دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > كتاب الاعتقاد للبيهقي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1431هـ/1-06-2010م, 04:41 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي باب القول في مرتكبي الكبائر

باب القول في مرتكبي الكبائر قال الله عز وجل (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) يعني: ما دون الشرك لمن يشاء بلا عقوبة، وقد يعاقب بعضهم على ما اقترف من الذنوب ثم يعفو عنه ويدخل الجنة بإيمانه؛ لقوله (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا) وقوله (إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما)
142 - أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد الفقيه، أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال، ثنا يحيى بن الربيع المكي، ثنا سفيان بن عيينة، (ح). وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، وأبو بكر بن الحسن قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنا الربيع بن سليمان، أنا الشافعي، أنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي إدريس، عن عبادة بن الصامت، رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس فقال: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا، وقرأ عليهم الآية، وقال: فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه فهو إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه
143 - أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني، أنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي، ثنا محمد بن إبراهيم، ثنا ابن بكير، ثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز،: أن رجلا، من بني كنانة يدعى المخدجي سمع رجلا، بالشام يدعى أبا محمد يقول: إن الوتر واجب، قال المخدجي: فرحت إلى عبادة بن الصامت فاعترضت له وهو رائح إلى المسجد فأخبرته بالذي قال أبو محمد، فقال عبادة رضي الله عنه: كذب أبو محمد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «صلوات كتبهن الله على العباد فمن جاء بها لم يضيع منها شيئا استخفافا بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة»
144 - أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح بالكوفة، ثنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم، ثنا إبراهيم بن إسحاق القاضي، ثنا محمد بن عبيد، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما الموجبتان ؟ قال: «من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار»
145 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو بكر بن إسحاق، أنا بشر بن موسى، ثنا سعيد بن منصور، ثنا أبو معاوية، عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن أبي شيبة، عن أنس بن مالك، قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:» ثلاث من أصل الإيمان، الكف عمن قال لا إله إلا الله لا نكفره بذنب، ولا نخرجه من الإسلام بعمل، والجهاد ماض منذ بعثني الله عز وجل إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل، والإيمان بالأقدار «. قال الأستاذ الإمام رحمه الله: ولهذه الأحاديث شواهد ذكرناها في كتاب الإيمان وفي كتاب البعث والنشور وعلى هذا درج من مضى من الصحابة والتابعين وأتباعهم من أهل السنة، وقال الشافعي رحمه الله في كتاب وصيته: وجعل الآخرة دار قرار وجزاء بما عمل في الدنيا من خير أو شر إن لم يعفه جل ثناؤه، وإلى مثل هذا ذهب فقهاء الأمصار وقالوا في آيات الوعيد: إن ذلك جزاؤه، فإن شاء الله أن يعفو عن جزائه فيما دون الشرك فعل
146 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أنا أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو شهاب، عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز، في قوله (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم) قال هي جزاؤه، فإن شاء الله أن يتجاوز عن جزائه فعل
147 - أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن علي بن حمدان الفارسي، في آخرين قالوا، أنا أبو عمرو السلمي، أنا أبو مسلم ثنا الأنصاري، قال، ثنا هشام بن حسان، قال: كنا عند محمد بن سيرين فقال له رجل (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم) حتى ختم الآية قال: فغضب محمد وقال: أين أنت عن هذه الآية (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) قم عني، اخرج عني، قال: فأخرج
148 - وروى حرب بن سريج المنقري، ثنا أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: مازلنا نمسك، عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا من نبينا صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء» وأنه قال «إني ادخرت دعوتي شفاعة لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة» قال: فأمسكنا عن كثير مما كان في أنفسنا ونطقنا به ورجونا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إسماعيل بن إسحاق، ثنا شيبان، ثنا حرب بن سريج المنقري فذكره وروى فيه عن مقاتل بن حيان، عن نافع، عن ابن عمر، وعن بكر بن عبد الله، عن ابن عمر ما يكون شاهدا لرواية حرب والله أعلم
149 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل، ثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، ثنا محمد بن عبد الوهاب، أنا جعفر بن عون، أخبرنا المسعودي، عن عون بن عبد الله، قال: قال لقمان لابنه: يا بني ارج الله رجاء لا تأمن فيه مكره، وخف الله مخافة لا تيأس فيها من رحمته. قال: يا أبتاه، وكيف أستطيع ذلك وإنما لي قلب واحد ؟ قال: المؤمن كذا له قلبان ق لب يرجو به، وقلب يخاف به


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القول, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir