دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > المنتديات > منتدى التعريف بالمعهد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 صفر 1432هـ/17-01-2011م, 04:24 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي TEDX afaq. نأمل من جميع طلاب وطالبات العلم الشرعي المشاركة في هذا المؤتمر

Tedx عبارة عن مؤسسة عالمية تنظم مؤتمرات يحضرها الملايين ويجتمع فيها الأشخاص من مختلف التوجهات الفكرية للتعبير عما يدور في أذهانهم من أفكار أو ما خاضوه في الحياة من التجارب أو ما لديهم من أبدعات عن طريق التحدث لمدة زمنية قليلة أمام الجمهور يعبر في تلك المدة عن فكرته بشكل عام .
و قد لاقت الفكرة ناجحاً كبيراً وقرر الكثير من الشباب تطبيق نفس الفكرة في بلادهم بعد أخذ موافقة المؤسسة لتنظيم هذه المؤتمرات في بلادهم .
و لقد أعجبتني الفكرة كثيراً , وتسألت لما لا نطبقها إلكترونياً ومن الأمانة نسب الفكرة لمن نشرها عالمياً .
لذا لا ننظم مؤتمراً مشابها هنا والآن و لكن الفرق أن وقته سيكون مفتوح لكي يشارك كل من يريد المشاركة

موضوع المؤتمر
مشوار طالب علم
مكان إقامة المؤتمر
هنا والآن
وقت المؤتمر
مفتوح
المشاركة متاحة لجميع طلبة وطالبات العلم الشرعي
يمكنك عرض مشوارك كطالب علم في عدة نقاط :
1- مالذي دفعك لطلب العلم الشرعي ؟
2- مالصعوبات التي واجهتك والعقبات التى تحديتها ؟
3- مالذي كنت تتمناه في طريق الطلب ووجدته ؟
4- مالذي تتمناه أن تجده في طريق الطلب ولم تجده حتى الآن ؟
5- رسالة شكر إلى من ستوجهها؟
6- نصيحة لإحوانك وأخواتك من الطلبة والطالبات ؟
عموماً هذه أفكار , ولك الحرية في إختيار الأفكار التي تعرض لنا بها تجربتك الشخصية , والتي قد تفيد الكثير من الأخوة والأخوات .
هيا ياشباب ...من سيفتتح المؤتمر ؟

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 صفر 1432هـ/21-01-2011م, 04:14 PM
الصورة الرمزية محمد بدر الدين سيفي
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 1,159
افتراضي

أختي الكريمة؛ الموضوع شيّق ومهم ، لكن لا ينبغي التقدم بين أيدي المشايخ وطلبة العلم المتقدمين، فلو يبدأ هيئة الإشراف، أوتبدئين أنتي بفتح الباب، لكان فيه خير لمن قد يتكلم فيما بعد، والغاية الاستفادة من التجارب وتكميل النقص وتصحيح المسار، والله الموفق.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 صفر 1432هـ/21-01-2011م, 06:15 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخي الكريم , إني هنا لجنة تنظيمية , هل هناك لجنة تنظمية تدخل في المناقشة أولاً؟ً, يمكن أن تشارك بعد ذلك .
و لم أقصد أن نتقدم بين أيدي المشايخ و طلبة العلم المتقدمين حاشا وكلا , والله آمل أن يشاركوا و يفيدونا بتجاربهم .
و لقد تم تنظيم هذه الفاعلية في جامعة الملك فهد للبترول و المعادن , وشارك الطلبة و عبروا عن تجاربهم و ما وجهوه بعد أن أنهوا دراستهم و لم يكن مقصودهم التقدم بين أيدي أساتذتهم و لكن أن يتبادلوا التجارب مع بعضهم كطلبة و ما الذي يريدونه و ما الذي يتمنونه ما الذي واجههم , وما الذي يواجههم الآن .
و الفكرة في تكملة النقص من تجربة الآخرين ممن هم في نفس المرحلة .
بارك الله فيك على هذه الملاحظة .


التوقيع :

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 صفر 1432هـ/25-01-2011م, 08:22 PM
الصورة الرمزية محمد بدر الدين سيفي
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 1,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الكريمة " مجاهدة "؛ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته...


وجزاك الله خيرا على التوضيح ، وإن كان كما ذكرتي –حفظك الباري- فلا بأس من ذكر شيء من المشوار العلمي الخاص بي، عساه يفيد في تكميل نقصي، والاستفادة في تقويمه وتسديده ممن لهم خبرات عالية وتفوق وسبق طلب للعلوم الشرعية والتأصيل فيها؛ لكن بعد أن يأذن لي شيخنا الفاضل/ عبد العزيز الداخل-حفظه الله-، أو يأذن أحد من مشايخ وطلبة العلم من (هيئة الإشراف) في معهدنا المبارك، ممن أشرف على امتحانات الدورات العلمية التي ممرت بها ؛ حينئذ أشارك في هذا المؤتمر بما يسر الله-جل وعلا- متبعا النقاط التي ذكرتها -وقد أزيد فيها أو أنقص-...

حفظك الله وجعلك مباركة أينما كنتي، وسباقة للخيرات-آمين...


وبارك الله فيك...

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 صفر 1432هـ/26-01-2011م, 03:16 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

الفكرة جيدة وفيها فوائد كثيرة إذا أحسن تطبيقها، ولعل بعض الإخوة في هيئة الإشراف يتابع هذه الحوارات لنستفيد منها في تطوير الدورات العلمية في المعهد وتحسينها وتلافي الملاحظات والسلبيات التي قد يبديها بعض الإخوة الأفاضل.

وفقكم الله جميعاً لما يحبه ويرضاه.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21 صفر 1432هـ/26-01-2011م, 11:14 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي

لم أقرأ الموضوع جيدا إلا الآن فقط,
هذا الموضوع سيفيدنا كثيرا
بانتظار مشاركات الطلاب
ولتكن البداية منك ومن الأخ محمد بدرالدين سيفي
وحتى تكون الفائدة , أكبر
أقترح أن تقومي أنت بإرسال الرابط للطالبات
والأخ محمد يرسله للطلاب
وفق الله الجميع.


التوقيع :
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21 صفر 1432هـ/26-01-2011م, 11:40 AM
الصورة الرمزية محمد بدر الدين سيفي
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 1,159
افتراضي

شيخنا الودود/ عبد العزيز الداخل: جزاكم الله خيرا وبارك فيك وفي توجيهكم وعلمكم...

الأستاذة الفاضلة/ أمجاد: أحسن الله إليك وبارك فيك، وقد أرسلت رابط الموضوع لعدد من الإخوة يقارب العشرة أو يزيد، بانتظار مشاركاتهم فيه، أما عن المشاركة الشخصية فسأشارك في هذا الموضوع بعد مشاركة الأخت الكريمة/ مجاهدة، إن شاء الله تعالى...

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21 صفر 1432هـ/26-01-2011م, 01:02 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حيا الله الجميع
حياكم الله شيحنا الفاضل , حفظكم الله و بارك في توجيهاتكم .
حيا الله أخانا الكريم أبا إبراهيم , زادك الله أدباً و علماً و حرصاً على الخير.
حيا الله أختي الحبيبة أمجاد , بارك الله فيك على الإقتراح ,و سأسل الرابط كما اقترحت للإخوات و لكن إذا كان عندك فضل وقت , هل يمكن أن تساعديني في هذا .
و بإذن ابدأ بالمشاركة الأولى في الموضوع ...عسى الله أن ينفع به الجميع .


التوقيع :

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 21 صفر 1432هـ/26-01-2011م, 05:34 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بدايةً ....بداية تفكيري في الطلب قبل توجهي له ....هو منذ ست سنوات , عنما كنت في السادسة عشر .
في المرحلة الثانوية ...في الحقيقة حتى هذه المرحلة ....كنت كل ما أرفعه عن ديني هو الواجب على كل مسلم معرفته في أمور العبادات كالصلاة و الصيام و كنت أحب الصلاة كثيراً و أحافظ عليها و لله الفضل و المنة , فقد بدأت الصلاة منذ سن مبكر ...فقد بدأت صلاة عندما كنت في السابعة من عمري و الفضل بعد الله في ذلك لأحد أستاذتي في التعليم الأولي .
و هذا جعلها شيئاً له قيمة عالية في نفسي ....
و لكني كنت أحب المسابقات ذات الطابع الديني ...و كنت أفتقدها في التعليم النظامي .
و لكنها كانت تقام في الأندية الثقافية في الأجازات و العطل .
و كانت هذه المسابقات تركز على حفظ القرآن و الأحاديث الخاصة بالأخلاق التعامل و السير .
و قد كنت أحب حفظ السير ....فحفظت عن طريق هذه المسابقات سيرة ابن هشام عن ظهر قلب عنما كنت في الحادية عشر و لله الفضل و المنة .
و حفظت أيضاً عن طريقها سير الصحابة و الصحابيات و كنت أحب أن أقرأ عنهم كثيراً .
لكن حتى المرحلة الثانوية .....لم أكن أرتدي الحجاب بالشكل الصحيح ... عن جهل مني للأسف و لافتقاد الوعي الديني بأهمية ذلك .... ولم أكن أفكر في طلب العلم الشرعي حتى .
و لله الحمد كنت من المتفوقين في دراستي للشعبة العلمية ...و قد كنت بدأت حفظ القرآن الكريم فطلب مني والدي - أسأل الله أن يحفظهما و يرزقني برهما – أن أتوقف و أركز على دراستي بالشعبة العلمية و قد فعلت , رغم أنني كنت أحب أن اختمه في سن مبكر.
الذي جعلني أتوجه للتفكير في طلب العلم الشرعي .... هو ذلك القادم ليدرس لنا اللغة العربية و التربية الدينية في المرحلة الثانوية - أسأل الله أن يجزيه عني خيراً-.
كانت اللغة العربية مادة أوليها عناية ... لتوجهي في هذه المرحلة لكتابة المقالات و القصص القصيرة و لحبي للشعر ....و رغبةً في تحسين دراجتي العامة ....لكن لم أكن أهتم بها لأنها لغة القرآن ...أو لأنها لغة أهل الجنة ...هذا الكلام لم يكن يخطر ببالي حقاً...و لكن اهتمامي باللغة الأجنبية كان أكثر للأسف ...و ذلك لواقع الدراسة .
هذا القادم ... جعل حصة التربية الدينية الإسلامية لها شكل مختلف ...لم يكن أحد يوليها إهتماماً حقاً من المدرسين الأخريين .
و كان سمته ..و شكله غريب ...لم نره من قبل ...كان ملتزماً جداً بهدي النبي صلى الله عليه و سلم ...هذا ما عرفته بعد ذلك .
و بدأ يتحدث معنا عن الحجاب ....عن العقيدة الصحيحة ...عن واقع الأمة ...
بدأ يعلمنا الكثير من أمور الدين التي كنت أجهلها ...أو لا أفعلها بالشكل الصحيح للأسف .... و هذا كان بداية تفكيري في التعلم .
و قد كنت أهتم كثيراً بمتابعة الأحداث التي تحدث للأمة في كل مكان و هذا ما جعلني ألمس صدقاً بكلامه .
بدأت أفكر في الكلام .... و بدأت اقرأ ... وأطبق ....فأصلحت حجابي ....و توجهت للقراءة من أجل التعلم رغبة ً في إصلاح نفسي ...وهذه هي البداية .
و هذا الذي دفعني في البداية ...
و لكن لم يكن عندي منهجية أسير عليها ...كنت أرغب في التعلم فحسب .
و نظراً لافتقاد من يعلم بمنهجية في هذه الفترة ....فقد توجهت لسماع الأشرطة ...و لكنها كانت تركز على الجانب الوعظي أكثر ....و لكنها أفادتني في التطبيق .
إلا أن وقع في يدي كتاب التوحيد للشيخ صالح الفوزان ...و عندما قرأته ...شعرت بأن هذا ما أبحث عنه ..
فيه تعريف العقيدة ...و تقسيم أنواع التوحيد ...و تحديد المظاهر الشركية .
الفكرة في النظام الذي في الكتاب ...أنا أريد هذه المنهجية ... في كل فروع العلم الشرعي .
انشغلت في دراستي الجامعية , فقد كنت أدرس عشر ساعات يومياً. ... فلا يبقى من الوقت الكثير لدراسة العلم الشرعي .
و لكن الرائع أنه في أيام الجمع ...كنت أستطيع الذهاب إلى المسجد .... المسجد للأسف في كثير من البلاد الإسلامية يقصرونه لأداء الصلاة ...المسجد لم يبنى للصلوات الخمس و فقط ...بل في سائر عصور تقدم المسلمين كان المسجد هو أعظم بناء في كل شيء ...تدرس فيه متون العلم الشرعي ...يدرس فيه االطب و الهندسة و الرياضيات ....تقام حوله المدارس ..
الآن قصر المسجد على الصلاة ...و إن وجد تحفيظ ...فقط تحفيظ
المسجد يمكن أن يكون إشعاعاً دعوياً ....إذ خدم بشكل سليم و منظم .
كما أنه في كثير من المجتمعات التي لا يشكل الالتزام فيها حيزاً كبير ... ذهاب المرأة للمسجد مهم ... ليس من أجل الصلاة .
بل من أجل التعلم ....الكثير من النساء يجهلن أبسط الأمور الواجبة في الدين للأسف .
فلا يجب أن يتركن لإعلام مدمر لكل القيم الإسلامية ...بل يجب أن يرسخ لديهن أن المسجد هو مكان تجد فيه ما تريده .من علم ...و أمان ...و طمأنينة
بهذا نستطيع أن نبني امرأة قوية فاضلة ...
في المسجد ..يوم الجمعة تقام الدروس ... القرآن و الدروس التعليمية و الوعظية ...و لكن هي في تعليم الأمور الواجبة , و لذا لم أجد فيها ما أبحث عنه
و لكن الميزة ...في وجود المكتبة بالمسجد ...و هذا ما تفتقده الكثير من المساجد .... مكتبة بها أمهات الكتب ...
و المبسط منها أيضاً .....بدأت اقرأ في كتب ابن القيم . ...أعجبني عذوبة الأسلوب ...و العرض بطريقة تجعلك ...تحفظه بدون حفظ.
الكتاب مهم ... وجود الشروح في صورة كتب أو في صورة يمكن طبعها لا يستغنى عنه

و بدأت أركز على حفظ القرآن ...و تحسين القراءة ..لأنني كنت أعلم أن أي بدأ للطلب دون حفظ القرآن هو ضرب من العبث .
بعد إنهاء المرحلة الجامعية ....بدأت أركز على حفظ القرآن أكثر ...إلا أن نصحنا أحد مشايخنا حفظه الله تعالى أن أدرس بعض المتون المبسطة تلازماً مع حفظ القرآن في العقيدة و الحديث و التفسير.
فبدأت بحفظ الثلاثة أصول للشيخ محمد بن عبد الوهاب ...ليست هذه التي في المعهد و لكن الأبسط التي تدرس للعامة والأطفال ...بطريقة السؤال و الجواب .
و بدأت أحفظ الأربعين النووية ...و لكن أثناء حفظي للأربعين ...أيقنت أن الحفظ لا يكفي لأنه كانت تستو قفني بعض الأمور ..التي تجعلني أتسائل ...و أنا من طبيعتي كثيراً أسأل عندما أدرس .
و حينها بدأت أبحث في الإنترنت بعد ذلك عن شروح للعلماء و لله الفضل و المنة كان من تيسير الله لي أن أجد شروح جيدة .

كذلك بدأ ت تظهر قنوات متخصصة بطلب العلم الشرعي كقناة الشيخ ابن العثيمين فبدأت بمتابعة هذه القناة و تابعت أجزاء من شرح الشيخ على كتاب رياض الصالحين .
لكن شعرت أن دراسة الرياض قفزة كبيرة ..يعني من الأربعين للرياض قفزة كبيرة ..لابد أن تكون هناك مراحل .
و قد بدأ بعض المشايخ حفظهم الله تعالى بعمل دروس أسبوعية منتظمة لتدريس بعض المتون للنساء من طالبات العلم الشرعي كالثلاثة أصول و كشف الشبهات و التفسير في المنطقة ...و لكن كانت هناك عقبات كبعد مسافة الدرس و و أنه أسبوعي ...يعني إنهاء المتن دراسة يأخذ فترة طويلة جداً , و العقبة الثالثة أنه قد يتوقف لظروف الشيخ أو يتم تغيير الميعاد لمواعيد أخرى غير مناسبة ..بالإضافة إلى أننا لم نكن نملك ملخصات أو كواشف للمادة العلمية ..كما أننا ندرس بدون أن نتسائل ..إلى أين نريد أن نصل في العقيدة ...أو في الحديث ..أو في غيرها من الفروع ؟
فقط ندرس من كل فرع ما تيسر من المتون

لذا دخلت على الإنترنت و أدخلت في محرك البحث كلمتين آفاق و تيسير ...لأنني أردت دراسة فيها قمة التيسير
و سبحان الله فقد هداني الله لهذا المعهد المبارك بإذن الله ....و وجدت فيه المنهجية التي أطلبها ...و لله الفضل و المنة .

رسالة الشكر التي أوجهها بعد الله سبحان و تعالى إلى من اختار اسم المعهد ...فله فضل كبير علي بعد الله ...أسأل الله أن يجزيه عني خير الجزاء.
و لكل من ساهم في توجهي للطلب ..أو ساعدني على ذلك ...أسأل الله أن يجزيهم عني خير الجزاء .
و الشكر كله أولاً و أخيراً لله سبحانه و تعالى .
و ما أتمناه في طريق الطلب أن يرزقني الله الإخلاص له وحده ....فهو وحده القادر على ذلك .
و أن يبلغني في مرضاته الغاية ....و يبلغني الغاية في طلب العلم فهو وحده القادر و الموفق ...و السعيد من وفقه الله تعالى ...أسأل الله أن يجعلنا منهم .
و أتمنى أن يأتي اليوم الذي أتفرغ فيه للطلب ....حقاً آمل هذا ...و أن يجعلني من الربانيين فهو وحده المتفضل بالنعم ...و أسأل الله لجميع إخواني و أخواتي مثله .
كم آمل أن ييسر الله تكمل دوراتي هنا في المعهد و أن ييسر الله لي الالتحاق بأحد الجامعات أو الكليات المتخصصة في العلوم الشرعية حتى أستطيع أن أكما فيه بقادم راسخ ...نسأل الله الثبات.

أما نصيحتي لإخواني و أخواتي ..فأولاً: أن يدربوا أنفسهم على الإخلاص .... فو الله هو وحده وقود للهمة ...لا خير في العمل بلا إخلاص ...و توجه صادق لله سبحانه و تعالى .... و أن يجاهدوا أنفسهم عليه , فهو صعب ...و لا يوفق له إلا من وفقه الله عز وجل
لا رياء...و لا سمعة ...و لا من أجل مدح أحد ...فمن يمدحك اليوم ...قد يذمك غداً...و لكن إذا مدحك الله ....فلن تذم أبداً.
و ثانياً : لا تسويف, كلمة (سوف ) هذه عدو طالب العلم الأول ....كل يوم تقول سوف أفعل غداً ...و لا يأتي غداً أبدا ..
فأنا مثلاً أقول سوف أبدأ في القسم الثاني من كتاب التوحيد بعد مراجعتي للقسم الأول منذ ثلاثة أيام ...تخيل منذ ثلاثة أيام و سأبدأ اليوم ...هذا ضعف همة ...أسأل الله أن يعلي هممنا في طاعته و مرضاته .
ثالثاً: الصبر .... فقد تبدأ في طريق الطلب ...و تجد الملهيات و المشاغل و المصائب تنهال عليك ... لا تدري من أين تأتي المشكلات ...و لكن ...الله يختبر عبده ....هل ستشغله عنه الشواغل أم لا ...فلا تفشل في الاختبار ..
أزعجتكم ...بارك الله فيكم على وقتكم ...فهو جد غالي

و الله المستعان و عليه التكلان و الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و وبارك على نبيه محمد و على آله و صحبه أجمعين .


التوقيع :

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 21 صفر 1432هـ/26-01-2011م, 05:56 PM
الصورة الرمزية محمد بدر الدين سيفي
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 1,159
افتراضي

جزاك الله خيرا أختي الكريمة على هذه النبذة ، ومما استفدته من مشوارك العلمي-على اختصار فيه-:
-إخلاص العمل لله تعالى وحده لا شريك له، فهو وقود الهمَّة العالية.
-الحذر من أكبر جنود إبليس: سوف!


بارك الله فيك...

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 21 صفر 1432هـ/26-01-2011م, 10:28 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
حياك الباري أخي الكريم
و فيك بارك
ننتظر مشاركتك و مشاركات الأخوة و الأخوات .
وفقك الله لكل خير


التوقيع :

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21 صفر 1432هـ/26-01-2011م, 10:34 PM
الصورة الرمزية محمد بدر الدين سيفي
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 1,159
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


[مشوار طالب علم مبتدئ]

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فبدايةً أشكر الأخت الكريمة " مجاهدة" على مبادرتها وتنظيمها لهذا اللقاء ضمن ما اقترحته من مؤتمر مفتوح في (معهد آفاق التيسير الإلكتروني)، ودعوتها للطلاب والطالبات للمشاركة فيه، وباعتبار اقتراحها لبعض العناصر لطرح هذا الموضوع (مشوار طالب علم) أحببت زيادة (مبتدئ) لأنها الحقيقة بالنسبة لي، وكذا لا زلت في الدورة الثالثة بالمعهد كمبتدئ، ورحم الله رجل عرف قدر نفسه فوقف عنده..
فالحديث عن المشوار العلمي سيكون –إن شاء الله تعالى- بداية بعد الاستقامة على السُنَّة، لا أذكر فيه ما تعلق بمرحلة التعليم المتوسط أو الثانوي، فإن تلك الفترة كانت مرحلة زمنية عابرة؛ وإن تخللتها نتائج جيدة في مادة العلوم الشرعية ، ودراسة بعض الرسائل الدعوية من بلد الحرمين وما يقدم للعائلة من رسائل حُجاج بيت الله الحرام، وكذا انجاز الفروض المنزلية في مادة العلوم الشرعية؛ لكن كل هذا ليس له كبير علاقة مباشرة بالمشوار العلمي في طلب العلم الشرعي، وبداية المشوار ستكون في حدود بداية سنة/1999م ، وهي السنة التي تحصلت فيها على شهادة البكالوريا للمرة الثانية، لأن البكالوريا الأولى التي تحصلت عليها كان سنة1997م وهي التي سجلت بها في الهندسة، بخلاف الثانية عند أن مضى من عمري حينذاك تسعة عشر سنة، ومن سنتها بدأت سلوك الطريق..وعليه فسأتبع في ذكر مشواري كطالب علم (مبتدئ) النقاط التي ذكرتها الأخت " مجاهدة" منظمة هذا المؤتمر، وأعتذر عن طول المقال أو الاسترسال في بعض الأحداث والمواقف فإن لها أثر في نفسيتي، وحياتي العلمية، فأقول مستعينا بالله تعالى:

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 21 صفر 1432هـ/26-01-2011م, 10:38 PM
الصورة الرمزية محمد بدر الدين سيفي
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 1,159
افتراضي


ـ أولاً/ ما الذي دفعك لطلب العلم الشرعي ؟

.الجواب/ الدوافع والدواعي لطلب العلم الشرعي كثيرة، ومنها المباشرة ومنها الغير مباشرة: فهناك دافع الخوف من النار، وهذا من أول الدوافع الغير مباشرة نحو طلب العلم الشرعي، وكان هذا في بداية الاستقامة على السُنَّة قبل إحدى عشرة سنة أو ما يزيد، حيث كنت أستمع لكثير من أشرطة الوعظ كأشرطة الشيخ علي القرني (صفحات مطوية) وأشرطة عذاب القبر وعلامات الساعة خاصة، فهالني ما سمعت منها ورهبني وكان من بين ما سمعته شريط للشيخ محمد حسان -فيما أذكر- رهب فيه وحث على حفظ سورة تبارك وتعلم معانيها فإنها منجية من عذاب القبر وتحاج عن صاحبها حتى تدخله الجنة ، فكان أول ما حفظت من القرآن بعد قصار السور وما حفظناه في المدارس النظامية والكتاتيب هو (سورة الملك).
ثم من الدوافع أيضا أني وجدت مكتبة سنية في المدينة التي كنت أزاول دراستي الجامعية بها ، كنت أشتري مطويات ورسائل دعوية تنشرها دار الوطن بالمملكة العربية السعودية، فكنت أتعجب من مسائل عقدية يقع فيها أقرب الناس إلي كقول الجدة عفا الله عنها (الشفاعة يا رسول الله!) وأن هذا شرك، وكذا بعض مخالفات النساء ومخالفات الرجال، فبدأت مسيرتي بالمطويات، وأذكر أن احدى المطويات فيها كلمة للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله في احدى مطوياته أظنها تتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حث فيها على طلب العلم وذكر أدلة ذلك منها حديث متفق عليه (من يرد الله به خيرا يفقه في الدين) وحثه على برنامج نور على الدرب فكان وقع تلك الكلمات على قلبي كالبلسم الشافي لما بي من هم التشتت الذهني، ثم اشتريت شيء من الكتب الكبار بالنسبة لي في ذلك الوقت وهي (شرح ثلاثة الأصول) و (كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد) طبعة جميلة و (كشف الشبهات) و (مسائل الجاهلية) و (مشكلات الشباب) للشيخ صالح الفوزان، (رياض الصالحين) و(رسائل في الطهارة) للشيخ محمد بن صالح العثيمين، وكان غالب ما أقتنيه أشرطة سمعية لسهولة استماع ما فيها، وكذا يسر ثمنها، وكان من أول الأشرطة العلمية التي سمعتها للشيخ الألباني رحمه لله شريط (التوحيد أولا يا دعاة الإسلام) وقد نمت عند نصفه تقريبا! وكنت حينها في غرفة الحي الجامعي لوحدي، وبعد أن استمريت على تلك الحال وكنت لا أزال أحس بضعف وخلل في مسيري حيث أنني عندما أناقش أخ أو أقاربي في مسألة وألزمهم بما كنت أعتقد فيها -خاصة الفقهية غفر الله لي- كانوا يجادلونني بأشياء تارة لا أجد لها جوابا، وبخاصة مع الإخوة، فكنت أعرض مشاكل ما يجري للأخ صاحب المكتبة –وفقه الله-فكان يفيدني كثيرا بارك الله فيه ، وبعد مضي فترة إذا بالمكتبة تتحول من مكانها الأصلي قرب طريق الجامعة خارج المدينة إلى وسط المدينة، فهالني الأمر بداية ولم أكن أعرف مكانها حتى أُرشدت إليها، فحمدت الله تعالى، وكانت بجنبها مكتبة أخرى لأخ فاضل، (وكلها الآن لم يعد لها أثر! والله المستعان) ، وكان من أوائل ما أرشدني به الأخ بعد معرفته بأني أحببت العلم لكن ليس لدي مقومات ومؤهلات تؤهلني للدعوة فأرشدني إلى (شرح العقيدة الواسطية) مجلدين للشيخ العلامة عبد الله بن جبرين رحمه الله، وحينها كنت أخاف من المجلدات؟! قلت له هذا يصلح لي أنت متأكد! فأجابني اقرأه ستستفيد إن شاء الله، ثم أحس بأن ظروفي المادية لا تقوى على شرائه -وثمنه في ذلك الوقت زهيد بالنسبة لما هو معروض الآن من أسعار-فأقرضني الكتاب كعادته جزاه الله خيرا، ثم أكملت تسديده بحمد الله من مصروف الجامعة آنذاك، وبعد مرات وكرات من تردد للمكتبة، وكنت أشتري أي شريط أو مطوية فيها كلمة (توحيد) أو(علم) أو (طلب) أو (آداب) ومشتقات هذه الكلمات، لما كنت أحسه في نفسي بالحاجة لمثل هذه الموضوعات، وإذا بي أقع على كنز ثمين وهو (حلية طالب العلم) للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله، وبمجرد أن سألت الأخ صاحب المكتبة عن مؤلفه وهل هو الذي اسمه مكتوب في الغلاف الخارجي من الخلف للرسائل التي تبعث بها هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية فأجابني بنعم! فهرعت لاقتنائه، وكان سعرها آنذاك (160دينار جزائري) طبعة دار العاصمة النشرة الخامسة1415هـ، وقد رآه أخ عندي منذ سنة أو ما يزيد فطلب مني بيعه له عند مروري بضائقة مالية ، فقلت له لو يبقى هذا الكتاب فقط فلن أبيعه لك! وأعطاني فيه ضعف مبلغه الأصلي لكن لم يظفر به ولله الحمد والمنَّة، وأقسم بالله أن تلك الرسالة رغم ما حوته من ألفاظ غريبة وقوية، إلا أنني قرأتها بأكملها في وقت وجيز، ومما زاد في لهفي عليها ذكره للشيخ البشير الإبراهيمي الجزائري -رحمه الله- وتصديره له بالسَّلفي، فكانت بمثابة المرجع لدي في اقتناء الكتب أو أي شريط أو سلسلة سمعية تتعلق بما ذكره من كتب على ذلك، وهذه الرسالة كانت بمثابة الدافع القوي والرئيسي نحو طلب العلم الشرعي ، وهنا كان المنعطف الأول محاولة التأصيل في طلب العلم!
-فبدأت باختيار صديقُ فضيلةٍ كما ذكر الشيخ بكر أبو زيد –رحمه الله-لنتعاون على الطلب وكنت أحاول تطبيق ما أجد في الرسالة، وكذا ما أقرأ في المطويات والكتب، لكن المحيط الجامعي ، وبيئة البيت في ذلك الظرف لا تساعد والله المتسعان، وبعد مدة يسر الله لي في بلد الإقامة –الأولى- أخ كان يدرس في جامعة أصول الدين بخروبة الجزائر العاصمة فاستفدت منه وإن لم نتذاكر العلم لكن كان فرحا باستقامتي الظاهرة على السنة من إعفاء اللحية ولبس القميص والطاقية، والمحافظة على الصلوات، بل والجهر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهنا استدراك وهو: أني في بداية الاستقامة كان هناك اندفاع قوي مبني على العجلة والشدة الممزوجة بالجهل ، وبعد مرور الأيام بدأ العلم يأثر فينا وبدأنا نعرف المصالح والمفاسد والأولويات وفقه الأهم والمهم..وكان هذا الأخ يفيدني بما يجد من أشرطة أو رسائل ويراعي مستواي العلمي وعدم تخصصي في العلوم الشرعية إذ دراستي النظامية في هندسة البناء ، والبكالوريا الثانية في علوم الطيران ولم أكمل الثانية ، وبحكم قربه للعاصمة أفادني بأشرطة أذكر منها أشرطة للشيخ الحويني وشريط في القضاء والقدر لشيخنا العلامة/ صالح آل الشيخ تسجيلات القوى بمدينة بلعباس، وإذا بالأول فيه نوع تحميس لم أكمله ، لأنني اتخذت موقف اتجاه أشرطة المواعظ بأني لا أستمع إليها إلا في حالة ما إذا أحسست بقسوة في القلب وضعف كبير في الإيمان -ولم يكن حينا هذا الخوض الآن في التصنيف- وأصبحت أهتم بالأشرطة العلمية وكنت أحب ابتداء أسلوب الشيخ صالح المنجد والشيخ عبد الله الدويش لما تميزته به من الطرح العلمي في كثير من الموضوعات، وإذا بي اضع شريط في القضاء والقدر للشيخ صالح آل الشيخ وبدأ يفيض بأسلوب غير أسلوب من سبقه، ويذكر التقسيمات، والتعاريف، وهدوء، وسكينة، ثم كنت أظنن الشيخ صالح أنه ابن الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي الآن وكان يُكتب اسم علماء من آل الشيخ في الرسائل التي كانت تبعث بها المملكة فقلت والله هذا الشيخ أبحث عن أشرطته، فهذا أسلوب يناسبني، وكنت أخاف من أشرطة الشيخ بن باز رحمه الله لأسلوبه وسرعة تكلمه وهيبته والله، أما أشرطة الشيخ الألباني رحمه الله فلجهلي بمبادئ علم الحديث -حينها- كنت إذا شغَّلت المسجل على إحدى أشرطته أنام في على أغلبها.. ورغم أن أسلوب الشيخ صالح استصعب علي في الدرس بتقسيمه لمراتب القدر؛ لكن حاولت فهمه وتلخيصه، وكنت أدون الفوائد التي تمر بي في الأشرطة خاصة العلمية، وبعد أن يسر الله لي رحلة سفر إلى العاصمة، وحضور درس لأحد المشايخ في كلية أصول الدين، هالني ما رأيت! من الإخوة والأخوات! الكل باللباس الشرعي، حاملين للدفاتر والأقلام، ولا تجد مقعدا سوى الصبر والوقوف على الأقدام..ولم يكن المعهد حينها كما هو الحال الآن من تبرج وفجور..والله المستعان. ثم ذهبنا مع الأخ إلى تسجيلات التقوى فرع باب الوادي لاقتناء أشرطة للشيخ صالح آل الشيخ نفعنا الله بعلمه، وكذا مررنا بمعرض للكتاب في بلدية حسين داي بالمركز الثقافي، فلما دخلت وجدت كتاب أضواء البيان للشنقيطي وكنت أظنه صاحب الأشرطة وقد ذكره صاحب حلية طالب العلم فإذا بثمنه أكبر مما في الجيب فنصحني الأخ بشراء كتاب (تيسير الكريم الرحمن) للشيخ السعدي فأبيت وقلت له: من هذا المؤلف؟! فقال لي هذا شيخ الشيخ بن عثيمين رحمه الله فقلت له إذا أشتريه! ومن هنا بدأت المسير في الطلب..حتى اطلعت على نشرة لتسجيلات التقوى فيها أسماء للمشايخ وعناوين أشرطتهم وكنت أركز على الشيخ بن عثيمين والشيخ صالح آل الشيخ والشيخ صالح المنجد، حتى اقتنيت شريط الشيخ صالح آل الشيخ بعنوان: (التأصيل في طلب العلم) تسجيلات الرغائب والنفائس بالقبة، ولم يكن موجودا عند تسجيلات التقوى، فكان هذا الشريط بالذات المنعطف الثاني إلى طريق الاستقامة على المنهجية في تحصيل وتأصيل العلم الشرعي، فالتزمت ما ذكره الشيخ حذو القذة بالقذة، وسمعت جل أشرطته إن لم أقل كلها، بدأ بالدروس المنهجية إلى السلاسل العلمية، وهكذا.. وكانت من أعظم الكلمات من شيخنا -بالوجادة-الشيخ صالح آل الشيخ أثرت فيَّ قوله كما في شريط (الوصايا الجلية للاستفادة من الدورات العلمية): " هناك علمان: علم الهندسة، والطب، أقرب ما يكون للعلوم الشرعية". وقوله: " قال بعضُ الحكماء: " مَنْ لم يكنْ مهندسًا فلا يدخلُ داري! " قالها لطائفةٍ؛ لأن عقولَ أصحابِ هذا الفنِّ مرتبةٌ تصلحُ للعلومِ الشرعية". وقوله : " فمَنْ كان طبيبًا أو مهندسًا أو ما أشبه ذلك، ووُفِّقَ لدراسةِ العلمِ الشرعيِّ فهو من أصحاب الهمم العالية ". اهـ
فهذه الكلمات النيرات كانت من المحفزات والدوافع الأخرى لمواصلة الطلبة، فسألت الله تعالى الثبات وأن ييسر لي سبل العلم الشرعي وتحصيله، وعندما أكملت دراسة الجذع المشترك وانتقلت إلى جامعة أخرى في بلد آخر للتخصص في دبلوم (مهندس دولة في هندسة البناء المدني والصناعي) يسر الله لي في هذه المرحلة إخوة فضلاء وأخص بالذكر منهم أخي الفاضل وشيخي الكريم الجواد الدكتور/ أبا أيوب-حفظه الله وبارك فيه- فوجهني إلى بعض الكتب، وكان يرتب لي في غرفة الجامعة الأشرطة التي اشتريها حسب العلوم والأولى فالأولى، وكان يفيدني كثيرا في مسائل العلم وأجده متواضعا خافضا للجناح ، وأذكر في ذلك الوقت أني كنت لا أتبع طريقة معينة في تدوين الفوائد على الأشرطة وما أقرأ من الكتب، فإذا بيوم من الأيام ترك لي مفتاح غرفته وذهب للتدريس في الجامعة، فإذا بي يأخذني الفضول فتصفحت بعض كراريسه فتعجبت منها، كانت هناك ملخصات للكتب، وتقييدات للفوائد ، وتفريغات للأشرطة، وبقلم ازرق وأحمر، ومرقمة ومنظمة ماشاء الله، وكل علم في كراسة..ولما جاء لم يبدي لي تذمرا وإن أخفاه فيما يظهر كأني دخلت في خصوصياته، ولكن اغتنمها فرصة وقال بالمعنى: طالب العلم لازم يدون ويكتب! وهذه الكراسات قديمة وأنا أراجع فيها وهناك غيرها! أو كما قال حفظه الله...فاستغربت قوله وأشعل في همَّة حارقة! وهنا بدأت بالتدوين وتذكرت كلمة شيخنا صالح آل الشيخ: سلاح طالب العلم الورق والقلم..وكثير ما كان هذا الأخ يحيل على مصادر ومراجع عندما يفيد الإخوة وكان قليل الكلام، أو يقول الله أعلم اسأل الشيخ فلان أو الشيخ علان.. وهذه الميزة جعلتني ألازمه حتى أحببت ملازمته وكنت كثيرا ما ( أصمط عليه ) وأكثر الأسئلة والاستفسارات ، بخلاف غيره ممن يقرأ شيء ويظن بنفسه أنه يمسك السماء بقصبة! كقول بعضهم لي عندما استدللت عليه بقاعدة في أصول الفقه فقال لي متهكما بي: (أنت ثاني وليت تعرف أصول الفقه؟!) بمعنى: أنت كذلك أصبحت تقرأ في أصول الفقه! فكانت هذه الكلمة كالصاعقة عليَّ وتركت أثر في قلبي وجرح، لكن كانت من الدوافع لقراءة هذا العلم والحمد لله رب العالمين..
ثم بعد مرحلة بداية الاستقامة وأشرطة الوعظ ثم أحاديث الحث على العلم النافع كما في كلمات الشيخ بن باز رحمه الله..إلى اقتناء كتاب (حلية طالب العلم)..ثم شريط (التأصيل في طلب العلم) والكلمات النيرات المحفزات في شريط (الوصايا الجلية)..ثم ملازمة الصحبة الصالحة...فالكلمات المنفرة الجارحة بله والمحفزة..كل هذه الأسباب والمراحل كانت دافع في قطع شوط في طلب العلم الشرعي ، لكن المرحلة المتميزة هي مرحلة: (معهد آفاق التيسير) فبعد أن رأيت حث وتزكية الشيخ صالح آل الشيخ له مع بعض العلماء لم أتأخر في التسجيل فيه، وكان باسم غير هذا الاسم الصريح، ولكن لظروف خاصة وقاهرة لم أواصل إلا بعد أن عرفت أن المشرف العام هو الشيخ صاحب رسالة (المرتبع الأسنى) فبحث عن شيء من سيرته وكفاني أنه من استفاد من الشيخ صالح آل الشيخ وأنه مستشار في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ، وكذا طريقة عرضه للكتاب المشار إليه حببتني في الشيخ وفي معهده مع تزكية أهل العلم له -وعلى رأسهم شيخنا الشيخ صالح-ثم رأيت حصة مرئية للشيخ عبد العزيز الداخل تتعلق بالتفسير في برنامج (التفسير المباشر) على قناة "الدليل" لفضائية، حينها كانت بمثابة القرار الأخير لمواصلة الدراسة في هذا المعهد، فقررت التسجيل فيه وباسمي الصريح ، وبدأت الدراسة على بركة الله-جل وعلا-، بل ونصح الإخوة بالتسجيل فيه، لتميّزه وتفرده في الطرح، وكان من أهم ما تميّز به المعهد:
  1. -المرونة في طريقة الدراسة والاختبارات، وهي تساعد جميع الطبقات، لأن من له ارتباط بوظيفة معينة قد لا يسعفه الدراسة في معاهد تلتزم وقت معين، أو من له مسؤولية عامة أو خاصة كالأسرة وتربية الأبناء وما إلى ذلك، فهذا المعهد من مميزاته مراعاة هذه الشرائح والفئات وجميع الطبقات.
  2. -التنوع في مسارات تحصيل العلم، كالمسار المفتوح، والدورات العلمية العامة والصيفية والموسمية، ومسار القراءة المنظمة وهو أكثر ما أعجبني وقد أحسست بفائدته رغم أنه في بداية الدروس، وحبذا إدراج مسارات للدروس الصوتية والمرئية المباشرة والمسجلة والإعلان عن المباشرة منها بوقت كافي، ليتسنى ضبط المواعيد والوقت على بثها.
  3. -التأصيل العلمي على يد نخبة من أهل العلم، وعلى رأسهم شيخنا الحبيب/عبد العزيز الداخل، وهذا من أعظم ما افتقدناه في بداية الطلب، فيوجهون ويرشدون بما منَّ الله عليهم من علم وتجربة، وسبق طلب، فيتدرج الطالب في مسيره العلمي بأمان، وأساس متين، وأتمنى لو تكون هناك لقاءات شهرية، مع المشرف العام أو أحد المشايخ، تطرح عليه أسئلة واستفسارات متعلقة بطلب العلم ، ويمكن إدراج لقاء أسبوعي مفتوح مع أحد المشايخ من (هيئة الإشراف) للإجابة على أسئلة الزوار وطلبة العلم.
  4. -الاختبار العلمي والإيماني: الاختبار العلمي وهو لما تم دراسته وتحصيله، وهذا يفيد في تقييم الذات، أما الاختبار الإيماني فهو الاختبار الحقيقي في وجهة نظر أخيكم، حيث أن الطالب يجري الامتحان بيسر وسهولة، وبإمكانه النقل فيه، فلا رقيب عليه سوى الله تعالى ، وهذا محك وأي محك! وهنا يختبر الواحد منَّا إيمانه وإخلاصه، وحتى على فرض النقل فإن الناقل سيقرأ ما ينقله فيكون قد اطلع على العلم سواء مما رسخ أو نقل، وهذا الأسلوب ذكرني بأحد الأساتذة في التعليم الثانوي كان أيام الاختبار يقول للجميع أخرجوا كراريسكم على الطاولة ومن أراد النقل فلينقل، وفي نفس الوقت يلاحظ من كتب دروسه ومن لم يكتب، وهناك أسئلة صعبة لا يجيب عنها إلا من فهم الدرس واستوعبه! وحبذا لو تكون هناك متابعة وسرعة في نقل وتصحيح الاختبارات مع تخريج الدفعات، فإنه أدعى للطالب لمواصلة الطلب. والله أعلم.
  5. -منح الشهادات: وهي تزكية من شأنها أن تشحذ وتعلي الهمّة، وتنبئ عن تقييم مستوى صاحبها، كما أني أعتبرها من ثمرات التحصيل في الطلب، وحبذا لو تكون بختم وتوقيع المشرف، فتكون أكثر مصداقية وجدية، وأكثر تحفيز لمن لم يسجل في المعهد وليس لديه أدنى صورة عنه، فقد يسجل ابتداء لأجل الشهادة فيرزق النيَّة الصالحة بَعدُ!

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 21 صفر 1432هـ/26-01-2011م, 10:42 PM
الصورة الرمزية محمد بدر الدين سيفي
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 1,159
افتراضي

ـ ثانياً/ما الصعوبات التي واجهتكوالعقبات التي تحديتها ؟

.الجواب/
-من أكبر العوائق والعقبات الاشتغال بالدراسة النظامية في غير تخصص العلوم الشرعية، فقد أخذت جل الوقت مني، وكنت أود التوقف في السنة رابعة جامعي بسبب الاختلاط والفتن، وقد تركت دراسة (علوم الطيران) ، لأن المسافة بين بلد الدراسة فيها وبلد الدراسة في جامعة الهندسة تقدر بأكثر من 350كيلومتر ، وفي أغلب الأحيان تكون الاختبارات في وقت واحد، فآثرت الهندسة لأني قطعت شوطا فيها على غيرها، وكذا لأن أمي الحنونة الفاضلة-بارك الله فيها وشفاها-كانت تذكرني بالله تعالى وبالصبر وعدم تضييع الوقت والجد في إكمال الدراسة النظامية ثم التفرغ لطلب العلم الشرعي، ولطالما ذكرتني بشيخي الدكتور/ أبا أيوب-حفظه الله-، وتقول لي: أليس هو يُدَرِّس في الجامعة ويعتني بالعلوم الشرعية ويحفظ القرآن وله مسؤولية وأسرة؟! لكثرت ما وصفت لها من شيم أخلاقه وتواضع وعلمه مع إتقانه للّغة الفرنسية والإنجليزية، فأكملت الدراسة النظامية بشق الأنفس، مع الاعتناء ببعض المتون العلمية كشرح اللمعة والأصول الثلاثة والأربعين النووية وفقه السنة والروضة الندية..ولكن التفرغ الحقيقي والتأصيل المنضبط لطلب العلم كان بعد التخرج سنة2003م، فكنت أواظب على المنهجية التي ذكرها الشيخ صالح آل الشيخ والرحلة إلى أخي أبو أيوب كلما سنحت فرصة لطرح الاستشكالات..أما السنوات الذهبية للطلب فبعد الزواج سنة2006م إلى أيامنا هذه أيام التميّز في (معهد آفاق التيسير ) أسأل الله المزيد من فضله.
-من العقبات التي واجهتني في الطلب ؛ الاشتغال بالتذوق والركون إلى الصوارف لعدم وجود الموجه المباشر، مثل الاشتغال بقيل وقال وتصنيف فلان وعلان دون علم محكم وفقه منضبط، مع الاهتمام ببعض العلوم المساعدة على حساب الأصلية، فكنا في الجامعة كثيرا ما نخوض في الردود والتصنيف، مع قلة الطلب والتحصيل، وسببه ما يثار أمامنا من أقوال وأفعال للمخالف، واستفزاز أفراد من الصوفية و أخرى من فرق حزبية، لكن لو تأملنا قوله تعالى{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ }، لطلبنا العلم بجد واجتهاد ثم الردود على المخالفين تأتي تبع وبقدر الملح في الطعام؛ ولكن الله سلَّم فاستدرك الكثير منا على نفسه فيما بعد فاشتغل بما ينفعه والحمد لله رب العالمين .
-كذلك من الصعوبات التي واجهتني في الطلب قلة المراجع والكتب بسبب قلة ذات اليد؛ فكنت أستدين تارة، وأبعث للرئاسة العامة في المملكة تارة أخرى، وتارة لمؤسسة الحرمين، وكم غاضني سرقة ذاك الطرد البريدي الحاوي مجموعة من الكتب والأشرطة من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف الذي بعثوا لي برسالته وقائمة لما حواه ، ولم تكتحل عيناي به، ووجدت جل المواد تباع في السوق اليومي، وحسبي الله ونعم الوكيل، وهكذا كنا نستفيد مما يبعثونه من رسائل وكتب، لكن بعد التدرج أحسست بحاجة لمراجع أكبر وأكثر ورغم دخولي عالم الأنترنت مبكرا إلا أنني لم أجد فيها حلاوة تصفح الكتاب باليد والتدوين، ولم تكن كما هي الآن بالنسبة للمواقع العلمية السلفية، وكانت السنوات الذهبية –كما أحب أن أسميها- بعد الزواج سنة2006م وما بعدها، حيث يسر الله لي شراء مجموعة من الكتب، والتردد على المعارض الدولية، وقصتي مع شراء الكتب أيام الجامعة وبعد التخرج تحتاج لبسط- فلكل كتاب قصة! – وهذا من باب التلسية والملح، لكن في حقيقةً الحال السنوات الذهبية مع الكتب هي بعد الزواج إلى الآن، فالمكتبة تنموا باستمرار –وإن بعت منها عند الحاجة-لكن أشتري عند تحسن الظروف ، وأطبع ما أجد من كتب مصورة في الشبكة ، المكتبة تنموا وتتحسن عبر الأيام والليالي..والحمد لله على كل حال.
-أما بخصوص ندرة الرفيق الصالح المعين على طلب العلم الشرعي فهي عقبة وأي عقبة، فسالك هذا الطريق يحس بالوحشة والغربة، ولكن الله يسر لي تخطي هذه العقبة -بعد عناء- بملازمة أخ فاضل كان يُدَرِّسْ بالجامعة التي تخصصت فيها عند التحول إليها؛ وهو أخي الكريم وشيخي الفاضل/ أبا أيوب-حفظه الله-وهو أكثر من استفدت منه في طلب العلم بمنهجية ، وحلم، وعلم ، وأخلاق عالية، وتواضع، وسكينة، حتى أنه في بداية الطلب كان يخفي علي بحوثه المكتوبة، وكان ينقل لي من كراسات لا يحب أن يطلع عليها أحد، وكان من الأفراد القلائل الذين يظهر علمهم على جوارحهم-نحسبه كذلك والله حسيبه-، وهو من الأخفياء الأنقياء ؛ لا يحب شهرة ولا سمعة، ولو أرادها لكان ممن يشار إليه في بلد الجزائر! وأنا أعني ما أقول، ولست ممن يرفعه فوق منزلته ويغلو فيه أو حتى أهلا لأن أُقَـيِّمَهُ، حاشا وكلا؛ ولكن لو يسر الله له طبع شيء من بحوثه عندها تكون المعاينة ليست كالخبر!! ومن لازمه وذاكره علم صدق الخبر! وقد أخبرته بمعهد آفاق التيسير فنصحني بملازمة التأصيل فيه، وقال لي بالمعنى: أكمل ما بدأته من كتب تتعلق بمشوارك العلمي التأصيلي، وما لم تقرأه فاتبع فيه الدورات العلمية المقامة في المعهد، وما قرأته فراجعه وجري الاختبار فيه، والشهادة ليست معيارا للعلم، لكن تنفعك في نفسك من جهة تقييم العلم الذي حصلته، ومن جهة فتح حلقات تُدَرِّسْ فيها ما تعلمته وأُجِزْتَ فيه، وهذه النصيحة تقريبا هي نفس نصيحة شيخنا/ عبد العزيز الداخل الخاصة، حفظهم الله وبارك فيهم..

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 21 صفر 1432هـ/26-01-2011م, 10:43 PM
الصورة الرمزية محمد بدر الدين سيفي
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 1,159
افتراضي


ـ ثالثاً/ما الذي كنت تتمناه في طريق الطلب ووجدته ؟

.الجواب/ الذي تمنيته في طريق الطلب وتم تحصيله:
-أولاً/ التأصيل في طلب العلم الشرعي عن طريق علماء ومشايخ من أهل السنة والجماعة، وهذا قد يسره الله لي ابتداء على أشرطة شيخنا الشيخ العلامة/ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله، وعلى يد شيخي الفاضل الدكتور/ أبا أيوب-سلمه الله-، ثم ثالثا عن طريق معهد آفاق التيسير بإشراف شيخنا الفاضل الودود/ عبد العزيز الداخل حفظه الله وبارك فيه، فبدأت بالعقيدة وكان جل اهتمامي بها؛ فحفظت متن ثلاثة الأصول ودرست شرحها (شرح الشيخ بن عثيمين والشيخ صالح آل الشيخ والشيخ زيد المدخلي والشيخ عبد العزيز بن باز) وكذا شرح متن القواعد الأربع وكتاب التوحيد وكشف الشبهات وأغلب رسائل الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب بشرح الشيخ صالح آل الشيخ، وشرح لمعة الاعتقاد والعقيدة الواسطية والطحاوية والحموية على الشيخ صالح آل الشيخ وهذه لخصت فوائدها وسأنزلها في المعهد إن شاء الله عند دراستها مرة أخرى، وشرح التدمرية على يد الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله، وكتاب السفارينية لا زلت أقرأ فيها على شرح الشيخ بن عثيمين ولم أكمله، وشرح كتاب السنة للبربهاري للشيخ صالح الفوزان، والإبانة الصغرى شرح الشيخ عبد العزيز الراجحي مفرغ من مسجد شيخ الإسلام بالمملكة، والتعليق المختصر على النونية للشيخ صالح الفوزان، وغيرها، أما فيما يتعلق بالحديث وعلومه : فيسر الله حفظ الأربعين النووية ودرست شرحها على أشرطة الشيخ صالح آل الشيخ والشيخ بن عثيمين، وكتاب جامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجب، وبدأت في بلوغ المرام بشرح الشيخ صالح الفوزان، وأكملت بفضل الله تعالى دراسة البيقونية شرح الشيخ بن عثيمين ، ونخبة الفكر تعليقات الشيخ بن باز رحمه الله نسختها على الكتاب كحواشي، وأنا مستمر في الباعث الحثيث إن شاء الله..أما بخصوص الفقه وأصوله: فبداية بمنهاج السالكين للشيخ السعدي و كتاب الطهارة من الشرح الممتع والروض المربع ولخصت مسائله في كراسة، وكذا كتاب الصلاة والصيام والنكاح من الشرح الممتع على الزاد، ونسخت تعليقات الشيخ الألباني رحمه الله من كتابه (تمام المنة) على أصل نسختي من كتاب (فقه السنة)، ودرست متن الورقات شرح الشيخ صالح آل الشيخ ولم يكمله وأعدت دراسته بشرح الشيخ سعد الشثري، وكذا كتاب الأصول من علم الصول للشيخ بن عثيمين بشرحه هو نفسه، ومتن القواعد الفقهية للشيخ السعدي بشره هو نفسه وبشرح الشيخ الشثري ولم أكمل شرح الشيخ عبد الله الفوزان، وشرح منظومة القواعد والأصول للشيخ بن عثيمين بشرحه هو نفسه وهذه أفادنيها مسموعة ومفرغة أخي الشيخ/ أبا أيوب، وشرح مقدمة التفسير لشيخ الإسلام بشرح الشيخ صالح آل الشيخ...وغيرها من الكتب التي لا أذكرها الآن..وهذا من فضل الله تعالى وحده. وسرد هذه الأشياء ليس من باب الاستكثار أو التباهي -معاذ الله!-، وليس من عادتي عدّ ما أقرأ ! بل لقد مرت على كتاب التوحيد ثلاثة مرات دون أن أشعر ، ووجدت أنني درسته ولخصت مسائل أبوابه في مذكرة خاصة مؤرخة وكان ختمه بمحل للمواد الغذائية للوالد حفظه الله عندما كنت أنوب عنه، ومع ذلك التلخيص فوائد مبعثرة من هنا وهناك، أحتفظ بها عندي، وجدتها أثناء التقليب والترتيب للأوراق والكراريس...واستحسنت ذكر مثل هذه الأشياء لعدة أسباب منها: الترويح عن النفس والخروج عن الروتين اليومي وأعباء المسؤولية، فيمكن اعتبارها من الملح! ثم لسبب آخر مهم وهو: التقييم من مشايخنا وهيئة الإشراف في معهدنا، وتوجيه ما قد يظهر لكم من أخطاء وأغلاط في المشوار العلمي، فتوجهوا و تنبهوا وترشدون بما فتح الله عليكم.

-ثانياً/ تكوين مكتبة تحوي من كل فن أصوله المعتمدة في العلوم الشرعية ، وهذه تنمو مع مر الأيام والليالي، وقد قسمتها حسب العلوم إلى: (قسم العقيدة)، (قسم التفسير وعلومه)، (قسم الحديث وعلومه)، (قسم الفقه وأصوله)، (قسم السيرة والتاريخ)، (قسم الآداب)، (قسم الكتب المنوعة)...ولم أكن أظن في بداية الطلب أنني سأشتري كتاب (مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية) أو (الدرر السنية في الأجوبة النجدية) أو دونها من الكتب، فقد كانت بالنسبة لي حلما قد تحقق الآن بفضل الله تعالى، وأسأل الله –جل وعلا-المزيد من فضله.

-ثالثاً/ تقييم ما تعلمته وسأتعلمه، وسؤال من هم أعلم مني عما أشكل، وتصويبهم لما أغلط فيه، هذا وإن اعترتني صعوبات كغلاء سعر المكالمات الهاتفية وكذا قيمة الاشتراك في الشبكات العنكبوتية، وتكاليف التنقلات والأسفار.. إلى أن الله يسر الأمور، وبخاصة بعد فتح معهد آفاق التيسير وطريقة الدراسة فيه التي تبعث على الاستمرار والمتابعة من طرف هيئة الإشراف، وتقييم ما تم دراسته بالاختبار ، ومنح الإجازات العلمية...فجزاهم الله خيرا وبارك فيهم...وأسأل الله تعالى الإخلاص في القول والعمل..وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.

-رابعاً/ زوجة أو زوجات صالحات، يكنّ رفيقات درب، ومؤنسات في الوحدة، خاصة في زمن الفتن والمغريات، فيسر الله لي زوجة صالحة ودود-أحسبها كذلك والله حسيبها-، وإن كانت من عوام أهل السنة، إلاَّ أنها محبة للتوحيد وتحاول التعلم، وبدأت معها بما بدأت به من مطويات ورسائل صغيرة، وأستدرك ما غلطت فيه، وتعينني على أغراض البيت وتربية الأولاد، ورغَّبتها في معهدنا المبارك ، لكنها تحرَّجت وقالت لا تعرف من أين تبدأ..فبينت لها الطريق وأن هناك أخوات فاضلاة يمكنك الاستفادة منهن..لكنها اعتذرت بمشاغل البيت والتربية..واكتفت -في نظرها- بما يعقد من مذاكرات وفوائد عبر (السكايب) مع بنات جنسها ممن تعرف أعيانهم ولا تستحي من التواصل معهم...وهذه الغرفة تابعتها وهي أقرب إلى التذوق ومجالس المقاهي منها إلى التأصيل، وفيما يستقبل من الزمن-إن شاء الله تعالى- جعلت لها برنامجا مقتبس من المعهد المبارك، راعية فيه التدرج حسب مستوها، وسأعرضه على الشيخ عبد العزيز عند التفرغ من تبييضه، وسأحاول تطبيقه بجدية أكثر مما سبق من البرامج، بعد الاستفادة من النصائح والتوجيهات بخصوصه، أسأل الله تعالى الإعانة.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 21 صفر 1432هـ/26-01-2011م, 10:45 PM
الصورة الرمزية محمد بدر الدين سيفي
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 1,159
افتراضي


ـ رابعاً/ ما الذي تتمنىأن تجدهفي طريق الطلب ولم تجده حتى الآن ؟

.الجواب/
من الأمور التي أتمناها في طريق الطلب ولم أحققها بعد:
1-حفظ كتاب الله-جل وعلا-وحفظ (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان)، وقد بدأت فيهما منذ مدة ليست بالطويلة، لكن الحفظ يلزم له تفرغ ذهني من مشاغل الدنيا وتحصيل هم لقمة العيش، خاصة مع وجود الأولاد، وتحري الحلال، ومع ذلك فقد استعنت بالله –جل في علاه- لحفظ سورة سورة البقرة ولا زلت في البداية، أما (اللؤلؤ والمرجان) فالأبواب الأولى..يسر الله لي حفظهما في عافية، ولم أندم على شيء أيام الجامعة من ندمي على عدم تخصيص وقت لحفظ كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وقد توفرت كل الدواعي في حينها، من قلة المسؤولية سوى الدروس النظامية وما يتعلق بها، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

2-ثني الركب لطلب العلم مباشرة على يد أهل العلم في المملكة العربية السعودية، والاكتحال برؤيتهم، والأخذ من أدبهم، وسمتهم، وعلى رأسهم علماء اللجنة الدائمة للإفتاء وهيئة كبار العلماء ، ومن التتلمذ المباشر على شيخنا المربي/ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله، أو شيخنا الحبيب/ عبد العزيز الداخل بارك الله فيه..

3-تكوين مكتبة منزلية كبيرة بجميع لوازمها، تصبح مرجع لي ولأهلي ولطلاب العلم الجادين في الطلب، تحوي أمهات الكتب وما يلزم طالب العلم في مسيريه العلمي والدعوي، ومتنوعة تفيد جميع اختصاصات العلوم الشرعية، ويكون هناك جناح للمخطوطات، وآخر للكتب النادرة، وفيها مصورة وطابعة صغيرة، لتصوير الكتب وتوزيعاه مجانا، فاللهم عونك يا كريم.

4-عرض ما تم تدوينه من مقالات وبحوث مكتوبة على أهل العلم، والاستفادة من تصويباتهم وتوجيهاتهم، وحبذا لو يفتح المشايخ في (معهد آفاق التيسير) قسم خاص بهذا المسار –إن صحت تسميته بمسار (بحوث طلبة العلم)، ينزلون ما يكتبونه، أو ينتقونه من فوائد، وو ما يلخصونه من كتب، ويفتح موضوع لتقييمها، والنصح بنشرها وطبعها من عدمه، فتنمي الملكة العلمية لدى طالب العلم، وينمو له جناح في العلم.

5-زوجة ثانية تكون طالبة علم مؤصلة، متواضعة، تخشى الله، تعينني على طلب العلم، وتُدرِّس ما تعلمته لزوجتي الأولى دون تكبر أو تعالم، وتعينني على تربية الأولاد تربية صالحة، والزوجة الصالحة الطالبة للعلم -في هذا الوقت- هي من أمر الآخرة...

6-رفقة صالحة تحث على الخير، شغلها الشاغل هم العلم والدعوة إلى الله تعالى على بصيرة، تهتم بالعلم الشرعي: حفظا، وضبطا، وفهما، ودعوة، لا تشتغل إلاَّ بما ينفعاها..فكلما التقت تذاكرت وتدارست العلم...
فتتدارس (العلم الشرعي) لا (الدنيا الفانية)..وتتعاون على (البر والتقوى والعلوم) لا (الغيبة وأكل اللحوم) والجري وراء حلقات(الصحون)...

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 21 صفر 1432هـ/26-01-2011م, 10:46 PM
الصورة الرمزية محمد بدر الدين سيفي
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 1,159
افتراضي


ـ خامساً/رسالة شكر إلى من ستوجهها؟

.الجواب/
-أشكر الله -جل وعلا- أولا وأخرا على ما أسبغ عليَّ من نعمه الظاهرة والباطنة والتي لا تعدّ ولا تحصى، وأشكره سبحانه على ما يسر لي من سبل العلم ووسائل تحصيله بما قد لا يتيسر لغيري، فاللهم لك الشكر حتى ترضى، ولك الشكر إذا رضيت، ولك الشكر بعد الرضى...
-ثم أني أشكر والدتي الحنونة التي كان الفضل لله تعالى أن سخرها لي فنصحتني بأن أستمر في طلب العلم التجريبي ثم الاهتمام بالعلم الشرعي، وعدم الاغترار بالدنيا، بل نصحتني بعد التخرج بأن أدرس في الجامعة "علوم شرعية" أو في "معهد تكوين الأئمة" وكانت دائما تقول لي (عندك أسلوب الإقناع وتعرف توصل المعلومات تقدر تكون إمام أو أستاذ!) لكن الظروف لم تسمح بما تمنته الوالدة وقدر الله وما شاء فعل، وكم أعانتني -حفظها الباري وبارك فيها وشفاها-بكلماتها التشجيعية كقولها لي بالفرنسية: (إذا أردت فأنت تستطيع=qui veut puet)، ولا أنسى إعاناتها في الجانب المادي، وبخاصة مؤزرتي ونصرتي على الوالد حفظها الله عند معارضته...
-كما أنني أشكر والدي الكريم –حفظه الله وبارك فيه- رغم شدَّته ومعارضته لي في بداية الاستقامة، لكن ذهابه بنا ونحن صغار -أنا وأخي الصغير- إلى مدرسة مسجد الحي القرآنية لحفظ القرآن، باعتبار أنه لا يتقن العربية ودرس في مدارس فرنسا ويتقنها كتابة ونطقا، -وكان يصحح لمدرسنا الابتدائي ما يغلط فيه، والوالد ممن يتقنون اللغة الفرنسية والروسية اتقانا جيدا كتابة ونطقا، ولا يتقن اللغة العربية لا كتابة ولا قراءة إلاَّ النز اليسير- كل هذا دفعه لأن يدخلنا الكتاتيب لحفظ القرآن مع عدم إهماله لدراستنا النظامية، رغم أن جد الوالد الملقب بـ (سيدي أحمد بن عبد الله) حافظ لكتاب الله ودَرَسَ في المغرب الأقصى وحضي بمزية عند علماء المغرب -في وقته- باعتبار أصل نسبنا عندهم في شجرة النسب (حسني) من ذرية الحسن بن علي -رضي الله عنهما-، لكن ظروف الوالد القاسية والحرمان من أبسط الأشياء في وقته، أملت عليه هذه الشدَّة. أما معارضته لي في بداية الاستقامة فسببها أنَّ الوالد متقاعد قبل فتنة (الخوارج والبغاة والحزبية) برتبة (مساعد أول) في صفوف الجيش الشعبي الوطني قسم (الطيران والقوات الجوية)، فلم يكن بالسهل عليَّ آنذاك الالتزام بالظاهر السُنيِّ وسلوك طريق طلب العلم الشرعي وهو بهذه الرتبة، ومتأثر بالأوامر العسكرية، لكن مع ذلك تربيته لنا على طريقته العسكرية صقلت فينا معشر الأبناء ميزات منها: الرضوخ للحق (أمر طبق!)، الرجولة (النيف مشي للخنونة!)، التنظيم في كل شيء، اجتناب الفوضوية، الانضباط والمثابرة، عدم المخالطة المفرطة، لا تثق بكل أحد، الشجاعة(تعيش مرة في حياتك سْبَعْ خير من العام كي الدجاجة!)، الالتزام بالمواعيد (الراجل لازم تكون عنده الكلمة!) ، لا تأكل الدَّين، وغيرها من الميزات التي استفدت منها في استقامتي ومشواري العلمي، وهذا مما أشكر الله تعالى أن سخر لي مثل والدي-عفا الله عنه وبارك فيه وختم له بالحسنى-، وإن نسيت فلا أنسى توفير كل ما يلزم لدراستنا النظامية، من الابتدائية إلى المتوسطة إلى الثانوية فالجامعة، ومصاريف الجامعة الباهظة وتكاليف السفر وما إلى ذلك، وكنت أقتطع منها للكتب والطلب وأحتسب أجرها له، رغم غضبه وتقليله ومرات خصمه للمصروف كعقوبة لعدم امتثال أوامره، خاصة في سنوات التخرج الجامعي الأخيرة..ورغم كل هذا فنصائحه كأب وأخ كبير لأبنائه خاصة فيما يتعلق بالمخالطة واجتناب الفرق والجماعات الحزبية كان لها وقعها الكبير في حياتي، واستقامتي على منهج أهل السنة والجماعة، فأشكره على ما أسداه كل ما قدمه ولا يزال يقدمه من إعانات معنوية ومادية لمواصلة الدرب حفظه الباري...
-ثم الشكر للجدة الفاضلة (رقية) أم الوالدة -ختم الله لهم بالحسنى- فكم وكم ساندتني بمالها وكلماتها..وأغلب ما حوته مكتبتي من كتب فمن مالها الخاص...بل تكَفَّلَت بأغلب مصاريف الزواج على كثرتها...فجزاها الله خير الجزاء وختم لي وللجميع بتوحيده...وقد هداها الله بعد أن كانت من غلاة الصوفية، تعتقد أن الله في قلبها ساكن فيه، وعقيدتها تعج بالشرك الواضح الجلي، وتتهمني بكره النبي صلى الله عليه وسلم وكره الصالحين..كل هذا تلاشا بحمد الله..والآن هي تسمع لي ولا تدعوا أو تستغيث إلا بالله الواحد القهار.. مع بقاء رواسب وشبهات تحتاج للوقت وفرصة لكشفها بأسلوب حكيم، وهذا ما أصبوا إليه معها و مع الوالد حفظه الله وغيرهم...إن وفق الله لذلك..وهم ضمن البرنامج الدعوي المسطر..بعد التأهل..
-كما أنني أشكر من كان لي بمثابة الأخ الكبير الموجه والشيخ الفاضل الدكتور/ أبا أيوب سدده الله وبارك في علمه وعمله وأهله وذريته ووالدته، وقد تقم شيء من نصائح فجزاه الله خير الجزاء وأوفاه..
-ولا أنسى في ختام تقديمي للشكر؛ أن أشكر رفيقة الدرب الزوجة الفاضلة/ أم إبراهيم، على صبرها الكبير عليَّ، وتحملها لزلاتي وأغلاطي، وإعانتها لي بكل ما تستطيعه، ولن أنسى لها كتاب الإعانة في صف بعض المقالات والبحوث، وكذا الإعانة على شراء (تسهيل الإلمام) و(مجموع فتاوى شيخ الإسلام)! بل بعد الأشهر الأولى من زواجنا أخبرتها بالمعرض الدولي للكتاب فأعانتني على شراء (تفسير ابن جرير الطبري)!...وكنت في يوم من الأيام أسمع به فقط؛ وأنه من عمدة المفسرين عند أهل السنة!
-والشكر موصول لشيخنا الفاضل المربي الصابر المحتسب/ عبد العزيز الداخل ، ومن معه من أساتذة فضلاء ومشايخ كرام، على هذا الصرح العلمي الذي من شأنه أن يرقي طالب العلم، ومن لم تتح له الفرصة لأن يدرس في المعاهد الشرعية المباشرة أو النظامية، فهي فرصة قدموها لنا معشر من أحب العلم الشرعي ورام طلبه، بأن نسلك سبيل سلفنا الصالح، سبيل الاعتناء بالتفقه في الدين ، وأظن الفرص تأتي مرة في العمر فمن ضيعها فوا أسفاه..فجزاهم الله خيرا خير الجزاء وأوفاه...

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 21 صفر 1432هـ/26-01-2011م, 10:46 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي

بارك الله فيك أختي مجاهدة واشكرك لطرح هذا الموضوع ففكرته رائعه وتزيد الهمم

أسأل الله ان يحفظك ويوفقك في طلب العلم ويرزقك السعادة في الدنيا والآخرة


التوقيع :
فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة
توفني مسلما وألحقني بالصالحين
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 21 صفر 1432هـ/26-01-2011م, 10:49 PM
الصورة الرمزية محمد بدر الدين سيفي
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 1,159
افتراضي

ـ سادساً/نصيحة لإخوانك وأخواتك من الطلبة والطالبات ؟

.الجواب/
-كنصيحة أخيرة للإخوة والأخوات من الطلبة والطالبات، وفي الحقيقة النصيحة موجهة أولا لنفسي لتذكيرها ، فأقول مستعينا بالله تعالى:
1-أخلصوا لله تعالى ولا تحقروا أنفسكم، والتزموا اللصوق بالأرض (فمن تواضع لله رفعه).
2-الله الله في الثبات على التأصيل في طلب العلم الشرعي، واستحضار النية بأنه عبادة يتقرب بها إلى الله؛ فإن التأصيل وإن استثقل على النفوس في بدايته، وإن عرضت صوارف وعوارض وعوائق، لكن له وضاءة ونور وثمار طيبة في نهايته، ولو لم يكن فيه إلا تسهيل الله به الطريق إلى الجنة لكفى، وحسبك أن تموت طالب علم، ومن يخطب الحسناء يصبر على البذل، وكما ذكر شيخنا الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله: "من كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة".
3-الجد والاجتهاد في مواصلة الطلب عبر هذا المعهد المبارك (معهد آفاق التيسير)؛ فإن المشايخ بذلوا جهدهم ووقتهم في تعليمنا والجواب على استشكالاتنا، فلا ينبغي الزهد فيهم بأعذار واهية، وقد علمنا أن مساراته تتناسب مع كافة الطبقات...وهذه فرصة ذهبية فلا نضيعها..والوقت يمضي! ولنحاسب أنفسنا: ماذا قدمنا؟!..وأن لا نعد ما نحفظ ونقرأ؟! بل علينا بالعمل ، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا...فالله الله في علو الهمة...
4-أخي طالب العلم من الأسباب المعينة على الضبط والتحصيل الزواج بطالبة علم لا الجلباب فقط!، واحذر الزهد فيها، فإن الزهد فيها له عاقبة وخيمة!...كما أنني أنصحك أختي الكريمة بأن لا ترضى بالمظهرية الجوفاء، فطالب العلم إذا أحبك أكرمك أيما إكرام وإذا كره لا يظلمك، ولا ترغبي عنه بحجة أنه فقير أو متزوج بزوجة أخرى أو زوجات...المهم أن يكون صاحب خلق ودين ويَحْمِلُ همَّ طلب العلم الشرعي...
5- المحافظة على الوقت وترك رفقة كل بطال كما عبر عنه العلامة ابن الجوزي –رحمه الله-ونظير هذه الرفقة أصحاب "المظهرية الجوفاء" وكل من هو كـ " الحية الرقطاء" و " العقرب الدهماء"...وقد عانيت وتضررت من هذه الأصناف الثلاثة، وبخاصة الصنف الثاني، وصدق من قال فيهم: إن الأفاعي وإن لانت ملامسها...عند التقلب في أنيابـها العطب!
6-الاعتناء بكثرة المطالعة؛ خاصة ما أدرجه شيخنا المفضال/عبد العزيز الداخل –حفظه الله-ضمن معهد آفاق التيسير -كما في مسار القراءة المنظمة فإنها مفيدة جدا جزاه الله خيرا، وكذا الاعتناء بالبحوث المكتوبة وعرضها على أهل العلم للتقويم فإنها تنمي الملكة العلمية لدى طالب العلم.
7-الاعتناء بحفظ كتاب الله-جل وعلا-وتعلم معانيه: تفسيرا وأحكاما، وتعليمه، والاستعانة بالله تعالى وحده، ودوام التضرع إليه بأن يفقهنا في الدين...

ـ ختاما/
-أيها الإخوة..أيها الأخوات..
اعلموا جعلني الله وإياكم من وعات العلم، ورزقنا حلاوة الإدراك والفهم..أنَّ طلاب العلم لا ينظرون إلى الخلف إلاَّ للاعتبار، ولنكن سلفيين على الجادة، عقيدةً ومنهجًا، ولنشتغل بما ينفع، من حفظ المتون، وضبط أصولها، وتعلم شروحها، والسؤال عما يشكل منها ، والإفادة من فوائدها، ولنترك المسائل الكبار لأهلها حتى نتأهل، ولنعرف قدر أنفسنا، ولنجتهد في الرفع من مستوانا، وتعليم من حولنا...وإنما العلم عبر الأيام والليالي...فاليوم شيء وغدا مثله من نخب العلم التي تلتقط...يحصل بها المرء حكمة إنما السيل اجتماع النقط...هذا وما ذكر من مشاوري العلمي كطالب علم مبتدئ هو تجربة شخصية خضتها، و رغم أنني تركت الكثير من تفاصيلها كبعض الحوادث والمواقف الطريفة..إلاَّ أنني استحسنت فكرت الأخت الفاضلة " مجاهدة" على تنظيم هذا المؤتمر..والمشارك بما سبق ذكره..فإن هذا المؤتمر ومثل هذا اللقاء قد يتيح بدوره تبادل المعارف، والاستفادة من التجارب الشخصية، وتقويمها، وتقييمها من أهل العلم وطلبته المتقدمين، فنستدرك على أنفسنا، ونستفيد مما يقدمونه..وأعتذر عن الإطالة والإسهاب لكن هي نفثات طالب محب للعلم وأهله...لم أكن أريد أن تكون بمثل هذه الأسطر من إطالة مملة، والله يعلم أنني استغربت كيف حررتها، سوى نقل عن الشيخ صالح من شريطه (الوصايا الجلية) كنت أحتفظ به لمكانته عندي فنسخته ولصقته..والعذر في ترك العنان للقلم يعبر عما حواه القلب ولم يستطع التعبير عنه اللسان أني أحببت هذا المعهد من كل قلبي-والله-فالمعذرة ثم المعذرة...وأرجوا الإفادة والتوجيه..
وفقني الله وإياكم لمرضاته، وجنبني وإياكم سبل غوايته وسخطه...ورزقنا الإخلاص في القول والعمل...آمين...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين...


وكتبه/ الفقير لعفو ربه وغفرانه
طالب علم مبتدئ-بمعهد آفاق التيسير:
(محمد بدر الدين سيفي)
بتاريخ: 22/02/1432
المصادف لـ: 26/01/2011
دولة الجزائر صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 22 صفر 1432هـ/27-01-2011م, 01:14 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله بنت علي
أم عبد الله بنت علي أم عبد الله بنت علي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 299
افتراضي

السلام عليكم


2- ما الصعوبات التي واجهتك والعقبات التى تحديتها ؟

- الملهيات ، والأعذار الواهية، والتسويف، وكله من وساوس الشيطان، وأنا في صراع معه إلى يومنا هذا خاصة في طريق الطلب، وفي كل يوم أنا في جهاد معه، أسأل الله أن يعينني عليه.




5- رسالة شكر إلى من ستوجهها؟


أشكرربي الله عز وجل أولا فهو الذي دلني على طريق طلب العلم بفضل منه ورحمة ... فالحمد لله الذي لا تُحصى نعمه.
ثم أوجه الشكر لوالدتي ووالدي اللذان ساعداني بدفع تكاليف الدراسة وشراء الكتب والتشجيع على الطلب.
ثم أوجه الشكر لزوجي الذي يشجعني على الطلب والدعوة مع أنه ليس بطالب علم، ولكنه يحب الخير والدعوة ويقرأ كل حين وآخر في بعض الكتب الإسلامية، وهو لا يبخل علي إذا احتجت كتابًا أو شريطا أو غير ذلك مما يعينني في الطلب والدعوة.
ثم أشكر شيخي الفاضل/ أبو خالد الضيف الله الذي علمني العقيدة الصحيحة وحببني فيها، والذي لم يبخل علينا بوقته وعلمه.
ثم أشكر شيخي الدكتور / الحسين أستاذي في علم الحديث الذي لم يبخل علي بالنصح والتشجيع للاستمرار في الطلب، وأتمنى أن أستفيد منه أكثر في علم الحديث.
ثم أشكر الشيخ الفاضل الكريم / عبد العزيز الداخل وكل المشايخ الذين لم يبخلوا علي بالتعليم والنصح والتوجيه والتشجيع




6- نصيحة لإحوانك وأخواتك من الطلبة والطالبات ؟

- الاخلاص في الطلب، فلا يصيبك العجب بالنفس، ولا تطلب مدح الناس لك؛ وإياك وشرك الإخلاص، وهو ترك الطلب أو الدعوة خشية الرياء، فهذا من الشيطان، أنت أطلب العلم واسأل الله الاخلاص وجاهد نفسك فيه.

- إياك والتسوف، والتعذر بالانشغال، فلو نظم كل واحد منا وقته لوجد على الأقل ساعة لطلب العلم، وأن تلك ساعة غالبا ما تضيع فيما لا فائدة فيه، وقد يضيع في النوم، فالكثير ينام لساعات طويلة وكان يكفيه أن ينام 6 أو 7 ساعات.

وأقول هذا خاصة للأخوات، شغل البيت والزوج والذرية ليسوا عقبة في طريق الطلب، فالمشكلة ليست في تلك الأشغال ولكن في عدم تنظيمنا لأوقاتنا، فمن ينظم وقته سيجد ما لا يقل عن ساعة في اليوم للقراءة خاصة ليلا بعد نوم الأطفال (من المفترض أن ينام الأطفال الساعة 8 أو 9 على حسب العمر) فقد كانت والدتي تنظف البيت وتعتني بنا نحن الأربع وكانت أعمارنا تتراوح بين السنة والست سنين، ولكنها كانت تجد ساعتين ليلا لتقرأ عندما ننام (كنا ننام حوالي الساعة الثامنة)
وكذلك يُمكن للأخوات أن يستمعن للاشرطة، فتضع شريط لشرح كتاب مُعين وهي تغسل الصحون أو تطبخ، أو وهي تقوم بأعمال أخرى، فلا يوجد عذر.


- لا يصدك الشيطان بـ"ضعف التركيز" والهموم، فحتى لو كنت تجد نفسك لا تركز جيدًا لسبب من الأسباب، فخذ الكتاب واقرأ فيه المقرر عليك ثم أعد قراءته من جديد مرة ثانية وثالثة إلى أن تفهمه، فإن كنت لم تستطع التركيز إلا قليلا في المرة الأولى فإنك ستركز أفضل في المرة التي تليها وهكذا. وكذك الدروس في الأشرطة، إذا وجدت نفسك تسهى أحيانا، فاستمر بالاستماع إلى السلسلة إلى أن تنتهي منها ثم أعد سماعها مرة أخرى من البداية، وكرر ذلك حتى تستوعب وتفهم، فلا تجعل هذا الأمر عقبة مثل ما حصل معي، فكله من الشيطان.

- عليك بدراسة التوحيد أولا، فلا تنشغل بالفقه أو المصطلح أو اللغة قبل دراسة التوحيد، فالتوحيد أولا !

- عند قراءتك للكتاب أول مرة اقرأه قراءة سريعة، ولا تدقق أو تركز كثيرا في هذه القراءة، فقد كنت أفعل ذلك ووجدته شاقًّا واضطر لقراءة النص الواحد عدة مرات حتى أفهم بعضها؛ ولكن اقرأه قراءة سريعة في البداية فتكون لديك فكرة عن موضوعه، ولا تقم بتسجيل أي أسئلة أثناء قراءتك الأولى؛ ثم في قراءتك الثانية له اقرأه بتأنٍ وتركيز، وسجل ما لديك من أسئلة.

- في مسألة الزواج، لا تجعل "طلب العلم" شرطا في الزوج أو الزوجة، المهم أن يكون صالحا تقيا يشجعك ويعينك على الطلب، سواءً كان بتوفير الكتب أو الأشرطة أو حتى التشجيع والحث عليها، فأنت لا تشترط هذا واسأل الله أن يرزقك الزوجة الصالحة/ الزوج الصالح ممن يعينك على الطلب، وأحسن الظن بالله وأيقن بالإجابة.
فكم من زوج وزوجة ليسوا مشايخ ولا طلاب علم أعانوا أزواجهم على الطلب، وكم من شيخ وطالب علم لم ينفعوا أهلهم إلا قليلا. المقصود أن لا يُجعل هذا شرطًا.


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 22 صفر 1432هـ/27-01-2011م, 01:28 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

بارك الله فيكِ أختى مجاهدة على هذه الفكرة الرئعة أسأل الله أن ينفع بها وبكِ وبنـا .. ويجزي مشائخنا ومشرفينا عنا خير الجزاء

1
- مالذي دفعك لطلب العلم الشرعي ؟

- التخلص من حيرتي في أقوال العلماء ولم أكن أعلم بأي رأي آخذ هل آخذ بالأحوط أم بالأيسر أم ..
- حينما تسألنى احدى أخواتي عن شئ في الدين ولا أدري .. وسألنا أستاذ فيزياء مرة لا أنساها ! عن معنى كلمة " العاديات " وكان الموقف الصمت فعقب بكلمات بعد أن أجاب أثارت في الرغبة في العلم لكـن لم أكن أعلمُ لذلك سبيلا غير كتب أقرأها ..عن غير منهجية ويصعب علي فهم أكثرها
- فضول قاتل وسؤال لم يكن له جواب ؟ كيف يعرفُ الشيخ الألباني عليه رحمةُ الله أن هذا الحديث صحيح ، حسن ، ضعيف ، منكر شاذ
وما الفرق بين الأول والثاني والكل مقبول وبين الثلاثة الآخرين والكل مردود .. ذاك أن التحقيقات كانت موجودة في حاشية بعض الكتب التى كنتُ أقرأها
- ومؤخرًا مع دخول الانترنت منذ ثلاث سنوات .. كذا ظهور القنواتالدينية في الفضائيات وتعرفنا على المشائخ الذين لم يكن بيننا وبينهم سبيلا . . لبعد المسافة .. استمعتُ للشيخ ابي اسحاق الحويني حفظه الله وشافاه وعافاه وزاده من فضله وأعانه على اتمام مشاريعه .. ونفعنا بعلمه آمين
شفى فضولي بالنسبة لمصطلح الحديث .. عن طريق سلسلة في دراسات لمصطلح الحديث .. و
- أثار بداخلي ضرورة العلم وأهمية طلب العلم .. وحاجة الأمة لكتائب من حراس لحدود مصادرنا الأصلية ( الكتاب والسنة ) و ..
- أجاب على تساؤل كيف تعود أمتنا لمجدها .. وكان الجواب .. بعودتها للإسلام . . فتولدت الرغبة في ضرورة طلب العلم لإصلاح النفس ومن ثم إصلاح المجتمع خاصة وأني في بيئة لا يغلب عليها الالتزام الظاهري فضلا عن العقدي

2- مالصعوبات التي واجهتك والعقبات التى تحديتها ؟
- عدم توفر السبل التى تساعدني على طلب العلم منذ بداية الرغبة
فقط .. نحفظُ القرآن . . وقراءة الكتب التى بين أيدينا .. وليس ثمة احدٍ يشرحها لنا ..
ومع الكبر . .يصعب حفظ القرآن في الكُتاب ، .. على يد الشيخ من حيث أنا إناث ! وتوفي شيختنا رحمها الله ، ورحيل الأخرى إلى أرض السعودية زادها الله شرفًا .. فما كان سبيل سوى الاعتماد على النفس ومن غير منهجية .. والكتب الموجودة بمكتبة البيت ..
إضافة أنى لم أكن أعرف مكان المكتبات التى تبيع الكتب لبعدها عنا ..

3- مالذي كنت تتمناه في طريق الطلب ووجدته ؟
أولا كنتُ أحلم ولم أكن أتصور أن يتحقق الحلم !
بأن أستمع للمشائخ .. وأقرأ كتبهم وتجاب كل الأسئلة التى تدار ببالي ..
وتحقق هذا مع دخولي الانترنت .. وتعرفي على موقع طريق الإسلام واستماعي للشيخ أبي اسحاق الحويني وملازمة دروسه ثم في آخر سلسلة دراسات في مصطلح الحديث .. نبه على كتب لمن يريد مواصلة دراسة هذا العلم .. حاولت تحميلها من عالانترنت وبعدها سألت واستفسرت حتى عرفت طريق المكتبات .. فقرأت كتب كثيرة في مصطلح الحديث
وبدأت كلما أعجبني متنًا أو فرعًا أبحثُ عن شروح له .. وغالبها كنت أسمع للشيخ بن عثيمين رحمه الله والذي لم أشعر قط أنه توفى ! لما خلفه من كنوز لا زلنا نحيا بها للآن
ولكـن كنتُ أفتقدُ المنهجة والتخبط في الطلب أضاع مني وقت كثير ..
ولأن وقتى لا يسمح لي بالالتزام بمعهد علمي .. ولوعلى شبكة الانترنت لأن مواعيد الاختبارات لا تناسبني
فرجوتُ من الله معهد مثل آفاق التيسير .. يتيح لي فرصة اختيار موعد الاختبار كذا يتيح لي فرصة البدء من الصفر لأن باقي المعاهدالتى لقيتها تجعلنى ألتحق بالفصل الذي يدرس حاليا وأتم ما فات من التسجيلات ! وعليه لم تكن الدراسة فيها بنظام وبالتدرج فلم أكمل بها ..
وحقق الله رجائي وأرسلت لي أختى معاذة رابط المعهد .. ( آفاق التيسير ) والله وحده يعلم قدر سعادتى به
جزى الله القائمين عليه خير الجزاء وأثابهم الفردوس الاعلى من الجنة

4- مالذي تتمناه أن تجده في طريق الطلب ولم تجده حتى الآن ؟
شيئين
سأذكر أحدهما
وهو
صحبة من الأخوات .. يمكننا أن نتذاكر معًا تلك المذاكرة التى قرأت عنها في كتب السلف !
مجلس مذاكرة صوتي ! رجاء لم يتحقق لي بعد !
مجالس المذاكرة الموجودة في معهدنا المبارك حققت بعض الرجاء
لكن المشكلة .. قد أضع السؤال وبعد أيام يأتى جواب .. ثم أجيب بعد ايام وهكذا
ورجائي مجلس مذاكرة حية مع أخواتي في الله .. تطرحُ إحداهن مسألة ممادرسنا ونتناقش فيها
كذا صحبة من الأخوات يشاركنني في طريق الدعوة .. بإذن الله

5- رسالة شكر إلى من ستوجهها؟

لجدي رحمه الله
لوالدي ووالدتى حفظهما الله
لشيخي أبي اسحاق الحويني أول من عرفني طريق الطلب
لشيخي بن عثيمين رحمه الله .. الذي وفر شرحًا لكل المتون في كل الفروع .. ساعدنى كثيرًا .. رغم أني لم أسمع له إلا بعد موته .. رحمه الله وجعلنا في ميزان حسناته صدقاااااااات جارية
لشيخي عبد العزيز الداخل وكل جنود هذا المعهد الأكثر من رائع
أثاب الله ربي الجميع الفردوس الأعلى من الجنة وجمعهم بخير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم

6- نصيحة لإحوانك وأخواتك من الطلبة والطالبات ؟

العلم حياة .. لأنه طريق لإصلاح تلك المضغة التى إن صلحت صلح الجسد كله وإن فسدت فسد الجسدُ كله
العلم نعمة من الله ..فلا ينبغى أن نرائي الخلق به ! بل ولابد أن نشكر الله على هذه النعمة دومًا ونحدثُ بنعمة ربنا علينا
العلم حجة لك أو عليك !
زكاةُ العلم الدعوة ليبارك الله فيه وفي صاحبه .. ويخرج الله أمـتنا من الظلمات إلى النور

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 22 صفر 1432هـ/27-01-2011م, 01:45 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي


6- نصيحة لإحوانك وأخواتك من الطلبة والطالبات ؟

وأرجو أن يراجعنى مشائخي في هذه النقطة ويصوبون لي إن أخطأتُ

- الآن أحيا في مجتمع غابت فيه الكثير من تعاليم الإسلامشأن كثير من البلاد العربية ..
حين أقترب من فئة الشباب الغافل أكثر وأكثر .. أجدُ العجب .. !
كثيرون لا يعرفون الدين ! لكنهم في نفس الوقت يرغبون في معرفة الدين !
يقرأون القرآن ولا يفهمون معاني الكثير من الآيات ..

وحينما يقال لهم لما لا تقرأون .. يبررون بأن القراءة صعبة عليهم .. كذا أغلب كتب العلم لا يفهمونها لصعب أسلوبها بالنسبة لهم
حتى أنى أذكر أني أهديت كتاب الأصول الثلاثة وهو من أبسط الكتب التى رأيتُ - أهديته لأخت .. فرددته لي .. وقالت لم أفهم شئ ؟ ولم أفهم مالمطلوب ؟
والسبب ضعف اللغة العربية عند العامة مع انتشار العامية !
فكانت نصيحتي لطلبة العلم ، أولا ..لا يقولوا .. بأنه ليس لدينا رغبة في الدعوة .. وسنتعلم فقط ! لأن الأمة بحاجة إلى كتاااااااااائب علماء لإنقاظ شبابنا
الثانية : تنمية المهارات في الخطاب الديني ليصل لعقول الشباب
والسبب أن بعض الدعاة ممن يرفعون راية الضلال وبعض العقائد الفاسدة نجحوا بمهاراتهم هذه في جذب الشباب ولفهم حولهم واستغلوا عطش الشباب للدين .. والآن البدع صارت منتشرة باسم الدين !
فألا يجب على طلاب العلم الذين يتعلمون المنهج الصحيح الصواب .. أن لا يطوروا مهاراتهم في خطابهم بحيث يناسب عقول هؤلاء الشباب .. ؟ من دون تمييع للمنهج .. ومن دون تحريف فيه ؟

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 22 صفر 1432هـ/27-01-2011م, 02:46 AM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم :
مشوارك رائع ....لقد جعلتني أندم على الاختصار.
كمله الله لك كما ترجو .
و كلمة مبتديء...هذه سقطة ..أعتذر عنها
لفت نظري الكثير من الأمور في مشاركتك أخي , لقد أفادتني كثيراً
و أول ما لفت نظري أن المشاركة في حد ذاتها فيها تأصيل لمشوارك حتى الآن .
و هذا يعكس تأثير الطلب عليك ....فلم أشعر بالملل أثناء القراءة و كانت مشاركة شيقة حقاً .
يبدو أنه بالفعل طلاب التخصصات الهندسية ...هم من يتوجهون للطلب ...فعندنا, نحن طلاب التخصصات الهندسية من نتوجه للإلتزام بصورة كبيرة ...سبحان الله ...ونسأل الله علو الهمة في الطلب .
في البداية ..أحببت أن أشير إلى نقطتين :
الأولى : أنه في طريق الطلب قد تجد الكثير من المثبطين .....و لكن بتوفيق الله ثم الإرادة يستطيع طالب العلم التجاوز ....فالله يلوم على العجز...الكلام يؤثر في النفس تأثيراً عجيباً...و لكن المؤمن لا يركن له ...بل يواصل و يثابر.
لذا لا تحزن ...و الغرور يقتل صاحبه ...و طالب العلم يشعر دوماً أن هناك ما يجب أن يتعلمه .
و أرى عندك ميل لدراسة التأصيل الفقهي في مشوار الطلب ...و هذا لا بد منه ..
و لكن نصيحتي و هو ما سأسير في دراسة الفقه ...بعد أن أضع أساساً قوياً بإذن الله .
عند دراسة الفقه ...تدرج فيه بدراسة المختصرات ....ثم الرسائل بالمسائل ...ثم كتب الدليل ...و أترك الأصول في النهاية ...و أسبقها بدراسة علم المنطق ...فهو مهم لمن أراد دراسة التأصيل الفقهي.
الثانية : بر الوالدين ...هذا مهم لطالب العلم ....و الله بركة هذا العلم بببر الوالدين ... و كم قصرنا في حقهم عن جهلٍ و عدم دراية ...نسأل الله أن يجبر كسرنا و تقصيرنا
و قد جربتها .. لقد أنهيت دراستي الجامعية منذ عام , ووالدتي دائماً ما كانت تحثني على الإهتمام بالدراسة النظامية ...لعلمها بشغفي بالدين و العلم الشرعي .
و عنما تخرجت و كنت الثالثة على دفعتي ولله الحمد .... قالت لي والدتي لا جلوس ...ينتهي العام و تقدمين في الماجيسيتير ....و عندما سمعت هذا ...قلت ماذا ...يعني أنا لم أصدق أنني تخرجت و أنني سأبدأ مشوار طلب العلم الشرعي بمنهجية و إتقان .
و مع تصميم الوالدة الشديد...قدمت عليه ... لا تعرف كم يمثل لها هذا الجانب من دافع معنوي و إحساس بأنها نجحت في رسالتها حفظها الله و رزق السعادة في الدارين ..
و سبحان الله ...عندما ذهبت إلى الجامعة ... و قابلت أساتذتي ... قلت لهم سأحضره في شعبة أخرى من التخصص , و قد تعمدت هذا ...رغم أنني أعلم أنه ضرب من المستحيل ..فهي شعبة أخرى و إن كان بيننا مواد مشتركة كثيرة .
و كل هذا لمعرفتي أن في هذه الشعبة ...سأستطيع في السنة التمهيدية على الأقل ..أن أتوصل مع الأساتذة بالبريد الإلكتروني ...و هذا كله حتى أتفرغ في هذا العام لوضع أساس لي في الطلب عن طريق الإلتزام بدورات المعهد
و الجميع قال لي لن تتم الموافقة ...و لكني كنت موقنة في الله و ثقة بأن ما فعلته براً بالوالدة ... فلن يخذلني الله أبداً.
و أتصلوا بي من أسبوع و قالوا سبحان الله ..لقد تمت الموافقة ....و لا تتخيل كم فرحت بهذا الخبر .إنه فقط لأنك تفعل فعلاً براً بهما ...رزقنا الله تمام برهما
و لعله أخي الكريم برك الوالدة...هو الذي أرضى الله عنك ...فيسر لك السبل في الطلب ... و لا يوفقلا له إلا السعيد ...نسأل الله أن يجعلنا منهم .
ما سيفيدنا في الطلب هو ما ذكرته عن :-
-فقه الأولويات ...هذه حقيقة يغفل عنها الكثيرون في بداية الإلتزام للأسف .وهنا أحب أن أشير إلى نقطة ...أن الكثير ممن يبدؤون الإلتزام ...يكون عندهم التعصب لقول عالم معين ...دون إلمام بكل جوانب المسألة ....و حتى دون دراية واعية بالفقه السائد في المنطقة و الإطار المحيط بهم ....و هذا خطأ كبير ...و قد تجد العكس أيضاً من تعصبٍ للقول الفقهي السائد في المنطقة ...دون مراعاة فقه الخلاف ...و الله المستعان .
و قد أعجبتني مقولتك لنترك المسائل الكبار لأهلها حتى نتأهل .
-التنظيم في تدوين الفوائد لتكون ذات فائدة و ليس كتابتها و تدوينها فقط , و قد كان أحد كتب العلامة ابن القيم عبارة عن مجموعة من الفوائد من شتى فروع العلم .
-الإهتمام بالتأصيل و السير على منهجية واضحة و هذا ما و فره لنا هذا المعهد المبارك بإذن الله تعالى .
- التركيز على بناء أساس قبل التعمق ...و هذا ما نجده أيضاً في المعهد وفق الله القائمين عليه.
- الصفات التي ذكرتها و التي يجب توافرها في طالب العلم من الشجاعة ... فطالب العلم يقابل الريح بصدر شامخ .و لكنه يرضخ للحق و للحق فقط من كتاب الله و سنة حبيبه المصطفى صلى الله عليه و سلم .
و عدم العجز ....المؤمن يصبر و لا يعجز أبداً ...و يداعب أحلامه ...و لا يتركها تذهب بعيداً.
- قضية التوجه الحزبي دون دراية و دون تفكر .... المؤمن لا يكون إمعة ...و لا يجري وراء الصيحات ...بل علينا أن ندرس الآن ...و بعد أن نتأهل نكون صداعين للحق أياً كانت وجهته .
- الرفقة , في الطلب يجب أن تكون الرفقة من الحريصين على الخير و على الوقت و إلا فإنهم سيعيقون ك عن المواصلة و لن يساعدوك ..أسأل الله أن يرزقنا الرفقة التي تعين على الخير ....و قد جربتها في الجامعة ...لم تكن رفقة عندها توجه للطلب ...و لكن كان عندهن توجه للعبادة وإصلاح الذات ...و لكن يكفي أنك تجلس معهم ..فتشعر بإخلاصهم و ورعهم و خوفهم من الله ...حقاً يذكرون بالله ...
أعجبتني أفكارك التي طرحتها :
فكرة بحوث طلاب علم ...هذه فكرة رائعة بحق ..و فيها تدريب كبير لطلاب العلم ..أؤيدها حقاً.
و فكرة البرنامج الدعوي المسطر وهذه فكرة استقيتها من كلامك ينبغي علينا طلاب العلم أن يكون عندنا برنامج دعوي مسطر لما بعد التـأهل ...فهذا يشحذ الهمم.
و فكرة تكوين المكتبة ....و هذه لابد لكل طالب علم من تطبيقها ...و لكن لاتكون للرص الكتب ..بل لمدارستها و تذكر الفوائد ...و القراءة المستمرة .
لدي مكتبتي الصغيرة ...و أتمنى أن تكبر و لكن هذا يحتاج إلى الكثير من الأموال...تكبر إن شاء الله مع الزمن .
و لكن لي تعقيب على نقطتين :
الأولى : قولك عن شيخك أنه لو كان يريد الشهرة و السمعة لسمعت به الجزائر كلها ...لا يا أخي ..هذا ليس صحيحاً... فمن سمع ..سمع الله به ...
و الوعاظ كثير .... و من ينصح كثير ... لكن لا يصل إلى القلوب و العقول إلا المخلص .... و لا يظهر أثر كلامه على الجوارح ممن يسمعه إلا هو
و هناك أمثلة كثيرة لعلماء مخلصين ...كانوا يخفون أعمالهم من إخلاصهم ...و لكنهم صاروا ملأ السمع و البصر ...لأنهم صدقوا الله فصدقهم ... ينبغي أن نتبه لهذه الجزئية .
الثانية : قلت أنك قريباً ستبدأ بحفظ اللؤلؤ و المرجان فيما اتفق عليه الشيخان ...و قد كنت سأفعل ذلك ...و لكني عدلت عنه .
السنة ...هي أهم ما يجب التدرج فيه ...و لكن حفظ القرآن و فهمه هو ما يجب إعطائه عناية كبيرة تلازماً مع الطلب خاصة في مرحلتنا كمبتدئين .
قد نختلف في بعض النقاط و إن اتفقنا في أكثر ...و هذا لا يعني أن لا نكون إخواناً بعد إنهاء المناقشة و الحكم بيننا هو شيخنا الفاضل عبد العزيز الداخل الذي له كل الشكر و التقدير حفظه الله تعالى ...و هي كلمة حق يجب أن تقال و لا أريد بها إلا وجه الله ... فهو من أكثر الشخصيات التي تدفعك للأمام في طريق الطلب ... بكلمات بسيطة يقولها ...فهو دائما ...يقول : وفقك الله ... أحسنت ... أشكر لك اجتهادك ..و غيرها من الكلمات المقوية للعزائم ..فجزاه الله عنا خير الجزاء.


التوقيع :

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 22 صفر 1432هـ/27-01-2011م, 03:04 AM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الحبيبة الغالية أم القاسم
نصيحتك غالية : العلم حياة...العلم نعمة من الله....العلم حجة لك أو عليك...و زكاة العلم الدعوة ....
و أضيف لك دعوة شخص عامل بما علم ..نحن نتأثر بالقدوة التي تعمل أكثر من التي تعلم.
أم عن أمنيتك بوجود أخوات يذاكرنا معك بانتظام بصورة مباشرة .....فيسعدني أن أبدأ معك هذا قريباً ...فقد حلت ما لدي من أمور بحمد الله .
فلننسق معاُ ..أتشوق لذلك ....و لتبدأ معنا من تريد من الأخوات ....و سنتواصل عن طريق الماسنجر ... حتى ييسير الله إقامة غرف صوتية للاستذكار خاصة بالمعهد بإذن الله تعالى..نأمل هذا في مراحل تطوير المعهد إن شاء لله تعالى


التوقيع :

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 22 صفر 1432هـ/27-01-2011م, 03:33 AM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

المشكلة الكبيرة التي ترحتها أختي الحبيبة أم القاسم و قد كنت أتمنى أن نجعل لها موضوعاً مستقلاً... هي كما و صفتها بتمييع المنهج .
إن من يشهون المنهج بدعوى أنهم منه أخطر من الإعلام الساقط الذي لا يمجد إلا كل ما يخل بالقيم ...فهذا واضح بين ...نعرف أنه باطل.
لكن من يتحايل بمسمى أنه من ينتمي للمنهج ....هذا هو الأخطر ...
ظهرت حالياً قنوات فضائية .....تحلل النشيد على المعازف ....و الله حرم المعازف على لسان نبيه سواء صاحبها كلام طيب أم لا .... بدعوى تقريب الدين للشباب .. ما هذا الهراء....هذا صد عن ذكر الله ....و استحلال لحرم ....و من قال أنه لكي تدعو الشباب ... هل يتعين أن تقدم لهم صورة مشوهة عن الدين و نقول لهؤلاء و غيرهم ممن يتسترون بدعوى أنهم إسلاميين و هم ليسوا كذلك من دعاة الاختلاط المقنن ....و تعطيل السنة ...و استحلال الحرم ...أن يتقوا الله و إلا فإن خصيمهم رسول الله بين يدي ربه .


التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
afaq, tedx


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir