دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 محرم 1436هـ/14-11-2014م, 11:07 AM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي


((تلخيص الناسخ والمنسوخ ))
النوع الحادي عشر والثاني عشر: الناسخوالمنسوخ


- تعريف النسخ:
* لغة:
الإزالة أو النقل، من نسخت الشمس الظل،أو من نسخت ما في الكتاب

*اصطلاحا:
رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه، يعنيلولا الناسخ لثبت حكم المنسوخ.

-أهمية هذا العلم:
* من أهم ما يُعنى به طالب العلم.
* لايجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ
* ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال:"هلكتوأهلكت"
* فمعرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخرليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا.

_ الدليل على وجود النسخ:
منصوص عليه في قول الله _جلوعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضاوالأدلة عليه كثيره وسيأتي بيان شيئ منها.

- الرد على من أنكر وجود النسخ في القرآن:

*شبهتهم:
أنكر النسخ طائفة من المبتدعة يقول:" أنه يستلزم البدا"؛ لأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف مايؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوزوقال بذلك اليهود قبل هذه الطائفة لما يلزم عليه من البدا.
*الرد:
النصوص القطعية ترد هذاالقول، ولا يلزم بدا ولا شيء؛ لأن الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبةللمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أنيخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل . وإلا فالله _جل وعلا_ يعلم ما كان، وما يكون، وما لم يكن، ولن يكون، يعلم كل هذا لو كان كيف يكون؛ ولذاقال عن الكفار، قال _جل وعلا_{ولو ردوا لعادّوا}
وفي حديثالثلاثةفي الصحيح: ((الأعمى، والأقرع،والأبرص))،((ثم بدا لله أن يختبرهم ))، تُفسِرُهاالرواية الأخرى((ثم أراد الله _جل وعلا_ أن يختبرهم))فهذه تفسر تلك، فالخير ما يُفسر به النص الصحيحالثابت

- الحكمة من النسخ:
*المقاصد كثيرة ومنها امتحان المكلفين، المكلف حينما يؤمر بأمر واحد ويضطرد فيهويمشي عليه، سهل أن ينقاد له؛ لكن إذا أمر بأمر وتأقلم عليه ومشى عليه ثم نهي عنههذا يحتاج إلى احتمال وصبر وانقياد وإذعان هذا من باب الامتحان للمكلفين.
*وظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم.
* القرآن كما يتلى ليعرف الحكم والعمل به، كذلك يتلى لكونه كلامالله فيثاب عليه، فأبقيت التلاوة لهذه الحكمة.
*أن النسخغالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة.

- المؤلفات في الناسخ والمنسوخ:
- من أفضل الكتب فيالناسخ والنسوخ بالنسبة للقرآن"النحاس"،وبالنسبة للسنة"الحازمي"

- تقدم المنسوخ على الناسخ:

لابد أن يأتي الناسخ بعد المنسوخ من حيث الوقت والزمان
فناسخ هوالمتأخر.والمنسوخ هوالمتقدم.
ويأتي أيضا ترتيبه كذلك في المصحف
إلا ما في آية العدةفي قوله تعالى: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية لأزواجهم متاعاً إلىالحول غير إخراج...} الآية، نسختها الآية التي قبلها، وهي: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهروعشراً...} الآية، كلتاهما في البقرة، ومن قوله تعالى( لا يحل لك النساء )...الآية، وهي في سورة الأحزاب،نسختها آية قبلها في سورة المجادلة، وهي
(إنا أحللنا لكأزواجك(


_ أنواع النسخ:
1- نسخ الحكم وبقاء التلاوة:
مثل (آية العدة السابقة)
2- نسخ التلاوة وبقاء الحكم:
مثل(آية الرجم) وهي (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيزحكيم)،كانت في سورة الأحزاب، فنسخت رواه الحاكم وغيره عن عمر رضي اللهعنه.
3- نسخ الاحكم والتلاوة:
كآيةالرضاعة)، وهي ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: "كان فيما انزل: عشر رضعات معلومات يحرمن، فنسخن بخمس رضعات معلوماتيحرمن"



((تلخيص الناسخ والمنسوخ ))
النوع الحادي عشر والثاني عشر: الناسخوالمنسوخ


- تعريف النسخ:
* لغة:
الإزالة أو النقل، من نسخت الشمس الظل،أو من نسخت ما في الكتاب

*اصطلاحا:
رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه، يعنيلولا الناسخ لثبت حكم المنسوخ.

-أهمية هذا العلم:
* من أهم ما يُعنى به طالب العلم.
* لايجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ
* ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال:"هلكتوأهلكت"
* فمعرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخرليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا.

_ الدليل على وجود النسخ:
منصوص عليه في قول الله _جلوعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضاوالأدلة عليه كثيره وسيأتي بيان شيئ منها.

- الرد على من أنكر وجود النسخ في القرآن:

*شبهتهم:
أنكر النسخ طائفة من المبتدعة يقول:" أنه يستلزم البدا"؛ لأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف مايؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوزوقال بذلك اليهود قبل هذه الطائفة لما يلزم عليه من البدا.
*الرد:
النصوص القطعية ترد هذاالقول، ولا يلزم بدا ولا شيء؛ لأن الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبةللمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أنيخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل . وإلا فالله _جل وعلا_ يعلم ما كان، وما يكون، وما لم يكن، ولن يكون، يعلم كل هذا لو كان كيف يكون؛ ولذاقال عن الكفار، قال _جل وعلا_{ولو ردوا لعادّوا}
وفي حديثالثلاثةفي الصحيح: ((الأعمى، والأقرع،والأبرص))،((ثم بدا لله أن يختبرهم ))، تُفسِرُهاالرواية الأخرى((ثم أراد الله _جل وعلا_ أن يختبرهم))فهذه تفسر تلك، فالخير ما يُفسر به النص الصحيحالثابت

- الحكمة من النسخ:
*المقاصد كثيرة ومنها امتحان المكلفين، المكلف حينما يؤمر بأمر واحد ويضطرد فيهويمشي عليه، سهل أن ينقاد له؛ لكن إذا أمر بأمر وتأقلم عليه ومشى عليه ثم نهي عنههذا يحتاج إلى احتمال وصبر وانقياد وإذعان هذا من باب الامتحان للمكلفين.
*وظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم.
* القرآن كما يتلى ليعرف الحكم والعمل به، كذلك يتلى لكونه كلامالله فيثاب عليه، فأبقيت التلاوة لهذه الحكمة.
*أن النسخغالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة.

- المؤلفات في الناسخ والمنسوخ:
- من أفضل الكتب فيالناسخ والنسوخ بالنسبة للقرآن"النحاس"،وبالنسبة للسنة"الحازمي"

- تقدم المنسوخ على الناسخ:

لابد أن يأتي الناسخ بعد المنسوخ من حيث الوقت والزمان
فناسخ هوالمتأخر.والمنسوخ هوالمتقدم.
ويأتي أيضا ترتيبه كذلك في المصحف
إلا ما في آية العدةفي قوله تعالى: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية لأزواجهم متاعاً إلىالحول غير إخراج...} الآية، نسختها الآية التي قبلها، وهي: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهروعشراً...} الآية، كلتاهما في البقرة، ومن قوله تعالى( لا يحل لك النساء )...الآية، وهي في سورة الأحزاب،نسختها آية قبلها في سورة المجادلة، وهي
(إنا أحللنا لكأزواجك(


_ أنواع النسخ:
1- نسخ الحكم وبقاء التلاوة:
مثل (آية العدة السابقة)
2- نسخ التلاوة وبقاء الحكم:
مثل(آية الرجم) وهي (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيزحكيم)،كانت في سورة الأحزاب، فنسخت رواه الحاكم وغيره عن عمر رضي اللهعنه.
3- نسخ الاحكم والتلاوة:
كآيةالرضاعة)، وهي ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: "كان فيما انزل: عشر رضعات معلومات يحرمن، فنسخن بخمس رضعات معلوماتيحرمن"

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 محرم 1436هـ/14-11-2014م, 02:12 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي يتبع تلخيص الناسخ والمنسوخ

النوع الثالث عشر والرابع عشر



المعمول به مدة معينة، وما عمل به واحد


*مثل :

(كآية النجوى) وهي قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة}. الآية في سورة المجادلة،
*من عمل بها:
لم يعمل بها إلا علي رضي الله عنه.

*مدة بقاء الآية قبل النسخ:
-قيل ساعة وهو الصحيح .
- قيل عشرة أيام وهذا القول ضعيف لأنه ثبت أنه لم يعمل بها غير علي رضي الله عنه فيبعد أن يكون الصحابه مكثوا تلك المدة ولم يكلموا النبي صلى الله عليه وسلم ويناجوه.



**************************************************************************

*ما الحكم إذا تأخر العام على الخاص أو المطلق على المقيد هل يقال بالنسخ؟

* مثال:
- في حديث ((كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما مست النار)) مع حديث (( أن نتوضأ من لحم الأبل قال نعم))، قوله :(( في آخر الأمرين)) يدل على أن الوضوء من لحم الأبل مُتقدم؛ لأن عدم الوضوء مُتأخر، والذي يقول يُحمل العام على الخاص ما عنده مُشكلة.

- مثل الأمر ببقطع الخف هذا متقدم في المدينه ,لكن الإطلاق متأخر جاء بعرفة، فيقولون: لو أن الخاص باقي والمقيد باقي لما سِيقَ اللفظ عاما بعد ذلك والمسألة خلافية عند أهل العلم معروفة .


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 08:49 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
((تلخيص الناسخ والمنسوخ ))
النوع الحادي عشر والثاني عشر: الناسخوالمنسوخ


- تعريف النسخ:
* لغة:
الإزالة أو النقل، من نسخت الشمس الظل،أو من نسخت ما في الكتاب

*اصطلاحا:
رفع الحكم الثابت بدليل شرعي، بدليل آخر بخطاب آخر متراخٍ عنه، يعنيلولا الناسخ لثبت حكم المنسوخ.

-أهمية هذا العلم:
* من أهم ما يُعنى به طالب العلم.
* لايجوز لأحد أن يتصدى للتفسير، أو للإفتاء، أو للقضاء وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ
* ذكر عن علي_رضي الله تعالى عنه_ أنه سمع قاصاً فقال له:" أتعرف الناسخ والمنسوخ"، قال: لا، قال:"هلكتوأهلكت"
* فمعرفة الناسخ والمنسوخ الحكم الثابت المتأخر من المتقدم، متأخرليعمل به والمتأخر ليكون منسوخا.

_ الدليل على وجود النسخ:
منصوص عليه في قول الله _جلوعلا_{ما ننسخ من آية أو ننسها}، وثابت في السنة أيضاوالأدلة عليه كثيره وسيأتي بيان شيئ منها.

- الرد على من أنكر وجود النسخ في القرآن:

*شبهتهم:
أنكر النسخ طائفة من المبتدعة يقول:" أنه يستلزم البدا"؛ لأن الله _جل وعلا_ لما ذكر الحكم الأوّل كان لا يعرف مايؤول إليه الأمر بل بدا له أن ينسخ ومدام هذا اللازم فالملزوم باطل، فالنسخ لا يجوزوقال بذلك اليهود قبل هذه الطائفة لما يلزم عليه من البدا.
*الرد:
النصوص القطعية ترد هذاالقول، ولا يلزم بدا ولا شيء؛ لأن الحكم المنسوخ هو عين المصلحة في وقته بالنسبةللمكلفين، ثم تتغير هذه المصلحة لتغير الزمان أو أهل الزمان، فيكون من المناسب أنيخفف عنهم أو يشدد عليهم أو يبدل الحكم بحكم آخر أو إلى غير بدل . وإلا فالله _جل وعلا_ يعلم ما كان، وما يكون، وما لم يكن، ولن يكون، يعلم كل هذا لو كان كيف يكون؛ ولذاقال عن الكفار، قال _جل وعلا_{ولو ردوا لعادّوا}
وفي حديثالثلاثةفي الصحيح: ((الأعمى، والأقرع،والأبرص))،((ثم بدا لله أن يختبرهم ))، تُفسِرُهاالرواية الأخرى((ثم أراد الله _جل وعلا_ أن يختبرهم))فهذه تفسر تلك، فالخير ما يُفسر به النص الصحيحالثابت

- الحكمة من النسخ:
*المقاصد كثيرة ومنها امتحان المكلفين، المكلف حينما يؤمر بأمر واحد ويضطرد فيهويمشي عليه، سهل أن ينقاد له؛ لكن إذا أمر بأمر وتأقلم عليه ومشى عليه ثم نهي عنههذا يحتاج إلى احتمال وصبر وانقياد وإذعان هذا من باب الامتحان للمكلفين.
*وظروف النّاس تختلف من وقت إلى وقت فيحتاجون إلى تغيير الحكم.
* القرآن كما يتلى ليعرف الحكم والعمل به، كذلك يتلى لكونه كلامالله فيثاب عليه، فأبقيت التلاوة لهذه الحكمة.
*أن النسخغالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً للنعمة.

- المؤلفات في الناسخ والمنسوخ:
- من أفضل الكتب فيالناسخ والنسوخ بالنسبة للقرآن"النحاس"،وبالنسبة للسنة"الحازمي"

- تقدم المنسوخ على الناسخ:

لابد أن يأتي الناسخ بعد المنسوخ من حيث الوقت والزمان
فناسخ هوالمتأخر.والمنسوخ هوالمتقدم.
ويأتي أيضا ترتيبه كذلك في المصحف
إلا ما في آية العدةفي قوله تعالى: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية لأزواجهم متاعاً إلىالحول غير إخراج...} الآية، نسختها الآية التي قبلها، وهي: {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهروعشراً...} الآية، كلتاهما في البقرة، ومن قوله تعالى( لا يحل لك النساء )...الآية، وهي في سورة الأحزاب،نسختها آية قبلها في سورة المجادلة، وهي
(إنا أحللنا لكأزواجك(


_ أنواع النسخ:
1- نسخ الحكم وبقاء التلاوة:
مثل (آية العدة السابقة)
2- نسخ التلاوة وبقاء الحكم:
مثل(آية الرجم) وهي (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيزحكيم)،كانت في سورة الأحزاب، فنسخت رواه الحاكم وغيره عن عمر رضي اللهعنه.
3- نسخ الاحكم والتلاوة:
كآيةالرضاعة)، وهي ما رواه الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: "كان فيما انزل: عشر رضعات معلومات يحرمن، فنسخن بخمس رضعات معلوماتيحرمن"


المعمول به مدة معينة، وما عمل به واحد

*مثل :

(كآية النجوى) وهي قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة}. الآية في سورة المجادلة،
*من عمل بها:
لم يعمل بها إلا علي رضي الله عنه.

*مدة بقاء الآية قبل النسخ:
-قيل ساعة وهو الصحيح .
- قيل عشرة أيام وهذا القول ضعيف لأنه ثبت أنه لم يعمل بها غير علي رضي الله عنه فيبعد أن يكون الصحابه مكثوا تلك المدة ولم يكلموا النبي صلى الله عليه وسلم ويناجوه.



**************************************************************************

*ما الحكم إذا تأخر العام على الخاص أو المطلق على المقيد هل يقال بالنسخ؟

* مثال:
- في حديث ((كان آخر الأمرين ترك الوضوء مما مست النار)) مع حديث (( أن نتوضأ من لحم الأبل قال نعم))، قوله :(( في آخر الأمرين)) يدل على أن الوضوء من لحم الأبل مُتقدم؛ لأن عدم الوضوء مُتأخر، والذي يقول يُحمل العام على الخاص ما عنده مُشكلة.

- مثل الأمر ببقطع الخف هذا متقدم في المدينه ,لكن الإطلاق متأخر جاء بعرفة، فيقولون: لو أن الخاص باقي والمقيد باقي لما سِيقَ اللفظ عاما بعد ذلك والمسألة خلافية عند أهل العلم معروفة .



أحسنتِ أختي أحسن اللهُ إليكِ وزادكِ من فضله

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها):20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) :15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

___________________
= 100 %
درجة الملخص =10 / 10
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir