دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 5 محرم 1439هـ/25-09-2017م, 01:01 PM
يحيى شوعي يحيى شوعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 67
افتراضي المجموعة الثانية :

المجموعة الثانية :
سؤال عام لجميع الطلاب
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
- مما يزيد الإنسان إيماناً بهذا القرآن تفكره في خلقه وأنه خلق من ماء دافق , خرج من صلب أبيه وترائب أمه ولم تثبت هذه الحقائق ويصل لها العلماء إلا في القرون المتأخرة بالرغم من اثبات القرآن لها منذ قرون عديدة , قال تعالى : خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) .
- مشروعية عناية المسلم بسريرته , فسيأتي يوم يصبح فيه السر علانية و سيرى كل ما قدمه في حياته قال تعالى : يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) .
- حث الله تعالى عباده في كتابه الكريم للتفكر في آياته في هذا الكون ومن أعظمها خلق هذا الإنسان , قال تعالى : فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) .
- يكون التجاء العبد على ربه وحده , فلا يركن لأحد سواه , قال تعالى : فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)

1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14(
قائمة المسائل :
المسائل التفسيرية :
- وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)
- المراد بالرجع . ك س ش
- المقسم به . س
- المقسم عليه . س
- سبب التسمية بالرجع . ك س ش
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)
- المراد بالصدع . ك س ش
- إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)
- المراد بالقول الفصل . س ش
- معنى الفصل . ك س
- عود الضمير ( الهاء ) في (إنه ) . س ش
- سبب تسمية القرآن بالقول الفصل . س ش
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
- معنى الهزل . ك س
خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)
●الأقوال الواردة في المراد بالرجع :
ورد في المراد بالرجع أربعة أقوال:
القول الأول: المطر، وهو قول ابن عباس، وقتادة. ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعديّ والأشقر.
القول الثاني: السّحاب فيه المطر، وهو مروي أيضا عن ابن عباس، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: النجوم والشمس والقمر، وهو قول ابن زيد، كما ذكر ابن كثير.
القول الرابع: الأقدار والشؤون الإلهية، ذكره السعديّ..
● المقسم به .
ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ , ذكره السعدي في تفسيره
● المقسم عليه .
صحةِ القرآنِ , ذكره السعدي في تفسيره
● سبب التسمية بالرجع .
ورد في ذلك قولين :
القول الأول : ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا , ذكره بن كثير في تفسيره
القول الثاني : لأَنَّ المطر يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ كل عام , ذكره السعدي في تفسيره والأشقر في تفسيره .
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)
●المراد بالصدع .
ورد في ذلك قولين :
القول الأول : تنصدع الأرض عن النبات , قاله ابن عباس كذا قال سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وغير واحدٍ ذكر ذلك بن كثير في تفسيره , كما ذكر ذلك السعدي و الأشقر في تفسيريهما .
القول الثاني :تنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ , ذكر ذلك السعدي في تفسيره .
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)
●المراد بالقول الفصل .
القرآن الكريم , ذكر ذلك السعدي و الأشقر في تفسيريهما .
●معنى الفصل
حكمٌ عدلٌ و حقٌّ وصدقٌ، بيِّنٌ واضحٌ ذكر ذلك بن كثير في تفسيره والسعدي في تفسيره .
●عود الضمير ( الهاء ) في (إنه ) .
القرآن الكريم , ذكر ذلك السعدي و الأشقر في تفسيريهما .
●سبب تسمية القرآن بالقول الفصل .
لأنه يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ولأنه صدق وبين وواضح , ذكر ذلك السعدي و الأشقر في تفسيريهما .
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
●معنى الهزل .
أنه جِدٌّ لَيْسَ بالهَزْلِ , لَمْ يَنْزِلْ بِاللَّعِب ذكر ذلك الأشقر في تفسيره .
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: (لتركبن طبقا عن طبق )

ورد في معنى قوله تعالى: (لتركبن طبقا عن طبق ) عدد من الأقوال ذكرها بن كثير في تفسيره وهي كما يلي :
القراءة الأولى : ( لتَركبَن ) :
القول الأول : أنه خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم , ومعنى ذلك :
إما : لتركبن يا محمد حالاً بعد حال , فقر و غنى , ضعف وقوة , قاله ابن عباس و عبدالله بن مسعود و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك كما ذكره ابن جرير تفسيره .
أو : لتركبن سماء بعد سماء والمقصود بها رحلة المعراج , قاله ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية و الشعبي .
القول الثاني : أن المراد بها السماء بمعنى أن السماء تتغير أحوالها فمرة تكون كالدهان و مرة تتشقق, من لون إلى لون , قاله عبد اللّه بن عباس و ابن مسعودٍ .
القراءة الثانية ( لتركبُن ) :
القول الثالث : هذا خطاب للإنسان و للناس عموما بمعنى أنها ستمر لكم أمور وأحوال وهذه الأحوال :
إما : شدائد وأهوال الموت والبعث والعرض والميزان والجنة والنار , ذكره ابن كثير وابن جرير و السعدي في تفسيره و الأشقر في تفسيره .
أو: لتتبعن أحوال اليهود و النصارى حال بعد حال , قاله السّدّيّ و مكحول .
أو: أحوال الانسان تتغير بين الدنيا والآخرة , قاله سعيد بن جبيرٍ .
أو: أحوال الإنسان تتغير في الدنيا وينتقل من طور إلى طور, قاله عكرمة و الحسن البصريّ وذكره السعدي في تفسيره وذكره الأشقر في تفسيره .

ورجح ابن جريرٍ قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 17 ربيع الأول 1439هـ/5-12-2017م, 03:01 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى شوعي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :
سؤال عام لجميع الطلاب
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
- مما يزيد الإنسان إيماناً بهذا القرآن تفكره في خلقه وأنه خلق من ماء دافق , خرج من صلب أبيه وترائب أمه ولم تثبت هذه الحقائق ويصل لها العلماء إلا في القرون المتأخرة بالرغم من اثبات القرآن لها منذ قرون عديدة , قال تعالى : خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) .
- مشروعية عناية المسلم بسريرته , فسيأتي يوم يصبح فيه السر علانية و سيرى كل ما قدمه في حياته قال تعالى : يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) .
- حث الله تعالى عباده في كتابه الكريم للتفكر في آياته في هذا الكون ومن أعظمها خلق هذا الإنسان , قال تعالى : فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) .
- يكون التجاء العبد على ربه وحده , فلا يركن لأحد سواه , قال تعالى : فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)

1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14(
قائمة المسائل :
المسائل التفسيرية :
- وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)
- المراد بالرجع . ك س ش
- المقسم به . س
- المقسم عليه . س
- سبب التسمية بالرجع . ك س ش
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)
- المراد بالصدع . ك س ش
- إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)
- المراد بالقول الفصل . س ش
- معنى الفصل . ك س
- عود الضمير ( الهاء ) في (إنه ) . س ش
- سبب تسمية القرآن بالقول الفصل . س ش
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
- معنى الهزل . ك س
خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)
●الأقوال الواردة في المراد بالرجع :
ورد في المراد بالرجع أربعة أقوال:
القول الأول: المطر، وهو قول ابن عباس، وقتادة. ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وذكر هذا القول كذلك السعديّ والأشقر.
القول الثاني: السّحاب فيه المطر، وهو مروي أيضا عن ابن عباس، ذكره ابن كثير.
القول الثالث: النجوم والشمس والقمر، وهو قول ابن زيد، كما ذكر ابن كثير.
القول الرابع: الأقدار والشؤون الإلهية، ذكره السعديّ..
● المقسم به .
ترجعُ السماءُ بالمطرِ كلَّ عامٍ وتنصدعُ الأرضُ للنباتِ , ذكره السعدي في تفسيره
● المقسم عليه .
صحةِ القرآنِ , ذكره السعدي في تفسيره
● سبب التسمية بالرجع .
ورد في ذلك قولين :
القول الأول : ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا , ذكره بن كثير في تفسيره
القول الثاني : لأَنَّ المطر يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ كل عام , ذكره السعدي في تفسيره والأشقر في تفسيره .
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)
●المراد بالصدع .
ورد في ذلك قولين :
القول الأول : تنصدع الأرض عن النبات , قاله ابن عباس كذا قال سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وغير واحدٍ ذكر ذلك بن كثير في تفسيره , كما ذكر ذلك السعدي و الأشقر في تفسيريهما .
القول الثاني :تنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ , ذكر ذلك السعدي في تفسيره .
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)
●المراد بالقول الفصل .
القرآن الكريم , ذكر ذلك السعدي و الأشقر في تفسيريهما .
●معنى الفصل
حكمٌ عدلٌ و حقٌّ وصدقٌ، بيِّنٌ واضحٌ ذكر ذلك بن كثير في تفسيره والسعدي في تفسيره .
●عود الضمير ( الهاء ) في (إنه ) .
القرآن الكريم , ذكر ذلك السعدي و الأشقر في تفسيريهما .
●سبب تسمية القرآن بالقول الفصل .
لأنه يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ولأنه صدق وبين وواضح , ذكر ذلك السعدي و الأشقر في تفسيريهما .
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)
●معنى الهزل .
أنه جِدٌّ لَيْسَ بالهَزْلِ , لَمْ يَنْزِلْ بِاللَّعِب ذكر ذلك الأشقر في تفسيره .
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: (لتركبن طبقا عن طبق )

ورد في معنى قوله تعالى: (لتركبن طبقا عن طبق ) عدد من الأقوال ذكرها بن كثير في تفسيره وهي كما يلي :
القراءة الأولى : ( لتَركبَن ) :
القول الأول : أنه خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم , ومعنى ذلك :
إما : لتركبن يا محمد حالاً بعد حال , فقر و غنى , ضعف وقوة , قاله ابن عباس و عبدالله بن مسعود و عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك كما ذكره ابن جرير تفسيره .
أو : لتركبن سماء بعد سماء والمقصود بها رحلة المعراج , قاله ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية و الشعبي .
القول الثاني : أن المراد بها السماء بمعنى أن السماء تتغير أحوالها فمرة تكون كالدهان و مرة تتشقق, من لون إلى لون , قاله عبد اللّه بن عباس و ابن مسعودٍ .
القراءة الثانية ( لتركبُن ) :
القول الثالث : هذا خطاب للإنسان و للناس عموما بمعنى أنها ستمر لكم أمور وأحوال وهذه الأحوال :
إما : شدائد وأهوال الموت والبعث والعرض والميزان والجنة والنار , ذكره ابن كثير وابن جرير و السعدي في تفسيره و الأشقر في تفسيره .
أو: لتتبعن أحوال اليهود و النصارى حال بعد حال , قاله السّدّيّ و مكحول .
أو: أحوال الانسان تتغير بين الدنيا والآخرة , قاله سعيد بن جبيرٍ .
أو: أحوال الإنسان تتغير في الدنيا وينتقل من طور إلى طور, قاله عكرمة و الحسن البصريّ وذكره السعدي في تفسيره وذكره الأشقر في تفسيره .

ورجح ابن جريرٍ قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً .
أحسنت جدا بارك الله فيك وأحسن إليك. أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir