دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 05:41 PM
ندى توفيق ندى توفيق غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.
القرآن الكريم كلام الله تعالى المعجز، ومَعين العلم الذي لا ينضب، فمن اراد العلم من اوسع ابوابه فعليه بفهم القرآن، الذي هو علم التفسير وهو اشرف العلوم، واعظمها، والمتضمن لها، كما قال عبد الله بن مسعود : «من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين».
ويمكن حصر العلوم التي تندرج تحت فهم القرآن الكريم في نوعين شامليْن، هما :
1- العلوم المُتَضَمَّنة في القرآن نفسه اصولا و مقاصدا، مثل : الحكم والمواعظ، والاخلاق، والسلوك، والعبادات ، و المعاملات، و القصص، و الدعوة إلى الله تعالى، و مراتبها، وصفات الداعية، وكشف الشبهات، ومعاملة المخالف، و العقيدة، و الهداية، و اصول الايمان، واصول الفقه، و المقاصد الشرعية، و السياسة الشرعية، والغيب، و غير ذلك من العلوم الكثيرة، لمن تدبر القرآن ووعاه واستنبط حكمه واحكامه.
قال الله تعالى: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ (9)}[الإسراء]، وحذف متعلق الفعل " اقوم" يفيد العموم، فهو يهدي للاقوم في العلم و في كل شيء.

2- العلوم اللازمة للمفسر والمستنبط، و التي تسمَّى علوم الآلة، لمن رام تفسير كلام ملك الملوك سبحانه، وهي : علوم اللغة، و البيان، و البلاغة، و النحو، و الشعر العربي، و الحديث الشريف، و الفقه و اصوله واسباب النزول، والناسخ و المنسوخ، و التاريخ، و قواعد الترجيح، والمعاني للمفردات و الحروف، والصرف، و الاشتقاق، وغيرها من آداب المفسر وأخلاقه.
من هنا يتبين فضل فهم القرآن في ازدياد العلوم، سواء قبل التصدر لفهمه وتفسيره، او بعد تفسيره واستنباط معانيه لأن دلالات ألفاظه غير محدودة، فمن اكرمه الله تعالى بفهمه، توالت عليه العلوم والفهوم، التي قد تخفى على غيره
و يؤكد هذا ما رواه ابن سعد في الطبقات باسناد صحيح، من طريق ابن علية عن أيوب عن عكرمة - مولى ابن عباس ومن اخص اصحابه - انه قال : « إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون باباً من العلم »، وذلك بسبب سعة علمه بتفسير القرآن الكريم الناتج عن فهمه . فقد قال فيه سلام بن مسكين: « كان أعلم الناس بالتفسير » . وقال الشعبي: « ما بقى أحدٌ أعلم بكتاب الله من عكرمة ».
___________________________________________________________________

س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
تكمن حاجة المعلم الى علم التفسير في بيان الهدى وسبل النجاة من الفتن والابتلاءات في الدنيا ، ومن العذاب و الجحيم في الآخرة ، كما بينها ربنا سبحانه في كتابه الكريم،
قال تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)}[المائدة].
وقال تعالى: {هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9)}[الحديد].
فطالب العلم بتعلُّمه التفسير وتطبيقه عمليا وسلوكيا، وتعليمه للناس؛ يشبع حاجتهم الى معرفة الهدى من الضلال، و الحق من الباطل، و النور من الظلمات، و الوعد من الوعيد؛ وهذه العلوم، هي غذاء الروح، كما ان الطعام والشراب غذاء البدن، بل هي الأَوْلَى بالاهتمام والاشباع، كيف لا وهي تؤهلهم للنعيم الابدي والسعادة التي لا تفنى، في جنة الحيوان، التي لا تضاهيها الحياة الدنيا ولا بشيء يسير، قال الله تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64)}[العنكبوت]، لذلك وجب على طالب العلم، اعداد نفسه وتاهيلها للتعليم والدعوة في سبيل الله، كي لا تضل امته في اوقات الفتن والمحن، فتستحق النقم، اذا لم تستبصر احوال الامم، ممن اعرض ولم يستقم ،
قال الله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)}[الأنفال].
وتظهر حاجة طالب العلم الى علم التفسير عند مواجهة اعداء الامة من اليهود والنصارى والكفار والملحدين، فيبين للناس كيفية التعامل معهم، ودرء شرورهم، وتحصين المسلمين منها ، قال الله تعالى: {فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52)}[الفرقان] ، والجهاد هنا هو الجهاد بالقرآن الكريم؛ كلام الله تعالى لرد شبه المبطلين، وتبيين الحق واليقين
و اخطر اعداء المسلمين هم المنافقون، وقد فضح القران الكريم خيانتهم ومكرهم بالاسلام والمسلمين ،وبين حالهم وصفاتهم، وحذر المسلمين من طعنهم و خبثهم، ومهمة الداعية بيان ذلك كله والتحذير مما حذَّر منه القرآن في آيات كثيرة لتنجو الامة من اخطار محققة، وقد حذر الله نبيَّه صلى الله عليه وسلم منهم فقال: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4)}[المنافقون].
و علم التفسير يوضح تعامل المسلمين مع اصحاب العقائد المنحرفة والفرق الضالة كي لا تعيث في الارض فسادا، فعلى طالب علم التفسير ان ينشر الوعي بين المسلمين بهذه العقائد، وان يدعو اصحابها الى الحق والهدى بالحكمة والموعظة الحسنة
وايضا تفشي المنكر والباطل في مجتمع المسلمين يتطلب من طالب علم التفسير الدعوة والبيان والنصح والارشاد بهدي القرآن وتعاليمه
والمرأة المسلمة تحتاج في معظم الاوقات الى امراة مثلها لتبين لها الطريق المستقيم، وتحذرها من المنكرات المتفشية بين النساء و التي قد لا يطَّلع عليها الرجال، فكان دور طالبة علم التفسير في اعداد نفسها للعلم ودعوة غيرها من النساء

وحري بطالب العلم ان يكون ممن وعد الله تعالى بجعلهم هداة مهديين بتدبرهم للقرآن وفهمه، ترجع اليهم الامة في اوقات الفتن والشدائد كما قال الله تعالى:{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ (83)}[النساء]، وكفى بها مكانة وشرفا


والدعوة الى الله تعالى، هي الدعوة إلى شرعه ومنهاجه القويم، ودينه المستقيم، المبين في كتابه الكريم، ومجالاتها كثيرة متنوعة، لذلك وجب على الداعية التفقه والتبصر بما يدعو اليه، وكيف يدعو اليه منهاجا وسلوكا وخلقا وعقيدة، وكيف يكشف الشبهات ويجيب عنها باخصر الطرق، و يتعرف مراتب الدعوة وانواعها وكذلك مراتب المخالفين وانواعهم.
قال الله تعالى: {قُل هـذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّـهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني وَسُبحانَ اللَّـهِ وَما أَنا مِنَ المُشرِكينَ (108) }[يوسف]. فطوبى لمن نال شرف معية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتأسَّى بصحابته رضوان الله عليهم
وعلم التفسير يشمل كل هذه العلوم، ويبينها اتم تبيين، في احكامه واوامره ونواهيه، وقصصه ومواعظه، وسنن الابتلاء و التمكين، ودعوة الانبياء صلوات الله عليهم اجمعين لاممهم وصبرهم و جهادهم واخلاصهم لخالقهم سبحانه لتكون كلمته هي العليا، فمن وعاه كان الاقدر على الدعوة، المتمم لاركانها القائم بواجباتها.
___________________________________________________________________

س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟
التفسير هوفهم كلام الخالق سبحانه ومعرفة فضل هذا العلم تدفع المسلم الى الحرص على تعلمه، وتَمَثُّل هداياته بالاقوال والافعال والدعوة اليه، باللسان والبنان، فكيف يطيب عيش المؤمن الموحد الذي يتلو القرآن الكريم في الصلاة وخارجها، دون ان يعلم تفسيره ويفهم اوامره وزواجره، و بشائره وتحذيراته ، فاذا علم فضل فهمه فرح به وامتلا قلبه بحبه وايثاره على جميع الملذات والمحبوبات، قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}[يونس].
وعلمه بفضل تفسير القران، يوجب له الحرص على تدبره واستنباط كنوزه و علومه، فتنفتح له كل ابواب العلم، وتعلو منزلته في الدنيا والاخرة
وهو اشرف العلوم لتعلقه بكلام رب البرية سبحانه، والمفسر مشتغل بافضل العلوم وابركها وارفعها، في دينه ودنياه
قال عز من قائل : {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)}[ص]، فيحرص المسلم على تدبره ويفرغ جهده في فهمه، وتدارسه، لِتَحُفَّهُ البركة في دينه ودنياه جميعا
وعلم التفسير يعصم الانسان من الضلال والزيغ، وبحرص المسلم على تعلمه يحفظ دينه ونفسه واهله وامته من ورود المهالك
وعلم التفسير لا يختص بالظاهر فقط بل يزكي السريرة، ويطهِّر الباطن من امراض القلوب، ويعين المسلم على اخلاص النية وتنقية الطويَّة
وهذا العلم يدخل المسلم في خيرية هذه الامة، كما في صحيح البخاري من حديث سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ».وهذا التعلم يشمل الفاظ القران ومعانيه والعمل به، فاذا اجتمعت كان بحق افضل خير هذه الامة، وهذا لايكون الا بتفسيره وفهمه
ولا يكون البلاغ عن النبي صلى الله عليه وسلم الا بتفسير القران لقوله صلى الله عليه وسلم : « بلّغوا عني ولو آية ». رواه البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، وبذلك يكون من ورثة النبي صلى الله عليه وسلم لان المفسر حقا هو متبع للرسول في دعوته بالقران انذارا وتبشرة، قال تعالى: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (97)}[مريم].
والمفسر يقضي عمره في الاشتغال بالقرآن وعلومه ، واستخراج هداياته، واستنباطاته، فيستحق شفاعته يوم لا ينفع مال ولا بنون، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ». رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 06:21 PM
رحاب حسن رحاب حسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 83
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم علمنا كتابك وزدنا علماً وبارك لنا فيه

لمجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.؟

1/من أعظم فضائل علم التفسير أنه يتعلق بفهم معاني كلام الله ,ومراده سبحانه
2/وفضل علم التفسير أنه يتعلق بأحسن كلام وأشرف كلام وهوكلام الله سبحانه وتعالى وهو أصدق كلام وأجله وأعظمه على الإطلاق وفضله كفضل الله سبحانه على سائر الخلق (لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد )
3/ وفضل علم التفسير أن متعلمه من أفضل الناس وأوفرهم حظاًوذلك أن الله شرف هذا العلم وشرف أهله وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته وهذالعلم من فضله وجلالته أن بركته تلحق صاحبه في نفسه وأهله وبيته (كتاباً أنزلناه مبارك ليدبروا آياته )
4/أنه يعصم صاحبه من الفتن ويهديه إلى الصراط المستقيم ويحفظه ويدله على وسائل الثبات فيها (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم )
5/وفضل علم التفسير أنه وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أشرف علم وأجله وهو علم كتاب الله.
6/أنه من أعظم الأسباب التي فيها صلاح القلوب وهدايته فكلما كثرت تلاوته لكتاب الله زاد علمه بكتابه لمايورثه من التدبر وتعرفه على ربه من كلامه جلا في علاه وكلما زاد علمه في التفسير زاد فهمه لمراد الله وصلح قلبه وزاد خشوعه وخضوعه وخشيته لربه ومحبته .


س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
يستفيد الد عية إلى الله من التفسير في كيفية الدعوة إلى الله وطرقها وأساليبها فهذا موجود في كلام الله سبحانه في بيان صفات الد اعية إلى الله وأركان الدعوة وأفضل أساليبها سوأ في ذكره اصراح
في كتاب الله أو يستفيد ها من طرائق ألأنبياء مع أقوامهم ويعلم الد اعية من بد ايته في الد عوة ماسيقابله من مشاق وصعاب في الدعوة فيصبر ويتحمل مايصيبه فهذا طريق الأنبياء فلايستوحش .

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
الناس يتفاوتون في فهم كتاب الله فهذا علم يفتح الله على من يشاء من عباده وأوليائه فقد يفهم من أحدهم من الآية فهم واحد ومنهم من يفتح له بأكثر من فهم ومنهم من يفتح له في الآية الواحدة بالكثير من المعاني وهذا يصل اليه بعد فضل الله بكثر ملازمته لكتاب الله وعلم التفسير
بل إن أحدهم قد يتحدث إلى الناس فيفتح الله له فتحاًمن أبواب العلم وهذا عكرمة صاحب إبن عباس يقول إني لأذهب إلى السوق فأسمع الناس يتحدثون فيفتح الله لي فهماً في أبواب كثيرة لم تفتح لي من قبل . وعكرمة هذا أثنى عليه كثير من أهل العلم حتى قالو أنه أعلم أهل زمانه في كتاب الله.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 06:42 PM
عبير شلبي عبير شلبي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 54
افتراضي

المجموعة الثانية:

ج1: أوجه فضل علم التفسير بإيجاز:
1- التعرف على مُراد الخالق وتعاليمه.
فيفتح الله العلم بكلامه ومقاصده لطلبة العلم بدرجات متفاوتة.
2- من أصدق من الله حديثا وهل يوجد كلام خير من كلام خير البرية يفني المتعلم فيه عمره فتحلّ عليه البركات من حيث لا يحتسب.
3- العلم درجات والفضل كذلك حسب العلم والجهد المبذول، فليس هناك متعلم أوفر حظا ومكانة وشرفا من تعلم وتعليم وفهم كتاب الله عز وجل.
تضمن الكتاب العزيز العلوم المتنوعة من توحيد وحسن اعتقاد وفقه وعبادات وفرائض وأحكام الزواج والعقوبات.
هل هناك موعظة أكثر حكمة وتأثيرا من مواعظ الكتاب المجيد.
هل تتوفر عظات تشفي القلوب وتنبه لأقدار الجبّار أكثر مما ورد في كتاب الله.
فصلّ القرآن بأحسن الآداب والأخلاق مما لا يوجد في غيره.
4- كيف لا يعتصم المفسّر من الضلالات والأهواء وهو بين جُنبات كتاب ينبهه كل حين!
5- الخشوع والإنابة والرجوع للحي الْقَيُّوم من أوائل الصفات التي ينعم بها المفسر.
6- لم يورث النبي عليه الصلاة والسلام لا درهما ولا دينارا بل ورثّ هذا الكتاب ووصّى كذلك بالتبليغ عنه.
7- قل لي من تصاحب أقل لك من أنت، فكيف بمن كانت صحبته لكلام ربه وقضاء أوقاته تفكرا في هداياته!
8- خيرية هذه الأمة تنبع من كتابها ومن أفنى أوقاته في هذا الكتاب فقد نعم بالأجر العظيم والشرف الأكبر.

ج2: الاستفادة من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى:
في التفسير
نجد طرق إرشاد العباد لبارئها.
نجد القصص والمواعظ للهداية.
نجد الوعيد لتنبيه الخلق.
نجد الواقي والحامي من الفتن.
نجد البشرى المؤلفة لقلوب الباحثين عن ربهم.
نجد التذكير لمن ضَلّ الطريق.
نجد الإجابات للحيارى والشاكين.
نجد التصحيح للمخطئين.
نجد الوصف والتحذير من النفاق.

ج3: شرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن:
أذهان البشر تختلف فقد لا يستطيع البعض ربط الكلام بعضه ببعض ولا يقدر على اكتشاف تعلقه به، بينما يفتح الله بالفهم على المتعلم لكتابه بآية أو كلمة بالتأمل والتفكر بمقاصد إلهه.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 07:03 PM
كوثر حسين كوثر حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 37
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.

لا شك أن لفهم القرآن أثر عظيم في الإزدياد من العلم حيث حوى أصول العلوم في شتى المجالات وهذا الأثر يلتمسه من فهمه وتدبره وعرف تفسيره ولذلك قال ابن مسعود -رضي الله عنه- :" من أراد العلم فليثور القرآن؛ فإَّن فيه علَم الأَّولين والآخرين».رواه سعيدبن منصور وابن أبي شيبة والطبراني في المعجم الكبير واللفظ له
ففي القرآن تجد أحسن البيان في علم الإيمان والاعتقاد ومعرفة الله سبحانه بأسمائه وصفاته وسننه في خلقه.
وفيه البيان الشامل لأصول الأحكام الفقهية ومسائل العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الأسرة والجنايات.
وفيه ما تحتاجه النفوس من أصول تزكية النفس والمواعظ السلوك.
وفيه مايشفي ويكفي ويبني اليقين من سنن الإبتلاء والتمكين وأنواع الفتن وسُبل النجاة منها والوصايا النافعة في ذلك.
و قد تضمن حسن البيان وتفاصيل لأصول الآداب الشرعية والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة.
وفيه بيان للأمور المهمة التي ضلت فيها الأمم والطوائف الكثيرة منذ بدء الخلق إلى يومنا وتضمن قصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل فقد قال الله تعالى : ( إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76))النمل
فيختلفون فعل مضارع يدل على التجدد فبني إسرائيل اختلفوا ولايزالون يختلفون والمشتغل بالقرآن سيحصل له العلم اليقيني بدلائله البينة بأكثر الذي يختلفون فيه.
وفِي القرآن من أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة وأصول الاحتجاج للحق وكشف الشبهات ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم مايعين الداعية على أداء مهمته على بصيرة.
وفيه علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية وكيفية رعاية الرعية وسياستها بأحكام القرآن مايقود الأمم لنجاتها وسعادتها.
وفيه بيان الهدى في كل مايحتاج إليه العبد في جميع شؤون حياته وكيفية اهتدائه إلى الصراط المستقيم والنجاة من وساوس الشيطان والفتن وفيه الكثير من العلوم النافعة التي ينتفع بها من فهم مراد الله تعالى فهم المؤمن المسترشد الصادق في اتباع الهدى، قال تعالى: (إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)) الإسراء فحذف المتعلق في أقوم لإرادة العموم فيشمل ماسبق من العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق والسلوك وسائر ما يحتاج المسلم فيه إلى هداية.


س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.

حاجة المعلم والداعية إلى علم التفسير حاجة ماسة وملحة، حيث أن الإنسان مستخلف في هذه الأرض، ولابد للخلافة من منهج يرشدها ويبين حقيقتها، ويعالج أخطائها، ويقوّم سلوكها، ويسير بها إلى فلاحها وينتشلها من بؤسها وشقائها إلى حيث سعادتها قال تعالى: ( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى123) طه، فكان كتاب الله خير مبيِّن لذلك المنهج بل وبأحسن البيان، فكم من خلل في المجتمعات والمعاملات والأخلاق كان حله الأمثل الذي لا مرية فيه في كتاب الله، فمن هنا يدرك المعلم والداعية والأب والأم أن التربية الحقة، وتقويم السلوكيات الخاطئة والسير بالمجتمعات إلى بر الأمان إنما يكون بربط هذه المجتمعات بمعين لاينضب يسقي حياتها فتخضر وتزهر جنباتها وتستقيم أمورها قال تعالى: (إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)) الإسراء،فكم من سلوك حسن كان الحرص على اكتسابه آية، وكم من سلوك سئ كان الرادع عنه آية!

س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟

من فوائد معرفة فضل علم التفسير الإقبال على هذا العلم بجد واجتهاد وصدق والاشتغال به عن غيره وبذل الأوقات بل والأعمار في سبيل معرفته.
ومنها استنهاض الهمم وترك التقاعس والكسل من أجل تحصيله.
ومنها الفرح بكتاب الله وبذل النفيس من أجل معرفته على النحو الذي يرضي الخالق قال تعالى: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (58))يونس
وغيرها الكثير
والله تعالى أعلم وأحكم فما كان من صواب فمن فضل الله ومنته وما كان من خلل وزلل فمن نفسي والشيطان.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 09:09 PM
سمية الحبيب سمية الحبيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 99
افتراضي

المجموعه الاولى
السؤال الاول:بين حاجةالامة الي فهم كتاب الله؟
• مما لاشك فيه أن آلامه تحتاج إلى فهم كلام ربها وخالقها ومليكها فهو الدستور الذي وضعه الملك لتسيربه الرعيه وهو المنهج الصحيح وفيه الهدي والبيان لكل مصالح الناس وبه يكون المخرج من الظلمات إلى النور كما قال تعالى (وهو الذي بنزل على عبده ايات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور أن الله بكم لرؤف رحيم) بالخروج من ظلمات الكفر الي نور الاسلام لاشك أنه أجل المطالب وأعظم المراغب.
والامة تحتاج إلي فهم كلام ربها اكثر مما تحتاج إلي الاكل والشرب فحاجتهم الي الهدايه ماسه فهي حاجه مستديمه متجدده لاتنفك عن الخلق لضعفهم وافتقارهم الي خالفهم في كل شؤنهم. فكم من الفتن ضلت بها الطوائف من آلامه بسبب المخالفات لكتاب الله وهديه الذي بينه في الكتاب كما قال(وما كان الله ليصل قوما بعد اذ هداهم حتي يبين لهم ما يتقون)وقوله(فمن تبع هدايا فلا يصل ولا يشقى ف بالهداية يكون الصلاح والتقوى والتوفيق في الدنيا التي هي دار الممر والآخرة التي هي دار المقر
• فهناك عدة أوجه لحاجة الأمة الي فهم القرآن: منها الاهتداء بهدي القران في الفتن التي تصيب الامه علي كثرتها وتنوعها فإذا وردت الفتن علي الانهزام تتبع هدي الله. الذي بينه في كتابه كانت علي خطر من الضلال المبين وحلول العقوبات والنقمات والعذاب الأليم فإذا كثرت الفتن في الامه وعظمته فإن الحاجه تذداد الي تدبر القران والاهتداءبه ويكون اسعد الناس بالحق احسنهم استنباطا لما يهتدي به في تلك الفتنه كما قال تعالى (واذا جاءهم أمر من الأمن والخوف اذاعوا به ولو ردوه الي الرسول والي أولي الأمر منهم لعلمه اللذين يستنبطونه منهم)وهذا فيه وعدمن الله ان يخص بعض عباده بعلم ما تهتدي به الامه أيضا تحتاج الأمة الي فهم القرآن الكريم والاعتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى اللذين اشتركوا علي اختلاف مالهم وتنوع عدوانهم لأهل الإسلام وحاجة الأمة الي مجاهدة الكفار بالقران حاجه عظيمه لما يترتب علي هذه المجاهده من دفع شرور كثيره عن الامه ومن ذلكحاجة الامه الي معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وطرائقهم في المكر والخديعه والمنافقون اخطر أعداء الامه لأنهم ينخرون في جسد الامه من الداخل ويعرفون مواطن الضعف والقوة وأسباب التنازع والاختلاف ويقضون بعورات المسلمين الي الكفار المحاربين ويغرونهم باذية المسلمين ففي القرآن كيف نعمل هولا ونعرف وصوفاتهم التي بينها الله لنا في محكم تنزيله عندما فضح هولا للنبي صلى الله عليه في عدة مواضع من القران ففي تتبع ذلك بالفهم ما يعود علي الأمة بالنفع الكثير حين نعلم صفاتهم ونحذرفي التعامل معهم ونفهم مكرهم الذي سوف يحيق بهم في يوم من الايام باذن الله ايضا حاجة آلامه الي الاهتداء بهدي القران الكريم في معاملة من بداخلهم من الملل والنحل فقد يبالي المسلمون في بلد من البلدان بطوائف منهم والأمثلة في حوجتنا لفهم القران اكثر مما تنحصر في هذه السطور والله نسأله التوفيق والسداد لفهم كلام ربنا .
السؤال الثاني: بيني سعة علم التفسير؟
• لاشك أن الباحث المشتغل بعلم التفسير أنه يجده جامع لأنواع العلوم النافعة ومبينا لاصولها ومعرفة بمقاصدها ودالا علي سبيل الهدي فيها فاصول الايمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله تعالى وباسمائه وصفاته وأفعاله وسنته في خلقه مبينه في القران الكريم بيانا حسنا شاملا. واصول المواعظ والسلوك والتزكيه كلها مبينه في القران الكريم بيانا شاملا شافيا كافيا وافيا بما تحتاجه النفوس وسنن الابتلاء والتمكين وانواع الفتن وسبيل النجاة منها والوصايا النافعه كلها مبينه في كتاب الله تعالى بما يشفي ويكفي وكذلك اصول الاداب الشرعيه والأخلاق الكريمة والخصال الحميده قد تضمن القران بيانها ولا يجتمع في غيره بمثل بيانه وحسن تفصيله وقد جمع القران اخبار جميع الامم السابقه وبيان ما ضلت في الأمم والطوائف وتضمن قصص بني إسرائيل واخبار الأنباء وفيه خبر الأولين والاخرين.
السؤال الثالث؛ بين اثر الاشتغال بعلم التفسير صلاح القلب
• من فضائل علم التفسير أنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه فإنه يبصر به ما بينه الله في الكتاب من البشائر والعهدي ويكثر من تلاوة القرآن وتديره والتفكر فيه فيتبصر ويتذكر ويخشع وينيب ويعرف على قلبه ونفسه وكيف يطهر قلبه ويزكي نفسه بما يعرف من هدي القران
• ومن فضائل علم التفسير أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم ارثه وهو بيان معاني القران الكريم ايضا المفسر وارث لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم متبع له سائر علي منهاجه يدعوا بما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم ويذكر بما ذكر به.
• ومن فضائل علم التفسير أن المفسر كثير الاشتغال بالقران ومعانيها وهدايته بل يكاد يكون اغلب وقته في مصاحبة القران تلاوة ودراسة وتدبر وهذا له أثر كبير علي اصلاح القلوب.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 28 ذو الحجة 1439هـ/8-09-2018م, 11:55 PM
سارة أمين سارة أمين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 9
افتراضي

بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله؟
في ظل الفتن وبُعد الناس عن الدين وجهلهم بأحكامه كان لزامًا على هذه الأمة فهم كتاب الله فهو المصدر الأساسي للتشريع وبه يستقيم هذا الدين ، فلابد للمسلم أن يفهمه ويفهم معانيه ودلالاته ومعرفة ما بينه الله من أحكام ومسائل والبعد عما حذر الله من الضلالات.
فالله عز وجل أنزل كتابه هدى ونور وتفصيل لكل شيئ فلا تكاد ترى أمرًا من أمور الدنيا والآخرة إلا وللقران فيه آية ودلالة.
فحريٌ بالمسلم فهم كلام الله ليقيم دينه على الوجه الصحيح ، ومن الامور التي تبين لنا حاجة الأمة لفهم كتاب الله :
١/ أنها بحاجة إلى الاهتداء بهدى القران في زمن الفتن.
٢/ أنها بحاجة إلى معرفة طريقة التعامل مع أعدائها.
٣/ حاجتها إلى معرفة صفات المنافقين.
٤/ حاجتها إلى معرفة كيف تتعامل مع أصحاب الملل.
٥/ حاجة الرجل والمرأة لدعوة غيرهم من بني جنسهم والدعوة لا تكون إلا بكلام الله.

بين سعة علم التفسير؟
علم التفسير علم شامل لأنواع العلوم النافعة ودالًا على سبيل الهدى فمنها :
أصول الإيمان والعقيدة الصحيحة وأسماء الله الحسنى وصفاته وسننه في خلقه.
أصول الأحكام الفقهية في مسائل العبادات والمعاملات وأحكام الأسرة وغيرها.
أصول المواعظ والسلوك والتزكية وتطهير القلب.
سنن الابتلاء والتمكين وأنواع الفتن وبدء الخلق وقصص الانبياء وقصص بني اسرائيل.
أصول*الاداب الشرعية والأخلاق الكريمة.
علم الدعوة إلى الله وعلم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية وسبيل الهدى لكل ما يحتاجه العبد في حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان ومن الفتن.

بين أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب؟
لاشك أن المشتغل بعلم التفسير يناله شي من نور الله فهو يفسر كلام الله عز وجل ، فيفتح الله له فيتبصر ويتدبر ويتذكر ويزدد علمًا وخشوعًا وخشية لله كما قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فصلاح القلب ونوره يزداد بالعلم والفهم لمعلني القران ومقاصده.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 12:11 AM
ندى البدر ندى البدر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 111
افتراضي

حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله

إن كتاب الله قد جاء كرامة من الله لهذه الأمة لينتشلها من غياهب الجهل إلى نور اليقين ( كتاب أنزلنا إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد)

وإنما كانت حياة بني آدم ابتلاء ليُنَظِر من يتبع هدى الله الذي بينه في كتابه( قلنا اهبطوا منها جميعاً فإما يأتينكم مني هُدًى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
فمن اتبعه نجا ومن كذب فمآله نار جهنم ( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)

فمن حاجة الأمة إلى كتاب ربها الاعتصام به في الفتن فإنه سبيل النجاة إذ أحسن الناس فهماً له أقدرهم على تبين حال الفتنة وطرق النجاة
{ وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا }

ومنها حاجتها إلى الاهتداء به في معاملتها لطوائف أهل الكتاب والكفار لئلا تزل في ولائها وبرائها فتلقى الفتن والبلاء
ولتعلم طريق جهادهم وسبيل النصر

ومنها حاجتها لتبين سبيل المنافقين للتحذير منه والبعد عنه ومعرفة سبيلهم للحذر منهم وتوقي سبلهم في الإفساد والإرجاف

ومنها حاجتها لمعرفة الملل والنحل لتجنبها والرد عليها إذ كثيرا ما زاغ البعض عن الصراط
المستقيم بسبب اتباعهم لأهوائهم وتركهم الكتاب والسنة وهم على درجات في ذلك

ومنها حاجتها لمعرفة سبيل المؤمنين في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واتباعه لتنجوا وتحقق الخيرية


ثانياً: سعة علم التفسير

إن طالب التفسير يجده قد حوى علوماً شتى
1/ففيه بيان أساس العقيدة والتعريف بعظمة الله وأسمائه ويستدل بالخلق على ربوبية الله ويدعو إلى التوحيد ويبين سبل الشرك وطرقه ويحكي اختلاف الأمم الغابرة واتباعهم الطاغوت
2/ وفيه بيان شريعة الإسلام وأحكامه وسننه
3/ وفيه آداب الشريعة وأخلاقها
4/ وفيه سبيل تزكية النفوس لمن تدبر وعمل
5/ وفيه بيان الفتن وسبل توقيها
6/ وفيه بيان أصول الدعوة والاحتجاج ومعاملة المخالفين
7/ وفيه بيان السياسة الشرعية وكيف يفاضل بين المصالح

ثالثاً: أثره على صلاح قلب المشتغل به

إن صاحب القرآن دائم النظر في معاني القرآن كثير الورود على عذب هداياته ما يترك أبلغ الأثر على قلبه( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)
وقد أثنى جل وعلا كثيرا على المقبل على آي القرآن يتفكر فيها ويؤمن ويخبت خاشعاً{ الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد }

وكلما كان المرء أعلم بمعاني الكتاب كلما كان أكثر تصديقاً وإيماناً
وكلما كانت تلاوته له أحسن
ولذا لما كان النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بالقرآن كان أكملهم إيمانا وأرفعهم درجة وأحسنهم له تلاوة

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 01:04 AM
نشأة محمود نشأة محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 62
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الأولى،،

إجابة السؤال الأول :

1.إن حاجة الأمة لفهم كتاب الله حاجة ماسة بل هي أشد من حاجتها للطعام والشراب فبهما حياة البدن وبالقرآن حياة الروح وانقطاعهما يؤدي للموت الذي هو حق وبضلال الانسان عن الهدى يخسر حياته الحقيقية في الآخرة قال الله تعالى(وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)

2.تحتاج الأمة الاهتداء بالقرآن في الفتن والقرآن دليلها قال الله تعالى (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم).

3.تحتاج الأمة الاهتداء بالقرآن في معاملة أعدائها والحذر منهم وجهادهم قال الله تعالى(فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبير).

4.حاجة الأمة لمعرفة صفات المنافقين وكيفية اتقاء شرهم قال الله تعالى(وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم ...).

5.حاجة الأمة لتعلم كيفية دعوة الطوائف المختلفة وكيفية النهي عن المنكر..

6.وتحتاجه المرأة خصوصا لمواجهة ما يعرض في اوساط النساء من الفتن والمنكرات..فتتعلم كيف تدعو اخواتها بالمعروف.


إجابة السؤال الثاني،،،

سعة علم التفسير...

إن علم التفسير من أفضل العلوم وأشرفها لتعلقه بكلام الله وهو أجمع العلوم قال ابن مسعود (من أراد العلم فليثور القرآن..)
فهو جامع لأنواع العلوم مبين لأصولها ومعرفا بمقاصدها..

وفيه أصول الإيمان والاعتقاد،وأصول الأحكام الفقهيه،وأصول المواعظ والسلوك،وقصص الأنبياء....وغير ذلك كثير

وفيه بيان كيفية الاهتداء للصراط المستقيم واتقاء الفتن

قال الله تعالى(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم).

إجابة السؤال الثالث،،،

أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب:

إن علم التفسير من أعظم أسباب صلاح القلوب والأعمال

ففيه يكثر العبد من تلاوة القرآن وتدبره فيتبصر ويتذكر ويخشع وينيب

ويبصر ما فيه من البصائروالهدى

وكلما اكثر القراءة فيه ازداد إيمانه وازداد توفيقه في العلم

قال ياقوت الحموي(إني لأعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بالقرآن)!!

ملحوظة..

كثرة التعديلات ..بسبب تسجيل آجابة كل سؤال على حده خشية ضياع الكتابة حيث أنني أكتب من الجوال
جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 01:59 AM
آمال بنت خالد آمال بنت خالد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 11
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
1/ معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً.
وفي صحيح البخاري وغيره من حديث أبي جحيفة السوائي رضي الله عنه قال: (قلت لعلي رضي الله عنه: هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟
قال: « لا، والذي فلق الحبَّة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهمًا يعطيه الله رجلًا في القرآن، وما في هذه الصحيفة ».
قلت: وما في الصحيفة؟
قال: « العَقْلُ، وفِكَاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافرٍ »).
وفَهْمُ القرآن مَعين لا ينضب، إذ يُستخرج به من العلم شيءٌ كثيرٌ مبارك لا يُحدّ ولا يُستقصى، والناس يتفاوتون في فهم القرآن تفاوتاً كبيراً؛ فيقرأ الرجلان من أهل العلم الآية الواحدة؛ فيظهر لأحدهما من العلم بها وبما تضمنته من المعاني واللطائف البديعة أضعاف ما يظهر لصاحبه، وهذا أمر معروف مشتهر بين أهل العلم.
2/ تعلّقه بأشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأحكمه، وأعظمه بركة وأجلّه قدراً، وهو كلام الله تعالى ، وقد روي من طرق متعدّدة أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.
فالاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه تعلّما وتفهّماً، ومدارسة وتعليماً، فيكتسب المشتغل بالتفسير من علوم القرآن وكنوزه، ويقتبس من نوره وهداياته؛ ما يجد حسن أثره، وعظيم بركته عليه، ولا يزال العبد ينهل من هذا العلم ويستزيد منه حتى يجد بركته في نفسه وأهله وماله {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)}
3/ أنّ متعلّمه من أعظم الناس حظّا وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم؛ وذلك أن الله فضَّل العلم وشرَّفَه وشرَّف أهله ورفع درجتهم، والعلمُ بالقرآن هو أفضل العلوم وأحسنها، وأشرفها وأجمعها، وقد فصَّل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها؛ فعليه بتدبر القرآن وتفهّمه ومعرفة معانيه وتفسيره.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين»
4/ أنه يدلّ صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة، وقد قال الله تعالى: {وَمَن يَعْتَصِم بالله فَقَدْ هُدِىَ إلى صراط مّسْتَقِيمٍ (101)}[آل عمران] ، وقال تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (175)}[النساء].
وقد بين الله تعالى في كتابه كيف يكون الاعتصام به، والمفسّر من أحسن الناس علماً بما يكون به الاعتصام بالله.
ومما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في أعظم خطبة في الإسلام في أشرف جمع كان على وجه الأرض وذلك في خطبته في حجة الوداع قال: « وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله. وأنتم تسألون عنى فما أنتم قائلون ». قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت. فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس « اللهم اشهد اللهم اشهد ». ثلاث مراتٍ)). رواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه.
5/ أنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته في طلبه؛ فإنّه يبصر به ما بيّنه الله في الكتاب من البصائر والهدى، ويكثر من تلاوة القرآن وتدبّره والتفكّر فيه؛ فيتبصّر ويتذكّر، ويخشع وينيب، ويعرف علل قلبه ونفسه، وكيف يطهّر قلبه ويزكّي نفسه بما يعرف من هدى القرآن.
وقد أثنى الله على من يفقهون ما أنزل الله في كتابه؛ فقال تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85)}
6/ أنَّ المفسِّرَ وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو بيان معاني القرآن الكريم، ومن أحسن تحمُّلَ أمانةِ علمِ التفسيرِ وأحسنَ أداءَها كان من أخصِّ ورثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « بلّغوا عني ولو آية ». رواه البخاري
وقال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ (4)}[إبراهيم]، والمفسّر الحقّ وارثٌ لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلّم، متّبع له، سائر على منهاجه؛ يدعو بما دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم، ويذكّر بما ذَكَّرَ به، ويبشّر بما بشّر به، وقد قال الله تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ}
7/ أن المفسّر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجلِّ أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقّه فيه، واهتداء بهداه.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ». رواه مسلم فالمفسّر الحق كثير الاشتغال بتلاوة القرآن، والتفكّر فيه، وتدبّر معانيه، واستخراج كنوزه وفوائده وبدائعه؛ حتى يعلم بذلك علماً كثيراً مباركاً.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في آخر حياته لما سجن في سجن القلعة: « قد فتح الله علي في هذه المرَّة من معاني القرآن، ومن أصول العلم بأشياء كان كثيرٌ من العلماءِ يتمنَّونَها، وندمتُ على تضييعِ أكثرِ أوقاتي في غيرِ معاني القرآن »وذلك لما رآه مما فتح الله عليه به من معاني القرآن وسعة دلائلها لأحكام الدين عقيدة وشريعة وسلوكاً.
8/أنه يدخل صاحبه في زمرة خيرِ هذه الأمة ، كما في صحيح البخاري من حديث سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ».
قال سعد: وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرةِ عثمان حتى كان الحجاج قال: « وذاك الذي أقعدني مقعدي هذا ».
وأبو عبد الرحمن السلمي - واسمه عبد الله بن حبيب بن ربيعة - هو القائل: « حدثنا من كان يقرئنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آياتٍ فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل؛ قالوا: فعلمنا العلم والعمل ». رواه الإمام أحمد.
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: « كان الرجل منا إذا تعلَّم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعلم معانيهن والعمل بهن ». رواه ابن جرير.
فدلَّ هذا على أن تعلم القرآن يشمل تعلم ألفاظه ومعانيه واتباع هداه؛ فمن جمع هذه الأمور الثلاثة كان من خير هذه الأمة.
ومعرفة معاني القرآن إنما تتحقق بمعرفة تفسيره.
قال الشافعي رحمه الله: (من أدرك علم أحكام الله في كتابه نصاً واستدلالاً، ووفَّقَه الله للقول والعمل بما علِم منه: فاز بالفضيلة في دينه ودنياه، وانتفتْ عنه الرِّيَب، ونَوَّرت في قلبه الحكمة، واستوجب في الدين موضع الإمامة).
ومما ينبغي أن يُتفطَّن له أنه لا يشترط في وصف المفسّر أن يكون له كتاب تفسير، فالتفسير علمٌ ومَلَكَةٌ؛ فمن حصَّل العلم الذي يكون به مفسّراً، وكانت له ملكة حسنة في التفسير؛ وله اشتغال ببيان معانيه للناس؛ فهو من أهل التفسير، وأما التأليف في التفسير فكثير من الأئمة المفسّرين الثقات لم يؤلفوا في التفسير، وهم من أحسن الناس فهماً للقرآن، وقد نقلت عنهم آثار متفرفة في التفسير تدل على ما وراءها، كالإمام مالك والشافعي وأحمد والبخاري وابن خزيمة وبعدهم النووي وابن تيمية وابن القيم وغيرهم لم يؤلّفوا تفاسير تامّة للقرآن وكلامهم في التفسير من أنفع الكلام وأحسنه، وقد ألّف في التفسير بعض الضعفاء فخلطوا، ودخل الضعف والخطأ في بعض التفاسير لأسباب كثيرة ليس هذا موضع بسطها. كذلك ليس من شرط المفسّر اليوم أن يكون له كتاب تفسير؛ بل من أحسن معرفة أصول التفسير واشتغل بالتفسير تعلماً وتعليماً ودعوةً فهو مفسِّر.

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
الدعوة بالتفسير وبيان معاني القرآن دعوةٌ حسنةٌ مباركة لتعلّقها بكلام الله جل وعلا، فينبغي لطالبِ العلمِ أن يجتهدَ في تعلُّم علم التفسير؛ وأن يتعلّم كيف يدعو بالقرآن، وكيف يبيّن ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبصّرهم بما يحتاجون إلى التبصير فيه من بصائر القرآن وبيّناته، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة مبنيّة على تبصير القرآن وإنذاره وتبشيره.


عناية الصحابة رضي الله عنهم بالدعوة بالتفسير:
وقد كان للصحابة رضي الله عنهم عناية بالتذكير بالقرآن والدعوة به؛ في كل ما يُحتاج فيه إلى بيان الهدى وتعليمه؛ فكانوا يفسّرون القرآن لطلاب العلم، ويبيّنون للناس ما يشكل عليهم، ويجيبون أسئلة السائلين عن مسائل التفسير، وينبّهون على ما يشيع من الخطأ في فهم بعض الآيات كما نبّه أبو بكر الصديق وهو على المنبر على خطأ من تأوّل قول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ (105)} [المائدة]، على ترك إنكار المنكر.
وكما ردّ عمر وعلي وابن عباس على من تأوّل قول الله تعالى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا (93)}[المائدة]، على جواز شرب الخمر.
وكانوا يردّون على المخالفين ويناظرونهم عند الحاجة كما ناظر عليّ وابن عباس الخوارج.
وكانوا يتدارسون القرآن، ويتفقّهون في معانيه، ويرون لأهل العلم بالقرآن فضلهم ومنزلتهم.
روى أبو عبيد القاسم بن سلام بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسر لهم.
وقال مسروق: (كان عبدُ الله يقرأ علينا السُّورة، ثم يحدِّثنا فيها ويفسِّرها عامَّةَ النهار). رواه ابن جرير.
فيسهم في سدّ حاجة الأمة بما يسّره الله له وفتح به عليه، ولذلك كان على طالب علم التفسير أن يعي أن تحمّل أمانة هذا العلم تقتضي منه أن يأخذه بقوّة وعزيمة، وأن يتّبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان، فيتعلَّم معاني القرآن، ويتبصّر بهداه، ويعقل أمثاله، ويفقه مراد الله تعالى بما أنزله في هذا الكتاب العظيم؛ ويعمل بما تعلّم، ويدعو إلى الله عزّ وجلّ؛ فمن كمّل هذه المراتب كان من خاصّة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى: {قُل هـذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّـهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني وَسُبحانَ اللَّـهِ وَما أَنا مِنَ المُشرِكينَ (108) }[يوسف].
ولو لم يحصل للداعية إلا واو المعيّة هذه مع النبي صلى الله عليه وسلم لكفى بها شرفاً.
فمن عاش حياته بهذه المعيّة في الدنيا، وهي معيّة بالمحبة والاتّباع والدعوة إلى ما كان يدعو إليه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنه يكون في معيّة النبي صلى الله عليه وسلم في الدار الآخرة.
س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
قال ابن القيم رحمه الله: (والمقصود تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص، وأن منهم من يفهم من الآيةِ حُكْماً أو حُكْمين، ومنهم من يفهم منها عشرة أحكام أو أكثر من ذلك، ومنهم من يقتصر في الفهم على مجرد اللفظ دون سياقه ودون إيمائه وإشارته وتنبيهه واعتباره، وأخصُّ من هذا وألطفُ ضَمُّه إلى نصٍّ آخر متعلّق به؛ فيفهم من اقترانه به قدراً زائداً على ذلك اللفظ بمفرده، وهذا باب عجيب من فهم القرآن لا يتنبَّه له إلا النادرُ من أهلِ العلمِ؛ فإنَّ الذهن قد لا يشعر بارتباط هذا بهذا وتعلقه به، وهذا كما فهم ابن عباس من قوله: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا (15)}[الأحقاف] مع قوله: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ (233)}[البقرة] أنَّ المرأة قد تلدُ لستةِ أشهر، وكما فهم الصدّيق من آية الفرائضِ في أوَّل السورةِ وآخرِها أنَّ الكلالةَ مَنْ لا وَلدَ لهُ ولا والد)
وهذه مرتبة عزيزة من مراتب العلماء في فهم القرآن ، كما قال عكرمة مولى ابن عباس: « إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون باباً من العلم ». رواه ابن سعد في الطبقات من طريق ابن علية عن أيوب عن عكرمة، وهذا إسناد صحيح.
وعكرمة من خاصّة أصحاب ابن عباس رضي الله عنه، وأعلمهم بالتفسير؛
قال فيه سلام بن مسكين: « كان أعلم الناس بالتفسير ».
وقال الشعبي: « ما بقى أحدٌ أعلم بكتاب الله من عكرمة ».
ومن أسبابِ سَعَةِ علم عكرمة بالتفسير ما أوتيهُ من فَهْمِ القرآن حتى إنَّه كان يَذكرُ لابنِ عباسٍ بعض الأوجه في التفسير فيستحسنها ابن عباس ويجيزه عليها بجائزة.
ولم يكن الصحابة على درجة واحدة من الفهم – شأنهم شأن سائر البشر – فمنهم من نبغ فى التفسير كابن عباس بسبب دعاء النبي له ، " اللهم فقهه فى الدين وعلمه التأويل " ، ومنهم من لازم النبي ، ومنهم من نشأ فى بيته ، وغير ذلك .
ومن أسباب تفاوت الناس في الفهم :
1- أن يكون في الآية أكثر من قراءة فيفسر كل منهم الآية على قراءة مخصوصة.
2- الاختلاف في الإعراب.
3- احتمال اللفظ أكثر من معنى كالاشتراك اللغوي، فإن بعض الكلمات لها أكثر من معنى في اللغة كلفظ "قسورة" الذي يطلق على الرامي وعلى الأسد، ولفظ "النكاح" الذي يطلق على العقد وعلى الوطء، ولفظ "القرء" الذي يطلق على الحيض وعلى الطهر، وهناك أسباب أخرى غير ذلك.
4- الخلاف في تصحيح رواية وتضعيفها، وكذلك الاختلاف في سبب نزول بعض الآيات بحيث قد يكون في سبب نزول آية قولين أو أكثر.
5- مذهب المفسر الفقهي.
6- الاختلاف في الإطلاق والتقييد، فقد يري بعض المفسرين بقاء المطلق على إطلاقه، وقد يقول بعضهم بتقييد هذا المطلق بقيد ما، فقد ورد عتق الرقبة في كفارة اليمين وكفارة الظهار فقد وردت مطلقة في سورتي المائدة والمجادلة، ووردت مقيدة كما في سورة النساء، فحمل بعض المفسرين المطلق علي المقيد وقالوا لا تجزئ الرقبة الكافرة، وأبقى بعضهم المطلق على إطلاقه، وكذلك الاختلاف في العموم والخصوص
7- الاختلاف في فهم حروف المعاني .

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 03:52 AM
فاطمة علي محمد فاطمة علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 46
افتراضي

المجموعة الثانية:

بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.

&أعظم فضائل علم التفسير أنه يعين على فهم كلام الله الذي هو رسالة الله إلينا،وهو معين لاينضب من أوتي فهمه حصل له الخير الكثير، وتفتح له أبواباً من العلوم لم يعقلها غيره .

&من فضائل علم التفسير أنه متعلق بكلام الله ،وهو أحسن الكلام وأفضله وأصدقه ،فكلما اشتغل العبد بأفضل الكلام تعلماً وتفهما ومدراسة وتعليماٌ اقتبس من نوره واهتدى بهداياته مايجدبه حسن الأثر وعظيم البركة ،حتى يجدالبركة في نفسه وماله وأهله (كتابٌ أنزلناه مباركٌ ليدبروا آياته ) .

&ومن فضائله أنه من تعلمه حظي بأفضل العلوم ،فالعلم بالقرآن من أجل وأحسن العلوم وأكملها وأشرفها ،فمن أراد أن يبتغي علماً فعليه بتدبر القرآن وفهمه ومعرفة معانيه . فمن اشتغل بعلم التفسير واستزاد منه يكون جامعاً لإنواع العلوم النافعة وعارفاً بمقاصدها ،ومبينا لأصولها .قال عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه :(من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولينوالأخرين ).رواه ابن سعيد وابن منصور وابن شيبة والطبراني في المعجم الكبير.
ومماتضمنه القرآن من العلوم علم المقاصد الشرعية والسياسية الشرعية ،وفيه بيان الهدى لكل مايحتاجه العبد في جميع جوانب حياته ،ومن العلوم علم الدعوة إلى الله على بصيرة ففيه بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الداعية الحق ،إلى غير ذلك من العلوم الجليلة .ويجمع ذلك قوله تعالى :(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ).
&من فضائل علم التفسير أنه يرشد صاحبه لما يعصم ُ به من الضلالة ،قال تعالى :(فأما الذين آمنوا واعتصموا به فسيدخلهم الله في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيماً)ففي القرآن بيان لكيفية الإعتصام من الضلالة والمفسر أعلم الناس بما يكون به من العصمة من الضلالة لإنه فهم ءآياته وتدبرها وعمل بها واتبع مافيها وكلما زاد نصيبه من العلم والهدى والفهم لكلام الله زادحظه من العصمة .
&من فضائل علم التفسير أنه من العلوم التي تعين صاحبه على صلاح قلبه وإحسان عمله ،فيقرأ ويتدبرويتفكر فيخشع قلبه ويلين ويعرف عيوب نفسه وعلل قلبه ،وكيف تطهر تلك النفس وكيف تزكو بما يهتدي به من هدي القرآن .
&من فضائل علم التفسير أن المفسر ورث عن النبي أعظم أرث وهو بيان معاني القرآن،فالمفسر الحق وراث لدعوة الرسول صل الله عليه وسلم ،يدعوا بمثل مادعا به سائر على نهجه ،فهو يبلغ بالقرآن ويبشر به وينذر به مبيناً لمعانيه ليهتدوا به .قال تعالى :(وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ).
&ومن فضائله أن المفسر يقضي جل وقته مصاحباً للقرآن يتلوه ويتدبره ويتدراسه ويسعى جاهداًلفهمه متدبراًلمعانيه مهتدياً بهديه .
&ومن فضائل علم التفسير أن صاحبه يكون من الأخيار، من زمرة خير الأمة عن عثمان عن النبي صل الله عليه وسلم قال :(خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
وتعلمه تعلم ألفاظه ومعانيه واتباع هداه .
.
كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.
الدعوة بالتفسير دعوة حسنة مباركة عوني به الصحابة رضي الله عنهم ،فكانوا يذكرون بالقرآن ويدعون به ،وكانوا يردون على المخالفين ويجيبون على أسئلة السائلين وإذا شاع خطأ في فهم نبهوا ووضحوا ،كما رد عمر وعلي وابن عباس على من تأول (ليس على الذين ءامنوا وعملوا جناح فيما طعموا )،على جواز شرب الخمر .
ونحن نحتاج لعلم التفسير أثناء دعوتنا ففي القرآن تبيان لكل شيء فبه نعرف كيف نتعامل مع الأمم الضالة والملل المنحرفة وكيف ندعوها للحق من غير ظلم ولاهضم لحقوق، نهتدي بالهدي الرباني .وقد يفشو منكر من المنكرات في مجتمع من المجتمعات فيجدطالب علم التفسيرفي القرآن مايعرف به الهدى ويدعو به لعلهم يهتدون .
والمرأة في اجتماعتها النسائية قد ترى منكرات وفتن لايراها الرجل ،فتتعلم طالبة علم التفسير كيف تدعوا بالقرآن ،وكيف تبين الهدى وكيف تعظ بالقرآن وترشد به كل منحرفة عن الطريق.

اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.
لإن من الناس من يفهم من الآية حكماً واحداً أو حكومين ،ومنهم من يفهم أكثر من ذلك ،ومنهم من يقتصر على أن يفهم معنى اللفظ فقط دون النظر له في سياق الآيات أودون إيمائه و إشاراته وتنبيهيه، وأخص من ذلك من يضم نصاً إلى نصاً آخر متعلق به فيفهم عند الإقتران معنى زائد على ذلك الذي يكون فيه اللفظ بمفرده ،وهذا كما فهم ابن عباس من قوله تعالى (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً )،مع قوله (والوالدت يرضعن أولادهن حولين كاملين )أن المرأة قد تلد لستة أشهر .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 04:18 AM
زهرة عمرو زهرة عمرو غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 13
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1:بيّن أثر فهم القرآن في الازدياد من العلم.
قال عكرمة مولى ابن عباس: (إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون باباً من العلم.)رواه ابن سعد في الطبقات من طريق ابن علية عن أيوب عن عكرمة، وهذا إسناد صحيح.
وعكرمة من خاصّة أصحاب ابن عباس رضي الله عنه، وأعلمهم بالتفسير؛
قال فيه سلام بن مسكين: كان أعلم الناس بالتفسير.
وقال الشعبي: ما بقى أحدٌ أعلم بكتاب الله من عكرمة.
والظاهر أن من أسباب علم عكرمة بالتفسير ما علمه من فَهْمِ القرآن، حتى أجازه ابن عباس عن بعض الاوجه التي استحسنها منه لفهمه المصيب لها .
وهذا المثال دليل على اثر فهم القرآن الكريم في ازدياد علم العبد،ولاشك ان العبد إذا فقه القرآن ،وعرف معانيه أعانه ذلك، على حسن تفقهه ،فازداد ارتباطا بربه وأحسن أداء واجباته مع الله .وهذا هو المقصد الاساس من العلم.

س2: بيّن حاجة المعلّم والداعية إلى علم التفسير.
لما كانت الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه القرآن ويبين لهم معانيه ،حتى يظهر لهم ما يهمهم من أمور دينهم،فان المعلم والداعية ،يكون بما يقوم به أولى الناس بتعلم التفسير ،حتى تتضح له المعاني ،فيبلغ عن الله ورسوله على علم ودراية ،لا عن جهل وهوى ،فيَضل ويُضل.ومما جاء في هذا السياق قوله تعالى في كتابه :( وماأرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم)
وقوله سبحانه: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)} المائدة

وقوله أيضا في كتابه العزيز: {هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ (9)} الحديد.

س3: ما هي فوائد معرفة فضل علم التفسير؟

علم التفسير هو معرفة معاني القرآن الكريم ،ولا يستقيم الدين ولا العبادة لله عز وجل الاباتباع منهجه والانتهاء عن نواهيه ،فمعرفة فضل هذا العلم ترتبط بصفة مباشرة ،بمدى حرص العبد على اتباع ما جاء في كتاب الله عز وجل ،مما يدعوه لقراءته ومعرفة معانيه وتدبره واستخلاص حكمه وأحكامه .مما يزيده علما وعلوا في الدنيا والاخرة.وفي هذا جاء قول الله تعالى : {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)}[ص]

كما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ».وهذا التعلم يشمل الفاظ القران ومعانيه والعمل به، فاذا اجتمعت كان بحق افضل خير هذه الامة، وهذا لايكون الا بتفسيره وفهمه.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 05:27 AM
هبة ممدوح هبة ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 76
Post المجلس الثالث - المجموعة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الثالث - المجموعة الثانية

س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
الإجابة :

أوجه فضل علم التفسير كثيرة ومتعددة , نذكر منها :
1- أنه العلم الذى يعين الانسان على فهم كلام الله سبحانه وتعالى ومعرفة المراد منه - وهذا أهم فضل لهذا العلم .
2- أنه العلم المتعلق بأحسن وأشرف كلام وهو كلام الله سبحانه وتعالى والانشغال به فيه خير كثير .
3- أن متعلم هذا العلم يحظى بأفضل أبواب العلوم . وقد قال عبدالله بن مسعود " من أراد العلم فليثوّر القرآن فإن فيه علم الاولين والاخرين " . وهو جامع لأنواع العلوم وأصولها ومقاصدها كالعقيدة والفقه والتزكية والتربية وسنن الابتلاء والتمكين والآداب الشرعية والقصص القرآنى والدعوة إلى الله وغيرها الكثير .
4- أنه علم يدل صاحبه على ما يحفظه من الانحراف عن الصراط المستقيم . وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فى خطبة حجة الوداع " وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به " .
5- أن دراسة هذا العلم تعين على صلاح القلب والعمل : فكثرة التدبر فيها ترقيق للقلب وهدى وصلاح للنفس .
6- أن المفسر هو مبلّغ ومبيّن من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم . وقد قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " بلغوا عنى ولو آية " .
7- انشغال المفسر بالقرآن للدراسة والتدبر يجعل منه مصاحبا لخير صاحب فى الدنيا وهو القرآن . وقد قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " اقرؤوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه " .
8- يدخل صاحب هذا العلم فى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " .


س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى.

الإجابة :
يستفيد المسلم من علم التفسير فى الدعوة بأن يتعلم ما فى القرآن الكريم من بيان وموعظة وهدى للناس . ويتعلم أصول الدعوة ايضا من القرآن الكريم . فيكون فى دعوة بشيرا ونذيرا وداعيا بما تعلمه ووضح له من تفسير القرآن العظيم .
من ذلك الأيات التى تٌفهم بشكل خاطئ وتكون فرصة لمن يريد التشكيك فى المعانى الاسلامية الجليلة . ومنها ايضا توضيح الخلاف بين الاأحكام الشرعية . ومنها القصص القرآنى الذى يجذب القلوب الى الإسلام .

س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن.

الإجابة :
أن القرآن الكيم وآياته هى بحر عميق كل من دخله يخرج منه بمقدار . ويختلف هذا من شخص لأخر حسب طريقته وما فتح الله عليه به . فمنهم من يخرج بحكم أو حكمين ومنهم من يخرج بالكثير . ومنهم من يهتم بالجوانب البلاغية وسياق الآيات ومنهم من يهتم بالجوانب النحوية وغيرها . ويخرج الجميع فائزا بفضل الله .
وقد قال ابن القيم رحمه الله " المقصود تفاوت الناس فى مراتب الفهم فى النصوص " . ومن الناس من يفتح الله عليه بضم آيتين متعلقتين فى المعنى لنفهم حكما جديدا .
من هذا فهم ابن عباس لقوله تعالى " وحمله وفصاله ثلاثون شهرا " وقوله تعالى " والولدت يرضعن أولادهن حولين كاملين " أن المرأة قد تلد بعد ستة أشهر فقط .
وقد قال عكرمة مولى ابن عباس " إنى لأخرج إلى السوق فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فيفتح لى خمسون بابا من العلم "
وقد كان يذكر لابن عباس بعض أوجه التفسير فيستحسنها ويجيزه عليها .

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 05:40 AM
عائدة فيصل عائدة فيصل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 14
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: بيّن بإيجاز أوجه فضل علم التفسير.
اولا : انه ومعين على فهم كتاب الله ومعرفة مراده ومن اوتي فهم القرآن فقد اوتي خيرا كثيرا .
ثانيا :تعلقه بأشرف الكلام واصدقه واحسنهووالمشتغل بهويجد بركته في حياته .قال تعالى : ( كتاب أنزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته .....).
ثالثا :متعلمه اعظم الناس حظا واوفرهم نصيبا في العلم لان الله فصل في القرآن كل شيء . قال احد الصالحين : علّم ابنك القرآن والقرآن سيعلّمه كل شيء ).
رابعا : يدل صاحبه على ما يعتصم به من الفتنة .وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله. ...)
خامسا :انه من* أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل .وكلما كان المرء أكثر علماً بتفسير القرآن كانت تلاوته له أحسن؛ لأنه يظهر له من المعاني والفوائد واللطائف في كلّ مرة ما يتجدد معه ايمانه ويتلذذ به في عبادته . يقول الطبري : (إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته؟!!).

سادسا :* أنَّ المفسِّرَ وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو بيان معاني القرآن الكريم . قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( بلّغوا عني ولو آية ).
سابعا : ومن فضائل علمِ التفسير أن المفسّر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته واكثر وقته في مصاحبة القرآن العظيم وهو بحسن صحبته استحق شفاعة القرآن
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ». رواه مسلم

ثامنا :تعلم القىآن يدخل صاحبة في فئة خير الأمة .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلّمه )

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة
*اتعلم* أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف شبهات المضلين، وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم.

*
س3: اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرآن. على قدر اهتمامهم بمعاني القرآن وانشغالهم بعلمه وتدبرهم لآياته .ويعود ذلك لمراتب العلم و فهم القرآن يفتحُ لطالب العلم أبواباً من العلم يغفل عنها غيره قال عكرمة: « إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون باباً من العلم ».*
وسبيل فهم القرآن هو معرفة تفسيره، وتنوّع دلائل ألفاظه على المعاني، وفقه أنواع تلك الدلالات ومراتبها.
ومن اسباب ذلك التفاوت تفاوت الناس في حرصهم على تعلم كتاب الله .

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 29 ذو الحجة 1439هـ/9-09-2018م, 07:59 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة دورة فضل علم التفسير
للشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله -

أحسنتنّ، بارك الله فيكنّ وسدّد خطاكنّ.
وأسأل الله أن ينفعكنّ بهذه الدورة القيّمة ، وأن تكون لكنّ زاداً وعوناً ، فإن علم الطالب بشرف ما يطلبه يحثّه ولا شكّ على الجد في السير والشوق للمواصلة.


من الملاحظات المهمّة التي نودّ الإشارة إليها:

الأمر الأول : هي ضرورة إلمام الطالبة بجميع أطراف الجواب ، وألا يقتصر بيانها على إحدى فقرات الدرس، لأن المتأمّل لعناصر هذه الدورة يجد الكثير من الفوائد المتفرّقة والمتّصلة بمقصد واحد في الوقت ذاته .
الأمر الثاني: أن تعبّر الطالبة بأسلوبها عن خلاصة ما فهمته من الدورة وبما يترجم استيعابها لمقاصد هذه الدورة، معتنية في ذلك بالاستدلال بأنواع الأدلّة على كلامها.

المجموعة الأولى :
س2: بيّن سعة علم التفسير.
علم التفسير أوسع العلوم وأجلّها على الإطلاق، وتتّضح سعة علم التفسير من وجهين:
الأول: من جهة أدواته ومدخلاته، فالاشتغال بعلم التفسير يستلزم معرفة أنواع شتّى من العلوم كعلوم اللغة وأصول الفقه والاعتقاد والمصطلح وغيرها.
الثاني: من جهة مخرجاته، فالمشتغل بالتفسير يجد في كتاب الله تعالى أنواعا من العلوم تجعله أوسع الناس علما، منها معرفة أصول الإيمان والاعتقاد، ومعرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله، ومعرفة الأحكام الفقهية وأصول التربية والتزكية والآداب الشرعية وغيرها من علوم لا تحصى شرُف بمعرفتها أهل التفسير.


التقويم :


الطالبة : أمل حلمي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2 : راجعي التعليق عليه .

الطالبة : أمينة مبارك ج
بارك الله فيك ونفع بك.
إجاباتك صحيحة ووافية ولكنك اعتمدت النسخ الحرفي من المادة العلمية وقد سبق التنبيه على عدم قبول ذلك .

الطالبة : سحر زين ج
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: تكلمتِ عن تفاوت الناس في فهم القرآن وليس هذا مطلوب السؤال ، فراجعي التعليق عليه .
عليك بصياغة الأجوبة بأسلوبك الخاص بعيدا عن النقل الحرفي من الدرس .

الطالبة : كوثر عبد الله ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: أعطيتِ مقدمة فقط، ولم تبيني أوجه حاجة الأمة لفهم القرآن .
س2: راجعي التعليق عليه.

الطالبة : منال القفيل ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: تكلمتِ عن أوجه فضائل علم التفسير ومطلوب السؤال غير ذلك فراجعي التعليق عليه.

الطالبة : موضي عبيد الله ج+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: أعطيتِ مقدمة فقط، ولم تبيني أوجه حاجة الأمة لفهم القرآن .
س2: مطلوب السؤال هو بيان سعة علم التفسير وليس بيان سعة علم عكرمة بالتفسير ، فراجعي التعليق عليه.

الطالبة : سحر موسى أ+
ممتازة أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بك.

الطالبة : موضي عبد العزيز أ
س2: راجعي التعليق عليه.

الطالبة : منال موسى ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: أعطيتِ مقدمة فقط، ولم تبيني أوجه حاجة الأمة لفهم القرآن .
س2: راجعي التعليق عليه .

الطالبة : منى الصانع أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: أعطيتِ مقدمة فقط، ولم تبيني أوجه حاجة الأمة لفهم القرآن .

الطالبة : إيمان سعيد. أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2:راجعي التعليق عليه.

الطالبة : مها عبد الله د
بارك الله فيك ونفع بك.
عليكِ بالتركيز في مطلوب الأسئلة ، وتلخيص وصياغة جواب كل سؤال بأسلوبك الخاص بعيد عن النسخ واللصق ، وقد سبق التنبيه على عدم قبول المشاركات القائمة على ذلك .
بإمكانك إعادة التطبيق وتعديل الدرجة .

الطالبة : سمية الحبيب أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2:راجعي التعليق عليه.
أوصيك بالعناية بترتيب الأجوبة وتنسيقها .

الطالبة : سارة أمين أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2:راجعي التعليق عليه.
أوصيك بالعناية بالأدلة .

ندى البدر أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2:راجعي التعليق عليه.

الطالبة : نشأة محمود أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2:راجعي التعليق عليه.

المجموعة الثانية:

س2: كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى؟
الدعوة إلى الله هي وظيفة الرسل، كما قال تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتّبعني}، والداعي إلى الله وارث لهم ومتّبع من بعدهم هذا السبيل، وهو بحاجة إلى معرفة أصول هذه الدعوة وأحوالها ومراتبها وأخلاقها، وبحاجة إلى معرفة أساليبها المختلفة وكيفية بيان الهدى وتبصير الناس به، ومعرفة أساليب المناظرة والحجاج وكيفية ردّ شبه المبطلين، وكل هذه الحاجات يجدها الداعي مفصّلة في القرآن أحسن تفصيل مما يجعل من علم التفسير موردا من أهمّ موارد الدعوة إلى الله إذا أحسن الداعي تعلّم هذه الأصول والأساليب وأحسن استعمالها في بيان الهدى للناس وتبصيرهم بما يناسب الزمان والمكان وحال المدعوّين مقتديا في ذلك بهدي القرآن.

ج3: أسباب تفاوت الناس في فهم القرآن.
يتفاوت الناس في فهم القرآن بحسب إخلاصهم واتّباعهم.
فمن حسنت نيته وصدق مع الله في طلبه وأقبلت نفسه على مدارسته فإن الله يعطيه من واسع فضله.
كما أن فهم القرآن علم له أبوابه وموارده، فمن أحسن تعلّم أصوله وألمّ بأدواته وتدرّج في طلبه وفق منهجية صحيحة رجي له بإذن الله أن يوفّق له.


التقويم :


الطالبة :أبرو باردقج أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.

الطالبة : عزة مصطفي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك

الطالبة : جيهان بودي أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.

الطالبة : خلود خالد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه .
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.

الطالبة : نيفين الجوهري أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.

الطالبة : سهير السيد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.

الطالبة : إيمان محمد أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه .
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.

الطالبة : فاطمة زعيمة أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

الطالبة : منى الصانع أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2: راجعي التعليق عليه .

الطالبة : رحاب حسن أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.

الطالبة : عبير شلبي ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2- س3 : راجعي التعليق عليهما .
أوصيك بالعناية بالأدلة .

الطالبة : آمال خالد د
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.
عليك بصياغة جواب كل سؤال بأسلوبك الخاص بعيد عن النسخ واللصق ، وقد سبق التنبيه على عدم قبول المشاركات القائمة على ذلك ..
بإمكانك إعادة التطبيق وتعديل الدرجة .

الطالبة : فاطمة محمد علي ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2- س3 : راجعي التعليق عليهما .

الطالبة : هبة ممدوح ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.
تم خصم نصف درجة على التأخير في تقديم المجلس .

الطالبة : عائدة فيصل ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س3: ويضاف إلى ما ذكرتِ صدق الطالب وحسن إقباله على تعلم القرآن وإخلاصه في ذلك.
تم خصم نصف درجة على التأخير في تقديم المجلس .

المجموعة الثالثة :
التقويم :

الطالبة : رباب عصام ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: راجعي جواب الطالبة : ندى .
س3: يختلف فضل علم التفسير عن فوائد معرفة فضله ، فقد خلطتِ بين الأمرين ، فراجعي جواب الطالبة : ندى .

الطالبة : ريهام محفوظ ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1 -: راجعي جواب الطالبة : ندى .
س3: يختلف فضل علم التفسير عن فوائد معرفة فضله ، فقد خلطتِ بين الأمرين ، فراجعي جواب الطالبة : ندى .

الطالبة :نورا عبد اللطيف أ+
أحسنتِ بارك الله فيك ونفع بك.

الطالبة : منى الصانع أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: راجعي جواب الطالبة : ندى.

الطالبة : إيمان علي أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

الطالبة : ندى توفيق أ+
ممتازة أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

الطالبة : كوثر حسين أ+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.

الطالبة : زهرة عمرو ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س2 س3 : راجعي أجوبة الطالبة : ندى


--- وفقكنّ الله وسدد خطاكنّ ---

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 30 ذو الحجة 1439هـ/10-09-2018م, 05:23 PM
مها عبدالله مها عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 39
افتراضي المجموعه الاولى ، المجلس الثالث ( إعاده )

المجموعه الأولى ؛

1-حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى ؟

لا شك ان الأمه بحاجه الى فهم كتاب الله الكريم وبيان معانيه فهو مصدر التشريع لهذه الأمه فدعوة الناس ينبغي أن تكون بما جاء به من الأوامر والنواهي فهو منهج حياة لهذه الأمه قال تعالى ( كتاب أنزلنه اليك مباركً ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب ) ، وبيان معانيه بما فيه من الوعيد لمن عصى وخالف أمره والترغيب بما فيه ومآل من أطاع أوامره واجتناب نواهيه قال تعالى ( فمن اتبع هداي فلا بضل ولا يشقى )
فهو الطريق المستقيم وهو حبل الله المتين فيه إيضاح للطريق المستقيم الذي بستطيع به العبد ان يخرج من ظلمات الباطل الى النور الحق قال تعالى ( كتابً أنزلنه اليك مباركً لتخرج الناس من الظلمات الى النور ) ، ثم ان الأمه في عصرنا هذا تمربفتن ومحن
وصراعات فحاجة الأمه الى بيان معاني القران والرجوع اليه من أوجب الواجبات لبيان ما اختلفت فيه هذه الأمه وما ينبغي لها ان تداركه للرجوع الى طريق الحق واجتماع شمل الأمه والتصدي لأعدائها
على ضوء ما في القران الكريم قال تعالى ( واذا جاءهم امر من الأمن او الخوف أذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى أولي الامر لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) فحاجة الامه الى مجاهدة الكفار بالقران حاجة عظيمه لدفع الضرر عن هذه الأمه ومعرفة ما يتربص به أعدائها ويكيدون لها من اليهود والمنافقين
قال تعالى ( ولن ترضى عنك إيهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
أيضاً معرفة حقوق المرأه وواجباتها في حياتها وبيان ما لها من أهميه في المجتمع المسلم اذا هي لازمت منهج الله سبحانه واطاعته في ما أمر واجتناب مانهي عنه قال تعالى ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) وقال ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) وغيره من الآيات كثير في بيان حرمة الاختلاط وما فيه من الأضرار التي تؤدي الى هدم وفساد الأمه بأكملها .

2- بين سعة علم التفسير ؟

كتاب الله الكريم أساس العلم وهو منبع العلوم جميعها ، فالعلوم الأخرى ما هي الا شرح وإيضاح لما في القران لبيانه وتوضيح معاني آياته وما فيه من الأحكام المختلفه ..
ومما تضمنه القرآن من العلوم علم الدعوة إلى الله تعالى و بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف الشبهات وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم .
وكذلك علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وكيف ترعى الرعية وتربى بالقرآن وتقاد به إلى ما فيه نجاتها وسعادتها.
وفي القران هداية وبيان ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس وفتنة الدنيا وسائر الفتن التي تعترضه، وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم. قال الله تعالى ( ان هذا القران يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيرا )
فمن أراد الهداية ومن أراد الرحمة ومن أراد العلم فعليه بتدبر وتفسير القران قال ابن القيم رحمه الله
فتدبر القرآن إن رمت الهدى
فالعلم تحت تدبر القرآن*
ثم ان المفسر يحتاج إلى معرفة العديد من العلوم وإتقانها لفهم القرآن ومعرفة معانيه مما يدله على سعة علم التفسير وشرفه وتعدد معارف أهله
فلا بد من إتقان معاني المفردات ومعاني الحروف والإعراب والصرف والبلاغة وإتقان أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول وفضائل الآيات والسور وأمثال القرآن وغيرها من العلوم المتنوعة التي يكتسبها المفسر بالتدريج ثم إنه يجد أثرها في التفسير واستخراج المعاني الجليلة واللطيفة.*

3-بين اثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب ؟

إن أفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة هو كلام الله تعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.*وكما روي إن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.*
والاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله عز وجل، ولا يزال العبد في معية القران ينهل منه ويستزيد حتى يجد بركته في نفسه وأهله وصلاح قلبه .
فهو من أحسن الناس علماً و معتصم بكلام الله ، ومن اعتصم به فلن يضل والمعنى أن الاعتصام بكتاب الله لا يكون إلا بفهم ما أنزل الله فيه، واتباع ما فيه من الهدى، وسبيل ذلك معرفة تفسيره وكلما كان المؤمن أكثر نصيباً من فهم مراد الله تعالى واتباعاً لما بينه الله من الهدى كان أعظم حظاً من الهداية والعصمة من الضلالة.
والمفسرمبلغ ومبين وهو وارث لدعوة الرسول يدعو بما دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم ويذكر بما ذكر به، ويبشر بما بشر به فهو بذلك أحرى لصلاح قلبه وهدايته فهو كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته وأكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجل أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقه ثم ان من بركة القران عليه يرم القيامه انه شفيعاً له ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )
كما أن المفسر من خيرية هذه الأمه وهو يدخل في قول النبي عليه الصلاة والسلام ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 1 محرم 1440هـ/11-09-2018م, 09:46 PM
سحر بنت أحمد سحر بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 33
افتراضي

المجموعة الثانية:-
إجابة السؤال الأول:-
أوجه فضل علم التفسير:-
فضل علم التفسير يتبين من وجوه وهى :

١-أصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كتاب الله ومعرفة مراده ،ومن أوتى فهم القرآن فقد أؤتى خيراً كثيرا.

2-تعلقه باشرف الكلام واحسنه واصدقه واعظمه بركة واجله قدرا، وهو كلام الله تعالي الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد قال تعالى "كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوي الألباب"
٣-ان متعلمه من أعظم الناس حظاً واوفرهم نصيبا من فضائل العلم وذلك لأن الله تعالي فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجاته "قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أراد العلم فاليثور القران ، فإن فيه علم الأولين والاخرين "

٤-علم التفسير يدل صاحبه علي ما يعتصم بيه من الضلال قال تعالي"ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط المستقيم"

٥- علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة علي صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه فإنه يبصر بيه ما بينه الله من الكتاب والهدى قال تعالي"والذى جاء بالصدق وصدق به هؤلئك هم المتقون.لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين "

٦- المفسر وارث النبي صلي الله عليه وسلم في أعظم إرثه ، وهو بيان معاني القران الكريم ،فالمفسر مبلغ ومبين ،والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل كما قال الله تعالى"فهل على الرسل إلا البلاغ المبين"

٧- المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيها وهداياته،بل يكاد يكون أكثر وقته فى مصاحبه القرآن تلاوة وتقديرا ودراسة قال النبى صلى الله عليه وسلم"اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"

٨- علم التفسير يدخل صاحبه فى زمرة خير هذه الأمة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال"خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

إجابة السؤال الثاني:-
نستفيد من علم التفسير فى الدعوة إلى الله تعالى بأن يجتهد فى تعلم علم التفسير،وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن،وكيف يبين ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبصرهم بما يحتاجون إليه من بصائر القرآن وبينانه، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة مبنية على تبصير القرآن وإنذاره وتبشيره فالمفسر يبين للناس مايشكل عليهم ويجيب على اسئله السائلين عن مسائل التفسير،وينهه على مايشيع من الخطأ فى فهم بعض الآيات.

إجابة السؤال الثالث:-
سبب تفاوت الناس فى فهم القرآن ١-حسب المام كل واحد منهم فى علم من العلوم الشرعية والعربية التى تعين على فهم كتاب الله فكلما كان الإنسان لديه كثير من العلوم التى ينبغى على المفسر الإحاطة بها كان لديه سعه فهم لكتاب الله .
٢-اختلاف المنهج الذى يقوم عليه كل تفسير فاللغوى يتهم باللغويات فى فهم القرآن وتفسيره وكذلك أصحاب المذاهب المختلفة كل منهم يفهم ويفسر القرآن حسب مذهبه.
اذن فالبيئة والإحاطة بجميع العلوم أو القصور فيها سبب تفاوت الناسالمجموعة الثانية:-
إجابة السؤال الأول:-
أوجه فضل علم التفسير:-
فضل علم التفسير يتبين من وجوه وهى :

١-أصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كتاب الله ومعرفة مراده ،ومن أوتى فهم القرآن فقد أؤتى خيراً كثيرا.

2-تعلقه باشرف الكلام واحسنه واصدقه واعظمه بركة واجله قدرا، وهو كلام الله تعالي الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد قال تعالى "كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوي الألباب"
٣-ان متعلمه من أعظم الناس حظاً واوفرهم نصيبا من فضائل العلم وذلك لأن الله تعالي فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجاته "قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أراد العلم فاليثور القران ، فإن فيه علم الأولين والاخرين "

٤-علم التفسير يدل صاحبه علي ما يعتصم بيه من الضلال قال تعالي"ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط المستقيم"

٥- علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة علي صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه فإنه يبصر بيه ما بينه الله من الكتاب والهدى قال تعالي"والذى جاء بالصدق وصدق به هؤلئك هم المتقون.لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين "

٦- المفسر وارث النبي صلي الله عليه وسلم في أعظم إرثه ، وهو بيان معاني القران الكريم ،فالمفسر مبلغ ومبين ،والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل كما قال الله تعالى"فهل على الرسل إلا البلاغ المبين"

٧- المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيها وهداياته،بل يكاد يكون أكثر وقته فى مصاحبه القرآن تلاوة وتقديرا ودراسة قال النبى صلى الله عليه وسلم"اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"

٨- علم التفسير يدخل صاحبه فى زمرة خير هذه الأمة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال"خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

إجابة السؤال الثاني:-
نستفيد من علم التفسير فى الدعوة إلى الله تعالى بأن يجتهد فى تعلم علم التفسير،وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن،وكيف يبين ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبصرهم بما يحتاجون إليه من بصائر القرآن وبينانه، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة مبنية على تبصير القرآن وإنذاره وتبشيره فالمفسر يبين للناس مايشكل عليهم ويجيب على اسئله السائلين عن مسائل التفسير،وينهه على مايشيع من الخطأ فى فهم بعض الآيات.

إجابة السؤال الثالث:-
سبب تفاوت الناس فى فهم القرآن ١-حسب المام كل واحد منهم فى علم من العلوم الشرعية والعربية التى تعين على فهم كتاب الله فكلما كان الإنسان لديه كثير من العلوم التى ينبغى على المفسر الإحاطة بها كان لديه سعه فهم لكتاب الله .
٢-اختلاف المنهج الذى يقوم عليه كل تفسير فاللغوى يتهم باللغويات فى فهم القرآن وتفسيره وكذلك أصحاب المذاهب المختلفة كل منهم يفهم ويفسر القرآن حسب مذهبه.
اذن فالبيئة والإحاطة بجميع العلوم أو القصور فيها سبب تفاوت الناس فى القرآن. فى القرآن.

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 1 محرم 1440هـ/11-09-2018م, 09:48 PM
سحر بنت أحمد سحر بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 33
افتراضي

المجموعة الثانية:-
إجابة السؤال الأول:-
أوجه فضل علم التفسير:-
فضل علم التفسير يتبين من وجوه وهى :

١-أصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كتاب الله ومعرفة مراده ،ومن أوتى فهم القرآن فقد أؤتى خيراً كثيرا.

2-تعلقه باشرف الكلام واحسنه واصدقه واعظمه بركة واجله قدرا، وهو كلام الله تعالي الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد قال تعالى "كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوي الألباب"
٣-ان متعلمه من أعظم الناس حظاً واوفرهم نصيبا من فضائل العلم وذلك لأن الله تعالي فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجاته "قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أراد العلم فاليثور القران ، فإن فيه علم الأولين والاخرين "

٤-علم التفسير يدل صاحبه علي ما يعتصم بيه من الضلال قال تعالي"ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط المستقيم"

٥- علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة علي صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه فإنه يبصر بيه ما بينه الله من الكتاب والهدى قال تعالي"والذى جاء بالصدق وصدق به هؤلئك هم المتقون.لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين "

٦- المفسر وارث النبي صلي الله عليه وسلم في أعظم إرثه ، وهو بيان معاني القران الكريم ،فالمفسر مبلغ ومبين ،والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل كما قال الله تعالى"فهل على الرسل إلا البلاغ المبين"

٧- المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيها وهداياته،بل يكاد يكون أكثر وقته فى مصاحبه القرآن تلاوة وتقديرا ودراسة قال النبى صلى الله عليه وسلم"اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"

٨- علم التفسير يدخل صاحبه فى زمرة خير هذه الأمة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال"خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

إجابة السؤال الثاني:-
نستفيد من علم التفسير فى الدعوة إلى الله تعالى بأن يجتهد فى تعلم علم التفسير،وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن،وكيف يبين ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبصرهم بما يحتاجون إليه من بصائر القرآن وبينانه، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة مبنية على تبصير القرآن وإنذاره وتبشيره فالمفسر يبين للناس مايشكل عليهم ويجيب على اسئله السائلين عن مسائل التفسير،وينهه على مايشيع من الخطأ فى فهم بعض الآيات.

إجابة السؤال الثالث:-
سبب تفاوت الناس فى فهم القرآن ١-حسب المام كل واحد منهم فى علم من العلوم الشرعية والعربية التى تعين على فهم كتاب الله فكلما كان الإنسان لديه كثير من العلوم التى ينبغى على المفسر الإحاطة بها كان لديه سعه فهم لكتاب الله .
٢-اختلاف المنهج الذى يقوم عليه كل تفسير فاللغوى يتهم باللغويات فى فهم القرآن وتفسيره وكذلك أصحاب المذاهب المختلفة كل منهم يفهم ويفسر القرآن حسب مذهبه.
اذن فالبيئة والإحاطة بجميع العلوم أو القصور فيها سبب تفاوت الناس فى القرآن.

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 2 محرم 1440هـ/12-09-2018م, 10:10 PM
لولوة الرميحي لولوة الرميحي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 7
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.

جعل الله سبحانه وتعالى كتابه مخرجاً من الظلمات الى النور وفرقاناً يفرقون به بين الحق والباطل والظلالة والهدى ، فحاجة الامة الى فهم القرآن والاقتداء به حاجة ماسة اشد من حاجة البشر الى الطعام والشراب والنفس لأن اقصى مايصيب الانسان بسبب انقطاع هذه الأمور ان يموت ، اما الظلالة عن هدى الله تعالى فيكن بسببه خسران آخرته التي هي حياته الحقيقية .حيث لا سبيل الى السعادة في تلك الحياة إلا باتباع هدى القرآن لذلك كانت حاجة الامة الى فهم القرآن ومعرفة معانيه والاهتداء به حاجة ماسة وضرورية وهي امانة تقتضي منه ان يأخذه بقوة وعزيمة ، وان يتبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه والتابعين لهم باحسان ، فهدي القرآن يتبع الفتن التي تقع في كل زمان ومكان ، حيث روي عن ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتدارسون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها فإذا وقعت الفتنة كان لهم من العلم والاستعداد والتمسك بالهدي ما يعصمهم الله به من شر الفتنة وكذلك في معاملة اعدائها من اليهود والنصارى والذين اشركوا على اختلاف مللهم وتنوع عداواتهم لأهل الإسلام .وكذلك معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وكيف يتقي المؤمن شرورهم وكذلك يتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله في بلد يتفشى فيه الفتن ، وكذلك في معاملة أصحاب الملل والنحل والطوائف ، كذلك تبصر المرأة في المجتمعات النسائية ما لا يبصره الرجال من أنواع الفتن التي تقع بين النساء فتتبين وتهدي اخواتها من النساء وتتقي شر هذه الفتن .
س2: بيّن سعة علم التفسير.

علم التفسير علم غزير يحمله في كل قرن خيرة اهله يؤمنون به ويتدبرونه ويدعون به الناس ويهدونهم الى ما يخرجهم الله به من الظلمات الى النور .بمعنى ان من اقبل على علم التفسير فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة حيث يحتاج المفسر الى التمكن من علوم كثيرة متنوعة فيفتح له بتلك العلوم والأدوات العلمية أبواب من فهم القرآن ومعرفة معانيهفيحتاج الى معرفة معاني الحروف والأساليب زالاعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق واصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ وأسباب النزول واحوال النزول وفضائل الآيات والسور وهذه كلها بالتدريج تعرفه وتعلمه التفسير .
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.

لمن حسنت نيته في طلب العلم فإنه يبصر به ما بينه الله في الكتاب من البصائر ويكثر من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه فيتبصر ويتذكر ويخشع وينيب ويعرف علل قلبه ونفسه وكيف يطهر قلبه ويزكي نفسه بما يعرف من هدي القرآن ، فالمعرفة القلبية تزداد بزيادة العلم بمعاني القرآن والبصيرة في الدين وتصديق القول بالعمل .

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 4 محرم 1440هـ/14-09-2018م, 10:24 PM
أماني خليل أماني خليل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 124
افتراضي

المجموعة الأولى
س١: بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله.
لا شك أنه مما يتعين على الأمة إذا عرض لها أي أمر أن ترجع إلى حكم الله فيه وذلك يكون بالرجوع إلى كتابه العزيز وذلك حتى تهتدي إلى الصواب ولن تهتدي لذلك إلا إذا فهمت كلام الله عز وجل ومن الأوجه التي تحتاج فيها الأمة إلى فهم كلام الله مايلي:
١/ إذا عرضت لها الفتن فكم حل بالأمم من بلايا بسبب مخالفة هدى الله عند وقوع الفتن فيجب على أهل العلم تبصير الأمة بهدى القرآن قبل وقوع الفتن. قال تعالى: ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ).
٢/ في مواجهة الأعداء على اختلاف مللهم،فالجهاد بالقرآن أشرف أنواع الجهاد وأعظمها بركة وحاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة حيث يترتب على ذلك دفع شرور كثيرة ووقاية من فتن عظيمة قال تعالى تعالى: ( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا ).
وقد روي أن الصحابة كانوا يتذاكرون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها حتى إذا وقعت كانوا على أتم العلم والاستعداد بما يعصمهم الله به من شر الفتنة.
٣/ حاجة الأمة إلى دفع شرور المنافقين واتقاء حيلهم ومكرهم فهم أخطر أعداء الأمة حيث أنهم يعيشون بين المسلمين ويتكلمون بألسنتهم ويظهرون لهم المودة فتحتاج الأمة إلى معرفة صفاتهم وحيلهم حتى يتسنى لها اتقاء شرورهم.
٤/ حاجة الأمة إلى معرفة المنكرات و كيفية إنكارها ودعوة الناس إلى ذلك.

س٢: بيّن سعة علم التفسير.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: " من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين ".
فمن اشتغل بعلم التفسير وجد جامعا لأنواع العلوم النافعة ومبينا لأصولها ومبينا لسبيل الهدى فيها فقد بين أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله وبأسمائه وصفاته وأفعاله ، كما بين أصول الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات ، وأصول المواعظ والسلوك والتزكية ، وسنن الابتلاء والتمكين وأصول الآداب الشرعية والأخلاق الحسنة ، وعلم الدعوة إلى الله على بصيرة ، كل ذلك جاء على أتم بيان وأحسنه.
بل جاء فيه بيان كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته ، لذلك فإن المشتغل بعلم التفسير يحصل من العلوم الجليلة النافعة الشيء الكثير.
قال تعالى : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) . وحذف المتعلق لإرادة العموم فهو يهدي للتي هي أقوم في كل شيء.
س٣/ بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب .
إن الاشتغال بعلم التفسير يعين العبد على فهم كلام الله و هو طريق التدبر الذي هو غاية إنزال الكتاب قال تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبّروا آياته ).
ومعلوم أن التدبر محله القلب فكلما أكثر العبد من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه كان ذلك من أعظم ما يعينه على صلاح قلبه فإنه يبصر بذلك ما بيّنه الله في الكتاب من البصائر والهدى ، ويعان على معرفة علل قلبه ونفسه فيسعى لتطهير قلبه وتزكية نفسه بما يفتح له الله عز و جل من هدى القرآن

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 5 محرم 1440هـ/15-09-2018م, 11:23 PM
سحر بنت أحمد سحر بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 33
افتراضي

المجموعة الثانية:-
إجابة السؤال الأول:-
أوجه فضل علم التفسير:-
فضل علم التفسير يتبين من وجوه وهى :

١-أصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كتاب الله ومعرفة مراده ،ومن أوتى فهم القرآن فقد أؤتى خيراً كثيرا.

2-تعلقه باشرف الكلام واحسنه واصدقه واعظمه بركة واجله قدرا، وهو كلام الله تعالي الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد قال تعالى "كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوي الألباب"
٣-ان متعلمه من أعظم الناس حظاً واوفرهم نصيبا من فضائل العلم وذلك لأن الله تعالي فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجاته "قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أراد العلم فاليثور القران ، فإن فيه علم الأولين والاخرين "

٤-علم التفسير يدل صاحبه علي ما يعتصم بيه من الضلال قال تعالي"ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط المستقيم"

٥- علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة علي صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه فإنه يبصر بيه ما بينه الله من الكتاب والهدى قال تعالي"والذى جاء بالصدق وصدق به هؤلئك هم المتقون.لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين "

٦- المفسر وارث النبي صلي الله عليه وسلم في أعظم إرثه ، وهو بيان معاني القران الكريم ،فالمفسر مبلغ ومبين ،والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل كما قال الله تعالى"فهل على الرسل إلا البلاغ المبين"

٧- المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيها وهداياته،بل يكاد يكون أكثر وقته فى مصاحبه القرآن تلاوة وتقديرا ودراسة قال النبى صلى الله عليه وسلم"اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"

٨- علم التفسير يدخل صاحبه فى زمرة خير هذه الأمة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال"خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

إجابة السؤال الثاني:-
نستفيد من علم التفسير فى الدعوة إلى الله تعالى بأن يجتهد فى تعلم علم التفسير،وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن،وكيف يبين ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبصرهم بما يحتاجون إليه من بصائر القرآن وبينانه، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة مبنية على تبصير القرآن وإنذاره وتبشيره فالمفسر يبين للناس مايشكل عليهم ويجيب على اسئله السائلين عن مسائل التفسير،وينهه على مايشيع من الخطأ فى فهم بعض الآيات.

إجابة السؤال الثالث:-
سبب تفاوت الناس فى فهم القرآن ١-حسب المام كل واحد منهم فى علم من العلوم الشرعية والعربية التى تعين على فهم كتاب الله فكلما كان الإنسان لديه كثير من العلوم التى ينبغى على المفسر الإحاطة بها كان لديه سعه فهم لكتاب الله .
٢-اختلاف المنهج الذى يقوم عليه كل تفسير فاللغوى يتهم باللغويات فى فهم القرآن وتفسيره وكذلك أصحاب المذاهب المختلفة كل منهم يفهم ويفسر القرآن حسب مذهبه.
اذن فالبيئة والإحاطة بجميع العلوم أو القصور فيها سبب تفاوت الناس فى القرآن.

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 9 محرم 1440هـ/19-09-2018م, 05:14 PM
رشا بنت محمد رشا بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 5
افتراضي

المجموعة الثانية
١.بين بإيجاز فضل علم التفسير
* معين على فهم كلام الله تعالى
* تعلقة بأرف الكلام واحسنه واصدقه واحكمه.ففضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر البشر.
* أن متعلمه من افضل الناس حظاوأوفرهم نصيبا من فضائل العلم.
* أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلاله.
* من أعظم الاسباب المعينه على صلاح القلب والعمل.
* أن المفسر وارث للنبي ..صلى الله عليه وسلم ..في اعظم إرثه.فالمفسر مبلغ مبين.
* المفسر كثير الاشتغال بالقرءان ومعانيه وهداياته.
* انه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة.
٢.كيف تستفيد من علم التفسير في الدعوة إلى الله تعالى؟
اذا تعلم من تفسير القرءان وعرف من معانيه وهداياته،فيسهم المفسر في سد حاجة الأمة بما يسره الله له وفتح به عليه منتفهم معاني القرءان وتعقل معانيه وتفقه مراد الله عز وجل حتى يدعو على علم وبصيرة
قال تعالى :"قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن أتبعني "
٣.اشرح سبب تفاوت الناس في فهم القرءان.
ان تفاوت الناس في فهم القرءان هو رزق من عند الله تعالى كلما قرأ الشخص وتعمق في فهم معاني القرءان كلما فتح الله عليه من عنده ابواب التفقه وتدبر القرءان.ربما سمع كلمة او دخل مكان ذكرته بأية كان يتأملها.فينفتح له بذلك ابواب من العلم

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م, 01:00 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها عبدالله مشاهدة المشاركة
المجموعه الأولى ؛

1-حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى ؟

لا شك ان الأمه بحاجه الى فهم كتاب الله الكريم وبيان معانيه فهو مصدر التشريع لهذه الأمه فدعوة الناس ينبغي أن تكون بما جاء به من الأوامر والنواهي فهو منهج حياة لهذه الأمه قال تعالى ( كتاب أنزلنه اليك مباركً ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب ) ، وبيان معانيه بما فيه من الوعيد لمن عصى وخالف أمره والترغيب بما فيه ومآل من أطاع أوامره واجتناب نواهيه قال تعالى ( فمن اتبع هداي فلا بضل ولا يشقى )
فهو الطريق المستقيم وهو حبل الله المتين فيه إيضاح للطريق المستقيم الذي بستطيع به العبد ان يخرج من ظلمات الباطل الى النور الحق قال تعالى ( كتابً أنزلنه اليك مباركً لتخرج الناس من الظلمات الى النور ) ، ثم ان الأمه في عصرنا هذا تمربفتن ومحن
وصراعات فحاجة الأمه الى بيان معاني القران والرجوع اليه من أوجب الواجبات لبيان ما اختلفت فيه هذه الأمه وما ينبغي لها ان تداركه للرجوع الى طريق الحق واجتماع شمل الأمه والتصدي لأعدائها
على ضوء ما في القران الكريم قال تعالى ( واذا جاءهم امر من الأمن او الخوف أذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى أولي الامر لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) فحاجة الامه الى مجاهدة الكفار بالقران حاجة عظيمه لدفع الضرر عن هذه الأمه ومعرفة ما يتربص به أعدائها ويكيدون لها من اليهود والمنافقين
قال تعالى ( ولن ترضى عنك إيهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
أيضاً معرفة حقوق المرأه وواجباتها في حياتها وبيان ما لها من أهميه في المجتمع المسلم اذا هي لازمت منهج الله سبحانه واطاعته في ما أمر واجتناب مانهي عنه قال تعالى ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) وقال ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) وغيره من الآيات كثير في بيان حرمة الاختلاط وما فيه من الأضرار التي تؤدي الى هدم وفساد الأمه بأكملها .

2- بين سعة علم التفسير ؟

كتاب الله الكريم أساس العلم وهو منبع العلوم جميعها ، فالعلوم الأخرى ما هي الا شرح وإيضاح لما في القران لبيانه وتوضيح معاني آياته وما فيه من الأحكام المختلفه ..
ومما تضمنه القرآن من العلوم علم الدعوة إلى الله تعالى و بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف الشبهات وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم .
وكذلك علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وكيف ترعى الرعية وتربى بالقرآن وتقاد به إلى ما فيه نجاتها وسعادتها.
وفي القران هداية وبيان ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس وفتنة الدنيا وسائر الفتن التي تعترضه، وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم. قال الله تعالى ( ان هذا القران يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيرا )
فمن أراد الهداية ومن أراد الرحمة ومن أراد العلم فعليه بتدبر وتفسير القران قال ابن القيم رحمه الله
فتدبر القرآن إن رمت الهدى
فالعلم تحت تدبر القرآن*
ثم ان المفسر يحتاج إلى معرفة العديد من العلوم وإتقانها لفهم القرآن ومعرفة معانيه مما يدله على سعة علم التفسير وشرفه وتعدد معارف أهله
فلا بد من إتقان معاني المفردات ومعاني الحروف والإعراب والصرف والبلاغة وإتقان أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول وفضائل الآيات والسور وأمثال القرآن وغيرها من العلوم المتنوعة التي يكتسبها المفسر بالتدريج ثم إنه يجد أثرها في التفسير واستخراج المعاني الجليلة واللطيفة.*

3-بين اثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب ؟

إن أفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة هو كلام الله تعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.*وكما روي إن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.*
والاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله عز وجل، ولا يزال العبد في معية القران ينهل منه ويستزيد حتى يجد بركته في نفسه وأهله وصلاح قلبه .
فهو من أحسن الناس علماً و معتصم بكلام الله ، ومن اعتصم به فلن يضل والمعنى أن الاعتصام بكتاب الله لا يكون إلا بفهم ما أنزل الله فيه، واتباع ما فيه من الهدى، وسبيل ذلك معرفة تفسيره وكلما كان المؤمن أكثر نصيباً من فهم مراد الله تعالى واتباعاً لما بينه الله من الهدى كان أعظم حظاً من الهداية والعصمة من الضلالة.
والمفسرمبلغ ومبين وهو وارث لدعوة الرسول يدعو بما دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم ويذكر بما ذكر به، ويبشر بما بشر به فهو بذلك أحرى لصلاح قلبه وهدايته فهو كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته وأكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجل أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقه ثم ان من بركة القران عليه يرم القيامه انه شفيعاً له ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )
كما أن المفسر من خيرية هذه الأمه وهو يدخل في قول النبي عليه الصلاة والسلام ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. أ+

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م, 01:04 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر بنت أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:-
إجابة السؤال الأول:-
أوجه فضل علم التفسير:-
فضل علم التفسير يتبين من وجوه وهى :

١-أصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كتاب الله ومعرفة مراده ،ومن أوتى فهم القرآن فقد أؤتى خيراً كثيرا.

2-تعلقه باشرف الكلام واحسنه واصدقه واعظمه بركة واجله قدرا، وهو كلام الله تعالي الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد قال تعالى "كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوي الألباب"
٣-ان متعلمه من أعظم الناس حظاً واوفرهم نصيبا من فضائل العلم وذلك لأن الله تعالي فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجاته "قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أراد العلم فاليثور القران ، فإن فيه علم الأولين والاخرين "

٤-علم التفسير يدل صاحبه علي ما يعتصم بيه من الضلال قال تعالي"ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط المستقيم"

٥- علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة علي صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه فإنه يبصر بيه ما بينه الله من الكتاب والهدى قال تعالي"والذى جاء بالصدق وصدق به هؤلئك هم المتقون.لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين "

٦- المفسر وارث النبي صلي الله عليه وسلم في أعظم إرثه ، وهو بيان معاني القران الكريم ،فالمفسر مبلغ ومبين ،والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل كما قال الله تعالى"فهل على الرسل إلا البلاغ المبين"

٧- المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيها وهداياته،بل يكاد يكون أكثر وقته فى مصاحبه القرآن تلاوة وتقديرا ودراسة قال النبى صلى الله عليه وسلم"اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"

٨- علم التفسير يدخل صاحبه فى زمرة خير هذه الأمة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال"خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

إجابة السؤال الثاني:-
نستفيد من علم التفسير فى الدعوة إلى الله تعالى بأن يجتهد فى تعلم علم التفسير،وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن،وكيف يبين ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبصرهم بما يحتاجون إليه من بصائر القرآن وبينانه، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة مبنية على تبصير القرآن وإنذاره وتبشيره فالمفسر يبين للناس مايشكل عليهم ويجيب على اسئله السائلين عن مسائل التفسير،وينهه على مايشيع من الخطأ فى فهم بعض الآيات.

إجابة السؤال الثالث:-
سبب تفاوت الناس فى فهم القرآن ١-حسب المام كل واحد منهم فى علم من العلوم الشرعية والعربية التى تعين على فهم كتاب الله فكلما كان الإنسان لديه كثير من العلوم التى ينبغى على المفسر الإحاطة بها كان لديه سعه فهم لكتاب الله .
٢-اختلاف المنهج الذى يقوم عليه كل تفسير فاللغوى يتهم باللغويات فى فهم القرآن وتفسيره وكذلك أصحاب المذاهب المختلفة كل منهم يفهم ويفسر القرآن حسب مذهبه.
اذن فالبيئة والإحاطة بجميع العلوم أو القصور فيها سبب تفاوت الناسالمجموعة الثانية:-
إجابة السؤال الأول:-
أوجه فضل علم التفسير:-
فضل علم التفسير يتبين من وجوه وهى :

١-أصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كتاب الله ومعرفة مراده ،ومن أوتى فهم القرآن فقد أؤتى خيراً كثيرا.

2-تعلقه باشرف الكلام واحسنه واصدقه واعظمه بركة واجله قدرا، وهو كلام الله تعالي الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد قال تعالى "كتاب أنزلناه إليك ليدبروا آياته وليتذكر أولوي الألباب"
٣-ان متعلمه من أعظم الناس حظاً واوفرهم نصيبا من فضائل العلم وذلك لأن الله تعالي فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجاته "قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أراد العلم فاليثور القران ، فإن فيه علم الأولين والاخرين "

٤-علم التفسير يدل صاحبه علي ما يعتصم بيه من الضلال قال تعالي"ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط المستقيم"

٥- علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة علي صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيته في طلبه فإنه يبصر بيه ما بينه الله من الكتاب والهدى قال تعالي"والذى جاء بالصدق وصدق به هؤلئك هم المتقون.لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين "

٦- المفسر وارث النبي صلي الله عليه وسلم في أعظم إرثه ، وهو بيان معاني القران الكريم ،فالمفسر مبلغ ومبين ،والبلاغ المبين هو أخص وظائف الرسل كما قال الله تعالى"فهل على الرسل إلا البلاغ المبين"

٧- المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيها وهداياته،بل يكاد يكون أكثر وقته فى مصاحبه القرآن تلاوة وتقديرا ودراسة قال النبى صلى الله عليه وسلم"اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه"

٨- علم التفسير يدخل صاحبه فى زمرة خير هذه الأمة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال"خيركم من تعلم القرآن وعلمه".

إجابة السؤال الثاني:-
نستفيد من علم التفسير فى الدعوة إلى الله تعالى بأن يجتهد فى تعلم علم التفسير،وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن،وكيف يبين ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبصرهم بما يحتاجون إليه من بصائر القرآن وبينانه، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة مبنية على تبصير القرآن وإنذاره وتبشيره فالمفسر يبين للناس مايشكل عليهم ويجيب على اسئله السائلين عن مسائل التفسير،وينهه على مايشيع من الخطأ فى فهم بعض الآيات.
[عليك العناية بالأدلة ]
إجابة السؤال الثالث:-
سبب تفاوت الناس فى فهم القرآن ١-حسب المام كل واحد منهم فى علم من العلوم الشرعية والعربية التى تعين على فهم كتاب الله فكلما كان الإنسان لديه كثير من العلوم التى ينبغى على المفسر الإحاطة بها كان لديه سعه فهم لكتاب الله .
٢-اختلاف المنهج الذى يقوم عليه كل تفسير فاللغوى يتهم باللغويات فى فهم القرآن وتفسيره وكذلك أصحاب المذاهب المختلفة كل منهم يفهم ويفسر القرآن حسب مذهبه.
اذن فالبيئة والإحاطة بجميع العلوم أو القصور فيها سبب تفاوت الناس فى القرآن. فى القرآن.
[ويضاف إلى ما ذكرتِ ما يقوم في قلب العبد من حسن القصد والنية في فهم القرآن ].
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م, 01:24 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوة الرميحي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حاجة الأمّة إلى فهم كتاب الله تعالى.

جعل الله سبحانه وتعالى كتابه مخرجاً من الظلمات الى النور وفرقاناً يفرقون به بين الحق والباطل والظلالة والهدى ، فحاجة الامة الى فهم القرآن والاقتداء به حاجة ماسة اشد من حاجة البشر الى الطعام والشراب والنفس لأن اقصى مايصيب الانسان بسبب انقطاع هذه الأمور ان يموت ، اما الظلالة عن هدى الله تعالى فيكن بسببه خسران آخرته التي هي حياته الحقيقية .حيث لا سبيل الى السعادة في تلك الحياة إلا باتباع هدى القرآن لذلك كانت حاجة الامة الى فهم القرآن ومعرفة معانيه والاهتداء به حاجة ماسة وضرورية وهي امانة تقتضي منه ان يأخذه بقوة وعزيمة ، وان يتبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه والتابعين لهم باحسان ، فهدي القرآن يتبع الفتن التي تقع في كل زمان ومكان ، حيث روي عن ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتدارسون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها فإذا وقعت الفتنة كان لهم من العلم والاستعداد والتمسك بالهدي ما يعصمهم الله به من شر الفتنة وكذلك في معاملة اعدائها من اليهود والنصارى والذين اشركوا على اختلاف مللهم وتنوع عداواتهم لأهل الإسلام .وكذلك معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وكيف يتقي المؤمن شرورهم وكذلك يتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله في بلد يتفشى فيه الفتن ، وكذلك في معاملة أصحاب الملل والنحل والطوائف ، كذلك تبصر المرأة في المجتمعات النسائية ما لا يبصره الرجال من أنواع الفتن التي تقع بين النساء فتتبين وتهدي اخواتها من النساء وتتقي شر هذه الفتن .
س2: بيّن سعة علم التفسير.

علم التفسير علم غزير يحمله في كل قرن خيرة اهله يؤمنون به ويتدبرونه ويدعون به الناس ويهدونهم الى ما يخرجهم الله به من الظلمات الى النور .بمعنى ان من اقبل على علم التفسير فإنه يكتسب المعرفة الواسعة الحسنة بعلوم كثيرة حيث يحتاج المفسر الى التمكن من علوم كثيرة متنوعة فيفتح له بتلك العلوم والأدوات العلمية أبواب من فهم القرآن ومعرفة معانيهفيحتاج الى معرفة معاني الحروف والأساليب زالاعراب والصرف والبلاغة والاشتقاق واصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ وأسباب النزول واحوال النزول وفضائل الآيات والسور وهذه كلها بالتدريج تعرفه وتعلمه التفسير .
س3: بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب.

لمن حسنت نيته في طلب العلم فإنه يبصر به ما بينه الله في الكتاب من البصائر ويكثر من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه فيتبصر ويتذكر ويخشع وينيب ويعرف علل قلبه ونفسه وكيف يطهر قلبه ويزكي نفسه بما يعرف من هدي القرآن ، فالمعرفة القلبية تزداد بزيادة العلم بمعاني القرآن والبصيرة في الدين وتصديق القول بالعمل .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
س2: راجعي التعليق عليه في التقويم العام للمجلس.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #50  
قديم 12 محرم 1440هـ/22-09-2018م, 01:26 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني خليل مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
س١: بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله.
لا شك أنه مما يتعين على الأمة إذا عرض لها أي أمر أن ترجع إلى حكم الله فيه وذلك يكون بالرجوع إلى كتابه العزيز وذلك حتى تهتدي إلى الصواب ولن تهتدي لذلك إلا إذا فهمت كلام الله عز وجل ومن الأوجه التي تحتاج فيها الأمة إلى فهم كلام الله مايلي:
١/ إذا عرضت لها الفتن فكم حل بالأمم من بلايا بسبب مخالفة هدى الله عند وقوع الفتن فيجب على أهل العلم تبصير الأمة بهدى القرآن قبل وقوع الفتن. قال تعالى: ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ).
٢/ في مواجهة الأعداء على اختلاف مللهم،فالجهاد بالقرآن أشرف أنواع الجهاد وأعظمها بركة وحاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة حيث يترتب على ذلك دفع شرور كثيرة ووقاية من فتن عظيمة قال تعالى تعالى: ( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا ).
وقد روي أن الصحابة كانوا يتذاكرون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها حتى إذا وقعت كانوا على أتم العلم والاستعداد بما يعصمهم الله به من شر الفتنة.
٣/ حاجة الأمة إلى دفع شرور المنافقين واتقاء حيلهم ومكرهم فهم أخطر أعداء الأمة حيث أنهم يعيشون بين المسلمين ويتكلمون بألسنتهم ويظهرون لهم المودة فتحتاج الأمة إلى معرفة صفاتهم وحيلهم حتى يتسنى لها اتقاء شرورهم.
٤/ حاجة الأمة إلى معرفة المنكرات و كيفية إنكارها ودعوة الناس إلى ذلك.

س٢: بيّن سعة علم التفسير.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: " من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين ".
فمن اشتغل بعلم التفسير وجد جامعا لأنواع العلوم النافعة ومبينا لأصولها ومبينا لسبيل الهدى فيها فقد بين أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله وبأسمائه وصفاته وأفعاله ، كما بين أصول الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات ، وأصول المواعظ والسلوك والتزكية ، وسنن الابتلاء والتمكين وأصول الآداب الشرعية والأخلاق الحسنة ، وعلم الدعوة إلى الله على بصيرة ، كل ذلك جاء على أتم بيان وأحسنه.
بل جاء فيه بيان كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته ، لذلك فإن المشتغل بعلم التفسير يحصل من العلوم الجليلة النافعة الشيء الكثير.
قال تعالى : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) . وحذف المتعلق لإرادة العموم فهو يهدي للتي هي أقوم في كل شيء.
س٣/ بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب .
إن الاشتغال بعلم التفسير يعين العبد على فهم كلام الله و هو طريق التدبر الذي هو غاية إنزال الكتاب قال تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبّروا آياته ).
ومعلوم أن التدبر محله القلب فكلما أكثر العبد من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه كان ذلك من أعظم ما يعينه على صلاح قلبه فإنه يبصر بذلك ما بيّنه الله في الكتاب من البصائر والهدى ، ويعان على معرفة علل قلبه ونفسه فيسعى لتطهير قلبه وتزكية نفسه بما يفتح له الله عز و جل من هدى القرآن
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب
س2: راجعي التعليق عليه في التقويم العام للمجلس.
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir