دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > الأسماء والصفات > الأسماء والصفات للبيهقي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 ربيع الأول 1432هـ/21-02-2011م, 01:49 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي باب ما جاء في إثبات صفة البصر والرؤية

باب ما جاء في إثبات صفة البصر والرؤية وكلتاهما عبارتان عن معنى واحد

قال الله عز وجل: {إن الله هو السميع البصير}.
وقال: {إن الله بعباده لخبير بصير}.
وقال: {إنه كان بعباده خبيرا بصيرا}.
وقال: {وكان الله سميعا بصيرا}.
وقال: {فسيرى الله عملكم}.
وقال: {ألم يعلم بأن الله يرى}
وقال: {إنني معكما أسمع وأرى}
389- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن جعفرٍ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبلٍ، حدّثني أبي، حدّثنا عبد الوهّاب بن عبد المجيد الثّقفيّ أبو محمّدٍ، حدّثنا خالد يعني الحذّاء عن أبي عثمان النّهديّ، عن أبي موسى الأشعريّ رضي اللّه عنه، قال: كنّا مع رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم في غزاةٍ، فجعلنا لا نصعد شرفًا، ولا نعلو شرفًا، ولا نهبط في وادٍ إلاّ رفعنا أصواتنا بالتّكبير، قال: فدنا منّا رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: يا أيّها النّاس، اربعوا على أنفسكم، فإنّكم لا تدعون أصمّ ولا غائبًا، إنّما تدعون سميعًا بصيرًا، إنّ الّذي تدعون أقرب إلى أحدكم، من عنق راحلته.
يا عبد الله بن قيس، ألا أعلّمك كلمةً من كنوز الجنّة: لا حول ولا قوّة إلاّ باللّه.
أخرجاه في "الصّحيح" من حديث خالدٍ.
وقال بعضهم، عن عبد الوهّاب: سميعًا قريبًا.
رواه مسلم، عن إسحاق بن إبراهيم، عن
[الأسماء والصفات: 1/461]
عبد الوهّاب، وكأنّه قالهما جميعًا، وذلك بيّنٌ من رواية النّرسيّ، عن حمّادٍ، عن أيّوب، عن أبي عثمان
381- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن يعقوب الحافظ، حدّثنا هشام بن صدّيقٍ، حدّثنا عبد الله بن يزيد المقرئ (ح) وأخبرنا أبو عليٍّ الرّوذباريٍّ، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدّثنا أبو داود، حدّثنا عليّ بن نصر، ومحمّد بن يونس النّسائيّ، وهذا لفظه، قالا: حدّثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدّثنا حرملة بن عمران، حدّثني أبو يونس، سليم بن جبيرٍ مولى أبي هريرة، قال: سمعت أبا هريرة رضي اللّه عنه يقرأ هذه الآية: إنّ اللّه يأمركم أن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها، إلى قوله: إنّ اللّه كان سميعًا بصيرًا، يضع إبهامه على أذنه والّتي تليها على عينه، قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: رأيت رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم يقرؤها، ويضع إصبعيه قلت: والمراد بالإشارة المرويّة في هذا الخبر تحقيق الوصف للّه عزّ وجلّ بالسّمع
[الأسماء والصفات: 1/462]
والبصر، فأشار إلى محلّي السّمع والبصر منّا لإثبات صفة السّمع والبصر للّه تعالى، كما يقال قبض فلانٌ على مال فلانٍ، ويشار باليد على معنى أنّه حاز ماله، وأفاد هذا الخبر أنّه سميعٌ بصيرٌ له سمعٌ وبصرٌ لا على معنى أنّه عليمٌ، إذ لو كان بمعنى العلم لأشار في تحقيقه إلى القلب، لأنّه محلّ العلوم منّا، وليس في الخبر إثبات الجارحة، تعالى اللّه عن شبه المخلوقين علوًا كبيرًا
[الأسماء والصفات: 1/463]
391- أخبرنا أبو محمّدٍ عبد الله بن يحيى بن عبد الجبّار السّكّريّ، ببغداد، أخبرنا إسماعيل بن محمّدٍ الصّفّار، حدّثنا عبّاس بن عبد الله التّرقفيّ، حدّثنا محمّد بن يوسف، حدّثنا سفيان، عن الأعمش، عن عمرو بن مرّة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى الأشعريّ رضي اللّه عنه، قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: إنّ اللّه عزّ وجلّ لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل اللّيل قبل النّهار، وعمل النّهار قبل اللّيل، وحجابه النّار لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كلّ شيءٍ أدركه بصره
[الأسماء والصفات: 1/464]
392- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم، حدّثنا أحمد بن سلمة، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن الأعمش، بهذا الإسناد، قال: قام فينا فينا رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم بأربع كلماتٍ، ثمّ ذكر مثل حديث سفيان إلاّ أنّه قال: حجابه نورٌ.
رواه مسلمٌ في "الصّحيح"، عن إسحاق بن إبراهيم، والحجاب المذكور في هذا الخبر وغيره يرجع إلى الخلق، لأنهم هم المحجوبون عنه بحجاب خلقه فيهم، قال اللّه تعالى في الكفّار: كلا إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون، وقوله: لو كشفها يعني لو رفع الحجاب عن أعينهم، ولم يثبّتهم لرؤيته لاحترقوا، وما استطاعوا لها.
393- أخبرنا أبو عبد الرّحمن السّلميّ، أخبرنا أبو الحسن الكارزيّ، أخبرنا عليّ بن عبد العزيز، عن أبي عبيدٍ، قال: يقال في السّبحة: إنّها جلال وجه اللّه.
ومنها قيل: سبحان الله إنّما هو تعظيمٌ له وتنزيهٌ
394- وأخبرنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن عبيد الله الحربيّ، ببغداد، حدّثنا محمّد
[الأسماء والصفات: 1/465]
بن عبد الله بن إبراهيم الشّافعيّ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل التّرمذيّ السّلميّ، حدّثنا الفضل بن دكينٍ، حدّثنا المسعوديّ، عن عمرو بن مرّة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى رضي اللّه عنه، قال: قام فينا رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم بأربعٍ، فقال: إنّ اللّه لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، ويرفع إليه عمل اللّيل قبل النّهار، وعمل النّهار قبل اللّيل، حجابه نورٌ، لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كلّ شيءٍ أدركه بصره ثمّ قرأ أبو عبيدة رضي اللّه عنه: نودي أن بورك من في النّار ومن حولها وسبحان الله ربّ العالمين وفي هذا تأكيدٌ لقول أبي عبيدة رضي اللّه عنه أنّ سبحاتٍ من التّسبيح الّذي هو التّعظيم، والتّنزيه
395- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، حدّثنا محمّد بن عبيد الله بن المنادي، حدّثنا يونس بن محمّدٍ المؤدّب، حدّثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في حديث الإيمان، قال: يا محمّد، ما الإحسان؟ قال: أن تعبد اللّه كأنّك تراه، فإنّك إن لم تكن تراه، فإنّه يراك.
أخرجه مسلمٌ في "الصّحيح" من حديث يونس بن محمّدٍ
[الأسماء والصفات: 1/466]


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir