دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ذو الحجة 1429هـ/6-12-2008م, 08:16 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي 2: قصيدة الكلحبة العرني: فإن تنج منها يا حزيم بن طارق = فقد تركت ما خلف ظهرك بلقعا

قال الكلحبة العرني:

فإِنْ تَنْجُ مِنْها يا حَزِيمَ بنَ طَارِقٍ = فقد تَرَكَتْ ما خَلْفَ ظَهْرِكَ بَلْقَعَا
ونادَى مُنادِي الحيِّ أَنْ قد أُتِيتُم = وقد شَرِبَتْ ماءَ الَمَزادَةِ أَجمعا
وقلتُ لكأْسٍ:أَلجِمِيها فإِنما = نَزَلْنَا الكَثِيبَ مِن زَرُودَ لِنَفْزَعَا
كأَنَّ بِلِيتَيْهَا وبَلْدَةِ نَحْرِها = من النَّبْلِ كُرَّاثَ الصَّرِيم المُنَزَّعَا
فأَدْرَكَ إِبقاءَ العَرادةِ ظَلْعُهَا = وقد جَعَلَتْني مِن حَزِيمةَ إِصبَعَا
أَمرتُكُمُ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى = ولا أَمرَ للمَعْصِيِّ إِلاَّ مُضَيَّعَا
إِذا المرءُ لم يَغْشَ الكريهةَ أَوْشَكَتْ = حِبالُ الهُوَيْنَا بالفتى أَن تَقَطَّعَا


  #2  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 05:28 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون



2


قال الكلحبة العرني:


1: فإِنْ تَنْجُ مِنْها يا حَزِيمَ بنَ طَارِقٍ = فقد تَرَكَتْ ما خَلْفَ ظَهْرِكَ بَلْقَعَا
2: ونادَى مُنادِي الحيِّ أَنْ قد أُتِيتُم = وقد شَرِبَتْ ماءَ الَمَزادَةِ أَجمعا
3: وقلتُ لكأْسٍ: أَلجِمِيها فإِنما = نَزَلْنَا الكَثِيبَ مِن زَرُودَ لِنَفْزَعَا
4: كأَنَّ بِلِيتَيْهَا وبَلْدَةِ نَحْرِها = من النَّبْلِ كُرَّاثَ الصَّرِيم المُنَزَّعَا
5: فأَدْرَكَ إِبقاءَ العَرادةِ ظَلْعُهَا = وقد جَعَلَتْني مِن حَزِيمةَ إِصبَعَا
6: أَمرتُكُمُ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى = ولا أَمرَ للمَعْصِيِّ إِلاَّ مُضَيَّعَا
7: إِذا المرءُ لم يَغْشَ الكريهةَ أَوْشَكَتْ = حِبالُ الهُوَيْنَا بالفتى أَن تَقَطَّعَا


ترجمته: أصل الكلحبة: صوت النار ولهيبها. وهذا لقب له، وفي اللسان 10: 123 أن الكلحبة أمه، فلو صح هذا كان تلقيبا له باسم أمه، وهو من نادر التلقيب، واسمه هبيرة بن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، أحد فرسان بني تميم وساداتها، شاعر محسن. والنسبة إلى جده (عريني) بفتح العين وإثبات الياء. ووقع في رواية أبي عكرمة بضم العين، وحذف الياء. ونقل الأنباري عن أحمد بن عبيد قال: (لم يكن الكلحبة من عرينة. وهذا غلط من أبي عكرمة وممن قال له). ونص على ذلك أيضا أبو الحسن الأخفش في أول كامل المبرد. وأكثرهم يقول (الكلحبة اليربوعي).
جو القصيدة: كان حزيمة بن طارق التغلبي أغار على رهط الكلحبة فاستاق إبلهم، فأتاهم الصريخ، فركبوا في إثره، فهزم حزيمة، واستنقذ منه ما كان أخذ، وأفلت حزيمة من الكلحبة، ثم أسره غيره. فقال الكلحبة الأبيات يعتذر مما أفلت منه حزيمة.
تخريجها: النوادر لأبي زيد 153-154 باختلاف. والخزانة 1: 186-190، 2: 36، 245-246 والبيت 3 في أول الكامل، والمؤتلف للآمدي 173-173 والأبيات كلها في نقائض جرير والأخطل لأبي تمام ص 93-94 باختلاف في الرواية والترتيب. وانظر الشرح 20-24.
(1) منها: من فرس الكلحبة، وكانت تسمى (العرادة). حزيم: ترخيم حزيمة، بفتح الحاء. البلقع: الأجرد الذي لا شيء فيه. يقول: إن نجوت منها فقد ذهبت بمالك. والعرب كثيرا ما تسند عملها إلى الخيل، لأنهم عليها فعلوا وأدركوا.
(2) المزادة: إناء كبير من جلد يتزود فيه الماء. قال الشارح: (وقد سقيت فرس الكلحبة الفراغ أجمع، وهو حوض عظيم من أدم) والفراغ بكسر الفاء وتخفيف الراء. يقول أتاهم الصريخ وقد شربت فرسه، فعاقها عن الجري، فهو يعتذر عن انفلات حزيمة منه. وخيل العرب إذا علمت أنه يغار عليها وكانت عطاشا، فمنها ما يشرب بعض الشرب ولا يروى، وبعضها لا يشرب البتة.
(3) كأس: اسم بنته، والعرب لا تثق بأحد في خيلها إلا بأولادها ونسائها. الكثيب: القطعة من الرمل مستطيلة محدودبة. زورد: موضع. الفزع هنا: الإغاثة، وهو من الأضداد، يقال للاستغاثة أيضا.
(4) الليت، بكسر اللام: صفحة العنق. بلدة النحر: ثغرته وما حولها. الكراث: نبت. الصريم: قطع من الرمل. المنزع: المنزوع، لأن ساق الكراثة تكون في الرمل فإذا نزعت أشبهت السهم. يصف كثرة ما أصاب فرسه من السهام.
(5) المبقية من الخيل: التي تبقي بعض جريها تدخره. الظلع: العرج والغمز في المشي. يقول: إن شرب العرادة أضعف جريها، فغلب ظلعها إبقائها، ففاتها حزيمة وهو قيد إصبع منها. وانظر البيت 16 من المفضلية 96. والبيت 24 من المفضلية 105.
(6) اللوى، بالكسر والقصر: ما التوى من الرمل. ومنعرجه: حيث انعرج. وصدر هذا البيت يشبه صدر البيت 6 من الأصمعية 28.
(7) الهوينى: الرفق والدعة. قال أبو محمد الأنباري: (يقول: من لم يركب الهول تقطع أمره. وقد كان يقال: من أشعر نفسه الجراءة والغلبة ظفر، ومن تذكر الذحول أقدم).


  #3  
قديم 11 شعبان 1432هـ/12-07-2011م, 03:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري


وأخبرنا أبو عكرمة قال:

قال الكلحبة العرني

1: فإن تنج منها يا حزيم بن طارق.......فقد تركت ما خلف ظهرك بلقعا
قوله (منها) أي من فرس الكلحبة وكانت تسمى العرادة، وذلك أنه أغار عليه فاستاق ماله وأفلت بنفسه، فقال إن نجوت منها فقد ذهبت بمالك و(البلقع) الأجرد الذي لا شيء فيه هذا تفسير أبي عكرمة وقوله في هذا البيت وليس بشيء وقال أحمد بن عبيد لم يكن الكلحبة من عرينة وهذا غلط من أبي عكرمة وممن قال له: والكلحبة رجل عريني وإنما قال هذه الأبيات فيما أخبرني غير واحد من شيوخنا لأن حزيمة بن طارق أخا بني تغلب أغار على بني يربوع وهم بزرود فاستاق إبلهم فأتى بني يربوع الصريخ فركبوا في إثره فهزموه واستنقذوا ما كان أخذ وأسروا حزيمة بن طارق فاختصم فيه أنيف بن جبلة الضبي فارس الشميط، وهو أحد بني عبد مناة بن بكر بن سعد بن ضبة وأسيد بن خباء السليطي، وكان أنيف بن جبلة يومئذ نقيلاً في بني يربوع ليس معه من قومه أحد فاختصما إلى الحارث بن قراد فحكم أن جز ناصيته لأنيف بن جبلة وأن لأسيد عنده مائة من الإبل فرضي بذلك والحارث بن قراد من بني حميري بن رياح بن يربوع وأمه من بني عبد مناة بن بكر بن سعد بن ضبة ويقال إن حزيمة أخذ منه جميع ما غنم وأفلت فقال في ذلك هبيرة بن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة بن يربوع وكان هبيرة يلقب الكلحبة:
فإن تنج منها يا حزيم بن طارق.......فقد تركت ما خلف ظهرك بلقعا
(حزيم) ترخيم حزيمة، يقول فإن تنج يا حزيمة من فرسي وهي العرادة، فلم تفلت إلا بنفسك وقد استبيح مالك وما كنت حويته وغنمته فلم تدع لك هذه الفرس شيئًا والمعنى لصاحبها والعرب كثيرًا ما تذكر الخيل أنها فعلت وفعلت وإنما يراد به أصحابها لأنهم عليها فعلوا وأدركوا، قال المرار:
قد تعلم الخيل أيامًا تطاعنها.......من أي شنشنة أنت ابن منظور
قال أبو بكر: قال أبي أنشدنيه أبو جعفر قد تعلم بكسر التاء وقال هي لغة بني أسد يقولون يعلم وإعلم ونعلم ومثله كثير، وكان الكلحبة نزل بزرود وهي أرض بني مالك بن حنظلة، وهو رجل من يربوع، فأغارت بنو تغلب على بني مالك وقد سقيت فرس الكلحبة الفراغ أجمع وهو حوض عظيم من أدم، فأخبر بشرب فرسه، فجاء النذير فقال لكأس ابنته ألجمي العرادة، ثم ركب فاستنقذ ما أخذ القوم وأفلته حزيمة وهو رئيس القوم، وذلك قوله: فقد تركت ما خلف ظهرك بلقعا، والعرب لا تثق بأحد في خيلها إلا بأولادها ونسائها، قال عمرو بن كلثوم:
يقتن جيادنا ويقلن لستم.......بعولتنا إذا لم تمنعونا
وقال أبو زبيد:
تقوت أفراسهم بناتهم.......يزجون أجمالهم مع الغلس
فشعر الكلحبة يشهد لحزيمة بالانفلات بنفسه وشعر جرير يشهد بأسره وهو قوله:
قدنا حزيمة قد علمتم عنوة.......وشتا الهذيل يمارس الأغلالا
هو الهذيل بن هبيرة التغلبي.
2: ونادى منادي الحي أن قد أتيتم.......وقد شربت ماء المزادة أجمعا
لم يقل أبو عكرمة في هذا البيت شيئًا أكثر من شرب الماء وروي:
(ونادى منادي الحي أن قد) فزعتم، يقول أتاهم الصريخ (وقد شربت) فرسه ملء الحوض ماء فساءه ذلك، قال وخيل العرب إذا علمت أنه يغار عليها وكانت عطاشًا فمنها ما يشرب بعض الشرب ولا يروى بعضها لا يشرب البتة لما قد جربت من الشدة التي تلقى إذا شربت الماء، وحورب عليها، ومنه قول طفيل الغنوي:
نزلنا فسمناها النطاف فشارب.......قليلاً وآب صد عن كل مشرب
وصف خيلاً علمت أنه يغار عليها فامتنعت من الماء لما قد جربت إذا شربت من شدة ما يمر بها، فيقول الكلحبة لولا شرب العرادة الماء لم يفتني حزيمة، وقوله:
فأدرك إبقاء العرادة ظلعها
أي أدرك ما عندها من بقية العدو ظلعها أي قطعها شربها الماء
وقد جعلتني من حزيمة إصبعا، ليس بيني وبينه إلا قيس إصبع، وقوله: وقد شربت حال أي أتيتم في هذه الحالة، أي وقد شربت العرادة هذا الماء، كأن الكلحبة يعتذر من انفلات حزيمة منه أي أفلته مني شرب العرادة الماء وما أدركها من الظلع ونقصان الجري من أجل الشرب.
3: وقلت لكأس ألجميها فإنما.......نزلنا الكثيب من زرود لنفزعا
ويروى: (فإنما نزلت الكثيب من زرود لأفزعا)، (كأس) ابنته وقال أحمد بن عبيد: (كأس) جاريته قال و(الكثيب) وجمعه كثبان وهو القطعة من الرمل مستطيلة محدودة به، والنقا مثل الكثيب، وقوله: (لنفزعا) أي: لنغيث يقول ما نزلنا في هذا الموضع إلا لنغيث من استغاث بنا ونجيب الداعي ومثله قول زهير:
إذا فزعوا طاروا إلى مستغيثهم.......طوال الرماح لا ضعاف ولا عزل
و(الفزع) من الأضداد الفزع المستغيث والفزع المغيث ومثله قول سلامة بن جندل:
كنا إذا ما أتانا صارخ فزع.......كان الصراخ له قرع الظنابيب
ففزع ههنا مستغيث، يقال قرع لذلك الأمر ظنبوبه إذا عزم عليه، يقول كنا إذا ما أتانا مستغيث أو صارخ نعزم على إغاثته، والظنبوب حرف عظم الساق:
4: كأن بليتيها وبلدة نحرها.......من النبل كراث الصريم المنزعا
(الليتان) صفحتا العنق، و(الصريم) قطع من الرمل الواحدة صريمة، وتجمع صرائم والكراث نبت الواحدة كرثة وهي ثلاث ورقات تشبه قذذ السهم وإنما خص الصريم لأن الكراث لا ينبت إلا في الرمل وإنما قال المنزعا لأن ساق الكراثة تكون غائبة في الرمل فإذا نزعت أشبهت النبل بكمالها
وإنما جعل (النبل) بليتي الفرس ليعلم أنه مقبل في الحرب ولو كان منحرفًا أو موليًا لم يصب ليتها ويقال في هذا البيت إن المنزع الذي قد نزعت الرياح لفائفه واحتج قائل هذا بقول ذي الرمة وهو يصف الرئلان:
كأن أعناقها كراث سائفة.......طارت لفائفه أو هيشر سلب
فهذا البيت يدل على أن أسوق (الكراث) لا تغيب في الرمل، يصف كثرة ما بصدرها ونحرها من النبل لإقبالها على الحروب ثم ذكر الليت وإنما يصاب الليت عند تحرفه للطعن فيميل فرسه فيصيب النبل ليته والليت صفحة العنق، كما قال الجعدي:
مصابين خرصان الوشيج كأننا.......لأعدائنا نكب إذا الطعن أفقرا
قال أبو بكر قال أبي أفقر أمكن ومصابين خرصان الوشيج، أي أمالوا الرماح للطعن والوشيج الرماح ومنه قول الأشعر الجعفي:
من ولد أود عارضي أرماحهم.......فبمثلهم باهى المباهي وانتمى
وقال الأصمعي ليس الليت بعضو إنما هو متذبذب القرط والصريمة وجمعها صرائم وهو ما انقطع من معظم الرمل فرادى متقطعة:
5: فأدرك إبقاء العرادة ظلعها.......وقد جعلتني من حزيمة إصبعا
يقال فرسه مبقية إذا كانت تأتي بجري عند انقطاع جريها وقت الحاجة إليه، يريد أنها شربت الماء، فقطعها عن إبقائها ففاتها حزيمة، وأنشد قول بشر بن أبي خازم في المبقية:
لدن غدوة حتى أتى الليل دونهم.......وأدرك جري المبقيات لغوبها
6: أمرتكم أمري بمنعرج اللوى.......ولا أمر للمعصي إلا مضيعا
(أمرتكم أمري) يريد أنه أمرهم فلم يقبلوا منه وقال (بمنعرج اللوى) ليعلم أين كان أمره إياهم كما قال الآخر:
ولقد أمرت أخاك عمرًا آمرًا.......فأبى وضيعه بذات العجرم
ونحو من هذا قول دريد بن الصمة حيث أمر قومه فلم يقبلوا منه:
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى.......فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد
وما أنا إلا من غزية إن غوت.......غويت وإن ترشد غزية أرشد
غيره: لوى الرمل مقصور وهو الجدد بعد الرملة حيث تنقطع الرملة وتفضي إلى الجدد ومنعرجه حيث انثنى منه وانعطف، ونصب مضيعًا على أوجه يجعله خلفًا من مصدر كأنه قال إلا أمرًا مضيعًا ويكون نصبه على الحال وعلى الاستثناء المنقطع، ولو رفع في غير هذا الموضع لجاز بجعله خبرًا لإلا كقولك لا رجل إلا قائم
7: إذا المرء لم يغش الكريهة أوشكت.......حبال الهوينا بالفتى أن تقطعا
يقول من لم يركب الهول تقطع أمره وقد كان يقال من أشعر نفسه الجراءة والغلبة ظفر، ومن تذكر الذحول أقدم العرب تقول أوشك أن يكون كذا وكذا ويوشك أن يكون كذا وكذا والهوينا الرفق والدعة).
[شرح المفضليات: 20-24]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
2, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir