دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #25  
قديم 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م, 02:49 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

السؤال الأول: اذكرالمعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: البروج.
قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن[font="&amp] [/font]وقتادة والسّدّيّ والأشقر واب كثير : {البروج}: النّجوم[font="&amp].[/font]
وعن مجاهدٍ أيضاً: البروج[font="&amp] [/font]التي فيها الحرس[font="&amp].[/font]
وقال يحيى بن رافعٍ[font="&amp]: [/font]البروج: قصورٌ في السّماء.
وقال المنهال بن عمرٍو: {والسّماء ذات البروج}: الخلق[font="&amp] [/font]الحسن.
واختار ابن جريرٍ أنّها منازل الشّمس والقمر،[font="&amp] [/font]
وقال السعدي: المنازلِ المشتملةِ على منازلِ الشمسِ والقمرِ، والكواكبِ المنتظمةِ في سيرهَا على[font="&amp] [/font]أكملِ ترتيبٍ .
وقيل : هي الكواكب .

ب: الأخدود:هي الحفر تحفر في الأرض.
ج: رويدا: إمهالاً قريباً أو قليلاً .

السؤال الثاني: فسّرقوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِيأَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّرَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ) أي بشماله من خلفه لأن يمينه مغلولة إلى عنقه.
(فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا) هلاكاً و خساراً من الخزي مما وجده في كتابه من الأعمال التي لم يتب منها فيقول إذا قرأ كتابه : يَا وَيْلاهُ! يَا ثُبُورَاهُ[font="&amp]![/font]
(وَيَصْلَى سَعِيرًا) يدخل النار فتحيط به ويقاسي فيها حرها وشدتها .
(إِنَّهُ كَانَ فِيأَهْلِهِ مَسْرُورًا) كان في الدنيا لا يفكر في العواقب ولم يظن أنه راجع إلى ربه بل كان مسروراً فرحاً بما فيها .
(إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ) أي كان لم يعتقد أنه راجع إلى ربه ولا يبعث ويحاسب على أعماله .
(بَلَى إِنَّرَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا) أن الله كان عالماً بما يعمل سواء خير أو شر وسيحاسب عليها .
السؤالالثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَاالإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق.
قيل أن الضمير يعودعلى قوله: {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، ومعناه: أن الله يجازيك على عملك ويكافئك على سعيك[font="&amp].[/font]
وقيل أن الضمير يعود ساعٍ إلى ربّك سعياً وعاملٌ عملاً، {فملاقيه}. أي أنه سيلقى ما عمله من خير أو شر ويشهد لذلك ما رواه أبو داود الطّيالسيّ عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (قال جبريل: يا[font="&amp] [/font]محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك[font="&amp] [/font]ملاقيه ).
وهو اختيار ابن كثير والسعدي والأشقر .
وعلى[font="&amp] [/font]هذا فكلا القولين متلازمٌأنه سيلقى ربه وسيجازيه الله ويكافئه على عمله سواءً خيرا أم شر .

ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: [font="&amp]([/font]فَسَوْفَ يُحَاسَبُ[font="&amp] [/font]حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما[font="&amp] [/font]تقول.
أنه لا يحقق في كل أعماله فقط يقرره الله بذنوبه عندما يعرضها له المولى عز وجل ثم يغفرها له من غير أن يناقشه الحسابعن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب[font="&amp])). [/font]قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب،[font="&amp] [/font]ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب ). ذكره ابن كثير ورواه الأمام أحمد

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورةالبروج.
أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا غفر لهم ذنوبهم وأحبهم المولى عز وجل وهذا يدل على بالغ مغفرة الله وبالغ محبته للطائعين وهذا من رحمة الله عز وجل بخلقه وكرمه قال تعالى : ( أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ).
وفيها دلالة على فرح الله بتوبة عبده حين يتوب منْ رجلٍ لهُ راحلةٌ، عليهَا طعامُهُ وشرابهُ وما يصلحهُ، فأضلَّهَا في أرضِ فلاةٍ[font="&amp] [/font]مهلكةٍ، فأيسَ منهَا، فاضطجع في ظلِّ شجرةٍ ينتظرُ الموتَ، فبينمَا هوَ على تلكَ[font="&amp] [/font]الحالِ، إذا راحلتُه على رأسهِ، فأخذَ بخطامِهَا، فاللهُ أعظمُ فرحاً بتوبةِ العبدِ[font="&amp] [/font]من هذا براحلتهِ، وهذا أعظمُ فرحٍ يقدَّرُ.
[font="&amp]
[/font]
السؤالالرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قولهتعالى:-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِالصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَأَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق.
1/ أن كرم الله واسع بعبادة فلم يهلكهم بل يرجع إليهم المطر كل عام لتحيى بها الأرض وتعيش البهائم والآدميون لذلك على الإنسان أن يمطر على قلبه من الإيمان والتقرب إلى الله بين كل فتره لك لا يموت القلب من عدم ذكر الله و يقسي .
2/ أن القرآن من عند الله لذلك كل ماجاء فيه حق يجب التصديق به .
3/ لو اجتمع الناس على أن يضروك لن يضروك بشيء لم يكتبه الله لك فطمئن يا عبد الله فأمرك كله بيد الله لذلك التجاء إليه سبحانه جل شأنه .
4/ أن أمهال الله للعصاة يدل على كرم الله ولطفه بعبادة فلا يغتر العاصي ويظن أنه سينجى من عقاب الله إذا لم يتب لذلك عليه المسارعة في التوبة .
5/ لا يجوز لنا أن نقسم إلا بالله ويجوز للمولى عز وجل أن يقسم بما شاء .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir