تلخيص حد علم التفسير
* حد علم التفسير
- تعريف الحد
الحد يراد به التعريف؛ وهذا مما يُعنى به أهل العلم عناية فائقة، ويذكرون القيود المدخلة والمُخرجةو المحترزات، ليكون التعريف جامعا مانعًا0
- العناية بالحدود والتعاريف عند المتقدمين والمتأخرين
العنايةُ بالحدود والتعاريف وُجِدت في المـُتأخرين أكثر، أما سلف هذه الأمّة فلو بحثنا في مصنفاتهم ما وجدنا من التعاريف إلا القليل النادر الذي تختلف حقيقته الشرعية عن حقيقته العُرفية، فيحتاجون إلى بيانه.
وأما المـُتأخرون فجعلوا الحدّ ركن أساس في التعليم والتعلُم والتأليف؛ فلا يتكلمون عن شيء إلا بعد تعريفه، ويقولون: إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.
*علم التفسير
- المراد بعلم التفسير
علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ،وهذا الحد لعلم التفسير بمعنى أصوله، الذي هو كمصطلح الحديث لا بمعنى التبيين والتوضيح لألفاظ القرآن؛ فهو علم يتعلّق بفهم القرآن على جهة معيّنة خاصة: كنزوله، وترتيبه، ومكيّه، وكذالك سنده وأدائه ومعانيه المتعلقة بألفاظه، والمتعلقة بالأحكام، وغيره
- أقسام التفسير
- تفسير موضوعي.
_ وتفسير تحليلي.
*طريقة سير المنظومة
- مقدمة :
عادة المقدمة تبين بعض ما في الكتاب,أو تكون ملخص له ، أو يكون فيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال.
و المقدمات ينبغي أن تشتمل على المصطلحات المستعملة في الكتاب؛ لأن كثير من المؤلفين لهم اصطلاحات في كتبهم ، لابد من بيانها في المقدمات لأن فهمها له أثركبير في فهم الكتاب0
- عقود ستة
العقود الستة تحوى خمس وخمسينا نوع نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة تزيد أو تنقص، كلّ مجموعة منها في عقد، فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول .
- خاتمة
الخاتمة مايختم به البحث وترجع مقاصدها إلى تلك الأنواع التى تُطرق إليها أثناء البحث .
*العقد الأول
-مايرجع إلى النزول زماناً او مكانا:
- مكي او مدني
- سفري او حضري
- صيفي او شتائي
- ليلي او نهاري