دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1442هـ/3-02-2021م, 02:45 AM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {السجدة:21}
المراد بالعذاب الأدنى
قال أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى (ت: 150هـ) :وَلَنُذِيقَنَّهُمْ يعنى كفار مكة مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى يعني الجوع الذي أصابهم في السنين السبع بمكة حين أكلوا العظام والموتى والجيف والكلاب عقوبة بتكذيبهم النبي- صلى الله عليه وسلم (تفسير مقاتل بن سليمان 452)
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} [السجدة: 21] سفيان، عن إسماعيل السّدّيّ، عن مسروقٍ، عن ابن مسعودٍ قال: هو يوم بدرٍ.
الحسن بن دينارٍ، عن الحسن، قال: العذاب الأدنى بالسّيف يوم بدرٍ.
المعلّى، عن أبي يحيى، عن مجاهدٍ، قال: عذاب الدّنيا وعذاب القبر دون
[تفسير القرآن العظيم: 2/692]
وقال السّدّيّ: يعني بالعذاب الأدنى: العذاب الأقرب، وهو الجوع في الدّنيا.
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (أنا معمر عن قتادة قال بلغني أن أبي بن كعب كان يقول أربع آيات أنزلت في يوم بدر هذه إحداهن {يوم عقيم} يوم بدر واللزام القتل يوم بدر {البطشة الكبرى} يوم بدر {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون} يوم بدر). [تفسير عبد الرزاق: 2/41] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال: قال أبي بن كعب هو يوم بدر). [تفسير عبد الرزاق: 2/110]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (قال معمر وقال الحسن العذاب الأدنى عقوبات الدنيا). [تفسير عبد الرزاق: 2/110]
قال أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (ت:220هـ): (سفيان [الثوري] عن منصورٍ عن إبراهيم {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: المصائب في الأموال والأولاد [الآية: 21].
سفيان [الثوري] عن السّدّيّ عن أبي الضّحى عن مسروقٍ عن عبد اللّه قال: هو يوم بدرٍ). [تفسير الثوري: 240]
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن إبراهيم {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: أشياء يصابون بها في الدّنيا). [مصنف ابن أبي شيبة: 19/ 419]
قال أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (ت: 241هـ) :حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرني، (1) عن يحيى بن الجزار، عن ابن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، في هذه الآية {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [السجدة: 21] قال: "المصيبات (2) والدخان قد مضيا (3) والبطشة واللزام
(مسند الإمام أحمد بن حنبل)
قال مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (ت: 261هـ) :حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة - واللفظ له حدثنا غندر، عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرني، عن يحيى بن الجزار، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، في قوله عز وجل: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [السجدة: 21] قال: «مصائب الدنيا، والروم، والبطشة، أو الدخان» شعبة الشاك في البطشة أو الدخان(صحيح مسلم)
قال عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل (ت: 544هـ) :حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة. ح وحدثنا أبو بكر بن أبى شيبة - واللفظ له - حدثنا غندر، عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرنى، عن يحيى بن الجزار، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، عن أبى بن كعب، فى قوله عز وجل: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} (1). قال: مصائب الدنيا، والروم، والبطشة، أو الدخان - شعبة الشاك فى البطشة أو الدخان(إكمال المعلم 322)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (قوله تعالى: {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّهم يرجعون
- أخبرنا عمرو بن عليٍّ، حدّثنا عبد الرّحمن بن مهديٍّ، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، وأبي عبيدة، عن عبد الله، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [السجدة: 21] قال: «سنون أصابتهم»). [السنن الكبرى للنسائي: 10/215]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّهم يرجعون}.
اختلف أهل التّأويل في معنى العذاب الأدنى، الّذي وعد اللّه أن يذيقه هؤلاء الفسقة، فقال بعضهم: ذلك مصائب الدّنيا في الأنفس والأموال.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثني عليٌّ، قال: حدّثنا أبو صالحٍ، قال: حدّثني معاوية، عن عليٍّ، عن ابن عبّاسٍ، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} يقول: مصائب الدّنيا وأسقامها وبلاؤها ممّا يبتلي اللّه بها العباد حتّى يتوبوا.
- حدّثني محمّد بن سعدٍ قال: حدّثني أبي قال: حدّثني عمّي قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ: قوله {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّهم يرجعون} قال: العذاب الأدنى: بلاء الدّنيا، قيل: هي المصائب.
- حدّثنا ابن المثنّى، قال: حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرنيّ، عن ابن أبي ليلى، عن أبيّ بن كعبٍ، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} قال: المصيبات في الدّنيا. قال: والدّخان قد مضى، والبطشة، واللّزام.
قال أبو موسى: ترك يحيى بن سعيدٍ يحيى بن الجزّار، نقصان رجلٍ.
- حدّثنا محمّد بن بشّارٍ قال: حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، ومحمّد بن جعفرٍ، قالا: حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرنيّ، عن يحيى بن الجزّار، عن ابن أبي ليلى، عن أبيّ بن كعبٍ، أنّه قال في هذه الآية {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: مصيبات الدّنيا، واللّزام والبطشة، أو الدّخان. شكّ شعبة في البطشة أو الدّخان.
- حدّثنا ابن المثنّى قال: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ قال: حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرنيّ، عن يحيى بن الجزّار، عن ابن أبي ليلى، عن أبيّ بن كعبٍ، بنحوه، إلاّ أنّه قال: المصيبات واللّزام والبطشة.
- حدّثنا ابن وكيعٍ قال: حدّثنا زيد بن حبابٍ، عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرنيّ، عن يحيى بن الجزّار، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، عن أبيّ بن كعبٍ قال: المصيبات يصابون بها في الدّنيا: البطشة، والدّخان، واللّزام.
- حدّثنا ابن وكيعٍ، قال: حدّثنا أبي، عن أبي جعفرٍ الرّازيّ، عن الرّبيع، عن أبي العالية، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} قال: المصائب في الدّنيا.
- قال: حدّثنا أبو خالدٍ الأحمر، عن جويبرٍ، عن الضّحّاك، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: المصائب في دنياهم وأموالهم.
- حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، حدّثه عن الحسن: قوله {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} أي: مصيبات الدّنيا.
- حدّثنا ابن وكيعٍ، قال: حدّثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن إبراهيم، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} قال: أشياء يصابون بها في الدّنيا.
وقال آخرون: عنى بها الحدود.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثنا ابن بشّارٍ، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، عن شبيبٍ، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: الحدود.
وقال آخرون: عنى بها القتل بالسّيف، قال: وقتلوا يوم بدرٍ.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، قال: حدّثنا عبد الرّحمن، قال: حدّثنا سفيان، عن السّدّيّ، عن أبي الضّحى، عن مسروقٍ، عن عبد اللّه، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} قال: يوم بدرٍ.
- حدّثنا ابن وكيعٍ قال: حدّثنا أبي، عن سفيان، عن السّدّيّ، عن أبي الضّحى، عن مسروقٍ، عن عبد اللّه مثله.
- حدّثنا ابن بشّارٍ قال: حدّثنا عبد الرّحمن قال: حدّثنا إسرائيل، عن السّدّيّ، عن مسروقٍ، عن عبد اللّه، مثله.
- حدّثني يعقوب بن إبراهيم، قال: حدّثنا هشيمٌ، قال: أخبرنا عوفٌ، عمّن حدّثه عن الحسن بن عليٍّ، أنّه قال {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: القتل بالسّيف صبرًا.
- حدّثنا ابن وكيعٍ، قال: حدّثنا عبد الأعلى، عن عوفٍ، عن عبد اللّه بن الحارث بن نوفلٍ، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: القتل بالسّيف، كلّ شيءٍ وعد اللّه هذه الأمّة من العذاب الأدنى إنّما هو السّيف.
- حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني الحارث، قال: حدّثنا الحسن، قال: حدّثنا ورقاء، جميعًا، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: القتل والجوع لقريشٍ في الدّنيا.
- حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، قال: كان مجاهدٌ يحدّث عن أبيّ بن كعبٍ، أنّه كان يقول {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} يوم بدرٍ.
وقال آخرون: عنى بذلك سنين أصابتهم.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثنا ابن بشّارٍ، قال: حدّثنا عبد الرّحمن، قال: حدّثنا سفيان، عن منصورٍ، عن إبراهيم، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: سنونٌ أصابتهم.
- حدّثنا ابن وكيعٍ قال: حدّثنا أبي، عن سفيان، عن منصورٍ، عن إبراهيم مثله.
وقال آخرون: عنى بذلك عذاب القبر.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثني محمّد بن عمارة، قال: حدّثنا عبيد اللّه، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهدٍ: {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: الأدنى في القبور وعذاب الدّنيا.
وقال آخرون: ذلك عذاب الدّنيا.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ، في قوله {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} قال: العذاب الأدنى: عذاب الدّنيا.
وأولى الأقوال في ذلك أن يقال: إنّ اللّه وعد هؤلاء الفسقة المكذّبين بوعيده في الدّنيا العذاب الأدنى، أن يذيقهموه دون العذاب الأكبر، والعذاب: هو ما كان في الدّنيا من بلاءٍ أصابهم، إمّا شدّةٌ من مجاعةٍ أو قتلٍ، أو مصائب يصابون بها، فكلّ ذلك من العذاب الأدنى، ولم يخصّص اللّه تعالى ذكره، إذ وعدهم ذلك أن يعذّبهم بنوعٍ من ذلك دون نوعٍ، وقد عذّبهم بكلّ ذلك في الدّنيا بالقتل والجوع والشّدائد والمصائب في الأموال، فأوفى لهم بما وعدهم.
قال عبد الرحمن ابن أبي حاتم الرازي (ت: 327هـ) : قوله تعالى: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى
عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قوله: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال: يوم بدر
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ في قوله: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال: مصائب الدنيا وأسقامها وبلاياها، يبتلى الله بها العباد كي يتوبوا »
عن ابن عباس في قوله: وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ العذاب الأكبر قال: الحدود »
عن مجاهد وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأدنى قال: عذاب الدنيا وعذاب القبر
(نفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم 3110)
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد العذاب الأدنى ما أصابهم من القتل والجوع هذا لقريش والعذاب الأكبر يوم القيامة). [تفسير مجاهد: 510-511]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيمنا آدم نا إسرائيل عن أبي إسحق الهمذاني عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود في قوله العذاب الأدنى قال سنون أصابت قوما قبلكم). [تفسير مجاهد: 511]
قال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحاكمُ النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (أخبرنا أبو العبّاس محمّد بن أحمد المحبوبيّ، ثنا أحمد بن سيّارٍ، ثنا محمّد بن كثيرٍ، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضّحى، عن مسروقٍ، عن عبد اللّه رضي اللّه عنه، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [السجدة: 21] قال: «يوم بدرٍ» هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشّيخين ولم يخرجاه "). [المستدرك: 2/449]
قال أبو إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي (ت: 427هـ) : وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ قال أبي بن كعب وأبو العالية والضحّاك والحسن وإبراهيم: العذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها وبلاؤها ممّا يبتلي الله به العباد حتّى يتوبوا، وهذه رواية الوالبي عن ابن عبّاس.
عكرمة عنه: الحدود
عبد الله بن مسعود والحسن بن علي وعبد الله بن الحرث: القتل بالسيف يوم بدر
مقاتل: الجوع سبع سنين بمكّة حتّى أكلوا الجيف والعظام والكلاب. مجاهد: عذاب القبر. قالوا: والعذاب الأكبر، يوم القيامة لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ عن كفرهم(الكشف والبيان عن تفسير القرآن ص 333)
قال أبو محمد مكي بن أبي طالب القيسي(ت:437): {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِّنَ العذاب الأدنى} أي: لنذيقن هؤلاء الفسقة من مصائب الدنيا في الأنفس والأموال في الدنيا دون عذاب النار في الآخرة. قاله ابن عباس وأُبي بن كعب والضحاك. وقال ابن مسعود: " العذاب الأدنى " يوم بدر.
وقال مجاهد: هو الجوع والقتل لقريش في الدنيا. روي أنهم جاعوا حتى أكلوا العِلْهِزَ، وهو القُرَدُ يفقأ دمها في الوبر ويحمل على النار فيؤكل.
وعن ابن عباس أيضاً: أنه الحدود.
وعن مجاهد أيضاً: أنه عذاب القبر وعذاب الدنيا.
وأكثرهم على أن العذاب الأكبر عذاب يوم القيامة في النار.
وقيل: هو القتل يوم بدر(الهداية إلى بلوغ النهاية ص 5765)
قال أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (ت: 450هـ) : قوله تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ} أما العذاب الأدنى ففي الدنيا وفيه سبعة أقاويل: أحدها: أنها مصائب الدنيا في الأنفس والأموال , قاله أُبي. الثاني: القتل بالسيف , قاله ابن مسعود. الثالث: أنه الحدود , قاله ابن عباس. الرابع: القحط والجدب , قاله إبراهيم. الخامس: عذاب القبر , قاله البراء بن عازب ومجاهد. السادس: أنه عذاب الدنيا كلها , قاله ابن زيد. السابع: أنه غلاء السعر والأكبر خروج المهدي , قاله جعفر الصادق. ويحتمل ثامناً: أن العذاب الأدنى في المال
(تفسير الماوردي = النكت والعيون ص365)
قال أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (ت: 468هـ): وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى} [سورة السجدة: 21] قال مقاتل: يعني ما ابتلوا به من الجوع سبع سنين
وقال ابن مسعود: يعني القتل ببدر وهو قول قتادة، والسدي( الوسيط في تفسير القرآن المجيد ص 454)
قال أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (ت: 510هـ): العذاب الأدنى" مصائب الدنيا وأسقامها، وهو رواية الوالبي عن ابن عباس رضي الله عنهما (1) . وقال عكرمة عنه: الحدود (2) . وقال مقاتل: الجوع سبع سنين بمكة حتى أكلوا الجيف والعظام والكلاب (3) . وقال ابن مسعود: هو القتل بالسيف يوم بدر (4) وهو قول قتادة والسدي، (معالم التنزيل في تفسير القرآن = تفسير البغوي ص308)
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون * ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون}
الضمير في قوله تعالى: "لنذيقنهم" بكفار قريش، أعلم الله تعالى أنه يصبهم بعذاب دون عذاب الآخرة لعلهم يتوبون ويتعظون، ولا خلاف أن العذاب الأكبر هو عذاب الآخرة، واختلف المتأولون في تعيين العذاب الأدنى، فقال إبراهيم النخعي، ومقاتل: هم السنون التي أجاعهم الله فيها، وقال ابن عباس، وأبي بن كعب: هو مصائب الدنيا من الأمراض ونحوها، وقاله ابن زيد، وقال ابن مسعود، والحسن بن علي: هو القتل بالسيف كبدر وغيرها.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
فيكون - على هذا التأويل "الراجع" غير "الذي يذوق"، بل الذي يبقى بعده، وتختلف رتبتا ضمير الذوق مع ضمير لعل. وقال أبي بن كعب رضي الله عنه أيضا: هي البطشة، واللزام والدخان، وقال ابن عباس رضي الله عنهما أيضا: عنى بذلك الحدود.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
ويتجه - على هذا التأويل - أن تكون في فسقة المؤمنين. وقال مجاهد: عنى بذلك عذاب القبر)]
(المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ص363)
قال جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (ت: 597هـ): وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى وفيه ستة أقوال: أحدها: أنه ما أصابهم يوم بدر، رواه مسروق عن ابن مسعود، وبه قال قتادة، والسدي. والثاني: سنون أُخذوا بها، رواه أبو عبيدة عن ابن مسعود، وبه قال النخعي. وقال مقاتل: أُخذوا بالجوع سبع سنين. والثالث: مصائب الدنيا، قاله أُبيُّ بن كعب، وابن عباس في رواية ابن أبي طلحة، وأبو العالية، والحسن، وقتادة، والضحاك. والرابع: الحدود، رواه عكرمة عن ابن عباس. والخامس: عذاب القبر، قاله البراء. والسادس: القتل والجوع، قاله مجاهد
(زاد المسير في علم التفسير ص441)

قال أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري (ت: 606هـ) : ( (م) أبيّ بن كعب - رضي الله عنه -: في قوله تعالى: {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [السجدة: 21] قال: مصائب الدنيا، والرّوم، والبطشة أو الدّخان. شك شعبة في البطشة أو الدّخان. أخرجه مسلم). [جامع الأصول: 2/304]
قال أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (ت: 606هـ): يعني قبل عذاب الآخرة نذيقهم عذاب الدنيا فإن عذاب الدنيا لا نسبة له إلى عذاب الآخرة لأن عذاب الدنيا لا يكون شديدا، ولا يكون مديدا فإن العذاب الشديد في الدنيا يهلك فيموت المعذب ويستريح منه فلا يمتد، وإن أراد المعذب أن يمتد عذاب المعذب لا يعذبه بعذاب في غاية الشدة، وأما عذاب الآخرة فشديد ومديد، وفي الآية مسألتان
إحداهما: قوله تعالى: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى في مقابلته العذاب الأقصى والعذاب الأكبر في مقابلته العذاب الأصغر، فما الحكمة في مقابلة الأدنى بالأكبر؟ فنقول حصل في عذاب الدنيا أمران: أحدهما:
أنه قريب والآخر أنه قليل صغير وحصل في عذاب الآخرة أيضا أمران أحدهما: أنه بعيد والآخر أنه عظيم كثير، لكن القرب في عذاب الدنيا هو الذي يصلح/ للتخويف به، فإن العذاب العاجل وإن كان قليلا قد يحترز منه بعض الناس أكثر مما يحترز من العذاب الشديد إذا كان آجلا، وكذا الثواب العاجل قد يرغب فيه بعض الناس ويستبعد الثواب العظيم الآجل، وأما في عذاب الآخرة فالذي يصلح للتخويف به هو العظيم والكبير لا البعيد لما بينا فقال في عذاب الدنيا العذاب الأدنى ليحترز العاقل عنه ولو قال: (لنذيقنهم من العذاب الأصغر) ما
(مفاتيح الغيب = التفسير الكبير ص148)
قال ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي (ت: 643هـ): أخبرنا الشيخ أبو القاسم بن أحمد بن أبي القاسم المعروف بقفك الخباز، بقراءتي عليه بأصبهان، قلت له: أخبركم أبو الخير محمد بن رجاء بن إبراهيم بن عمر بن الحسن بن يونس، قراءة عليه، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أخبرنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرني، عن يحيى بن الجزار، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، الآية: " {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون} [السجدة: 21] .
قال: مصيبات في الدنيا واللزام، والبطشة أو الدخان.
شك شعبة في البطشة أو الدخان " رواه مسلم، عن أبي بكر بن أبي شيبة 17، عن محمد بن جعفر كما أخرجناه
(أحاديث صحيحة مما رواه مسلم بن الحجاج بين المصطفى وبينه تسعة نفر لضياء الدين المقدسي ص8)
قال أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (ت: 671هـ) :قوله تعالى: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) قال الحسن وأبو العالية والضحاك وأبي بن كعب وإبراهيم النخعي: العذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها مما يبتلى به العبيد حتى يتوبوا، وقاله ابن عباس. وعنه أيضا أنه الحدود. وقال ابن مسعود والحسين بن علي وعبد الله بن الحارث: هو القتل بالسيف يوم بدر. وقال مقاتل: الجوع سبع سنين بمكة حتى أكلوا الجيف، وقاله مجاهد. وعنه أيضا: العذاب الأدنى عذاب القبر، وقاله البراء ابن عازب. قالوا: والأكبر عذاب يوم القيامة. قال القشيري: وقيل عذاب القبر. وفيه نظر، لقوله:" لعلهم يرجعون". قال: ومن حمل العذاب على القتل قال:" لعلهم يرجعون" أي يرجع من بقي منهم. ولا خلاف أن العذاب الأكبر عذاب جهنم، إلا ما روي عن جعفر بن محمد أنه خروج المهدي بالسيف. والأدنى غلاء السعر
(الجامع لأحكام القرآن = تفسير القرطبي ص107)
قال القاضي عبد الله بن عمر بن محمد البيضاوي (ت: 685هـ) : وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى عذاب الدنيا يريد ما محنوا به من السنة سبع سنين والقتل والأسر (أنوار التنزيل وأسرار التأويل ص 222)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :وقوله تعالى: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر قال ابن عباس: يعني بالعذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها وآفاتها، وما يحل بأهلها مما يبتلي الله به عباده ليتوبوا إليه. وروي مثله عن أبي بن كعب وأبي العالية والحسن وإبراهيم النخعي والضحاك وعلقمة وعطية ومجاهد وقتادة وعبد الكريم الجزري وخصيف. وقال ابن عباس في رواية عنه: يعني به إقامة الحدود عليهم. وقال البراء بن عازب ومجاهد وأبو عبيدة: يعني به عذاب القبر. وقال النسائي، أخبرنا عمرو بن علي، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص، وأبي عبيدة عن عبد الله ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر قال: سنون أصابتهم
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدثني عبد الله بن عمر القواريري، حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن قتادة عن عروة عن الحسن العوفي عن يحيى الجزار، عن ابن أبي ليلى عن أبي بن كعب في هذه الآية ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر قال: القمر والدخان قد مضيا والبطشة واللزام «1» ، ورواه مسلم من حديث شعبة به موقوفا نحوه. وعند البخاري «2» عن ابن مسعود نحوه. وقال عبد الله بن مسعود أيضا في رواية عنه: العذاب الأدنى ما أصابهم من القتل والسبي يوم بدر، وكذا قال مالك عن زيد بن أسلم. قال السدي وغيره: لم يبق بيت بمكة إلا دخله الحزن على قتيل لهم أو أسير، فأصيبوا أو غرموا، ومنهم من جمع له الأمران
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير)ص330
قال أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (ات: 807هـ): عن عبد الله - يعني ابن مسعود - في قوله: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون} [السجدة: 21] قال: من يبقى منهم أو يتوب فيرجع.
رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف
(مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ص90)
قال أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (ت : 852هـ) :
في قوله: وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ [سورة: السجدة، آية 21] قال: " يوم بدر"
(إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة ص487)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (قوله تعالى: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون.
أخرج الفريابي، وابن منيع، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه، وابن مردويه والخطيب والبيهقي في الدلائل عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} قال: يوم بدر {دون العذاب الأكبر} قال: يوم القيامة {لعلهم يرجعون} قال: لعل من بقي منهم يرجع). [الدر المنثور: 11/701-702]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي شيبه والنسائي، وابن المنذر والحاكم وصححه، وابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} قال: سنون أصابتهم {لعلهم يرجعون} قال: يتوبون). [الدر المنثور: 11/702]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج مسلم وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند وأبو عوانه في صحيحه، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي بن كعب رضي الله عنه في قوله {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} قال: مصائب الدنيا واللزوم والبطشة والدخان). [الدر المنثور: 11/702]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير عن أبي بن كعب: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) قال: يوم بدر). [الدر المنثور: 11/703]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن مردويه عن أبي ادريس الخولاني رضي الله عنه قال: سألت عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن قول الله {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال هي المصائب والاسقام والانصاب عذاب للمسرف في الدنيا دون عذاب الآخرة قلت: يا رسول الله فما هي لنا قال: زكاة وطهور). [الدر المنثور: 11/703]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} قال: مصائب الدنيا وأسقامها وبلاياها يبتلي الله بها العباد كي يتوبوا). [الدر المنثور: 11/703]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي شيبه، وابن جرير عن إبراهيم رضي الله عنه {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: أشياء يصابون بها في الدنيا [الدر المنثور: 11/703]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: الحدود {لعلهم يرجعون} قال: يتوبون). [الدر المنثور: 11/703-704]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج الفريابي، وابن جرير، وابن أبي حاتم عن مجاهد {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} قال: عذاب الدنيا وعذاب القبر). [الدر المنثور: 11/704]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج الفريابي، وابن جرير عن مجاهد في قوله {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} قال: القتل والجوع لقريش في الدنيا والعذاب الاكبر يوم القيامة في الآخرة). [الدر المنثور: 11/704]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج هناد عن أبي عبيدة في قوله {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} قال: عذاب القبر). [الدر المنثور: 11/704]
قال أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي (ت: 1378 هـ) :وفي قوله تعالى "ولنذيقهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر" احتج بها ابن عتاب على عذاب القبر (فإن قيل) إنما المراد بهذا العذاب في الدنيا بالقتل والقحط والأسر وغيرها بدليل قوله "لعلهم يرجعون" أي عن الكفر (قيل) حبر الأمة وترجمان القرآن يقول ذلك، وهو أدق فهما وأغزر علما، وتقرير قوله أن قوله تعالى "من العذاب الأدنى" يدل على أنه يبقى بعد ما يذوقونه منه في الدنيا بقية يذوقونها بعد الموت، والعذاب الأكبر بعد الحشر، وهذا نظير قوله صلى الله عليه وسلم فيفتح له طاقة إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها، فإن الذي يصل إليه بعض ذلك ويبقى أكثره (وأما هل هو دائم أو منقطع) فهو نوعان (أحدهما دائم) وهو عذاب الكفار وبعض العصاة لقوله تعالى في آل فرعون "النار يعرضون عليها غدوا وعشيا
(الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني ص144)
قال أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي (ت: 1378 هـ) :ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) قال ابن عباس يعنى بالعذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها رآفاتها وما يحل بأهلها مما يبتلى الله به عباده ليتوبوا، وهذا معنى قول أبىّ بن كعب فى الحديث (المصيبات) وروى مثله عن أبى العالية والحسن وابراهيم النخعى والضحاك وعلقمة ومجاهد وقتادة،
(الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني ص232)






النقول التي باللون الأزرق وجدتها في موقع جمهرة التفاسير
و النقول التي باللون الوردي وجدتها في المكتبة الشاملة



المرتبة الأولى : كتب التفسير في دواوين السنة
-كتب موجودة في موقع جمهرة التفاسير:سنن النسائي
-الكتب التي وجدت فيها:صحيح مسلم -المستدرك لأبي عبدالله بن الحاكم النيسابوري
-الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:صحيح البخاري- سنن سعيد بن منصور الخرساني- جامع الترمذي
-الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها :جامع عبد الله بن وهب

المرتبة الثانية :كتب التفسير في جوامع الأحاديث
-كتب موجودة في موقع جمهرة التفاسير: الدر المنثور للسيوطي- جامع الأصول لابن الأثير الجزري- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي
-الكتب التي وجدت فيها : إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة لابن حجر العسقلاني- الفتح الرباني للساعاتي
-الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:المطالب العالية بزوائد الثمانية لابن حجر - إتحاف الخيرة المهرة برزوائد المسانيد العشرة للبوصيري
-الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها:-

المرتبة الثالثة :التفاسير المسندة المطبوعة
-كتب موجودة في موقع جمهرة التفاسير:تفسيرعبد الرزاق-تفسير الطبري
-الكتب التي وجدت فيها: تفسير الرازي-تفسير الثعلبي-تفسير البغوي
-الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:تفسير الوسيط والبسيط الواحدي
-الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها:أحكام القرآن للطحاوي ولأبي بكر الجصاص

المرتبة الرابعة :التفاسير المسندة التي لم يطبع منها شيء
-كتب موجودة في موقع جمهرة التفاسير: تفسير الثوري لابن مسعود النهدي -مصنف ابن أبي شيبة
-الكتب التي وجدت فيها: تفسير الثوري لابن مسعود النهدي -مصنف ابن أبي شيبة
-الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:-
-الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها : تفسير عبدحميد-تفسير الجهضمي -تفسير ابن المنذر النيسابوري -والتفاسير المفقودة كلها

المرتبة الخامسة : أجزاء وصحف تفسيرية مطبوعة
-كتب موجودة في موقع جمهرة التفاسير: تفسير مجاهد بن جبر رواية عن الهمذاني
-الكتب التي وجدت فيها: تفسير مجاهد بن جبر رواية عن الهمذاني
-الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:-
-الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها : تفسير عطاء بن أبي مسلم الخرساني-تفسير نافع بن نعيم-تفسير مسلم بن خالد الزنجي-تفسير يحي بن اليمان
ملحوظة: وجدت في تفسير مقاتل ولم أدر من الرواي ولا تحت أي مرتبة أدرجه ....فوضعته في نفس مرتبة تفسير مجاهد

المرتبة السادسة : التفاسير التي تنقل أقوال السلف
-كتب موجودة في موقع جمهرة التفاسير:المحرر الوجيزلابن عطية-تفسير ابن كثير
-الكتب التي وجدت فيها: النكت والعيون للماوردي- زاد المسير لابن الجوزي-الجامع لأحكام القرآن للقرطبي
-الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:-
-الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها :-

المرتبة السابعة :كتب تخريج أحاديث التفسير
-كتب موجودة في موقع جمهرة التفاسير:-
-الكتب التي وجدت فيها:-
-الكتب التي بحثت ولم تجد فيها: تخريج أحاديث الكشاف الزيلعي
-الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها :الكاف بتخريج أحاديث الكشاف لابن حجر-الفتح السماوي البيضاوي للمناوي-تحفة الراوي لابن همات الدمشقي-فيض الباري لابن صبغة المدارسي

المرتبة الثامنة :شروح الأحاديث
-كتب موجودة في موقع جمهرة التفاسير:-
-الكتب التي وجدت فيها : إكمال المعلم للقاضي عياض
-الكتب التي بحثت ولم تجد فيها: فتح الباري لابن حجر -المنهاج للنووي -إرشاد الساري للقسطلاني -تحفة الأحوذي-النفح الشذي
-الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها :شرح الكرماني-شرح ابن الملقن -النظر الفسيح لابن عاشور -أعلام الحديث لأبي سليمان الخطابي -قوت المتغذي -المعلم للمازري

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 جمادى الآخرة 1442هـ/7-02-2021م, 12:57 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام عاشور مشاهدة المشاركة
وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {السجدة:21}
المراد بالعذاب الأدنى
قال أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى (ت: 150هـ) :وَلَنُذِيقَنَّهُمْ يعنى كفار مكة مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى يعني الجوع الذي أصابهم في السنين السبع بمكة حين أكلوا العظام والموتى والجيف والكلاب عقوبة بتكذيبهم النبي- صلى الله عليه وسلم (تفسير مقاتل بن سليمان 452)
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} [السجدة: 21] سفيان، عن إسماعيل السّدّيّ، عن مسروقٍ، عن ابن مسعودٍ قال: هو يوم بدرٍ.
الحسن بن دينارٍ، عن الحسن، قال: العذاب الأدنى بالسّيف يوم بدرٍ.
المعلّى، عن أبي يحيى، عن مجاهدٍ، قال: عذاب الدّنيا وعذاب القبر دون
[تفسير القرآن العظيم: 2/692]
وقال السّدّيّ: يعني بالعذاب الأدنى: العذاب الأقرب، وهو الجوع في الدّنيا.
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (أنا معمر عن قتادة قال بلغني أن أبي بن كعب كان يقول أربع آيات أنزلت في يوم بدر هذه إحداهن {يوم عقيم} يوم بدر واللزام القتل يوم بدر {البطشة الكبرى} يوم بدر {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون} يوم بدر). [تفسير عبد الرزاق: 2/41] (م)
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال: قال أبي بن كعب هو يوم بدر). [تفسير عبد الرزاق: 2/110]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (قال معمر وقال الحسن العذاب الأدنى عقوبات الدنيا). [تفسير عبد الرزاق: 2/110]
قال أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (ت:220هـ): (سفيان [الثوري] عن منصورٍ عن إبراهيم {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: المصائب في الأموال والأولاد [الآية: 21].
سفيان [الثوري] عن السّدّيّ عن أبي الضّحى عن مسروقٍ عن عبد اللّه قال: هو يوم بدرٍ). [تفسير الثوري: 240]
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن إبراهيم {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: أشياء يصابون بها في الدّنيا). [مصنف ابن أبي شيبة: 19/ 419]
قال أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (ت: 241هـ) :حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرني، (1) عن يحيى بن الجزار، عن ابن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، في هذه الآية {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [السجدة: 21] قال: "المصيبات (2) والدخان قد مضيا (3) والبطشة واللزام
(مسند الإمام أحمد بن حنبل)
قال مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (ت: 261هـ) :حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة - واللفظ له حدثنا غندر، عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرني، عن يحيى بن الجزار، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، في قوله عز وجل: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [السجدة: 21] قال: «مصائب الدنيا، والروم، والبطشة، أو الدخان» شعبة الشاك في البطشة أو الدخان(صحيح مسلم)
قال عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، أبو الفضل (ت: 544هـ) : [يؤخر لموضعه حسب الترتيب التاريخي] حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة. ح وحدثنا أبو بكر بن أبى شيبة - واللفظ له - حدثنا غندر، عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرنى، عن يحيى بن الجزار، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، عن أبى بن كعب، فى قوله عز وجل: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} (1). قال: مصائب الدنيا، والروم، والبطشة، أو الدخان - شعبة الشاك فى البطشة أو الدخان(إكمال المعلم 322)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (قوله تعالى: {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّهم يرجعون
- أخبرنا عمرو بن عليٍّ، حدّثنا عبد الرّحمن بن مهديٍّ، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، وأبي عبيدة، عن عبد الله، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [السجدة: 21] قال: «سنون أصابتهم»). [السنن الكبرى للنسائي: 10/215]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّهم يرجعون}.
اختلف أهل التّأويل في معنى العذاب الأدنى، الّذي وعد اللّه أن يذيقه هؤلاء الفسقة، فقال بعضهم: ذلك مصائب الدّنيا في الأنفس والأموال.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثني عليٌّ، قال: حدّثنا أبو صالحٍ، قال: حدّثني معاوية، عن عليٍّ، عن ابن عبّاسٍ، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} يقول: مصائب الدّنيا وأسقامها وبلاؤها ممّا يبتلي اللّه بها العباد حتّى يتوبوا.
- حدّثني محمّد بن سعدٍ قال: حدّثني أبي قال: حدّثني عمّي قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ: قوله {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّهم يرجعون} قال: العذاب الأدنى: بلاء الدّنيا، قيل: هي المصائب.
- حدّثنا ابن المثنّى، قال: حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرنيّ، عن ابن أبي ليلى، عن أبيّ بن كعبٍ، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} قال: المصيبات في الدّنيا. قال: والدّخان قد مضى، والبطشة، واللّزام.
قال أبو موسى: ترك يحيى بن سعيدٍ يحيى بن الجزّار، نقصان رجلٍ.
- حدّثنا محمّد بن بشّارٍ قال: حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، ومحمّد بن جعفرٍ، قالا: حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرنيّ، عن يحيى بن الجزّار، عن ابن أبي ليلى، عن أبيّ بن كعبٍ، أنّه قال في هذه الآية {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: مصيبات الدّنيا، واللّزام والبطشة، أو الدّخان. شكّ شعبة في البطشة أو الدّخان.
- حدّثنا ابن المثنّى قال: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ قال: حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرنيّ، عن يحيى بن الجزّار، عن ابن أبي ليلى، عن أبيّ بن كعبٍ، بنحوه، إلاّ أنّه قال: المصيبات واللّزام والبطشة.
- حدّثنا ابن وكيعٍ قال: حدّثنا زيد بن حبابٍ، عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرنيّ، عن يحيى بن الجزّار، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، عن أبيّ بن كعبٍ قال: المصيبات يصابون بها في الدّنيا: البطشة، والدّخان، واللّزام.
- حدّثنا ابن وكيعٍ، قال: حدّثنا أبي، عن أبي جعفرٍ الرّازيّ، عن الرّبيع، عن أبي العالية، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} قال: المصائب في الدّنيا.
- قال: حدّثنا أبو خالدٍ الأحمر، عن جويبرٍ، عن الضّحّاك، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: المصائب في دنياهم وأموالهم.
- حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، حدّثه عن الحسن: قوله {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} أي: مصيبات الدّنيا.
- حدّثنا ابن وكيعٍ، قال: حدّثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن إبراهيم، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} قال: أشياء يصابون بها في الدّنيا.
وقال آخرون: عنى بها الحدود.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثنا ابن بشّارٍ، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، عن شبيبٍ، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: الحدود.
وقال آخرون: عنى بها القتل بالسّيف، قال: وقتلوا يوم بدرٍ.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، قال: حدّثنا عبد الرّحمن، قال: حدّثنا سفيان، عن السّدّيّ، عن أبي الضّحى، عن مسروقٍ، عن عبد اللّه، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} قال: يوم بدرٍ.
- حدّثنا ابن وكيعٍ قال: حدّثنا أبي، عن سفيان، عن السّدّيّ، عن أبي الضّحى، عن مسروقٍ، عن عبد اللّه مثله.
- حدّثنا ابن بشّارٍ قال: حدّثنا عبد الرّحمن قال: حدّثنا إسرائيل، عن السّدّيّ، عن مسروقٍ، عن عبد اللّه، مثله.
- حدّثني يعقوب بن إبراهيم، قال: حدّثنا هشيمٌ، قال: أخبرنا عوفٌ، عمّن حدّثه عن الحسن بن عليٍّ، أنّه قال {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: القتل بالسّيف صبرًا.
- حدّثنا ابن وكيعٍ، قال: حدّثنا عبد الأعلى، عن عوفٍ، عن عبد اللّه بن الحارث بن نوفلٍ، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: القتل بالسّيف، كلّ شيءٍ وعد اللّه هذه الأمّة من العذاب الأدنى إنّما هو السّيف.
- حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني الحارث، قال: حدّثنا الحسن، قال: حدّثنا ورقاء، جميعًا، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: القتل والجوع لقريشٍ في الدّنيا.
- حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، قال: كان مجاهدٌ يحدّث عن أبيّ بن كعبٍ، أنّه كان يقول {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} يوم بدرٍ.
وقال آخرون: عنى بذلك سنين أصابتهم.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثنا ابن بشّارٍ، قال: حدّثنا عبد الرّحمن، قال: حدّثنا سفيان، عن منصورٍ، عن إبراهيم، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: سنونٌ أصابتهم.
- حدّثنا ابن وكيعٍ قال: حدّثنا أبي، عن سفيان، عن منصورٍ، عن إبراهيم مثله.
وقال آخرون: عنى بذلك عذاب القبر.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثني محمّد بن عمارة، قال: حدّثنا عبيد اللّه، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهدٍ: {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: الأدنى في القبور وعذاب الدّنيا.
وقال آخرون: ذلك عذاب الدّنيا.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ، في قوله {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى} قال: العذاب الأدنى: عذاب الدّنيا.
وأولى الأقوال في ذلك أن يقال: إنّ اللّه وعد هؤلاء الفسقة المكذّبين بوعيده في الدّنيا العذاب الأدنى، أن يذيقهموه دون العذاب الأكبر، والعذاب: هو ما كان في الدّنيا من بلاءٍ أصابهم، إمّا شدّةٌ من مجاعةٍ أو قتلٍ، أو مصائب يصابون بها، فكلّ ذلك من العذاب الأدنى، ولم يخصّص اللّه تعالى ذكره، إذ وعدهم ذلك أن يعذّبهم بنوعٍ من ذلك دون نوعٍ، وقد عذّبهم بكلّ ذلك في الدّنيا بالقتل والجوع والشّدائد والمصائب في الأموال، فأوفى لهم بما وعدهم.
قال عبد الرحمن ابن أبي حاتم الرازي (ت: 327هـ) : قوله تعالى: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى
عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قوله: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال: يوم بدر
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ في قوله: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى قال: مصائب الدنيا وأسقامها وبلاياها، يبتلى الله بها العباد كي يتوبوا »
عن ابن عباس في قوله: وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ العذاب الأكبر قال: الحدود »
عن مجاهد وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأدنى قال: عذاب الدنيا وعذاب القبر
(نفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم 3110)
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد العذاب الأدنى ما أصابهم من القتل والجوع هذا لقريش والعذاب الأكبر يوم القيامة). [تفسير مجاهد: 510-511]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيمنا آدم نا إسرائيل عن أبي إسحق الهمذاني عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود في قوله العذاب الأدنى قال سنون أصابت قوما قبلكم). [تفسير مجاهد: 511]
قال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحاكمُ النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (أخبرنا أبو العبّاس محمّد بن أحمد المحبوبيّ، ثنا أحمد بن سيّارٍ، ثنا محمّد بن كثيرٍ، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضّحى، عن مسروقٍ، عن عبد اللّه رضي اللّه عنه، {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [السجدة: 21] قال: «يوم بدرٍ» هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشّيخين ولم يخرجاه "). [المستدرك: 2/449]
قال أبو إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي (ت: 427هـ) : وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ قال أبي بن كعب وأبو العالية والضحّاك والحسن وإبراهيم: العذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها وبلاؤها ممّا يبتلي الله به العباد حتّى يتوبوا، وهذه رواية الوالبي عن ابن عبّاس.
عكرمة عنه: الحدود
عبد الله بن مسعود والحسن بن علي وعبد الله بن الحرث: القتل بالسيف يوم بدر
مقاتل: الجوع سبع سنين بمكّة حتّى أكلوا الجيف والعظام والكلاب. مجاهد: عذاب القبر. قالوا: والعذاب الأكبر، يوم القيامة لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ عن كفرهم(الكشف والبيان عن تفسير القرآن ص 333)
قال أبو محمد مكي بن أبي طالب القيسي(ت:437): {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِّنَ العذاب الأدنى} أي: لنذيقن هؤلاء الفسقة من مصائب الدنيا في الأنفس والأموال في الدنيا دون عذاب النار في الآخرة. قاله ابن عباس وأُبي بن كعب والضحاك. وقال ابن مسعود: " العذاب الأدنى " يوم بدر.
وقال مجاهد: هو الجوع والقتل لقريش في الدنيا. روي أنهم جاعوا حتى أكلوا العِلْهِزَ، وهو القُرَدُ يفقأ دمها في الوبر ويحمل على النار فيؤكل.
وعن ابن عباس أيضاً: أنه الحدود.
وعن مجاهد أيضاً: أنه عذاب القبر وعذاب الدنيا.
وأكثرهم على أن العذاب الأكبر عذاب يوم القيامة في النار.
وقيل: هو القتل يوم بدر(الهداية إلى بلوغ النهاية ص 5765)
قال أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب البصري البغدادي، الشهير بالماوردي (ت: 450هـ) : قوله تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ} أما العذاب الأدنى ففي الدنيا وفيه سبعة أقاويل: أحدها: أنها مصائب الدنيا في الأنفس والأموال , قاله أُبي. الثاني: القتل بالسيف , قاله ابن مسعود. الثالث: أنه الحدود , قاله ابن عباس. الرابع: القحط والجدب , قاله إبراهيم. الخامس: عذاب القبر , قاله البراء بن عازب ومجاهد. السادس: أنه عذاب الدنيا كلها , قاله ابن زيد. السابع: أنه غلاء السعر والأكبر خروج المهدي , قاله جعفر الصادق. ويحتمل ثامناً: أن العذاب الأدنى في المال
(تفسير الماوردي = النكت والعيون ص365)
قال أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (ت: 468هـ): وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى} [سورة السجدة: 21] قال مقاتل: يعني ما ابتلوا به من الجوع سبع سنين
وقال ابن مسعود: يعني القتل ببدر وهو قول قتادة، والسدي( الوسيط في تفسير القرآن المجيد ص 454)
قال أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (ت: 510هـ): العذاب الأدنى" مصائب الدنيا وأسقامها، وهو رواية الوالبي عن ابن عباس رضي الله عنهما (1) . وقال عكرمة عنه: الحدود (2) . وقال مقاتل: الجوع سبع سنين بمكة حتى أكلوا الجيف والعظام والكلاب (3) . وقال ابن مسعود: هو القتل بالسيف يوم بدر (4) وهو قول قتادة والسدي، (معالم التنزيل في تفسير القرآن = تفسير البغوي ص308)
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون * ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون}
الضمير في قوله تعالى: "لنذيقنهم" بكفار قريش، أعلم الله تعالى أنه يصبهم بعذاب دون عذاب الآخرة لعلهم يتوبون ويتعظون، ولا خلاف أن العذاب الأكبر هو عذاب الآخرة، واختلف المتأولون في تعيين العذاب الأدنى، فقال إبراهيم النخعي، ومقاتل: هم السنون التي أجاعهم الله فيها، وقال ابن عباس، وأبي بن كعب: هو مصائب الدنيا من الأمراض ونحوها، وقاله ابن زيد، وقال ابن مسعود، والحسن بن علي: هو القتل بالسيف كبدر وغيرها.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
فيكون - على هذا التأويل "الراجع" غير "الذي يذوق"، بل الذي يبقى بعده، وتختلف رتبتا ضمير الذوق مع ضمير لعل. وقال أبي بن كعب رضي الله عنه أيضا: هي البطشة، واللزام والدخان، وقال ابن عباس رضي الله عنهما أيضا: عنى بذلك الحدود.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله:
ويتجه - على هذا التأويل - أن تكون في فسقة المؤمنين. وقال مجاهد: عنى بذلك عذاب القبر)]
(المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ص363)
قال جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (ت: 597هـ): وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى وفيه ستة أقوال: أحدها: أنه ما أصابهم يوم بدر، رواه مسروق عن ابن مسعود، وبه قال قتادة، والسدي. والثاني: سنون أُخذوا بها، رواه أبو عبيدة عن ابن مسعود، وبه قال النخعي. وقال مقاتل: أُخذوا بالجوع سبع سنين. والثالث: مصائب الدنيا، قاله أُبيُّ بن كعب، وابن عباس في رواية ابن أبي طلحة، وأبو العالية، والحسن، وقتادة، والضحاك. والرابع: الحدود، رواه عكرمة عن ابن عباس. والخامس: عذاب القبر، قاله البراء. والسادس: القتل والجوع، قاله مجاهد
(زاد المسير في علم التفسير ص441)

قال أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري (ت: 606هـ) : ( (م) أبيّ بن كعب - رضي الله عنه -: في قوله تعالى: {ولنذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [السجدة: 21] قال: مصائب الدنيا، والرّوم، والبطشة أو الدّخان. شك شعبة في البطشة أو الدّخان. أخرجه مسلم). [جامع الأصول: 2/304]
قال أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (ت: 606هـ): يعني قبل عذاب الآخرة نذيقهم عذاب الدنيا فإن عذاب الدنيا لا نسبة له إلى عذاب الآخرة لأن عذاب الدنيا لا يكون شديدا، ولا يكون مديدا فإن العذاب الشديد في الدنيا يهلك فيموت المعذب ويستريح منه فلا يمتد، وإن أراد المعذب أن يمتد عذاب المعذب لا يعذبه بعذاب في غاية الشدة، وأما عذاب الآخرة فشديد ومديد، وفي الآية مسألتان
إحداهما: قوله تعالى: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى في مقابلته العذاب الأقصى والعذاب الأكبر في مقابلته العذاب الأصغر، فما الحكمة في مقابلة الأدنى بالأكبر؟ فنقول حصل في عذاب الدنيا أمران: أحدهما:
أنه قريب والآخر أنه قليل صغير وحصل في عذاب الآخرة أيضا أمران أحدهما: أنه بعيد والآخر أنه عظيم كثير، لكن القرب في عذاب الدنيا هو الذي يصلح/ للتخويف به، فإن العذاب العاجل وإن كان قليلا قد يحترز منه بعض الناس أكثر مما يحترز من العذاب الشديد إذا كان آجلا، وكذا الثواب العاجل قد يرغب فيه بعض الناس ويستبعد الثواب العظيم الآجل، وأما في عذاب الآخرة فالذي يصلح للتخويف به هو العظيم والكبير لا البعيد لما بينا فقال في عذاب الدنيا العذاب الأدنى ليحترز العاقل عنه ولو قال: (لنذيقنهم من العذاب الأصغر) ما
(مفاتيح الغيب = التفسير الكبير ص148)
قال ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي (ت: 643هـ): أخبرنا الشيخ أبو القاسم بن أحمد بن أبي القاسم المعروف بقفك الخباز، بقراءتي عليه بأصبهان، قلت له: أخبركم أبو الخير محمد بن رجاء بن إبراهيم بن عمر بن الحسن بن يونس، قراءة عليه، أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، أخبرنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العرني، عن يحيى بن الجزار، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب، الآية: " {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون} [السجدة: 21] .
قال: مصيبات في الدنيا واللزام، والبطشة أو الدخان.
شك شعبة في البطشة أو الدخان " رواه مسلم، عن أبي بكر بن أبي شيبة 17، عن محمد بن جعفر كما أخرجناه
(أحاديث صحيحة مما رواه مسلم بن الحجاج بين المصطفى وبينه تسعة نفر لضياء الدين المقدسي ص8)
قال أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (ت: 671هـ) :قوله تعالى: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) قال الحسن وأبو العالية والضحاك وأبي بن كعب وإبراهيم النخعي: العذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها مما يبتلى به العبيد حتى يتوبوا، وقاله ابن عباس. وعنه أيضا أنه الحدود. وقال ابن مسعود والحسين بن علي وعبد الله بن الحارث: هو القتل بالسيف يوم بدر. وقال مقاتل: الجوع سبع سنين بمكة حتى أكلوا الجيف، وقاله مجاهد. وعنه أيضا: العذاب الأدنى عذاب القبر، وقاله البراء ابن عازب. قالوا: والأكبر عذاب يوم القيامة. قال القشيري: وقيل عذاب القبر. وفيه نظر، لقوله:" لعلهم يرجعون". قال: ومن حمل العذاب على القتل قال:" لعلهم يرجعون" أي يرجع من بقي منهم. ولا خلاف أن العذاب الأكبر عذاب جهنم، إلا ما روي عن جعفر بن محمد أنه خروج المهدي بالسيف. والأدنى غلاء السعر
(الجامع لأحكام القرآن = تفسير القرطبي ص107)
قال القاضي عبد الله بن عمر بن محمد البيضاوي (ت: 685هـ) : وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى عذاب الدنيا يريد ما محنوا به من السنة سبع سنين والقتل والأسر (أنوار التنزيل وأسرار التأويل ص 222)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :وقوله تعالى: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر قال ابن عباس: يعني بالعذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها وآفاتها، وما يحل بأهلها مما يبتلي الله به عباده ليتوبوا إليه. وروي مثله عن أبي بن كعب وأبي العالية والحسن وإبراهيم النخعي والضحاك وعلقمة وعطية ومجاهد وقتادة وعبد الكريم الجزري وخصيف. وقال ابن عباس في رواية عنه: يعني به إقامة الحدود عليهم. وقال البراء بن عازب ومجاهد وأبو عبيدة: يعني به عذاب القبر. وقال النسائي، أخبرنا عمرو بن علي، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص، وأبي عبيدة عن عبد الله ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر قال: سنون أصابتهم
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: حدثني عبد الله بن عمر القواريري، حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة عن قتادة عن عروة عن الحسن العوفي عن يحيى الجزار، عن ابن أبي ليلى عن أبي بن كعب في هذه الآية ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر قال: القمر والدخان قد مضيا والبطشة واللزام «1» ، ورواه مسلم من حديث شعبة به موقوفا نحوه. وعند البخاري «2» عن ابن مسعود نحوه. وقال عبد الله بن مسعود أيضا في رواية عنه: العذاب الأدنى ما أصابهم من القتل والسبي يوم بدر، وكذا قال مالك عن زيد بن أسلم. قال السدي وغيره: لم يبق بيت بمكة إلا دخله الحزن على قتيل لهم أو أسير، فأصيبوا أو غرموا، ومنهم من جمع له الأمران
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير)ص330
قال أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (ات: 807هـ): عن عبد الله - يعني ابن مسعود - في قوله: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون} [السجدة: 21] قال: من يبقى منهم أو يتوب فيرجع.
رواه الطبراني عن شيخه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف
(مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ص90)
قال أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (ت : 852هـ) :
في قوله: وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ [سورة: السجدة، آية 21] قال: " يوم بدر"
(إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة ص487)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (قوله تعالى: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون.
أخرج الفريابي، وابن منيع، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه، وابن مردويه والخطيب والبيهقي في الدلائل عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} قال: يوم بدر {دون العذاب الأكبر} قال: يوم القيامة {لعلهم يرجعون} قال: لعل من بقي منهم يرجع). [الدر المنثور: 11/701-702]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي شيبه والنسائي، وابن المنذر والحاكم وصححه، وابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه في قوله {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} قال: سنون أصابتهم {لعلهم يرجعون} قال: يتوبون). [الدر المنثور: 11/702]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج مسلم وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند وأبو عوانه في صحيحه، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي بن كعب رضي الله عنه في قوله {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} قال: مصائب الدنيا واللزوم والبطشة والدخان). [الدر المنثور: 11/702]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير عن أبي بن كعب: (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) قال: يوم بدر). [الدر المنثور: 11/703]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن مردويه عن أبي ادريس الخولاني رضي الله عنه قال: سألت عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن قول الله {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} فقال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال هي المصائب والاسقام والانصاب عذاب للمسرف في الدنيا دون عذاب الآخرة قلت: يا رسول الله فما هي لنا قال: زكاة وطهور). [الدر المنثور: 11/703]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} قال: مصائب الدنيا وأسقامها وبلاياها يبتلي الله بها العباد كي يتوبوا). [الدر المنثور: 11/703]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي شيبه، وابن جرير عن إبراهيم رضي الله عنه {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: أشياء يصابون بها في الدنيا [الدر المنثور: 11/703]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} قال: الحدود {لعلهم يرجعون} قال: يتوبون). [الدر المنثور: 11/703-704]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج الفريابي، وابن جرير، وابن أبي حاتم عن مجاهد {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} قال: عذاب الدنيا وعذاب القبر). [الدر المنثور: 11/704]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج الفريابي، وابن جرير عن مجاهد في قوله {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} قال: القتل والجوع لقريش في الدنيا والعذاب الاكبر يوم القيامة في الآخرة). [الدر المنثور: 11/704]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج هناد عن أبي عبيدة في قوله {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى} قال: عذاب القبر). [الدر المنثور: 11/704]
قال أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي (ت: 1378 هـ) :وفي قوله تعالى "ولنذيقهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر" احتج بها ابن عتاب على عذاب القبر (فإن قيل) إنما المراد بهذا العذاب في الدنيا بالقتل والقحط والأسر وغيرها بدليل قوله "لعلهم يرجعون" أي عن الكفر (قيل) حبر الأمة وترجمان القرآن يقول ذلك، وهو أدق فهما وأغزر علما، وتقرير قوله أن قوله تعالى "من العذاب الأدنى" يدل على أنه يبقى بعد ما يذوقونه منه في الدنيا بقية يذوقونها بعد الموت، والعذاب الأكبر بعد الحشر، وهذا نظير قوله صلى الله عليه وسلم فيفتح له طاقة إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها، فإن الذي يصل إليه بعض ذلك ويبقى أكثره (وأما هل هو دائم أو منقطع) فهو نوعان (أحدهما دائم) وهو عذاب الكفار وبعض العصاة لقوله تعالى في آل فرعون "النار يعرضون عليها غدوا وعشيا
(الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني ص144)
قال أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي (ت: 1378 هـ) :ولنذيقنهم من العذاب الأدنى) قال ابن عباس يعنى بالعذاب الأدنى مصائب الدنيا وأسقامها رآفاتها وما يحل بأهلها مما يبتلى الله به عباده ليتوبوا، وهذا معنى قول أبىّ بن كعب فى الحديث (المصيبات) وروى مثله عن أبى العالية والحسن وابراهيم النخعى والضحاك وعلقمة ومجاهد وقتادة،
(الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني ص232)






النقول التي باللون الأزرق وجدتها في موقع جمهرة التفاسير
و النقول التي باللون الوردي وجدتها في المكتبة الشاملة



المرتبة الأولى : كتب التفسير في دواوين السنة
-كتب موجودة في موقع جمهرة التفاسير:سنن النسائي
-الكتب التي وجدت فيها:صحيح مسلم -المستدرك لأبي عبدالله بن الحاكم النيسابوري
-الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:صحيح البخاري- سنن سعيد بن منصور الخرساني- جامع الترمذي
-الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها :جامع عبد الله بن وهب [موجود في مكتبة الشاملة، الجامع لابن وهب، وتفسير القرآن من الجامع لابن وهب، وهو من الكتب المصنفة ضمن نقول الجمهرة، وليس فيه نقل في المسألة محل بحثك]

المرتبة الثانية :كتب التفسير في جوامع الأحاديث
-كتب موجودة في موقع جمهرة التفاسير: الدر المنثور للسيوطي- جامع الأصول لابن الأثير الجزري- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي
-الكتب التي وجدت فيها : إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة لابن حجر العسقلاني- الفتح الرباني للساعاتي
-الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:المطالب العالية بزوائد الثمانية لابن حجر - إتحاف الخيرة المهرة برزوائد المسانيد العشرة للبوصيري
-الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها:-

المرتبة الثالثة :التفاسير المسندة المطبوعة
-كتب موجودة في موقع جمهرة التفاسير:تفسيرعبد الرزاق-تفسير الطبري
-الكتب التي وجدت فيها: تفسير الرازي-تفسير الثعلبي-تفسير البغوي
-الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:تفسير الوسيط والبسيط الواحدي
-الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها:أحكام القرآن للطحاوي ولأبي بكر الجصاص [في الشاملة أيضًا، لكن هذه المصادر ليست لازمة مع هذه المسألة]

المرتبة الرابعة :التفاسير المسندة التي لم يطبع منها شيء
-كتب موجودة في موقع جمهرة التفاسير: تفسير الثوري لابن مسعود النهدي -مصنف ابن أبي شيبة [المقصود في الدرس هو تفسير ابن أبي شيبة المفقود لكن مصنف ابن أبي شيبة موجود ومطبوع]
-الكتب التي وجدت فيها: تفسير الثوري لابن مسعود النهدي -مصنف ابن أبي شيبة [تفسير الثوري هو لسفيان الثوري نفسه، لكن موسى بن مسعود النهدي راوي كتب، روى تفسير الثوري بإسناده إليه]
-الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:-
-الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها : تفسير عبدحميد-تفسير الجهضمي -تفسير ابن المنذر النيسابوري -والتفاسير المفقودة كلها
[أحكام القرآن للجهضمي في الشاملة أيضًا، تفسير ابن المنذر المطبوع منه من أواخر سورة البقرة، إلى سورة النساء (غير مكتملة) فإذا كان مجال بحثك في هذه السور نبحث فيه وإلا نعتمد على المصادر البديلة مثل الدر المنثور]

[للتوضيح: هذه المرتبة لكُتب غير مكتملة، وُجد منها جزء فطُبع والجزء الآخر مفقود كما مثلتُ لك بتفسير ابن المنذر]
المرتبة الخامسة : أجزاء وصحف تفسيرية مطبوعة
-كتب موجودة في موقع جمهرة التفاسير: تفسير مجاهد بن جبر رواية عن الهمذاني
-الكتب التي وجدت فيها: تفسير مجاهد بن جبر رواية عن الهمذاني [والأصح أنه منسوب لآدم بن أبي إياس وإن اشتهرت نسبته لمجاهد]
-الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:-
-الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها : تفسير عطاء بن أبي مسلم الخرساني-تفسير نافع بن نعيم-تفسير مسلم بن خالد الزنجي-تفسير يحي بن اليمان [تجدينه في الشاملة تحت عنوان
الجزء فيه تفسير القرآن ليحيى بن يمان ونافع بن أبي نعيم القارئ ومسلم بن خالد الزنجي وعطاء الخراساني برواية أبي جعفر الترمذي
المؤلف: أَبُو جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيُّ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ نَصْرٍ الشافعي التِّرْمِذِيّ الرملي الفقيه (المتوفى: 295هـ)
المحقق: حكمت بشير ياسين
وهو من الكتب المصنفة في الجمهرة أيضًا]

ملحوظة: وجدت في تفسير مقاتل ولم أدر من الرواي ولا تحت أي مرتبة أدرجه ....فوضعته في نفس مرتبة تفسير مجاهد [لا مشكلة]

المرتبة السادسة : التفاسير التي تنقل أقوال السلف
-كتب موجودة في موقع جمهرة التفاسير:المحرر الوجيزلابن عطية-تفسير ابن كثير
-الكتب التي وجدت فيها: النكت والعيون للماوردي- زاد المسير لابن الجوزي-الجامع لأحكام القرآن للقرطبي
-الكتب التي بحثت ولم تجد فيها:-
-الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها :-

المرتبة السابعة :كتب تخريج أحاديث التفسير
-كتب موجودة في موقع جمهرة التفاسير:-
-الكتب التي وجدت فيها:-
-الكتب التي بحثت ولم تجد فيها: تخريج أحاديث الكشاف الزيلعي
-الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها :الكاف بتخريج أحاديث الكشاف لابن حجر-الفتح السماوي البيضاوي للمناوي-تحفة الراوي لابن همات الدمشقي-فيض الباري لابن صبغة المدارسي

المرتبة الثامنة :شروح الأحاديث
-كتب موجودة في موقع جمهرة التفاسير:-
-الكتب التي وجدت فيها : إكمال المعلم للقاضي عياض
-الكتب التي بحثت ولم تجد فيها: فتح الباري لابن حجر -المنهاج للنووي -إرشاد الساري للقسطلاني -تحفة الأحوذي-النفح الشذي
-الكتب التي تعذر عليك الوصول إليها :شرح الكرماني-شرح ابن الملقن -النظر الفسيح لابن عاشور -أعلام الحديث لأبي سليمان الخطابي -قوت المتغذي -المعلم للمازري

أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
التقويم: أ
زادكِ الله توفيقًا وسدادًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir