دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > منتدى المسار الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 18 شعبان 1443هـ/21-03-2022م, 02:53 AM
سعاد مختار سعاد مختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 307
افتراضي

⚪* المجموعة الثانية ⚪

***** ١ ) مامعنى قول جابر رضي الله عنه : أول مانزل من القرآن* { يا أيها المدثر } ؟
نزل الوحي على نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم* بالخمس آيات الإول من سورة العلق* ، ثم فتر الوحي ولبث ما شاء الله لا ينزل. ، حتى* نزلت عليه { يأيها المدثر* } بعد نزوله* من حراء وكان يتعبد فيه ويتحنت* شهرا* كاملا، فلم كان في بطن الوادي* ، إذ ناداه الملك* الذي جاءه قبل بحراء فرجع يرتجف* ويقول لأهله دثروني ، دثروني* ، فنزلت الآيات :
{ يا أيها المدثر* - إلى قوله تعالى* - والرجز فَاهْجُر } ، عندها يكون مراد* الصحابي* جابر بن عبد الله ، أن* آيات المدثر هي أول* ما نزل بعد فترة الوحي ، أو هي بداية مانزل من أمر التبليغ والرسالة { قم فأنذر }* ، ففي هذه السورة* ثبوت* إرساله* صلى الله عليه وسلم ، وفي سورة *إقرأ* ثبوت نبوته ، كما قال* أهل العلم

* 2 )** اذكر أقسام نزول القرآن من حيث سبب نزوله
* القسم الأول :* نزول ابتدائي -* أغلب آي القرآن. تنزلت دونما سبب أو حدث من إجله إنزلت ، بل نزلت ابتداء*
حتى أن آية* تنزلت واشتهر أنها أنزلت في حق صحابي* ، في حين أنها نزلت ابتداء وحياً من الله ولم تكن في شأن* الصحابي. ، وهي حادثة** ثعلبة بن حاطب* في القصة المعروفة ، التى رواها الكثير من المفسرين
*القسم الثاني : نزول سببي -* أي أن الآيات تنزلت بمقتضى سبب* ، ، على اختلاف هذه الأسباب

3 ) * وضح كيف يمكن أن يكون ان يستفيد طالب من دراسته لعلم المكي والمدني* في أسلوب دعوته؟
والقرآن كله تربية ومنهج سديد لسوق القلوب إلى ربها والتدرج في التعامل معها في هذه التربية القرآنية ، فهذا القرآن المكي يهتم بالقضايا الكلية في الدين ، من توحيد وإرسال الرسل وإنزال الكتب ويقينة اليوم الآخر ومجيئه ، فلاتخاطب النفوس النائية البعيدة عن الحق* بتفاصيل الأحكام والشريعة ، كيف وهي لم تُسلّم بعد* ، والخطاب يتلطف تارة ويشتد تارة ، ليناسب حال المخاطب البعيد* المتوجس
في حين يأتي البيان القرآني المدني ، في أسلوب* فيه ترفق ، وقرب للمخاطب ، في كثير من مواضعه ،* حتى وهو يبسط له أحكام التشريع والحدود والعقوبات
لأنه يتوجه إلى أهل الإذعان والإيمان:
{* يا أيها الذين آمنوا }
فلكل مقام مقال* ، ولكل فئة أسلوب ونهج دعوي ، يحيط بما تحتاجه حتى تتوب وتؤو ب إلى باريها ، فالقرآن مدرسة الدعوة الأولى ، في أوضح صورها وأرقى أساليبها وأنجح معطياتها ومخرجاتها .

4 )* وضح* الحكمة* من نزول* القرآن* مفرقا؟
هي حكم عديدة :
☆ أولها أن نزوله على النبي صلى الله* عليه* وسلم** بهذا التفرق** الزمني* كان له شأن كبير في* تثبيته وعضده* في مقابل حجاج الكافرين* بالباطل وإلقاء شبههم* عند تنزل الآيات ، كما قال تعالى :
{* وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن* جملة* واحدة ، كذلك لنثبت* به فؤادك ور تلناه ترتيلا ، ولا يأتون بمثل إلا* جنئاك بالحق وأحسن تفسيرا } الفرقان ٣٢-٣٣
☆ثانيها : ساهم تنزل القرآن* الكريم منجما* ، مفرقا في أن يسهل* على الناس* حفظه وفهم معانيه* والعمل بما جاء فيه من أمر ونهي* بمقتضى التدرج* والتتالي ، قال تعالى :
{* وقرآنا* فرقناه لتقرأه على الناس على مكث* ونزلناه* تنزيلا* } الآسراء - 106
* ☆ ثالثها :* التوق البشري الجبلي* لاستقبال الجديد* والتشوف* لما يحمله من حديث الآيات* وما تنطوي* عليه من أحكام* وتوجيهات* لها تعلق بوقائع الحياة* ونوازال* الأحداث ، كما حدث هذا مرارا في تفاصيل حياة* المؤمنين وعيشهم في مجتمع المدينة النبوية* .
☆ رابعها : المنهجية* القرآنية* المتأنية ، المراعية لأحوال النفس البشرية وصعوبة انتقالها إلى الكمالات في نفس زمني قصير ، خاصة وأن المجتمع العربي زمن الدعوة كان يعج بأخلاق الجاهلية الظالمة المسرفة ،* ونرى في تحريم الخمر* وما مرت به من مراحل التهيئة والتمهيد* للمنع التام* والنهي الأكيد القاطع ، خير صورة* لحكمة هذا التفرق في تنزل الأحكام* والتدرج بها فتتوالى الآيات ، تلمح وتصرح ، حتى تنزل آية التحريم* فتنفي كل إباحة وتشدد في العقوبة : { *وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَٱحْذَرُواْ ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلْبَلَٰغُ ٱلْمُبِينُ* } المائدة

5)* اختلف المفسرون في معنى كلمة القروء من قوله تعالى: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} فقال فريق منهم: الأطهار، وقال آخرون: الحيض، ما نوع هذا الخلاف وما أثره؟

- هذا من اختلاف* التضاد* فالآية لا يمكن حملها على الوجهين* معا ، وقد ورد في لغة العرب* القروء بمعنى الطهر* وأيضا بمعنى* الحيض ولكن لا يمكن ان يحمل المعنى في الآية لأن أحدهما ينافي الآخر ويضاده ، على ما سيكون لكل معنى وتقريره بانه هو المراد والمقصود في الآية ، من أثر في تحديد عد المطلقة وحسابها ، فعلى القول بان القروء هو الحيض ، تنتهي عدة المطلقة
بمرور ثلاث حيضات ، وتكون انتهاء عدة المطلقة باعتبار ان القروء هو الطهر* بمضي ثلاثة أطهار .

6 ) ضع صح أو خطأ أمام العبارات التالية مع تصحيح الخطأ:
1). قال تعالى: {نزل به الروح الأمين. على قلبك لتكون من المنذرين} المقصود بالروح الأمين هو جبريل عليه السلام.( ✔)

2). من فوائد معرفة القرآن المكي والمدني تمييز الناسخ والمنسوخ( ✔)
.
3). يمكن ترجمة القرآن الكريم ترجمة حرفية* ( ❌)
هذا التقرير خطأ ، غير صحيح لأن الترجمة الحرفية تقتضي توافر شروط وعناصر لتتم بها عملية الترجمة هذه ، منها :
١)* تكون مفردات* اللغة المترجم منها (العربية) توازيها حروف من اللغة المترجم* إليها
٢)* تكون* أدوات المعاني في اللغة الأم ( المترجم منها) لها ما يساويها* أو يشابهها* من أدوات المعاني في اللغة* المترجم إليها
٣) توفر* التماثل في اللغتين* حين صياغة* وكتابة الكلمات والجمل* والصفات والإضافات
* على افتراض ان هذه الحرفية قد تحققت ، ربما في آية* أو نحوها ، كما قال بعض العلماء ،* فأن هذا حرام لأنه سيؤثر* في كمال المعنى* وبالتالي قصور* التأثير المطلوب والمقصود في نفوس* المخاطبين به ، ثم إن الترجمة المعنوية المجملة جائزة شرعا ولا محذور في تعاطيها ، بل ربما ترقى للوجوب متى اقتضت الحاجة لها ، كأن تكون وسيلة مباشرة في التبيلغ بالقرآن والدعوة إلى الحق المبين فيه .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir