دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > الأصمعيات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 09:53 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي 36: قصيدة ذي الخِرَق الطُهَوِي: لما رَأتْ إبلي جاءت حَلُوبتُها = هَزْلَى عجَافاً عليها الريشُ والوَرَقُ

وقالَ ذُو الخِرَقِ الطُّهَوِيُّ:
لمَّا رَأَتْ إبِلي جَاءَتْ حَلُوبَتُهَا = هَزْلَى عِجَافاً عَلَيْهَا الرِّيشُ والْوَرَقُ
قَالَتْ أَلا تَبْتَغِي مَالاً تَعِيشُ بِهِ = مِمَّا تُلاقِي وَشَرُّ العِيشَةِ الرَّمَقُ
فِيئِي إِلَيْكِ فَإِنَّا مَعْشَرٌ صُبُرٌ = في الجَدْبِ لا خِفَّةٌ فِينَا وَلا نَزَقُ
إنَّا إذَا حَطْمَةٌ حَـُتَّتْ لَنَا وَرَقاً = نُمَارِسُ العُودَ حتَّى يَنْبُتَ الوَرَقُ


  #2  
قديم 20 رجب 1432هـ/21-06-2011م, 10:57 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون


36
وقال ذو الخرق الطهوي *

[وإنما سمي «ذا الخرق» بهذا البيت:
عجافًا عليها الريش والخرق *
و«الورق» أيضًا. وذلك أن البعير إذا دبر وضعوا على دبره الريش والورق لئلا يقربه الطير والغربان]
1 لما رأت إبلي جاءت حلوبتها = هزلي عجافًا عليها الريش والورق
2 قالت: ألا تبتغي مالا تعيش به = مما تلاقي، وشر العيشة الرمق
3 فيئي إليك فإنا معشر صبر = في الجدب لا خفة فينا ولا نزق
4 إنا إذا حطمة حتت لنا ورقًا = نمارس العود حتى ينبت الورق
ـــــــــــ
(*) ترجمته: ذو الخرق لقب لثلاثة شعراء كلهم من بني طهية، أحدهم قائل هذا الشعر واسمه خليفة بن حمل بن عامر بن حميري، وكان من فرسانهم. والثاني قرط بن قرط. والثالث شمير بن عبد الله بن هلال. وانظر الخزانة 1: 20 21 والمؤتلف والمختلف 109، 119 والعيني 1: 467 وشواهد المغني 59 والنقائض 1070 والسمط 747 والجمهرة 2: 212.
وفي الشعراء من غير طهية ذو الخرق اليربوعي، وذو الخرق بن شريح بن سيف بن أبان بن دارم. وهذا والذي قبله من شعراء الجاهلية. انظر الخزانة 1: 20.
جو القصيدة: يذكر ما كان من زوجته حين أقبل الجدب وعز العيش، فبرمت بحياتها في ضجر، وحثته على طلب المال، فخفض من جأشها وأرادها على أن تصبر كما صبر، فإن مع العسير يسرًا.
تخريجها: هي برقم 54 في الأوربية. والبيت 1، 2 في الحيوان 3: 416، 417. و1 في اللسان 11: 364 والجمهرة 2: 212 213. والأبيات وقبلها بيتان في الخزانة 1: 20 والمؤتلف 109 110 وشرح القاموس 6: 328 329.
(1) الحلوبة: الناقة التي تحلب. العجاف: الهزلي التي لا لحم عليها ولا شحم.
(2) الرمق: القليل من العيش الذي يمسك الرمق وهو بقية الحياة. وبحاشية الشنقيطية نسخة «الرنق» بالنون، وهو الكدر. وفي صلبها: «قال الزيادي: يقال رامقت النخلة بعرق زمانًا ثم ماتت». ويوضحه ما في اللسان: «نخلة ترامق بعرق أي لا تحيا ولا تموت».
(3) فيئي إليك: ارجعي إلى نفسك.
(4) الحطمة، بفتح الحاء وضمها: السنة الشديدة لأنها تحطم كل شيء. حت الورق: قشره. نمارس: الممارسة شدة العلاج.
[شرح الأصمعيات: 124]

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
36, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir