دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > الأصمعيات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 12:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي 66: قصيدة أبو دُواد الإيادي: ودارٍ يقولُ لها الرائدُو = نَ ويلُ أمِّ دارِ الحُذاقيّ دارا

وقالَ أيضًا يَصِفُ فَرَسًا:
ودارٍ يقولُ لَهَا الرَّائِدُو = نَ ويلُ امِّ دارِ الحُذاقيِّ دَارَا
فلمَّا وَضَعْنَا بِهَا بَيْتَنَا = نَتَجْنَا حُوَارًا وصِدْنَا حِمَارَا
وباتَ الظَّلِيمُ مكانَ المِجَـ = ـنِّ تَسْمَعُ بالليلِ منْهُ عِرَارَا
وراحَ علينَا رِعاءٌ لنَا = فقالُوا رَأَيْنَا بهَجْلٍ صُِوَارَا
فبِتْنَا عُراةً لدَى مُهْرِنا = نُنَزِّعُ مِنْ شَفَتَيِْهِ الصُّفَارَا
وبِتْنَا نُغَرِّثُهُ باللِّجَامِ = نُرِيدُ بهِ قَنَصًا أو غِوَارَا
فلمَّا أضَاءَتْ لنَا سُدْفَةٌ = ولاحَ مِنَ الصُّبْحِ خَيطٌ أَنَارَا
غَدَوْنَا بهِ كسِوَارِ الهَلُو = كِ مُضْطَمِرًا حالِبَاهُ اضطِمارَا
مَرُوحًا يُجَاذِبُنَا في القِيَادِ = تخالُ مِنَ القَوْدِ فيهِ اقوِرَارَا
ضَرُوحَ الحَمَاتَيْنِ سامي التَّلِيلِ = وَثُوبًا إذَا مَا انتَحَاهُ الحُبارَا
فلمَّا عَلا مَتْنَتَيِْهِ الغُلامُ = وسَكَّنَ مِنْ آلِهِ أنْ يُطَارَا
وَسُرِّحَ كالأجدَلِ الفَارِسـ = ـيِّ في إثْرِ سِرْبٍ أجدّ النِّفَارَا
فصادَ لنَا أكحَلَ المُقْلَتَيْـ = ـنِ فَحْلاً وأُخْرَى مَهَاةً نَوَارَا
وعادَى ثلاثًا فَخَرَّ السِّنَا = نُ إمَّا نُصُولاً وإمَّا انكِسَارَا
أكُلَّ امرئٍ تَحْسَبِينَ امْرَأً = ونارٍ تَوَقَّدُ بالليلِ نَارَا


  #2  
قديم 20 رجب 1432هـ/21-06-2011م, 11:31 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون


66
وقال أيضًا يصف فرسًا *

1 ودار يقول لها الرائدو = ن ويل ام دار الحذاقي دارا
2 فلما وضعنا بها بيتنا = نتجنا حوارًا وصدنا حمارا
3 وبات الظليم مكان المجـ = ن تسمع بالليل منه عرارا
4 وراح علينا رعاء لنا = فقالوا: رأينا بهجل صوارا
5 فبتنا عراة لدي مهرنا = ننزع من شفتيه الصفارا
6 وبتنا نغرثه باللجام = نريد به قنصا أو غوارا
7 فلما أضاءت لنا سدفة = ولاح من الصبح خيط أنارا
8 غدونا به كسوار الهلو = ك مضطمرا حالباه اضطمارا
ـــــــــــــ
(*) جو القصيدة: يصف منزلاً من منازل البادية، وهو منزل آهل بالوحش، وقد اعتزم الصيد وأعد لذلك، وهو فرس منعوت، فامتطاه الغلام في أول الصبح وتمكن من إحراز صيد كثير.
تخريجها: هي في الأوربية برقم 29. والبيت 7 في اللسان 9: 170. و15 في الشعراء 1 والعيني 3: 445 446 والخزانة 4: 191.
(1) الحذاقي: يعني نفسه، نسبة إلى قبيلت حذاقة، بضم الحاء وتخفيف الذال بعدها قاف.
(2) نتجنا: ولدنا وولينا نتاج الناقة. الحوار: ولد الناقة من حين يوضع إلى أن يفطم ويفصل.
(3) الظليم: ذكر النعام. المجن: الترس. العرار: صوت الظليم.
(4) الهجل: الغائط يكون بين الجبال مطمئنًا موطئه صلب. الصوار، بكسر الصاد وضمها: من البقر.
(5) عراة: في الشنقيطية: «جلوس» ولم نجد هذا المعنى في المعاجم، ويقاربه ما في شرح -- «أعرى: أقام بالناحية». الصفار، بضم الصاد وتخفيف الفاء: في الشنقيطية: «نبت --».
(6) نغرثه: في هامش الشنقيطية: «نجوعه». الغوار: الغارة، وهو مصدر كالمغاورة.
(7) السدفة ههنا: الضوء، وهي من الأضداد، تقال للظلمة أيضًا.
(8) الهلوك: المرأة الفاجرة المتساقطة على الرجال. وفي الشنقيطية: «سوار الهلوك يكون منعطفًا». مضطمرًا: ضامرًا. الحالبان: عرقان أخضران يكتنفان السرة إلى البطن.


9 مروحا يجاذبنا في القياد = تخال من القود منه اقورارا
10 ضروح الحماتين سامي التليل = وثوبا إذا ما انتحاه الحبارا
11 فلما علا متنتيه الغلام = وسكن من آله أن يطارا
12 وسرح كالأجدل الفارس = ى في إثر سرب أجد النفارا
13 فصاد لنا أكحل المقلت = ين فحلا وأخرى مهاة نوارا
14 وعادى ثلاثًا فخر السنا = ن إما نصولا وإما انكسارا
15 أكل امرئ تحسبين امرأ = ونار توقد بالليل نارا
ــــــــــــــ
(9) مروحًا: وصف من المرح، وهو النشاط والخفة. القياد: الحبل الذي يقاد به. القود: نقيض السوق، يقود الدابة من أمامها ويسوقها من خلفها. الاقورارا: تشنج الجلد وانحناء الصلب هزالاً وكبرًا. وانظر المفضلية 98: 44.
(10) الضروح: الفرس النفوح برجله. الحماتان: اللحمتان اللتان في عرض الساق تريان كالعصبتين من ظاهر ومن باطن. سامي التليل: مرتفع العنق. انتحاه: قصد. الخبار: مالان من الأرض واسترخى. يريد أنه يثب في الخبار إذا ما قصده. ونصبه على نزع الخافض وأعاد عليه الضمير قبل ذكره.
(11) المتنتان: مكتنفا الصلب عن يمين وشمال من عصب ولحم. آله، آل كل شيء: شخصه.
(12) الأجدل: الصقر، صفة غالبة، وأصله من الجدل الذي هو الشدة.
(13) المهاة: البقرة الوحشية. النوار: النفور. يريه أنه صاد ثورًا وبقرة.
(14) عادى ثلاثا: والى بينهما قتلا ورميًا، يصرع أحدها على أثر الآخر في طلق واحد. النصول: خروج النصل من الرمح.
(15) في الشنقيطية: «عطف هذا على معمولي عاملين»، يريد «ونار». قال العيني: «لأن أصله وكل نار، فلما حذف كل أبقى نار على أصله بالجر، وتحسبين أيضًا فيه مقدرة، لأن المعنى وتحسبين كل نار».
[شرح الأصمعيات: 190-191]

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
66, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir