دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 22 ذو القعدة 1437هـ/25-08-2016م, 09:58 AM
هالة الطويلعي هالة الطويلعي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 54
افتراضي


المجموعة الثالثة:
س1: بيّن معنى اسم (الرحيم)
معنى اسم(الرحيم) فعيل بمعنى فاعل، أي راحم، وفعيل من أوزان المبالغة؛ والمبالغة تكون لمعنى العظمة ومعنى الكثرة، فالله عز وجل هو الرحيم بالمعنيين؛ إذ أنه عظيم الرحمة، وكثير الرحمة.
الرحمة نوعان: رحمة عامة ورحمة خاصة:
*فجميع ما في الكون من خير فهو من آثار رحمة الله العامة حتى إن البهيمة لترفع رجلها لصغيرها حتى يرضع وكذلك رحمة الأم بولدها من رحمة الله عز وجل.
*وأما الرحمة الخاصة فهي ما يرحم الله به عباده المؤمنين مما يختصهم به من الهداية للحق واستجابة دعائهم وكشف كروبهم وإعانتهم إعاذتهم وإغاثتهم ونصرهم على أعدائهم ونحو ذلك كلها من آثار رحمة الله الخاصة.

س2: ما معنى الباء في {بسم الله}
يوجد إختلاف عند اللغويين في معنى الباء في (بسم الله) واختلافهم على أربعة أقوال :
القول الأول: الباء للاستعانة. قال بهذا القول أبي حيان الأندلسي والسمين الحلبي، وقال به جماعة من المفسرين.
القول الثاني: الباء للابتداء، قال بهذا القول الفراء، وابن قتيبة، وأبي بكر الصولي، وأبي منصور الأزهري، وابن سيده، وابن يعيش، وجماعة.
القول الثالث: الباء للمصاحبة والملابسة، قال بهذا القول ابن عاشور.
القول الرابع: الباء للتبرك، أي أبدأ متبركًا، وهذا القول مستخرج من قول بعض السلف في سبب كتابة البسملة في المصاحف، وقبل كل سورة وأنها كتبت للتبرك، وهذا المعنى يذكره بعض المفسرين مع معاني أخرى يكتبونها.
والأظهر أن هذه المعاني الأربعة كلها صحيحة لا تعارض بينها.

س3: ما الفرق بين الحمد والشكر
الفرق بين الحمد والشكر من المباحث الاستطرادية فالحمد أعم من الشكر من وجه، والشكر أعم من الحمد من وجه آخر.
- عندما نقول الحمد أعم فيكون على ما أحسن به المعبود، وعلى اتصافه بالصفات الحسنة التي يتصف بها ويُحمد عليها، والشكر أخص من الجزاء مقابل النعمة والإحسان.
- والشكر يكون أعم لأن الحمد يكون بالقلب واللسان، والشكر يكون بالقلب واللسان والعمل؛ كما قال الله تعالى {اعملوا آل داود شكرا}.
قال ابن القيم في كتابه مدارج السالكين: (والفرق بينهما: أن الشكر أعم من جهة أنواعه وأسبابه، وأخص من جهة متعلقاته . والحمد أعم من جهة المتعلقات، وأخص من جهة الأسباب.
ومعنى هذا: أن الشكر يكون بالقلب خضوعًا واستكانة، واللسان ثناء واعترافًا، وبالجوارح طاعة وانقيادًا.
ومتعلقه: النعم، دون الأوصاف الذاتية، فلا يقال: شكرنا الله على حياته وسمعه وبصره وعلمه، وهو المحمود عليها، كما هو محمود على إحسانه وعدله، والشكر يكون على الإحسان والنعم.
فكل ما يتعلق به الشكر يتعلق به الحمد من غير عكس وكل ما يقع به الحمد يقع به الشكر من غير عكس. فإن الشكر يقع بالجوارح، والحمد يقع بالقلب واللسان)ا.ه.
وقد ذهب ابن جرير الطبري و المبرّد وجماعة من أهل العلم إلى أن الحمد يطلق في موضع الشكر، والشكر يطلق في موضع الحمد، وأنه لا فرق بينهما في ذلك.
ويصح هذا القول بما يشترك به الحمد والشكر؛ وهو ما يكون بالقلب واللسان في مقابل الإحسان.

س4: بيّن أثر اختلاف القراءات على المعنى في قوله تعالى: {مالك يوم الدين} وما الموقف الصحيح من هذا الاختلاف؟
القراءة الأولى: {مالك يوم الدين} هذه قراءة عاصم والكسائي.
القراءة الثانية: {ملك يوم الدين}وهذه قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو بن العلاء وحمزة بن ابي عامر.
وأما المَلك فهو ذو الملك، وهو كمال التصرف والتدبير ونفوذ أمره على من تحت ملكه وسلطانه، فكل ملوك الدنيا يذهب ملكهم وسلطانهم، ويأتونه كما خلقهم أول مره مع سائر عباده عراة حفاة غرلا؛ كما قال الله تعالى: {يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيءٌ لمن الملك اليوم لله الواحد القهار}.
وأما المالك فهو الذي يملك كل شيء يوم الدين، فيظهر في ذلك اليوم عظمة ما يملكه الله سبحانه، ويتفرد بالمِلك التام فلا يملك أحد دونه شيئا إذ يأتيه الخلق كلهم فردا فردا لا يملكون شيئا، ولا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا {يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ لله}.
أما الموقف الصحيح من هذا الاختلاف: فهو الجمع بين هذين المعنيين فذاك أحسن وأكمل وأبلغ وأتمها فالملك من الناس في يوم القيامة لا يملك ومنهم من هو مالك لا يملك فالله هو المالك الملك، وفي يوم القيامة يضمحل كل مُلك دون ملكه، ولا يبقى مِلك غير مِلكه.

س5: اشرح بإيجاز أقسام الناس في العبادة والاستعانة.
أقسام الناس على حسب اخلاصهم العبادة واستعانتهم لله، ويكونون على درجات لا تُحصى؛ لأنهم يتفاضلون في ذلك تفاضلا كبيرا، ومن كان من السابقين بالخيرات كانت درجته أفضل.
ومن كان إخلاصه بالعبادة واستعانته يشوبها الشوائب فتحصل له من الآفات والعقوبات ما الله به عليم.
فالتقصير في إخلاص العبادة محبطٌ للعمل أو مُنقص للثواب مثل الرياء والسمعة، وتوجد درجة أقل من هذه لمن يؤدي العبادات على عجل بدون أداء لحقوق هذه العبادة لما في قلبه من ضعف ايمان واخلاص.
أما التقصير في الاستعانة وعدم التوكل فيجلب الضعف والوهن والعجز، مثل من اغتر بما بين يديه من أسباب، ومن يصاب بما يكره فيجزع ويضعف صبره.
وهذين التقصيرين لا تسكن نفسيهما، ولا تطيب له الحياة، حتى يحقق الإخلاص في العبادة والتوكل على الله وحسن استعانته.

س6: ما الحكمة من تكرر {إياك} مرّتين في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}.
ذهب ابن عطية إلى أنها تأكيد واهتمام، أما ابن القيم فيذكر أنها بإعادتها قوة الاقتضاء والاهتمام بذكره، وقال ابن كثير: (وكرّر للاهتمام والحصر).

تم، ولله الحمد

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 2 جمادى الأولى 1438هـ/29-01-2017م, 12:07 AM
سعدة الجنيد سعدة الجنيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 76
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن بإيجاز معنى اسم (الله) تبارك وتعالى.*
اسم الله وهو الاسم الجامع للأسماء الحسنى وهو أخص أسماء الله تعالى
وهو يشتمل على معنيين عظيمين متلازمين:
- المعنى الأول هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال فهذا الاسم يدل باللزوم على سائر الاسماء الحسنى
ودلالة هذا الاسم على سائر الاسماء الحسنى بالتضمن واللزوم دلالة ظاهرة فإن هذا الاسم يتضمن كمال الالوهية لله تعالى وهو معنى جامع لكل مايؤله الله تعالى لأجله ومايدل على ذلك من أسمائه وصفاته
ويستلزم كمال ربوبية الله تعالى ومايدل على ذلك من أسمائه وصفاته
ويستلزم كمال ملكه وتدبره ومايدل على ذلك من الأسماء والصفات
-المعنى الثاني: هو المألوه أي المعبود الذي لايستحق العبادة أحد سواه كما قال تعالى(( وهو الله في السموات وفي الأرض)) أي المعبود في السموات والمعبود في الأرض



س2: ما المراد بالبسملة.
المراد بالبسملة قول( بسم الله الرحمن الرحيم) فالبسملة اسم لهذه الكلمة دال عليها بطريقة النحت اختصاراً

س3: ما الفرق بين المدح والثناء
- المدح لايشترط أن يكون عن محبة فقد يمدح المرء من لايحبه طمعاً في نوال خيره أو كف شره وقد يكون مزحاً على ماليس حسن كما يمزح أهل الباطل بعض المفسدين بإفسادهم مع أن أمرهم غير محدود ويكون المدح باللسان
- الثناء: الثناء تكرار الحمد وتثنيته ويكون في الخير والشر


س4: ما معنى الإضافة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}
-إضافة على معنى في أي أنه هو المالك في يوم الدين فيوم الدين لايوجد أحد يملك شيئاً إلا الله سبحانه وتعالى
- إضافة على معنى اللام أي أنه المالك ليوم الدين قال ابن سراج(( إن معنى مالك يوم الدين أنه يملك مجيئته ووقوعه))
والإضافتين تقتصران على الحصر وكلاهما حق والكمال هو الجمع بينهما

س5: ما الحكمة من تقديم المفعول {إياك} على الفعل {نعبد}؟
فيه ثلاث فوائد جليلة:
-إفادة الحصر وهو إثبات الحكم المذكور ونفيه هما سواه فكأنه يقول نعبدك ولانعبد غيرك
-تقديم ذكر المعبود جل جلاله
- إفادة الحصو على التقريب فهو أبلغ من (لانعبد إلا إياك)*

س6: اذكر أقسام الاستعانة، وفائدة معرفة هذه الأقسام
-استعانة العبادة وهي الاستعانة التي يصاحبها معان تعبدية تقوم في قلب المستعين من المحبة والخوف والرجاء والرغب والرهب فهذه عبادة لا يجوز صرفها لغير الله
-استعانة التسبب وهو بذل السبب رجاء نفعه في تحصيل المطلوب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله وأن ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن
فهذه الاستعانة ليست بعبادة لخلوها من المعاني التعبدية

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 8 جمادى الأولى 1438هـ/4-02-2017م, 01:52 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعدة الجنيد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن بإيجاز معنى اسم (الله) تبارك وتعالى.*
اسم الله وهو الاسم الجامع للأسماء الحسنى وهو أخص أسماء الله تعالى
وهو يشتمل على معنيين عظيمين متلازمين:
- المعنى الأول هو الإله الجامع لجميع صفات الكمال والجلال والجمال فهذا الاسم يدل باللزوم على سائر الاسماء الحسنى
ودلالة هذا الاسم على سائر الاسماء الحسنى بالتضمن واللزوم دلالة ظاهرة فإن هذا الاسم يتضمن كمال الالوهية لله تعالى وهو معنى جامع لكل مايؤله الله تعالى لأجله ومايدل على ذلك من أسمائه وصفاته
ويستلزم كمال ربوبية الله تعالى ومايدل على ذلك من أسمائه وصفاته
ويستلزم كمال ملكه وتدبره ومايدل على ذلك من الأسماء والصفات
-المعنى الثاني: هو المألوه أي المعبود الذي لايستحق العبادة أحد سواه كما قال تعالى(( وهو الله في السموات وفي الأرض)) أي المعبود في السموات والمعبود في الأرض



س2: ما المراد بالبسملة.
المراد بالبسملة قول( بسم الله الرحمن الرحيم) فالبسملة اسم لهذه الكلمة دال عليها بطريقة النحت اختصاراً

س3: ما الفرق بين المدح والثناء
- المدح لايشترط أن يكون عن محبة فقد يمدح المرء من لايحبه طمعاً في نوال خيره أو كف شره وقد يكون مزحاً على ماليس حسن كما يمزح أهل الباطل بعض المفسدين بإفسادهم مع أن أمرهم غير محدود ويكون المدح باللسان
- الثناء: الثناء تكرار الحمد وتثنيته ويكون في الخير والشر
أوصيكِ بمراجعة هذا السؤال في التعليق على التقويم .

س4: ما معنى الإضافة في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}
-إضافة على معنى في أي أنه هو المالك في يوم الدين فيوم الدين لايوجد أحد يملك شيئاً إلا الله سبحانه وتعالى
- إضافة على معنى اللام أي أنه المالك ليوم الدين قال ابن سراج(( إن معنى مالك يوم الدين أنه يملك مجيئته ووقوعه))
والإضافتين تقتصران على الحصر وكلاهما حق والكمال هو الجمع بينهما

س5: ما الحكمة من تقديم المفعول {إياك} على الفعل {نعبد}؟
فيه ثلاث فوائد جليلة:
-إفادة الحصر وهو إثبات الحكم المذكور ونفيه هما سواه فكأنه يقول نعبدك ولانعبد غيرك
-تقديم ذكر المعبود جل جلاله
- إفادة الحصو على التقريب فهو أبلغ من (لانعبد إلا إياك)*

س6: اذكر أقسام الاستعانة، وفائدة معرفة هذه الأقسام فاتكِ ذكر معرفة فائدتها .
-استعانة العبادة وهي الاستعانة التي يصاحبها معان تعبدية تقوم في قلب المستعين من المحبة والخوف والرجاء والرغب والرهب فهذه عبادة لا يجوز صرفها لغير الله
-استعانة التسبب وهو بذل السبب رجاء نفعه في تحصيل المطلوب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله وأن ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن
فهذه الاستعانة ليست بعبادة لخلوها من المعاني التعبدية
أحسنتِ بارك الله فيكِ . ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir