دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ذو القعدة 1435هـ/11-09-2014م, 11:06 AM
هناء هلال محمد هناء هلال محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 663
افتراضي

سورة الانفطار
إذا السماء انفطرت :
أي انشقت ، كما قال تعالى : (السماء منفطر به) ، قال الأشقر : أنفطارها : انشقاقها لنزول الملائكة منها .
وإذا الكواكب انتثرت :
تساقطت ، قال السعدي : انتثرت نجومها وزال جمالها
وإذا البحار فجرت :
قال ابن عباس : فجر بعضها في بعض ، وقال الحسن : فجر الله بعضها في بعض فذهب ماءها ، وقال قتادة : اختلط عذبها بمالحها ، قال السعدي : أي صارت بحرا واحدا .
وإذا القبور بعثرت :
قال ابن عباس : بحثت ، وقال السدي : تُبعثر وتحرك فيخرج من فيها ، قال الأشقر : قلب ترابها وأخرج الموتى منها
علمت نفس ما قدمت وأخرت : إذا كان هذا حصل هذا ، قال السعدي : فينكشف الغطاء وتعلم كل نفس ما معها من الأرباح والخسران ، فيعض الظالم على يديه إذا رأى أعماله الباطلة ، ويفوز المتقون المقدمون لصالح الأعمال ، وقال الأشقر : علمت عند نشر الصحف ما قدمت من عمل خير أو شر .
يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم :
هذا تهديد ووعيد للإنسان ، أي ما غرك يا ابن آدم بربك العظيم حتى تعصيه وتقابله بما لا يليق ؟
قال ابن عمر : غره جهله ، وقال قتادة : غره الشيطان العدو الأكبر له ، وقد أتى باسم الكريم على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال الفجور .
وقد نزلت في الأسود بن شريق حين ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يُعاقب في حينه .
قال السعدي : يعاتب سبحانه الإنسان المقصر في حقه سبحانه تهاونا في حقوقه أم احتقارا لعذابه أم عدم إيمان بجزائه ؟
قال الأشقر : قيل : غره الله إذ لم يعاجله بالعقوبة أول مرة .
خلقك فسواك فعدلك :
جعلك سويا مستقيما معتدل القامة منتصبا في أحسن الهيئات والأشكال .
وعن بشر بن مجاش القرشي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصق يوما في كفه فوضع عليها أصبعه ثم قال : قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة
قال السعدي : فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم ؟ إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك .
في أي صورة ما شاء ركبك :
قال مجاهد : في أي شبه أب أو أم أو عم أو خال
وفي الصّحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)). وقد قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزير
بمعنى أن الله قادر على خلق النطفة على شكل قبيح ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل حسن النظر والهيئة .
قال الأشقر : أي ركبك في أي صورة شاءها من الصور الختلفة وأنت لم تختر صورة نفسك .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 صفر 1436هـ/24-11-2014م, 01:49 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء هلال محمد مشاهدة المشاركة
سورة الانفطار
إذا السماء انفطرت : - معنى الانفطار :
أي انشقت ، كما قال تعالى : (السماء منفطر به) ، قال الأشقر : أنفطارها : انشقاقها - سبب انشقاق السماء : لنزول الملائكة منها .
وإذا الكواكب انتثرت :- معنى الانتثار :
تساقطت ، قال السعدي : انتثرت نجومها وزال جمالها
وإذا البحار فجرت : - أقوال المفسرين في المراد بـ (فجرت) :
قال ابن عباس : فجر بعضها في بعض ، وقال الحسن : فجر الله بعضها في بعض فذهب ماءها ، وقال قتادة : اختلط عذبها بمالحها ، قال السعدي : أي صارت بحرا واحدا .
وإذا القبور بعثرت : - أقوال المفسرين في المراد بـ (بعثرت) :
قال ابن عباس : بحثت ، وقال السدي : تُبعثر وتحرك فيخرج من فيها ، قال الأشقر : قلب ترابها وأخرج الموتى منها
علمت نفس ما قدمت وأخرت : - بيان أن جواب الشرط هو قوله تعالى {علمت نفس ما قدمت وأخرت} .
إذا كان هذا حصل هذا ، قال السعدي : فينكشف الغطاء وتعلم كل نفس ما معها من الأرباح والخسران ، فيعض الظالم على يديه إذا رأى أعماله الباطلة ، ويفوز المتقون المقدمون لصالح الأعمال ، وقال الأشقر : علمت عند نشر الصحف ما قدمت من عمل خير أو شر .
يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم :

هذا تهديد ووعيد للإنسان ، أي ما غرك يا ابن آدم بربك العظيم حتى تعصيه وتقابله بما لا يليق ؟
قال ابن عمر : غره جهله ، وقال قتادة : غره الشيطان العدو الأكبر له ، وقد أتى باسم الكريم على أنه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال الفجور .
وقد نزلت في الأسود بن شريق حين ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يُعاقب في حينه .
قال السعدي : يعاتب سبحانه الإنسان المقصر في حقه سبحانه تهاونا في حقوقه أم احتقارا لعذابه أم عدم إيمان بجزائه ؟
قال الأشقر : قيل : غره الله إذ لم يعاجله بالعقوبة أول مرة .
خلقك فسواك فعدلك :
- معنى الخلق .
- معنى التسوية .
- معنى التعديل .

جعلك سويا مستقيما معتدل القامة منتصبا في أحسن الهيئات والأشكال .
وعن بشر بن مجاش القرشي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصق يوما في كفه فوضع عليها أصبعه ثم قال : قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة
قال السعدي : فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم ؟ إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك .
في أي صورة ما شاء ركبك : - أقوال المفسرين في المراد بالصورة :
قال مجاهد : في أي شبه أب أو أم أو عم أو خال
وفي الصّحيحين عن أبي هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟)) قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرقٌ)). وقد قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزير
بمعنى أن الله قادر على خلق النطفة على شكل قبيح ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكل حسن مستقيم معتدل حسن النظر والهيئة .
قال الأشقر : أي ركبك في أي صورة شاءها من الصور الختلفة وأنت لم تختر صورة نفسك .

أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، ولكن يرجى الاهتمام باستخراج مقاصد المفسرين ، وصياغتها في مسائل ، فإجادتك في استخراج المسائل التفسيرية وحسن صياغتها عماد التلخيص الجيد ، والمسائل التي فيها خلاف بين المفسرين يذكر المفسرون بأسمائهم وليس برموزهم ، مع توضيح وتفصيل للأقوال ، وجمع المتشابه تحت قول واحد .
فاتك في هذا التلخيص بعض المسائل ، ومن مسائل هذا الدرس :
- نوع الخطاب في الآية :
- معنى الانفطار :

- سبب انشقاق السماء :
-
معنى الانتثار :

-
أقوال المفسرين في المراد بـ (فجرت) :
-
أقوال المفسرين في المراد بـ (بعثرت) :
-
سبب تبعثر القبور .
- متى تحدث هذه الأمور ؟
- بيان أن جواب الشرط هو قوله تعالى {علمت نفس ما قدمت وأخرت} .
-
حال المتقين من الأهوال بين يدي الساعة .
- حال الظالمين من الأهوال بين يدي الساعة .
- المعنى الإجمالي للآيات :
- معنى الخلق .
- معنى التسوية .
- معنى التعديل .
- أقوال المفسرين في المراد بالصورة .
فإفراد هذه المسائل بالذكر يلفت النظر وإليها وأعون على فهمها ، ومذاكرتها ..

تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 18 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 14 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 14 / 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 12 / 15
= 70 %
درجة الملخص = 4/4
جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir