دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > منتدى المسار الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #37  
قديم 21 صفر 1444هـ/17-09-2022م, 11:11 AM
عزيزة أحمد عزيزة أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 174
افتراضي

المجموعة الأولى:

التفسير:علمٌ يبحَث فيه أحوالُ الكتابِ العزيزِ من جهةِ نزولِهِ وسَنَدِهِ وآدابِهِ وألفَاظِهِ ومعَانِيهِ المتعلِّقَةِ بألفَاظِهِ والمتعلِّقَةِ بالأحكامِ وغيرِ ذلكَ.
سبب التأخّر في التأليف في علوم القرآن: أن القرآن مضبوط محفوظ، تكفل الله بحفظه من الزيادة والنقصان، فلم تر الحاجة إلى أن يُؤلف فيه ما يخدمه من حيث الثبوت وعدمه، أما ما يُحتاج إليه فيما يخدم القرآن وفهم القرآن، والاستنباط من القرآن فهو موجود أيضًا في كتب أصول الفقه؛ لأن أصول الفقه فيها مبحث يتعلق بعلوم القرآن وما يخدم القرآن من حيث العام والخاص، والمطلق والمقيد، والناسخ والمنسوخ ....إلخ.
فالحاجة ليست داعية إلى التأليف فيه كمثل الحاجة الداعية إلى التأليف في أصول الفقه، أو علوم الحديث؛ لأنّه مَصون بخلاف السنّة التي وقع فيها الاختلاف ووجد فيها الوضع.



2: اذكر شروط قبول القراءة:
وشرط القرآن صحة السند باتصاله وثقة رجاله وضبطهم وشهرتهم وموافقة اللفظ العربية ولو بوجه كقراءة وأرجلكم بالجر بخلاف ما خالفها لتنزه القرآن عن اللحن والخط أي خط المصحف الإمام بخلاف ما خالفه وإن صح سنده لأنه مما نسخ بالعرضة الأخيرة أو بإجماع الصحابة على المصحف العثماني
التمثيل لبعض ما اختلت فيه هذه الشروط من القراءات المروية:

مثال ما لم يصح سنده قراءة إنما يخشى الله برفع الله ونصب العلماء وغالب الشواذ مما إسناده ضعيف.
ومثال ما صح وخالف العربية وهو قليل جدا رواية خارجة عن نافع (معائش) بالهمزة.
ومثال ما صح وخالف الخط: قراءة ابن مسعود (والذكر والأنثى) رواها البخاري وغيره.

3: إذا كان المروي عن الصحابي في سبب النزول له حكم الرفع، كيف نوجه تعدد مرويات الصحابة في سبب النزول لنازل واحد؟

يتعددالسبب لنازل واحد، قد يتعدد النزول عند بعضهم تنزل الآية مرتين مثلاً في قصتين متوافقتين مما يشملها، يشملهما حكم الآية، وهذا يسلُكله بعض العلماء صيانةً للرواة الإثبات عن التوهيم، وإلا إذا قلنا: إن آيات اللعان نزلت في هلال ابن أمية، أو عويمر العجلاني- والخبر صحيح في الطرفين -جاء أن آيات اللعان نزلت في: عويمر العجلاني في الصحيح، وجاء أنّها نزلت في: هلال ابن أمية. كيف ينزل النازل الواحد في قصتين مختلفتين؟
- النازل نزل بسبب أحدهما، فلما حصلت القصة، نزل القرآن على النبي-عليه الصلاة والسلام-مبيّناً للحكم فتلاه على الصحابة؛ فسمعه من سمعه ونقل السبب والمسبب، ثم حصل قصة ثانية فتلا النبي-عليه الصلاة والسلام-الآية فسمعها من لم يسمع من قبل؛ فقال أنزل الله-جل وعلا-{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ}فيظن السامع الثاني أنها نزلت لأول مرة. هذا توجيه من بعض العلماء.
- وبعضهم: يحكم بالترجيح؛ فيقول: الراجح هو المحفوظ وما عداه شاذ.

4:اذكر وقوف القراء في قوله تعالى: {ويكأنه}.
ووقف دوري الكسائي على وي من ويكان ووقفل أبو عمرو على الكاف منها والباقون على الكلمة كلها.


5: اذكر أوجه القراءات المأثورة في الآيات التالية:
أ: {وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة}
قرأ صلى الله عليه وسلم (رهن) ، بضم الراء والهاء، بغير ألف، فيما رواه من طريق خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ (رُهُن مقبوضة) بغير ألف وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو، وقرأ الباقون: {رهان} بكسر الراء وفتح الهاء وإثبات ألف بعدها .

ب: (وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما)
قرأ صلى الله عليه وسلم (ننشز) بضم النون الأولى مع سكون الثانية وكسر الشين، فيما رواه من هذه الطريق أيضاً أنه صلى الله عليه وسلم قرأ "كيف ننشزها" وهي قراءة حمزة والكسائي وعاصم وابن عامر الشامي، وقرأ الباقون ننشرها، بالراء بدل الزاي.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir