صفحة الطالبة: تلميذة سنيه

[تلميذة سنيه]

تلخيص مقاصد رسالة (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله .
وبيان سناد تللك المقاصد.
المقصد من الرسالة هو ذكر أسباب الحياة الطيبة السعيدة التي هي مطلب لكل البشر .
وهذه الأسباب: دينيه وطبيعية وعمليه
1- الإيمان بالله والعمل الصالح –السناد- قوله تعالى"(من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) سورة النحل: آية 97..
2- الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف –السناد- قال تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً) (سورة النساء: آية 114).
3- الاشتغال بعمل من الأعمال او علم من العلوم النافعة –السناد- قول الشيخ: فكم من إنسان ابتلي بالقلق وملازمة الأكدار، فحلت به الأمراض المتنوعة، فصار دواؤه الناجع (نسيانه السبب الذي كدره وأقلقه، واشتغاله بعمل من مهماته).
4- الأهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الإهتمام في الوقت المستقبل لكي لاتتراكم عليه الامور ويعتبر هذه الامور اذا اجتمعت عليه هماً –السناد- ان الرسول صلى الله عليه وسلم إستعاذ من الهم والحزن وقال صلى الله عليه وسلم (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان) (رواه مسلم.)، فجمع صلى الله عليه وسلم بين الأمر بالحرص على الأمور النافعة في كل حال. والاستعانة بالله وعدم الانقياد للعجز الذي هو الكسل الضار وبين الاستسلام للأمور الماضية النافذة،
5- الإكثار من ذكر الله فإن لذالك الاثر العجيب على طمأنينة القلب وزوال همومة –السناد- قولة تعالى(ألا بذكر الله تطمئن القلوب) (سورة الرعد: آية 28)
6- التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة وأوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم النظر لمن هو أقل منا في النعم لنعرف وننطر لما عندنا من النعم -السناد- قال صلى الله عليه وسلم:(انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) (رواه البخاري) .
7- نسيان ما مضى من المكاره التي لا يمكن ردها وعدم شغل القلب بها ومجاهدة تذكرها فهو من العبث والمؤثر على الحياة في المستقبل –السناد- قوله صلى الله عليه وسلم يدعو به: (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر) (رواه مسلم.)
8- توقع أسوأ الاحتمالات من أي نكبة تحصل وتوطيت النفس عليها فذاك يخفف من القلق قدر الإمكان –السناد-قول الشيخ: فإن توطين النفس على احتمال المكاره، يهونها ويزيل شدتها، وخصوصاً إذا أشغل نفسه بمدافعها بحسب مقدوره، فيجتمع في حقه توطين النفس مع السعي النافع الذي يشغل عن الاهتمام بالمصائب، ويجاهد نفسه على تجديد قوة المقاومة للمكاره، مع اعتماده في ذلك على الله وحسن الثقة به -فيقول الشيخ أن هذا الواقع مجرب-
9- قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة والتوكل على الله واعتماد القلب عليه -السناد-قال تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) (سورة الطلاق: آية 3) .
10- التركيز على المحاسن وتحاشي المساوئ أو قض الطرف عنها طريقة تساعد على التعامل مع الناس باختلاف صلة القرابة بهم.-السناد- قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر) (رواه مسلم)
11- العلم بقصر الحياة واستغلال الوقت حتى لا يذهب كثير منها نهباً للهموم والأكدار .
12- اذا قارن المؤمن بين مامعه من النعم وماعليه من المكاره وجد النعم أكثر واذا قارن بين ما يخافه من حدوث الضرر وبين ما هو فيه من السلامة فبهذا يزول همه وخوفه .
13- عدم الاهتمام بما يقوله الناس عن الانسان فإنها لا تضره بل تضر من يقولها الا اذا اهتم فيها الانسان وجعلها تشغله فهنا تضره وتحزنه.
14- حياتك تبع لا فكارك فان كانت نافعه فلك أو ضارة فعليك.
15- عدم انتظار الشكر ممن انعمت عليهم والتعامل مع الناس بما يرضي الله-السناد-قولة تعالى(إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً) (سورة الإنسان: آية 9).
16- التركيز على عمل الامور النافعة وعدم الالتفات الى الامور الضارة وما يتبعها من الهم والحزن .
17- البدء بالأهم فالأهم والمشاورة ودراسة العمل المراد فعله والتوكل على الله-السناد- ان الله يحب المتوكلين.
ملاحظة :هذه أول مرة لتلخيص .
أرجوا الرد هل أستطيع الانتقال للتطبيق الثاني؟