دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > التفسير اللغوي > نزهة القلوب لابن عزيز السجستاني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 شوال 1431هـ/3-10-2010م, 03:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب العين


(باب العين)
([فصل] العين المفتوحة)
العالمين: أصناف الخلق، كل صنف منهم عالم. عاكفين: مقيمين، ومنه الاعتكاف، وهو الإقامة في المسجد على الصّلاة والذكر لله تعالى. عدل: فدية، كقوله جلّ ثناؤه: {ولا يؤخذ منها عدل} وقوله: {وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها} وعدل: مثل أيضا
[نزهة القلوب: 328]
كقوله جلّ وعز: {أو عدل ذلك صياما} أي مثل ذلك. قال أبو عمر: لا يقول عدل بمعنى عدل إلّا أبو عبيدة. قال: والعدل بالفتحة: القيمة، والعدل: الفدية، والعدل: الرجل الصّالح، والعدل الحق، والعدل بالكسر: المثل. عفونا عنكم: محونا عنكم ذنوبكم. ومنه قولهم: عفا الله عنّا، أي محا الله عنّا ذنوبنا. وقوله جلّ وعز: {عفا الله عنك لم}، أي محا عنك ذنوبك، وعفا الله أثره، أي محاه. عوان: نصف بين الصّغيرة والمسنة.
[نزهة القلوب: 329]
عهدنا إلى إبراهيم: أوصيناه وأمرناه. عابدون: موحدون. كذا جاء في التّفسير. وقال أصحاب اللّغة: عابدون: خاضعون أذلاء من قولهم: طريق معبد، أي مذلل قد أثر النّاس فيه. عفو: طاقة وميسور. يقال خذ ما عفا لك، أي ما أتاك سهلا بغير مشقة. ويقال: العفو: فضل المال. يقال: عفا الشّيء إذا كثر. وقوله جلّ وعز: {يسألونك ماذا ينفقون قل العفو} أي ماذا يتصدقون، ويعطون، قل العفو، أي يعطون عفو أموالهم فيتصدقون بما فضل من أقواتهم وأقوات عيالهم. [عسى: طمع وإشفاق، وهو من الله واجب].
[نزهة القلوب: 330]
عرضتم به من خطبة النّساء: التّعريض: الإيماء والتلويح من غير كشف ولا تبيين. عاقر وعقيم: بمعنى واحد وهي الّتي لا تلد، والّذي لا يولد له أيضا. عرضها السّموات والأرض: [أي] سعتها، ولم يرد العرض الّذي هو خلاف الطول. عزمت: أي صححت رأيك في إمضاء الأمور. عاشروهن: صاحبوهن. عنت: هلاك. وأصله المشقّة والصعوبة من قولهم: (أكمة عنوت) إذا كانت صعبة المسلك. قال أبو عمر: العنت عند العرب تكليف غير الطّاقة. أخبرني بذلك عن الهدهد عن المبرد وقوله [عز
[نزهة القلوب: 331]
وجل]: {ولو شاء الله لأعنتكم} أي لأهلككم. ويجوز أن يكون المعنى لشدد عليكم وتعبدكم بما يصعب عليكم أداؤه، كما فعل بمن كان قبلكم. وقوله جلّ وعز: {عزيز عليه ما عنتم}، أي ما هلكتم، أي هلاككم. وقوله جلّ وعز: {عزيز عليه} أي شديد يغلب صبره. يقال: عزه يعزه عزا إذا غلبه، ومنه قولهم: (من عز بز) أي من غب سلب. عزرتموهم: عظمتموهم. ويقال: نصرتموهم وأعنتموهم. عدوا: اعتداء، ومنه قوله جلّ وعز: {فيسبوا الله عدوا بغير علم}. عتوا: تكبروا وتجبروا. والعاتي: الشّديد الدّخول في الفساد
[نزهة القلوب: 332]
وهو المتمرد الّذي لا يقبل عظة. عفوا: أكثروا. ويقال: عفا الشّيء إذا زاد وكثر، وعفا إذا درس وذهب، وهو من الأضداد. عرض الدّنيا: طمع الدّنيا، وما يعرض منها. عيلة: فقرا. عن يد: عن قهر وذل. وقيل: عن يد: عن مقدرة منكم عليهم وسلطان، من قولهم: يدك عليّ مبسوطة أي قدرتك وسلطانك، وقيل: عن يد: عن أنعام عليهم بذلك، لأن أخذ الجزية منهم، وترك أنفسهم عليهم نعمة عليهم، ويد من المعروف جزيلة. عرضا قريبا وسفرا قاصدا: أي طمعا قريبا وسفرا غير شاق.
[نزهة القلوب: 333]
عدن: إقامة. يقال: عدن بالمكان إذا أقام به. عاصم: مانع [من قوله: {لا عاصم اليوم من أمر الله} أي لا مانع]. عنيد: وعنود وعاند ومعاند [وجد ومعناه] معارض لك بالخلاف عليك. والعاند الجائر العادل عن الحق. يقال: عرق عنود وطعنة عنود، إذا خرج الدّم منها على جانب. عصيب: شديد. يقال: يوم عصيب وعصبصب [أي شديد]. عصيا: أي عاصيا. والعصي: ذو العصيان، كما العليم ذو العلم. وقال بعضهم: عصي هو العاصي والعليم هو العالم، والعريف هو العارف، وقال طريف بن فهم العنبري:
[نزهة القلوب: 334]
(أو كلّما وردت عكاظ قبيلةٌ... بعثوا إليّ عريفهم يتوسّم)
معناه عارفهم. عرش: سرير الملك. ومنه قوله جلّ وعز: {ورفع أبويه على العرش} ومثله: {أهكذا عرشك}. عمر وعمرك واحد. ولا تكون في القسم إلّا المفتوحة ومعناها الحياة. عضدا: أعوانا. ومنه قولهم: قد عاضده على أمره إذا أعانه [عليه].
[نزهة القلوب: 335]
عرضنا جهنّم يومئذٍ للكافرين عرضا: أظهرناها، حتّى رأها الكفّار. يقال: عرضت الشّيء [أي] أظهرته، وأعرض الشّيء: ظهر. ومنه [قول عمرو بن كلثوم]:
(وأعرضت اليمامة واشمخرّت... [كأسيافٍ بأيدي مصلتينا])
عنت الوجوه: استأسرت وذلت وخضعت. عزما: أي رأيا معزوما عليه، ولم نجد له عزمة. ويقال: لم نجعل له عزما. وعن ابن عبّاس: يقال: عزما صبرا، ويقال: حفظا لما أمر به. عشير: خليط معاشر.
[نزهة القلوب: 336]
عذاب يوم عقيم: عقيم: عز أن يكون فيه خير [للكافرين]. قال بعضهم: هو يوم القيامة. قال الضّحّاك: هو عذاب يوم لا ليلة فيه. وعن عكرمة قال: يوم القيامة لا ليلة له. وقال آخرون: عني به يوم بدر، لأنهم لم ينظروا إلى اللّيل، فكانت الهزيمة. والصّواب قول من قال: يوم بدر، لأنّه لا وجه لأن يقال: لا يزالون في مرية منه حتّى تأتيهم السّاعة بغتة، أي فجأة.... علقة دم جامد، وجمعه علق. [العادين]: أي الحساب. عبدت بني إسرائيل: اتخذتهم عبيدا لك. عورة: أي معورة للسراق. يقال: أعورت بيوت القوم [إذا
[نزهة القلوب: 337]
خرجوا منها] وذهبوا عنها، فأمكنت العدو، ومن أرادها. وأعور الفارس إذا بدا منه موضع خلل للضرب والطعن. وعورة الثغر: المكان الّذي يخاف منه. عرم: جمع عرمة وهي سكر لأرض مرتفعة. وقيل: عرم: مسناة. وقيل: عرم: اسم الجرذ الّذي نقب السكر. عززنا وعززنا: بمعنى واحد، أي قوينا وشددنا. عراء: فضاء لا يتوارى فيه بشجر ولا غيره. ويقال: العراء وجه الأرض. عزني في الخطاب: أي غلبني. وقيل صار أعز مني. عارض ممطرنا: سحاب ممطرنا. عرفها لهم: أي عرفهم منازلهم فيها. ويقال: عرفها لهم
[نزهة القلوب: 338]
طيبها لهم، من العرف، ويقال: طعام معرف أي مطيب. عتيد: حاضر. العصف والريحان: العصف ورق الزّرع ثمّ يصير إذا جف ويبس تبنا. والريحان: الرزق [وأنشد أبو محمّد:
(سلام الإله وريحانه... ورحمته وسماءٌ درر])
عبقري: طنافس ثخان. وقال أبو عبيدة: تقول العرب لكل شيء من البسط عبقري. ويقال: عبقر أرض يعمل فيها الوشي فنسب إليها كل شيء جيد. ويقال: العبقري: الممدوح والموصوف من الرّجال والفرش، ومنه قول النّبي - صلّى اللّه عليه وسلّم - في عمر رحمه الله: ((فلم أر عبقريا يفري فريه)).
[نزهة القلوب: 339]
عتت عن أمر ربها يعني عتا أهلها عن أمر ربهم، أي تكبروا وتجبروا. ويقال: جبّار: عاتٍ. عبس وبسر: كلح وكره وجهه. عبوسا قمطريرا: اليوم العبوس، الّذي يعبس الوجوه. والقمطرير: الشّديد. عطاء حسابا: أي كافيا. ويقال: أعطاني ما أحسبني أي ما كفاني. وقال: أصل هذا أن يعطيه حتّى يقول حسبي. عسعس (اللّيل): أقبل ظلامه. ويقال: أدبر ظلامه، وهو من الأضداد.
[نزهة القلوب: 340]
عدلك: قوم خلقك. و{عدلك}: صرفك إلى ما تشاء من الصّور في الحسن والقبح. عين آنية: قد انتهى حرها. عصر: دهر. أقسم به الله عز وجل. عصف مأكول: العصف والعصيفة ورق الزّرع. ومأكول يعني أخذ ما فيه من الحبّ فأكل وبقي هو لا حب فيه وفي الخبر أن الحجر كان يصيب أحدهم على رأسه فيخرقه حتّى يخرج من أسفله فيصير كقشر الحنطة، وكقشر الأرز المجوف.
([فصل] العين المضمومة)
عدوان: تعد وظلم. وقوله جلّ وعز: {فلا عدوان إلّا على
[نزهة القلوب: 341]
الظّالمين}، أي فلا جزاء ظلم إلّا على الظّالمين. عرضة لأيمانكم: نصبا لها، ويقال: عدّة لها. ويقال: هذا عرضة لك، أي عدّة [قولك] تبتذله فيما تشاء. عروشها: سقوفها. وقوله جلّ وعز: {خاوية على عروشها} أي تسقط السقوف، تسقط عليها الحيطان. عرف: معروف. [عثر: اطلع]. عقود: عهود. عصبة: جماعة من العشرة إلى الأربعين.
[نزهة القلوب: 342]
عقبي: عاقبة. عتيا: وعسيا بمعنى [واحد] وقوله جلّ وعز: {وقد بلغت من الكبر عتيا} أي يبسا. وكل مبالغ من كبر أو كفر أو فساد فقد عتا عتيا وعتوا، وعسا عسيا وعسوا. عقدة من لساني: يعني رتة كانت في لسانه، أي حبسة. قال أبو عمر سمعت المبرد يقول: طول السّكوت حبسه. [العلى]: جمع عليا. عرجون: عود الكباسة الكباسة.
[نزهة القلوب: 343]
عجاب: وعجيب بمعنى [واحد]. عربا [أترابًا]: جمع عروب، وترب. والعروب: المتحببة إلى زوجها، ويقال: العاشقة لزوجها. ويقال: الحسنة التبعل. عتل بعد ذلك زنيم: العتل: الفظ الكافر ههنا. والعتل الشّديد من كل شيء. حدثنا أبو عمر عن ابن الأعرابي قال: العتل الجافي عن الموعظة.
([فصل] العين المكسورة)
عبرة لأولي الألباب: أي اعتبارا وموعظة لذوي العقول. عيد: كل يوم مجتمع. وقيل: يوم العيد معناه اليوم الّذي يعود فيه الفرح. والعيد عن العرب الوقت الّذي يعود فيه الفرح أو الحزن.
[نزهة القلوب: 344]
عوج: اعوجاج في الدّين ونحوه. وعوج: ميل في الحائط والقناة ونحوهما. [العدوة] الدّنيا وهم بالعدوة القصوى: العدوة والعدوة بكسر العين وضمّها شاطئ الوادي، والدّنيا والقصوى تأنيث الأدنى والأقصى. [العير]: إبل تحمل الميرة. عجاف: الّتي قد بلغت في الهزال النّهاية. عضين: عضوه أعضاء، أي فرقوه فرقا. ويقال: [عضيت]
[نزهة القلوب: 345]
الشّاة والجزور إذا جلعتهما أعضاء. ويقال: فرقوا القول فيه، فقالوا: شعر وقالوا: سحر، وقالوا: كهانة، وقالوا: أساطير الأوّلين. وقال عكرمة: العضة: السحر بلغة قريش، يقولون للسّاحرة العاضهة ويقال: عضوه: آمنوا بما أحبّوا فيه وكفروا بالباقي، فأحبط كفرهم إيمانهم. عجلا جسدا: أي صورة لا روح فيها، إنّما هو جسد فقط، (له خوار). [قال أبو عمر: أصحاب الحديث يقولون: إن الله عز وجل جعل الخوار فيه]، كانت الرّيح تدخل فيه، فيسمع له صوت. عفريت من الجنّ: العفريت من الجنّ والإنس والشّياطين، الفائق المبالغ الرئيس. عين: واسعات العيون، الواحدة عيناء. عزة وشقاق: العزّة: المغالبة والممانعة. يقال: عزه يعزه
[نزهة القلوب: 346]
إذا غلبه. عصم: جبال، واحدها عصمة، وكل ما أمسك شيئا فقد عصمه. وقوله تعالى: {ولا تمسكوا بعصم الكوافر} أي بجبالهن، يقول: لا ترغبوا فيهنّ {واسألوا ما أنفقتم} أي اسألوا أهل مكّة أن يردوا عليكم مهور النّساء اللّاتي يخرجن إليهم مرتدات، {وليسألوا ما أنفقوا} أي وليسألوكم مهور من خرج إليكم من نسائهم. عزين: جماعات في تفرقة، واحدتها عزة. [العشار]: الحوامل من الإبل، واحدها عشراء، وهي الّتي أتى عليها في الحمل عشرة أشهر، ثمّ لا يزال ذلك اسمها حتّى تضع، وبعدها تضع. وهي من أنفس الإبل عندهم. فيقول: عطلها أهلها من الشّغل بأنفسهم.
[نزهة القلوب: 347]
[العهن] صوف مصبوغ. عيشة راضية: أي مرضية.
[نزهة القلوب: 348]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العين, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir