دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 شوال 1437هـ/27-07-2016م, 05:37 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثاني: مجلس مذاكرة تفسير سورة الناس

مجلس مذاكرة تفسير سورة الناس


اختر إحدى المجموعات التالية وأجب عليها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
2: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
3: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.


المجموعة الثانية:
1: ما هو سبب تسلّط الشيطان على العبد؟ وما سبيل نجاته منها؟
2: بيّن الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية وترتيبها على هذا الترتيب.

المجموعة الثالثة:
1: ما معنى الوسواس والخناس؟ وما دلالة اقترانهما؟
2: اذكر أقوال المفسّرين في المراد بالوسواس الخنّاس مع بيان الراجح منها.

المجموعة الرابعة:

1: ما سبب خنوس الوسواس؟ وكيف يوسوس؟
2: فسّر قوله تعالى: {الذي يوسوس في صدور النّاس * من الجنّة والنّاس}.


المجموعة الخامسة:
1: بيّن خطورة اتّباع خطوات الشيطان.
2: اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 شوال 1437هـ/27-07-2016م, 07:23 PM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
{أعوذ} أي: ألجأ وأعتصم
والعصمة هي المنَعَة والحماية ، قال الله تعالى: {لا عاصم من أمر الله إلا من رحم}.
والاستعاذة تتضمن: الإقرار بالذلِّ والضعف والافتقار إلى عزة المستعاذ به ورحمته، وقدرته
والأمر بها يتضمن : وعداً كريماً من الله جل وعلا بأن يعيذ من استعاذ به.
ومن لوازمها: عبادات جليلة أخرى منها الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا.
ومن صدق في استعاذته حقق مظهرا من مظاهر العبودية لله جل وعلا، ودليل من دلائل التوحيد .

2: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
الأشياء الضارة تدعو العباد إلى الالتجاء لربهم جل وعلا والاستعاذة به، والتعرف عليه، والإيمان به وبأسمائه وصفاته، وتزيد يقينهم بما وعدهم الله به.
ولولا وجودها لفات على العباد فضيلة التعبد لله تعالى بالاستعاذة به، وفاتهم من المعارف الإيمانية الجليلة ما يناسب

3: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
المؤمنين :
يستعيذون بالله وحده، مخلصين هذه العبادة لله تعالى ليلاً ونهاراً؛ فلا تلتجئ قلوبهم لغير الله جلّ وعلا، مستحضرين ضعفهم وحاجتهم ومستحضرين قوته وقدرته وصفاته العليا سبحانه، ويقوم في قلوبهم من المعاني التعبدية ما يدل على صدق التجائهم، وعلى تعظيمهم لربهم ومحبته وإجلاله، وتظهر عليهم مظاهر العبودية
وتكون هذه العبادة في قلوبهم عبادة دائمة لأنهم ما بين استصحابها واستصحاب حكمها
أما المشركين:
فاستعاذتهم فيها شرك بالله جل وعلا؛ لأنهم يستعيذون بالله وبغير الله، وتتعلق قلوبهم بأوليائهم ليدفعوا عنهم الضر ويحموهم، ويعلّقون التمائم الشركية لدفع البلاء، ومن آثار ذلك سخط الله عليهم ، وتسلط الشياطين قال تعالى:: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين * وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون}.




المجموعة الأولى:
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
{أعوذ} أي: ألجأ وأعتصم
والعصمة هي المنَعَة والحماية ، قال الله تعالى: {لا عاصم من أمر الله إلا من رحم}.
والاستعاذة تتضمن: الإقرار بالذلِّ والضعف والافتقار إلى عزة المستعاذ به ورحمته، وقدرته
والأمر بها يتضمن : وعداً كريماً من الله جل وعلا بأن يعيذ من استعاذ به.
ومن لوازمها: عبادات جليلة أخرى منها الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا.
ومن صدق في استعاذته حقق مظهرا من مظاهر العبودية لله جل وعلا، ودليل من دلائل التوحيد .
2: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
الأشياء الضارة تدعو العباد إلى الالتجاء لربهم جل وعلا والاستعاذة به، والتعرف عليه، والإيمان به وبأسمائه وصفاته، وتزيد يقينهم بما وعدهم الله به.
ولولا وجودها لفات على العباد فضيلة التعبد لله تعالى بالاستعاذة به، وفاتهم من المعارف الإيمانية الجليلة ما يناسب
3: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
المؤمنين :
يستعيذون بالله وحده، مخلصين هذه العبادة لله تعالى ليلاً ونهاراً؛ فلا تلتجئ قلوبهم لغير الله جلّ وعلا، مستحضرين ضعفهم وحاجتهم ومستحضرين قوته وقدرته وصفاته العليا سبحانه، ويقوم في قلوبهم من المعاني التعبدية ما يدل على صدق التجائهم، وعلى تعظيمهم لربهم ومحبته وإجلاله، وتظهر عليهم مظاهر العبودية
وتكون هذه العبادة في قلوبهم عبادة دائمة لأنهم ما بين استصحابها واستصحاب حكمها
أما المشركين:
فاستعاذتهم فيها شرك بالله جل وعلا؛ لأنهم يستعيذون بالله وبغير الله، وتتعلق قلوبهم بأوليائهم ليدفعوا عنهم الضر ويحموهم، ويعلّقون التمائم الشركية لدفع البلاء، ومن آثار ذلك سخط الله عليهم ، وتسلط الشياطين قال تعالى:: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين * وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون}.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 شوال 1437هـ/28-07-2016م, 08:52 AM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية:
1: ما هو سبب تسلّط الشيطان على العبد؟ وما سبيل نجاته منها؟

=إن سبب تسلط الشيطان على العبد هو:
اتباعه للشيطان وتوليه والإشراك به،
فإن العبد إذا اتبع الشيطان بأن يفتح على نفسه الباب فيتبع خطوات الشيطان فيتسلط عليه، فإذا تسلط علية وتمادي فقد يصل لمرتبة تولي الشيطان وهي عبادة للشيطان من دون الله، وقد قال تعالى: (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد * كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير)
وقال أيضاً: {إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون}.
= وسبيل النجاة:
-أولاً:
ألا يتبع الإنسان خطوات الشيطان كما أمرنا الله بذلك في محكم التنزيل حيث قال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
-ثانياً:
سرعة الإنابة إلى الله إذا وقع العبد في ذلك فلا يتمادى بل يسرع بالإنابة كما قال تعالى: {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون * وإخوانهم يمدونهم في الغيّ ثم لا يقصرون}.
فيتذكر العبد وجوب طاعة الله وحده وعدم اتباع خطوات الشيطان ولا توليه ويتذكر ما أعد الله له من الثواب في الآخرة إن فعل ذلك وكذلك العقاب إن خالف ذلك وصار من حزب الشيطان،
فيتذكر العبد بالمحبة والخوف والرجاء؛ وهذه هي الأسس التي تدور عليها العبادة
فهذه الأمور إن حرص عليها العبد مع الاستعاذة بالله فإن الله سيعيذه كما وعده على لسان خليله صلى الله عليه وسلم حيث قال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي: ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه".




2: بيّن الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية وترتيبها على هذا الترتيب.
هذه الصفات لله تبارك تعالى جليلة القدر ولها أهمية كبيرة ولذلك
ذكرت في هذه السورة للإرشاد إلى أهمية معرفة ما تتضمنه من المعاني العظيمة والتي ينبغي استحضارها عند التعوذ بالله لأن فيها اعتراف وإقرار لله بالربوبية والألوهية والملك،
فيدل هذا على صدق لجوء العبد لله وبيان فقره لأن يعيذه الله مع بيان غنى الله وملكه التام.
فيكون مستعيذاً بالله مع إيمانه بما لله من صفات الكمال والجلال فيؤمن بأن الله يملك كل شيء ومن ذلك أن يعيذه مما يخشاه،
ويؤمن بأن الله هو خالق كل شيء ولا يكون شيء بغير إرادته ويعبد الله بما له من الأسماء والصفات الجلية محباً له متوكلاً عليه مخلصاً له فيسعد بذلك وتطمئن نفسه ويقيه الله من شر ما يحذر.
= وفي ترتيبها على هذا الترتيب حسن يكشف للعاقل المتأمل معانى عظيمة فإن:
- الصفة الأولى: وهي الربوبية
هي دليل على أن الله هو المنشئ من العدم فالرب في كلام العرب؛ المالك والسيد والمصلح المدبر للشيء
-والصفة الثانية: هي الملك
فالله مالكنا المتصرف فينا بما يشاء لا يخرج أحد عن ملكه وتصرفه
فهاتين الصفتين فيهما بيان أن الله هو الخالق لنا ثم بعد ذلك أنعم علينا بالنعم وتولى تدبير أمورنا كلها ثم هو الذي يملك وحده التصرف فينا نفعاً وضراَ ولا يخرج أحد عن ملكه.
-والصفة الثالثة: الألوهية
وهى مستحقة لله وحده لما سبق من بيان أنه هو الخالق الرازق المالك المدبر لجميع الأمور، فيجب أن يُعبد وحده ولا يشرك معه غيره في العبادة ومن جملتها الاستعاذة فلا يستعيذ العبد بغير الله أو يشرك مع الله غيره في استعاذته كما يفعل عباد القبور فيشركون الموتى مع الله.
والخلاصة
أن هذه الصفات الجليلة تدلنا على ما يتحقق به حصول الاستعاذة وهو تحقيق التوحيد وهذه الصفات من راعاها فإنه سيحقق التوحيد لأنها أصله، وسيبتعد الشرك لأن أصل الشرك يكون بالمخالفة في أحد هذه الصفات فيشرك في الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات، ومن حقق التوحيد واجتنب الشرك فإنه سيقبل منه دعاء المسألة ودعاء العبادة فيحصل له النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.

نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 شوال 1437هـ/28-07-2016م, 01:53 PM
منيرة خليفة أبوعنقة منيرة خليفة أبوعنقة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 618
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: ما معنى الوسواس والخناس؟ وما دلالة اقترانهما؟


الوسواس احداث صوت خفي واحساس بأثره دون صوته
الخناس الاختفاءبعد الظهور

ويدل اقترانهما على تلازمهما وكلهما شر على شر وكثرة وقوعهما وتتابع الوسوسة والنخنوس يستوجب الاستعاذة بالله منها


2: اذكر أقوال المفسّرين في المراد بالوسواس الخنّاس مع بيان الراجح منها؟

المراد بالوسواس الخناس :
القول الأول:وسوسةالشيطان
القول الثاني:الوسوسة تقع على كل ما تصدقه فيه من موسوسي الجن والانس والنفس وهو الراجح
القول الثالث:وسوسةالجن وناسهم
القول الرابع:وسوسة الجن وشر الناس

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 شوال 1437هـ/29-07-2016م, 10:27 PM
إحسان التايه إحسان التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 178
افتراضي

المجموعةالرابعة:

1:
ما سبب خنوس الوسواس؟ وكيف يوسوس؟
ذكر أن الخنوس لسببين ويكون هذا في كل شأن يوسوس الشيطان فيه:
الأول: ذكر الله عزوجل وهذا قول جمهور المفسرين، منهم: ابن عباس ومجاهد وغيرهم.
الثاني: طاعته والاستجابة له، ولذلك يجد البعض الراحة في المعصية.
ورد عن ابن عباس أنه قال: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، وإذا ذكر الله خنس.
وأصح ما روي في ذلك ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن صفيه بنت حيي قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا، فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم قمت فانقلبت فقام معي ليقلبني وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا فقال عليه الصلاة والسلام: على رسلكما إنها صفيه بنت حيي.
فقالا: سبحان الله يا رسول الله.
قال: إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكم شيئا.
فالشيطان يقذف في القلب وهذا دليل على وجود اتصال له بقلب الإنسان ليقذف فيه، وأن القلب محل يقبل ما يقذف فيه الشيطان وإذا لم يعصم الله العبد من شر ما يلقيه الشيطان ضل وشقي.



2:
فسّر قوله تعالى: {الذي يوسوس في صدور النّاس * من الجنّةوالنّاس}.
بيان محل الوسوسة وهي الصدور والتي مكان القلوب التي هي أصل صلاح الجوارح وفسادها فيكون محل الوسوسة الصدور أو منتهاها إلى مافي الصدور.
الوسواس يكون من الجنة ويكون من الناس (فهي من (بيانية)) ، وهذا يبين أن الاستعاذة تشمل من كل وسواس خناس من الجنة ومن الناس وأن الوسوسة محلها في صدور الناس.
وهي تشمل كل وسوسة سواء من النفس أو شياطين الجن أو شياطين الإنس، كما تشمل أيضا ما يوسوس به الإنسان لغيره فيأمر غيره بمعصية الله فيجر بذلك شرا عظيما على نفسه وعلى أخيه الميلم ويحمل وزره وتبعاته، كما تشمل الاستعاذة مما يوسوس به عنه.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 شوال 1437هـ/30-07-2016م, 08:00 AM
نورة الأمير نورة الأمير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 749
افتراضي

المجموعة الخامسة:

1: بين خطورة اتباع خطوات الشيطان.
قد تفضي بالعبد إلى أن يتولى الشيطان، فيحب ما يحب ويكره ما يكره ، وهو وإن لعنه في الظاهر فقد يكون في الباطن كما يريده الشيطان ويدعو إليه، فيعادي أولياء الله ويبسط يده بالشر عليهم ولسانه، فيكون وليا للشيطان وإن لم يكن يعلم، وكل ذلك يكمن في اتباع خطواته، فالخطوة تجر إلى ما بعدها حتى يتردى المرء في المهالك دون أن يشعر.

2: اذكر درجات كيد الشيطان، وبين سبيل العصمة من كيده وشره.
درجات كيد الشيطان:
1- الوسوسة، وهي أول كيده وأصله ، ولا يكاد يسلم منها أحد ، لكن المؤمن بمحافظته على ذكر الله وأوراده يدفع شر هذه الوساوس.
2- التسلط الناقص، وهذا يحصل لطائفتين:
الأولى: عصاة المسلمين، فهم في نزال معه يغلبهم تارة ويغلبونه تارة ، فهم في درجات متفاوتة ، كلما انصاعوا للشهوات استزلهم الشيطان بمكره وكيده فأوقعهم في المعاصي، وذلك عقوبة من الله لهم على ما هم فيه من التقصير.
الثانية: أهل البلاء من المؤمنين المتقين، فهؤلاء لا يتسلط عليهم الشيطان تسلطا تاما ، ولكن قد يبتليهم الله بكيده لينظر كيف يعملون.
3- التسلط التام، وهذا على من اتخذ الشيطان وليا من دون الله فاتبعه وأعرض عن ذكر الله.

سبيل العصمة من كيده وشره:
لدفع كيد الشيطان ومكره أصول ، إذا عرفها المؤمن نجا ، وهي كالتالي:
- أن الشيطان عدّو مبين، وتعرف عداوته بمقاصد ما يوسوس به، وأول خطوة للعصمة من مكره معرفة عداوته.
- أنه يجب علينا أن نتّخذ الشيطان عدواً وينطبع ذلك من خلال أفعالنا وأقوالنا.
- أن الله أمر في مواضع من كتابه الكريم بأن لا نتبع خطوات الشيطان، فالواجب أن لا يتنزل المرء باتباع خطوة وإن كانت صغيرة ، فالخطوة الأولى سبب الوقوع في المهالك من بعدها.
- لا ضمان للعبد ولا أمان له إلا باتباع هدى الله تعالى، فمن اتبع هدى الله فلا يضل ولا يشقى، والله كفيل بحمايته إن أخلص له.
- الشيطان يحضر ابن آدم عند كلّ شيء من شأنه ، فمن علم ذلك كان حذرا في كل تصرفاته ، وذكر الله في كل شؤون حياته كي لا يترك للشيطان مدخلا عليه.
- لا عذر للعبد إذا نزغه الشيطان فأطاعه ، لأن الله أخبرنا عن مكائده ثم أعلمنا عن سبل الوقاية ، والموفق من وقى نفسه بدل أن يتعذر بضعفه وبوسوسة الشيطان له.
- للشيطان مداخل يتسلّط بها على الإنسان ويشتدّ فيها كيده، كالغضب الشديد والفرح الشديد وغيرها مما ذكر في السنة، فالواجب على المرء اجتنابها.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 شوال 1437هـ/30-07-2016م, 02:32 PM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي

المجموعة الثانية:
1: ما هو سبب تسلّط الشيطان على العبد؟ وما سبيل نجاته منها؟

سبب تسلط الشيطان على الإنسان
- اتباع الإنسان للشيطان ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان ) .
- تولي الإنسان للشيطان ( كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير ) .
- الإشراك به بأنه يعبده من دون الله بأنواع العبادة ( الخوف والرجاء والمحبة ) .

وسبيل نجاة العبد من تسلط الشيطان
هو التذكر والتوبة والإنابة إلى الله كما قال تعالى ( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ) وفي قراءة ( طيف ) , فيتذكر العبد محبة الله ويرجو ثوابه ويخاف من عقابه فبتذكر هذه الأمور الثلاثة يعصم الله العبد من الشيطان .

2: بيّن الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية وترتيبها على هذا الترتيب.
الحكمة من تخصيص هذه الصفات للاستعاذة :
الرب هو الخالق والمدبر
الملك هو من له التصرف المطلق بملكه
الإله هو الذي له حق العبادة
فذكر هذه الصفات لله تنبيه للمؤمنين بأن خير من استعاذوا به هو إلههم وربهم وملكهم

وترتيبها على النحو التالي له من الحكم العظيمة ومنها مايلي :
- من الله المبدأ وله الولاية والعبادة وإليه المآل .
- الله سبحانه هو الأحق بالتوحيد لأنه الخالق والملك والمعبود .
- الربوبية والملك والألوهية من شك أو قصر في واحدة منها دخل في بلاء الشرك بالله .
- يسكن قلب العبد ويطمأن إذا تحقق قلبه بالعبودية لله سبحانه في هذه الصفات الثلاث , تظهر آثار هذه الصفات على العبد في الدنيا والآخرة .
- فمن اتصف بالخلق والملك وتعبد له كان له مطلق الخلق والأمر على عبيده , ومن آمن به بهذه الصفات كان مؤمنا حقا
- عمل الشيطان وميدانه في زرع الوسوسة والشك في الإنسان في هذه الصفات الثلاث فمن حافظ عليها واستعاذ بالله منه عصمه الله
- بيان ما تضمّنته هذه السورة من إيجاز بديع لمدار الابتلاء في هذه الحياة الدنيا وسبيل النجاة منه.
- أسعد الناس: من رضي بالله ربّا ورضي به ملكاً مدبّراً للأمر ورضي به إلها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قال حين يصبح وحين يمسي : رضيت بالله رباً وبالإسلام دينا وبمحمد نبياً كان حقاً على الله أن يرضيه ) .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 شوال 1437هـ/30-07-2016م, 10:58 PM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

المجموعة الخامسة:
1: بيّن خطورة اتّباع خطوات الشيطان.

إنّ اتباع خطوات الشيطان قد تفضي بالعبد إلى أن يتولّى الشيطان فيستحوذ عليه ويصير ولياً من أوليائه والعياذ بالله ، يحب ما يحبه ، ويبغض ما يبغضه وإن لم يصرّح بذلك ، فيصدّ عن سبيل الله ويعادي أولياء الله ويؤذيهم ويبسط عليهم يده ولسانه ، ويدعو إلى الباطل بقوله وعمله ويسكت عن الحق ، فيستحق غضب الله ولعنته وحربه .

2: اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه.
1- الوسوسة : وهي أوّل كيده وأصله ، والوسوسة لا يسلم منها تقي ولا غيره ، فالشيطان يوسوس لكل الناس ، وهذا هو أصل الابتلاء في الحياة الدنيا أيطيع ربه أم يطيع الشيطان ؟
والشيطان يحضُر الإنسان عند أكله وشربه ونومه ويقظته ودخوله وخروجه وعباداته وعاملاته ، كما جاء في صحيح مسلم من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنّ الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه ) ، فالشيطان يوسوس ثم يخنس ، كالمحارب يكر ثم يفر ثم يكر ثم يفر ينتظر تأثر عدوه بضرباته وسقوطه صريعاً في أسره حتى ينقاد له فيورده المهالك .

2- التسلط الناقص : وهذا يحصل لطائفتين :
أ - عصاة المسلمين ، الذين يتبعون خطوات الشيطان حتى يستزلّهم بارتكاب المحرمات أو ترك الواجبات ، فيحصل للشيطان به نوع تسلط على العبد قد يحرمه من خير كثير ، ويعرضه للفتنة أو العذاب الأليم ،
قال تعالى : ( إنّ الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنّما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم ) فكانت الذنوب السابقة سبباً لتسلط الشيطان عليهم حتى أوقعهم في كبيرة من كبائر الذنوب ) .
وهؤلاء على درجات متفاوتة فمنهم من يعظم تسلّط الشيطان عليه حتى يرهقه جداً ، ومنهم من يصيبه بلاء يذوق به عاقبة تقصيره في أمر الله فهم وإياه في تصارع وجهاد .
ب - أهل البلاء من المؤمنين المتقين وهؤلاء يُبتلون بأذية الشياطين وكيدهم لينظر الله كيف يعملون ، وهؤلاء أولياء الله تعالى فالله معهم يؤيدهم وينصرهم ماداموا على ما يحب الله من الإيمان والتقوى ،
وقد ، وقد يطول هذا البلاء وقد يقصر ويكون إذا طال مع ملازمة التقوى التقوى والصبر من علامات بلوغ العبد مرتبة الإحسان ، وهذا الأذى على المؤمنين له أنواع :
- إيذاء بالفزع والتخويف ومحاولة الإضرار ، ومنه ماحصل للنبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن حين كادته الشياطين فحفظه الله وأعاذه من شرها .
- أن يجد المسلم شيئاً من أذية الشياطين وتسلطهم عليه ويعرض هذا لبعض أهل العلم ، وهو ماكان يحصل لخالد بن الوليد من الفزع في منامه ، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فعلّمه تعويذة .
- النزغات والهمزات والنفخات والنفثات التي تكون من الشيطان ، وهذه لها شرور وآفات تستوجب الاستعاذة بالله منها ، قال تعالى : ( وإمّا ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )
وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم معاني هذه الكلمات حينما سأله الصحابة في حديث أبوسلمة بن عبد الرحمن فقال : ( أما همزه فهذه المُوتة التي تأخذ بني آدم ، وأما نفخه فالكبر ، وأما نفثه فالشعر ،
والمراد بالموتة : الغشي والجنون ، كما ذكره الزبيدي .
- التسلّط الذي قد يعظم أثره ، وقد يطول وقد يقصر بحسب ما يقدره الله عزوجل كما حصل لنبي الله أيوب عليه السلام ، قال تعالى ( أني مسني الشيطان بنصب وعذاب )
ومن هذا النوع الابتلاء بالسحر والعين وتسلّط الشياطين بأنواع الأذى التي تضعف أجسادهم ، فإن هم صبروا واتقوا كان رفعة لدرجاتهم ولا يضرهم كيد عدوهم ، وهؤلاء يلطف الله بهم ويخفف عنهم ويجعل لهم بإذنه فرجاً ومخرجا .

3 - التسلّط والاستحواذ التامّ ، وهذا هو تسلّط الشيطان على أوليائه الذين اتّخذوه ولياً من دون الله ، قال تعالى : ( ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا ) .

سبيل العصمة من كيده وشرّه :
- بمعرفة عداوته واتخاذه عدوا ، قال تعالى : ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) .
- عدم اتباع خطواته ، قال تعالى : ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين ) .
- الحرص على الإيمان بالله تعالى وحسن التوكل عليه ، قال تعالى : ( إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ) .
- الحرص على الإخلاص و وتقوية جانبه فبه يعظم الإيمان والتوكل وتحصل معية الله تعالى وولايته ، قال تعالى : ( إنّ عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا ) ، وقال تعالى : ( فبعزتك لأغوينهم أجمعين * إلا عبادك منهم المخلصين ) .
- سدّ مداخل الشيطان على الإنسان ، كالغضب الشديد ، والفرح الشديد ، والانكباب على الشهوات ، والشذوذ عن الجماعة ، والظن السيء وغير ذلك .
- الاستعاذة بالله من شر الشيطان ، سواء بالمعوذات أو بما ورد من أدعية صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنها الدعاء الذي علمه جبريل النبي صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين :
( أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن برّ ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق إلاّ طارقاً يطرق بخير يارحمن ) .
- الإكثار من ذكر الله تعالى ، والتسمية في كل شأن من شؤون الإنسان .
- أن يكون الإنسان شديد الحذر مما يعرضه لسخط الله وأن يعظم خشية الله تعالى في قلبه ، قال تعالى : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ) .
ويجمع ذلك كله اتباع هدى الله تعالى في كل الأمور والحذر من المخالفة .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م, 12:53 AM
سرور صالحي سرور صالحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 335
افتراضي

المجموعة الثانية:

1: ما هو سبب تسلّط الشيطان على العبد؟ وما سبيل نجاته منها؟

سبب تسلط الشيطان على العبد اتباعه و توليه فمن اتبع الشيطان أرداه ،كما قال الله تعالى{ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد * كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير}.

سبيل النجاة من كيد الشيطان:

- أن يتذكر العبد ما ينبغي له في حق الله تعالى من المحبة و الطاعة و التسيلم فينفعه هذا التذكر في ترك ما يسخط الله محبة له جلا في علاه.
- أن يتذكر ما أعده الله من الثواب لمن أطاعه فينفعه هذا التذكر في ترك المعصية رجاء ثواب الله و عوضه.
- أن يتذكر ما أعده الله لمن عصاه و أعرض عن ذكره من عذاب أليم في الدنيا و الآخرة فينفعه هذا التذكر في ترك المعصية خوفا من عذاب الله.

2: بيّن الحكمة من تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية وترتيبها على هذا الترتيب.

- أولا : أن هذه الصفات تتضمن للمبدأ و الولاية و الغاية فمنه جل في علاه بداية الخلق وهو الملك المتصرف المدبر لأمورنا و إليه الغاية و القصد.
- ثانيا: أن هذه الصفات الثلاث حجة قاطعة على وجوب التوحيد فالله عز و جل هو خالق الناس و المنعم عليهم وكذلك هو ملكهم فلا أحد سواه يدبر أمورهم و يضرهم و ينفعهم غيره فيجب أن لا يكون إله غيره يعبد من دونه جل في علاه.
- ثالثا: أن أصل البلاء هو الشرك في هذه الصفات الثلاث وفي هذه الأمور الثلاثة يقع الشرك الأكبر و الشرك الأصغر و يقع فيها الشرك الجلي و الشرك الخفي وكل شرك في أي نوع له آثار سلبية على العبد.
- رابعا: وجوب التعبد لله عز و جل بما تقتضيه هذه الصفات و ما لها من آثار جليلة، فالإيمان بربوبيته جل في علاه تقتضي التصديق بكونه الخالق و المصور و المقدر للرزق و الآجل فيؤثر هذا في قلب المؤمن الاعتراف بنعم الله تعالى وشكرها بالقول والعمل ، و أما الإيمان بملك الله فيقتضي التصديق بأنه الذي يملك الناس كلهم و يملك تصرفاتهم و لا يملك لأحدهم نفعا و لا ضرا إلا بإذنه و هذا يوجب إخلاص العبادة لله جل في علاه، و أما الإيمان بألوهيته جل في علاه فتقتضي إخلاص العبادة له و اجتناب ما ينقض ذلك الإخلاص أو يضعفه.
- خامسا: مدار الخلق و الأمر على هذه الصفات الثلاث، فالاستعاذة بربوبية الله وملكه وألوهيته تقتضي تعظيمها فكل ما في هذا الكون قد خلقه الله و أوجده و كل مخلوق يمده الله بما يحتاج إليه و ما يقدره له فهو تحت تصرف الله و ملكه و كذلك فإن الله تعالى يأمرهم بما يشاء و ينهاهم عما يشاء و يحل لهم و يحرم عليهم ما يشاء و يثيب و يعاقب من يشاء منهم و هو سبحانه حكم عدل جل في علاه.
- سادسا: أن مدار عمل الشيطان على إخلال العبد بما تقتضيه هذه الصفات الثلاث، فكل ما يقدح في التوحيد مداره هذه الأمور الثلاثة.
- سادسا: بيان ما تضمنته السورة من إيجاز بديع لمدار الابتلاء في هذه الحياة الدنيا و سبيل النجاة منه، فقد بين المولى جل في علاه أنه مالكهم و رزقهم و أن الشيطان عدو لهم و أن سلاحه الوسوسة و أن سبيل النجاة منه هي الاستعاذة بالله جل في علاه بالقلب و اللسان و العمل.
- سابعا: بيان أن من حقق الإخلاص في التعبد لله بما تقتضيه هذه الصفات الثلاث كان في عصمة من كيد عدوه، فإذا أحسن العبد التعبد لله فقد أوى إلى الله و عصم نفسه من كيد الشيطان .
- ثامنا: بيان أن أسعد الناس من رضي بالله ربا و رضي به ملكا مدبرا للأمر و رضي به إلها،لأن العبد حين يرضى بالله ربا و ملكا و إلها له استراح من العناء و الشقاء الذي وقع فيه الكثير ممن لم يتبع هديه جل في علاه.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م, 01:20 AM
الصورة الرمزية ابتهال عبدالمحسن
ابتهال عبدالمحسن ابتهال عبدالمحسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 399
افتراضي

المجموعة الخامسة:

1: بيّن خطورة اتّباع خطوات الشيطان.
أنها تفضي بالعبد إلى أن يتولّى الشيطان فيصير وليّا من أولياء الشيطان:
- فيصدّ عن سبيل الله، ويعادي أولياء الله، ويؤذيهم .
- يدعو إلى الباطل و يسكت عن بيان الحق.
- يحب ما يحبه الشيطان، ويبغض ما يبغضه الشيطان.


2: اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه.
درجات كيد الشيطان :
الدرجة الأولى : أولها وأصلها وسوسة الشيطان .
الدرجة الثانية : التسلط الناقص، وهذا يحصل لطائفتين: - الطائفة الأولى: عصاة المسملين.
- الطائفة الثانية: أهل البلاء من المؤمنين المتقين،يقع عليهم شيء من التسلط والأذى ابتلاء من الله عز وجل.
الدرجة الثالثة: التسلط التام، والاستحواذ التام، وهو تسلط الشيطان على أوليائه الذين اتخذوه وليّا من دون الله جل وعلا.

سبيل العصمة من كيده وسوسته :
- الاستعاذة من شره وسوسته .
- أن لا نتبع خطوات الشيطان .
- اتباع هدى الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م, 03:10 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

المجموعة الخامسة:
1: بيّن خطورة اتّباع خطوات الشيطان.

-أول ذلك كونه ارتكاب ما نهى الله تعالى عنه في كتابه "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ "
- ولأن المتتبع لخطواته عرضة للانغماس أكثر حتى يصل به الحال إلى أن يستحوذ عليه الشيطان وينسيه ذكر الله والآخرة ويصير من أوليائه يوالي أهل الباطل ويعادي أهل الحق قد وافق الشيطان في محابه ومباغضه يسعى فيما يريده من إخراج الناس من النور إلى الظلمات .
- من يتحذ الشيطان وليا من دون الرحمن" فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا "

2: اذكر درجات كيد الشيطان، وبيّن سبيل العصمة من كيده وشرّه.
1- درجات كيد الشيطان :
الأولى: الوسوسة ولا يسلم منها بر أو فاجر صالح أو طالح كما في الصحيح إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه
الثانية: التسلط الناقص ويحصل لطائفتين
-أهل البلاء من المؤمنين المتقين قد يبتلون بأذية الشياطين وكيدهم اختبارا من الله تعالى لهم.
- عصاة المسملين ويكون بالافزاع والتخويف ومحاولة الإضرار والأذية وتسلط الشياطين النزغ والهمز والنفخ والنفث والتسلط بالنصب والعذاب.
الثالثة: التسلط التام ويكون هذا لأوليائه الذين والوه من دون الله تعالى.

2- سبل العصمة ذكرت متفرقة في الدرس:
-إذا اتبع العبد هدى الله تعالى في شأنه كله فإن الله تعالى يعصمه من كيد الشيطان.
-وكذا من اعتصم بالله واستعاذ بالله منهم كما أمرنا تعالى وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ () وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ () وكما آيات الدرس .
- كذا مولاة الله تعالى قال تعالى " أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ "وقال أيضا " إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا"
-الايمان بالله تعالى والتوكل عليه "إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"
-الصبر والتقوى "وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ"

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 26 شوال 1437هـ/31-07-2016م, 05:06 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

المجموعة الثالثة:
1: ما معنى الوسواس والخناس؟ وما دلالة اقترانهما؟
- الوسواس :اسم للموسوس ، والوسوسة هي إلقاء خفي للإنسان وقد تكون بصوت خفي وقد تكون همسا يُحس أثره ولا يسمع صوته مثل وسوسة النفس وسوسة الشيطان.
- الخناس : صيغة مبالغة من الخنوس على وزن فعال تدل على كثرة الخنوس أو شدته
والخنوس هو الاختفاء مع الانقباض والتواري والرجوع.
- دلالة اقترانهما : اقترانهما دليل على تلازمهما وفي ذلك شر إضافيّ.
2: اذكر أقوال المفسّرين في المراد بالوسواس الخنّاس مع بيان الراجحمنها.
في المسألة قولان :
الأول: أنه الشيطان وهو المشهور عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن البصري وقال به جمهور المفسرين.
الثاني : أنه كل موسوس من شياطين الإنس والجن ونفس الإنسان الأمارة بالسوء ، رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية وهو الراجح
والدليل :
1- قوله تعالى بعدها : ( الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس )
من هنا بيانية لبيان أن الوسواس يكون من الجنة ويكون من الناس
2- سمّى الله الإنس والجن شياطين في قوله تعالى: (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون)
3- والنفس كذلك توسوس والدليل قوله تعالى: {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحنأقرب إليه من حبل الوريد}.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 ذو القعدة 1437هـ/4-08-2016م, 12:18 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورة الناس


أحسنتم جميعا بارك الله فيكم وزادكم علما.
ويحسن التذكير بأمر مهمّ وهو أن يعبّر الطالب عن الجواب بأسلوبه وعباراته، لا أن ينسخ كلام المؤلّف نسخا، ولا أن يختصر فقط بعض ألفاظه، لأنه مما يلاحظ على بعض الطلاب أن عمله في الجواب أن يسقط بعض ألفاظ المؤلف ليجعل العبارات قصيرة ويظن بذلك أنه لخّص الجواب بأسلوبه، وهو قد يقع بسبب ذلك في خطأين: قصور الإجابة، وفوات تحسين مهارته في التعبير.
ولا تنسوا أن من أهمّ فوائد تلخيص الإجابة بأسلوب الطالب رسوخ المعلومة في ذهنه.

التقويم:

المجموعة الأولى :
1: ضحى الحقيل أ
أحسنت بارك الله فيك.
- جوابك على السؤال الأول يحتاج إلى بسط أفضل من ذلك.
وأوصيك بالكتابة بأسلوبك الخاصّ، فقد تعودنا منك حسن الأسلوب وجمال العبارة فاثبتي على ذلك، ثبّتك الله على طاعته.

المجموعة الثانية :
2: ماهر القسي أ
أحسنت بارك الله فيك.
- في السؤال الثاني: تخصيص الاستعاذة بالصفات الثلاثة المذكورة في السورة وعلى هذا الترتيب يتضمّن الدلالة على أمور عظيمة أوجزها الشيخ حفظه الله في تسع نقاط قد ذكرتها -بارك الله فيك-، ولكن يلاحظ الاختصار في بعض المواضع فلو فصّلت قليلا، وأثني على اجتهادك وتلخيصك الجواب بأسلوبك، وفقك الله.

3: سرور صالحي أ+
أحسنتِ بارك الله فيك.
الحكمة من تخصيص الاستعاذة بهذه الصفات الثلاث وترتيبها على هذا الترتيب للدلالة على هذه الأصول التسع التي ذكرتيها.

4: علاء عبد الفتاح ب
أحسنت بارك الله فيك، وأثني على اجتهادك.
- في جواب السؤال الثاني بقيت دلالات مهمّة دلّ عليها تخصيص الاستعاذة بصفات الربوبية والملك والألوهية ذكرها الشيخ -حفظه الله- في نهاية الدرس السادس فلتراجع، بارك الله فيك.


المجموعة الثالثة :
5: سها حطب أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.

6: منيرة خليفة أبو عنقة ه
- جوابك على السؤال الأول مختصر جدا.
- والسؤال الثاني يحتاج إلى مراجعة وضبط، فأرجو مراجعته وإعادة الحلّ، بارك الله فيك.


المجموعة الرابعة :
7: إحسان التايه أ+
- أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.

المجموعة الخامسة
8: نورة الأمير أ
- لو استدللتِ على خطورة اتّباع خطوات الشيطان مما ذكره الله تعالى في القرآن لتمّت إجابتك، ونحن نوصي مرارا وتكرارا بالاستدلال على الجواب من القرآن والسنة، وأجوبتك على الأسئلة ممتازة -بارك الله فيك- ولكن اعتني دوما بالدليل.

9: سارة المشري أ

- لو استدللتِ كذلك على خطورة اتّباع خطوات الشيطان، وأجوبتك أيضا على الأسئلة ممتازة -بارك الله فيك- ولكن اعتني دوما بالدليل.

10: ابتهال عبد المحسن د
- جواب السؤال الثاني مختصر جدا، فيجب تناول كل درجة من درجات كيد الشيطان بشيء من الشرح والإيضاح، والشيخ -حفظه الله- ذكر تسعة أصول مهمّة في دفع كيد الشيطان يجب التعرّض لها في جواب الشقّ الثاني من السؤال، بارك الله فيك وسدّدك.

11: أم البراء الخطيب أ
- أحسنت في الاستدلال على جواب السؤال الأول، زادك الله سدادا.
- أورد الشيخ -حفظه الله- تسعة أصول مهمّة معينة على دفع كيد الشيطان تجدين فيها زيادة على ما ذكرتيه، وقد أحسنتِ جدا في إجابتك، وأثني على اجتهادك- نفع الله بك ورفع شأنك.



نفتقد بقيّة الزملاء..
بارك الله فيكم ونفع بكم وزادكم علما.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 5 ذو القعدة 1437هـ/8-08-2016م, 01:19 PM
موضي الخزيم موضي الخزيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 338
افتراضي

1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
{أعوذ} أي: ألجأ وأعتصم، فمقصود المستعيذ هو العصمة من شر المستعاذ منه.
الذي يستعيذ بالله هو من يعتصم ويلجأ ممن ينجيه ممن يخاف منه
معنى العصمة هي الحماية ممن يخاف منه المستعيذ
قال الله تعالى: {لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم}
والاستعاذة / الفرار إلى الله ممن استعاذ منه
مستلزمات الإستعاذة /
الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا أن الله يسمع ويرى
وقيام هذه المعاني التعبدية في قلب المؤمن خالصةً وهي دلالة من دلائل توحيد الله تعالىجلّ وعلا
................................
2: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
الحكمة من وجود الأشياء الضارة والمؤذية أن من مقاصد ذلك أن يلتجئ العباد إلى ربهم جل وعلا ويستعيذوا به.
ولو قدر خلو العالم من المؤذات لفات على العبد تضرعه لله ولجوئه إليه وتعرفه على اسمائه وصفاته وحنى يعلم صدق وعد رسله
............................................................

3: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
المشركون فاستعاذتهم فيها شرك بالله جل وعلا فهم يستعيذون بالله وغير الله ومنهم من يستعيذ بالأولياء وأصحاب القبور ويتعلقون بها فيضلوا وتتسلط عليهم الشياطين والشرور وتظلهم عن الطريق الصحيح ..وأما أهل الإيمان فيتعلقوا بالله لأنهم عرفوه بأسمائه وصفاته ويوحدوع ويعلموا أنه لايكشف الضر إلاهو ولايجلب الخير الا هو سبحانه فتسعد قلوبهم وتنشرح صدورهم وتتفتح لهم الأبواب وتزين أحولهم ..

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 9 ذو القعدة 1437هـ/12-08-2016م, 05:31 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:

1: ما معنى الوسواس والخناس؟ وما دلالة اقترانهما؟
الوَسواس: اسم للموسوِس، وأل التعريف للجنس على الأرجح فتشمل كل موسوس،
ومعنى الوسوسة: الإلقاء الخفي، وقد يكون همس بصوت خفي أو إلقاء يجده الإنسان في نفسه ولا يسمعه.
الخناس: من الخفاء، على زنة فعَّال، صيغة مبالغة وشدة من الخنوس أي الاختفاء عموما أو الاختفاء بعد الظهور إشارة للتواري والرجوع.
وقُرِنا دلالة على تلازمهما، وفي تلازمهما شر إضافي.

2: اذكر أقوال المفسّرين في المراد بالوسواس الخنّاس مع بيان الراجح منها.
فيها قولان:
القول الأول: أنه الشيطان (تحديدا)، وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما وجماعة وبه قال جمهور المفسرين.
القول الثاني: كل موسوِس من جن أو إنس أو نفس أمارة بالسوء.
القول الثاني أوسع ويشمل الأول وزيادة، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله واستدل على اختياره بعدة دلائل:
- جعل (من) في الآية التالية للبيان؛ فكأنما فسر الآية الأولى بالثانية: {الذي يوسوس في صدور الناس: من الجنة والناس}.
- وتقوى أيضا بقوله تعالى: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا..} الآية [سورة الأنعام]
وهو اختيار الشارح كذلك حفظه الله، وزاد استدلالا ثالثا أن النفس أيضا توسوس وذلك كما في قوله تعالى: {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه..} [سورة ق]
وإليه أشار ابن تيمية رحمه الله، وختم كلامه بالرد على القول الأول فقال:
(فالذي يوسوس في صدور الناس: نفوسهم وشياطين الجنّ وشياطين الإنس، و"الوسواس الخناس" يتناول وسوسة الجنة ووسوسة الإنس ، وإلا أي معنى للاستعاذة من وسوسة الجنّ فقط مع أن وسوسةَ نفسه وشياطين الإنس هي مما تضره، وقد تكون أضر عليه من وسوسة الجن)

*كنت قد قدمت اعتذارا مسبقا عن التأخر لأحوال خارجة عن إرادتي فأرجو قبوله، وجزاكم الله خيرا.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 18 ذو الحجة 1437هـ/20-09-2016م, 09:15 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضي الخزيم مشاهدة المشاركة
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
{أعوذ} أي: ألجأ وأعتصم، فمقصود المستعيذ هو العصمة من شر المستعاذ منه.
الذي يستعيذ بالله هو من يعتصم ويلجأ ممن ينجيه ممن يخاف منه
معنى العصمة هي الحماية ممن يخاف منه المستعيذ
قال الله تعالى: {لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم}
والاستعاذة / الفرار إلى الله ممن استعاذ منه
مستلزمات الإستعاذة /
الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا أن الله يسمع ويرى
وقيام هذه المعاني التعبدية في قلب المؤمن خالصةً وهي دلالة من دلائل توحيد الله تعالىجلّ وعلا
................................
2: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
الحكمة من وجود الأشياء الضارة والمؤذية أن من مقاصد ذلك أن يلتجئ العباد إلى ربهم جل وعلا ويستعيذوا به.
ولو قدر خلو العالم من المؤذات لفات على العبد تضرعه لله ولجوئه إليه وتعرفه على اسمائه وصفاته وحنى يعلم صدق وعد رسله
............................................................

3: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
المشركون فاستعاذتهم فيها شرك بالله جل وعلا فهم يستعيذون بالله وغير الله ومنهم من يستعيذ بالأولياء وأصحاب القبور ويتعلقون بها فيضلوا وتتسلط عليهم الشياطين والشرور وتظلهم عن الطريق الصحيح ..وأما أهل الإيمان فيتعلقوا بالله لأنهم عرفوه بأسمائه وصفاته ويوحدوع ويعلموا أنه لايكشف الضر إلاهو ولايجلب الخير الا هو سبحانه فتسعد قلوبهم وتنشرح صدورهم وتتفتح لهم الأبواب وتزين أحولهم ..
الدرجة: ب+
ــ إجاباتكِ صحيحة من حيث الأصل، ولكنها مختصرة بعض الشيء.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 18 ذو الحجة 1437هـ/20-09-2016م, 09:25 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أسامة بنت يوسف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:

1: ما معنى الوسواس والخناس؟ وما دلالة اقترانهما؟
الوَسواس: اسم للموسوِس، وأل التعريف للجنس على الأرجح فتشمل كل موسوس،
ومعنى الوسوسة: الإلقاء الخفي، وقد يكون همس بصوت خفي أو إلقاء يجده الإنسان في نفسه ولا يسمعه.
الخناس: من الخفاء، على زنة فعَّال، صيغة مبالغة وشدة من الخنوس أي الاختفاء عموما أو الاختفاء بعد الظهور إشارة للتواري والرجوع.
وقُرِنا دلالة على تلازمهما، وفي تلازمهما شر إضافي.

2: اذكر أقوال المفسّرين في المراد بالوسواس الخنّاس مع بيان الراجح منها.
فيها قولان:
القول الأول: أنه الشيطان (تحديدا)، وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما وجماعة وبه قال جمهور المفسرين.
القول الثاني: كل موسوِس من جن أو إنس أو نفس أمارة بالسوء.
القول الثاني أوسع ويشمل الأول وزيادة، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله واستدل على اختياره بعدة دلائل:
- جعل (من) في الآية التالية للبيان؛ فكأنما فسر الآية الأولى بالثانية: {الذي يوسوس في صدور الناس: من الجنة والناس}.
- وتقوى أيضا بقوله تعالى: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا..} الآية [سورة الأنعام]
وهو اختيار الشارح كذلك حفظه الله، وزاد استدلالا ثالثا أن النفس أيضا توسوس وذلك كما في قوله تعالى: {ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه..} [سورة ق]
وإليه أشار ابن تيمية رحمه الله، وختم كلامه بالرد على القول الأول فقال:
(فالذي يوسوس في صدور الناس: نفوسهم وشياطين الجنّ وشياطين الإنس، و"الوسواس الخناس" يتناول وسوسة الجنة ووسوسة الإنس ، وإلا أي معنى للاستعاذة من وسوسة الجنّ فقط مع أن وسوسةَ نفسه وشياطين الإنس هي مما تضره، وقد تكون أضر عليه من وسوسة الجن)

*كنت قد قدمت اعتذارا مسبقا عن التأخر لأحوال خارجة عن إرادتي فأرجو قبوله، وجزاكم الله خيرا.

الدرجة: أ+

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20 ذو الحجة 1437هـ/22-09-2016م, 11:12 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

المجموعة الرابعة:
1: ما سبب خنوس الوسواس؟ وكيف يوسوس؟
سبب خنوس الشيطان أمران :
1- ذكر الله ، وهذا المشهور من أقوال المفسرين وقول الجمهور منهم .
2- إذا أطيع واستجيب له فإنه يخنس ، وورد في ذلك رواية ضعيفة الإسناد لكنها محتملة صحة المعنى فقد رُوي عن ابن عباس من طريق محمد بن سعد عن آبائه : (أن الشيطان يوسوس للعبد فإذا أطيع خنس) .
وأما في كيفية وسوسته فقد روي عن ابن عباس أنه قال "الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا سها وغفل وسوس له وإذا ذكر الله خنس"
ويؤيده قول النبي صلى الله عليه وسلم للأنصاريين (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم )
وورد أيضا آثار كثيرة أنه يكون واضعا خرطومه على ثمرة قلب الإنسان ، يوسوس له كلما غفل
وذلك يدل على أن الشيطان له اتصال بقلب الإنسان ، يقذف فيه وساوسه ، أعاذنا الله منه .
2: فسّر قوله تعالى: {الذي يوسوس في صدور النّاس * من الجنّة والنّاس{
في هذه الآية بيان لمحل وسوسة الشيطان فإنه يوسوس في الصدر وهو محل القلوب وأساس صلاح الجوارح أو فسادها .
و (من) بيانية تبين أن الوسوسة تقع من شياطين الإنس وتقع من شياطين الجن
والاستعاذة في هذه الآية شاملة لوسوسة الإنسان لنفسه ، ووسوسة الشياطين من الجن ومن الناس .
وشاملة لوسوسة الإنسان لغيره فإنه قد يوسوس لغيره فيقع عليه الإثم ويجر الإثم لأخيه
وقد يوسوس غيره له ، أو توسوس الشياطين عنه ، فيلحقه الشر أو يحجب عنه من الخير بتلك الوسوسة عنه
فهي استعاذة من ذلك كله .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 9 محرم 1438هـ/10-10-2016م, 06:54 PM
هدى مخاشن هدى مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 240
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
الاستعاذة من أعوذ أي: ألجأ واعتصم، وفيها معنى الإقرار بالذل والضعف والافتقار إلى المستعاذ به ودليل قدرته، فالمستعيذ ملتجئ معتصم من شر المستعاذ منه؛ والعصمة هي المنعة والحماية قال تعالى: {مالهم من الله من عاصم}،
لوازم الاستعاذة في قلب المؤمن: تستلزم عبادات أخرى
- الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى التي تقتضيها عبادة الاستعاذة
- أن تكون خالصة لله جل وعلا
- التجائه لله عند وجود الأشياء الضارة والمؤذية
2: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
حتى يلتجأ العباد لله في دفع الأذى والضرر فالقادر عليها هو ربها ومالكها، فلو قُدّر خلو العالمالدنيوي من الشرور التي يُستعاذ منها لفات على العباد فضيلة التعبد للهتعالى بالاستعاذة به، وفاتهم من المعارف الإيمانية الجليلة ما يناسب ذلك.
فحياة العباد وما يعترضهممن الحوادث والابتلاءات هي ميدان عظيم ليتعرفوا على ربهم جل وعلا ويؤمنوابه وبأسمائه وصفاته، وليجدوا ما أخبرهم به وما وعدهم به على لسان رسلهصدقاً وحقاً.
3:
قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
- استعاذة المؤمن فيها صدق الالتجاء إلى الله تعالى، وتعظيمه ومحبته وإجلاله، فيها إيمان بالله وأسماءه وصفاته، وإيمان بسعة علمه وقدرته وإحاطته، وحسن ظن بربه، وتوكل وإنابة، واعتقاد أن النفع والضر بين الله، والمستعيذ يحقق غاية خلق من أجلها ويسلك في ذلك المسلك الصحيح، فلايخلو عبد من الحاجة إلى الاستعاذة بمن يعيذه، فالمؤمن يخلصها لله في كل حال فتكون تلك العبادة دائمة معه خالصة لله، فينتج له ذلك تحقيق الإيمان بالله وأسماءه وصفاته ويحصل له الطمأنينة والسكينة، و لا تقوم له وساوس الشيطان ولا الشرورُ كلها؛ لأن اللهتعالى معه، وهو وليّه الذي ينصره ويؤيده ويحفظه،ويحبهم ويحبونه؛ فلا يخذله ولا يتخلى عنه، ولا يعجز عن نصره، ولايُشقيه بعبادته وتوحيده.
بل يريهم أن السعادة والفوز والفلاح في الإيمان به واتباع رضوانه.
- استعاذةالمشركون فيها شرك بالله جل وعلا؛ لأنهم يستعيذون بالله وبغيرالله، وتتعلق قلوبهم بغيره ويرجون دفع الضر منهم وحمايتهم من الأذى والشرور فبهذه الجملة من التصرفات هم يتسببون في تسلط الشياطين عليهم وخذلان الله لهم واضرابهم وعدم طمأنينتهم، ويعرضون نفسهم لسخط الله عز وجلّ.
قال الله تعالى:{ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين * وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون}

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 21 محرم 1438هـ/22-10-2016م, 01:24 AM
رزان المحمدي رزان المحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 255
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن معنى الاستعاذة ولوازمها في قلب المؤمن.
{أعوذ} أي: ألتجئ وأعتصم
وهذه العبادة تستلزم عبادات جليلة أخرى، كالإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا
وهي مليئة بمعاني الافتقار والذل إلى الله سبحانه وتعالى.


2: بيّن الحكمة من وجود بعض الأشياء الضارة والمؤذية للإنسان.
أنه لو خلت الدنيا من الشرور والآفات لما تعبد المؤمن إلى الله بالاستعاذة والالتجاء إليه ، لذلك فإن من فوائد الابتلاءات التي تواجه المؤمن في حياته هي التطلع إلى معرفة الله سبحانه وتعالى والايمان به


3: قارن بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين، والآثار المترتّبة على كل منهما.
أن المشركون استعاذتهم فيها شرك بالله جل وعلا ، فلذلك تتسلط عليهم الشياطين بسبب شركهم فتزيدهم عذاباً ورهقاً وضلالاً بعيداً ، قال الله تعالى: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين * وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون}.
لذلك من آثاره أنه يتسلط على العبد بالوسوسة والهمز والنفخ والنفث حتى يتبع خطواته

وأما المؤمن فإنه إذا أصابه طيف من الشيطان تذكر واستبصر كما قال الله تعالى: (( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون ))
أن مدار التذكر على العبادات القلبية الثلاث: المحبة والخوف والرجاء.
فهذا هو حال المؤمن، يكون بعد التوبة خيراً منه قبلها، وأحسن بصيرة، وأعظم هداية.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir