دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 رمضان 1435هـ/2-07-2014م, 06:48 AM
عبير ماجد عبير ماجد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 233
افتراضي صفحه دراسه اصول التفسير للطالبة عبير ماجد

صفحه اصول التفسير


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ذو الحجة 1435هـ/2-10-2014م, 08:51 PM
عبير ماجد عبير ماجد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 233
افتراضي تلخيص درس الضمير من كتاب أصول في التفسير لابن عثيمين

تلخيص درس الضمير من كتاب أصول في التفسير لابن عثيمين

تعريف الضمير لغة واصطلاحاً:
الضمير لغة: من الضمور وهو الهزال لقلة حروفه أو من الإضمار وهو الإخفاء لكثرة استتاره.
وفي الاصطلاح: ما كني به عن الظاهر اختصارا وقيل: ما دل على حضور، أو غيبة لا من مادتهما.

أنواع الضمير وحاجته إلى مرجع :
1- فالدال على الحضور نوعان:
أحدهما: ما وضع للمتكلم مثل: {وأفوّض أمري إلى اللّه} [غافر: 44].
الثاني: ما وضع للمخاطب مثل: {صراط الّذين أنعمت عليهم }[الفاتحة: 7] .
وهذان لا يحتاجان إلى مرجع اكتفاء بدلالة الحضور عنه.
2-والدال على الغائب، ما وضع للغائب. ولابد له من مرجع يعود عليه.

حالات مرجع الضمير :
1- الأصل في المرجع أن يكون سابقا على الضمير لفظا ورتبه مطابقا له لفظا ومعنى مثل: {ونادى نوحٌ ربّه} [هود: 45].
2- قد يكون مفهوما من مادة الفعل السابق مثل: {اعدلوا هو أقرب للتّقوى} [المائدة: 8] .
3- قد يسبق لفظا لا رتبة مثل: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه} [البقرة: 124] .
4- قد يسبق رتبة لا لفظا مثل: (حمل كتابه الطالب).
5- قد يكون مفهوما من السياق مثل: {ولأبويه لكلّ واحدٍ منهما السّدس ممّا ترك إن كان له ولد} [النساء: 11] فالضمير يعود على الميت المفهوم من قوله: {مما ترك}.
6- قد لا يطابق الضمير معنى مثل: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين (12) ثم جعلناه نطفة} [المؤمنون 12، 13] فالضمير يعود على الإنسان باعتبار اللفظ، لأن المجعول نطفة ليس الإنسان الأول.
7- إذا كان المرجع صالحا للمفرد والجمع جاز عود الضمير عليه بأحدهما مثل: {ومن يؤمن باللّه ويعمل صالحاً يدخله جنّاتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً قد أحسن اللّه له رزقاً}[الطلاق: 11]
8- الأصل اتحاد مرجع الضمائر إذا تعددت مثل: {علّمه شديد القوى (5) ذو مرّةٍ فاستوى (6) وهو بالأفق الأعلي (7) ثمّ دنا فتدلّى (8) فكان قاب قوسين أو أدنى (9) فأوحى إلى عبده ما أوحى (10) } [النجم: 5-10] فضمائر الرفع في هذه الآيات تعود إلى شديد القوى وهو جبريل.
9- الأصل عود الضمير على أقرب مذكور إلا في المتضايفين فيعود على المضاف؛ لأنه المتحدث عنه مثال أول: {وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدىً لبني إسرائيل} [الإسراء: 2].
ومثال الثاني {وإن تعدّوا نعمت اللّه لا تحصوها} [إبراهيم: 34] .
وقد يأتي على خلاف الأصل فيما سبق بدليل يدل عليه.

فائدة الإظهار في موقع الإضمار
1- الحكم على مرجعه بما يقتضيه الاسم الظاهر.
2- بيان علة الحكم.
3- عموم الحكم لكل متصف بما يقتضيه الاسم الظاهر.

والأصل أن يؤتى في مكان الضمير بالضمير لأنه أبين للمعنى وأخصر للفظ

تعريف ضمير الفصل :
ضمير الفصل: حرف بصيغة ضمير الرفع المنفصل يقع بين المبتدأ والخبر إذا كانا معرفتين

أنواع ضمير الفصل :
1- يكون بضمير المتكلم كقوله تعالى: {إنّني أنا اللّه لا إله إلّا أنا} [طه: 14] وقوله: {وإنّا لنحن الصّافّون} [الصافات: 165]
2- وبضمير المخاطب كقوله تعالى: {كنت أنت الرّقيب عليهم} [المائدة: 117]
3- وبضمير الغائب كقوله تعالى: {وأولئك هم المفلحون}

فائدة ضمير الفصل :
له ثلاثة فوائد:
الأولى: التوكيد، فإن قولك: زيد هو أخوك أوكد من قولك: زيد أخوك.
الثانية: الحصر، وهو اختصاص ما قبله بما بعده، فإن قولك المجتهد هو الناجح يفيد اختصاص المجتهد بالنجاح.
الثالثة: الفصل: أي التمييز بين كونه ما بعده خبرا، أو تابعا، فإن قولك: زيد الفاضل يحتمل أن تكون الفاضل صفة لزيد، والخبر منتظر، ويحتمل أن تكون الفاضل خبرا، وإذا قلت: زيد هو الفاضل، تعين أن تكون الفاضل خبرا، لوجود ضمير الفصل

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 ذو الحجة 1435هـ/2-10-2014م, 08:55 PM
عبير ماجد عبير ماجد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 233
افتراضي تلخيص درس الإلتفات

تلخيص درس الإلتفات من كتاب أصول في التفسير:

معنى الإلتفات:
الالتفات: تحويل أسلوب الكلام من وجه إلى آخر.

صور الإلتفات :
1- الالتفات من الغيبة إلى الخطاب كقوله تعالى:{الحمد للّه ربّ العالمين*الرّحمن الرّحيم*مالك يوم الدّين* إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} [الفاتحة] فحول الكلام من الغيبة إلى الخطاب في قوله:{إياك}.
2- الالتفات من الخطاب إلى الغيبة كقوله تعالى:{حتّى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم} [يونس: 22] فحول الكلام من الخطاب إلى الغيبة بقوله وجرينا بهم.
3- الالتفات من الغيبة إلى التكلم، كقوله تعالى:{ولقد أخذ اللّه ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيباً} [المائدة: 12] فحول الكلام من الغيبة إلى التكلم في قوله وبعثنا.
4- الالتفات من التكلم إلى الغيبة، كقوله تعالى:{إنّا أعطيناك الكوثر (1) فصلّ لربّك} [ الكوثر: 1،2] فحول الكلام من التكلم إلى الغيبة بقوله: {لربك}.

فوائد الإلتفات :
1- حمل المخاطب على الانتباه لتغير وجه الأسلوب عليه.
2- حمله على التفكير في المعنى، لأن تغيير وجه الأسلوب، يؤدي إلى التفكير في السبب.
3- دفع السآمة والملل عنه، لأن بقاء الأسلوب على وجه واحد، يؤدي إلى الملل غالبا.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 04:13 PM
عبير ماجد عبير ماجد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 233
افتراضي الوقف والإبتداء منظومة الزمزمي


الوقف والإبتداء


أهميته : وهو في غاية الأهمية؛ فقد يتوقف عليه فهم المعنى. فقد يترك المتعلق، وقد يترك الوصف المؤثر، وقد يترك الشرط عند الوقف.

مؤلفاته : منار الهدى في الوقف والابتداء

أنواع الوقف والإبتداء وأمثلتها :
1- القبيح :
وهو ما يوهم، الوقوع في محظور، كالوقف عند قوله تعالى: {الملك يومئذ}، ويبتدأ بقوله: {لله يحكم بينهم} وكالوقف عند قوله تعالى: {لقد سمع الله قول الذين قالوا}، ويبتدأ بقوله: {إن الله فقير} إلى غير ذلك مما يضر في الاعتقادات

2- الحسن :وهو ما يحسن الوقف عليه، ولا يحسن الابتداء بما بعده، مثل الوقف عند قوله تعالى: {الحمد لله}، فإن الوقف عليه حسن، لأنه في نفسه مفيد، يحسن الوقف عليه، لأن المعنى مفهوم، ولا يحسن الابتداء بـ {رب العالمين}، لكونه تابعا لما قبله وليس رأس آية

3- التام : تام وهو ما تم به الكلام وليس لما بعده تعلق بما قبله، مثل الوقف عند قوله تعالى: {وأولئك هم المفلحون} ويبتدأ بقوله تعالى: {إن الذين كفروا سواء عليهم} الآية

4- الكافي :وهو ما يكتفي بالوقف عليه والابتداء بما بعده كالتام، إلا أنه يفرق بينه وبين الوقف التام، بأن التام ليس بين الموقوف عليه وما بعده تعلق بخلاف الكافي، فإن لما بعده تعلقاً بما قبله، كما هو ظاهر في الأمثلة، والوقف الكافي مثل قوله تعالى: {حرمت عليكم أمهاتكم} ويبتدأ بقوله: {وبناتكم} لأنه يصلح لأن يبتدأ به، لأنه معطوف بعضه على بعض.


حكم الوقف بأنواعه :
- أن الحكم في هذه الوقوف جائز في الثلاثة الأخيرة،
- وأما الأول وهو القبيح، فالمحققون على عدم إطلاق القول بالتكفير ولا بالحرمة، كما في حلية الصبيان، بل يقال فيه: إن الواقف عليه لا يخلو إما أن يكون مضطراً أو متعمداً:
- فإن وقف مضطراً للعي أو غيره وابتدأ بما بعده غير معتقد لمعناه، لم يكن عليه وزر إن عرف المعنى؛ لأن نيته الحكاية عمن قال، وهو غير معتقد لمعناه، وكذا لو جهل معناه، ولا خلاف بين العلماء في أنه لا يحكم بكفره من غير تعمد، ومن غير اعتقاد لمعناه،
- وأما لو اعتقد معناه فإنه يكفر مطلقاً وقف أم لا، فالوقف والوصل في المعتقد سواء، وإن وقف متعمداً فينظر: فإن اعتقد ذلك المعنى كفر وإن لم يعتقد لم يكفر، لكنه من الضرورة أن يحرم عليه، لما فيه من إيهام ما لا يليق.


- طرق الوقف وتعريفها :
1- السكون : الوقف على السكون عبارة عن قطع النطق على الكلمة الوضعية، زمنا يتنفس فيه عادة، بنية استئناف القراءة
2-الإشمام: عبارة عن ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة، إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة (والروم فيه) أي في الضم (مثل كسر أصلا): بألف التثنية، مبنياً للمجهول، أي حال كون الضم والكسر أصليين، لا عارضين، كضم ميم الجمع، وكسر التخلص من التقاء الساكنين
3-الروم: عبارة عن الإتيان ببعض الحركة وقفاً، فلذا ضعف صوتها لقصر زمنها، ويسمعها القريب المصغي، نحو الوقف على شديد العقاب، وشديد العذاب (والفتح) في آخر الكلمة الموقوف عليها (ذان) أي الإشمام والروم (عنه) أي عن الفتح (حتماً) أي وجوباً (حظلا): بألف الإطلاق، أي منع؛ فيتعين الوقف فيه بالسكون لا غير

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 04:32 PM
عبير ماجد عبير ماجد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 233
افتراضي

الإماله :

تعريفها : هي أن تنحي بالألف نحو الياء وبالفتحة نحو الكسرة

أنواعها : فالإمالة نوعان:صغرى وكبرى.
- الكبرى: تنطق الفتحة قريباً من الكسرة، والألف قريبة من الياء يعني في وضع متوسط بينهما.
- والصغرى: وهي أن تلفظ بالحرف بحالةٍ بين الفتح والإمالة.
الأولى الفتحة قريبة من الكسرة، والصغرى تكون متوسطة بين الفتح والإمالة السابقة.

القراء مع الإماله :

القراء بالنسبة للإمالة وعدمها: على قسمين:
- منهم: من أمال
- ومنهم: من لم يمل.
ابن كثير ما أمال-وانتهينا منه-، من أمال: منهم المقل ،ومنهم المكثر من الإمالة.
- المقل: قالوا: ابن عامر، وعاصم وقالون.
- والمكثر: حمزة، والكسائي-الذي يصدر الكلام عنهما-وإمالتهما كبرى، وأبو عمرو وورش: وإمالتهما صغرى

أمثله :
1- أسماء مثل: موسى وعيسى ومثواكم ومأواكم
2- فعل: مثل: سعى ورمى ويخشى
3- حروف : أنى متى وبلى ويا أسفى ويا حسرتى

الضابط : مما رسم في المصحف العثماني بالياء،بخلاف الواوي المرسوم بالألف: كالصفا وعصا ودعا وخلا، فلم يمله أحد منهم، تنبيهاً على ذلك،

المستثنيات : على إلى زكى حتى لدى

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 صفر 1436هـ/17-12-2014م, 03:24 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير ماجد مشاهدة المشاركة
تلخيص درس الضمير من كتاب أصول في التفسير لابن عثيمين

تعريف الضمير لغة واصطلاحاً:
الضمير لغة: من الضمور وهو الهزال لقلة حروفه أو من الإضمار وهو الإخفاء لكثرة استتاره.
وفي الاصطلاح: ما كني به عن الظاهر اختصارا وقيل: ما دل على حضور، أو غيبة لا من مادتهما.

أنواع الضمير وحاجته إلى مرجع :
1- فالدال على الحضور نوعان:
أحدهما: ما وضع للمتكلم مثل: {وأفوّض أمري إلى اللّه} [غافر: 44].
الثاني: ما وضع للمخاطب مثل: {صراط الّذين أنعمت عليهم }[الفاتحة: 7] .
وهذان لا يحتاجان إلى مرجع اكتفاء بدلالة الحضور عنه.
2-والدال على الغائب، ما وضع للغائب. ولابد له من مرجع يعود عليه.

حالات مرجع الضمير :
1- الأصل في المرجع أن يكون سابقا على الضمير لفظا ورتبه مطابقا له لفظا ومعنى مثل: {ونادى نوحٌ ربّه} [هود: 45].
2- قد يكون مفهوما من مادة الفعل السابق مثل: {اعدلوا هو أقرب للتّقوى} [المائدة: 8] .
3- قد يسبق لفظا لا رتبة مثل: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه} [البقرة: 124] .
4- قد يسبق رتبة لا لفظا مثل: (حمل كتابه الطالب).
5- قد يكون مفهوما من السياق مثل: {ولأبويه لكلّ واحدٍ منهما السّدس ممّا ترك إن كان له ولد} [النساء: 11] فالضمير يعود على الميت المفهوم من قوله: {مما ترك}.
6- قد لا يطابق الضمير معنى مثل: {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين (12) ثم جعلناه نطفة} [المؤمنون 12، 13] فالضمير يعود على الإنسان باعتبار اللفظ، لأن المجعول نطفة ليس الإنسان الأول.
7- إذا كان المرجع صالحا للمفرد والجمع جاز عود الضمير عليه بأحدهما مثل: {ومن يؤمن باللّه ويعمل صالحاً يدخله جنّاتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً قد أحسن اللّه له رزقاً}[الطلاق: 11]
8- الأصل اتحاد مرجع الضمائر إذا تعددت مثل: {علّمه شديد القوى (5) ذو مرّةٍ فاستوى (6) وهو بالأفق الأعلي (7) ثمّ دنا فتدلّى (8) فكان قاب قوسين أو أدنى (9) فأوحى إلى عبده ما أوحى (10) } [النجم: 5-10] فضمائر الرفع في هذه الآيات تعود إلى شديد القوى وهو جبريل.
9- الأصل عود الضمير على أقرب مذكور إلا في المتضايفين فيعود على المضاف؛ لأنه المتحدث عنه مثال أول: {وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدىً لبني إسرائيل} [الإسراء: 2].
ومثال الثاني {وإن تعدّوا نعمت اللّه لا تحصوها} [إبراهيم: 34] .
وقد يأتي على خلاف الأصل فيما سبق بدليل يدل عليه.

فائدة الإظهار في موقع الإضمار [ في البداية تعرفين الإظهار في موقع الإضمار ]
1- الحكم على مرجعه بما يقتضيه الاسم الظاهر.
2- بيان علة الحكم.
3- عموم الحكم لكل متصف بما يقتضيه الاسم الظاهر.

والأصل أن يؤتى في مكان الضمير بالضمير لأنه أبين للمعنى وأخصر للفظ

تعريف ضمير الفصل :
ضمير الفصل: حرف بصيغة ضمير الرفع المنفصل يقع بين المبتدأ والخبر إذا كانا معرفتين

أنواع ضمير الفصل :
1- يكون بضمير المتكلم كقوله تعالى: {إنّني أنا اللّه لا إله إلّا أنا} [طه: 14] وقوله: {وإنّا لنحن الصّافّون} [الصافات: 165]
2- وبضمير المخاطب كقوله تعالى: {كنت أنت الرّقيب عليهم} [المائدة: 117]
3- وبضمير الغائب كقوله تعالى: {وأولئك هم المفلحون}

فائدة ضمير الفصل :
له ثلاثة فوائد:
الأولى: التوكيد، فإن قولك: زيد هو أخوك أوكد من قولك: زيد أخوك.
الثانية: الحصر، وهو اختصاص ما قبله بما بعده، فإن قولك المجتهد هو الناجح يفيد اختصاص المجتهد بالنجاح.
الثالثة: الفصل: أي التمييز بين كونه ما بعده خبرا، أو تابعا، فإن قولك: زيد الفاضل يحتمل أن تكون الفاضل صفة لزيد، والخبر منتظر، ويحتمل أن تكون الفاضل خبرا، وإذا قلت: زيد هو الفاضل، تعين أن تكون الفاضل خبرا، لوجود ضمير الفصل

أحسنتِ أختي الفاضلة أحسن اللهُ إليكِ

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 98 %
درجة الملخص = 10 / 10


زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 صفر 1436هـ/17-12-2014م, 03:29 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير ماجد مشاهدة المشاركة
تلخيص درس الإلتفات من كتاب أصول في التفسير:

معنى الإلتفات:[ الالتفات ] المصادر الخماسية والسداسية المبدوءة بهمزة ، تكون همزتها همزة وصل.
الالتفات: تحويل أسلوب الكلام من وجه إلى آخر.

صور الإلتفات :
1- الالتفات من الغيبة إلى الخطاب كقوله تعالى:{الحمد للّه ربّ العالمين*الرّحمن الرّحيم*مالك يوم الدّين* إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} [الفاتحة] فحول الكلام من الغيبة إلى الخطاب في قوله:{إياك}.
2- الالتفات من الخطاب إلى الغيبة كقوله تعالى:{حتّى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم} [يونس: 22] فحول الكلام من الخطاب إلى الغيبة بقوله وجرينا بهم.
3- الالتفات من الغيبة إلى التكلم، كقوله تعالى:{ولقد أخذ اللّه ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيباً} [المائدة: 12] فحول الكلام من الغيبة إلى التكلم في قوله وبعثنا.
4- الالتفات من التكلم إلى الغيبة، كقوله تعالى:{إنّا أعطيناك الكوثر (1) فصلّ لربّك} [ الكوثر: 1،2] فحول الكلام من التكلم إلى الغيبة بقوله: {لربك}.
[ مع الإشارة إلى أن هذه بعض صور الالتفات وليست كلها ]
فوائد الإلتفات :
1- حمل المخاطب على الانتباه لتغير وجه الأسلوب عليه.
2- حمله على التفكير في المعنى، لأن تغيير وجه الأسلوب، يؤدي إلى التفكير في السبب.
3- دفع السآمة والملل عنه، لأن بقاء الأسلوب على وجه واحد، يؤدي إلى الملل غالبا.
وهذه فوائده العامة
وله فوائد خاصة حسب الآية التي ورد فيها.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 18 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 95 %
درجة الملخص = 9.5 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 صفر 1436هـ/17-12-2014م, 04:16 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير ماجد مشاهدة المشاركة

الوقف والإبتداء


أهميته : وهو في غاية الأهمية؛ فقد يتوقف عليه فهم المعنى. فقد يترك المتعلق، وقد يترك الوصف المؤثر، وقد يترك الشرط عند الوقف.

مؤلفاته : [ من أشهر مؤلفاته ] منار الهدى في الوقف والابتداء

أنواع الوقف والإبتداء وأمثلتها : [ الابتداء ]
1- القبيح :
وهو ما يوهم، الوقوع في محظور، كالوقف عند قوله تعالى: {الملك يومئذ}، ويبتدأ بقوله: {لله يحكم بينهم} وكالوقف عند قوله تعالى: {لقد سمع الله قول الذين قالوا}، ويبتدأ بقوله: {إن الله فقير} إلى غير ذلك مما يضر في الاعتقادات

2- الحسن :وهو ما يحسن الوقف عليه، ولا يحسن الابتداء بما بعده، مثل الوقف عند قوله تعالى: {الحمد لله}، فإن الوقف عليه حسن، لأنه في نفسه مفيد، يحسن الوقف عليه، لأن المعنى مفهوم، ولا يحسن الابتداء بـ {رب العالمين}، لكونه تابعا لما قبله وليس رأس آية

3- التام : تام وهو ما تم به الكلام وليس لما بعده تعلق بما قبله، مثل الوقف عند قوله تعالى: {وأولئك هم المفلحون} ويبتدأ بقوله تعالى: {إن الذين كفروا سواء عليهم} الآية

4- الكافي :وهو ما يكتفي بالوقف عليه والابتداء بما بعده كالتام، إلا أنه يفرق بينه وبين الوقف التام، بأن التام ليس بين الموقوف عليه وما بعده تعلق بخلاف الكافي، فإن لما بعده تعلقاً بما قبله، كما هو ظاهر في الأمثلة، والوقف الكافي مثل قوله تعالى: {حرمت عليكم أمهاتكم} ويبتدأ بقوله: {وبناتكم} لأنه يصلح لأن يبتدأ به، لأنه معطوف بعضه على بعض.


حكم الوقف بأنواعه :
- أن الحكم في هذه الوقوف جائز في الثلاثة الأخيرة،
- وأما الأول وهو القبيح، فالمحققون على عدم إطلاق القول بالتكفير ولا بالحرمة، كما في حلية الصبيان، بل يقال فيه: إن الواقف عليه لا يخلو إما أن يكون مضطراً أو متعمداً:
- فإن وقف مضطراً للعي أو غيره وابتدأ بما بعده غير معتقد لمعناه، لم يكن عليه وزر إن عرف المعنى؛ لأن نيته الحكاية عمن قال، وهو غير معتقد لمعناه، وكذا لو جهل معناه، ولا خلاف بين العلماء في أنه لا يحكم بكفره من غير تعمد، ومن غير اعتقاد لمعناه،
- وأما لو اعتقد معناه فإنه يكفر مطلقاً وقف أم لا، فالوقف والوصل في المعتقد سواء، وإن وقف متعمداً فينظر: فإن اعتقد ذلك المعنى كفر وإن لم يعتقد لم يكفر، لكنه من الضرورة أن يحرم عليه، لما فيه من إيهام ما لا يليق.


- طرق الوقف وتعريفها :[ الوقف على الكلمة المحركة ]
1- السكون : الوقف على السكون عبارة عن قطع النطق على الكلمة الوضعية، زمنا يتنفس فيه عادة، بنية استئناف القراءة
2-الإشمام: عبارة عن ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة، إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة (والروم فيه) أي في الضم (مثل كسر أصلا): بألف التثنية، مبنياً للمجهول، أي حال كون الضم والكسر أصليين، لا عارضين، كضم ميم الجمع، وكسر التخلص من التقاء الساكنين
3-الروم: عبارة عن الإتيان ببعض الحركة وقفاً، فلذا ضعف صوتها لقصر زمنها، ويسمعها القريب المصغي، نحو الوقف على شديد العقاب، وشديد العذاب (والفتح) في آخر الكلمة الموقوف عليها (ذان) أي الإشمام والروم (عنه) أي عن الفتح (حتماً) أي وجوباً (حظلا): بألف الإطلاق، أي منع؛ فيتعين الوقف فيه بالسكون لا غير

[ هنا النسخ من الشرح واضح جدًا ، ولو أعدتِ صياغة المعنى بعبارة أكثر اختصارًا وأوضح لكان أفضل ]
فاتتكِ بعض المسائل ؛ مثل أحكام همزة الوصل و الوقف على بعض الكلمات : ( مال ، ويكأن .. )


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 17 / 20 ( أرجو تجنب النسخ من الشرح )
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) :13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 ( أرجو تجنب استخدام اللون الأحمر في التنسيق ، لأنه المستخدم أثناء التصحيح )
___________________
= 90 %
درجة الملخص = 9 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 25 صفر 1436هـ/17-12-2014م, 04:22 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير ماجد مشاهدة المشاركة
الإماله :

تعريفها : هي أن تنحي بالألف نحو الياء وبالفتحة نحو الكسرة

أنواعها : فالإمالة نوعان:صغرى وكبرى.
- الكبرى: تنطق الفتحة قريباً من الكسرة، والألف قريبة من الياء يعني في وضع متوسط بينهما.
- والصغرى: وهي أن تلفظ بالحرف بحالةٍ بين الفتح والإمالة.
الأولى الفتحة قريبة من الكسرة، والصغرى تكون متوسطة بين الفتح والإمالة السابقة.

القراء مع الإماله :

القراء بالنسبة للإمالة وعدمها: على قسمين:
- منهم: من أمال
- ومنهم: من لم يمل.
ابن كثير ما أمال-وانتهينا منه-، من أمال: منهم المقل ،ومنهم المكثر من الإمالة. [ ما فائدة هذه الكلمة في التلخيص ، الشيخ قالها لأنه في مقام شرح وأمامه الطلاب لكن في التلخيص يكون تنظيم الأقوال بصورة مختلفة ]
- المقل: قالوا: ابن عامر، وعاصم وقالون.
- والمكثر: حمزة، والكسائي-الذي يصدر الكلام عنهما-وإمالتهما كبرى، وأبو عمرو وورش: وإمالتهما صغرى

ما رأيكِ لو تم تنظيم الأقوال هنا على هذه الصورة :

1: من أمال :
أ: المقل : ( .....)
ب: المكثر :
- إمالته كبرى
- إمالته صغرى :
2: من لم يمل : ...

أمثله :
1- أسماء مثل: موسى وعيسى ومثواكم ومأواكم [ ما رأيكِ لو تم عرض مثل هذه الأمثلة بهذه الصورة ؛ ( موسى ، عيسى ، مثواكم ، مأواكم ) ]
2- فعل: مثل: سعى ورمى ويخشى
3- حروف : أنى متى وبلى ويا أسفى ويا حسرتى

الضابط : مما رسم في المصحف العثماني بالياء،بخلاف الواوي المرسوم بالألف: كالصفا وعصا ودعا وخلا، فلم يمله أحد منهم، تنبيهاً على ذلك،

المستثنيات : على إلى زكى حتى لدى

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 98 %
درجة الملخص = 10 / 10

زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 4 صفر 1437هـ/16-11-2015م, 11:28 PM
عبير ماجد عبير ماجد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 233
افتراضي حل مجلس مذاكرة فضل طلب العلم

مجلس مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -*

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:



المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.


طلب العلم شرف عظيم وله الأجور العظيمة و له المكانة والرفعة وعظيم الأجر ، ومن الأدلة ما ورد في كتاب الله :

١- قال الله تعالى:*{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
٢- . وقال الله تعالى:*{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
٣- وقال تعالى: {قُلْ هَلْ*يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}؛
٤- أمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم كما قال تعالى:*{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}


ومن الأدلة من السنة :
١- وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).

٢- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:*((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))*رواه مسلم.

٣ - وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:*((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ))*متفق عليه.

٤ - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:*((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))*رواه أبو دواد والترمذي.



س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟


العلم ينقسم إلى قسمين : ظاهر وباطن

- فالعلم الظاهر : هو معرفة مسائل العلم ويشمل : العقيدة والفقه والجزاء كما قسمه ابن القيم رحمه الله

القسم الأول: علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان
القسم الثاني*: علم الفقه ؛و هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام.
القسم الثالث: علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.


- وأما العلم الباطن : ما يقوم في قلب طالب العلم من خشية الله، ومحبته وتعظيم أمره والإنابة إليه، وصدق اللجوء إليه ،واليقين فيما عنده.


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
من المؤلفات :
- رسالة في*"ذم من لا يعمل بعلمه"الحافظ ابن*عساكر (ت:571هـ)
- كتاب اقتضاء العلم العمل*للخطيب البغدادي.
- ابن عبد البر*في "جامع بيان العلم*وفضله".
- الآجري في*"أخلاق العلماء".
- ابن رجب في*"فضل علم*السلف على علم الخلف"
- ابن القيم في*"مفتاح دار السعادة"
- البخاري فقد أفرد له كتابا سماه كتاب العلم وضمنه بابا في فضل العلم ، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 18 ربيع الأول 1437هـ/29-12-2015م, 11:50 PM
عبير ماجد عبير ماجد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 233
افتراضي

مجلس مذاكرة دورة
مقدّمات في أصول التفسير


المجموعة الثامنة:
س1: بيّن أهميّة معرفة البيان النبوي للقرآن.


أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى حياته من بعثته إلى موته صلى الله عليه وسلم في تبليغ ما أنزل الله إليه بلاغاً مبيناً:
1- فدعا المخالفين من المشركين واليهود والنصارى والمنافقين وحذّرهم وأنذرهم، وتلا عليهم من آيات الله ما يكفي ويشفي لمن أراد أن يتّبع الهدى، وأجاب على أسئلتهم ومعارضاتهم بما أنزل الله إليه وما أمره به.
2- علّم من اتّبعه من المؤمنين أمور دينهم، وتلا عليهم آيات الله، وعلّمهم الكتاب والحكمة، وزكّاهم وبصّرهم، وأنذرهم وبشّرهم
3- وكان يجالس أصحابه ويعلمهم القرآن، ويخطب فيهم الخطب، وربّما سألهم عن بعض معاني القرآن ليختبر ما عندهم من العلم، فيقرّ المصيب، ويعلّم الجاهل، ويرشد المسترشد.
4- كان في أصحابه قراء وفقهاء، بعضهم أعلم من بعض، وبعضهم أبصر ببعض أبواب العلم من بعض، فأرشد إلى الأخذ عن القراء من أصحابه، وبين فضيلة علماء الصحابة وفقهائهم، ونوّه بذكرهم،
5- وأمر بالاجتماع والاتّباع، ونهى عن الفرقة والاختلاف، ونصح للأمة حتى قبضه الله إلى الرفيق الأعلى وقد أتم الله به النعمة، وأكمل به الدين، وترك أمّته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.



س2: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟

1- التعليم والإقراء
2-القراءة والتفسير
3-السؤال والجواب
4-التدارس والتذاكر
5- تصحيح الخطأ الشائع في فهم الآية
6-الرد على من تأول خاطئا بالقرآن
7-الدعوة بالقرآن
8-مناظرة المخالفين وكشف شبههم
9- اجابة السائلين عن التفسير
10- اجتهاد الرأي



س3: بيّن إسهام علماء العصر في تحرير علم أصول التفسير.

1- شرح الكتب السابقة : مقدمة التفسير لابن تيمية - رسالة السيوطي في النقاية - القواعد الحسان - مقدمة التفسير لابن قاسم
2- التأليف المفرد في أصول التفسير مثل أصول في التفسير لابن عثيمين - قواعد التفسير خالد السبت - قواعد الترجيح حسين الحربي
3- إفراد بعض أصول التفسير بالبحث والتأليف في الرسائل العلمية .



س4: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.

1- أنهم لم يكونوا كطبقة الصحابة من حيث العدالة والضبط والإمامة في التفسير فمنهم التابعون بإحسان ومنهم مادون ذلك
2-كثرة الفتن والحروب في عصرهم له أثر في ظهور الأهواء الفاسدة
3-نشأة الفرق والأهواء مثل الخوارج والشيعة والمرجئة
4- ظهور العجمة بسبب اتساع الفتوحات ووقوع اللحن ،وحثهم الصحابه على العناية بالعربية
5-اسلام بعض أحبار اليهود وانتشار الإسرائليات
6-كثرة القصاص فأدخلوا في التفسير ماليس منه مثل السدي والكلبي
7- ظهور بعض مظاهر الإفراط والتفريط والغلو ومخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 24 ربيع الأول 1437هـ/4-01-2016م, 06:31 PM
عبير ماجد عبير ماجد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 233
افتراضي

مجلس مذاكرة مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير.

أجب عما يلي:
1: اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير.

- فوائد وقواعد في أصول التفسير
- بيان فضل القرآن وأهله
- جمع القرآن وكتابه المصاحف
- نزول القرآن على سبعة أحرف
-آداب تلاوة القرآن وأحكامها


2: اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.

- أنزل الله تعالى كتابه على خلقه وندبهم إلى فهمه وتدبره فقال تعالى (أفلا يتدبرون القرآن)
- يجب على العلماء بيان معاني كتاب الله تعالى وتعلمه وتعليمه فقال تعالى ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتو الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه )
- أن القرآن يحي القلوب كما يحي الأرض بعد موتها بالمطر فجاء بآية أحياء الأرض بعد التأثر بالقرآن فقال تعالى (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (17)


3: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟

أحسن طرق التفسير :
1- تفسير القرآن بالقرآن
2- تفسير القرآن بالسنة
3- تفسير القرآن بأقوال الصحابه
- أذا لم نجد التفسير فيما سبق : نرجع لأقوال التابعين ، فأذا اجمعوا كانت حجة ، وإن اختلفوا فليست حجة ونرجع للغة وغيرها


4: تكلّم باختصار عن فضل القرآن.

روي عن أنس بن مالك، عن أبي موسى، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((مثل الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، طعمها طيب وريحها طيب. والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها)).
فإن القرآن هو كلام الله، وهو تركة النبي صلى الله عليه وسلم وميراثه الذي ورثه للقراء من أمته.
وفضل الله هذه الأمة على سائر الأمم فقال عز وجل {كنتم خير أمتة إخرجت للناس }، وإنما فازوا بهذه الخيرية ببركة الكتاب العظيم الذي شرفه الله تعالى على كل كتاب أنزله، جعله مهيمنا عليه، وناسخا له، وخاتما له؛ لأن كل الكتب المتقدمة نزلت إلى الأرض جملة واحدة، وهذا القرآن نزل منجما بحسب الوقائع لشدة الاعتناء به وبمن أنزله عليه.


5: تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن.
1- مرحلة جمع القرآن قبل عثمان رضي الله عنه : لما استحر القتل بالقراء في اليمامة ، أشار عمر ابن الخطاب على ابي بكر رضي الله عنهما
بجمع القرآن وراجعه حتى شرح الله صدره ، واسند الجمع لزيد بن ثابت لأنه كاتب الوحي لرسول الله ، فأخذ يتتبعه ويجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال ، فجمعه في مصحف واحد
2- مرحله جمع عثمان رضي الله عنه : لما انتشر الإسلام في أقطار الأرض وإختلافهم في القراءه ، أشار حذيفة ابن اليمان على عثمان رضي الله عنهما بأدراك الناس قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى ، فجمع الناس على مصحف واحد وهو مصحف الإمام وأرسل في كل مصر نسخة
وأمر الناس بحرق بقية الصحف لئلا يختلف الناس ، وقبلته الأمه بالإجماع



6: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟

الأحرف السبعة هي:
القول الأول: هي سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو:
أقبل وتعال وهلم، وهو القول الأقرب إلى الصواب.

القول الثاني: أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر. قال الخطابي: وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله: {وعبد الطاغوت} [المائدة: 60] و{يرتع ويلعب}.

القول الثالث: أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة؛ لقول عثمان: إن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهل النسب.

القول الرابع: وحكاه الباقلاني عن بعض العلماء- : أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل: {ويضيقُ صدري} [الشعراء: 13] و "يضيقَ"، ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل: {فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا} [سبأ: 19]و "باعَد بين أسفارنا"، وقد يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف مثل: {ننشزها} [البقرة: 259]، و"ننشرها" أو بالكلمة مع بقاء المعنى مثل {كالعهن المنفوش} [القارعة: 5]، أو "كالصوف المنفوش" أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: {وطلح منضود} "وطلع منضود" أو بالتقدم والتأخر مثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق} [ق: 19]، أو "سكرة الحق بالموت"، أو بالزيادة مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى"، "وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين". "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم".

القول الخامس: أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص، ومجادلة، وأمثال، وهو قول ضعيف ، بل هو أضعف الأقوال السابقة.

أما نزول القرآن على سبعة أحرف فمعناه: أنه نزل على سبع لغات أو ألسن من لغات العرب.



7: بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة.
فضل تلاوة القرآن :
روي عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)).

الآداب الواجبة أثناء التلاوة:
- التغني به والعناية بتلاوته على الوجه المأمور به.
- تدبر معانيه وأحكامه.
- تحسين الصوت بتلاوته.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 30 ربيع الأول 1437هـ/10-01-2016م, 03:04 PM
عبير ماجد عبير ماجد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 233
افتراضي

مجلس المذاكرة (1) : مهارة "استخلاص مسائل التفسير"

المجموعة الأولى


التطبيق الأول
تفسير قوله تعالى: { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا(52)} الشورى.


المسائل التفسيرية :
- المراد ب (كذلك) س
- المراد بالروح) س
- سبب تسمية القرآن بالروح س




التطبيق الثاني
تفسير قوله تعالى:{ حـمۤ (1) وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُبِينِ (2) إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) } الدخان.



المسائل التفسيرية :

1- المقسم به والمقسم عليه س
2- المراد بالليلة المباركة ومعناها س
3- سبب أنزال القرآن س
4- معنى ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) س
5- مسألة أنواع كتابة مقادير العباد س
6- أنواع الأمر س
7- معنى يفرق س





التطبيق الثالث
تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) ) الملك.


المسائل التفسيرية :

1- مناسبة الآية لما قبلها ]ك س
2- المراد بالمصابيح ]ك س
3- مرجع الضمير في جعلناها والسبب ك
4- مرجع الضمير في لهم ]ك ش
5- فائدة النجوم والكواكب ك س
6- معنى ( زينا) س
7- مكان النجوم في السماء أو فوقها س
8- سبب عذاب الكفار ووقته س
9- سبب تسميه المصابيح بذلك ش
10- المراد بالسعير ش

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 3 ربيع الثاني 1437هـ/13-01-2016م, 12:18 AM
عبير ماجد عبير ماجد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 233
افتراضي


مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن


- فهرس مسائل درس من دروس دورة مسائل الإيمان بالقرآن.


فتنة الوقف في القرآن


- مقدّمة في آثار فتنة القول بخلق القرآن:
متى بدأت هذه المحنه ومتى أرتفعت:
كان بدء المحنة في سنة 218هـ ، ورفعت عام 233هـ

- سبب قوة أنتشار هذه الفتنه وطول بقائها:
بسبب بقاء بعض من المعتزلة قضاة ومفتون وخطباء ولهم مجالس وحلقات، وكتب ومصنفات يبثون فيها شبهاتهم، ويلقنونها تلاميذهم، وكان لهم تمكّن في بعض البلدان؛ بسبب اتصالهم ببعض الولاة، وكانوا يعتمدون في إثارة شبهاتهم وتقرير مذاهبهم على ما فُتنوا به من علم الكلام

- هذه الفتنه ولدت فتنا كثيره وفرقا بين الصفوف و سقوط البعض في فتن أخرى عن طريق هذه الفتنه :
بسبب أن أقوام أرادوا الردّ على المعتزلة والانتصار لأهل السنة بالحجج المنطقية والطرق الكلامية؛ فخاضوا فيما نهاهم عنه أهل العلم؛ ووقعوا في بدع أخرى، وخرجوا بأقوال محدثة مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة.
فأنتج كلّ ذلك فتناً عظيمة من أهمّها: فتنة الوقف، وفتنة اللفظ، وجرى بسببهما محن ومواقف يطول وصفها، وظهرت نحل وأهواء لم تكن تعرف من قبل: فظهرت بدعة ابن كلاب والقلانسي وأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي وغيرهم.

- سبب سلامة أهل السنه والجماعه من هذه الفتنه:
لأن أئمة أهل السنة إنما يردّون على المعتزلة وغيرهم بالكتاب والسنة، ولا يتعاطون علم الكلام في الرد عليهم، ولا يتشاغلون به؛ فسلموا بذلك من فتن كثيرة.


فتنة الوقف في القرآن :
- تعريف الوقف في القرآن:
الواقفة هم الذين يقولون: القرآن كلام الله ويقفون، فلا يقولون: مخلوق ولا غير مخلوق

- أصناف هذه الطائفه :
1/الصنف الأول: طائفة من الجهمية يتستّرون بالوقف، وهم في حقيقة أمرهم يقولون بخلق القرآن، لكنّهم في ظاهر قولهم يقولون بالوقف ويدعون إلى القول به، وينكرون على من يقول: القرآن غير مخلوق.
وقد نبغ القول بالوقف في زمن الإمام أحمد بن حنبل، وكان زعيم هذه الطائفة في بغداد محمد بن شجاع الثلجي، وهو جهميّ متكلّم
2/الذين يقفون شكّاً وتردداً؛ فلا يقولون هو مخلوق ولا غير مخلوق لشكّهم في ذلك.
3/طائفة من أهل الحديث؛ قالوا بالوقف، وأخطؤوا في ذلك؛ ومنهم من دعا إلى القول بالوقف.

- حكم هذه الطائفه:
كثرت الروايات عن ابن حنبل انه كفرهم إلا أنَّ الجاهل قد يُعذر لجهله، ومن عرضت له شُبهة قد يُعذر بسبب شهته حتى تقوم عليه الحجة.


-أقوال السلف بهذه الطائفه:
قال ابن تيمية: (وكانت الواقفة الذين يعتقدون أن القرآن مخلوق ويظهرون الوقف، فلا يقولون مخلوق ولا غير مخلوق، ويقولون: إنه محدث، ومقصودهم مقصود الذين قالوا هو مخلوق فيوافقونهم في المعنى ويستترون بهذا اللفظ؛ فيمتنعون عن نفي الخلق عنه، وكان إمام الواقفة في زمن أحمد: محمد بن شجاع الثلجي يفعل ذلك، وهو تلميذ بشر المريسي وكانوا يسمونه "ترس الجهمية")ا.هـ.
قال أبو داوود: ( سمعت أحمد -وذكر رجلين كانا وقفا في القرآن، ودعوا إليه فجعل يدعو عليهما- وقال لي: (هؤلاء فتنة عظيمة، وجعل يذكرهما بالمكروه).
قال عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون: «من وقف في القرآن بالشّكّ فهو مثل من قال: مخلوقٌ».



- المجموعة الخامسة:


س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن

- يجب الإيمان بالقرآن، قولا وعملا واعتقادا، كما يجب الإيمان بكل ما جاء به، وبأنه كلام الله ، منزل غير مخلوق
وقد دلت آيات كثيرة على وجوب الإيمان بالقرآن منها:
قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل }
- ومن لم يؤمن بالقرآن كافر، عدو لله، متوعد بالعذاب الشديد وقد دل على ذلك آيات كثيرة منها:
قوله تعالى: { وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون}



س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.

-الرافضة: انقسموا إلى عدة طوائف منهم من يقول بتحريف القرآن وهم الاثنى عشرية و منهم من يزعم بنقص القرآن و بعضهم يعتقد أن للقرآن ظاهرا يعلمه عامة الناس و باطنا لا يعلمه إلا الأئمة منهم.
-الجهمية : قالوا بخلق القرآن لأنهم ينكرون صفة الكلام لله عز و جل .
-المعتزلة : قالوا أن القرآن مخلوق فإذا أراد الله أن يتكلم خلق كلاما.
- الكلابية و الماتريدية و الأشاعرة : قالوا أن الله تكلم بكلام نفسي والقرآن عبارة عبر بها جبريل، و من الأشاعرة من يقول أن القرآن كلام الله مجازا لا حقيقة.
و كل هذه الأقوال باطلة و كفرية.



س3: بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.

- قوة الإيمان ، و صدق الالتجاء ، و التوكل على الله .
- الثبات على المبدأ في قول الحق
- التمسك بمحاسِن الأخلاق بالتماس العذر لمن يُكره على قول الباطِل
- لولا الابتلاء ما ظهرت قوة الرجال.
- الحذر من العلوم التي تؤدي إلى الوقوع في الشبهات والكفريات


س4: بيّن سبب نشأة فتنة اللفظية.

كان الكرابيسي قد أوتي سعة في العلم، ولكنه يأتي ما يدل على ضعفه في إدراك المقاصد الشرعية، فنقلت بعض مقالاته للإمام أحمد فحذّر منه، ونهى عن الأخذ عنه؛ فبلغ ذلك الكرابيسيَّ فغضب وتنمّر، وقال: لأقولنَّ مقالة حتى يقول ابن حنبلٍ بخلافها فيكفر؛ فقال: لفظي بالقرآن مخلوق. وهذه الكلمة التي فاه بها الكرابيسي أثارت فتنة عظيمة
ونحن نعلم أن القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق، وأفعال العباد مخلوقة.
فجاءت مسألة اللفظ للتلبيس بين الأمرين، فهي كلمة مجملة حمّالة لوجوه، ولا نفع في إيرادها
ولذلك فرحت طائفة من الجهمية بهذه المقالة ، وهم يريدون أنَّ القرآن مخلوق؛ لكن القول باللفظ أخفّ وطأة وأقرب إلى قبول العامّة من التصريح بقولهم: إن القرآن مخلوق، فتستّروا باللفظ؛ كما تستّرت طائفة منهم بالوقف.
وقد اشتدّ إنكار الإمام أحمد على من قال باللفظ إثباتاً أو نفياً لأنه تلبيس يفتن العامة ولا يبيّن لهم حقاً ولا يهديهم سبيلاً.


س5: لخّص بيان الإمام أحمد والبخاري للحق في مسألة اللفظ.

قول الإمام أحمد:
- "القرآن كيف تصرّف في أقواله وأفعاله، فغير مخلوقٍ؛ فأمّا أفعالنا فمخلوقةٌ".
الدليل:
- قال فوران صاحب الإمام أحمد: سألني الأثرم وأبو عبد الله المعيطيّ أن أطلب من أبي عبد الله خلوةً، فأسأله فيها عن أصحابنا الذين يفرّقون بين اللّفظ والمحكيّ.
فسألته، فقال: القرآن كيف تصرّف في أقواله وأفعاله، فغير مخلوقٍ؛ فأمّا أفعالنا فمخلوقةٌ.


- كان الإمام أحمد يكره أن يتكلم في اللفظ.
الدليل:
- قال عبد الله بن الإمام أحمد: (كان أبي رحمه الله يكره أن يتكلم في اللفظ بشيء أو يقال: مخلوق أو غير مخلوق).
- وقال صالح بن الإمام أحمد: تناهى إليَّ أن أبا طالب يحكي عن أبي أنه يقول: لفظي بالقرآن غير مخلوق؛ فأخبرت أبي بذلك.
فقال: من أخبرك؟
فقلت: فلان.
قال: ابعث إلى أبي طالب، فوجهت إليه فجاء وجاء فُوران.
فقال له أبي: أنا قلت لفظي بالقرآن غير مخلوق؟!!
وغضب وجعل يرعد؛ فقال له: قرأت عليك {قل هو الله أحد} ؛ فقلت لي: هذا ليس بمخلوق.
قال: فلم حكيت عنّي أنّي قلت: لفظي بالقرآن غير مخلوقٍ؟!!
وبلغني أنك وضعت ذلك في كتابك، وكتبت به إلى قوم؛ فإن كان في كتابك؛ فامحه أشد المحو، واكتب إلى القوم الّذين كتبت إليهم: إنّي لم أقل لك هذا.
فعاد أبو طالب فذكر أنه قد حكَّ ذلك من كتابه، وأنه كتب إلى القوم يخبرهم أنه وهم على أبي عبد الله في الحكاية).
- وقال الذهبي: (.....فلقد أحسن الإمام أبو عبد الله حيث منع من الخوض في المسألة من الطّرفين، إذ كلّ واحدٍ من إطلاق الخلقيّة وعدمها على اللّفظ موهمٌ، ولم يأت به كتابٌ ولا سنّةٌ، بل الّذي لا نرتاب فيه أنّ القرآن كلام الله منزلٌ غير مخلوقٍ - والله أعلم ).


قول البخاري:
- قال البخاري في كتاب خلق أفعال العباد: (حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة، فأما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب فهو كلام الله ليس بمخلوق، قال الله عز وجل: {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم}).

وقال البخاري أيضاً: (جميع القرآن هو قوله [تعالى]، والقول صفة القائل موصوف به فالقرآن قول الله عز وجل، والقراءة والكتابة والحفظ للقرآن هو فعل الخلق لقوله: {فاقرءوا ما تيسر منه} والقراءة فعل الخلق).

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 24 شوال 1437هـ/29-07-2016م, 04:44 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير ماجد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة دورة
مقدّمات في أصول التفسير


المجموعة الثامنة:
س1: بيّن أهميّة معرفة البيان النبوي للقرآن.


أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى حياته من بعثته إلى موته صلى الله عليه وسلم في تبليغ ما أنزل الله إليه بلاغاً مبيناً:
1- فدعا المخالفين من المشركين واليهود والنصارى والمنافقين وحذّرهم وأنذرهم، وتلا عليهم من آيات الله ما يكفي ويشفي لمن أراد أن يتّبع الهدى، وأجاب على أسئلتهم ومعارضاتهم بما أنزل الله إليه وما أمره به.
2- علّم من اتّبعه من المؤمنين أمور دينهم، وتلا عليهم آيات الله، وعلّمهم الكتاب والحكمة، وزكّاهم وبصّرهم، وأنذرهم وبشّرهم
3- وكان يجالس أصحابه ويعلمهم القرآن، ويخطب فيهم الخطب، وربّما سألهم عن بعض معاني القرآن ليختبر ما عندهم من العلم، فيقرّ المصيب، ويعلّم الجاهل، ويرشد المسترشد.
4- كان في أصحابه قراء وفقهاء، بعضهم أعلم من بعض، وبعضهم أبصر ببعض أبواب العلم من بعض، فأرشد إلى الأخذ عن القراء من أصحابه، وبين فضيلة علماء الصحابة وفقهائهم، ونوّه بذكرهم،
5- وأمر بالاجتماع والاتّباع، ونهى عن الفرقة والاختلاف، ونصح للأمة حتى قبضه الله إلى الرفيق الأعلى وقد أتم الله به النعمة، وأكمل به الدين، وترك أمّته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
[ ومعرفة البيان النبوي للقرآن من أحد أهم المصادر في تفسير القرآن ، ومعرفة أنواعه ، وأنه لا يقتصر على التفسير المباشر للقرآن من أهم ما يعتني به طالب علم التفسير ]


س2: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟

1- التعليم والإقراء
2-القراءة والتفسير
3-السؤال والجواب
4-التدارس والتذاكر
5- تصحيح الخطأ الشائع في فهم الآية
6-الرد على من تأول خاطئا بالقرآن
7-الدعوة بالقرآن
8-مناظرة المخالفين وكشف شبههم
9- اجابة السائلين عن التفسير
10- اجتهاد الرأي
[أحسنتِ ، لكن ينقصكِ ذكر مثال على كل طريقة أو توضيح بسيط لها ]


س3: بيّن إسهام علماء العصر في تحرير علم أصول التفسير.

1- شرح الكتب السابقة : مقدمة التفسير لابن تيمية - رسالة السيوطي في النقاية - القواعد الحسان - مقدمة التفسير لابن قاسم
2- التأليف المفرد في أصول التفسير مثل أصول في التفسير لابن عثيمين - قواعد التفسير خالد السبت - قواعد الترجيح حسين الحربي
3- إفراد بعض أصول التفسير بالبحث والتأليف في الرسائل العلمية .



س4: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.

1- أنهم لم يكونوا كطبقة الصحابة من حيث العدالة والضبط والإمامة في التفسير فمنهم التابعون بإحسان ومنهم مادون ذلك
2-كثرة الفتن والحروب في عصرهم له أثر في ظهور الأهواء الفاسدة
3-نشأة الفرق والأهواء مثل الخوارج والشيعة والمرجئة
4- ظهور العجمة بسبب اتساع الفتوحات ووقوع اللحن ،وحثهم الصحابه على العناية بالعربية
5-اسلام بعض أحبار اليهود وانتشار الإسرائليات
6-كثرة القصاص فأدخلوا في التفسير ماليس منه مثل السدي والكلبي
7- ظهور بعض مظاهر الإفراط والتفريط والغلو ومخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم

( أ )
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 24 شوال 1437هـ/29-07-2016م, 04:45 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير ماجد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -*

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:



المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.


طلب العلم شرف عظيم وله الأجور العظيمة و له المكانة والرفعة وعظيم الأجر ، ومن الأدلة ما ورد في كتاب الله :

١- قال الله تعالى:*{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
٢- . وقال الله تعالى:*{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
٣- وقال تعالى: {قُلْ هَلْ*يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}؛
٤- أمر الله عز وجل نبيه أن يسأله الزيادة من العلم كما قال تعالى:*{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}


ومن الأدلة من السنة :
١- وفي الصحيحين من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).

٢- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:*((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))*رواه مسلم.

٣ - وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:*((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ))*متفق عليه.

٤ - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:*((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))*رواه أبو دواد والترمذي.



س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟


العلم ينقسم إلى قسمين : ظاهر وباطن

- فالعلم الظاهر : هو معرفة مسائل العلم ويشمل : العقيدة والفقه والجزاء كما قسمه ابن القيم رحمه الله

القسم الأول: علم العقيدة؛ ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان
القسم الثاني*: علم الفقه ؛و هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام.
القسم الثالث: علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.


- وأما العلم الباطن : ما يقوم في قلب طالب العلم من خشية الله، ومحبته وتعظيم أمره والإنابة إليه، وصدق اللجوء إليه ،واليقين فيما عنده.


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
من المؤلفات :
- رسالة في*"ذم من لا يعمل بعلمه"الحافظ ابن*عساكر (ت:571هـ)
- كتاب اقتضاء العلم العمل*للخطيب البغدادي.
- ابن عبد البر*في "جامع بيان العلم*وفضله".
- الآجري في*"أخلاق العلماء".
- ابن رجب في*"فضل علم*السلف على علم الخلف"
- ابن القيم في*"مفتاح دار السعادة"
- البخاري فقد أفرد له كتابا سماه كتاب العلم وضمنه بابا في فضل العلم ، وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير.

( أ+ )
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 24 شوال 1437هـ/29-07-2016م, 05:23 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير ماجد مشاهدة المشاركة

مجلس مذاكرة مسائل الإيمان بالقرآن


- فهرس مسائل درس من دروس دورة مسائل الإيمان بالقرآن.


فتنة الوقف في القرآن


- مقدّمة في آثار فتنة القول بخلق القرآن:
متى بدأت هذه المحنه ومتى أرتفعت:
كان بدء المحنة في سنة 218هـ ، ورفعت عام 233هـ

- سبب قوة أنتشار [ انتشار ] هذه الفتنه وطول بقائها:
بسبب بقاء بعض من المعتزلة قضاة ومفتون وخطباء ولهم مجالس وحلقات، وكتب ومصنفات يبثون فيها شبهاتهم، ويلقنونها تلاميذهم، وكان لهم تمكّن في بعض البلدان؛ بسبب اتصالهم ببعض الولاة، وكانوا يعتمدون في إثارة شبهاتهم وتقرير مذاهبهم على ما فُتنوا به من علم الكلام

- هذه الفتنه ولدت فتنا كثيره وفرقا بين الصفوف و سقوط البعض في فتن أخرى عن طريق هذه الفتنه :
بسبب أن أقوام أرادوا الردّ على المعتزلة والانتصار لأهل السنة بالحجج المنطقية والطرق الكلامية؛ فخاضوا فيما نهاهم عنه أهل العلم؛ ووقعوا في بدع أخرى، وخرجوا بأقوال محدثة مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة.
فأنتج كلّ ذلك فتناً عظيمة من أهمّها: فتنة الوقف، وفتنة اللفظ، وجرى بسببهما محن ومواقف يطول وصفها، وظهرت نحل وأهواء لم تكن تعرف من قبل: فظهرت بدعة ابن كلاب والقلانسي وأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي وغيرهم.
[ الواقفة أصناف كما تعلمين ، ولكل صنف في الظهور ، فالأفضل بيان ذلك ]
- سبب سلامة أهل السنه والجماعه من هذه الفتنه:
لأن أئمة أهل السنة إنما يردّون على المعتزلة وغيرهم بالكتاب والسنة، ولا يتعاطون علم الكلام في الرد عليهم، ولا يتشاغلون به؛ فسلموا بذلك من فتن كثيرة.


فتنة الوقف في القرآن :
- تعريف الوقف في القرآن:
الواقفة هم الذين يقولون: القرآن كلام الله ويقفون، فلا يقولون: مخلوق ولا غير مخلوق

- أصناف هذه الطائفه :
1/الصنف الأول: طائفة من الجهمية يتستّرون بالوقف، وهم في حقيقة أمرهم يقولون بخلق القرآن، لكنّهم في ظاهر قولهم يقولون بالوقف ويدعون إلى القول به، وينكرون على من يقول: القرآن غير مخلوق.
وقد نبغ القول بالوقف في زمن الإمام أحمد بن حنبل، وكان زعيم هذه الطائفة في بغداد محمد بن شجاع الثلجي، وهو جهميّ متكلّم
2/الذين يقفون شكّاً وتردداً؛ فلا يقولون هو مخلوق ولا غير مخلوق لشكّهم في ذلك.
3/طائفة من أهل الحديث؛ قالوا بالوقف، وأخطؤوا في ذلك؛ ومنهم من دعا إلى القول بالوقف.

- حكم هذه الطائفه:
كثرت الروايات عن ابن حنبل انه كفرهم إلا أنَّ الجاهل قد يُعذر لجهله، ومن عرضت له شُبهة قد يُعذر بسبب شهته حتى تقوم عليه الحجة.


-أقوال السلف بهذه الطائفه:
قال ابن تيمية: (وكانت الواقفة الذين يعتقدون أن القرآن مخلوق ويظهرون الوقف، فلا يقولون مخلوق ولا غير مخلوق، ويقولون: إنه محدث، ومقصودهم مقصود الذين قالوا هو مخلوق فيوافقونهم في المعنى ويستترون بهذا اللفظ؛ فيمتنعون عن نفي الخلق عنه، وكان إمام الواقفة في زمن أحمد: محمد بن شجاع الثلجي يفعل ذلك، وهو تلميذ بشر المريسي وكانوا يسمونه "ترس الجهمية")ا.هـ.
قال أبو داوود: ( سمعت أحمد -وذكر رجلين كانا وقفا في القرآن، ودعوا إليه فجعل يدعو عليهما- وقال لي: (هؤلاء فتنة عظيمة، وجعل يذكرهما بالمكروه).
قال عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون: «من وقف في القرآن بالشّكّ فهو مثل من قال: مخلوقٌ».


[ ( ب )
أحسنتِ بارك الله فيكِ ، وأرجو أن تستفيدي من تلخيص الأخت ليلى باقيس لهذا الموضوع وطريقة تنظيمها : هنا
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...38&postcount=7
]

- المجموعة الخامسة:


س1: بيّن وجوب الإيمان بالقرآن

- يجب الإيمان بالقرآن، قولا وعملا واعتقادا، كما يجب الإيمان بكل ما جاء به، وبأنه كلام الله ، منزل غير مخلوق
وقد دلت آيات كثيرة على وجوب الإيمان بالقرآن منها:
قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل }
- ومن لم يؤمن بالقرآن كافر، عدو لله، متوعد بالعذاب الشديد وقد دل على ذلك آيات كثيرة منها:
قوله تعالى: { وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون}



س2: اعرض بإيجاز أقوال الفرق المخالفة لأهل السنة في القرآن.

-الرافضة: انقسموا إلى عدة طوائف منهم من يقول بتحريف القرآن وهم الاثنى عشرية و منهم من يزعم بنقص القرآن و بعضهم يعتقد أن للقرآن ظاهرا يعلمه عامة الناس و باطنا لا يعلمه إلا الأئمة منهم.
-الجهمية : قالوا بخلق القرآن لأنهم ينكرون صفة الكلام لله عز و جل .
-المعتزلة : قالوا أن القرآن مخلوق فإذا أراد الله أن يتكلم خلق كلاما.
- الكلابية و الماتريدية و الأشاعرة : قالوا أن الله تكلم بكلام نفسي والقرآن عبارة عبر بها جبريل، و من الأشاعرة من يقول أن القرآن كلام الله مجازا لا حقيقة.
[ فأيهم قال أنه عبارة عن كلام الله ، وأيهم قال أنه حكاية عن كلام الله ... ؟ وما سبب تغير عباراتهم ؟ ]
و كل هذه الأقوال باطلة و كفرية.
[ بعض هؤلاء الفرق نحكم ببدعتهم ، وبدعتهم مفسقة لا مكفرة ، مثل الأشاعرة وذلك لوجود شبهة تأويل ، ويُدرس حكم تكفير هذه الفرق في مباحث العقيدة ]


س3: بيّن ما استفدّته من خبر محنة الإمام أحمد.

- قوة الإيمان ، و صدق الالتجاء ، و التوكل على الله .
- الثبات على المبدأ في قول الحق
- التمسك بمحاسِن الأخلاق بالتماس العذر لمن يُكره على قول الباطِل
- لولا الابتلاء ما ظهرت قوة الرجال.
- الحذر من العلوم التي تؤدي إلى الوقوع في الشبهات والكفريات


س4: بيّن سبب نشأة فتنة اللفظية.

كان الكرابيسي قد أوتي سعة في العلم، ولكنه يأتي ما يدل على ضعفه في إدراك المقاصد الشرعية، فنقلت بعض مقالاته للإمام أحمد فحذّر منه، ونهى عن الأخذ عنه؛ فبلغ ذلك الكرابيسيَّ فغضب وتنمّر، وقال: لأقولنَّ مقالة حتى يقول ابن حنبلٍ بخلافها فيكفر؛ فقال: لفظي بالقرآن مخلوق. وهذه الكلمة التي فاه بها الكرابيسي أثارت فتنة عظيمة
ونحن نعلم أن القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق، وأفعال العباد مخلوقة.
فجاءت مسألة اللفظ للتلبيس بين الأمرين، فهي كلمة مجملة حمّالة لوجوه، ولا نفع في إيرادها
ولذلك فرحت طائفة من الجهمية بهذه المقالة ، وهم يريدون أنَّ القرآن مخلوق؛ لكن القول باللفظ أخفّ وطأة وأقرب إلى قبول العامّة من التصريح بقولهم: إن القرآن مخلوق، فتستّروا باللفظ؛ كما تستّرت طائفة منهم بالوقف.
وقد اشتدّ إنكار الإمام أحمد على من قال باللفظ إثباتاً أو نفياً لأنه تلبيس يفتن العامة ولا يبيّن لهم حقاً ولا يهديهم سبيلاً.


س5: لخّص بيان الإمام أحمد والبخاري للحق في مسألة اللفظ.

قول الإمام أحمد:
- "القرآن كيف تصرّف في أقواله وأفعاله، فغير مخلوقٍ؛ فأمّا أفعالنا فمخلوقةٌ".
الدليل:
- قال فوران صاحب الإمام أحمد: سألني الأثرم وأبو عبد الله المعيطيّ أن أطلب من أبي عبد الله خلوةً، فأسأله فيها عن أصحابنا الذين يفرّقون بين اللّفظ والمحكيّ.
فسألته، فقال: القرآن كيف تصرّف في أقواله وأفعاله، فغير مخلوقٍ؛ فأمّا أفعالنا فمخلوقةٌ.


- كان الإمام أحمد يكره أن يتكلم في اللفظ.
الدليل:
- قال عبد الله بن الإمام أحمد: (كان أبي رحمه الله يكره أن يتكلم في اللفظ بشيء أو يقال: مخلوق أو غير مخلوق).
- وقال صالح بن الإمام أحمد: تناهى إليَّ أن أبا طالب يحكي عن أبي أنه يقول: لفظي بالقرآن غير مخلوق؛ فأخبرت أبي بذلك.
فقال: من أخبرك؟
فقلت: فلان.
قال: ابعث إلى أبي طالب، فوجهت إليه فجاء وجاء فُوران.
فقال له أبي: أنا قلت لفظي بالقرآن غير مخلوق؟!!
وغضب وجعل يرعد؛ فقال له: قرأت عليك {قل هو الله أحد} ؛ فقلت لي: هذا ليس بمخلوق.
قال: فلم حكيت عنّي أنّي قلت: لفظي بالقرآن غير مخلوقٍ؟!!
وبلغني أنك وضعت ذلك في كتابك، وكتبت به إلى قوم؛ فإن كان في كتابك؛ فامحه أشد المحو، واكتب إلى القوم الّذين كتبت إليهم: إنّي لم أقل لك هذا.
فعاد أبو طالب فذكر أنه قد حكَّ ذلك من كتابه، وأنه كتب إلى القوم يخبرهم أنه وهم على أبي عبد الله في الحكاية).
- وقال الذهبي: (.....فلقد أحسن الإمام أبو عبد الله حيث منع من الخوض في المسألة من الطّرفين، إذ كلّ واحدٍ من إطلاق الخلقيّة وعدمها على اللّفظ موهمٌ، ولم يأت به كتابٌ ولا سنّةٌ، بل الّذي لا نرتاب فيه أنّ القرآن كلام الله منزلٌ غير مخلوقٍ - والله أعلم ).


قول البخاري:
- قال البخاري في كتاب خلق أفعال العباد: (حركاتهم وأصواتهم واكتسابهم وكتابتهم مخلوقة، فأما القرآن المتلو المبين المثبت في المصاحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب فهو كلام الله ليس بمخلوق، قال الله عز وجل: {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم}).

وقال البخاري أيضاً: (جميع القرآن هو قوله [تعالى]، والقول صفة القائل موصوف به فالقرآن قول الله عز وجل، والقراءة والكتابة والحفظ للقرآن هو فعل الخلق لقوله: {فاقرءوا ما تيسر منه} والقراءة فعل الخلق).

( أ+ )
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.


وفقكِ الله وسددكِ .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 24 شوال 1437هـ/29-07-2016م, 05:33 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير ماجد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير.

أجب عما يلي:
1: اذكر المقاصد الرئيسة التي اشتملت عليها مقدمة تفسير ابن كثير.

- فوائد وقواعد في أصول التفسير
- بيان فضل القرآن وأهله
- جمع القرآن وكتابه المصاحف
- نزول القرآن على سبعة أحرف
-آداب تلاوة القرآن وأحكامها


2: اذكر حكم التفسير، وبيّن فضله.

- أنزل الله تعالى كتابه على خلقه وندبهم إلى فهمه وتدبره فقال تعالى (أفلا يتدبرون القرآن)
- يجب على العلماء بيان معاني كتاب الله تعالى وتعلمه وتعليمه فقال تعالى ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتو الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه )
- أن القرآن يحي القلوب كما يحي الأرض بعد موتها بالمطر فجاء بآية أحياء الأرض بعد التأثر بالقرآن فقال تعالى (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (17)


3: ما هي أحسن طرق التفسير؟ وكيف نفسّر ما لا نجده في الوحيين ولا في أقوال الصحابة؟

أحسن طرق التفسير :
1- تفسير القرآن بالقرآن
2- تفسير القرآن بالسنة
3- تفسير القرآن بأقوال الصحابه
- أذا ل[ إذا ] م نجد التفسير فيما سبق : نرجع لأقوال التابعين ، فأذا اجمعوا كانت حجة ، وإن اختلفوا فليست حجة ونرجع للغة وغيرها


4: تكلّم باختصار عن فضل القرآن.

روي عن أنس بن مالك، عن أبي موسى، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((مثل [ المؤمن ] الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة، طعمها طيب وريحها طيب. والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة، طعمها طيب ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها)).
فإن القرآن هو كلام الله، وهو تركة النبي صلى الله عليه وسلم وميراثه الذي ورثه للقراء من أمته.
وفضل الله هذه الأمة على سائر الأمم فقال عز وجل {كنتم خير أمتة إخرجت [ أمة أُخرجت ] للناس }، وإنما فازوا بهذه الخيرية ببركة الكتاب العظيم الذي شرفه الله تعالى على كل كتاب أنزله، جعله مهيمنا عليه، وناسخا له، وخاتما له؛ لأن كل الكتب المتقدمة نزلت إلى الأرض جملة واحدة، وهذا القرآن نزل منجما بحسب الوقائع لشدة الاعتناء به وبمن أنزله عليه.


5: تكلّم باختصار عن مراحل جمع القرآن.
[ هناك مرحلة أخرى مهمة قبل جمع أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وهي الجمع النبوي ]
1- مرحلة جمع القرآن قبل عثمان رضي الله عنه : لما استحر القتل بالقراء في اليمامة ، أشار عمر ابن الخطاب على ابي بكر رضي الله عنهما
بجمع القرآن وراجعه حتى شرح الله صدره ، واسند الجمع لزيد بن ثابت لأنه كاتب الوحي لرسول الله ، فأخذ يتتبعه ويجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال ، فجمعه في مصحف واحد
2- مرحله جمع عثمان رضي الله عنه : لما انتشر الإسلام في أقطار الأرض وإختلافهم في القراءه ، أشار حذيفة ابن اليمان على عثمان رضي الله عنهما بأدراك الناس قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى ، فجمع الناس على مصحف واحد وهو مصحف الإمام وأرسل في كل مصر نسخة
وأمر الناس بحرق بقية الصحف لئلا يختلف الناس ، وقبلته الأمه بالإجماع



6: ما المقصود بالأحرف السبعة، وما معنى نزول القرآن على سبعة أحرف؟

الأحرف السبعة هي:
[ من المهم معرفة أن خلاف العلماء على معنى نزول القرآن على سبعة أحرف على أقوال عدة أكثر مما أوردها ابن كثير ، وإنما اختار ابن كثير أشهرها ؛ فالأفضل أن تكون الصيغة : اختلف العلماء في تحديد المقصود بمعنى نزول القرآن على سبعة أحرف على عدة أقوال ، واختار ابن كثير منها خمسة أقوال وهي : ...
ثم على أساس تحديد القول الراجح في معنى نزول القرآن على سبعة أحرف تحدد الأحرف السبعة
هل هي سبع لغات ، فإن كانت فما هي ؟
هل هي سبعة أوجه من المعاني ، فإن كانت فما هي ؟ .. وهكذا ]

القول الأول: هي سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو:
أقبل وتعال وهلم، وهو القول الأقرب إلى الصواب.

القول الثاني: أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر. قال الخطابي: وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله: {وعبد الطاغوت} [المائدة: 60] و{يرتع ويلعب}.

القول الثالث: أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة؛ لقول عثمان: إن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهل النسب.

القول الرابع: وحكاه الباقلاني عن بعض العلماء- : أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل: {ويضيقُ صدري} [الشعراء: 13] و "يضيقَ"، ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل: {فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا} [سبأ: 19]و "باعَد بين أسفارنا"، وقد يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف مثل: {ننشزها} [البقرة: 259]، و"ننشرها" أو بالكلمة مع بقاء المعنى مثل {كالعهن المنفوش} [القارعة: 5]، أو "كالصوف المنفوش" أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: {وطلح منضود} "وطلع منضود" أو بالتقدم والتأخر مثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق} [ق: 19]، أو "سكرة الحق بالموت"، أو بالزيادة مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى"، "وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين". "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم".

القول الخامس: أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص، ومجادلة، وأمثال، وهو قول ضعيف ، بل هو أضعف الأقوال السابقة.

أما نزول القرآن على سبعة أحرف فمعناه: أنه نزل على سبع لغات أو ألسن من لغات العرب.



7: بيّن فضل تلاوة القرآن، واذكر أهم الآداب الواجبة أثناء التلاوة.
فضل تلاوة القرآن :
روي عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)).

الآداب الواجبة أثناء التلاوة:
- التغني به والعناية بتلاوته على الوجه المأمور به.
- تدبر معانيه وأحكامه.
- تحسين الصوت بتلاوته.

( أ )
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دراسه, صفحه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir