دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 ربيع الثاني 1440هـ/12-12-2018م, 02:54 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة محاضرة مدخل لقراءة كتاب "معاني القرآن وإعرابه"

مجلس مذاكرة محاضرة: المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.
للشيخ أبي مالك العوضي -حفظه الله-


اختر إحدى المجموعات التالية وأجب عليها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
2: اذكر
الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.

المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.
2: بيّن أهمّ مزايا كتاب "معاني القرآن وإعرابه"، ونقد العلماء له.

المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

المجموعة الرابعة:
1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 ربيع الثاني 1440هـ/12-12-2018م, 10:25 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة:
1: وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآن وإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
يحتل كتاب الزجاج: (معاني القرآن وإعرابه) مكانة علمية بين كتب العناية بمعاني القرآن، وقد اعتُنى به عناية بالغة، وإن سُبق إلى التأليف في معاني القرآن إلا أن كتاب الزجاج يُمثل أول قمة للنضح في هذا العلم.

وقد بدت ثقافة الزجاج وإطلاعه الواسع من خلال كتابه، فكان عالما بالنحو والصرف واللغة والبلاغة، وكذلك حكى القراءات كثيرا في كتابه، وأخذ يتحدث عن صحيحها ومنكرها استمداداً من كتاب أبي عبيد في القراءات المفقود- ، وإن أُخذ على الزجاج – من بعض المعاصرين-ما حكاه من بعض القراءات إلا أنه لا يجب أن تُغفل عنايته بها، ولا نستطيع أن نجزم بأن وقوع الخطأ فيما ذكره من قراءات يرجع له أو يرجع إلى أبي عبيد الذي نقل عنه.
- وإن كان كتاب الزجاج قد غلب عليه الطابع اللغوي والعناية بالمسائل النحوية إلا أنه كان له عناية أيضا بالتفسير المأثور، ويظهر ذلك في عباراته، فقد مزج بين اللغة والتفسير، وقد أنكر على من تعامل مع القرآن كونه نص أدبي، وفسره بمجرد ما يسوغ من اللغة.
- ومما ذكر من مزايا كتاب الزجاج، حسن بيانه الذي يُشبه طريقة الإمام الطبري، وطريقة الإمام المبرد، وتعبيره عن الألفاظ اللغوية بطريقة حسنة السمت ويرجع ذلك إلى براعته في علم الاشتقاق.

وأما غرض الزجاج في تأليف كتابه:
فقد قصد أولا إرادة بيان معاني القرآن وإعرابه، ثم معرفة تفسيره.
------------------------------------
2: اذكر المصادر اللغوية التي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".

استعان الزجاج بالمؤلفات التي سبقت كتابه في معاني القرآن، وكذلك نقل عن شيوخه ،
وكان ينقل عن الخليل أحيانا من كتاب ( العين) الذي يعد أول معجم عربي يؤلف في اللغة العربية، وأحيانا يسند إليه ما نقله عنه وأحيانا لايسنده.
كما استعان بكتاب (مجاز القرآن) لأبي عبيدة معمر بن مثنى، وكتاب (معاني القرآن) للأخفش، وكتاب (معاني القرآن) للفراء، فنقل منها وأضاف عليها مما كان يستنبطه منها، بل إنه صحح ما وقع فيها من خطأ، كما أنكر على أبي عبيدة تعامله مع القرآن باعتباره نص عربي.
وذُكر أنه استفاد من كتاب قطرب في التفسير-وهو تلميذ سيبويه-.
------------------------------------

الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 ربيع الثاني 1440هـ/14-12-2018م, 08:32 PM
عبد الكريم محمد عبد الكريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 194
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
علوم اللغة من أهم العلوم التي يحتاجها المفسر و الناس في هذا طرفان و وسط ، فطرف غالي يرى أن اللغة تكفي لوحدها لفهم القرآن، و يقابله طرف جافي لا يرى أنه بحاجة للغة لفهم القرآن و
و الطرف الوسط يرى بأهمية اللغة لفهم القرآن ولكنها لا تكفي وحدها ، و كذلك هذه العلوم التي في العربية ليست على درجة واحدة بل منها ما هومهم جدا كالنحو و البلاغة و يليها علم اللغة و علم الاشتقاق ثم الصرف وأخيرا العروض.

2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.

انطلق العلماء من أساسين هما:
- أن القرآن عربي و هذه قضية كلية و التفصيل يزيدها وضوحا، فلو سئلنا عن كل كلمة في القرن هل العرب تعرفها قد لا نجد جوابا ، لكن العلماء يجتهدون بالاستدلال على كل ما في القرآن من كلام العرب.
- أنبعض الملاحدة كان يطعن في القرآن بوجود كلمات ليست عربية، فكان هم العلماء الرد على هذه المطاعن.

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.

هو أبو اسحاق ، إبراهيم بن السري لقب بالزجاج لأنه كان يخلط الزجاج، ثم علت همته لطلب النحو فذهب للمبرد ليطلب العلم عنده و كان المبرد يعلم بمقابل، و كان الزجاج يحصل في كل يوم درهما و نصف، فلما سأله المبرد عن عمله أخبره و قال علمني و أنا أعطيك كل يوم درهما يعني ثلثي دخله و لم يكتف بذلك بل قال سأدفع لك الدرهم كل يوم ما حييت سواء احتجت للعلم أو لا. فطلب العلم عليه حتى برز، و كان المبرد إذا سئل عن معلم متميز يحيل على الزجاج، ففتح الله عليه بعد ذلك.

و من شيوخه:
- إمام الكوفيين ثعلب
- الامام إسماعيل بن اسحاق المالكي القاضي مؤلف كتاب أحكام القرآن
- المبرد و هو صاحب الأثر الكبير على الزجاج.

من تلاميذه:
- بن درستويه صاحب كتاب تصحيح الفصيح
- النحاس صاحب كتاب معاني القرآن
- أبو القاسم الزجاجي صاحب كتاب الجمل و سمي الزجاج نسبة إلى شيخه
- أو علي الفارسي النحوي المشهور ، له كتاب في نقد كتاب معاني القرآن للزجاج اسمه الإغفال
- أبو منصور الأزهري صاحب كتاب تهذيب اللغة

أهم مؤلفاته:
- معاني القرآن
- فعلت و أفعلت
- كتاب في تفسير أسماء الله
- له كتاب في العروض

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 ربيع الثاني 1440هـ/14-12-2018م, 08:44 PM
حليمة السلمي حليمة السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 321
افتراضي

1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه"؟
منهج الزجاج رحمه الله تعالى في كتابه:
1. يذكر مع إعراب الآيات الكريمة المعنى والتفسير؛ ليتبين المراد ، عملا بقوله تعالى " أفلا يتدبرون القرآن" كما يقول في كتابه رحمه الله.
2. يرى أنه لا ينبغي لأحد أن يتكلم في معاني القرآن وتفسيره إلا على مذهب اللغة، أو موافقًا لعلماء اللغة الناقلين لها عن أهلها.
3. تحريه في النقل عن أهل اللغة، وعدم قطعه بالمعنى المراد. كقوله " وإنما حكينا في هذا ما قاله الناس، وليس عندنا قطع في هذا، والله عز وجل أعلم بحقيقته"
4. التنبيه على أهمية القراءة الواردة، وأن القراءة سنة متبعة، لا يؤخذ فيها بمجرد اللغة ولا يخرج بها عن رسم المصحف.
5. لا يرد القراءة بمجرد اللغة، بل القراءة المعتبرة هي الثابتة عن أئمة القراءات الموافقة لرسم المصحف ولو خالفت العربية بوجه. لذلك أنكر على المازني رده قراءة نافع رحمه الله، في قوله تعالى" فبم تبشرون" لمخالفتها وجه عنده في العربية، فقال: رد هذه القراءة غلط لأن نافعا رحمه الله قرأ بها" فهي ثابتة.
6. لا يعتمد على مجرد القياس في إثبات اللغة ، بل كل مخالف لكلام العرب والقرآن وسائر الأخبار مطروح عنده، لذا أنكر على المازني إجازة أن تكون صفة أي نصبًا، نحو قول: يا أيها الرجلَ أقبل" لأنه غير معروف في كلام العرب ولم يجزه أحد من أهل النحو قبله ولا بعده.
7. مذهبه في الاشتقاق " أن كلام اعرب إذا اتفق لفظه فأكثره مشتق بعضه من بعض ، وآخذ بعضه برقاب بعض" ، فقال " ملّتهم" في اللغة: أي سنتهم، ومن هذا الملّة الموضع الذي يختبز فيه ، لأنها تؤثر في مكانها كما يؤثر في الطريق".
8. منهجه أنه يفسر الكلمة ببيان معانيها المختلفة في اللغة ، ثم يردها كلها إلى أصل جامع مع الاستشهاد على ذلك بما يؤيده من كلام العرب، ومن ذلك تفسيره معنى "أمة" فذكر أنها تأتي بعدة معاني ، ثم ردها إلى أصل واحد وهو معنى " القصد" ذاكرا ما يؤيده من كلام العرب.
9. يختار خلاف ما يرى أن له وجها وقويا وسائغا وهو الأولى عنده ؛ لأن الإتباع أحب إليه كما يقول، وهذا من إنصافه، مثال : ما ذكر أنه يجوز أن يكون موضع "أن" رفعًا في قوله تعالى : " أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس.." لكنه لم يجد أحدا من أهل اللغة قال بهذا المذهب ، لذلك تركه وقال "الإتباع إلينا أحب وإن كان غيره جائزا"
10. منهجه النقدي متميز في التعامل مع المسائل العلمية والأدلة التي يوردها المختلفون ، وكيفية الرد والقبول لهذه الأدلة، يقول مثلا أن معدودات يستعمل في اللغة كثيرا للشيء القليل، وكل عدد قل أو كثر فهو معدود ، لكنه أدل على القلّة ، لأن كل قليل يجمع بالألف والتاء نحو دريهمات وجماعات ، وقد يجوز ـوهو حسن كثيرـ أن تقع الألف والتاء للكثير ..... وهذا الخبر عندي مصنوع لأن الألف والتاء قد تأتي للكثرة"

2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟
1. صعوبة المادة العلمية، فهو يتعرض لمسائل دقيقة في النحو والصرف والعلل النحوية والقياس وهذه المسائل لا يفقهها إلا من توسع في دراسة النحو، فعلى الطالب مراجعة المسائل العلمية وفهمها وإتقانها من الكتب المختلفة ؛ حنى لا يجد صعوبة عند قراءتها في مثل هذا الكتاب.
2. صعوبة فهم الكتاب؛ لتقدم عصر المؤلف واختلاف اصطلاحاته عن المعهود عند المتأخرين.
فعل الطالب أن يقرأ هذا الكتاب بطريقة مختلفة، بتدبر وتفهم وتأمل للسياق، ولا يكتفي بالنظرة السريعة وبادئ الرأي ، ولا يسارع إلى أول فهم يرد على الذهن ؛للاختلاف الكبير والمتباين بين ثقافتنا وثقافة العلماء المتقدمين، فهم يختصرون العبارات اعتمادا على فهم السامع ومعرفته السابقة للمعلومة ، ويشيرون إشارات مختصرة، ولا يكثرون من ذكر الأمور الدالة على مقصدهم، فنحتاج إلى معرفة عميقة وفهم دقيق بالمعرفة، قبل تحديد المراد بها من كلامهم رحمهم الله تعالى.


تم الجواب وبالله التوفيق.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 7 ربيع الثاني 1440هـ/15-12-2018م, 12:45 AM
ميمونة التيجاني ميمونة التيجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: Makkah almokrmah
المشاركات: 385
افتراضي

1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر
للغة العربية أهمية عظمة للمفسر ذلك لان القران الكريم نزل بلغة العرب فينبغي للمفسر ان يستعين باللغة في تفسيره و خاصة النحو و البلاغة و الاشتقاق و الصرف كما ينبغي للمفسر ان لا يكتفي باللغة العربية فقط في التفسير بل ينبغي له الاستعانة بالسنة النبوية و كلام الصحابة الذين تعلموا القران و التفسير من رسول الله صلى الله عليه وسلم
2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن.
انطلق العلماء من اساس في بيانهم لمعاني القران
الأساس الاول : ان القران الكريم عربي انزل بلغة العرب بالجملة و نحتاج الى الاستدلال و توضيح الشواهد لبيان كل كلمة من كلمات القران انها بلغة العرب
الأساس الثاني : بعض الملاحدة طعنوا في عربية القران و قالوا ان فيه ألفاظ أعجمية ليست عربية او كلمات لا تعرفها العرب فكان على العلماء الرد على هؤلاء و يبطلوا طعن الملاحدة بكلام مفصل و شواهد من اللغة العربية ككتاب ابن قتيبة و كتاب معاني القران و إعرابه للزجاج فهو يحوي الكثير من كنوز اللغة العربية التي يمكن ان يستشهد في ابطال كلام الطاعنين
3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.
نبذة عن الامام الزجاج
- اسمه هو ابراهيم السري الزجاج
نشأته العلمية : نشأ اول حياته دارسا على يد معلمه ثعلب بالكوفة ثم انتقل الى مدرسة اهل بصرة فتعلم من شيخه المبرد و حيث لقب بالزجاج لانه كان يخلط الزجاج فأرد تعلم النحو من المبّرد و كان المبّرد لا يعلم مجانا فاتفق معه على ان يعطيه درهما يوميا و كان الدرهم ثلثا ما كان يكتسبه من خلط الزجاج اي انه انفق ثلثا ماله من اجل العلم كما كان محسنا في عطاءه حيث اتفق معه ان لا يقطع عنه الدرهم سواءاً استقل بعلمه او استمر معه الى ان يتوفى احدهما و مع ذلك كان يخدمه ، و بعد ان استقل أتى الى المبرد من يسأله معلما لأبناءه فأوصى لهم بالزجاج فكان هذا سبباً في تحسن أحواله المادية ثم طلب وزير المعتضد وهو عبيدالله بن سليمان معلما لولده القاسم فدُل الى الزجاج فكان ذلك سببا في غناه، و قد كان الزجاج من طلاب الكوفة و البصرة وقد اصُطلح على هذه المدرسة بالمدرسة البغدادية لان الموجودون فيها ليسوا على مذهب اهل بصرة خالصا و لا على مذهب اهل الكوفة خالصا فيجمع المدرستين الا ان الزجاج كان بصريا مع ان له مسائل و اجتهادات تخالف البصريين و هذا الخلاف البسيط لا يخرجه من مذهبه و كذلك امام الكوفيين الامام الفراء له مسائل كثيرة توافق المذهب البصري
ابرز شيوخه: مع ان الزجاج لم يرحل لطلب العلم اي لم يخرج من بغداد الا انه كان وافر الحظ من التعلم من شيوخ كبار في العلم فمن شيوخه
1- امام الكوفيين ابو العباس ثعلب و يعتبر من أوائل من تعلم منهم الزجاج من بداية حياته
2- الامام اسماعيل بن اسحاق المالكي القاضي صاحب كتاب احكام القران و كان واسع العلم بالفقه و اللغة و الأدب
3- الامام المبّرد ابو محمد بن يزيد ابو العباس وهو صاحب الأثر الكبير في الزجاج علميا و ماديا
تلاميذه: 1- ابن درستويه صاحب كتاب ( تصحيح الفصيح )
2- ابو جعفر النحاس صاحب كتاب ( معاني القران) و احتوى كتابه على كثير من كلام الزجاج فكان ينقل عنه الكثير
3- ابو القاسم الزجاجي النحوي صاحب كتاب ( الجمل) و سُمِي بالزجاجي نسبة الى شيخه الزجاج
4- الامام ابو منصور الأزهري صاحب كتاب ( تهذيب اللغة)
5- ابو علي الفارسي النحوي الذي وضع كتابا مفردا في نقد معاني القران للزجاج و سمى كتابه ( الإغفال )
اهم مؤلفاته : اشهر كتبه كتاب (معاني القران )
و لديه كذلك كتاب ( فعلت و أفعلت) وهو في الأفعال الواردة في اللغة العربية الثلاثية و الرباعية
و له كتاب في العروض و كتاب في تفسير اسماء الله الحسنى و غيرها من الكتب التي لم تصل إلينا

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 7 ربيع الثاني 1440هـ/15-12-2018م, 11:14 PM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

مجلس المذاكرة الأول :
1 علم الزجاج :
نشأ في الكوفة ، وانتقل للمدرسة البصرية ،والزجاج ينتمي للمدرسة البصرية ، لكن قد يكون لديه اجتهادات يخالف البصريين
مؤلفاته :
معاني القرآن .
فعلت وأفعلت .
في العروض.
في تفسير أسماء الله .
-وصفه ابن جني: بشدة الفحص والاستنباط .
-اعتنى بالنقل منه تلميذه الأزهري " في تهذيب اللغه ".
الزجاج : أكثر العلماء ورودا في كتب اللغة.
-ماورد أنه ضعيف العلم باللغة : فالمقصود أنه لم يكن متوسعا في معرفة الغريب".
-يكثر من ذكر القراءات والبلاغة.
-استمد ماذكره في القراءات من كتاب إبي عبيد وهو المقصود .
-كان يذكر المأثور بالتفسير بقوله " وجاء في التفسير ،
وأول في التفسير من " ويرد على من لم يعرف الرواية في التفسير
-لا يظهر علمه بالفقه في كتابة ، وإن أشار لبعض المسائل الفقهية، مثل :صلاة الخوف ، وآية الجزية ،
-علمه بالعقيدة : يظهر من خلال جوابه عن الاعتراضات الواردة عن الآيات وحله للإشكاليات فيها بالجمع بين مايظهر من تعارض الظاهري بين آيتين .
-اتهم بقوله :أن الله لا يخلق أفعال العباد لم يحصله ، وذكر أبوحيان أن الزجاج : معتزلي،
قد يكون وافق المعتزلة في مسائل لكنه يخالفهم في مسائل كثيرة ، وكثيرا مايرجح قول أهل السنة وقد يتأول قوله في إيراده اللغة
في حديث لا يظهر واضحا في كتابه
-عقل الزجاج وفهمه : يظهر ذلك من خلال عدة أمور :
1- رده على علماء سابقين .
2-عرضه للاحتمالات الممكنه في تفسير الآية
3-تقديم بعض الأقوال على بعض
4- تلمسه الأوجه لما لم يرجحه من الأقوال
5- الكتب التي استفاد منها :
- مجاز القرآن ، لأبي عبيده ، معمر بن المثنى
- معاني القرآن ، للأخفش
- معاني القرآن للفراء.
- استفاد منها الزجاج ، وأخذ زبدتها ،
- وأضاف إليها من استنباطاته الكثير، ورد على مارآه من أخطاء فيها
مزايا الكتاب :
1- حسن بيانه ، وهو يشبه طريقة الطبري والفراء، لذا فإنه يشرح المسائل العلمية شرعا منشرحا، ويقرب البعيد،
2- هو مجتهد في التعبير عن الألفاظ اللغوية بطريقة حسنة السمت ، ولا يعتمد على المنقول المروى فقط .
3- ساعده على ذلك مذهبه في علم الاشتقاق ، وتوسعه فيه .
4- هو يرى أن تصاريف المادة كلها يرجع لمعنى واحد مشترك يجمع بين هذه التصاريف .
5- هو يرد على أبي عبيدة في مجاز القرآن كثيرا : لأنه كان يعتمد على محض اللغة في التفسير .
-يرد على الفراء والمازني في الأقوال التي يتفردون بها عن غيرهم .


نقد العلماء للزجاج :
نقده أبو علي الفارسي : في الإغفال : حيث جمع أكثر من مائة مسألة ، نقده بها ، لكن كثير منها هي مسائل خلافية ، وليست أخطاء من الزجاج .

-نقده ابن جني في الخصائص.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 7 ربيع الثاني 1440هـ/15-12-2018م, 11:30 PM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الأولى:
1: بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر.
من مميزات اللغة العربية في نظر الدين الإسلامي أنها لغة القرآن الكريم ولغة السنة النبوية الشريفة، وأن القرآن صار معجزة الرسول بلغته البديعة وأسلوبه المباين لسائر الأساليب المألوفة عند العرب قاطبة، وقد ثبت أن العرب عند نزول القرآن كانوا فرسان البلاغة وأرباب البيان وقد بلغوا قمة البلاغة وذروة الفصاحة حتى إنهم ارتجلوا الشعر ارتجالا، وكانت اللغة سليقتهم. لذا كان لزاما على كل جاء بعدهم بقرون و أراد أن يفقه الشريعة أن يلم باللغة العربية , فعلوم اللغة العربية مرتبطة ارتباطا وثيقا بتفسير معاني مفردات القرآن , فكان ذلك حريا بكل مفسر أن يتعاهد اللغة العربية فهما واستيعابا مع التأكيد بأهمية الرجوع للسنة النبوية وكلام السلف الذين لم يفسروا القرآن بما يخالف العربية قط.

2: اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن..
- أن القرآن عربي , وهذه قضية كلية جديرة بالاهتمام والأخذ بتفاصيلها , والتصدي أمام كل من يشكك من السامعين أو السائلين في معاني القرآن العربية , فقد بذل المفسرون من أهل اللغة الجهد الكبير لبيان معاني القرآن والاستدلال فقط من كلام العرب الفصيح.
- نبذ ودحض ما طعن به الملاحدة في عربية القرآن , وذلك لاحتواء القرآن بعضا من الكلمات الأعجمية , فاجتهد أهل اللغة بإبطال حججهم الواهية المزعومة بالإجابات المفصلة بالكتب التي ألفها واعتنى بها علماء أهل اللغة العربية .

3: تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته.
هو إبراهيم السري وكنيته أبو إسحاق ,وقد لُقب بالزجاج بسبب أنه كان يخلط الزجاج.
نشأ نشأة كوفية فتلقى العلم على يد شيخه أبو العباس ثعلب . وبعد ذلك انتقل للمدرسة البصرية لطلب العلم على يد شيخه المبرد .
لقد كان الزجاج شغوفا بحب النحو فعمد إلى المبرد كي يعلمه مقابل درهم يدفعه له يوميا من كسبه من خلط الزجاج , ولزمه في طلبه والاستفادة منه , إلى أن استقل الزجاج , وبدأ رحلته بتعليم غيره بمساعدة من المبرد بجلب التلاميذ له , وكان منهم ابن الوزير المعتضد, وبذلك خدم اللغة العربية ونشرها.
أبرز شيوخه :
- إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب.
- الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي .
- الإمام المبرد محمد يزيد أبو العباس.
أبرز تلاميذه :
- ابن درستويه صاحب كتاب ( تصحيح الفصيح).
- أبو جعفر النحاس صاحب كتاب ( معاني القرآن ) .
- أبو القاسم الزجاجي النحوي صاحب كتاب ( الجمل ).
مؤلفاته :
- كتاب (معاني القرآن).
- كتاب ( فعلت وأفعلت).
- له كتاب في العروض.
- له كتاب في تفسير أسماء الله.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 8 ربيع الثاني 1440هـ/16-12-2018م, 08:02 AM
هويدا فؤاد هويدا فؤاد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 164
افتراضي مجلس مذاكرة محاضرة: المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.

مجلس مذاكرة محاضرة: المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.
للشيخ أبي مالك العوضي -حفظه الله-
اختر إحدى المجموعات التالية وأجب عليها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1:
بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر
.
تُعد علوم اللغة من أهم العلوم التي ينبغي للمفسر تحصيلها للوقوف على معانى القرآن، مع عدم تعارض هذه المعانى مع السنة وكلام السلف، فالقرآن حاكم على اللغة وليس العكس، فاللغة تعطى مجموعة من المعانى، والسنة وأقوال السلف ممكن ترجح معنى من هذه المعانى على الآخر، ويُعد علم النحو وعلم البلاغة من أهم علوم اللغة العربية للمفسر، ثم يليهما ذلك علم اللغة وعلم الاشتقاق، ثم يلي ذلك علم الصرف ، وأخر ما يحتاج إليه المفسّر علم العَروض.

2:
اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن
.
الأساس الأول : أن القرآن عربي، ولذلك كان همّ العلماء أن يستدلوا على كل ما في القرآن من كلام العرب .
الأساس الثاني : أن بعض الملاحدة طعن في عربية القرآن، مستدلا على ذلك بوجود ألفاظ أعجمية فيه، أو وجود بعض الكلمات لا تعرفها العرب فيما يزعم، ولذلك كان همّ العلماء الردّ على هذه الطعون.

3:
تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته
.
اسمه: ابراهيم بن السري،( 241هـ - 311هـ).
لقبه: الزجاج، لُقب بذلك لأنه كان يخلط الزجاج.
نشأته العلمية: نشأ نشأة كوفيّه دارسا على شيخه ثعلب، ثم انتقل إلى المدرسة البصريّة دارسا على شيخه المبرّد الذى تعلم النحو على يدّيه مقابل ان يعطيه درهما يوميا مما كان يكتسبه من خلط الزجاج.
انفاقه على العلم: كان ينفق ثلثا دخله اليومى من اجل العلم، وأشرط للمبرد أن يعطيه ذلك الأجر أبدا، أى لا يقتصر ذلك على مدة التعليم وإنما يمتد إلى مدى حياة الزجاج.
سبب غناه المادى: بعد استقلاله عن المبردّ طلب بعض الناس منه معلما لأولادهم، فذكر لهم الزجّاج فكان هذا سببا في تحسّن أحوال الزجّاج المالية، ثم بعد ذلك طلب وزير المعتضد:عبيد الله بن سليمان من المبرّد معلما لولده القاسم ، فذكر المبرّد الزجّاج له أيضا فكان هذا سبب غنى الزجّاج .
شيوخه:
1- إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب، وكان الزجاج في أول حياته يأخذ عنه وتعلم منه كثيرا.
2- الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي، صاحب كتاب أحكام القرآن ، وكان عالما بالفقه واللغة والأدب.
3- الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس، وهو الذي كان صاحب الأثر الأكبر على الزجاج علميا وماليا.
تلاميذه:
1- ابن درستويه صاحب كتاب "تصحيح الفصيح".
2- أبو جعفر النحّاس صاحب كتاب "معاني القرآن".
3- أبو القاسم الزجّاجي، صاحب كتاب "الجمل" وسُمي الزجّاجي نسبة إلى شيخه الزجّاج.
4- الإمام أبو علي الفارسيّ، صاحب كتاب "الإغفال" في نقد معاني القرآن للزجّاج.
5- الإمام أبو منصور الأزهري، صاحب كتاب "تهذيب اللغة".

أهم مؤلفاته:
ما وصل إلينا منها:
1- "معاني القرآن" وهو أشهرها.
2- "فعلتُ و أفعلت" وهو متضمنا للأفعال التي وردت عن العرب ثلاثية ورباعية سواء اتفقت فى المعنى أو لا.
3- كتاب في العروض.
4- كتاب في اسماء الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 8 ربيع الثاني 1440هـ/16-12-2018م, 08:03 AM
هويدا فؤاد هويدا فؤاد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 164
افتراضي مجلس مذاكرة محاضرة: المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.


المجموعة الأولى:
1:
بيّن أهمية علوم اللغة للمفسّر
.
تُعد علوم اللغة من أهم العلوم التي ينبغي للمفسر تحصيلها للوقوف على معانى القرآن، مع عدم تعارض هذه المعانى مع السنة وكلام السلف، فالقرآن حاكم على اللغة وليس العكس، فاللغة تعطى مجموعة من المعانى، والسنة وأقوال السلف ممكن ترجح معنى من هذه المعانى على الآخر، ويُعد علم النحو وعلم البلاغة من أهم علوم اللغة العربية للمفسر، ثم يليهما ذلك علم اللغة وعلم الاشتقاق، ثم يلي ذلك علم الصرف ، وأخر ما يحتاج إليه المفسّر علم العَروض.

2:
اذكر الأسس التي انطلق منها علماء اللغة في بيانهم لمعاني القرآن
.
الأساس الأول : أن القرآن عربي، ولذلك كان همّ العلماء أن يستدلوا على كل ما في القرآن من كلام العرب .
الأساس الثاني : أن بعض الملاحدة طعن في عربية القرآن، مستدلا على ذلك بوجود ألفاظ أعجمية فيه، أو وجود بعض الكلمات لا تعرفها العرب فيما يزعم، ولذلك كان همّ العلماء الردّ على هذه الطعون.

3:
تكلم عن نشأة الزجاج العلمية وأبرز شيوخه وتلاميذه وأهمّ مؤلفاته
.
اسمه: ابراهيم بن السري،( 241هـ - 311هـ).
لقبه: الزجاج، لُقب بذلك لأنه كان يخلط الزجاج.
نشأته العلمية: نشأ نشأة كوفيّه دارسا على شيخه ثعلب، ثم انتقل إلى المدرسة البصريّة دارسا على شيخه المبرّد الذى تعلم النحو على يدّيه مقابل ان يعطيه درهما يوميا مما كان يكتسبه من خلط الزجاج.
انفاقه على العلم: كان ينفق ثلثا دخله اليومى من اجل العلم، وأشرط للمبرد أن يعطيه ذلك الأجر أبدا، أى لا يقتصر ذلك على مدة التعليم وإنما يمتد إلى مدى حياة الزجاج.
سبب غناه المادى: بعد استقلاله عن المبردّ طلب بعض الناس منه معلما لأولادهم، فذكر لهم الزجّاج فكان هذا سببا في تحسّن أحوال الزجّاج المالية، ثم بعد ذلك طلب وزير المعتضد:عبيد الله بن سليمان من المبرّد معلما لولده القاسم ، فذكر المبرّد الزجّاج له أيضا فكان هذا سبب غنى الزجّاج .
شيوخه:
1- إمام الكوفيين أبو العباس ثعلب، وكان الزجاج في أول حياته يأخذ عنه وتعلم منه كثيرا.
2- الإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي، صاحب كتاب أحكام القرآن ، وكان عالما بالفقه واللغة والأدب.
3- الإمام المبرد محمد بن يزيد أبو العباس، وهو الذي كان صاحب الأثر الأكبر على الزجاج علميا وماليا.
تلاميذه:
1- ابن درستويه صاحب كتاب "تصحيح الفصيح".
2- أبو جعفر النحّاس صاحب كتاب "معاني القرآن".
3- أبو القاسم الزجّاجي، صاحب كتاب "الجمل" وسُمي الزجّاجي نسبة إلى شيخه الزجّاج.
4- الإمام أبو علي الفارسيّ، صاحب كتاب "الإغفال" في نقد معاني القرآن للزجّاج.
5- الإمام أبو منصور الأزهري، صاحب كتاب "تهذيب اللغة".

أهم مؤلفاته:
ما وصل إلينا منها:
1- "معاني القرآن" وهو أشهرها.
2- "فعلتُ و أفعلت" وهو متضمنا للأفعال التي وردت عن العرب ثلاثية ورباعية سواء اتفقت فى المعنى أو لا.
3- كتاب في العروض.
4- كتاب في اسماء الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 8 ربيع الثاني 1440هـ/16-12-2018م, 09:49 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة محاضرة: المدخل لقراءة كتاب معاني القرآن وإعرابه للزجاج.
للشيخ أبي مالك العوضي -حفظه الله-



أحسنتم، بارك الله فيكم وزادكم علما.

المجموعة الأولى:
1: عبد الكريم محمد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: جوابك ركّز على أصناف الناس تجاه أهمية اللغة العربية في التفسير، لكنك لم توضّح تحديدا لماذا هي مهمّة -وهو المطلوب في السؤال-، والجواب أن المعرفة بالعربية مهمّة جدا لكون القرآن عربيا، فلا سبيل لفهمه إلا بالعلم بالعربية، هذا هو ملخّص الجواب، ثم يشار إلى ما ذكرته وهو عدم الاعتماد على فهم العربية وحده في فهم القرآن لوجود مؤثّرات أخرى.
ج3: كانت بداية نشأة الزجّاج العلمية مع المدرسة الكوفيّة على يد شيخه أبي العباس ثعلب، ثم انتقل للمدرسة البصريّة وله اجتهادات تخالفهم، وقد تميّز في علوم عدّة.

2: ميمونة التيجاني أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

3: ناديا عبده أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

4: هويدا فؤاد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج3: لو ذكرتِ انتماءه للمدرسة البصرية مع مخالفته لهم في بعص المسائل.
- خصمت نصف درجة للتأخير.



المجموعة الثانية:
5: عبد الكريم الشملان أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.


المجموعة الثالثة:
6: إنشاد راجح أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.



المجموعة الرابعة:
7: حليمة السلمي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
ج1: من أسباب وجود الإشكالات أيضا كثرة التصحيف والتحريف سواء في الأصول أو الطبعات الحديثة، ومما يحلّ هذا الإشكال بعد محاولة اقتناء أفضل الطبعات مطالعة بعض كتب المتقدّمين التي صحّحت بعض هذه الأخطاء ككتاب "تهذيب اللغة" للأزهري، وكتاب "الإغفال" للفارسي.



رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 9 ربيع الثاني 1440هـ/17-12-2018م, 03:31 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

المجموعة الثانية:
1: تكلم بإيجاز عن علم الزجاج -رحمه الله- وتنوّع معارفه.


تلقى الإمام الزجاج العلم من علماء بغداد، وأكثر من تلقى منه العلم الإمام المبرد، كما حكى عن نفسه أنه لزمه لتعلم النحو، فتلقى منه علم النحو وتأثر بطريقته، ومن شيوخه إمام الكوفيين ثعلب، والإمام إسماعيل بن إسحاق المالكي القاضي.
فتلقى النحو على المدرسة الكوفية على يد شيخه ثعلب، وتلقاه أيضا على المدرسة البصرية على يد المبرد، فكان صاحب علم وافر في النحو والصرف ، كما يظهر ذلك جليا في كتابه معاني القرآن، ووصفه ابن جني بشدة الفحص والاستنباط.
وأما علمه في اللغة فيظهر من كتابه، وما انتقد عليه من ضعفه في معرفة الغريب، فالسبب أنه لم يكن متوسعا في ذلك، وهو من أكثر من ذكر من النحويين في كتب اللغة، كما ذكر ذلك شيخنا أبو مالك العوضي.
وكان ذا علم في البلاغة، ويظهر ذلك في كتابه.
وكان عالما بالقراءات وكان يتكلم في كتابه عن القراءات وتوجيهها، ووجه كل قراءة والأحسن فيها، وكان يلزم اتباع رسم المصحف ولا يخالفه، ويتبع القراءة المجمع عليها كثيرا، وكان معتمدا في القراءات على كتاب أبي عبيد وهو مفقود، وبذلك وإن أخطأ في شيء من علم القراءات فلا يقال أنه ليس بعالم في القرءات فقد يرد الخطأ فيما نقل منه وهو مفقود.
وكان عالما بالتفسير، وكان يفسر باللغة في الظاهر، ولكنه يعتمد على التفسير بالمأثور وينقله أحيانا ويورده، فليس هو من العلماء الذين اعتمدوا على اللغة المحضة في التفسير من غير الرجوع إلى التفسير بالماثور، وكان يورد الأقوال ويرجح بينها ويرد ما هو ضعيف، ويبين ضعفه، وكثيرا ما اعتمدت أقواله عند من جاء بعده في التفسير.
وأما علمه في الفقه فلا يظهر جليا، إلا فيما أورد في تفسير بعض الآيات، وله إشارات جيدة كما ذكر شيخنا أبو مالك العوضي.
وأما علمه في العقيدة فلم يكن يتكلم فيه كثيرا إلا ما أشكل في بعض الاعتراضا، وقد يقع في قوله ما يظهر فيه مخالفة قول أهل السنة، ولكنه قد يوجه إلى أنه وقع منه على غير قصد كما ذكر ذلك عنه ابن عطية، فقد يفسر بالمعنى اللغوي فيتهم بسببه إلى غير ما قصده، ولذلك اتهمه بعضهم بالاعتزال، ولكنه له أقوال تخالف قول المعتزلة، وقد تقع منه بعض أخطاء.
وأما علم الحديث فلا يظهر علمه فيه في الكتاب، ولم يكن يذكر الأحاديث في تفسيره إلا في ما ندر.

2: بيّن أهمّ مزايا كتاب "معاني القرآن وإعرابه"، ونقد العلماء له.
من أهم مميزاته حسن البيان، ولم يكن يعتمد على محض اللغة في التفسير، واعتماده على علوم اللغة في التفسير، كالاعتماد على النحو في كتابه، وعلى علم الاشتقاق والصرف،مع براعته فيها، فيرجح بناء على هذه العلوم، وغيرها من علوم اللغة.
ومن مميزاته أن الزجاج كان يعتمد يعبر عن الألفاظ اللغوية بأسلوبه السهل السلس مع حسن البيان، ولا يعتمد على المروي من الألفاظ فقط.
وأما نقد العلماء له فكان كثيرا لشهرة كتابه، ولكن غالب المسائل التي نقد عليها كانت مسائل خلافية، وممن نقده في كتابه أبوعلي الفارسي في كتابه "الإغفال" وابن جني، واعتماده أحيانا على محض اللغة، وقلة اعتماده على التفسير بالمأثور.
وينقد عليه مخالفة لقول أهل السنة في بعض المواضع.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 9 ربيع الثاني 1440هـ/17-12-2018م, 08:32 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تابع التقوبم


سعود الجهوري أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
- خصمت نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 3 شعبان 1440هـ/8-04-2019م, 05:54 PM
صالحة الفلاسي صالحة الفلاسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 242
افتراضي

المجموعةالثالثة:
1:
وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآنوإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
لا شك أنّ العمل بالقرآن هو المقصود الأعظم من إنزاله، وهذا العمل لا يمكن أن يحصل إلا بفهم معاني القرآن ، لذلك كان اهتمام العلماء بهذا الجانب واضح ، ولا خلاف بين العلماء أن القرآن عربي ، و علوم العربية مهمّ جدا لفهم القرآن الكريم فعلوم العربية من أهمّ العلوم التي ينبغي للمفسّر تحصيلها.
ومن أهمّ هذه العلوم علم النحو وعلم البلاغة ، ثم يلي ذلك علم اللغة وعلم الاشتقاق ، ثم يلي ذلك علم الصرف ، وأخر ما يحتاج إليه المفسّر علم العَروض، وجميع هذه العلوم تجدها منتشرة في كتب معاني القرآن
وكتاب الزجاج "معاني القرآن وإعرابه" هو أحد أهمّ وأشهر الكتب في معاني القرآن ، و الكتاب يمثّل أول قمّة للنضج في هذا العلم (كما وصفه الكاتب)، ولذلك اعتنى به العلماء عناية فائقة.
وقد ذكر الزجاج أنه أراد من تأليفه الكتاب أن يبين معاني القرآن وإعرابه بالقصد الأول ومعرفة تفسيره بالقصد الثاني، لذلك تجد أكثر ما في الكتاب يتعلّق بالنحو واللغة والصرف مع ترجيح الأقوال بما ورد عن السلف.



2:
اذكر المصادر اللغويةالتي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
· كتاب "مجاز القرآن" لأبي عبيدة مَعمر بن مثنى .
· وكتاب "معاني القرآن" للأخفش الأوسط سعيد بن مسعده .
وكتاب "معاني القرآن" للفرّاء يحيى بن زياد .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 8 شعبان 1440هـ/13-04-2019م, 03:35 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالحة الفلاسي مشاهدة المشاركة
المجموعةالثالثة:
1:
وضّح المكانة العلمية لكتاب "معاني القرآنوإعرابه"، وبيّن غرض الزجّاج -رحمه الله- من تأليفه.
لا شك أنّ العمل بالقرآن هو المقصود الأعظم من إنزاله، وهذا العمل لا يمكن أن يحصل إلا بفهم معاني القرآن ، لذلك كان اهتمام العلماء بهذا الجانب واضح ، ولا خلاف بين العلماء أن القرآن عربي ، و علوم العربية مهمّ جدا لفهم القرآن الكريم فعلوم العربية من أهمّ العلوم التي ينبغي للمفسّر تحصيلها.
ومن أهمّ هذه العلوم علم النحو وعلم البلاغة ، ثم يلي ذلك علم اللغة وعلم الاشتقاق ، ثم يلي ذلك علم الصرف ، وأخر ما يحتاج إليه المفسّر علم العَروض، وجميع هذه العلوم تجدها منتشرة في كتب معاني القرآن
وكتاب الزجاج "معاني القرآن وإعرابه" هو أحد أهمّ وأشهر الكتب في معاني القرآن ، و الكتاب يمثّل أول قمّة للنضج في هذا العلم (كما وصفه الكاتب)، ولذلك اعتنى به العلماء عناية فائقة.
[فقد جمع فضائل من سبقوه في هذا الباب وهذّب وأضاف، علاوة على صحة منهجه العقدي مقارنة بغيره]
وقد ذكر الزجاج أنه أراد من تأليفه الكتاب أن يبين معاني القرآن وإعرابه بالقصد الأول ومعرفة تفسيره بالقصد الثاني، لذلك تجد أكثر ما في الكتاب يتعلّق بالنحو واللغة والصرف مع ترجيح الأقوال بما ورد عن السلف.



2:
اذكر المصادر اللغويةالتي استعان بها الزجّاج في تأليف كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
· كتاب "مجاز القرآن" لأبي عبيدة مَعمر بن مثنى .
· وكتاب "معاني القرآن" للأخفش الأوسط سعيد بن مسعده .
وكتاب "معاني القرآن" للفرّاء يحيى بن زياد .


التقويم: أ
خُصمت نصف درجة للتأخير.
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir