صفحة الطالبة : مروة محمود لدراسة "أصول التفسير وعلوم القرآن"

[مروة محمود]

ترتيب القرآن

"هو تلاوته تالياً بعضه بعضاً حسبما هو مكتوب في المصاحف ومحفوظ في الصدور."

وهو ثلاثة أنواع:

الأول:ترتيب الكلمات ، وهذا ثابت بالنص والإجماع.
حكمه: تحريم المخالفة بالإجماع.

الثاني:ترتيب الآيات،وهذا ثابت بالنص والإجماع،
حكمه: تحريم المخالفة على القول الراجح.

الثالث:ترتيب السور ، وهذا ثابت بالاجتهاد
حكمه :جائز مخالفته.

*قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ...ولهذا تنوعت مصاحف الصحابة رضي الله عنهم في كتابتها، لكن لما اتفقوا على المصحف في زمن عثمان رضي الله عنه، صارهذا مما سنه الخلفاء الراشدون، وقد ورد حديث دل على أن لهم سنة يجب اتباعها.




انتهى ..

[مروة محمود]

حد علم التفسير

قال الناظم –رحمه الله- :

عِلْمٌ بِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحْوَالِ = كِتَابِنَا مِنْ جِهَةِالْإنْزَالِ
وَنَحْوِهِ بالْخَمْسِ وَالْخَمْسِينَا = قَدْ حُصِرَتْ أَنْوَاعُهُيَقينَا
وَقَدْ حَوَتْهَا سِتَّةٌ عُقُودُ = َوبَعْدَهَا خَاتِمَةٌ تَعُودُ
وَقَبْلَهَا لَا بُدَّ مِنْ مُقَدَّمَهْ = بِبَعْضِ مَا خُصَّصَ فِيهِمُعْلَمَهْ

*معنى حد علم التفسير :
الحد : هو التعريف وجمعه حدود.
علم التفسير : هو علم يبحث به عن أحوال كتابنا العزيز من جهة الإنزال ونحوه ،
بمعرفة القواعد الإجمالية التي تعين على فهم القرآن .

*التفسير ينقسم إلى قسمين :
١- تفسير موضوعي (إجمالي) "وهذا ما يقصده الناظم".
٢- تفسير تحليلي .

*عناية العلماء بالحدود والتعاريف :

- 1اعتنى بها أهل العلم عناية فائقة ضبطاً واتقاناً فهم يحرّرونها ويجوّدونها ويذكرون القيود المدخلة والمخرجة ليكون التعريف جامعاً مانعاً ويذكرون المحترزات . والمتأخرين جعلوها الركن الأساسي في التعلم والتعليم والتأليف.

-2والعناية بالحدود وجدت في المتأخرين أكثر ، أما سلف هذه الأمة فلايذكرونها إلا نادراً ؛ لأن المصطلحات لايختلفون فيها فلم يتعرضوا مثلاً لتعريف الصلاة ولا الزكاة ؛لأنها أمور عملية معروفة، وتعريف بعض الأمور وحدّها مما يزيد في غموضها وخفائها ، وما يوجد عندهم تعاريف قليلة فيما يختلف معناه اللغوي عن حقيقته الشرعية . </span>

[صفية الشقيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة محمود

حد علم التفسير

قال الناظم –رحمه الله- :

عِلْمٌ بِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحْوَالِ = كِتَابِنَا مِنْ جِهَةِالْإنْزَالِ
وَنَحْوِهِ بالْخَمْسِ وَالْخَمْسِينَا = قَدْ حُصِرَتْ أَنْوَاعُهُيَقينَا
وَقَدْ حَوَتْهَا سِتَّةٌ عُقُودُ = َوبَعْدَهَا خَاتِمَةٌ تَعُودُ
وَقَبْلَهَا لَا بُدَّ مِنْ مُقَدَّمَهْ = بِبَعْضِ مَا خُصَّصَ فِيهِمُعْلَمَهْ

*معنى حد علم التفسير :
الحد : هو التعريف وجمعه حدود.
علم التفسير : هو علم يبحث به عن أحوال كتابنا العزيز من جهة الإنزال ونحوه ،
بمعرفة القواعد الإجمالية التي تعين على فهم القرآن .

*التفسير ينقسم إلى قسمين :
١- تفسير موضوعي (إجمالي) "وهذا ما يقصده الناظم".
٢- تفسير تحليلي .

*عناية العلماء بالحدود والتعاريف :

- 1اعتنى بها أهل العلم عناية فائقة ضبطاً واتقاناً فهم يحرّرونها ويجوّدونها ويذكرون القيود المدخلة والمخرجة ليكون التعريف جامعاً مانعاً ويذكرون المحترزات . والمتأخرين جعلوها الركن الأساسي في التعلم والتعليم والتأليف.

-2والعناية بالحدود وجدت في المتأخرين أكثر ، أما سلف هذه الأمة فلايذكرونها إلا نادراً ؛ لأن المصطلحات لايختلفون فيها فلم يتعرضوا مثلاً لتعريف الصلاة ولا الزكاة ؛لأنها أمور عملية معروفة، وتعريف بعض الأمور وحدّها مما يزيد في غموضها وخفائها ، وما يوجد عندهم تعاريف قليلة فيما يختلف معناه اللغوي عن حقيقته الشرعية . </span>

هذا الدرس من الدروس الصعبة من ناحية التلخيص ، لأن به الكثير من المسائل الاستطرادية التي ليس لها علاقة مباشرة بعلوم القرآن مثل عناية السلف بالتعاريف.
- بالنسبة لحد علم التفسير : الناظم تبع السيوطي في إطلاق " علم التفسير " على " علومِ القرآن " والمشهور أن " علم التفسير " يُطلق ويراد به بيان معاني آيات القرآن الكريم وهو بذلك المعنى أحد علوم القرآن ويقسم على هذا المعنى إلى موضوعي وتحليلي أو إجمالي وتفصيلي.
- ومن المسائل المتعلقة بالمنظومة وفاتكِ ذكرها ، عدد علوم القرآن التي حوتها المنظومة وهل تنحصر في ذلك العدد وسبب الاقتصار عليها وأبواب المنظومة.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 27 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

___________________
= 95 %
درجة الملخص = 9.5 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

[صفية الشقيفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة محمود

ترتيب القرآن

"هو تلاوته تالياً بعضه بعضاً حسبما هو مكتوب في المصاحف ومحفوظ في الصدور."

وهو ثلاثة أنواع:

الأول:ترتيب الكلمات ،
[ ثبوته ] وهذا ثابت بالنص والإجماع.
حكمه: تحريم المخالفة بالإجماع.

الثاني:ترتيب الآيات،وهذا ثابت بالنص والإجماع،
حكمه: تحريم المخالفة على القول الراجح.

الثالث:ترتيب السور ، وهذا ثابت بالاجتهاد
حكمه :جائز مخالفته.

*قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ...ولهذا تنوعت مصاحف الصحابة رضي الله عنهم في كتابتها، لكن لما اتفقوا على المصحف في زمن عثمان رضي الله عنه، صارهذا مما سنه الخلفاء الراشدون، وقد ورد حديث دل على أن لهم سنة يجب اتباعها.




انتهى ..

بارك الله فيكِ أختي ، فاتكِ ذكر الدليل على أن ترتيب الآيات توقيفي ، والدليل على أن ترتيب السور اجتهادي والتفصيل في حكم مخالفة ترتيب السور كتابة وقراءة وتحت النقطة الأخيرة تذكرين قول ابن تيمية رحمه الله.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) :27 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 " أرجو عدم استخدام اللون الأحمر في التنسيق "

___________________
= 95 %
درجة الملخص = 9.5 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.