دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 14 صفر 1439هـ/3-11-2017م, 10:43 PM
عبد الكريم محمد عبد الكريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 194
افتراضي


1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1- العلم بأن الأرض تتحدث بكل ما يحصل عليها و يعمل على ظهرها يقود العبد للمراقبة فهو لا مكان له إلا على ظهرها و هو مراقب لا محالة [ يومئذ تحدث أخبارها ]
2- الحرص على اغتنام كل عمل صالح مهما كان يسيرا فهو لاقيه يوم القيامة [ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ].
3- الحذر من كل ذنب و معصية و لو كانت في عين صاحبها صغيره فالصغائر ربما تهلك صاحبها [ و من يعمل مثقال ذرة شرا يره ]
4- تعظيم الله سبحانه و تعالى في النفس و محبته و خوفه و رجاءه فمن عظمته أنه يعلم مثاقيل الذر من الأعمال و محبته و رجاؤه فهو لا يبخس العامل أي عمل مهما صغر و خوفه فهو يجازي على كل شيء مهما صغر
5- الاستعداد ليوم القيامة بالعمل الصالح لأن الإيمان بالآخرة لا يكون إلا بالاستعداد و العمل و نحن تعلمنا في هذه السورة أننا صادرون إلى الله سبحانه [ يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم ]

المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

أي أن أهل الكتاب من اليهود و النصار و أهل الشرك من عبدة الأوثان و غيرهم لم يكونوا [ منفكين ] و مفارقين و تاركين كفرهم وضلالهم باطلهم و منتهين عنه [ حتى تأتيهم البينة ] و هي الأدلة الواضحة و الحجج الدامغة ببعثة محمد صلى الله عليه و سلم والكتاب الذي معه ثم فسر هذه البينة [ رسول من الله يتلو صحفا مطهرة ] فهذه البينة هو محمد صلى الله عليه و سلم و ما جاء به من القران المطهر من كل نقص و عيب فيخبرهم بما أمر الله به و ما نهى عنه و يعظهم و يهديهم للطريق المستقيم من خلال ما أنزل الله عليه [ فيها كتب قيمة ] فهذه الصحب فيها أوامر عادلة و أخبار صادقة و شريعة مستقيمة يدعوا إليها محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم .

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

اختلف في المسألة على قولين
القول الأول : أنها من خصائص الأمة ... مالك و الشافعي و حكى الخطابي الإجماع عليه
القول الثاني : أنها كانت في الأمم الماضية ..... أحمد

و استدل صاحب القول الأول مالك قال بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.
و استدل للقول الثاني بما رواه الإمام أحمد عن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).)).

2: المراد بالتين والزيتون.

اختلف في المراد بالتين على أقوال :
1- مسجد دمشق .
2- دمشق.
3- الجبل الذي عند دمشق .
4- مسجد أصحاب الكهف .. القرظي
5- مسجد نوح الذي على الجودي .. ابن عباس .
6- التين و المعروف.. مجاهد و الأشقر و السعدي
و اختلفوا في الزيتون على أقوال
1- مسجد بيت المقدس .... كعب الأحبار و قتادة و ابن زيد و غيرهم
2- الزيتون الذي تعصرون ... مجاهد و عكرمة

و الأقوال متباينه
و الأقرب أنه التين و الزيتون المعروفين لأن الأصل حمل المعنى على الظاهر حتى يدل الدليل على خلافه .

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.:
[ كلا إن الإنسان ليطغى * أن رأه استغنى ]
و جه الدلالة أن سبب الطغيان كان عندما ظن العبد أنه بغناه مستغ عن ربه و عن عبادته فقاده غناه إلى الطغيان.

ب: فضل العلم.[ اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ و ربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم ]
و جه الدلالة أن الله سبحانه و تعالى لا يأمر إلا بما فيه فضل و شرف و أمره بالقراءة و هي الطريق إلى العلم و كذلك امتنانه على الإنسان بالعلم دليل على فضله و شرف

ج: فضل الصلاة.
[ أرأيت الذي ينهى * عبدا إذا صلى ]
و جه الدلالة اختصاص هذه العبادة بالذكر دون سواها دليل على فضلها و مكانتها عند الله

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 20 صفر 1439هـ/9-11-2017م, 12:58 AM
إسراء عبد الواحد إسراء عبد الواحد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 125
افتراضي

سؤال عام لجميع الطلاب
اذكر خمس فوائد سلوكية لسورة الزلزلة وبين وجه الدلالة عليها
ج- تقوى الله فإن زلزلة الساعة لشيء عظيم. (إذا زلزلت الأرض زلزالها)
٢) الله القادر على أن يخرج ما في الأرض من أثقال وما في بطونها فهو كذلك قادر على أن يخرج ما في كمائنك وآثامك التي لم يعلمها إلا هو فاحذره. ( وأخرجت الأرض أثقالها).
٣) كما أن حواس الإنسان ستشهد عليه فأيضا الأرض ستشهد لك أو عليك فامش هوينا متواضعا ذليلا للخالق لا مختالا فخورا عليها. (يومئذ تحدث أخبارها).
٤) لا تحقرن من المعروف شيئا ولو كان حقيرا في نظرك فغدا ترى مثقال ذرة من عمل صالح لك. (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره)
٥) الكَتبة لا تنسى شيء والله أحصاه عليك فنسيته أنت وسيكشف أمامك يوم الوعيد لا يغادر صغيرة ولا كبيرة عليك فبادر بالتوبة والاستغفار فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.(فمن يعمل مثقال ذرة شرا يره)
المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
ج- قوله تعالى ( وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة)
بعدما أبان الله لأهل الكتاب الحق والهدى وأقام عليهم الحجج والبينات تفرقوا واختلفوا فيما بينهم ؛ واختلفوا في صفة محمد فكذبوه ولم يؤمنوا بما جاء فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه مختلفون.
-قوله تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة)
ولقد أمرهم الله أن يخلصوا له العبادة وحده ولا يجعلوا معه شركاء ولا يدّعوا له الولد ، وأن تكون عبادتهم خالصة له سبحانه يريدون به وجهه وابتغاء مرضاته وأن يؤدوا الصلاة هلى وجهها أفعالا وأقوالا محافظين عليها ودائمين لها وينفقوا مما أتاهم الله من فضله نصيب الزكاة وذلك هو دين الأمة المستقيمة المهدية.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
ج- ذكر بن كثير في تفسيره قولين:
الأول: أن ليلة القدر معيّنة لا تنتقل، صدرت من النبيّ صلّى الله عليه وسلّم جواباً للسائل إذا قيل له: أتلمّس ليلة القدر في الليلة الفلانيّة؟ يقول: نعم. وإنما ليلة القدر ليلةٌ معيّنةٌ، لا تنتقل. نقله التّرمذيّ عنه بمعناه.
دلالة ذلك ، عن عبادة بن الصّامت، قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: ((خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة)).
الثاني:أنها تنتقل في العشر الأواخر، قاله أبي قلابة ونص عليه مالك والثوري وبن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو ثور والمزني وبن خزيمة.
ودلالة ذلك عن عبد الله بن عمر، أنّ رجالاً من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أروا ليلة القدر في المنام في السّبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السّبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر)).
وفيهما أيضاً عن عائشة رضي الله عنها، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)). ولفظه للبخاريّ.
2: المراد بأسفل سافلين.
ج- أورد ابن كثير في تفسيره قولين:
القول الأول: أي إلى النار، قاله مجاهد وأبو عالية والحسن وابن زيد.
القول الثاني: أي إلى أرذل العمر قاله بن عباس وعكرمة وبن جرير واختاره الأشقر.قال عكرمة: من جمع القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات).
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى.
(ألم يعلم بأن الله يرى) أي يطلع على أحواله فيجازيه بها فهو يراه ويسمع كلامه وما يعمل وما يفعل.
ب: وقوع البعث.
(يومئذ يصدر الناس أشتاتا) أي يصدر الناس من قبورهم إلى موقف الحساب ليقضي الله بينهم.
ج: فضل القرآن.
(إنا أنزلناه في ليلة القدر) أي أنزل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة من السماء ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 21 صفر 1439هـ/10-11-2017م, 10:09 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقويم:
أحسنتم أحسن الله إليكم.

- عفاف نصر أ

- عبد الكريم محمد ب+
- يفوتك نسبة الأقوال للمفسرين فانتبه لذلك بارك الله فيك.
- في المراد بالتين والزيتون: للسعدي والأشقر قول في المسألة فلتراجع ملاحظات المجلس هنا
#20

- إسراء عبد الواحد أ
س2: الترجيح لابن كثير وليس لعكرمة.
س3: الأظهر في فضل القرآن قوله تعالى { ر
سُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
__________________
خصم نصف درجة للتأخير.
وفقكم الله.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 3 ربيع الأول 1439هـ/21-11-2017م, 11:39 PM
أريج نجيب أريج نجيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 341
افتراضي

. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- إذا علم الإنسان أنه يوم القيامة تخرج الأرض الأموات من القبور للبعث والحساب وتخرج كنوزها التي فيها يزهد في هذه الدنيا عن الحرام قال تعالى ( وأخرجت الأرض أثقالها )
2- يوم القيامة يوم كشف الأسرار فهذا يجعل الناس الذين يؤمنوا بيوم القيامة يحسنوا السرائر ويخلصوا الأعمال ابتغاء وجه الله قال تعالى ( يومئذ تحث أخبارها )
3- طاعة الأرض لربها على عظم خلقها يعرف الإ نسان ضعفه أمام عظمة الله ويحثه على الطاعة و الإنقياد له سبحانه وتعالى قال تعالى ( بأن ربك أوحى لها ) بإخراج الموتى والكنوز التي بداخلها
4- ذكر موقف يوم القيامة والحساب والجزاء بين يدي الله يبعث الخوف منه والرجاء في قبول العمل للإستعداد لذلك اليوم العظيم قال تعالى ( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم )
5- عدم اصتصغار العمل الصالح مهما قل والعمل السيء مهما قل لأن الأنسان محاسب على كل شيء مهما صغر قال تعالى ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )

المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
( وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة ) أنه أهل الكتاب تفرقوا واختلفوا من بعد ماجاءتهم البينات والحجج والبراهين إذ لم يؤمنوا لهذا الرسول وينقادوا له فليس ذلك ببدع من ضلالهم وعنادهم وصاروا أحزابا بعد ما جاءتهم البينة التي توجب الإجماع لأهلها ولم يكن اختلافهم لإشتباه الأمر بل كان بعد وضوح الحق وبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم فامن بعضهم وكفر اخرون ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) قاصدين في عبادتهم وجه الله عزو جل (حنفاء) معرضين عن سائر الأديان المخلفة لدينهم التوحيد (ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ) يقيموا الصلاة يفعلوا الصلاة على الوجه الأكمل الذي يريده الله في أوقاتها ويعطوا الزكاة لمستحقيها عند محلها وخص هاتين العبادتين لفضلهما ولشرفهما (وذلك دين القيمة ) إن ذلك الدين وهو إخلاص العبادة لله وترك كل مايعبد من دونه وأداء الصلاة في أوقاتها وبذل الزكاة هذا هو دين الملة المستقيمة .

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
ذكر ابن كثير عدة أقوال
القول الأول : ليلة القدر تتنقل في العشر الأواخر
القول الثاني : أنها في السبع الأواخر
القول الثالث أنها في الوتر من العشر الأواخر
القول الرابع : أنها لا تتنقل أنها معينة من الشهر
ذكر الأشقر أنه اختلفت الأحاديث في تعيينها
الأدلة : 1- قال صلى الله عليه وسلم ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر من رمضان )
2- عن عبادة بن الصامت قال : خرج رسو الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: ( خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى رجلان فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم ., فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة )
وقالت : عائشة رضي الله عنها (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد المئزر ) أخرجاه

2: المراد بأسفل سافلين.
ذكر ابن كثير قولين
القول الأول : إلى النار قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد
القول الثاني : أرذل العمر قاله ابن عباس وعكرمة
وقال السعدي في أسفل النار
وذكر الأشقر قولين :
القول الأول : إلى أرذل العمر
القول الثاني : الأسفل من النار
خلاصة الأقوال :
1- إلى النار قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد والعدي وقول للأشقر
2- أرذل العمر قاله ابن عباس وعكرمة وقول للأ شقر
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى. قال تعالى : ( ألم يعلم بأن الله يرى ) وجه الدلالة أن هذا الذي يؤذيك يامحمد وأنت تدعوا للتقوى ألم يعلم بأن الله يراه
ب: وقوع البعث. قال تعالى ( إذا زلزلت الأرض زلزالها ) دليل على حدوث يوم القيامة لانها تسقط ماعليها من بناء وجبال وتصبح قاعا صفصفا
ج: فضل القرآن. قال تعالى ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) وجه الدلالة أنه أنزل فيليلة عظيمة القدر والرفعة والشرف وهي ليلة من ليالي رمضان الشهر المبارك دليل على فضل القران وشرفه ومكانته

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 6 ربيع الأول 1439هـ/24-11-2017م, 08:31 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج نجيب مشاهدة المشاركة
. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- إذا علم الإنسان أنه يوم القيامة تخرج الأرض الأموات من القبور للبعث والحساب وتخرج كنوزها التي فيها يزهد في هذه الدنيا عن الحرام قال تعالى ( وأخرجت الأرض أثقالها )
2- يوم القيامة يوم كشف الأسرار فهذا يجعل الناس الذين يؤمنوا بيوم القيامة يحسنوا السرائر ويخلصوا الأعمال ابتغاء وجه الله قال تعالى ( يومئذ تحث أخبارها )
3- طاعة الأرض لربها على عظم خلقها يعرف الإ نسان ضعفه أمام عظمة الله ويحثه على الطاعة و الإنقياد له سبحانه وتعالى قال تعالى ( بأن ربك أوحى لها ) بإخراج الموتى والكنوز التي بداخلها
4- ذكر موقف يوم القيامة والحساب والجزاء بين يدي الله يبعث الخوف منه والرجاء في قبول العمل للإستعداد لذلك اليوم العظيم قال تعالى ( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم )
5- عدم اصتصغار العمل الصالح مهما قل والعمل السيء مهما قل لأن الأنسان محاسب على كل شيء مهما صغر قال تعالى ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )

المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
( وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة ) أنه أهل الكتاب تفرقوا واختلفوا من بعد ماجاءتهم البينات والحجج والبراهين إذ لم يؤمنوا لهذا الرسول وينقادوا له فليس ذلك ببدع من ضلالهم وعنادهم وصاروا أحزابا بعد ما جاءتهم البينة التي توجب الإجماع لأهلها ولم يكن اختلافهم لإشتباه الأمر بل كان بعد وضوح الحق وبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم فامن بعضهم وكفر اخرون ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) قاصدين في عبادتهم وجه الله عزو جل (حنفاء) معرضين عن سائر الأديان المخلفة لدينهم التوحيد (ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ) يقيموا الصلاة يفعلوا الصلاة على الوجه الأكمل الذي يريده الله في أوقاتها ويعطوا الزكاة لمستحقيها عند محلها وخص هاتين العبادتين لفضلهما ولشرفهما (وذلك دين القيمة ) إن ذلك الدين وهو إخلاص العبادة لله وترك كل مايعبد من دونه وأداء الصلاة في أوقاتها وبذل الزكاة هذا هو دين الملة المستقيمة .

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
ذكر ابن كثير عدة أقوال
القول الأول : ليلة القدر تتنقل في العشر الأواخر
القول الثاني : أنها في السبع الأواخر
القول الثالث أنها في الوتر من العشر الأواخر
القول الرابع : أنها لا تتنقل أنها معينة من الشهر
ذكر الأشقر أنه اختلفت الأحاديث في تعيينها
الأدلة : 1- قال صلى الله عليه وسلم ( أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر من رمضان )
2- عن عبادة بن الصامت قال : خرج رسو الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: ( خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى رجلان فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم ., فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة )
وقالت : عائشة رضي الله عنها (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر أحيا ليله وأيقظ أهله وشد المئزر ) أخرجاه

2: المراد بأسفل سافلين.
ذكر ابن كثير قولين
القول الأول : إلى النار قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد
القول الثاني : أرذل العمر قاله ابن عباس وعكرمة
وقال السعدي في أسفل النار
وذكر الأشقر قولين :
القول الأول : إلى أرذل العمر
القول الثاني : الأسفل من النار
خلاصة الأقوال : ( هذا هو المطلوب مباشرة دون تفصيل ما قبله )
1- إلى النار قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد والعدي وقول للأشقر
2- أرذل العمر قاله ابن عباس وعكرمة وقول للأ شقر
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى. قال تعالى : ( ألم يعلم بأن الله يرى ) وجه الدلالة أن هذا الذي يؤذيك يامحمد وأنت تدعوا للتقوى ألم يعلم بأن الله يراه
ب: وقوع البعث. قال تعالى ( إذا زلزلت الأرض زلزالها ) دليل على حدوث يوم القيامة لانها تسقط ماعليها من بناء وجبال وتصبح قاعا صفصفا
ج: فضل القرآن. قال تعالى ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) وجه الدلالة أنه أنزل فيليلة عظيمة القدر والرفعة والشرف وهي ليلة من ليالي رمضان الشهر المبارك دليل على فضل القران وشرفه ومكانته
بارك الله فيك ونفع بك.
س1: فاتك الاشارة لمعنى البينة بتفصيل.
س2: المسألة على قولين فقط "
متنقلة أو متعينة " وأما الليالي التى تنتقل فيها فهي تبعًا للقول الأول والأحاديث يستدل بها على الأقوال ولا تفصل عنها.
- لابن كثير ترجيح في كلا المسألتين فاتك ذكره.
س3: أحسنت والأظهر منها
{ رسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقويم: ب

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 17 ربيع الأول 1439هـ/5-12-2017م, 09:45 PM
وردة عبد الكريم وردة عبد الكريم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 162
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.


1- الايمان باليوم الاخر والبعث والنشور ، مما يقتضى من العبد مراقبة السر والعلن " إذ زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها"
2- الحساب بعد الموت والبعث "يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها"
3- الايمان بالغيبيات : " يومئذ تحدث أخبارها"
4- الجزاء من جنس العمل " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره "
5- العمل الصالح أمان لصاحبه يوم القيامة : يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليرو أعمالهم"

***********************************************
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.


{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} : لا يزال المشركين من اليهود والنصارى على كفرهم وضلالهم مصرين عليه ، حتى يرسل الله لهم رسل تبين لهم الحق والضلال في دينهم.
{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً} : رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يتلو عليهم القران الكريم ، وهنا ذكر القرآن بأبلغ ثناء وهو صحف مطهرة.
{ فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ } : في الصحف أخبار صادقة وأوامر عادلة تهدى إلى الصراط المستقيم.
***********************************************
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

المسألة على قولين :
1- أن ليلة القدر خاصة بهذه الأمة فقط ، وقال بذلك الجمهور بالإجماع والإمام مالك استناداً بما جاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ ، وفى الأحاديث الواردة في ذلك دلالةٌ على أنها تكون باقيةً إلى يوم القيامة في كلّ سنةٍ بعد النبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم وهذا ضد اعتقاد بعض طوائف الشّيعة ممن يرون رفعها بالكلّيّة.
2- الذي دلّ عليه الحديث أنها كانت في الأمم الماضية كما هي في أمّتنا ، والدليل حديث مرثدٌ الذي قال : سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
***********************************************
2: المراد بالتين والزيتون.
تباينت الأراء في تفسير " والتين والزيتون" :
1- دمشق
2- مسجد دمشق
3- الجبل الذي عندها
4- مسجد أصحاب الكهف ، وقال بذلك القرظى.
5- مسجد نوح الذي على الجودي ، وقال بذلك ابن عباس
6- التين ، وقال به مجاهد وعكرمة ، والسعدى.
7- كناية عن البلد المقدس التى اشتهرت بشجر التين والزيتون.
8- مسجد بيت المقدس ، قال به كعب الأحبار وقتادة وابن زيد
***********************************************
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
{ كلا أن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى }
وجه الدلالة : الانسان يطغى ويتكبر اذا كان بحوزته المال.
***********************************************
ب: فضل العلم.
{اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم }
وجه لدلالة : أنه أول ما نزل من القرآن هو الأمر بالتعلم وهذا بيان لفضل العلم وبيان لتكريم الله تعالى للانسان حيث فضله بالعلم.
************************************************
ج: فضل الصلاة.
{ كلا لا تطعه واسجد واقترب }
وجه الدلالة : قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أقرب ما يكون العبد من ربّه وهو ساجدٌ، فأكثروا الدّعاء".
{وما أمروا إلاّ ليعبدوا الله مخلصين له الدّين حنفاء ويقيموا الصّلاة ويؤتوا الزّكاة وذلك دين القيّمة}
وجه الدلالة : اقترنت عبادة الصلاة بالزكاة هنا لبيان فضل العبادتين وعظمتهما وأنه من قام بهما فقد أدى شرائع الدين
************************************************

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 23 ربيع الأول 1439هـ/11-12-2017م, 12:46 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة عبد الكريم مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.


1- الايمان باليوم الاخر والبعث والنشور ، مما يقتضى من العبد مراقبة السر والعلن " إذ زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها"
2- الحساب بعد الموت والبعث "يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها"
3- الايمان بالغيبيات : " يومئذ تحدث أخبارها"
4- الجزاء من جنس العمل " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره "
5- العمل الصالح أمان لصاحبه يوم القيامة : يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليرو أعمالهم"

***********************************************
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.


{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} : لا يزال المشركين من اليهود والنصارى على كفرهم وضلالهم مصرين عليه ، حتى يرسل الله لهم رسل تبين لهم الحق والضلال في دينهم.
{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً} : رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يتلو عليهم القران الكريم ، وهنا ذكر القرآن بأبلغ ثناء وهو صحف مطهرة.
{ فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ } : في الصحف أخبار صادقة وأوامر عادلة تهدى إلى الصراط المستقيم.
***********************************************
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

المسألة على قولين :
1- أن ليلة القدر خاصة بهذه الأمة فقط ، وقال بذلك الجمهور بالإجماع والإمام مالك استناداً بما جاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ ، وفى الأحاديث الواردة في ذلك دلالةٌ على أنها تكون باقيةً إلى يوم القيامة في كلّ سنةٍ بعد النبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم وهذا ضد اعتقاد بعض طوائف الشّيعة ممن يرون رفعها بالكلّيّة.
2- الذي دلّ عليه الحديث أنها كانت في الأمم الماضية كما هي في أمّتنا ، والدليل حديث مرثدٌ الذي قال : سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
***********************************************
2: المراد بالتين والزيتون.
تباينت الأراء في تفسير " والتين والزيتون" :
1- دمشق
2- مسجد دمشق
3- الجبل الذي عندها
4- مسجد أصحاب الكهف ، وقال بذلك القرظى.
5- مسجد نوح الذي على الجودي ، وقال بذلك ابن عباس
6- التين ، وقال به مجاهد وعكرمة ، والسعدى.
7- كناية عن البلد المقدس التى اشتهرت بشجر التين والزيتون.
8- مسجد بيت المقدس ، قال به كعب الأحبار وقتادة وابن زيد
***********************************************
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
{ كلا أن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى }
وجه الدلالة : الانسان يطغى ويتكبر اذا كان بحوزته المال.
***********************************************
ب: فضل العلم.
{اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم }
وجه لدلالة : أنه أول ما نزل من القرآن هو الأمر بالتعلم وهذا بيان لفضل العلم وبيان لتكريم الله تعالى للانسان حيث فضله بالعلم.
************************************************
ج: فضل الصلاة.
{ كلا لا تطعه واسجد واقترب }
وجه الدلالة : قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أقرب ما يكون العبد من ربّه وهو ساجدٌ، فأكثروا الدّعاء".
{وما أمروا إلاّ ليعبدوا الله مخلصين له الدّين حنفاء ويقيموا الصّلاة ويؤتوا الزّكاة وذلك دين القيّمة}
وجه الدلالة : اقترنت عبادة الصلاة بالزكاة هنا لبيان فضل العبادتين وعظمتهما وأنه من قام بهما فقد أدى شرائع الدين
************************************************
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
س2: في المراد بالتين والزيتون: للسعدي والأشقر قول في المسألة فلتراجع ملاحظات المجلس هنا#20

- خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir