دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > الأصمعيات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 09:28 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي 27: قصيدة سُعدَى بنت الشَمَردَل: أمنَ الحوادثِ والمنونِ أروَّعُ = وأبيتُ ليْلي كلَّهُ لا أهجَعُ

وَقَالَتْ سُعْدَى بِنْتُ الشَّمَرْدَلِ الْجُهَنِيَّةُ
تَرْثِي أَخَاهَا قَتَلَتْهُ بَهْزٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورٍ

أَمِنَ الْحَوَادِثِ وَالْمَنُونِ أُرَوَّعُ = وَأَبِيتُ لَيْلِي كُلَّهُ لاَ أَهْجَعُ
وَأَبِيتُ مُخْلِيَةً أُبَكِّي أَسْعَدًا = وَلِمثْلِهِ تَبْكِي الْعُيُونُ وَتَهْمَعُ
وَتَبَيَّنُ الْعَيْنُ الطَّلِيحَةُ أَنَّهَا = تَبْكِي مِنَ الْجَزَعِ الدَّخِيلِ وَتَدْمَعُ
وَلَقَدْ بَدَا لِي قَبْلُ فِيمَا قَدْ مَضَى = وَعَلِمْتُ ذَاكَ لَوَ انَّ عِلْمًا يَنْفَعُ
أَنَّ الْحَوَادِثَ وَالْمَنُونَ كِلَيْهِمَا = لاَ يُعْتِبَانِ وَلَوْ بَكَى مَنْ يَجْزَعُ
وَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ كُلَّ مُؤَخَّرٍ = يَوْمًا سَبِيلَ الأَوَّلِينَ سَيَتْبَعُ
وَلَقَدْ عَلِمْتُ لَوَ انَّ عِلْمًا نَافِعٌ = أَنْ كُلُّ حَيٍّ ذَاهِبٌ فَمُوَدِّعُ
أَفَلَيْسَ فِيمَنْ قَدْ مَضَى أَلِيَ عِبْرَةٌ = هَلَكُوا وَقَدْ أَيْقَنْتُ أَنْ لَنْ يَرْجِعُوا
وَيْلُ امِّ قَتْلَى بِالرِّصَافِ لَوَ انَّهُمْ = بَلَغُوا الرَّجَاءَ لِقَوْمِهِمْ أَوْ مُتِّعُوا
كَمْ مِنْ جَمِيعِ الشَّمْلِ مُلْتَئِمِ الْهَوَى = كَانُوا كَذَلِكَ قَبْلَهمْ فَتَصَدَّعُوا
فَلْتَبْكِ أَسْعَدَ فِتْيَةٌ بِسَبَاسِبٍ = أَقْوَوْا وَأَصْبَحَ زَادُهُمْ يُتَمَزَّعُ
جَادَ ابْنُ مَجْدَعَةَ الْكَمِيُّ بِنَفْسِهِ = وَلَقَدْ يَرَى أَنَّ الْمَكَرَّ لأَشْنَعُ
وَيْلُمِّهِ رَجُلاً يُلِيذُ بِظَهْرِهِ = إِبَلاً وَنَسَّالُ الْفَيَافِي أَرْوَعُ
يَرِدُ الْمِيَاهَ حَضِيرَةً وَنَفِيضَةً = وِرْدَ الْقَطَاةِ إِذَا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ
وَبِهِ إِلَى أُخْرَى الصِّحَابِ تَلَفُّتٌ = وَبِهِ إِلَى الْمَكْرُوبِ جَرْيٌ زَعْزَعُ
وَيُكَبِّرُ الْقِدْحَ الْعَنُودَ ويَعْتَلِي = بِأُلَى الصِّحَابِ إِذَا أَصَاتَ الْوَعْوَعُ
سَبَّاقُ عَادِيَةٍ وَهَادِي سُرْيَةٍ = وَمُقَاتِلٌ بَطَلٌ وَدَاعٍ مِسْقَعُ
ذَهَبَتْ بِهِ بَهْزٌ فَأَصْبَحَ جَدُّهَا = يَعْلُو وَأَصْبَحَ جَدُّ قَوْمِي يَخْشَعُ
أَجَعَلْتَ أَسْعَدَ لِلرِّمَاحِ دَرِيئَةً = هَبِلَتْكَ أُمُّكَ أَيَّ جَرْدٍ تَرْقَعُ
يَا مُطْعِمَ الرَّكْبِ الْجِيَاعِ إِذَا هُمُ = حَثُّوا الْمَطِيَّ إِلَى الْعُلَى وَتَسَرَّعُوا
وَتَجَاهَدُوا سَيْرًا فَبَعْضُ مَطِيِّهِمْ = حَسْرَى مُخَلَّفَةٌ وَبَعْضٌ ظُلَّعُ
جَوَّابُ أَوْدِيَةٍ بِغَيْرِ صَحَابَةٍ = كَشَّافُ دَاوِيِّ الظَّلاَمِ مُشَيَّعُ
هَذَا عَلَى إِثْرِ الَّذِي هُوَ قَبْلَهُ = وَهْيَ الْمَنَايَا وَالسَّبِيلُ الْمَهْيَعُ
هَذَا الْيَقِينُ فَكَيْفَ أَنْسَى فَقْدَهُ = إِنْ رَابَ دَهْرٌ أَوْ نَبَا بِيَ مَضْجَعُ
إِنْ تَأْتِهِ بَعْدَ الْهُدُوِّ لِحَاجَةٍ = تَدْعُو يُجِبْكَ لَهَا نَجِيبٌ أَرْوَعُ
مُتَحَلِّبُ الْكَفَّيْنِ أَمْيَثُ بَارِعٌ = أَنِفٌ طُوَالُ السَّاعِدَيْنِ سَمَيْدَعُ
سَمْحٌ إِذَا مَا الشَّوْلُ حَارَدَ رِسْلُهَا = وَاسْتَرْوَحَ الْمَرَقَ النِّسَاءُ الْجُوَّعُ
مِنْ بَعْدِ أَسْعَدَ إِذْ فُجِعْتُ بِيَوْمِهِ = وَالْمَوْتُ مِمَّا قَدْ يَرِيبُ وَيَفْجَعُ
فَوَدِدْتُ لَوْ قُبِلَتْ بِأَسْعدَ فِدْيَةٌ = مِمَّا يَضَنُّ بِهِ المُصَابُ الْمُوجَعُ
غَادَرْتَهُ يَوْمَ الرِّصَافِ مُجَدَّلاً = خَبَرٌ لَعَمْرُكَ يَوْمَ ذَلِكَ أَشْنَعُ


  #2  
قديم 20 رجب 1432هـ/21-06-2011م, 10:48 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

27


وقالت سعدي بنت الشمردل الجهنية *

[ترثي أخاها، قتلته بهز من بني سليم بن منصور]

1: أمن الحوادث والمنون أروع = وأبيت ليلى كله لا أهجع
2: وأبيت مخلية أبي أسعدا = ولمثله تبكي العيون وتهمع
3: وتبين العين الطليحة أنها = تبكي من الجزع الدخيل وتدمع
4: ولقد بدا لي قبل فيما قد مضى = وعلمت ذاك لو أن علما ينفع
5: أن الحوادث والمنون كليهما = لا يعتبان ولو بكى من يجزع
6: ولقد علمت بأن كل مؤخر = يوما سبيل الأولين سيتبع
7: ولقد علمت لو أن علما نافع = أن كل حي ذاهب فمودع
8: أفليس فيمن قد مضى ألى عبرة = هلكوا وقد أيقنت أن لن يرجعوا
9: ويل م قتلى بالرصاف لو أنهم = بلغوا الرجاء لقومهم أو متعوا
10: كمن من جميع الشمل ملتئم الهوى = كانوا كذلك قبلهم فتصدعوا
11: فلتبك أسعد فتية بسباسب = أقووا وأصبح زادهم يتمزع
12: جاد ابن مجدعة الكمي بنفسه = ولقد يرى أن المكر لأشنع
13: ويلمه رجلا يليذ بظهره = إبلاً، ونسال الفيافي أروع
14: يرد المياه حضيرة ونفيضة = ورد القطاة إذا اسمأل التبع
15: وبه إلى أخرى الصحاب تلفت = وبه إلى المكروب جرى زعزع
16: ويكبر القدح العنود ويعتلى = بألى الصحاب إذا أصات الوعوع
17: سباق عادية وهادي سرية = ومقاتل بطل وداع مسقع
18: ذهبت به بهز فأصبح جدها = يعلو، وأصبح جد قومي يخشع
19: أجعلت أسعد للرماح دريئة = هبلتك أمك أي جرد ترقع
20: يا مطعم الركب الجياع إذا هم = حثوا المطي إلى العلى وتسرعوا
21: وتجاهدوا سيرًا فبعض مطيهم = حسرى مخلفة وبعض ظلع
22: جواب أودية بغير صحابة = كشاف داوي الظلام مشيع
23: هذا على إثر الذي هو قبله = وهي المنايا والسبيل المهيع
24: هذا اليقين فكيف أنسى فقده = إن راب دهر أو نبا بي مضجع
25: إن تأته بعد الهدو لحاجة = تدعو، يجبك لها نجيب أروع
26: متحلب الكفين أميث بارع = أنف طوال الساعدين سميدع
27: سمح إذا ما الشول حارد رسلها = واستروح المرق النساء الجوع
28: من بعد أسعد إذ فجعت بيومه = والموت مما قد يريب ويفجع
29: فوددت لو قبلت بأسعد فدية = مما يضن به المصاب الموجع
30: غادرته يوم الرصاف مجدلاً = خبر لعمرك يوم ذلك أشنع


(*) ترجمته: هي سعدى بنت المشردل الجهنية، لم نعرف عنها غير ذلك، وبعض المصادر يسميها «سلمى» واللسان يسميها تارة «سلمى» وتارة «سعدى». وفيه أيضًا 5: 275: «اختلف في اسم الجهنية هذه، فقيل هي سلمى بنت مخدعة، قال ابن بري: وهو الصحيح. وقال الجاحظ: هي سعدى بنت الشمردل الجهنية». وفيه أيضًا 9: 109: «وقالت سلمى الجهنية ترثى أخاها أسعد، وقال ابن بري: صوابه سعدى الجهنية». فقد اضطرب ترجيح ابن بري، وأكثر الروايات على «سعدى». وأخوها التي ترثيه هو «أسعد بن مجدعة الهذلي» فالظاهر من هذا أنه أخوها لأمها، هي جهنية وهو هذلي، وانظر المراجع التي في التخريج.
جو القصيدة: راعها مصرع أخيها، فطفقت ترثيه في جزع ولوعة، ثم اجتلبت لنفسها العزاء بأن الموت غاية الحي، وأن كل جمع إلى شتات، وأن أخاها إنما أقبل على الموت في شجاعة. ثم نوهت بشجاعته واحتماله للأسفار، وعنايته برفاقه، وأنه صاحب ميسر وزعامة في الحروب، وذكرت كيف ظفرت به بهز وحازت لنفسها الشرف بمقتله. ثم خاطبت قاتله لائمة له، وتوجهت بعد إلى «أسعد» تنعي فيه الجود والجرأة في السفر، ثم اضطربت بين العزاء والهلع، وعرجت على الثنايا عليه في نجدته وسماحته، وأبدت ما كانت تكن من رغبها في فدائه لو قبل الفداء. ثم أعولت عليه إعوال الخزينة الكئيب.
تخريجها: هي برقم 46 في طبعة أوربة. وهي كلها في مراثي شواعر العرب 132 – 136 ونقل فيها أنها «القصيدة السابعة والعشرون من القصائد المعروفة بالأصمعيات في آخر المفضليات في نسخة فينا». وهذا يثبت صحة الشنقيطية ويؤيدها. والأبيات 1، 2، 25، 26، 16، 17، 13، 14، 15، 18، 30، 29، في بلاغات النساء 175 – 176. والأبيات 14، 17، 19 في اللسان 5: 275 وتاج العروس 3: 147. والبيت 14 في النوادر 7 والاشتقاق 127 والجمهرة 1: 195 و2: 136 و3: 97 والأنباري 212، 225 وابن السكيت 42 واللسان 9: 109، 379 و13: 369 – 370 وتاج العروس 7: 382. والبيت 17 في المخصص 12: 36 غير منسوب. والأبيات 19، 22، 14، 20، 21، 25، 27، 6، 5 وفي أولها بيت زائد وقيل الأخيرين بيت آخر في حماسة ابن الشجري 81 – 82. والبيت 19 في السمط 36 منسوبًا لتأبط شرًا عن أبي عمرو الشيباني، وعقبه الراجكوتي بصحة نسبته إلى سعدى. وصدر البيت 1 يشبه صدر البيت 1 من قصيدة أبي ذؤيب الهذلي، المفضلية، 126. وعجز البيت 4 يشبه عجز 65 منها. والبيت 10 يشبه البيت 15 منها.
(2) مخلية: خالية، أرادت منفردة. خلوت وأخليت بمعنى. تهمع: تسيل دموعها، وفي الشنقيطية «جمع» وفي تأويلها عسر، وأثبتنا رواية طبعة أوربة.
(3) الطليحة: المتعبة الكليلة. الدخيل: الداخل.
(5) يعتبان: من قولهم «أعتبني فلان» أي ترك ما كنت أجد عليه من أجله ورجع إلى ما أرضاني بعد إسخاطه إياي عليه.
(9) ويلمه: تعجب ومدح ولا يقصد به الدعاء. انظر الاقتضاب 365 واللسان 14: 267 زانة 1: 560 – 563. الرصاف بكسر الراء: موضع.
(10) هذا البيت مضى في المفضلية 126: 15 بلفظ «ملتئم القوى».
(11) أسعد: هو أخوها الذي ترثيه. السباسب: جمع سبسب، وهي المفازة. أقووا: نزلوا وهو القفر، أو نفد زادهم. يتمزع: يتقسم.
(12) ابن مجدعة: هو أخوها أسعد، والظاهر أنه أخوها لأمها، كما سبق في الترجمة. الكمي: الجرئ. المكر: المعركة، أو مصدر ميمي من الكر. أشنع: تفضيل قصد به الوصف، المنيع. وانظر المفضليات 9: 37 و27: 20 و126: 60.
(13) يليذ: يحمي ويمنع، وهذا الرباعي لم يذكر في المعاجم متعديًا والذي فيها «لاذ وألاذ» بمعنى لجأ وامتنع، وألاذ الطريق بالدار إذا أحاط بها. نسال: مبالغة من «نسل ينسل وينسل» أي أسرع. الأروع: الرجل الكريم ذو الجسم والجهارة والفضل والسؤدد والجمال.
(14) الحضيرة: النفر يغزي بهم. العشرة فمن دونهم. النفيضة: الطليعة تتقدم الجيش فتنظر الطريق وتعرف ما فيه. ونصبا على الحال، كأنها قالت: كافيًا عن حضيرة ونفيضة، أو على نزع الخافض، قال ابن دريد في الجمهرة: «فهي تقول إن هذا الرجل ربما غزا في نفيضة وربما غزا في حضيرة» اسمأل: تقلص وضمر. التبع: الظل، لأنه يتبع الشمس، اسمئلاله: بلوغه نصف النهار.
(15) أخرى الصحاب: أواخرهم. زعزع: شديد.
(16) القدح: من أقداح الميسر. العنود: الذي يخرج سريعًا معترضًا من بين القداح. قاله ابن قتيبة في كتاب الميسر 124. وفي اللسان: هو الذي يخرج فائزًا على غير جهة سائر القداح. يعتلي: يرتفع ألى الصحاب: أوائلهم وأصلها «أولي الصحاب» يقابل في البيت السابق «أخرى الصحاب» فخفف بحذف الواو. وهو نظير لما في اللسان من قول الأسود بن يعفر فألحقت أخراهم طريق ألاهم قال: «فإنه أراد أولاهم فحذف استخفافًا». أصات: نادى، يعني من الفزع. الوعوع: الجبان.
(17) العادية: الخيل تعدو. السرية، بضم السين وبالياء المثناة التحتية: السري وهو السير بالليل، يقال «سرى سرى وسرية وسرية فهو سار»، و«هادي سرية» يريد أنه يهدي من معه في السير ليلاً. وفي طبعة أوربة «سرية» بالباء الموحدة، والسرية: جماعة ينسلون من العسكر فيغيرون ويرجعون، أو الجماعة من الخيل ما بين العشرين إلى الثلاثين. المسقع، بالسين: مثل «المصقع» بالصاد وهو البليغ.
(18) الجد: الحظ والعظمة. يخضع: يخضع ويذل.
(19) أسعد: أخوها الذي ترثيه. الدريئة: الحلقة التي يتعلم الرامي الطعن والرمي عليها. هبلته أمه: ثكلته. الجرد، بفتح الجيم وسكون الراء: الثوب الخلق. تريد أنه جنى بقتله جناية لا يدري ما وراءها، وفتق فتقًا يعجز عن إصلاحه.
(21) تجاهدوا سيرًا: اشتدوا فيه. حسرى: معيبة. مخلفة: متروكة لتموت في الطريق. ظلع: جمع ظالع أو ظالعة، من الظلع وهو العرج والغمز في المشي.
(22) المشيع: الشجاع، لأن قلبه لا يخذله، فكأنه يشيعه ويقويه.
(23) المهيع: الواضح الواسع البين.
(24) راب دهر: ناب وأصاب.
(26) متحلب الكفين: تسيل كفاه بالعطاء. الأميث: اللين السهل، يعني سمح العطاء. وهذا الوصف ليس في المعاجم. الأنف: الذي يأنف أن يضام. طوال: طويل. السميدع: الكريم السيد الجميل الجسيم الموطأ الأكناف.
(27) السمح: الجواد. الشول: الإبل شولت ألبانها أي ارتفعت. الرسل، بكسر الراء وسكون السين: اللبن. حارد رسلها: انقطع لبنها. استروح: تشم. تقول: إنه جواد حين الجدب والأزمة في الشتاء.
(30) الرصاف: ضبطه الشنقيطي بخطه هنا بضم الراء، وهو خطأ، وانظر البيت 9. مجدلا: صريعًا ملق على الجدالة، وهي الأرض.
[شرح الأصمعيات: 101-104]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
27, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir