دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م, 02:36 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي والعشرين إلى الحديث السابع والعشرين )


المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
س3:
اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول
الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟

المجموعة الثانية :
س1:
ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيت إذا صليت المكتوبات " ؟
س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟
س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاة بأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ، وقوله " والصبر ضياء " ؟
س4: ما هي أحوال إنكار المنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟
س5: وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ".

المجموعة الثالثة :

س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟

س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟

المجموعة الرابعة :
س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.
س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث
ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟
س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والحمد لله تملأ الميزان " ؟
س4: ما هي شروط الأمر بالمعروف ؟
س5: وضّح أمارات الإثم ؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد ؟
س6: ما الفوائد السلوكية التي تستفيدها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا " ؟

المجموعة الخامسة :
س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟
س2:
ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟

س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.

المجموعة السادسة :
س1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة "
ما معنى سلامى ، وهل هذا الأمر على سبيل الوجوب أو الاستحباب ؟
س2: من الذي يجوز له أن يستفتي قلبه ؟

س3: قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها "
متى يكون توفية الأعمال ؟
س4:
ما فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض " ؟
س5: ما معنى تحريم الله - عز وجل - الظلم على نفسه ؟

س6:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "


ملحوظات:
1: الفوائد السلوكية هي ما ينعكس على فعل الطالب مما تعلمه ، وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين بعضها في الفوائد على كل حديث ، لكن يُفضل أن يصيغها الطالب بأسلوبه لأن هذه الصياغة تقيس مدى استفادته وتدبره لمعنى الحديث.

2: ذكر الدليل من أهم معايير الإجابة الوافية ؛ فمتى ما توفر لكم ضمن المقرر دليل على المسألة فيرجى ذكره في الإجابة.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م, 03:58 PM
أحمد إبراهيم الدبابي أحمد إبراهيم الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 322
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الثالثة :
س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
الإيمان: ترك وفعل أو تخلية وتحلية فالتخلية تكون بالطهور،والتحلية تكون بفعل الطاعات.
وشطر الإيمان :نصفه: إمّا ترك وإما فعل
ورد مراد قوله صلى الله عليه وسلم :(الطهور شطر الإيمان) قولان :
الأول: الطهور هو التطهر من المعاصي والذنوب والتخلي عن الإشراك بالله و الدليل :الشرك بالله نجاسة لقول الله تعالى:{إنما المشركون نجس}
الثاني:الطهور أي: الوضوء للصلاة بدليل : أنّ الصلاة إيمان و لا تتم إلا بطهور
و القول الأول أحسن و أظهر.



س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
"الصدقة برهان"؛أي:دليل صادق على صدق إيمان المتصدق.
ووجه ذلك:أن "مايتصدق به" محبوب إلى النفس وذلك لأن النفوس جبلت على حب المال، وماتصدق به وبذل إلا لشيء"أحب"وهو رضا الله وإبتغاء وجهه تعالى،فهي برهان صادق على إيمانه.

س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟
المقصود بالنّاس :الفقراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
والسؤال في معرض المنافسة لا الحسد.
أهل الدثور : هم أهل الأموال الكثيرة الطائلة.



س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
الصدقة في الإسلام لا تقتصر بالمال فقط ، بدليل قول رسول الله عليه و سلم :(كل سلامي من النّاس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس :تعدل بين اثنين صدقة ،تعين الرجل في دابته فتحمل له عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة،و الكلمة الطيبة صدقة ،و بكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة ،وتميط الأذى عن الطريق صدقة).
فقد أحصى الرسول صلى الله عليه وسلم بعض الأعمال غير المال و هي صدقة فذكر منها :
شكر النعمة ، مساعدة الغير، الكلمة الطيبة، المشي إلى الصلاة، إماطة الأذى عن الطريق، التسبيح والتكبير والتهليل، والذكر بصفة عامة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإتيان الرجل شهوته في الحلال والعدل بين اثنين وإعانة الرجل أن يركب دابته وسائر القربات هي من الصدقات.



س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
الصوفية استدلوا بقولهم أنّ الذوق دليل شرعي بدليل قوله صلى الله عليه وسلم :(استفت قلبك)
ويمكن الرد عليهم بالآتي :
- من خصائص الدليل الشرعي أنه لا يتغير بتغير الأزمنة والأمكنة، وهذا على خلاف الذوق فمن خصائصه التغير وعدم الثبات باختلاف الأمكنة والأزمنة والناس.
- إن اتخذ الذوق دليلاً شرعياً لأصبح الدين ديانات مختلفة ولأصبح لكل امرء دين يوافق ذوقه وهواه، ولتحول الأمر اتباع الهوى وهو منهي عنه ومذموم.
-
الخطاب هنا موجه إلى صحابي جليل حريص على تطبيق الشريعة بعيد كل البعد عن الهوى والمزاج.
-
الله تعالى أنكر على من شرعوا دينا لم يأذن به الله، فبالتالي لا يمكن أن يكون ما أنكره الله حقا وديناً.



س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟
- قدر المرء عند ربه عظيم ففي نداء الله عز وجل لعباده مباشرة بدون واسطة ونسبهم إليه دليل على حبه لهم ورفقه بهم.
- لزام علينا إن كنا عباد لله حسن طاعته والامتثال لأمره واجتناب نهيه.
- أخطاء العباد كثيرة متوالية متتابعة ليلاً ونهاراً ومع ذلك يغفرها الله تعالى فلابد من عدم اليأس والقنوط من رحمته تعالى ومغفرته.
- طريق محو الذنوب هو كثرة الاستغفار لله تعالى غفار الذنب وقابل التوب، مع عدم الاغترار بحلمه فهو شديد العقاب ذو الطول سبحانه.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م, 11:36 PM
رمضان إمام رمضان محمد علي رمضان إمام رمضان محمد علي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر - القاهرة
المشاركات: 320
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
بفضل الله وبعونه نبدأ إجابة اسئلة مجلس المذاكرة الثالث عشر ( القسم الرابع من الأربعين النووية )

المجموعة الرابعة :
س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.
ليس باللسان فقط بل هو قول اللسان وقول القلب "فالإيمان محله القلب (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم )
والقول هنا اقرار العبد واعترافه بالإيمان بوحدانية الله فى الربوبية والألوهية وكل الأسماء والصفات ما علمنا وما لانعلم فالإيمان يتضمن الإخلاص لله فى العبادة
وبهذا فإن قول " قل آمنت بالله " يشمل الأقوال والأعمال والإعتقادات ( قول وعمل واعتقاد )
س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث
ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟
التوجه الأول :- الزكاة والحج ذكرا ضمنا فى الحديث فى قول السائل ( وحرمت الحرام ) وترك الحج والزكاة داخل تحت الحرام
الثانى : ان يكون السائل مما لا تجب عليه الزكاة (ليس ذا مال ) - والحديث قبل فرض الحج ( فرض الحج 9 أو 10 هجرية )
س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والحمد لله تملأ الميزان " ؟
المقصود بالميزان : الميزان الذى توزن به الأعمال:
قال الله تعالى ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين )
وقال الله تعالى : (والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون )
والحديث ( أنه ليأتى الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة ) وقال الله تعالى ( فلا نقيم له يوم القيامة وزنا )
س4: ما هي شروط الأمر بالمعروف ؟
شرطان : الأول : أن يكون الآمر بالمعروف عالما بأن هذا معروف
و الثانى : أن يعلم هذا المأمور أنه قد ترك المعروف
س5: وضّح أمارات الإثم ؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد ؟
أمارات الإثم :
- ما حاك فى نفس الإنسان أى تردد وصار منه قلق
- كره أن يطلع عليه الناس
ولا يظهر ذلك لكل أحد وإنما يظهر لمن كان صافيا سليما
أما الذين قست قلوبهم الخارجون عن طاعة الله لا يبالون بل ربما يتبجحون بفعل المنكر والعياذ بالله
س6: ما الفوائد السلوكية التي تستفيدها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا " ؟
1-الله جل وعلا يقول ( يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى ) تملأ نفوسنا وقلوبنا وتنشرح صدورنا وتطمئن كل اعضاءنا اننا بين يدى الله سبحانه جل فى علاه (الحق العدل )
فعندما يؤمن الإنسان أن من صفات الله العدل وأنه سبحانه حرم الظلم على نفسه فإن ذلك يجعله راضيا مطمئنا خاصة عند نزول البلاء فإنه يعلم يقينا أن ما أصابه بما كسبت يداه
2- الحرص على العدل وعدم ظلم النفس بالمعاصى والذنوب أو ظلم الناس او غيرهم
3- معرفة ان الهداية من عند الله تجعل المسلم قلبه معلقا بالله تعالى فيظل دائم التضرع وطلب الهداية منه سبحانه مع بذله للأسباب وهى طلب العلم
4- عدم الظلم وتحقيق العدل والسلام بيننا وبين الناس تجعل حياتنا كلها سلام ورخاء وأمان فيزداد قربنا الى الله بالصالحات وتتنزل علينا البركات والرحمات من الله سبحانه جل فى علاه
5- الظلم ظلام فى الدنيا والآخرة - وان الشرك لظلم عظيم
هذا والله أعلى وأعلم
والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 جمادى الأولى 1438هـ/9-02-2017م, 11:56 PM
ناصر بن مبارك آل مسن ناصر بن مبارك آل مسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 335
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الثانية
ج1 المراد بالمكتوبات هي الصلوات الخمس المفروضة وغيرها لا يجب إلا بسبب وسميت مكتوبات لأن الله كتبها علينا فقال سبحانه
إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا

ج2 أي قل لي في الشريعة قولا لا أحتاج معه لسؤال غيرك حيث أنه كان من الممكن سؤال أهل العلم مع وجود رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدل على الاهتمام بالإجابة والمبالغة في تحري الخير

ج3 الصلاة نور في القلب والوجه والقبر والحشر وهي نور تحجز صاحبها عن فعل المنكر كما قال سبحانه
إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
فينور الله بها بصيرة العبد فيفعل الطاعة منشرح الصدر ويترك المعصية راغبا عنها
وعبر عن الصبر بأنه ضياء لأن فيه حرارة مع منفعته فهو حبس النفس عن ما يجب الصبر عليه وعنه ففيه حسرة وألم مع نفعه للقلب بعد تجرع هذا الألم فهو كالشمس في نورها مع حرارتها فهي ضياء كما قال جل وعلا
وجعلنا الشمس سراجا وهاجا



ج4 أحوال إنكار المنكر أربعة
1 أن يكون الإنكار مؤديا لزوال المنكر وهذا يجب لقول الله سبحانه
وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان
وقوله سبحانه
ولتكن منكم أمة يدعون للخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون
ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان
2 أن يكون الإنكار مؤديا لتخفيفه ويجب أيضا لتخفيف الشر ولما سبق من الأدلة
3 أن يزول المنكر لمنكر مثله ففي هذه الحالة قد يقال إن الانتقال من منكر لمنكر يكون محفزا للترك فيحسن الإنكار وقد يقال أن الانتقال من منكر لآخر يعود النفس على الاعتياد على الانتقال بين المنكرات فهنا لا يحسن الإنكار
4 أن يكون الإنكار مؤديا لمنكر أشد منه فالإنكار هنا محرم لارتكاب أخف الضررين

ج5 على كل مسلم كل يوم أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة شكرا لله على سلامته وإنعامه ويقال أن عددها ثلاثمئة وستون مفصلا ويجزئ عن ذلك كله ركعتي الضحى وما يزيد في باقي اليوم يكون نافلة ورفعة للدرجات

ج6 1 أن يعلم المسلم أن النفس لا بد أن تعمل إما خيرا أو شرا ولا سبيل للخروج بأمر وسط لا خير ولا شر
2 أن يحاول المسلم أن يشتري نفسه من عذاب الله ويعتقها بالأعمال الصالحة ما استطاع لذلك سبيلا
3 أن الإنسان هو وحده من يتحمل خسارة نفسه فبعد هذه الآيات الواضحات والأعمال الشرعية التي لا تكلف النفس ما لا تطيق فيترك منها شيئا يجعله معرض لعذاب الله هو وحده المسؤول عن ذلك لقوله أو موبقها أي مرديها فإذا علم ذلك شعر بالمسؤولية عن نفسه وهو وحده من يستطيع نفعها بعد توفيق الله له والتجائه إليه

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م, 10:58 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

المجموعة السادسة :


س1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة " ما معنى سلامى ، وهل هذا الأمر على سبيل الوجوب أو الاستحباب ؟

السلامى هي المفاصل في جسم الإنسان، وذلك كما جاء بالحديث أن السلامى ثلاثمائة وستون مفصلا. وقيل أن معناها العظام.
والمعنى تقريبا واحد، لأن المفصل هو الذي يفصل بين العظام المختلفة عن بعضها البعض، سواء في الشكل أو القوة أو الصفات المميزة، قالأصابع ليست كالكف، والذراع ليس كالعضد، وهذا من كمال إبداع الله وإحسانه في الخلق، ولذلك وجب على كل سلامى صدقة.
وهذا الأمر يفيد الوجوب، كما جاء بالحديث (عليه صدقة) وعليه تفيد الوجوب، وذلك يكون من باب شكر الله في كل يوم على سلامة الأعضاء، من كف وذراع وظهر وعضد وساق وغير ذلك من الأعضاء.
ويجزئ في ذلك صلاة ركعتين من الضحى، وبالتالي تكون الصدقات الأخرى من النوافل.


س2: من الذي يجوز له أن يستفتي قلبه ؟

الذي يجوز له أن يستفتي قلبه، هو الإنسان المؤمن صاحب القلب الطاهر النقي الصافي السليم والنية الخالصة الصادقة، الذي استقام دينه على مراد الله تعالى. فإن الله تعالى يؤيد ويهدي من صدقت نيته، فيطمئن قلبه إلى البر، ويتردد ويحوك في قلبه ما كان إثما وكره اطلاع الناس عليه. ولذلك جاز له أن يستفتي قلبه، لأنه سيهديه إلى الخير ويدفع عنه الشر.
أما من قست قلوبهم بسبب إعراضهم عن طاعة الله، فهؤلاء لا يجوز لهم استفتاء قلوبهم، فقلوبهم أصبحت لا تطمئن للبر ولا تأنس به ولا تدل صاحبها عليه، وقد تطمئن إلى الإثم وتدل صاحبها عليه، بسبب اعتيادها عليه حتى سلبت التوفيق والهداية.


س3: قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " متى يكون توفية الأعمال ؟

أما بالنسبة للمؤمن، فيجازى على إحسانه في الآخرة، وقد يجازى عليه في الدنيا أيضا. أما ما عمله من معصية، فقد يغفرها الله له، وقد يجازى عليها في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما جميعا.
وأما الكافر، فيجازى على إحسانه في الدنيا فقط. وجزاؤه في الآخرة جهنم خالدا فيها، جزاء على سوء عمله في الدنيا.
قال تعالى (من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب)، وقال (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد)، وقال (ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا).


س4: ما فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض " ؟

الجمع بين التسبيح والحمد، فيه تنزيه لله تعالى بنفي جميع العيوب والنقائص، وهو معنى التسبيح، وفيه أيضا إثبات لكماله تعالى والثناء عليه ومحبته وتعظيمه، وذلك معنى الحمد. فذكر الله تعالى بالتسبيح والحمد معا، فيه إثبات لمنتهى العظمة وغايتها، فهو عز وجل لم يتنزه عن النقائص فقط، بل أيضا اتصف بالكمال سبحانه وتعالى.
والتسبيح يشمل تنزيه لله عز وجل عما يلي:
1.صفات النقص، والدليل نفي السنة والنوم في قوله (لا تأخذه سنة ولا نوم)
2.النقص في كماله تعالى، والدليل إثبات عظمة الله وكمال قدرته في خلقه للسماوات والأرض وما بينهما، ثم التأكيد بأن ذلك لم يحصل معه تعب وإعياء، وذلك في قوله (ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب)
3.مشابهة المخلوق، والدليل قوله (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)


س5: ما معنى تحريم الله - عز وجل - الظلم على نفسه ؟

أي أنه عز وجل منعه مع قدرته عليه، فثناء الله تعالى على نفسه دل على قدرته على الظلم، ولكنه تعالى حرمه على نفسه من كمال عدله. وتجدر الإشارة إلى أن الله تعالى له أن يوجب أو يحرم على نفسه ما يشاء، ليس لأحد غيره أن يلزمه بشيء من ذلك، كقوله تعالى (كتب على نفسه الرحمة).


س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "

-الحرص على العلم وهذا مما ينفع الإنسان ويكفيه الحاجة لغيره.
-الإجمال في الرد على السؤال بشكل لا يخل بالإجابة عليه
-البدء بالأهم في الإجابة على السؤال، وذلك كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، حين بدأ بالإيمان ثم ذكر الاستقامة بعد ذلك.
-استحضار أن القلب له قول، وقوله إقراره واعترافه، وبالتالي تقوية هذا الاعتقاد وترسيخه بكل وسيلة تساعد في ذلك، من قراءة القرآن وتدبره، والتفكر في خلق الله تعالى، وغيرها.
-مراقبة الإنسان لنفسه، وتفقد مدى استقامتها على دين الله، وتقويمها إن تبين منها انحرافا وتقصيرا في ذلك.
-استخدام وصف الاستقامة على دين الله بدلا من وصف الالتزام به.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م, 12:57 PM
بيان محمد بيان محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 173
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
الطهور : قيل أنه التخلي عن الإشراك بالله لأن الشرك نجس وقيل أنه الطهور الحسي والأول أرجع لأنه أعم وأشمل .
شطر : أي نصف
الإيمان : الإقرار المستلزم للقبول والإذعان
ووجه كون الطهور شطر الإيمان : أن الإيمان ترك وفعل ، فإذا ترك الشرك فقد حقق نصف الإيمان ..
********

س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
أن المال من أحب الأشياء للإنسان فإذا أنفقه في سبيل الله وبذله في وجوه الخير كان ذلك برهانا على صدق إيمانه ويقينه بأن ما عند الله خير وأبقى ..
*************

س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟
الناس هم فقراء الصحابة ..
أهل الدثور : الأغنياء وأهل الأموال من الصحابة ..
***********

س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
لا تقتصر على المال ، فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن على كل مفصل في الإنسان صدقة وهذه الصدقة تكون بكل قربة يتقرب بها العبد إلى الله في يومه فالتسبيح صدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صدقة والإصلاح بين الناس صدقة ويعدل ذلك كله ركعتين يركعهما العبد في الضحى فإذا صلى الضحى فقد أدى صدقة اليوم عن مفاصله ..
*************

س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
١- أن الله أنكر على من شرعوا في دينه ما لم يأذن به سبحانه .
٢- أن المخاطب في الحديث صحابي جليل حريص على تطبيق الشرع ، ومن كانت هذه حاله فإن الله يؤيده ويهدي قلبه ..
****************

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟
١- أن كل ابن آدم خطاء ولكن خير الخطائين من يسارع إلى التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله عزوجل ..
٢- من رحمة الله بعباده أن بين لهم ما يجب عليهم إذا عصوا وحادوا عن الطريق المستقيم حتى يغفر لهم ويتوب عليهم ..

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م, 07:36 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟

أوتي عليه الصلاة والسلام, جوامع الكلم, فجاء بهاتين الكلمتين الجامعتين للدين, فأي عبادة لا بد أن يجتمع فها شرطان لتصح:
الشرط الأول: الإخلاص, وهذا يتضمنه الإيمان بالله, فهو من لوازمه.
الشرط الثاني: المتابعة, وهذا تتضمنه الاستقامة على الشريعة, فلا استقامة إلا بالعمل بما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام, قال تعالى:"فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا".
وكقوله تعالى:"إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون".

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
إحلال الحلال يتضمن: اعتقاد حله, والعمل به, وتحريم الحرام يتضمن: اعتقاد تحريمه, واجتنابه.
فالحرام هو كل ما حرمه الله تعالى في نصوص الشريعة, فمن ترك الحرام معتقدا تحريمه, راغبا في ثواب الله, فهذه عبادة يثاب عليها, أما من تركه غير معتقدا تحريمه, إنما اجتنبه لمصلحة دنيوية, فهذا لا إثم عليه, لكنه لا يثاب على تركه, كمن ترك الربا لعدم الحاجة, دون ان يستشعر جانب الامتثال لأوامر الله, فلم يتركه لله, فهذا لا اجر له, وعكسه من يأكل الطيبات مستشعرا امتثاله لأمر الله في قوله:"يا ايها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم", ولو كان الأمر للإباحة.
فيجب الاعتقاد بالحكم الشرعي الذي يتضمن تحليل الحلال وتحريم الحرام, فهنا يحصل المؤمن على أجر الإيمان والاعتقاد بما جاء به الله, ويحصل له أجر الاجتناب إن اجتنب الحرام.

س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
لا تعارض بين ما جاء في الحديث القدسي من قوله تعالى:"كلكم ضال إلا من هديته", وقول النبي عليه الصلاة والسلام, في الحديث:"كل مولود يولد على الفطرة", لأنه عليه الصلاة والسلام, قد بين إن هذه الفطرة قد تتغير وتنتكس عن الهداية بفعل عوامل خارجية, وذكر أول هذه العوامل المؤثرة في الطفل, وهما والداه, فيلحقان الطفل بديانتهما, فيهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه, والله تعالى قد وجه الخطاب في الحديث القدسي لمن ضل وانتكست فطرته, فهو ضال إلا أن يهديه الله سبحانه وتعالى.

س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
إذا قام المسلم بما يجب عليه من النصيحة لكتاب الله, وامتثل ما فيه من أوامر, واجتنب نواهيه, ولم يهجره بأي نوع من أنواع الهجران, كان القرآن حجة له, أما إذا لم يقم بما أمره الله تعالى, من النصيحة لكتابه, ولم يمتثل ما جاء فيه من أوامر, أو يجتنب نواهيه, أو هجره, فيكون القرآن حجة عليه, كما قال تعالى:"وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا".

س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
قياس العكس هو اثبات نقيض حكم الأصل للفرع, لوجود نقيض علة حكم الأصل فيه, وقد جاء في الحديث قوله عليه الصلاة والسلام:" "وَفي بضع أَحدكم صدقَة" فقالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ فقال: "أَرَأيتم لو وضعها في حرام أَكان عَليهِ وزر؟", فبين لهم عليه الصلاة والسلام, إن نقيض وضع الشهوة في الحرام, هو وضعها في الحلال, وأثبت لهذه العلة نقيض حكم الأصل, فحكم الأصل هو الوزر, فأثبت للفرع نقيضه لوجود نقيض العلة, فكان الحكم اثبات الأجر فيها.

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
- أحساس المسلم بالفخر والعزة والكرامة كونه عبدا لله, تحرر من عبودبة من سواه من المخلوقين, فيرتقي بأفعله تبعا لهذه المنزلة العظيمة التي أنزله إياها ربه,"عبادي".
- استشعار مراقبة الله عز وجل, فهذا يحمل العبد على الحياء من ربه, فلا ينتهك محارمه,"أحصيها".
- الإقبال على أعمال الخير مهما صغرت في نظرنا, فالله لا يضيع أجر عامل منا, "أوفيكم إياها".
- تعظيم الله ومحبته سبحانه, إذا علم العبد رحمة الله بعباده, ومن رحمته سبحانه أن بين لنا إن أعمالنا تحصى وتكتب, حتى نحسن العمل فننجو,"أحصيها".
- دوام ذكر الآخرة, وتذكر الحساب, وتذكر أنا ملاقوا الله سبحانه وتعالى, وهذا مما يعين على الزهد في الدنيا وإحسان العمل, "أوفيكم إياها".

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 جمادى الأولى 1438هـ/10-02-2017م, 11:30 PM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي

مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي والعشرين إلى الحديث السابع والعشرين )




المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم (قل آمنت بالله ثم استقم) هو جمع كل الدين في هاتين الكلمتين ويشهد على ذلك قوله تعالى (إن اللذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) ومن المعروف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطي جوامع الكلم فجمع كامل الدين في كلمتين فقط ردا على سؤال أحد الصحابة بأن يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسلام أمرا لا يسأل عنه أحدا غيره

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
إحلال الحلال هو فعل الحلال مع اعتقاد حله

وتحريم الحرام هو اجتناب الحرام مع اعتقاد تحريمه

س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
في قوله صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة) تبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله (فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) أما في الحديث القدسي يقول الله تعالى (كلكم ضال إلا من هديته) ففيه يخاطب الله تعالى المكلفين اللذين تغيرت فطرتهم عن طريق آبائهم فهم في ضلال حتى يهديهم الله فقد يولد المولود على الفطرة ثم يضل بسبب أهله ويترك الفطرة ويكون يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا ولا يعود للفطرة إلا أن يهديه الله تعالى

س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
يكون القرآن حجة لك إذا نصحت له ويكون حجة عليك إذا لم تنصح له
وتكون النصيحة للقرآن بالتالي:
الذب عنه
تصديق خبره
امتثال أوامره
اجتناب نواهيه
الإيمان بأن ما تضمنه من أحكام هو خير الأحكام
أن نؤمن بأنه كلام الله تكلم به حقيقة تلقاه جبريل من الله ونزل به على قلب محمد صلى الله عليه وسلم

س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
معنى قياس العكس هو القياس على أمر بعكس ما يدعوا إليه أي يستشهد بعكس ما يأمر به فالرسول صلى الله عليه وسلم في قوله (وفي بضع أحدكم صدقة) لم يفهم الصحابة على أي شيء تكون الصدقة في جماع الزوجات فوضح لهم الرسول صلى الله عليه وسلم من أين تكون الصدقة بفرض عكس ما طلبه منهم وهو لو وضع المسلم شهوته في الحرام فهو عليه وزر وعليه يكون لو وضعها في زوجته فهي حلال له فيكون فعله صدقة تصدق بها على نفسه وعلى زوجته

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
الفوائد السلوكية:
1- صحيفة أعمالنا تولد معنا فارغة ونحن نملئها بأعمالنا خيرا كانت أو شرا فليحرص المؤمن على ألا يوضع في صحيفته إلا ما يرضي الله
2- نحن مخيرون فيما نفعل وعلى ذلك سنحاسب ونجازى أو نعاقب
3- الله تعالى هو الذي يحصى لنا أعمالنا خيرها وشرها فلا مجال للشك في زيادتها أو نقصانها لأن الله تعالى تكفل بإحصائها لنا
4- سوف يوفينا الله تعالى ما قد قدمنا ولكن وقت لا ينفع التغيير فلنحرص على أن يكون ما سيوفيه الله تعالى لنا يرضيه عنا ويرضينا عنه وذلك بالعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 03:32 AM
ناديا عبده ناديا عبده غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 540
افتراضي

المجموعة الخامسة :

س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟

نسب التقوى والفجور في الحديث للقلب, فيتضح من ذلك أن محلها القلب, لذا كان حريّ بالمؤمن أن يهتم بكل صادرات وواردات قلبه , حتى يطهره وينقيه, فقد قال رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم :" ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله".


س2: ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟

بيع النفس : هو ما يكلف به العبد نفسه من الأعمال(الصالحة أو السيئة) ويتعهدها , لأنه إذا كلفها بالعمل أتعب نفسه فباعها.
أقسام الناس في ذلك كما بينه النبي – صلى الله عليه وسلم:" فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها":
1- معتق : هو من يبيع نفسه لله تعالى , بأن يسعى سعيا جادا في طاعته ليكسب به مرضاته ويفوز بالجنة , و يعتق نفسه من العذاب و النار. فقد قال تعالى :" ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله".

2- موبق: هو من يبيع نفسه للشيطان والهوى باتباعهما , ويغفل ويقصر في طاعة الله , فهذا ساع في هلاك نفسه.

س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟

1- أن يعلم أن هذا منكر بالدليل الشرعي , فلا ينهى إلا عن علم, فلا يعتد بغير ذلك كالذوق أو العادة أو العاطفة, فليس كل ما نراه منكرا يكون في حقيقته منكرا .
2- أن يعلم ويتيقن أن المخاطب قد وقع في المنكر, فظاهر أغلب التصرفات قد نجهل حكمها , لذا كان لزاما من التحقق قبل التسرع . فقد قال تعالى :" ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا".
3- أن لا يزال المنكر إلى ما هو أعظم , فكان إنكاره حراما ,درء لأعلى المفسدتين بأدناهما. كما قال تعالى : "ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم".

س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟

حسن الخلق مع الله :
1- أن يتلقى العبد أحكام الله الشرعية بالقبول والرضا, والتسليم والانقياد , وأن يقوم بنتفيذها وتطبيقها بصدر منشرح, كما أنه يتلقى أخباره تعالى بالتصديق , فلا يقع للعبد ريب في قلبه , فقد قال تعالى :"ومن أحسن من الله حديثا".
2- أن يتلقى أحكام الله القدرية بالرضا والصبر: , وليعلم أن الله قد أجراها لحكمة عظيمة , فقد يأتي للعبد ما يحزنه في أهله أو في ماله أو في نفسه, فيستسلم ويطمئن لأقدار الله تعالى ,ومن يصبر فله البشارة كما قال تعالى :" وبشر الصابرين , الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".

حسن الخلق مع الناس:

بذل المعروف قولاً وفعلاً، وكف الأذى قولاً وفعلاً . والصبر على الأذى الذي يسببه الخلق للعبد, وطلاقة الوجه, فقد قال عليه الصلاة والسلام :"اتق اللَّه حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن">



س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟


لقد أكرم الله جميع خلقه بنعمة عظيمة من نعمه عزو جل ,كما أشار لذلك النبي – صلى الله عليه وسلم:" كل سلامى من الناس عليه صدقة " فكان التذكير بعظمة الله وقدرته على خلق الإنسان والإبداع في تركيبه, تتطلب من الإنسان شكرا لها ، وهذا الشكر سببٌ لمباركة هذه النعم ودوامها . فيحقّق بذلك أعلى درجات الشكر للخالق.



س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.

1. القرآن : مُتعبّد بتلاوته ، فمن قرأه فكلّ حرف بحسنة ، والحسنة بعشر أمثالها .
الحديث القدسي : غير مُتعبد بتلاوته .

2. القرآن : تحدى الله العالمين جميعهم أن يأتوا بمثله لفظا ومعنى .
الحديث القدسي : فليس محلّ تحـدٍّ.

3. القرآن محفوظ من عند الله عزّ وجل إلى يوم القيامة , كما قال سبحان :" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون", فلايعتريه زيادة أو نقص.
الحديث القدسي: ففيه الصحيح والحسن , وأضيف إليه ما كان ضعيفاً أو موضوعاً أو نسب إليه, وفيه التقديم والتأخير والزيادة والنقص.

4. القرآن : لا تجوز تلاوته بالمعنى ,إجماع المسلمين.
الحديث القدسي : فتجوز روايته بالمعنى ,والأكثرون على جوازه

5. القرآن تشرع قراءته في الصلاة، و منه ما لا تصح الصلاة بدون قراءته.
الحديث القدسي: خلاف ذلك.

6. القرآن لا يمسّه إلا طاهر على الأصح.
الحديث القدسي :خلاف ذلك .

7. القرآن لا يقرأه الجنب حتى يغتسل على القول الراجح.
الحديث القدسي : خلاف ذلك.

8. القرآن : قطعي الثبوت ، فهو متواتر كله . مفيد للعلم اليقيني , ومن يجحد حرفاً واحداً منه أجمع القراء عليه, لكان كافرا .
الحديث القدسي: من جحد شيئاً منها مدعّياً أنه لم يثبت؛ لم يكفر، أما لو أنكره مع علمه أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله, لكان كافراً لتكذيبه النبي صلى الله عليه وسلم.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 03:51 AM
بتول عبدالقادر بتول عبدالقادر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 240
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من الأربعين النووية.

بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على
رسول الله.
بعون الله أجيب على:

المجموعة الثالثة :
س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
- : المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" الطهور شطر الإيمان " : هو :-
- : أن شطر الإيمان بمعنى ؛ نصفه .
-1: وقيل في معنى الإيمان : التخلية أي بمعنى التخلي عن الشرك لأنه نجاسة لقوله تعالى : " إنما المشركون نجس" ، والتحلي بالتوحيد لله وحده لا شريك له، وهذا هو الأعم والحسن كما ذكر الشيخ رحمه الله.
-2: وقيل فيه أن معناه : أن الطهور للصلاة شطر الإيمان فهو يمثل التخلي ، ثم التحلي بالصلاة والتي تمثل الإيمان والطاعة ، فالإيمان في الاصل إما فعل ( إيجاد ) ، وإما ترك
( تطهُّر ).

س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
- : الصدقة : وهي التقرب إلى الله تعالى ببذل المال للمحتاجين .
- : برهان : أي أنها دليل على صدق إيمان العبد المتصدق.
- : ووجه قوله صلى الله عليه وسلم : { الصدقة برهان }:
- : أن حب المال مغروس في الفطر، فهو مما جُبل عليه البشر ، لذلك فلا يُبذل إلا في طلب ما هو أحب ألا وهو محبة الله ورضوانه.

س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟
- : المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم {أناس} : الفقراء الذين لا يجدوا الأموال التي يتصدقون بها قربة إلى الله .
- : والمقصود بقوله صلى الله عليه وسلم { أهل الدثور } : أهل الأموال الكثيرة التي تتيح لهم بذلها والتصدق بها طلباً لرضى الله.


س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
- : لا تقتصر الصدقة في الإسلام على المال بنص الحديثين الخامس والعشرون والسادس والعشرون حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الخامس والعشرون رداً على سؤال الفقراء عن كيفية لحاقهم بأجور الأغنياء : فذكر لهم أن الله جعل لهم ما يتصدقون به ، وذلك بالقربات القولية ؛ كالتسبيح والتحميد والتكبير والأمر بالمعروف والنهي وعن المنكر ، ثم ذكر في الحديث السادس والعشرون من القربات الفعلية التي تكون للعبد بمثابة الصدقة ، كالصلح بين اثنين متخاصمين ونحوه ، أو إعانة الرجل في دابته ، أو بالخطوات التي يمشي العبد إلى الصلوات ، وإماطة الأذى عن الطريق . { والحمد لله على تيسير الله لعباده كل ما يعينهم على طاعته في جميع أحوالهم وحالاتهم }.

س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
يرد عليهم بأن :
- : الله أنكر على من شرَّع ديناً لم يرِد في الكتاب والسنة ،وهذا دليل على بطلان دينهم الذي شرعوه ، وأنهم يتبعون أهواءهم ويقولون على الله بغير علم.
- : وأن الخطاب في الحديث كان لصحابي حريص على موافقة الشرع وتطبيق أوامر الله وسنة نبيه ، مما يجعله مؤيداً من الله سبحانه وتعالى ، يرى بنوره ويهتدي بهديه.

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم"?
- : لابد من كثرة اللجوء إلى الله تعالى بطلب التوبة والاستغفار لكثرة أخطائنا كما أخبرنا سبحانه وتعالى .
- : ويجب علينا طلب المغفرة باللفظ فنكثر من قول استغفر الله ، أو ربي أغفر لي ونحو ذلك ، وكذلك بالأفعال بالإكثار من الأعمال الصالحة التي تكفر الذنوب .
- : تجنب المعاصي وخاصة كبائر الذنوب لنه تستوجب توبة خاصة إن لم يوفق العبد لها هلك.
- : ألا نقنط من رحمة الله إذا أكثرنا من الذنوب التي دون الشرك لن الله يغفر الذنوب جميعاً.
- : حسن الظن بالله بعد إحسان العمل والمسارعة إلى طلب المغفرة بعد الذنب، لأن الله رحيم ويحب التوابين.
- : الإكثار من الحسنات بعد ارتكاب المعاصي والذنوب ؛ لأن الحسنات يذهبن السيئات كما قال الله تعالى.

هذا والله تعالى أعلى وأعلم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبيه الأمين.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 05:20 AM
جودي دويادين جودي دويادين غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: Indonesia
المشاركات: 254
افتراضي

سم الله الرحمن الرحيم

مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية
المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
ج : هو
جمع الدين كله في قول النبي صلى الله عليه و سلم : (" قل آمنت بالله ثم استقم")لأن الإيمان بالله يتضمن الإخلاص له في العبادة، والاستقامة تتضمن التمشي على شريعته عزّ وجل، فيكون جامعاً لشرطي العبادة وهما: الإخلاص والمتابعة.

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
ج:
" إحلال الحلال" أي فعل الحلال معتقدا حله، أحل الشيء لها معنيان:المعنى الأول:الاعتقاد أنه حلال.المعنى الثاني:العمل به."تحريم الحراما" أي اجتنب الحرام معتقدا تحريمه.
س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
ج:
كُلُّكُمْ ضَالٌّفي حديث :" كلكم ضال إلا من هديته", بمعنى صاحب غواية وانحراف وضلال؛ إما لهوى أوْ شهوة أو شبهة أو موافقة للشيطان أو قرناء السوء أو غيرها
وهذا لا يناقض حديث :"كلمولود يولد على الفطرة"؛ لأن الغواية تعلمت من الأبوَين أو من المجتمع أو من تسلط الشيطان، والهداية جبلة، فكان الانحراف من الآخرين
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
ج:
"القُرآنُ حُجَّةٌ لكَ أَو عَليكَ" يكون حجة لك إذا قمت بما يجب له من نصيحة كما في حديث تميم الداري رضي الله عنه النصيحة لله ولكتابه. يكون القرآن حجة لك إذا نصحت له، ويكون حجة عليك إذا لم تنصح له.
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
ج:
قياس العكس، وهو إثبات عكس حكم الشيء لتعاكسهما في العلة.
وقد ثبت في(صحيحِ مسلم): عن عبد الله -قال وكيع: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال ابن نمير: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول:((من مات يشرك بالله شيئا دخل النار))وقلت أنا: (ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة).
قال النووي: (واختلف الأصوليونفي العمل به، وهذا الحديث دليل لمن عمل به، وهو الأصح، والله أعلم.
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول
الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
ج: لا بد لكل الإنسان أن نأعمل بأعمال الصالح في دنيا و نستعيد للآخرة.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 جمادى الأولى 1438هـ/11-02-2017م, 05:58 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

المجموعة الأولى


س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة أن هاتين الكلمتين جمعتا الدين كله. فالإيمان بالله يتضمن الإخلاص له في العبادة، والاستقامة تتضمن العمل بشريعة الله. وبالتالي يكون هنا جمع لشرطي العبادة وهما الإخلاص والمتابعة. وكذلك هنا جمع بين أعمال القلب وأعمال الجوارح. فالإيمان محله القلب والاستقامة تكون في الجوارح.

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
إحلال الحلال يعني فعل الحلال مع اعتقاد حله. لأن أحل تعني اعتقاد أن الشيء حلال، وكذا تعني العمل بالشيء.
وتحريم الحرام يعني اجتناب الحرام مع اعتقاد حرمانيته. وإن كان النووي لم يقيد ترك الحرام باعتقاد الحرمانية، لأن ترك الحرام خير وإن لم يعتقد بحرمانيته.

س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
في الحديث بعد قوله صلى الله عليه وسلم "كُلُّ مَولُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطرَةِ" قال بعد ذلك "أَبَوَاه يُهَوِّدَانِهِ، أَو يُنَصِّرَانِهِ، أَو يُمَجِّسَانِهِ". فهنا قوله تعالى في الحديث القدسي (كلكم ضال) يخاطب من تغيرت فطرتهم إلى الضلال بفعل أبائهم.

س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
يكون القرآن حجة لك إن قمت بما يجب له من نصيحة.
ويكون القرآن حجة عليك إن لم تقم بما يجب له من نصيحة.
والنصيحة للقرآن تشمل: تصديق ما به من أخبار، وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، والإيمان بأنه كلام الله، وكذا الدفاع عنه ضد المبطلين والمحرفين، وكذا الإيمان بأن أحكامه هي خير الأحكام.

س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
معنى قياس العكس أنه إذا ثبت حكم في شيء ما، فيثبت ضد الحكم في ضد الشيء.
مثال ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث "إِذَا وَضَعَها في الحَلالِ كَانَ لَهُ أَجرٌ" بعد قوله "أَرَأيتُم لو وَضَعَها في حَرَامٍ أَكَانَ عَليهِ وِزر؟".
ومن ذلك أيضا أنه كما أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة، فبقياس العكس يكون وضع الأذى في الطريق جريمة وذنب.

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
من الفوائذ السلوكية:
1- على المؤمن أن يستحضر أن الله يراه في كل ما يعمل من عمل، فيجب أن يراقب الله في كل أفعاله.
2- أن العبد الفطن يعرف أنه كما يدين يدان وأن الجزاء يكون من جنس العمل.
3- يُحسن العبد إلى لناس حتى يحسن الله إليه، ويجتنب الإساءة إلى لناس حتى لا يتعرض لسخط الله.
4- يحرص العبد على ترك المحرمات وإن صغرت، فكل أعمال العبد مكتوبة عليه ومحصية، وإن كانت صغيرة دقيقة.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 01:16 AM
فاطمة العنزي فاطمة العنزي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 237
افتراضي

المجموعة الخامسة

السؤال الاولالجواب:-


إن محل التقوى والفجور القلب ويشهد لهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم( ألا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله ) وتفرع على هذا أنه يجب أن نعتني بالقلب وننظر أين يذهب وأين حل حتى نطهره ونصفيه.


__________________


السؤال الثاني
الجواب:-


بيع النفس:أنه يكلفها بالعمل لأنه اذا كلفها بالعمل اتعب النفس فباعها وينقسم هؤلاء الى قسمين القسم الاول: يبيع نفسه اعتاقا اذا قام بطاعة كما قال الله (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ) فهذا الذي باع نفسه هو الذي اعتقها من العذاب والنار.
القسم الثاني: الذي اوبقها هو الذي لم يقم بطاعة الله امضى عمره خسرانا فهذا موبق لها اي مهلك لها.


_________________


السؤال الثالث
الجواب:-


شروط النهي عن المنكر:
1/ان تعلم ان هذا منكر بالدليل الشرعي لا بالذوق ولا بالعادة ولا بالغيرة.
2/ان تعلم ان هذا المخاطب قد وقع بالمنكر فإن لم تعلم فلايجوز ان تنهي.
3/ان لايزول المنكر الى ماهو اعظم فإذا زال الى ماهو اعظم كان انكاره حراماً.
تحت هذه المسأله اربع اقسام:
1/ان يزول المنكر بالكلية.
2/ان يخف.
3/ان يتحول الى منكر مثله.
4/ان يتحول الى منكر اعظم.


_____________


السؤال الرابع
الجواب:-


حسن الخلق مع الله ان تتلقى الاحكام الشرعية بالرضا والتسليم وان لايكون في نفسك حرج منها والا تضيق ذرعا وان تتلقى الاحكام القدرية بالرضا كذلك تقوم بما امرت به وتنزجر عما نهيت عنه.
اما حسن الخلق مع الناس وهو بذل الندى وكف الاذى والصبر على الاذى وطلاقة الوجه.


______________


السؤال الخامس
الجواب:-


وجوب الصدقة على كل انسان كل يوم على كل عضو من اعضائه فإن الانسان يصبح سليما فيجب عليه ان يشكر الله عز وجل ،سليما في كفه في ذراعه في عضده في ساقه في كل عضو من اعضائه عليه نعمه من الله فليشكرها بالصدقة عنها.


______________


السؤال السادس
الجواب:-


الفرق بين القرآن والحديث القدسي:
1/ان الحديث القدسي لايتعبد بتلاوته.
2/ان الله عزوجل تحدى ان يأتي الناس بمثل القرآن او ايه منه ولم يرد ذلك في الاحاديث القدسية.
3/ان القرآن محفوظ من عند الله عزوجل اما الاحاديث القدسية خلاف ذلك ففيها الصحيح والحسن بل الضعيف والمقبول.
4/ان القرآن لاتجوز قراءته بالمعنى اما الاحاديث القدسية فالاكثرون على جواز نقله بالمعنى.
5/القرآن تشرع قراءته في الصلاة بخلاف الاحاديث القدسية.
6/ان القرآن لا يمسه الا طاهر بخلاف الاحاديث القدسية.
7/ان القرآن لايقرأه الجنب حتى يغتسل على القول الراجح بخلاف الاحاديث القدسية.
8/ان القرآن ثبت بالتواتر القطعي المفيد للعلم اليقيني فلو انكر منه حرفا لكان كافرا بخلاف الاحاديث القدسية فإنه لو انكر شيئا منها مدعياً انه لم يثبت عن النبي لم يكفر.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 18 جمادى الأولى 1438هـ/14-02-2017م, 01:58 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي والعشرين إلى الحديث السابع والعشرين )

المجموعة الأولى:
فداء حسين(أ+)
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ.
محمد عبد الرزاق جمعة(أ)
أحسنت بارك الله فيك.
س1: إجابتك مجملة وتحتاج إلى تفصيل؛ فلابد من الإشارة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد جمع في الحديث بين العمل الباطن والعمل الظاهر، وجمع بين شرطي العبادة التي لا تقبل إلا بهما؛ وهما الإخلاص والمتابعة.
س5: قياس العكس هو: هو إثبات نقيض حكم الأصل للفرع؛ لوجود نقيض علة حكم الأصل في الفرع.
ــ لا تكرر الإجابة على مجموعة سبق الإجابة عنها إلا بعد تغطية جميع المجموعات.
جودي دويادين(ب)
أحسنتِ بارك الله فيك.
س3: أي أن الخطاب في قوله تعالى في الحديث القدسي: " كلكم ضال إلا من هديته " موجه للذين انتكست فطرهم.
س4: وما معنى النصيحة للقرآن؟
س5: قياس العكس هو: هو إثبات نقيض حكم الأصل للفرع؛ لوجود نقيض علة حكم الأصل في الفرع.
س6: مختصر جدا. راجعي إجابة الأخت فداء حسين.
تامر السعدني(أ+)
أحسنت بارك الله فيك.
س2: تصحيح: اجتناب الحرام مع اعتقاد حرمته.

المجموعة الثانية:
ناصر بن مبارك آل مسن(أ+)
أحسنت بارك الله فيك.
س5: قد اختصرت في بيان فضل ركعتي الضحى.

المجموعة الثالثة:
أحمد إبراهيم الدبابي(أ+)
أحسنت بارك الله فيك.
س1: إضافة: المراد بالإيمان في القول الأول الذي ذكرته هو الإيمان الشرعي.
والمراد به في القول الثاني هو الصلاة؛ قال تعالى: {وما كان الله ليضيع إيمانكم}؛ أي صلاتكم.
الصحيح: ابتغاء وليس إبتغاء، وامرئٍ وليس امرءٍ.
بيان محمد(أ)
أحسنتِ بارك الله فيك.
س1: إضافة: المراد بالطهور الحسي الوضوء، ومعنى كونه شطر الإيمان أنه شطر الصلاة؛ وقد قال تعالى: {وما كان الله ليضيع إيمانكم}؛ أي صلاتكم.
س5: راجعي إجابة الأخ أحمد الدبابي فهي أتم.
س6: قد اختصرتِ في الفوائد، كما أنك لم تذكري أثرها على سلوكِك.
ــ لا تكرري لاحقا الإجابة على أي مجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات.
بتول عبد القادر(أ+)
أحسنتِ بارك الله فيك.
س5: راجعي إجابة الأخ أحمد الدبابي فهي أتم.

المجموعة الرابعة:
رمضان إمام رمضان(أ+)
أحسنت بارك الله فيك.
س3: إضافة: وهو ميزان حسي حقيقي.
س4: أن يعلم أن المأمور قد ترك المعروف.
س5: يحسن بك الاستدلال لما ذكرت.

المجموعة الخامسة:
ناديا عبده(أ+)
أحسنتِ جدا بارك الله فيك.
فاطمة العنزي(أ)
أحسنتِ بارك الله فيك، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

المجموعة السادسة:
أحمد محمد السيد(أ+)
أحسنت جدا بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 24 جمادى الأولى 1438هـ/20-02-2017م, 09:46 PM
سلوى عبدالله عبدالعزيز سلوى عبدالله عبدالعزيز غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 726
افتراضي


المجموعة الرابعة :
س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.
الإجابة : 
- ليس باللسان فقط بل هو قول اللسان وقول القلب ، قال أهل العلم : قول القلب : هو إقرارهواعترافه .
- أي أقررت به على حسب ما يجب علي من الإيمان بوحدانيته في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات .
- أي أنه الإيمان الكامل الذي يشمل اعتقاد القلب وقول اللسان وعمل الجوارح ، فهو انقياد بالظاهر وإنقياد بالباطن ، وبالإيمان الكامل يأمن الناس ويأمن المجتمع كله ، وبذلك يكثر الخير ويقل الشر .

س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث
ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟

الإجابة :
 - الزكاة والحج ذكرا ضمنا فى الحديث فى قول السائل ( وحرمت الحرام ) وترك الحج والزكاة داخل تحت الحرام
- و لعل النبي صلى الله عليه وسلم علم من حال الرجل أنه ليس ذا مال ، وعلم أنه إذا كان ذا مال فسوف يؤدي الزكاة ، لأنه قال ( وحرمت الحرام ) ومنع الزكاة من الحرام .
- أما الحج : لعل هذا الحديث قبل فرض الحج ، لان الحج إنما فرض في السنة التاسعة أو العاشرة .

س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والحمد لله تملأ الميزان " ؟
الإجابة :
المقصود بالميزان : الميزان الذى توزن به الأعمال ، قال الله تعالى ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ) .

س4: ما هي شروط الأمر بالمعروف ؟
الإجابة : 
شرطان :
1- أن يكون الآمر بالمعروف عالما بأن هذا معروف .
2- أن يعلم هذا المأمور أنه قد ترك المعروف .

س5: وضّح أمارات الإثم ؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد ؟ 
أمارات الإثم :
1- ما حاك فى نفس الإنسان أى تردد وصار منه قلق
2- كره أن يطلع عليه الناس .
ولا يظهر ذلك لكل أحد وإنما يظهر لمن كان صافيا سليما ، أما الذين قست قلوبهم الخارجون عن طاعة الله لا يبالون بل ربما يجاهرون بفعل المنكر ، ويفاخرون بفعله ، نسأل الله العفو والعافية .

س6: ما الفوائد السلوكية التي تستفيدها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا " ؟
الإجابة :
1- اليقين بالله جل وعلا ، وعدم اليأس من رحمته ، والعودة والإنابه له سبحانه ، واليقين بعدله وحكمته . وأنه سبحان ينصر المظلوم .
2- يقول ( يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى ) تملأ نفوسنا وقلوبنا وتنشرح صدورنا وتطمئن كل اعضاءنا اننا بين يدى الله سبحانه جل فى علاه . 
3- البعد عن الظلم للناس ، واستشعار مراقبة الله سبحانه .
العدل وعدم ظلم النفس بالمعاصى والذنوب أو ظلم الناس او غيرهم
4- معرفة ان الهداية من عند الله تجعل المسلم قلبه معلقا بالله تعالى فيظل دائم التضرع وطلب الهداية منه سبحانه مع بذله للأسباب وهى طلب العلم
نشر المحبة بين الناس ، والايخاء والسلام والعدل ، واستحضار الأجر من رب العباد . 
5- عدم الظلم وتحقيق العدل والسلام بيننا وبين الناس تجعل حياتنا كلها سلام ورخاء وأمان فيزداد قربنا الى الله بالصالحات وتتنزل علينا البركات . والرحمات من الله سبحانه جل فى علاه
6- الظلم ظلمات يوم القيامة ، فكل ما يزرعه العبد في هذه الدنيا يجده يوم القيامة .
7- تعظيم الله عز وجل في قلوبنا ، واستشعار مراقبته لنا ، والبعد عن غضبه وعقابه .
8- استشعار فضل الدعاء ، وإنه ليس بينه وبين الله حجاب ، فالنكثر من الدعاء. والتضرع لله سبحانه بأن يرفع الظلم عنا وعن المستضعفين والمضطهدين من المسلمين ، في كل مكان ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم الى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2 جمادى الآخرة 1438هـ/28-02-2017م, 12:14 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة

المجموعة الرابعة :
س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.
الإجابة : 
- ليس باللسان فقط بل هو قول اللسان وقول القلب ، قال أهل العلم : قول القلب : هو إقرارهواعترافه .
- أي أقررت به على حسب ما يجب علي من الإيمان بوحدانيته في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات .
- أي أنه الإيمان الكامل الذي يشمل اعتقاد القلب وقول اللسان وعمل الجوارح ، فهو انقياد بالظاهر وإنقياد بالباطن ، وبالإيمان الكامل يأمن الناس ويأمن المجتمع كله ، وبذلك يكثر الخير ويقل الشر .

س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث
ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟

الإجابة :
 - الزكاة والحج ذكرا ضمنا فى الحديث فى قول السائل ( وحرمت الحرام ) وترك الحج والزكاة داخل تحت الحرام
- و لعل النبي صلى الله عليه وسلم علم من حال الرجل أنه ليس ذا مال ، وعلم أنه إذا كان ذا مال فسوف يؤدي الزكاة ، لأنه قال ( وحرمت الحرام ) ومنع الزكاة من الحرام .
- أما الحج : لعل هذا الحديث قبل فرض الحج ، لان الحج إنما فرض في السنة التاسعة أو العاشرة .

س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والحمد لله تملأ الميزان " ؟
الإجابة :
المقصود بالميزان : الميزان الذى توزن به الأعمال ، قال الله تعالى ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين ) .

س4: ما هي شروط الأمر بالمعروف ؟
الإجابة : 
شرطان :
1- أن يكون الآمر بالمعروف عالما بأن هذا معروف .
2- أن يعلم هذا المأمور أنه قد ترك المعروف .

س5: وضّح أمارات الإثم ؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد ؟ 
أمارات الإثم :
1- ما حاك فى نفس الإنسان أى تردد وصار منه قلق
2- كره أن يطلع عليه الناس .
ولا يظهر ذلك لكل أحد وإنما يظهر لمن كان صافيا سليما ، أما الذين قست قلوبهم الخارجون عن طاعة الله لا يبالون بل ربما يجاهرون بفعل المنكر ، ويفاخرون بفعله ، نسأل الله العفو والعافية .

س6: ما الفوائد السلوكية التي تستفيدها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا " ؟
الإجابة :
1- اليقين بالله جل وعلا ، وعدم اليأس من رحمته ، والعودة والإنابه له سبحانه ، واليقين بعدله وحكمته . وأنه سبحان ينصر المظلوم .
2- يقول ( يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى ) تملأ نفوسنا وقلوبنا وتنشرح صدورنا وتطمئن كل اعضاءنا اننا بين يدى الله سبحانه جل فى علاه . 
3- البعد عن الظلم للناس ، واستشعار مراقبة الله سبحانه .
العدل وعدم ظلم النفس بالمعاصى والذنوب أو ظلم الناس او غيرهم
4- معرفة ان الهداية من عند الله تجعل المسلم قلبه معلقا بالله تعالى فيظل دائم التضرع وطلب الهداية منه سبحانه مع بذله للأسباب وهى طلب العلم
نشر المحبة بين الناس ، والايخاء والسلام والعدل ، واستحضار الأجر من رب العباد . 
5- عدم الظلم وتحقيق العدل والسلام بيننا وبين الناس تجعل حياتنا كلها سلام ورخاء وأمان فيزداد قربنا الى الله بالصالحات وتتنزل علينا البركات . والرحمات من الله سبحانه جل فى علاه
6- الظلم ظلمات يوم القيامة ، فكل ما يزرعه العبد في هذه الدنيا يجده يوم القيامة .
7- تعظيم الله عز وجل في قلوبنا ، واستشعار مراقبته لنا ، والبعد عن غضبه وعقابه .
8- استشعار فضل الدعاء ، وإنه ليس بينه وبين الله حجاب ، فالنكثر من الدعاء. والتضرع لله سبحانه بأن يرفع الظلم عنا وعن المستضعفين والمضطهدين من المسلمين ، في كل مكان ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم الى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
الدرجة: ب+
س3: إضافة: وهو ميزان حسي حقيقي.
س5: يحسن بك الاستدلال لما ذكرتِ.
س6: اجتهدي أكثر في التعبير عن الفوائد السلوكية بأسلوبِك.
ــ وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10 جمادى الآخرة 1438هـ/8-03-2017م, 11:45 AM
حسن محمد حجي حسن محمد حجي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 316
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
ج1: هاتان الكلمتان جمعتا الدين كله فالإيمان بالله يتضمن الإخلاص له في العبادة والاستقامة تتضمن التمشي على شريعته عز وجل فيكون بذلك جامعاً بين شرطي قبول العبادة وهما الإخلاص والمتابعة .

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
ج2:إحلال الحلال أي فعلته معتقداً حله ، وإحرام الحرام أي اجتنبته معتقداً تحريمه .

س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
ج3: قوله عليه الصلاة السلام (كل مولود يولد على الفطرة) هذا عند الولادة يكون على الفطرة ثم بعد ذلك يتأثر بوالديه ومن حوله فيهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه أو يضلانه.... ، وقوله تعالى في الحديث القدسي: (كلكم ضال إلا من هديته) يحمل على ما بعد البلوغ فيكون أبواه قد أثرى فيه وأضلاه .

س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
ج4:يكون القرآن حجة لك إذا نصحت له ، ويكون القرآن حجة عليك إذا لم تنصح له.

س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
ج5: قياس العكس هو إذا ثبت الحكم ثبت ضده ، والدليل قول النبي عليه الصلاة والسلام (وفي بضع أحدكم صدقة )قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوة ويكون فيها أجر ؟ قال : (أريئتم إن وضعها في حرام أكان فيها عليها وزر فكذلك إن وضعها في الحلال كان له فيها أجر) فيفهم من ذلك قياس العكس أي أنه إذا كانت شهوة الحرام وزر فشهوة الحلال أجر .

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
ج6: 1- أن على الإنسان أن يحاسب نفسه على كل عمل يعمله سواء من أعمال اقلوب أو الجوارح أو الألسن فإنه محاسب على كل كبيرة وصغيرة .
2- أن الله عز وجل لا تخفى عليه خافية فاحرص على أن تريه منك خيراً .
3- أن الله حكم عدل لا يظلم عنده أحد وهذا يعينك على الصبر على طاعة الله والصبر عن معصية الله والصبر على أقدار الله وأذية الناس فالصبر له حرارة ولكن عاقبته حميدة عند الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 10 جمادى الآخرة 1438هـ/8-03-2017م, 11:55 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد حجي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
ج1: هاتان الكلمتان جمعتا الدين كله فالإيمان بالله يتضمن الإخلاص له في العبادة والاستقامة تتضمن التمشي على شريعته عز وجل فيكون بذلك جامعاً بين شرطي قبول العبادة وهما الإخلاص والمتابعة .

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
ج2:إحلال الحلال أي فعلته معتقداً حله ، وإحرام الحرام أي اجتنبته معتقداً تحريمه .

س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
ج3: قوله عليه الصلاة السلام (كل مولود يولد على الفطرة) هذا عند الولادة يكون على الفطرة ثم بعد ذلك يتأثر بوالديه ومن حوله فيهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه أو يضلانه.... ، وقوله تعالى في الحديث القدسي: (كلكم ضال إلا من هديته) يحمل على ما بعد البلوغ فيكون أبواه قد أثرى فيه وأضلاه .

س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
ج4:يكون القرآن حجة لك إذا نصحت له ، ويكون القرآن حجة عليك إذا لم تنصح له.

س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
ج5: قياس العكس هو إذا ثبت الحكم ثبت ضده ، والدليل قول النبي عليه الصلاة والسلام (وفي بضع أحدكم صدقة )قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوة ويكون فيها أجر ؟ قال : (أريئتم إن وضعها في حرام أكان فيها عليها وزر فكذلك إن وضعها في الحلال كان له فيها أجر) فيفهم من ذلك قياس العكس أي أنه إذا كانت شهوة الحرام وزر فشهوة الحلال أجر .

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
ج6: 1- أن على الإنسان أن يحاسب نفسه على كل عمل يعمله سواء من أعمال اقلوب أو الجوارح أو الألسن فإنه محاسب على كل كبيرة وصغيرة .
2- أن الله عز وجل لا تخفى عليه خافية فاحرص على أن تريه منك خيراً .
3- أن الله حكم عدل لا يظلم عنده أحد وهذا يعينك على الصبر على طاعة الله والصبر عن معصية الله والصبر على أقدار الله وأذية الناس فالصبر له حرارة ولكن عاقبته حميدة عند الله تعالى.
الدرجة: ب
س3: أي أن الخطاب في قوله تعالى في الحديث القدسي: " كلكم ضال إلا من هديته " موجه للذين انتكست فطرهم.
س4: وما معنى النصيحة للقرآن؟
س5: قياس العكس هو: هو إثبات نقيض حكم الأصل للفرع؛ لوجود نقيض علة حكم الأصل في الفرع.
ــ انتبه لاحقا للأخطاء الإملائية؛ خصوصا في النصوص الشرعية، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 14 جمادى الآخرة 1438هـ/12-03-2017م, 01:25 PM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي حل أسئلة المجلس الثالث عشر :القسم 4 من الأربغعين النووية

المجموعة الثالثة:
السؤال 1:
ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
ا - ج: الإيمان ترك وفعل أو تخلية وتحلية فالتخلية تكون بالطهور،والتحلية تكون بفعل الطاعات.
وشطر الإيمان :نصفه: إمّا ترك وإما فعل
وقد ورد في المراد من قوله صلى الله عليه وسلم :(الطهور شطر الإيمان) قولان :
الأول: الطهور هو التطهر من المعاصي والذنوب والتخلي عن الإشراك بالله و الدليل :الشرك بالله نجاسة لقول الله تعالى:{إنما المشركون نجس}
الثاني:الطهور أي: الوضوء للصلاة بدليل : أنّ الصلاة إيمان و لا تتم إلا بطهور
و القول الأول أحسن و أظهر.
السؤال 2 :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
ج : "الصدقة برهان؛ ي:دليل صادق على صدق إيمان المتصدق.
و ذلك لأن "مايتصدق به" محبوب إلى النفس لأن النفوس جبلت على حب المال، وعندما يعطي الإنسا شيئ عويو على نفسه إلا لشيء"أحب"وهو رضا الله وإبتغاء وجهه تعالى،فهي برهان صادق على إيمانه.
السؤال 3 :
روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟
ج : المقصود بالنّاس :الفقراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
والسؤال في معرض المنافسة لا الحسد.
أهل الدثور : هم أهل الأموال الكثيرة الطائلة.
السؤال 4 :
هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
ج : الصدقة في الإسلام لا تقتصر بالمال فقط ، بدليل قول رسول الله عليه و سلم :(كل سلامي من النّاس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس :تعدل بين اثنين صدقة ،تعين الرجل في دابته فتحمل له عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة،و الكلمة الطيبة صدقة ،و بكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة ،وتميط الأذى عن الطريق صدقة).
فقد أحصى الرسول صلى الله عليه وسلم بعض الأعمال غير المال و هي صدقة فذكر منها :
شكر النعمة ، البتسامة في وجه أخيك المسلم ،مساعدة الغير، الكلمة الطيبة، المشي إلى الصلاة، إماطة الأذى عن الطريق، التسبيح والتكبير والتهليل، والذكر بصفة عامة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإتيان الرجل شهوته في الحلال والعدل بين اثنين وإعانة الرجل أن يركب دابته و عامة سائر القربات من الصدقات.
السؤال 5:
كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
ج : - استدل الصوفيون على قولهم أنّ الذوق دليل شرعي بقوله صلى الله عليه وسلم :(استفت قلبك)
ويمكن الرد عليهم بالآتي :
- من خصائص الدليل الشرعي أنه لا يتغير بتغير الأزمنة والأمكنة، وهذا على خلاف الذوق فمن خصائصه التغير وعدم الثبات باختلاف الأمكنة والأزمنة والناس.
- إن اتخذ الذوق دليلاً شرعياً لأصبح الدين ديانات مختلفة ولأصبح لكل امرء دين يوافق ذوقه وهواه، ولتحول الأمر اتباع الهوى وهو منهي عنه ومذموم.
-الخطاب هنا موجه إلى صحابي جليل حريص على تطبيق الشريعة بعيد كل البعد عن الهوى والمزاج.
- الله تعالى أنكر على من شرعوا دينا لم يأذن به الله، فبالتالي لا يمكن أن يكون ما أنكره الله حقا وديناً.
السؤال 6:
ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟
- ج :الفوائد السلوكية من هذا الحديث القدسي :
- منزلة المرء عند ربه عظيم ة ففي نداء الله عز وجل لعباده مباشرة بدون واسطة ونسبهم إليه دليل على حبه لهم ورفقه بهم.
- يجب علينا كعباد لله حسن طاعته والامتثال لأمره واجتناب نهيه.
- أخطاء العباد كثيرة متوالية متتابعة ليلاً ونهاراً ومع ذلك يغفرها الله تعالى فلابد من عدم اليأس والقنوط من رحمته تعالى ومغفرته.
- الطريق لمحو الذنوب كثرة الاستغفار لله تعالى غفار الذنوب وقابل التوبة، مع عدم الاغترار بحلمه ورحمته فهو شديد العقاب سبحانه

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 19 جمادى الآخرة 1438هـ/17-03-2017م, 01:32 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطيمة محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:
السؤال 1:
ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
ا - ج: الإيمان ترك وفعل أو تخلية وتحلية فالتخلية تكون بالطهور،والتحلية تكون بفعل الطاعات.
وشطر الإيمان :نصفه: إمّا ترك وإما فعل
وقد ورد في المراد من قوله صلى الله عليه وسلم :(الطهور شطر الإيمان) قولان :
الأول: الطهور هو التطهر من المعاصي والذنوب والتخلي عن الإشراك بالله و الدليل :الشرك بالله نجاسة لقول الله تعالى:{إنما المشركون نجس}
الثاني:الطهور أي: الوضوء للصلاة بدليل : أنّ الصلاة إيمان و لا تتم إلا بطهور
و القول الأول أحسن و أظهر.
السؤال 2 :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
ج : "الصدقة برهان؛ ي:دليل صادق على صدق إيمان المتصدق.
و ذلك لأن "مايتصدق به" محبوب إلى النفس لأن النفوس جبلت على حب المال، وعندما يعطي الإنسا شيئ عويو على نفسه إلا لشيء"أحب"وهو رضا الله وإبتغاء وجهه تعالى،فهي برهان صادق على إيمانه.
السؤال 3 :
روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟
ج : المقصود بالنّاس :الفقراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
والسؤال في معرض المنافسة لا الحسد.
أهل الدثور : هم أهل الأموال الكثيرة الطائلة.
السؤال 4 :
هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
ج : الصدقة في الإسلام لا تقتصر بالمال فقط ، بدليل قول رسول الله عليه و سلم :(كل سلامي من النّاس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس :تعدل بين اثنين صدقة ،تعين الرجل في دابته فتحمل له عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة،و الكلمة الطيبة صدقة ،و بكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة ،وتميط الأذى عن الطريق صدقة).
فقد أحصى الرسول صلى الله عليه وسلم بعض الأعمال غير المال و هي صدقة فذكر منها :
شكر النعمة ، البتسامة في وجه أخيك المسلم ،مساعدة الغير، الكلمة الطيبة، المشي إلى الصلاة، إماطة الأذى عن الطريق، التسبيح والتكبير والتهليل، والذكر بصفة عامة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإتيان الرجل شهوته في الحلال والعدل بين اثنين وإعانة الرجل أن يركب دابته و عامة سائر القربات من الصدقات.
السؤال 5:
كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
ج : - استدل الصوفيون على قولهم أنّ الذوق دليل شرعي بقوله صلى الله عليه وسلم :(استفت قلبك)
ويمكن الرد عليهم بالآتي :
- من خصائص الدليل الشرعي أنه لا يتغير بتغير الأزمنة والأمكنة، وهذا على خلاف الذوق فمن خصائصه التغير وعدم الثبات باختلاف الأمكنة والأزمنة والناس.
- إن اتخذ الذوق دليلاً شرعياً لأصبح الدين ديانات مختلفة ولأصبح لكل امرء دين يوافق ذوقه وهواه، ولتحول الأمر اتباع الهوى وهو منهي عنه ومذموم.
-الخطاب هنا موجه إلى صحابي جليل حريص على تطبيق الشريعة بعيد كل البعد عن الهوى والمزاج.
- الله تعالى أنكر على من شرعوا دينا لم يأذن به الله، فبالتالي لا يمكن أن يكون ما أنكره الله حقا وديناً.
السؤال 6:
ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟
- ج :الفوائد السلوكية من هذا الحديث القدسي :
- منزلة المرء عند ربه عظيم ة ففي نداء الله عز وجل لعباده مباشرة بدون واسطة ونسبهم إليه دليل على حبه لهم ورفقه بهم.
- يجب علينا كعباد لله حسن طاعته والامتثال لأمره واجتناب نهيه.
- أخطاء العباد كثيرة متوالية متتابعة ليلاً ونهاراً ومع ذلك يغفرها الله تعالى فلابد من عدم اليأس والقنوط من رحمته تعالى ومغفرته.
- الطريق لمحو الذنوب كثرة الاستغفار لله تعالى غفار الذنوب وقابل التوبة، مع عدم الاغترار بحلمه ورحمته فهو شديد العقاب سبحانه
الدرجة: أ
س1: إضافة: المراد بالإيمان في القول الأول الذي ذكرتِ هو الإيمان الشرعي.
والمراد به في القول الثاني هو الصلاة؛ قال تعالى: {وما كان الله ليضيع إيمانكم}؛ أي صلاتكم.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir