النوع الثالث عشر والرابع عشر
المعمول به مدة معينة، وما عمل به واحد
*مثل :
(كآية النجوى) وهي قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة}. الآية في سورة المجادلة،
*من عمل بها:
لم يعمل بها إلا علي رضي الله عنه.
*مدة بقاء الآية قبل النسخ:
-قيل ساعة وهو الصحيح .
- قيل عشرة أيام وهذا القول ضعيف لأنه ثبت أنه لم يعمل بها غير علي رضي الله عنه فيبعد أن يكون الصحابه مكثوا تلك المدة ولم يكلموا النبي صلى الله عليه وسلم ويناجوه.
**************************************************************************
*ما الحكم إذا تأخر العام على الخاص أو المطلق على المقيد هل يقال بالنسخ؟
* مثال:
- في حديث ((كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما مست النار)) مع حديث (( أن نتوضأ من لحم الأبل قال نعم))، قوله :(( في آخر الأمرين)) يدل على أن الوضوء من لحم الأبل مُتقدم؛ لأن عدم الوضوء مُتأخر، والذي يقول يُحمل العام على الخاص ما عنده مُشكلة.
- مثل الأمر ببقطع الخف هذا متقدم في المدينه ,لكن الإطلاق متأخر جاء بعرفة، فيقولون: لو أن الخاص باقي والمقيد باقي لما سِيقَ اللفظ عاما بعد ذلك والمسألة خلافية عند أهل العلم معروفة .