دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > متون علوم الحديث الشريف > اختصار علوم الحديث

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ذو الحجة 1429هـ/4-12-2008م, 07:58 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي أنواع تحمل الحديث: القسم الأول: السماع

وَأَنْوَاعُ تَحَمُّلِ الْحَدِيثِ ثَمَانِيَةٌ:
الْقِسْمُ الْأَوَّلُ: السَّمَاعُ
وتارةً يَكُونُ مِنْ لَفْظِ المُسْمِعِ حِفظًا أو مِن كتابٍ، قالَ القاضِي عِيَاضٌ: فلا خِلافَ حِينَئِذٍ أنْ يَقُولَ السامِعُ: "حَدَّثَنا" و"أَخْبرَنا" و"أَنْبَأنَا" و"سَمِعْتُ"، و"قالَ لنَا"، و"ذَكَرَ لنا فُلانٌ".
وقالَ الخطيبُ: أَرْفَعُ العباراتِ "سَمِعْتُ"، ثم "حَدَّثَنا"، و"حَدَّثَنِي"، قالَ: وقد كانَ جَماعَةٌ مِن أهلِ العِلمِ لا يكَادُونَ يُخْبِرُونَ عَمَّا سَمِعُوهُ مِن الشيخِ إلا بقولِهِمْ: "أَخْبَرَنا"، منهم حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ وابنُ المُبَارَكِ وهُشَيْمُ (بنُ بُشَيْرٍ)، ويَزِيدُ بنُ هَارُونَ وعَبْدُ الرَّزَّاقِ، ويَحْيَى بنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، وإسحاقُ بنُ رَاهَوَيْهِ، وآخَرُونَ كَثِيرُونَ.
قال ابنُ الصلاَحِ: ويَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ "حَدَّثَنا" و"أَخْبَرَنا" أَعْلَى مِن "سَمِعْتُ"؛ لأنه قد لا يَقْصِدُه بالإسماعِ، بخِلافِ ذَلِكَ. واللهُ أَعْلَمُ.
(حاشيةٌ) قُلْتُ: بلِ الذي يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ أَعْلَى العِبَارَاتِ علَى هَذَا أَنْ يَقُولَ: "حَدَّثَنِي"، فإنه إذا قالَ: "حَدَّثَنَا" أو "أَخْبَرَنا" قد لا يَكُونُ قَصَدَهُ الشَّيْخُ بذَلِكَ أيضًا؛ لاحتمالِ أن يَكُونَ في جمعٍ كَثِيرٍ. واللهُ أَعْلَمُ.


  #2  
قديم 6 ذو الحجة 1429هـ/4-12-2008م, 07:58 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي شرح اختصار علوم الحديث للشيخ: عبد الكريم الخضير (مفرغ)


  #3  
قديم 7 ذو الحجة 1429هـ/5-12-2008م, 09:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح اختصار علوم الحديث للشيخ: سعد الحميد (مفرغ)

القارئ: قال: وأنواع تحمل الحديث ثمانية، الأول السماع وتارة يكون من لفظ المسمع حفظًا،أو من كتاب.
قال القاضي عياض: فلا خلاف حينئذ أن يقول السامع: حدثنا،وأخبرنا،وأنبأنا،وسمعت،وقال لنا،وذكر لنا فلان.
وقال الخطيب: أرفع العبارات: سمعت،ثم حدثنا،وحدثني.
قال: وقد كان جماعة من أهل العلم لا يكادون يخبرون عما سمعوه من الشيخ إلا بقولهم: أخبرنا، منهم حماد بن سلمة،وابن المبارك،وهشيم، ويزيد بن هارون،وعبد الرزاق، ويحيى بن يحيى التميمي، وإسحاق بن راهويه ، وآخرون كثير.
قال ابن الصلاح: وينبغي أن يكون: حدثنا وأخبرنا أعلى من: سمعتُ؛لأنه قد لا يقصده بالإسماعِ بخلاف ذلك.والله أعلم.
قال: حاشية:
قال: قلت: بل الذي ينبغي أن يكون أعلى العبارات على هذا أن يقول: حدثني؛فإنه إذا قال: حدثنا،أو أخبرنا،قد لا يكون قصده الشيخ بذلك أيضًا؛لاحتمال أن يكون في جمع كثير.والله أعلم.

الشيخ: الآن بالنسبة لهذه الصيغ تعتبر من فضول العلم، والكلام فيها من فضول علم المصطلح،ويمكن تنظرون إلى أنه ليس بمهم في مثل هذه الأعصار،ولكنكم ستجدون أن في كتب الحديث تستخدم هذه العبارات،وبعض العلماء يكون دقيقًا في استعمالها،كمسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى،وبعضهم قد يتجوز في استعمالها كالبخاري، ولكن كل منها يكون له مدلول في الأعم الأغلب،وقد يفيد بعضها أحيانًا فيما كنت أشرت إليه في مبحث العلة وزيادة الثقة ونحوها، وذلك في مثل اتحاد المجلس أو اختلاف المجلس.
فإذا قال المحدث مثلًا: حدثنا،فمعنى ذلك أنه شاركه في المجلس أناس آخرون، ففي هذه الحال قد تكون هذه قرينة على أن روايته مع رواية المخالفين له جاءت في مجلس واحد،أما لو قال: حدثني،فهذه تعتبر قرينة على أنه تلقى ذلك الحديث من ذلك الشيخ في مجلس مختلف عن مجلس أولئك الرواة الذين أخذوا فيه.
فمن خلال هذه القرائن يمكن أن يستخدم هذا في الترجيح،أو في التوفيق بين الروايات التي ورد فيها بعض الاختلاف الذي قد يسمى اطرادا في بعض الأحيان،أو قد يرجح معه أحد الجانبين في أحيان أخرى.
لذلك أول وأقوى وأحسن صيغ التحمل هو السماع، والمقصود بالسماع: أن يكون التلميذ يسمع لفظ الشيخ بأذنه، هذا هو المقصود بالسماع، يسمع لفظ الشيخ بأذنه،ولاحظوا كلمة (لفظ الشيخ)؛لأن ما كان من لفظ التلميذ هذا سيأتي الكلام عنه إن شاء الله بعد ذلك،أما ما كان من لفظ الشيخ فإنه يعتبر أعلى المنازل؛لأنه لا يتصور أن الشيخ قد يخطئ إلا إذا كان منشأ الخطأ قديمًا عنده.
ومسألة السماع هذه هي التي يعبر عنها المحدثون بـ: حدثنا،أو حدثني،أو أحيانًا: سمعت،لكن بين هذه العبارات شيء من الاختلاف،فإذا قال: حدثني،فمعنى ذلك أنه حدثه على انفراد، بمفرده، أما إذا قال: حدثنا،فمعنى ذلك أنه حدثه ومعه جمع،ولو قال: سمعت لأصبح هناك ظن بأنه قد يكون سمع الشيخ،والشيخ لم يقصد إسماعه ذلك الحديث،مثل ماذا؟
مثل ما لو كان مختبئًا أو مارًا متجاوزًا،وهو يسمع الشيخ يتحدث،ربما لوسئل الشيخ بعد ذلك: هل فلان من تلاميذك؟ لربما قال: يكذب،ما هو من تلاميذي، بينما هو قد سمعه فعلًا.
لذلك تجدون أن ابن الصلاح وبعده ابن كثير،أكدوا على أن حدثنا وحدثني أعلى من سمعت،وإن كان هناك من قال كالخطيب البغدادي: إن سمعت أرفع من حدثنا،أو حدثني،ولكن الذين فاضلوا بين العبارتين ذكروا هذا التعليل.
فإن قلتم: هل هذا يمكن أن يحصل؟
قلنا: نعم، هذا يمكن أن يحصل؛ فالنسائي رحمه الله تعالى تلقى عن أحد شيوخه،واسمه فلان ابن مسكين،نسيت اسمه، إلا أن يذكرني إياه أحد الإخوة
ـ.............
ـ نعم،أحسنت (الحارث بن مسكين)،هذا أحد شيوخ النسائي،جاءه النسائي،يقال: إنه جاءه في زي الجند،وكان النسائي رحمه الله قد تولى القضاء،يمكن جاءه أيضًا في زي القضاة،فنفر منه، المهم أن الحارث بن مسكين هذا نفر من النسائي،فطرده من حلقته،والنسائي يريد أن يسمع من هذا الشيخ،فكان يجلس من وراء ستر ويسمع أحاديث هذا الشيخ.
ولذلك كان النسائي رحمه الله يميز روايته عن هذا الشيخ عن روايته عن الشيوخ الآخرين،بما يدل على أنه تلقى عنه من غير شعور من ذلك الشيخ؛فإنه يقول: أخبرنا الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع. فإشعاره بأنه يسمع لا يدل معه أنه كان حاضرًا في ذلك المجلس.
على كل حال هذا قد يحصل،ولكنهم اعتبروا أن ما كان في مجلس العلم حقيقة أحسن، بل قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: إن التعبير بحدثني أولى من قوله: حدثنا، أي: ما أخذ بقوله حدثني أولى مما أخذ بقوله: حدثنا أو أخبرنا،لماذا؟
قال: لأنه إذا قال: حدثني،فالشيخ قاصد تحديثه بالذات، أما لو قال: حدثنا أو أخبرنا،فإن الشيخ لا يكون قاصدًا تحديثه بالذات، ثم إننا حينما نقول: إنهم قيدوا عبارات السماع بقولهم: سمعت أو حدثنا أو حدثني، هذا بناء على المذهب الأرجح، فالأولى أن تخص كل صيغة بطريقة تلق وتحمل.
أما من خلط وساوى بينها،فإنه لا يميز حينذاك بين السماع الذي معنا هنا،وبين القراءة،وهي العرض على المحدث،وهو القسم الثاني الذي سيأتي إن شاء الله تعالى،لا يميز بين هذا وذاك وبين أنواع أخرى،والأولى أن يميز بين هذا وهذا؛ لأن بعضها أعلى في التحمل من بعض.
لذلك من قال: إنه يعبر عن السماع بـ: حدثنا أو أخبرنا أو أنبأنا،أو سمعت،أو قال لنا،أو ذكر لنا فلان،هذا ساوى بين الصيغ كلها،والمقصود منها فقط أن يصرح الراوي بتلقيه ذلك الحديث مباشرة،بحيث لا يكون هناك عنعنة ولا إيهام التحمل،وهو لم يتحمل ذلك حقيقة من ذلك الشيخ.
لكن نقول: الأولى أن تحدد هذه الألفاظ: سمعت،وحدثنا،وحدثني،أن تحدد بمسألة السماع،وأما مسألة القراءة والعرض فهي التي سيأتي الكلام عليها إن شاء الله تعالى في القسم الثاني.


  #4  
قديم 7 ذو الحجة 1429هـ/5-12-2008م, 09:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح اختصار علوم الحديث للشيخ: إبراهيم اللاحم (مفرغ)

القارئ: وأنواع تحمل الحديث ثمانية:
القسم الأول: السماع، وتارة يكون من لفظ المسمع حفظًا،أو من كتاب.
قال القاضي عياض: فلا خلاف حينئذ أن يقول السامع: حدثنا، وأخبرنا، وأنبأنا، وسمعت، وقال لنا، وذكر لنا فلان.
وقال الخطيب: أرفع العبارات: سمعتُ، ثم: حدثنا وحدثني.
قال: وقد كان جماعة من أهل العلم لا يكادون يخبرون عما سمعوه من الشيخ إلا بقولهم: أخبرنا، ومنهم حماد بن سلمة، وابن المبارك، وهشيم بن بشير،ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، ويحيى بن يحيى التميمي، وإسحاق بن راهويه، وآخرون كثيرون.
قال ابن الصلاح: وينبغي أن يكون حدثنا وأخبرنا أعلى من سمعت؛لأنه قد لا يقصده بالإسماع،بخلاف ذلك.والله أعلم.
حاشية: قلت: بل الذي ينبغي أن يكون على العبارات على هذا،أن يقول: حدثني؛فإنه إذا قال: حدثنا أو أخبرنا،قد لا يكون قصدْه الشيخ بذلك أيضًا؛لاحتمال أن يكون في جمع كثير.والله أعلم.
الشيخ: نعم.هذا هو القسم الأول، الذي هو السماع، وهو أن يسمع من لفظ الشيخ، أن يسمع التلميذ أو الراوي من لفظ شيخه الحديث، فالذي يقرأ الآن أو يحدث هو الشيخ، وهذا تكاد كلمة اتفاق على أنها. يعني الخلاف فيه ضعيف على أن هذه الطريقة هي أعلى طرق التحمل، أن أعلى طرق التحمل أن يسمع من لفظ الشيخ.
ذكر ابن كثير في بداية كلامه أنها على قسمين:
تارة يكون من لفظ المسمع حفظًا، يعني: الشيخ يحدث من حفظه، وتارة من كتاب، والتحديث من كتاب عندهم أعلى من التحديث من الحفظ، التحديث من الكتاب عندهم أعلى من التحديث من الحفظ.

الـوجـه الـثـانـي

التحديث من الكتاب عندهم أعلى من التحديث من الحفظ، ولهذا كان بعض الأئمة إذا.. قد التزم ألا يحدث إلا من كتاب، الإمام أحمد رحمه الله ينقلون عنه أو يذكرون عنه أنه لا يحدث إلا من كتاب، خشية ماذا أن لا يحدث إلا من كتاب؟
خشية الخطأ؛ لأنهم يقولون: الحفظ خوان، كان الإمام أحمد يذاكر أحيانًا مذاكرة حفظًا، فإذا أراد صاحبه أراد أن يسمع منه حديثًا ذهب وأخرج الكتاب وحدثه به من كتابه.
وكان علي بن المديني رحمه الله يقول: أوصاني أبو عبد الله ألا أحدث المسند إلا من كتاب، وكان بعض الأئمة أيضًا يشترطون على الشيخ إذا جاؤوا إليه أن يحدثهم من كتابه؛ لأنهم يخشون عليه الغلط إذا شكوا.. يعني: إذا كان في حفظه شيء خافوا من غلطه، وكان مثلًا مثل أحمد وابن معين لا يسمعون، يقولون: لم نسمع من عبد الرزاق إلا من كتابه، وقد ترجى عبد الرزاق يحيى بن معين أن يسمع منه، ولو حديثًا واحدًا من حفظه، فأبى عليه وقال: لا أسمع منك إلا من كتابك، وهذه..
إذن هذا ينبئك على أن أو يرشد إلى أن.. (غير مسموع) يعني بالنسبة للسماع أن يكون يحدث من كتاب، وهذا العلماء يعني يحسن الجمع، نحن نجمع مثل هذه الأشياء نحتاج إليها عند الموازنة بين الرواة رحمهم الله تعالى، أحيانًا نحتاج إليها، يعني: قد تمر بالباحث ولو في مثلا حديث أو حديثين أثناء عمله عند الموازنة، فيعرف من يحدث من كتاب ما التزم بذلك، ومن يحدث من حفظه.
وقد ضبط العلماء هذا وميزوه، يقولون: فلان إذا حدث من حفظه أخطأ، وإذا حدث من كتابه أصاب، ويقولون: كتابه أصح، وهذا كثير جدا، هذا كثير أن يكون الشيخ أضبط منه في كتابه منه من حفظه.
والمهم هذا قضية التفريق بين الحفظ [والكتاب والموازنة] وأثره في الرواية باب واسع،باب واسع،ويعني لعل من يعني أو لعل شخصا يتصدى لتناول هذه المسألة، هي مبثوثة، موجودة بحمد الله تعالى في كتب أهل العلم، وفي كتب الجرح والتعديل، ولكن إبرازها بإبراز جهود المحدثين، وأيضًا كذلك الحاجة إليها عند التطبيق أحيانًا.
وهناك تقسيمات للتحديث بهذا النوع من السماع؛ هناك التحديث عن طريق الإملاء؛ بأن يكون الشيخ قد جلس يتصدى للإملاء، يملي عليه كلمة كلمة، إما بنفسه أو بواسطة مُمْلٍ كما سيأتي، فهذا هو أعلى درجات السماع، يكون الجميع قد تهيأ لمجلس التحديث، ويملي عليهم كلمة كلمة، من يكتب يعني يمكنه الكتابة ومن يحفظ يمكنه الحفظ.
وهناك الدرجة الثانية التحديث بدون إملاء، وهو أن الشيخ يحدث والتلميذ يسمع أو الطلبة يسمعون، هذا بالنسبة لطريقة التحمل،كيف يؤدي بها؟
اتفقوا على أنه يؤدي بها بأي صيغة: حدثنا، سمعت، أخبرنا، هذا لا إشكال فيه، إلا أن بعض المحدثين اختاروا لأنفسهم أن يقول: أخبرنا، يعني وهذا يعني أمر مهم، سنعرفه فيما بعد، يعني سبب النص على هؤلاء مثل يزيد بن هارون وحماد بن سلمة وابن المبارك وهشيم، أكثر ما تجد في الأسانيد هشيما يقول: أخبرنا فلان، إذا صرح بالتحديث ما يقول حدثنا، اصطلاح له هو، وإلا من ناحية الجواز متفقون على أنه لا بأس أن يقول: حدثنا وسمعت.
وذكر ابن الصلاح أن الخطيب البغدادي يقول: أرفع صيغ الأداء في هذه الطريقة أن يقول: سمعت ويليها حدثنا وحدثني، وابن الصلاح عكس ذلك قال.. يقول: حدثنا أو أخبرنا أعلى من سمعت؛ لأنه قد لا يقصده بالإسماع، لكن يظهر والله أعلم أن كلام الخطيب يعني أظهر أن الأعلى هو قوله: سمعت؛ لأنهم يقولون: إنه أبعد عن التدليس؛ لأن بعض المحدثين استجاز أن يقول: حدثنا وهو لم يسمع، أو أخبرنا وهو لم يسمع، وتجوزا كما كان الحسن البصري رحمه الله يقول: حدثنا وخطبنا، وهو يقصد أنه حدث أهل البصرة وهو لم يحضر.
ولذلك ذكر الخطيب أن أرفعها (سمعت) مع اتفاقهم على الرواية بأي لفظ كان، فهذا إذن.. وفرع ابن كثير على قول ابن الصلاح إذن أن يقول: حدثني؛ لأنه إذا قال: حدثنا فقد حدثه في مجموعة، وهذا كله يعني زيادة تفصيل.نعم يا شيخ: الثاني...


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنواع, تيمم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir