دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 شوال 1432هـ/16-09-2011م, 03:39 AM
محمّد النّاصري محمّد النّاصري غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الدولة: تونس
المشاركات: 12
افتراضي صفحة الطالب: محمّد النّاصري

بسم الله الرّحمان الرّحيم

( الوسائل المفيدة للحياة السعيدة)
للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله.

مقاصد الكتاب:
1- أسباب راحة القلب وطمأنينته وسروره وزوال همومه وغمومه (الدّينية و الطّبيعية و العمليّة)
2-الايمان هو آليّة و أسّ تحصيل الحياة الطّيبة

و قد أدرجت لبيان هذه المقاصد الأسباب الآتيّة:

1- الإيمان والعمل الصالح و سناده من الكتاب قوله تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) سورة النحل: آية 97 والأسانيد التّالية من الكتاب في قوله تعالى: (إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون) سورة النساء: آية 104 و قوله عزّ و جلّ: (واصبروا إن الله مع الصابرين) (سورة الأنفال: آية 46) أمّا من السنّة ما رواه مسلم في الحديث الصّحيح ممّا قال صلّى الله عليه و سلّم: (عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن) فيما تعلّق بباب الصّبر و ما يترتّب عليه من الأجر و الثّواب.
2- الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف و سناده قوله تعالى: (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً) (سورة النساء: آية 114).
3- الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة و سناده الاستدلال بالواقع "كم من إنسان ابتلي بالقلق وملازمة الأكدار، فحلت به الأمراض المتنوعة، فصار دواؤه الناجع (نسيانه السبب الذي كدره وأقلقه، واشتغاله بعمل من مهماته)".
4-اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي و سناده استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن، (في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم)،و قوله صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان) (رواه مسلم).
5-الإكثار من ذكر الله و سناده قوله تعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) (سورة الرعد: آية 28)
6- التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة و سناده بالتّعليل "إذا قابل الانسان بين نعم الله عليه - التي لا يحصى لها عد ولا حساب - وبين ما أصابه من مكروه، لم يكن للمكروه إلى النعم نسبة".
7- تأمّل العبد بنعم الله الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية و سناده قوله صلّى الله عليه و سلّم: (انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم) (رواه البخاري)
8-السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور و سناده بالتّقرير " بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها، ومعرفته أن اشتغال فكره فيها من باب العبث والمحال، وأن ذلك حمق وجنون، فيجاهد قلبه عن التفكر فيها وكذلك يجاهد قلبه عن قلقه لما يستقبله، مما يتوهمه من فقر أو خوف أو غيرهما من المكاره التي يتخيلها في مستقبل حياته".
9-الدّعاء و سناده الدعاء الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر) (رواه مسلم.). وكذلك قوله: (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت) (رواه أبو داود بإسناد صحيح).
10-السّعي في تخفيف التّقدير من احتمال النّكبات و سناده "القاعدة الفقهيّة السعي في جلب المنافع، ودفع المضار الميسورة للعبد".
11- قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة و سناده التّعليل "بالوقوع في الهموم والغموم والأمراض القلبية والبدنية، والانهيار العصبي الذي له آثاره السيئة التي قد شاهد الناس مضارها الكثيرة".
12-الاعتماد على الله، والتّوكل عليه والوثوق بالله والّطمع في فضله و سناده قول الله تعالى: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) (سورة الطلاق: آية 3)
13-ترشيد معاملة الزوجة والقريب والصاحب والمعامل، وكل من بينك وبينه علاقة واتصال و زوال الهم والقلق، وبقاء الصفاء، والمداومة على القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة وحصول الراحة بين الطرفين و سناده قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر) (رواه مسلم)
14-دور العقل في بناء السعادة و الطمأنينة و سناده الاستدلال بالواقع" لا فرق في هذا بين البر والفاجر، ولكن المؤمن له من التحقق بهذا الوصف الحظ الأوفر، والنصيب النافع العاجل والآجل".
15- المقارنة بين النعم الحاصلة الدينية أو الدنيوية، وبين المكاره و كذلك بين المخافة من حدوث الضرر على الانسان، وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة منه و سناده بالتقرير" كثرة ما هو فيه من النعم، واضمحلال ما أصابه من المكاره".
16-التّرفّع و عدم الاشتغال بأذى النّاس و سوء الاقوال و سناده بالتّعليل "إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها، وسوغت لها أن تملك مشاعرك، فعند ذلك تضرك كما ضرتهم، فإن أنت لم تضع لها بالاً لم تضرك شيئاً".
17-دور الفكر في توجيه السّلوك و تحديده و سناده الاستدلال بالواقع"فإن كانت أفكاراً فيما يعود عليك نفعه في دين أو دنيا فحياتك طيبة سعيدة. وإلا فالأمر بالعكس".
18-طلب الشّكر من الله و سناده قول الله تعالى: (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً) (سورة الإنسان: آية 9).
19-تحصيل الامور النّافعة و هجر الامور الضّارة و سناده بالتّقرير"لا تلتفت إلى الأمور الضارة لتلهو بذلك عن الأسباب الجالبة للهم والحزن واستعن بالراحة وإجماع النفس على الأعمال المهمة".
20-حسم الأعمال في الحال، والتفرغ في المستقبل و سناده التّعليل "بأنّ ذلك من الامور النّافعة".
21-تحديد أولوياّت الاعمال النّافعة و دور الفكر الصّحيح و المشاورة و الميل في تحقيق المصلحة و سناده بالتّقرير"ادرس ما تريد فعله درساً دقيقاً، فإذا تحققت المصلحة وعزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين".

والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir