دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ربيع الأول 1438هـ/29-12-2016م, 03:14 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم

مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم




يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :


المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.

المجموعة الثانية :
س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟
س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها.
س3: ما المقصود باللحن؟
س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟


المجموعة الثالثة :
س1:جمع الكتب مما ينبغي لطالب العلم الحرص عليه، فما التوجيه في هذا الشأن في ضوء ما درست؟
س2: ما المقصود بحلم اليقظة في ضوء ما درست؟ وما أثره على طالب العلم؟
س3: إزالة العجمة من الكتابة تكون بأمور منها، اذكرها.
س4: ما المقصود بالإجهاض الفكري؟


المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟


المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ربيع الأول 1438هـ/29-12-2016م, 11:27 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة :

س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.

العلم رزق ، و من رُزق العلم ، فلابد أن يؤدي زكاته ، فكما أن المال فيه الزكاة و الصدقة ، فكذلك العلم لابد من أداء زكاته، و زكاة العلم تكون أولا بالعمل به فيكون الانتفاع للشخص نفسه، و كذلك تكون زكاة العلم بتعليمه، و أن يأخذ العالم على عاتقه نشره و الصدع بالحق مراعيا المصالح العامة للأمة، أمرا بالمعروف ، ناهيا عن المنكر، و لا يمنعه من ذلك فساد الزمان و كثرة الفساق ، فما تعلم العلم إلا لنفع نفسه و نفع غيره، و نفع الغير يكون بالتعليم و التذكير، و لا يصيبه اليأس و الإحباط، إن رأى عدم الانتفاع بعلمه ، فالعالم قد لا يرى ثمرة تعليمه، و لكنه يعمل ابتغاء المثوبة من الله، واثقا بإن جهده لن يضيع سدى، و أنه إن لم يلمس تلك الثمرة في حياته ، فقد يأتي مِن بعده مَن يتسفيد بعلمه و ينشره ، و بالنظر في أحوال السلف يتبين لنا أن الأهم هو إخلاص النية و صدق الطلب، وها نحن ندرس كتب شيخ الإسلام (ابن تيميه )رحمه الله ، و ننتفع بعلمه أشد الانتفاع ، فليكن شعار طالب العلم ( و ما على الرسول إلا البلاغ ).


س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟

الجدل الذي يُقصد به إظهار الحق و إقامة الحجة،هو الجدل المحمود و قد قال تعالى : " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هى أحسن " فالشاهد أن الجدل متى كان بالحسنى ، و في سبيل الدعوة و إظهار الحق و إعلاءً لكلمة الله كان محمود مأمور به، و يُراعى التمكن قبل التصدر في هذا الأمر ، فقد يكون الإنسان محبا لدينه راغبا في نصرة الحق ، لكنه لا يحسن أدوات الجدل مع الخصم ، فينهزم أمامه و يرى الناس أن الحق قد هُزم! و هذا محال .

أما الجدل الذي لا طائل من ورائه، و لا منفعة منه ، يكون شُغل عن الواجب، ومدعاة لقسوة القلب و إنكار للحق فهذا الجدل المذموم و مثاله الجدل البيزنطي و هو الجدل العقيم الذي يتناول سفاسف الأمور، فقد كان البيزنطيون يتجادلون في جنس الملائكة و العدو بأبواب مدينتهم!!

فالواجب قفو أثر السلف الذين رأوا أن الجدل في غير الحق هو قلة ورع و رقة في الدين .



س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟

أولا نوضح ما المقصود بالتصدر و التأهل.

التصدر: المقصود به أن يتصدر طالب العلم للتأليف و أن ينصب نفسه عالما فيفتي و يكتب و يدلي بدلوه في المسائل، فيتصدر للعلم و الفتيا و السؤال.
التأهل : و المقصود به أن يكون طالب العلم مستكملا للأهلية و متمكناً من الأدوات ، قد قتل المختصرات مذاكرةً ، و قام بالمطولات جرداً ، وتعرض لمسائل العلم بحثا و فهما، و تَكْوَن له من الأمور التي تؤهله للتأليف و الفتيا.

و أما خطر التصدر قبل التأهل ، فلا شك أنه خطر عظيم على طالب العلم فقد استعجل الشئ قبل أوانه، و تعجل التدريس و التأليف دون أن يكون معه ما يجعله أهلا ،
و لو عُرضت عليه مسألة مما لا يعيها جيدا، فقد يظهر عواره أمام الناس،
و التصدر قبل التأهل يكمن خطره في :
1. إعجاب الطالب بنفسه و إغتراره بعلمه القليل فيرى نفسه عالما كبيرا.
2. عدم استكماله لمراحل الطلب .
3. القول على الله بغير علم.
4. قد يضر بالعلم ، حين يُسأل و لا يُحسن الجواب فينكشف أمره، و يُبعد بذلك الناس عن الدين.

و قد قيل : ( من تصدر قبل أوانه فقد تصدى لهوانه )، فطالب العلم عزيز النفس حكيم العقل ، لا يسعى لينال الناس منه بإهانته و إهانة علمه ، فيتمكن قبل التصدر.



س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟

الإسرائيليات الجديدة يُقصد بها الإسرائيليات الفكرية، و هى الأفكار الدخيلة الغريبة على المجتمع المسلم، والتي سعى في نشرها المستشرقون من اليهود و النصارى، بعد الثورات الحضارية، رغبةً في زعزعة وحدة الأمة الإسلامية و تشكيكها في ثوابتها و قيمها، و قد تصدى لها من تصدى من أكابر العلماء الراسخين في العلم ، وقد تلقاها بالقبول ضعيفو الإيمان، رقيقو الدين، فكانوا كالإسفنجة ، تشربوا هذه الأفكار و اعتنقوها، بل و صاروا يستنصرون لها على حساب الإسلام، و هذا نجده جليا في عصرنا ، فنجد مثلا الذين يهاجمون أصح كتب الحديث عند المسلمين و هو ( صحيح البخاري ).

أما الإسرائيليات القديمة، و يُقصد به الأخبار التي وردت عن أهل الكتاب من اليهود و النصارى ، و قد سُميت بالإسرائيليات، لأن أغلبها مما ورد عن بني إسرائيل، وقد بين النبي ( صلى الله عليه و سلم ) الموقف منها فقال : " حدثوا عن بني إسرائيل و لا حرج " ، فما وافق شرعنا جاز لنا التحديث به ، أما ما جاء مخالفا مُنكراً ، فلا يجوز روايته.

أما بالنسبة للأشد خطرا فهو بلاشك الإسرائيليات الجديدة ، لأن الإسرائيليات القديمة هى أخبار، و لدينا دليلا للتعامل معها، وبيانها يكون بالتتبع و الإستقراء، أما الإسرائيليات الجديدة فهي كالسم الذي يُدس في العسل ، فلا يُنتبه له، و للأسف فقد صار من بني جلدتنا من ينشرون لهذه الأفكار بدعاوى كثيرة منها : ( تحرير العقل ) ( إعادة فهم النص ) ( التجديد في الدين ).

و لن يتصدى لهذا المد الفكري إلا أبناء هذه الأمة الناصحين المخلصين.


الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ربيع الأول 1438هـ/29-12-2016م, 05:47 PM
سمية إسماعيل سمية إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 148
افتراضي

.
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
لأن بذل العلم وتعليمه للناس من أسباب تنميته وزيادته واستقراره في القلب بكثرة المدارسة وتعليمه ، وأيضًا قد يتعلم المدرس من تلميذه ؛ فأحيانًا يورد التلميذ مسألة لم ترد على ذهن المعلم ، وأيضًا من زكاة العلم تبليغه

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
التنمر بالعلم يعني أن يجعل الإنسان نفسه نمرًا ، فتحد الإنسان تعلم مسأله أو مسألتين فيأتي في مجلس فيثير الأسئلة حول هذه المسأله ويقعد يسأل ويفترض افتراضات ولا نية له ولا هدف إلا مجرد الشهرة أو الظهور ومباغته العلماء ، فعذا يجب بيان عواره فتسأله في مسأله في النحو مثلًا أو الققه فيظهر جهله

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
يعني لا تجعل قلبك مثل الإسفنجه كل ما يرد عليك شيء تقبله سواء كان حقًا أم باطلًا ، فهذا خطأ وغلط ، المفروض أن يكون الإنسان كالزجاجة بها ماء لا يؤثرها خارجها ، فيكون الإنسان راسخ ، عنده أصول وقواعد لا تؤثر فيه الشبهات ، فيرد الفرع إلى الأصل ويكون قادرًا على التعامل مع الشبهات

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
إفشاء السر ، والحقد ، والحسد ، والغيبة ، والنميمة ، والتفريق بين الاثنين ، وكثرة المزاح ،مجالسة المبتدعة أو كل من تخرم مجالستهم المروءة ، ونقل الخطى إلى المحارم والصلف واللسانه ، وسوء الظن

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 ربيع الأول 1438هـ/29-12-2016م, 07:09 PM
تسنيم علام تسنيم علام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 121
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

لمجموعة الأولى :
---------

س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟

نشر العلم وتعليمه للناس يؤدي إلي تكرار طرح مسائل العلم بأساليب متنوعة، فيكون أكثر استقرارا ورسوخا في القلب فلا ينسي، كما أن المعلم ينتفع بالأسئلة التي تطرح عليه والمناقشات التي تكون بينه وبين من يعلمهم، فيؤدي ذلك إلي نماء علمه وزيادته، وكثيرا ما يطرح الطلبه علي معلمهم مسائل لم تكن قد مرت عليه من قبل فينتفع بها المعلم، فبذل العلم ونشره وتعليمه له بركات عظيمه منها زيادة هذا العلم ونماءه،
وفي هذا المعني قال أبو إسحاق الألبيري-رحمه الله-: يزيد بكثره الإنفاق منه *** وينقص إن به كفا شددتا.

------------------------------------------------------------------------
س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟

يعني أن يأتي طالب العلم إلي مسأله معينة يبحثها بحثا دقيقا ويحققها بأدلتها، ثم إذا حضر مجلس عالم يشار إليه أثار البحث فيها ليظهر علمه!
، فيأتي هذا الطالب بالأدله والأقوال التي لا يعرفها العالم، أو قد يكون هذا الطالب متخصصا في باب معين من أبواب العلم ربما لا يتقن غيره،
، والشيخ بالطبع لا يجيد كل شي، فيظهر الطالب نفسه أنه أكثر علما، فيجعل نفسه نمرا، وهو في حقيقه الأمر مفلس.
فينبغي لطالب العلم أن يحذر تلك الرغبات الخبيثه، وأن يكون متواضعا متأدبا مع العلماء، حتي وإن أخطأ العالم ينبغي أن يبين هذا الخطأ بطريقه لائقه.
-------------------------------------------------------------------------------------

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.

أي لا تجعل قلبك يتشرب ما يرد عليه من الشبهات، فيكون مذبذبا شاكا في كل شيء، كالإسفنجه التي تقبل كل ما ورد عليها فيختلط جميعا،
بل ادفع عنك الشبهات والإيرادات التي ترد عليك حتي تحافظ علي الحق الذي في قلبك نقيا لا يشوبه شيء،كالزجاجه الصافيه، يبقي ما فيها من الماء النافع ظاهرا واضحا نقيا لا يتكدر مهما ورد عليها من القاذورات.

ومثال ذلك: أن تأتيه بعض الإيرادات عن كيفياب بعض الأمور الغيبيه، فينبغي أن لا يعمل فكره فيها، بل يدفعها عن قلبه ويسلّم ويقول آمنت وصدقت، أما الكيفيه فلن يحتمل عقلي إدراكها، ولو كان في معرفتها خير لأخبرنا الله بها.


-------------------------------------------------------------------------

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
1) الصلف واللسانه، وهو أن يكون شديدا غير لين في أقواله وأحواله،و لسن يستخدم بيانه يبدي به الباطل ويخفي الخق.
2) الحسد، وهو من كبائر الذنوب، وهو أن يتمني الإنسان زوال النعمه عن غيره، وقد عرفه شيخ الإسلام بإنه كراهيه نعمه الله علي الغير.
3)أن يسيء الظن بغيره، كمن يظن أن زميله يتصدق رياء.
4)مجالسه أهل البدع أو من تخرم مجالستهم المروؤه أو الدين.
5)الإكثار من المزاح.
6)نقل الخطي إلي المحارم أو إلي أمر ينتقده الناس فيه.
7)النميمه.
8) الدخول في حديث بين اثنين.
9)إفشاء السر، فهذا من خيانه الإمانه، وهو عمل محرم.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 ربيع الأول 1438هـ/29-12-2016م, 07:15 PM
تسنيم علام تسنيم علام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 121
افتراضي

يبدو أنني وأختي سميه كنا نكتب في نفس الوقت : )
فقبل أن أجاوب علي المجموعه الأولي تأكدت من أنه لم يسبق الإجابه عليها حرصا علي الإلتزام بالتعليمات، ثم قمت في منتصف الإجابه وعدت إلي الجهاز مره أخري وبعد أن انتهيت وضغطت مشاركه وجدت أنه قد تم الإجابه عليها، فآمل أن تعذروني . : )

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 ربيع الأول 1438هـ/29-12-2016م, 09:01 PM
وداد الجزائرية وداد الجزائرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 89
Post

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الإجابة على أسئلة المجموعة الثالثة:

س1:جمع الكتب مما ينبغي لطالب العلم الحرص عليه، فما التوجيه في هذا الشأن في ضوء ما درست؟
1- انتقاء الكتب التي يجمعها. فيبدأ بالأهم فالأهم، وألاّ يكلّف نفسه فوق طاقتها إذا كان قليل ذات اليد، وأن يستعير من المكتبات فالأمر ميسّر في كثير من البلاد الإسلامية والحمد لله.
2- الحرص على تحصيل أمّهات الأصول من الكتب. لأنّ أصحابها أرسخ في العلم، وفيها بركة وخير كثير عكس الكتب الحديثة التي قد يكون أصحابها قليلي العلم، وكتاباتهم سطحية.
3- الابتعاد عن الكتب الغثائية التي لا طائل من ورائها، وهي الكتب التي لا خير فيها. فتضيّع وقت طالب العلم دون فائدة.
أمّا كتب المبتدعة فهي سم ناقع، تضرّ طالب العلم وقد تفسد عليه عقيدته وصلاحه. لذا ينبغي الابتعاد عنها. وكذلك الكتب التي تتجه اتّجاهات معيّنة، ولها أفكار معيّنة ينبغي الابتعاد عنها.
كلّ هذا لأنّ الكتب بمثابة الغذاء للرّوح كالطّعام والشّراب للبدن، وإذا تغذّى الطّالب بمثل هذه الكتب صار عليه ضرر عظيم، واتّجه اتّجاهاً مخالفاً لمنهج طالب العلم الصّحيح.


س2: ما المقصود بحلم اليقظة في ضوء ما درست؟ وما أثره على طالب العلم؟
المقصود بحلم اليقظة: أن يدّعي طالب العلمِ العلمَ لما لم يعلم، أو إتقان ما لم يتقن.
فنجده يوهم الناس أنّه عالم مطّلع،وينصّب نفسه عالماً مفتياً وهو لا علم عنده.
أثر هذا الفعل على طالب العلم: إن فعل ذلك فإنه دليل على سفه في عقله، وضلال في دينه، وسبب لابتعاده عن طلب العلم، لأنّه سيغتر، ويرى نفسه عالما فلا حاجة له بالطّلب، فينحجب عن العلم بسبب هذا الاعتقاد الباطل.


س3: إزالة العجمة من الكتابة تكون بأمور منها، اذكرها.
إزالة العجمة من الكتابة تكون بأمور كثيرة:
- وضوح الخط.
- رسمه على ضوء قواعد الرّسم الإملائي.
- النّقط للمعجم والإهمال للمهمل.
- الشّكل لما يشكل.
- تثبيت علامات التّرقيم في غير آية أو حديث.


س4: ما المقصود بالإجهاض الفكري؟
الإجهاض الفكري: إخراج الفكرة قبل نضوجها. وشبّهت بالمرأة التي تضع حملها قبل أن يتم وقبل موعد الولادة.
ومعناه أن يتعجّل طالب العلم في إخراج شيء يريد إخراجه.
والصّواب ألاّ يتعجّل خاصّة إن كان هذا الشيء مخالفاً لقول أكثر العلماء، أو مخالفا لما تقتضيه الأدلّة الأخرى الصّحيحة. حتّى إذا تبيّن الحقّ فلابدّ من القول به.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 ربيع الأول 1438هـ/29-12-2016م, 11:05 PM
سناء الدزيري سناء الدزيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 105
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
العمل به
كراهية التزكية و المدح و التكبر على الخلق
تكاثر تواضعك كلما ازددت علما
الهرب من حب التروس و الشهرة و الدنيا
إساءة الظن بالنفس و إحسانه بالناس


س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
استكمال أدواته و إكتمال أهليتك و النضوج على يد أشياخك فإنك تسجل به عارا و تبدي به شنارا


س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
الفرق بين المداهنة و المداراة أن المداراة يراد بها الإصلاح على وجه الحكمة و التدرج في الأمور و أما المداهنة فإنها الموافقة و لهذا جاءت بلفظ الدهن لأن الدهن يسهل الأمور و العامة يقولون في أمثالهم:ادهن السيل يسير يعني أعطي الرشوة إذا أردت أن تمشي أمورك و المداهنة يعني أن يترك الإنسان خصمه و ماهو عليه و لا يحاول إصلاحه و المداراة أنه يريد الإصلاح و يحاول إصلاح خصمه لكن على وجه الحكمة فيشتد أحيانا و يلين أحيانا و ينطق أحيانا و يسكت أحيانا

س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذا؟
يبدأ بالأهم فالأهم فإذا كان الإنسان قليل الراتب فليس من الخير و الحكمة أن يشتري كتبا كثيرة يلزم نفسه بغرامة قيمتها و يحذر أن ينظم الطالب لمكتبته
كتب ليس فيها خير لا أقول التي فيها ضرر بل التي ليس فيها خير لأن الكتب تنقسم إلى ثلاثة أقسام خير و شر و لا خير و لا شر

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ربيع الثاني 1438هـ/30-12-2016م, 04:47 PM
عائشه القحطاني عائشه القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
1- العمل به.
2- كراهية التزكية، والمدح، والتكبر على الخلق.
3- تكاثر تواضعك كلما ازددت علما.
4- الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا.
5- هجر دعوى العلم.
6- إساءة الظن بالنفس، وإحسانه بالناس، تنزها عن الوقوع بهم.


س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
1: استكمال أدواته
2:إكتمال أهليتك
3:النضوج على يد أشياخك



س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
المداهنه هي : أن يرضى الإنسان بما عليه قبيله كانه يقول : لكم دينكم ولي دين .
أما المداراه : أن يعزم بقلبه على الإنكار عليه لكنه يداريه فيتألفه تاره ويؤجل الكلام معه تارة آحرى .
فالفرق أن المداهنه هي الموافقه ولهذا جاءت بلفظ الدهن .
أما المداراه يراد بها الإصلاح لكن على وجه الحكمه والتدرج في الامر.


س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
إذا حاز طالب العلم على كتاب فلا بد أن :
يطلع عليه قبل أن يدخله في مكتبته بأن يجرده ، ويقراء المقدمه والفهرسه وبعض مواضيعه . فإن جعله مع فنه في المكتبة، فربما مر زمان وفات العمر دون النظر فيه، وهذا مجرب.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 ربيع الثاني 1438هـ/30-12-2016م, 07:56 PM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الخامسة
س1-ماهي علامات العلم النافع؟
1-العمل بهذا العلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم (القرآن حجة لك أو عليك)
2-كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق
3-تكاثر تواضعك كلما ازددت علما
4-الهرب من حب التروس والشهرة والدنيا
5-هجر دعوى العلم
6-اساءة الظن بالنفس
7-احسانه بالناس تنزها عن الوقوع بهم
س2-ماهي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
استكمال أدواته
إكتمال أهليته
النضوج على يد الأشياخ
تعدد معارفه
أن يتمرس به بحثا ومراجعة
مطالعة وجردا لمطولاته وحفظا لمختصراته
س3-ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
المداهنة أن يرضى الإنسان بما عليه قبيله كأن يقول لكم دينكم ولي دين ويتركه وهي الموافقة ولهذا جاءت بلفظ الدهن لأن الدهن يسهل الأمور وهي أن يترك خصمه وما هو عليه ولا يحاول إصلاحه لقوله تعالى (ودوا لو تدهن فيدهنون) المداراة أن يعزم بقلبه على الإنكار عليه لكنه يداريه فيتألفه تارة ويؤجل الكلام تارة أخرى وهكذا حتى تتحقق المصلحة وهي يراد بها الإصلاح ولكن على وجه الحكمة والتدرج في الأمور
س4-ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته للكتاب ولماذا؟ معرفة موضوعه حتى يستفيد الإنسان منه لأنه يحتاج إلى التخصص
معرفة مصطلحاته وهذا في الغالب يكون في المقدمة
معرفة أسلوبه وعباراته
لا يدخله إلا بعد أن يمر عليه جردا أو قراءة لمقدمته وفهرسه وبعض مواضعه لأنه إن جعله مع فنه في المكتبة فربما فات العمر دون النظر فيه

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 ربيع الثاني 1438هـ/30-12-2016م, 08:53 PM
عائشة علي عائشة علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

المجموعة الثانية:







س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟
بأن يصون بالعلم الذي معه ويحميه كما يحمي نفسه من الخطر ويصونه من الدناءة ويحافظ عليه فهذا بكل تأكيد هو عز له، وبقدر ما يبذله الطالب في عزه يكون الكسب منه، والعكس كذلك.
أما بالنسبة إلى أمر دعوة أهل الدنيا فكما قال شيخنا ابن عثيمين فيه تفصيل: إذا كان الناس ينتفعون به ويحتاجون هذا العلم فهذا بالتأكيد خير له وهو من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإذا رأى طالب العلم أن الناس يقبلون عليه وعلى قوله وينتفعون به فهذا يجب عليه أن يفعله.
أما إذا كان العكس بأن يرى الناس لا يقبلون إليه ولا يسمعون كلامه ولا ينتبهون له ويتمللون إذا تكلم فهذا ذل له ولعلمه، كمن يدخل على المترفين من الناس ويجلس ويتحدث إليهم فبالتأكيد سيسخرون منه ويكون موقفه شداً محرج فربما تكون هذه أخر مرة يتكلم بها، لكن يجب عليه أن يتعلم كيف يلقي ومتى يلقي وأين يلقي، وبالتأكيد سيصحح خطأه وينتقع وينفع.
س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها.
التعامل مع الكتاب يكون بأمور ذكرها شيخنا ابن عثيمين:
أولها: معرفة الموضوع: وذلك بمعرفة ما يوجد بالكتاب من معلومات ومن فوائد وأيضاً عن أي شيء يتلكم عنه هذا الكتاب، فربما يكون الكتاب كتاب شعوذة أو كتاب باطل لاتصح قراءته فيجب معرفة موضوعه.
الثاني: معرفة مصطلحاته: وهو ما يقوله المؤلف من ذكر مصطلحات كمن يذكر في كتابه متفق عليه وهو يقصد به (البخاري ومسلم) وآخر بنفس المصطلح ولكن يقصد به (البخاري ومسلم والإمام أحمد)، فهي تختلف من مؤلف إلى آخر، فيجب معرفة مصطلحات الكتب، لكي يكون أقل وقتاً وجهداً للطالب .
الثالث: معرفة أسلوبه وعباراته: فهذا شيء مهم بأن يتعلم الطالب أسلوب المؤلف وكيفية صياغته للعبارات لأن بعض العلماء تجد فيه صعوبة بألفاظه وعباراته فلابد من معرفة ذلك.
س3: ما المقصود باللحن؟
قال شيخنا ابن عثيمين، اللحن هو:الميل ويكون في الإعراب والصرف كمن مثلاً يقول:( جاء زيداً) فهذا لحن ويتأذى منه الناس وتكون الجملة ركيكة فلابد لطالب العلم أن يتعلم الإعراب والصرف لكي يعرف كيف يتمم كلمته بدون أي لحن ولا خطأ، فكما قال عمر رضي الله عنه:( تعلموا العربية؛ فإنها تزيد في المروءة)، وكذلك أيضاً ما ورد عن بعض السلف أنهم يضربون أبناءهم على اللحن.
س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟
ذكر شيخن ابن عثيمين بأن الموقف له جهتان الأولى: وهو أن يصحح الخطأ ولا يسكت عنه وهذا واجب عليه ولو كان من أكبر العلماء وأجلهم فالخطأ خطأ، ولا ينبغي له أن يسكت عن الخطأ لأن في ذلك مفاسد عظيمة ومنها: نشر العلم، فقد ينتشر العلم على خطأ وهذا ليس بجيد، فيجب احترام العلم.
الثانية: أن يكون قصده أن يبين المعايب وليس بيان الحق من الباطل، فبعض الناس تجده يتحرى لعالم أن يخطأ أو يزل لسانه فتجده يفرح لذلك وينشره بين العالم فهذا أمر خاطئ، ومثل لنا شيخنا بأصحاب البدع وما كانوا يفعلونه مع شيخنا ابن تيمية -رحمه الله- فكانوا يتحرون منه أي شيء يقوله فيأولونه على ما يريدون ويقدحون في كلامه والعياذ بالله، فهذا هو الحسد أعاذنا الله منه.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 ربيع الثاني 1438هـ/30-12-2016م, 09:16 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


المجموعة الثانية :

س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟

عزة العلم تكون بصيانته و حفظه من الدناءة و من التطلع إلى ما في أيدي الناس ، و هذا أشرف للعلم ولا يجعله ذليلا مهانا من قبل السفهاء الذين لا يرجون الآخرة .

و بالنسبة لأمر دعوة أهل الدنيا ، فهذا فيه تفصيل :
1. إذا كان العالم يسعى بعلمه لأهل الدنيا متوسماً منهم القبول وكان ممن يحظى لديهم بالتقدير، فلا يتوانى ، بل يسعى لينتفع به الناس فإن هذا فيه من الخير الكثير الذي يتحصل له و لهم .

2. أما إن كان الناس يقفون منه موقف الساخر المتململ، فلا يسعى إليهم ، و لا يدنس علمه بعرضه عليهم لأنه لن يلقى منهم إلا الاستهزاء و السخرية، و لا يجعل من علمه أو من نفسه موضعا للإهانة .

س2 . التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها.

الكتاب بالنسبة لطالب العلم هو الرفيق الذي يعيش معه منذ بداية رحلة الطلب بالتعلم منه و النهل مما بين دفيته ، و إلى أن يصير إماماً فإنه يحتاج للرجوع لبعض الكتب، و كذلك فإنه يؤلف و يكتب للناس لينفعهم بعلمه.

و التعامل مع الكتاب له أسس تجعل الاستفادة منه أكبر ..
1. معرفة موضوع الكتاب: فمن المهم لطالب العلم أن يختار الكتاب الذي في مجال تخصصه. ( سواء كان علوم قرآن – حديث – فقه )
2. معرفة مصطلحات الكتاب : و ذلك يكون بقراءة المقدمة ففيها الدليل لفهم مصطلحات الكتاب و قصد المؤلف ببعض العبارات المتكررة ، الذي يقصد بها شيئا معينا ييسر على الطالب الفهم ، و يحفظ للمؤلف إعادة الكلام بغير حاجة.
3. معرفة أسلوب الكاتب و عباراته : و هذا يكون في في الكتب العلوم التي تحتاج تأمل و تكرار و تتبع لعبارات المؤلف و محاولة استخراج أسلوب المؤلف، و جدير بالذكر ، أن من له عناية بكتب التفسير يدرك ذلك ، فالإمام ابن جرير الطبري رحمه الله ، له من العبارات في تفسيره التي يتبين بها أسلوبه ، فمثلا حين يفسر تفسير إجمالياً للآية لعدم وجود خلاف في تفسيرها، فإنه يقول : (و بنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل ).

و من خلال ما ُذُكر يتيبن أهمية هذه الخطوات في التعامل مع الكتاب و استخراج كنوزه التي قد لا يُلتفت لها.


س3: ما المقصود باللحن؟

اللحن هو الميل، سواء كان في تصريف الكلمة أو إعرابها، و إن وقع في الإعراب ، فقد يُفهم المعنى من الكلام، أما في التصريف فهو سماعي، و قد تختلف التصريفات في كثير من الأحيان.
و قد اهتم السلف باللغة العربية و حذروا من اللحن لا سيما مع كثرة الفتوحات و و دخول غير العرب في الإسلام ، و مما ورد عن عمر بن الخطاب في الحث على اللغة و البعد عن اللحن " تعلموا العربية فإنها تزيد في المروءة "
و كذلك ورد عن عمر بن عبد العزيز : أن الرجل يأتيه و له حاجة فيلحن فلا يعيطه حاجته، و من جاءه و قد علم أنه لا حاجة له فيسأله فلا يلحن ، فيعطيه.



س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟

لا يخلو إنسان من الوقوع في الخطأ أو الوهم و كذلك النسيان، و الواجب في حال العثور على خطأ أو وهم من سبقني، صَغُر أو كبر سنا أو مقاماً التصحيح.
فالتصحيح واجب، و لا يترك التصحيح إلا من كان لديه في دينه رقة أو من كان جاهلا بالصواب و الخطأ، و لا ينبغي التحرج من ذلك فهو واجب، لابد من القيام به.
و يتفرع من هذا الأمر حالتان :
إن كان الخطأ من عالم مشهور ، مشهود له بالصلاح ومعروف نصحه للأمة ، فلا يتم التصريح باسمه ، لئلا يُحدث ذلك في نفوس متابيعه حرجا.

و إن كان إنسانا مغموراً ، فهذا يجب التحذير منه ، و لا يكون ذلك إلا بالتصريح باسمه.
لابد أن تكون النية في تصويب الخطأ إظهار الحق ، لا كشف عيب العالم و التربص له و التنمر لاصطياد أخطائه ، فأما من كانت نيته خلاف إظهار الحق ، فهذا لا يكون إلا من حاقد حاسد يكره العلم و العلماء.

عدم الفرح فكيف أفرح بزلة عالم، بل الواجب ستر عيبه و الذب عنه ، وو لا مجال للفرح بذلك، لكن المقام هنا حمد لله و شكر على نعمة العلم ، و التنبه للخطأ و تصويبه.


الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 ربيع الثاني 1438هـ/30-12-2016م, 10:31 PM
نوارة محمد نوارة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 145
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟
يكون بصيانة العلم وتعظيمه وحماية جنابه وبقدر ذلك يكون الكسب منه والعمل به والعكس كلما قصر الطالب في ذلك كان الفوت والخسارة وأيضا لابد من صيانته عن الدناءة والتطلع لما في أيدي الناس وعدم السعي به إلى أهل الدنيا وعدم الوقوف على أعتابهم وعدم بذله لغير أهله وان عظم قدرهم


وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟

ولكن هناك تفصيل في أمر السعي بالعلم إلى أهل الدنيا
فإن كان السعي إلى من يقدر ذلك وينتفع به فهو من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا لا بأس به
أما إذا سعى إلى أناس يسخرون منه ويتململون فلا يذهب إليهم لأن في ذلك مهانة له وذل
----------------------------
س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها.
أولا معرفة موضوعه لأن ذلك يفيد في التخصص
ثانيا معرفة مصطلحاته لأن ذلك يوفر الكثير من الوقت لأن كل مؤلف يكون له مصطلحات تختلف عن الآخر
فلابد من معرفتها قبل القراءة حتي يسهل فهم الكتاب والاستفادة منه
ثالثا معرفة أسلوبه لأن الأسلوب يحتاج الى تمرين حتى يفهم وهذا يأتي بكثرة القراءة
فمثلا أسلوب شيخ الإسلام يحتاج إلى فهم وإعادة قراءة ولكن مع الوقت يسهل فهم عباراته
وهناك أمور متعلقة بالتعامل مع الكتاب من الخارج مثل كتابة الفوائد على الهوامش له نسيانها
واذا كان الكتاب يتحدث عن مذهب وهناك رأي مخالف في مذهب آخر وكان أقوى منه يسجل في الهامش
------------



س3: ما المقصود باللحن؟

اللحن هو الميل عن الصواب سواء في التصريف أو الإعراب

------------------------------

س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟
ألا افرح به ولا أريد بذلك بيان معايبه والانتقاص منه فكل عالم له أوهام ولكن يكون الأمر الاهتمام لتصحيح الخطأ وهذا هو الواجب

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 ربيع الثاني 1438هـ/30-12-2016م, 10:35 PM
كوثر التني كوثر التني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 92
افتراضي

المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
1/ العمل به وهذا لايكون إلا بعد الإيمان به فإن الإنسان لايعمل بما لم يؤمن به فمن لم يعمل بعلمه فإن علمه سيكون ضررا عليه (والقران حجة لك أو عليك )
2/كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق :. فلا ينبغي لطالب العلم ان يرى نفسه هو المحق دوما وغيره مخطئ , وكذلك لاينبغي له أن يكون مثل الغني كلما زاد ماله تكبر بل إنه كلما ازداد علما ازداد تواضعا لأنه يقرأ من خلق النبي التواضع , وإذا تعارض عنده التواضع للخلق والتواضع للحق فإنه يقدم الثاني
3/ كلما ازاد علما ازداد تواضعا وهذا فرع من الذي قبله
4/الهرب من حب الترؤس والشهرة والدنيا وهي كذلك متفرعة من العلامة الثانية فلا ينبغي أن يُجعل العلم مطية لنيل الدنيا بل الواجب ان يكون وسيلة لا غاية
5/هجر دعوى العلم فلا ينبغي ادعاء العلم في المجالس
6/إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالناس لئلا تغره نفسه ولكن إحسان الظن بالناس فيه تفصيل فإن كان المتكلم ممن يحسن به الظن فنعم وإن كان غير ذلك فلابأس من إساءة الظن به
س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
لابد من الحذر من التأليف الذي لافائدة منه ولا زيادة علم فيه وإنما على طالب العلم التمهل حتى يكمل ادواته وينضج في العلم على يد شيخ متقن وقد تعددت معارفه وتمرس في البحث والمراجعة وحفظ المطولات وجرد الكتب ,غير إن كثيرا من هذه الشروط متعذرة ,غمن كان عنده علم فليشرح الكتب الموجودة ,
س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
الرضا بما عليه الطرف الآخر وموافقته على ماهو عليه ولذا جاءت بلفظ الدهن لأنه يسهل الأمور (ودوا لوتدهن فيدهنون)
والمدارة أنكاره لما عليه خصمه بحكمة وتدرج فيتألفه حتى تتحقق المصلحة
والمطلوب من هو المدارة
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
ينبغي أن لايدخل المكتبة إلا بعد جرده وقراءة المقدمة والفهرس وبعض المواضع منه فإن احتاج إليه عرف مايحتويه ,وإن وضع في المكتبة قبل جرده ربما مر عليه زمن ولم يقرأ فتفوت كثير من المسائل

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 1 ربيع الثاني 1438هـ/30-12-2016م, 11:36 PM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الخامسة :

س1: ما هي علامات العلم النافع؟
من علامات العلم النافع:
1- العمل به: فعلم بلا عمل يصير علم ضار، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم (القرآن حجة بك أو عليك).
2- كراهية التزكية للنفس - فلا يرى أن قوله الصواب ومن خالفه مخطئ، وكراهية المدح، وكراهية التكبر على الخلق بعلمه - فعليه التواضع للخلق وللحق.
3- إزدياد التواضع كلما ازداد العلم.
4- الهرب من الترؤس والشهرة والدنيا.
5- هجر دعوى العلم.
6- إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالناس.

س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
لا يشتغل بالتصنيف قبل استكمال أدواته، واكتمال أهليته، والنضوج على يد مشايخه.

س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟

المداهنة هي: موافقة الإنسان ورضاءه عما عليه خصمه ، كأنه يقول بلسان حاله أنا أسكت عنك ما دمت أنت ساكت عنى.
أما المدارة فهي الإنكار بالقلب ولكن يلين الإنسان تارة ويقسو تارة حتى تتحقق المصلحة بالحكمة.

س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذا؟
إذا حاز طالب العلم كتاب عليه ألا يدخله مكتبته إلا بعد قراءة مقدمته، والفهرس، ويفضل أن يمر قراءةً على بعض إجزاء منه إن استطاع.، وذلك لأنه إن لم يفعل ذلك غفل عن المسائل الموجودة بالكتاب ومر الزمن ولا يفتحه. أما عند مطالعة الكتاب فأنه يستطيع أن يرجع إليه أن ضمن الحكم الذى يبحث عنه.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 12:26 AM
ميرفت أحمد ميرفت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم يسر وأعن :

المجموعة الثانية :

س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟
وذلك بأن يصون العلم ويعظمه ويحمي جنابه فهذا فيه شرف وعزه، فيصون علمه عن الدناءة فلا يبذله فيما لا يناسبه من المواطن والمحال، ولايتطلع بما في أيدي الناس بحيث يبذل علمه لأغراض دنيويه فيصدر فتوى مخالفة للشريعة توافق أهواء من له عنده مصلحة .
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى : ( فاحذر أن يتمندل بك الكبراء أو يمتطيك السفهاء فتلاين في فتوى، أو قضاء، أو بحث، أو خطاب ) أي لا تجعل نفسك منديلا يمسحون بك أيديهم بمعنى أنك تذل لهم فيتوصلون بك إلى أغراضهم وأهواءهم، ولا تجعل نفسك مطية للسفهاء ومن تلين لهم في فتوى أو قضاء أو بحث أو خطاب، فعلى طالب العلم أن يعز نفسه فلا يذهب إلى أهل الدنيا إلا إذا دعوه إما أن يذهب هو ابتداء فهذا فيه مذله، فمجالس العلم يؤتى إليها ، ولكن هذا فيه تفصيل كما قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى :
- إذا سعى العالم إلى أهل الدنيا وكانوا ممن ينتفعون بعلمه ويطمئنون له يقبلون على قوله فهذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
- إما إذا ذهب إلى أناس من أهل الدنيا وكان يسخرون منه ويستهزئون ويتململون ويتغامزون فيما بينهم فهنا نقول له لا تذهب فهذا فيه إهانة له ولعلمه .


س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها.
التعامل مع الكتاب يكون بأمور :
- معرفة موضوعه حتى يستفيد الإنسان منه . فلا أن يعرف أي موضوع يقرأ ربما يكون كتاب باطل أو غير ذلك .
- معرفة مصطلحاته، وهذا يكون في بداية الكتاب، وهذا يحفظ الأوقات فمثلا صاحب بلوغ المرام إذا قال متفق عليه يعني البخاري ومسلم أما صاحب المنتقى إذا قال متفق عليه فإنه يعني رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم .
- معرفة أسلوبه وعبارته، فبعض الكتب تحتاج إلى تأمل وتفكر في معناها لأنك لم تألفها فتحتاج إلى قراءة هذا الكتاب أكثر من مرة حتى تألفه، مثل كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فمن لم يألفها تصعب عليه قرأتها وفهما ولكن مع تكرار القراءة والتأمل سهلت عليه .

س3: ما المقصود باللحن؟
اللحن معناه الميل سواء في قواعد التصريف أو قواعد الإعراب . واللحن يكون في الكلام ويكون في الكتابة .

س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟
هذا الموقف له جهتان :
الأولى : تصحيح الخطأ، وهذا أمر واجب، فمن عثر على وهم من عالم سواء كان في عصره أو ممن سبقه فعليه أن ينبه على هذا الخطأ، فإذا كان العالم مشهور في عصره وموثوق عند الناس فيقول من الوهم أن يقول القائل كذا وكذا ، إما إذا كان هذا العالم متبوع يتبعه أناس كثر وليس له قدر في المجتمع فهنا يصرح بخطئه لئلا يغتر الناس به فيقول : قال فلان كذا وكذا وهو خطأ.
الثاني : يكون قصده بيان معايبه لا بيان الحق من الباطل وهذا لا يكون إلا من حاسد ، يتمنى أن يجد قولا ضعيفا أو خطأ فينشره بين الناس
فمن كان قصده الحق وفق للقبول ومن كان قصده تتبع عورات أخيه وبيان معايبه تتبع الله عورته ولم يوفق .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 01:18 AM
شروق أحمد الشيخ شروق أحمد الشيخ غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 215
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية :
س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟

ج1: يتحلى طالب العلم بعزة العلماء وذلك بصيانته للعلم، وتعظيمه، وحماية جنابه،فإن في ذلك عز وشرف، فلا يبذله لغير أهله، ويصونه عن الدناءة، ويصون نفسه عن التطلع لما في أيدي الناس ، فإن العلم عزيز، فلا يهين نفسه، ويهين علمه، فيبذله لتحقيق أغراض الناس وأهوائهم المخالفة للكتاب والسنة، ولا يذهب إلى مجالس أهل الدنيا، إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك، ووجد منهم إقبالا وقبولا له ولقوله، فهذا خير، وهو من باب النصحية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن إذا وجد منهم نفورا، واستهزاء، فلا يذهب إليهم، ولا يقعد معهم، فإنه ذل له ولعلمه.

س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها.

ج2 : التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لطالب العلم الاستفادة منه، وهي :
1- لابد من معرفة موضوع الكتاب ومضمونه، فلا ينبغي لطالب العلم أن يقرأ كتابا وهو لا يعرف موضوعه، فقد يقرأ في كتاب شعوذة أو سحر أو كتاب فيه من البدع والشركيات، فلابد من معرفة موضوع الكتاب حتى يستفيد منه .
2- كذلك لابد من معرفة مصطلحات أهل العلم في كتبهم، حتى يفهم الكتاب فهما صحيحا،وتحفظ له أوقاتا كثيرة، ولا يقع في إشكال إذا ما فسره بغير مراد المؤلف، فمثلا في كتب أحاديث الأحكامـ فكل مؤلف له مصطلح فصاحب ( بلوغ المرام) إذا قال: متفق عليه، يعني رواه البخاري ومسلم، لكن صاحب المنتقى، إذا قال: متفق عليه، فإنه يعني أنه رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم، كذلك في كتب الفقه، لابد لطالب العلم أن يعرف أن كثيرا من العلماء يفرق بين القولين، والوجهين،والروايتين، والإحتمالين، فلابد من معرفة إصطلاح المؤلف.
3- معرفة أسلوبه وعباراته، فقد يجد الإنسان صعوبة في فهم بعض العبارات والكلمات التي لم يألفها إذا بدأ بقراءة كتاب لأول مرة، خاصة الكتب العلمية المملوءة علما، ولكن مع التكرار، والتأمل والتفكر في المعنى، يسهل فهم العبارات وإسلوب الكتاب. وهناك أمر مهم وهو ، التعليق بحواشي أو هوامش الكتاب أثناء القراءة، فإذا كان طالب العلم يقرأ كتابا، ومرت به مسألة تحتاج إلى دليل، أو إلى شرح، أو إلى تعليل، فإنه من المهم أن يعلقها في هامش الكتاب أو في الحاشية، ليسهل له الرجوع إليها أثناء البحث، وحتى لا تفوته الفائدة.

س3: ما المقصود باللحن؟

ج3: اللحن لغة: الخطأ أو الميل، سواء كان في النحو أو الصرف، فسلامة اللفظ والكتابة من اللحن مهم في فهم المعنى وسلامة المبنى، فقد كان السلف يحرصون على تعليم أولادهم اللغة العربية، ويضربونهم على اللحن، وعن عمر – رضي الله عنه – قال: (( تعلموا العربية، فإنها تزيدُ في المروءة ))، فكلما كان الإنسان اعلم بالعربية كان أكثر مروءة, ولكن في زماننا قل الإهتمام باللغة العربية، بل أن بعض الناس يفخر إن كان ممن أتقن لغة الأجانب، فاللغة العربية أفصح اللغات، وهي لغة القرءان، فالواجب إصلاح اللسان وتقويمه عن اللحن.





س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟

ج4: إن تصحيح الخطأ أو الوهم واجب، وهو من النصيحة، فمتى وجد الإنسان أو سمع خطأ من شخص، وإن كان عالم وجب عليه التصحيح، ولكن لابد من مراعاة أمور في ذلك، فإن كان الخطأ من عالم مشهور، موثوق، وله مكانة، فينبغي له أن يصحح دون ذكر اسمه، فيقول مثلا: إن من الوهم أن يقول القائل كذا وكذا، وذلك حتى يقبل الناس قوله، فلو صرح باسم الشيخ المحبوب لديهم، فقد لا يقبل العامة كلامه في شيخهم، وإن كان الوهم من شخص يخطئ كثيرا، وليس له قدر في المجتمع، وهو متبوع، يتبعه شرذمة من الناس، فينبغي أن يصرح باسمه، لئلا يغتر الناس به، فيقول: قال فلان كذا وكذا وهو خطأ.
كذلك ينبغي لمن ظفر بوهم من سبقه ، أن يلتمس له العذر ويصحح الخطأ، قاصدا بذلك إظهار الحق من الباطل، لا الفرح بالخطأ، وتتبع الزلات وإشهارها بين الناس، فإن هذا لا يكون إلا من حاسد، معتدي، فإن المنصف يعلم أنه مامن عالم إلا وله أوهام وأخطاء، ولا يسلم منها أحد.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 01:27 AM
سعدية الزهراني سعدية الزهراني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 62
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
أن الإنسان إذا علم غيره كان ذلك سببا في زيادة علمه ، فكلما علم الناس كلما ثبت العلم في قلبه واستقر ، وإذا غفل عن التعليم نسي ماتعلم .
كذلك أنه إذا علم الناس فلا يخلو تعليمهم من سؤال ومناقشة واستفسار يوسع مداركه وينمي حب البحث والاستطلاع عنده ، فيزداد علمه .

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
هو أن يقوم بالبحث في مسألة أو مسألتين من مسائل العلم ، ويحققها ويجمع الأدلة فيها ، ثم إذا جلس في مجلس فيه من يشار إليه بالعلم والمكانة من العلماء أثار هذه المسألة ، وقام يسأل هذا العالم ويرد عليه ويأتي بالأدلة والحجج والبراهين ، حتى يفحم هذا العالم ويسكته لانه لاعلم لديه بهذه المسألة مثلا ، ثم يبين للناس كيف أنه تغلب على العالم ..

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
أي لاتجعل قلبك يتلقى الشبه ويصدقها ، ويؤثر فيه أي شيء ، فهو يتشرب كل شيء يأتيه ، ويؤمن به ويصدقه ويشكك في دينه ، بل لابد لطالب العلم أن يكون قلبه نقيا صافيا كنقاء الزجاجة لايسمح بالشبه والأفكار الفاسدة أن تتسلل إلى قلبه ، بل يكون قلبه صافيا تقيا نقيا سالما من الشبه .

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
افشاء السر ، ونقل الكلام بين الناس ، والجلوس بين اثنين ليسمع كلامهما ، وكثرة المزاح ، أمراض القلوب من ( حسد وحقد وغيبة ونميمة وسوء ظن ) ، كذلك من نواقض حلية طالب العلم الجلوس مع المبتدعين ، والخطى إلى المحارم ، أي أن يذهب طالب العلم إلى الأمور المحرمة أو إلى أماكن ينتقدها الناس وإن كانت حلالا .
فكل هذه الأمور مما ينبغي لطالب العلم أن يجتنبها ..

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 04:19 AM
الصورة الرمزية سميرة كمال
سميرة كمال سميرة كمال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 172
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
إذا حدث العالم بعلمه ونشره بين الناس كان سببا في ترسيخه في ذهنه، بعكس الذي لا ينشره فإنه ينساه مع الوقت
وكذلك ببذله للعلم يسأله الطلبة أسئلة فيبحث فيستزيد من العلم

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
التنمر هو ان يجعل من نفسه نمرا، بحيث يبحث في المسائل واذا كان في المجالس يثير المواضيع ويري الناس انه أعلم بتلك المسائل.. ليقال عنه عالم..

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
الاسفنجة تشرب الماء ولا تبقي منه شيئا.. وكذلك الشبه يتشربها القلب.. فحذر منها شيخ الإسلام لخطرها.. فلا ينبغي لطالب العلم ان يتصدى للشبه.. وانما يبتعد عنها ويجعل قلبه كالزجاجة لا يترك للشبه مكانا في قلبه.

س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
من نواقض حلية العلم
-ان يطلب العلم لغير الله .. ان لا يخلص في الطلب لله عز وجل.. وانما مراءاة وليقال عنه عالم
-ان ينسب لنفسه اقوال اهل العلم
-ان يتصدر المجالس ولم يبلغ من العلم الا قليلا
-ان يبدأ التاليف للكتب ولم يحصل حصيلة علمية كافية
-ان ينط في طلب العلم.. بحيث انه لا يبدأ من الأصول.. ولا يتعلم على شيخ متقن
-ان لا يتحلى بالاخلاق والسمت الحسن
-ان يكذب وينافق
-ان يجادل اهل العلم ويماريهم ، ولا يهمه ان ينتصر الحق.. وانما همه ان يحتقر الطرف الاخر وان ينتصر هو..
-ان يشهر باخطاء العلماء والدعاة
-ان يكون حقودا حسودا .. همه فقط ان يشار له بالبنان
-ان لا يحترم شيخه ولا يقدره ولا يعرف له فضله


وسبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 05:15 AM
فاطمه علي محمد فاطمه علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 172
افتراضي

‎سأجيب مستعينة بالله على أسئلة المجموعة الأولى :
------------------------------

‎س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟

‎سلوك الطالب لطريق العلم ملتمسا نوره ، باحثا عن السبل الصحيحة الموصلة إليه ، مدركا أن الطريق شاق والعقبة كؤود ، صابرا على ذلك ،
‎ويعلم أن وراء المشقة والتعب جنة عرضها السموات والأرض ، فتهون فيه عينه الصعاب ، لما يجده من الراحة والأنس في سبيل نيل العلم وإن كان يسيرا .

‎والحريص كل الحرص من بذل علمه لله ، بنشره بكل وسيلة و طريقة ، مبتغيا بذلك وجه الله والدار الآخرة ، فصدق في القصد والنية ، أصبح عمله موصولا به حتى بعد موته ، وكان ممن لاتنقطع أعمالهم بعد مماتهم لأنه قدم علما ينتفع به ، فهي صدقة منه على نفسه ، كما قال عليه السلام (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث :صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )

‎فالعالم ببذله للعلم يزيد من ثلاثة أوجه :
‎1)بذله للعلم ونشره وتعليمه للناس صدقة منه على نفسه ، وهي جارية باقية له بعد موته ، ولاتزال على ذلك مادام يُنتفع من علمه ، وليست كالصدقة المؤقتة التي تنقطع في حينها .
‎2)أن الإنسان بنشره لعلمه وعدم حبسه في صدره ، ينفع نفسه بتذكر العلم ورسوخه في قلبه وتكراره وعدم نسيانه ، وينفع غيره بتبليغ ذلك العلم .
‎3)أن كثرة المناقشة والمدارسة والسؤال ، فيه فوائد كثيرة لتنمية العلم والإستزادة منه
‎4)أن طلابه من بعده هم أبناؤه لما ورثوه منه من علم يقدمونه للأجيال من بعدهم ، فالأجر أولا وأخيرا يصب له ، وأيضا لماترك من جميل الأثر في نفوسهم من العلم والهدى .

‎وكلما انتُفع من علمه زيد في أجره ، وفضل الله واسع لايؤتيه إلا من يشاء من عباده .
‎(قل هل يستوي الذي يعلمون والذين لايعلمون )
‎فاليحرص طالب العلم على التزود من العلم النافع ، وملىء أوقات فراغه بالمفيد ، وفناء عمره في بذله وزكاته ، مدام في زمن الصحة والشباب وتيسر السبل الموصلة للتعليم والبذل ، وكم ضحى الأولون بكل غالي ونفيس لأجل نيل العلم ، وكم حصلوا من الأجر العظيم بسبب ماتركوه لنا من ميراث النبوة ، ولو أدركوا مانحن عليه من التيسير في جميع مجالات الحياة ، مافتئوا يطلبون العلم ويبلغونه حتى تبلغ الروح الحلقوم .

----------------------------------

‎س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟

‎التنمر ظاهرة إجتماعية ، وهي شكل من أشكال المضايقات والإيذاء والإساءة تكون صادرة من مجموعة أو فرد نحو مجموعة أو فرد تكون أضعف ،
‎أما التنمر بالعلم فلايصدر إلا عن المفاليس ، ولا يتجرأ عليه إلا صغير النفس ، أَبَى إلا أن يسقط نفسه في مستنقع الذلة والمهانة ، إذ كيف يجرأ على مناطحة الجبال العوالي وعلى جبل العلم الذين رسخت أقدامهم فيه ،
‎(وصورته )
‎أن يدرس المتعالم المسائل ويتعلمها ، ويتقنها حتى إذا كان في مجلس ووجد فيه من هو أعلم منه أخذ يناقشه ، ويسأله ويأتي بأدلة لا يعرفها ، ويرد عليه بضئيل علمه حتى يفحمه ، فيوهم الحاضرين أنه أعلم من هذا العالم ، طلبا للثناء ومباركة الناس له ، وهو في الحقيقة فارغ المضمون لم يؤتى من العلم إلا قليلا ، فلو سئل في مسألة أخرى ، أو طلب منه استدلالا بآية أو حديث لبان عواره وانكشف سره وسقط من أعين الناس ،
‎هذه حال المتعالمون الذين يظنون أنهم يحسنون صنعا ، وإلا فطلاب العلم الصادقون ، يحترمون مجالس العلم ، ويقيمون حق العلماء عليهم من التأدب معهم وبيان خطئهم بطريقة مهذبة ، ويتحلون بالصفات والأخلاق والآداب التي تليق بهم معهم .


‎س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك
‎كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.

‎القلب سمي قلبا لتقلبه ، والفتن تعرض عليه كالحصير عودا عودا ، والحي لاتؤمن على نفسه الفتنة ، مادام حيا ، ولذلك يجب على المؤمن أن يكثر من دعاء ، اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك وطاعتك .
‎وابن القيم رحمه الله شبه بعض القلوب الضعيفة التي يرد عليها الشكوك والظنون وليس لها استقرار عقدي ، فشبهها بالإسفنجة ، التي تتشرب كل غث وسمين ، وخير وشر ، وشبه وشبهات ، فهي إمعة ، إن أحسن الناس أحسنت ، وإن أساؤوا أساءة، والله سبحانه وتعالى قد قال لرسوله في محكم التنزيل (ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولانصير )هذا الخطاب موجه للرسول عليه السلام فكيف بغيره مِمن ضعفت قلوبهم ، وتشربت كل ماترد عليها ، فباءت بخسارة الدين والدنيا والآخرة فضلت وأضلت ،
‎أما قلب المؤمن قوي الإيمان ، فهو كالزجاجة الصافية يرى مابداخلها ولكنها لاتتأثر بالعوامل الخارجية ، فلاتزعزعه الفتن ، ولا تهزه رياح التغيير ، ولا تؤثر عليه الشبهات والأباطيل ، ولا تحركه الشهوات والملذات ، فقد تسلح بالإيمان والتقوى والعلم الذي كان فيه نجاته وسلامته .



‎س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.

كل عمل من الأعمال الصالحة لابد له من نواقض تحبط ذلك العمل ، ولا يستقيم الشيء وضده في آن واحد ، والطالب المجتهد الصادق يحرص أشد الحرص على استكمال ماينفعه وترك مايلحق الضرر بعلمه ويناقض عمله ،
وكما ذكر الشيخ أبو بكر رحمه الله حلية طالب العلم ، ذكر مايناقضها كي يجتنب الطالب الوقوع فيها ، فيرتكب المحذور من حيث لايعلم ، وتنبيها له وحرصا على استكمال فضائله .
ومن جملة تلك النواقض مايلي :
إفشاء السر ، ونقل الكلام من قوم إلى آخرين ، والصلف واللسانة ، كثرة المزاح ، والدخول في حديث بين اثنين ، والحقد والحسد ، وسوء الظن ، ومجالسة المبدعة ، ونقل الخطى إلى المحارم .
ومن اتصف بشيء من هذه الصفات لايستحق أن يطلق عليه طالب علم ، ولا يكون أهلا لطلب العلم مالم يتحلى بصفات طالب العلم ويتخلى عن نواقضها .
والله المستعان وعليه التكلان وصلى الله على سيدنا محمد .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 05:40 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
س1)اذكر الامور التي تكون بها زكاة العلم ؟
لكل شيئ زكاة ،فالعلم رزق وعلينا ان نتصدق بما علمنا فيكون ذلك بالتعليم والعمل به فكلنا ننتفع بكتب
وعلوم العلماء القدماء فهي صدقة جارية لهم فزكاة العلم تكون بالعمل به لان العمل به دعوة اليه بلا شك
وكثير من الناس يتأسون بالعالم وبأعماله اكثر مما يتأسون بأقواله فهذا زكاة لأن الناس يشربون منها
وينتفعون بها ،وتزكية العلم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لأن الامر بالمعروف والناهي عن المنكر هو
عارف بالمعروف وعارف بالمنكر
صدقة العلم تكون بقوله (او علم ينتفع ينتفع به او ولد صالح )
فالعلم يبقى بعد وفاة العالم وطلابه ابناء له ينتفعون بعلمه

س2):بين متى يكون الجدل مذموماً ومتى يكون محموداً
قال تعالى :(ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) فالجدال في سبيل
الانتفاع واعلاء كلمة الحق كان محموداً
اما المذموم كما بالدليل الذي يخبرنا عنه جدال البيزنطيين في جنس الملائكة والعدو شارف أبوابهم
فهو مذموم لان الخطر يداهمهم وهوشغل عن الواجب

س3):ماسبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل
التصدر :كطالب العلم يتصدر ويفتي ويقول انا اعلم وهو لم يبلغ النجاح والدرجة العليا
التأهل :يقصد ان طالب العلم يكون متمكناً من الأدوات ومستكملا للأهلية تعرض لمسائل العلم بحثاًوفهماً
فأصبح بذلك مؤهلاً للفتوى والتأليف
فخطر التصدر قبل التأهل كثيرة منها
1-إعجابه بنفسه فيرى نفسه اعلم الاعلام
2-عدم العلم وفهم الامور
3-اذا تصدر قبل ان يتأهل لزم ان يقول على الله مالا يعلم
4-ان الانسان اذا تصدر فإنه في الغالب لايقبل الحق لانه يظن بفهمه انه خضع لغيره وان كان معه الحق
كان هذا دليلاً على انه ليس بأهل في العلم
وقد قيل (من تصدر قبل أوانه فقد تصدى لهوانه )فطالب العلم عزيز النفس حكيم العقل

س4):ماالمقصود بالإسرائيليات الجديدة ؟وهل هي أشد خطراً ام الإسرائيليات القديمة ؟ولماذا ؟
الإسرائيليات الجديدة هي الأفكار الدخيلة التي دخلت على المسلمين بواسطة اليهود والنصارى فهي بلاء متدفق لزعزعة الأمة الاسلامية فالعلماء تصدو لها وحاربوها بشدة
اما الضعفاء وهم قليلو العلم والإيمان تشربو هذه الأفكار كما نجده الان في عصرنا الحالي
اما الإسرائيليات القديمة فهي جميع الاخبار التي وردت عن أهل الكتاب من اليهود والنصارى وأغلبها ورد عن بني اسرائيل
فلذلك نجد الاشد خطراً هي الإسرائيليات الجديدة من القديمة
فالقديمة حذّر منها النبي صلى الله عليه وسلم ونشر العلماء القول فيها
اما الجديدة فهي بلاء متدفق وقى الله المسلمين شرها

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 10:49 PM
مريم العامري مريم العامري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 149
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثالثة :
س1:جمع الكتب مما ينبغي لطالب العلم الحرص عليه، فما التوجيه في هذا الشأن في ضوء ما درست؟
- على طالب العلم الحرص على اقتناء الكتب التي فيها الاستدلال، وعليه أن يحرص على اقتناء كتب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم خاصة.
- عند اقتناء كتاب جديد على طالب العلم معرفة اصطلاح الكتاب بالمرور على المقدمة لأنها غالبا ما تكون كاشفة عن ذلك.
- عند اقتناء كتاب جديد لا يبادر طلب العلم بوضعه مع الكتب التي في نفس فنه، قبل أن يمر عليه مرورًا سريعا ويعرف موضوعاته، أو على الأقل يمر على الفهرس.
- على طالب العلم أن يجعل الكتب المهمة قريبة منه، في متناول يده.


س2: ما المقصود بحلم اليقظة في ضوء ما درست؟ وما أثره على طالب العلم؟
هو ادعاء علم ما لم يعلم، وإتقان ما لم يتقن.
ويؤثر على طالب العلم بأنه حجاب كثيف عن العلم.


س3: إزالة العجمة من الكتابة تكون بأمور منها، اذكرها.
- التشكيل
- علامات الترقيم
- وضوح الخط
- استعمال قواعد الإملاء
- النقط لما يعجم والإهمال لما يهمل.

س4: ما المقصود بالإجهاض الفكري؟
يقصد به إخراج الفكرة قبل نضوجها والتسرع فيها.
وأصله إجهاض المرأة أي تضع حملها قبل اكتماله.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 3 ربيع الثاني 1438هـ/1-01-2017م, 11:39 AM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
للعلم النافع عدة علامات منها ما يلي:
أولا: العلم بالعلم.
ثانيا: كره المدح والتزكية.
ثالثا: زيادة التواضع بزيادة العلم.
رابعا: الهروب من الترؤس والشهرة.
خامسا: عدم ادعاء العلم.
سادسا: إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالآخرين.

س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
1- كمال الأهلية.
2- استكمال الأدوات.
3- النضوج العلمي على يد الأشياخ.

س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
المداراة: خلق نبيل يراد به الإصلاح على وجه الحكمة والتدرج.
المداهنة: خلق ذميم فيها الموافقة على المنكرات لتسهيل الأمور.

س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
عند حيازة أي كتاب فعلى الطالب قراءته جردا فإن لم يتمكن فلا بد أن يقر مقدمته وفهارسه وبعض مباحثه. وإنه إن لم يفعل ذلك فربما مر العمر دون النظر في هذا الكتاب.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 7 ربيع الثاني 1438هـ/5-01-2017م, 11:27 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم

أحسنتن جميعا، نفعكن الله بهذا المتن، وجعلكن من العاملات الداعيات به.

المجموعة الأولى:
سمية إسماعيل(أ+)
س4: يحسن بكِ بيان ما يحتاج إلى بيان من النواقض.
تسنيم علام(أ+)
س2: يحسن بكِ ذكر مناسبة تسمية الشيخ بكر لهذه المسألة المذمومة بالتنمر، وهو أن الشخص الذي يفعل ذلك يريد أن يجعل من نفسه نمرا، كما يحسن بكِ ذكر كيفية الرد على هذا الصنف من الناس.
سعدية الزهراني(أ+)
س2: يحسن بكِ ذكر مناسبة تسمية الشيخ بكر لهذه المسألة المذمومة بالتنمر، وهو أن الشخص الذي يفعل ذلك يريد أن يجعل من نفسه نمرا، كما يحسن بكِ ذكر كيفية الرد على هذا الصنف من الناس.
س4: يحسن بكِ بيان ما يحتاج إلى بيان من النواقض.
سميرة كمال(أ)
إجاباتكِ عموما مختصرة بعض الشيء.
فاطمة علي محمد(أ+)
س2: يحسن بكِ ذكر مناسبة تسمية الشيخ بكر لهذه المسألة المذمومة بالتنمر، وهو أن الشخص الذي يفعل ذلك يريد أن يجعل من نفسه نمرا.
س4: يحسن بكِ بيان ما يحتاج إلى بيان من النواقض.

المجموعة الثانية:
عائشة علي(أ+)
س2 : لم تذكري كيفية تعامل الطالب مع الكتب الجديدة التي يحوزها.
س4: الجهة الثانية: أن يقصد طالب العلم تصحيح الخطأ، وليس بيان المعايب والتشهير بأخطاء العلماء. كما يحسن بكِ ذكر التفصيل الذي ذكره الشيخ العثيمين في تصحيح الخطأ.
نوارة محمد(أ)
س2 : لم تذكري كيفية تعامل الطالب مع الكتب الجديدة التي يحوزها.
س3: مختصر.
س4: يحسن بكِ ذكر التفصيل الذي ذكره الشيخ العثيمين في مسألة تصحيح الخطأ.
ميرفت أحمد(أ+)
س2 : لم تذكري كيفية تعامل الطالب مع الكتب الجديدة التي يحوزها.
س3: مختصر بعض الشيء.
شروق أحمد الشيخ(أ+)
س2 : لم تذكري كيفية تعامل الطالب مع الكتب الجديدة التي يحوزها.

المجموعة الثالثة:
وداد الجزائرية(أ+)
مريم العامري(ب+)

ــ إجاباتكِ عوما مختصرة؛ فراجعي مشاركة الأخت وداد للاستفادة.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.

المجموعة الرابعة:
إنشاد راجح(أ+)
إيمان ضميرية(أ)

س2: مختصر بعض الشيء.
س4: لو ذكرتِ صورا من الإسرائيليات الجديدة لكان الجواب أتم.
ــ راجعي مشاركة الأخت إنشاد للاستفادة.

المجموعة الخامسة:
سناء الدزيري(ب+)
س2: ينقصكِ الشرح.
س4: راجعي إجابة الأخت هند رضا.
عائشة القحطاني(ب+)
س2: ينقصكِ الشرح.
س4: ويجب فعل ما ذكرتِ مع الكتب الجديدة؛ لأجل معرفة موضوعها، ومصطلحاتها، ووضعها في مظانها؛ ليسهل الرجوع إليها عند الحاجة.
ــ وقد تم خصم نصف درجة؛ لأنه كان يحسن بكِ الإجابة عن المجموعة الثانية أولا.
هند رضا(أ)
تم خصم نصف درجة؛ لأنه كان يحسن بكِ الإجابة عن المجموعة الثانية أولا.
كوثر التني(أ)
احرصي أكثر على الكتابة بأسلوبِك.
فاطمة الصفتي(أ)
س1: تصحيح: قال النبي صلى الله عليه وسلم (القرآن حجة لك أو عليك).
س2: ينقصكِ الشرح.
س3: مختصر بعض الشيء.
نورة بنت محمد بن ناصر(ب+)
ــ إجاباتكِ عموما مختصرة، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 3 جمادى الأولى 1438هـ/30-01-2017م, 03:56 PM
هبة الله عبد العال هبة الله عبد العال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 111
افتراضي اجابة مجموعة الاولي

المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم
المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
يكون بذل العلم بنشره والامر بالمعروف والنهى عن المنكر والعمل به ، فهذا سبب فى زيادة العلم ويكون صدق له لقوله صلى الله عليه وسلم " إذامات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث علم ينتفع به. "

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
التنمر بالعلم يقصد به أن يظهر طالب العلم نفسه أعلم من العلماءوأنه يأتى بالادلة لم تعرف

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود
قول ابن تيمية رحمه الله"لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" هذه وصية قيمة من الشيخ لطالب العلم ويقصد بها ترك الشبهات واعمال العقل فى النصوص بل يجب الاخذ بظاهر القران والسنة وخاصة فى الغيبيات فكثير من الناس ضلوا بسبب ذلك ، فعلى طالب العلم البعد عن الشبهات واقوال المبتدعة و علم الكلام والمنطق فلا خير يرجى منه
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
نواقض حلية طالب العلم منها :
- امراض القلوب من الحسد وسوء الظن والحقد والعجب
- تضيع الوقت وكثرة المزاح
- إفشاء الاسرار والنميمة
- بذاءت اللسان وفحشه
- مجالسة المبتدعة

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 4 جمادى الأولى 1438هـ/31-01-2017م, 12:35 AM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الله عبد العال مشاهدة المشاركة
المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم
المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
يكون بذل العلم بنشره والامر بالمعروف والنهى عن المنكر والعمل به ، فهذا سبب فى زيادة العلم ويكون صدق له لقوله صلى الله عليه وسلم " إذامات الانسان انقطع عمله الا من ثلاث علم ينتفع به. "

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
التنمر بالعلم يقصد به أن يظهر طالب العلم نفسه أعلم من العلماءوأنه يأتى بالادلة لم تعرف

س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود
قول ابن تيمية رحمه الله"لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" هذه وصية قيمة من الشيخ لطالب العلم ويقصد بها ترك الشبهات واعمال العقل فى النصوص بل يجب الاخذ بظاهر القران والسنة وخاصة فى الغيبيات فكثير من الناس ضلوا بسبب ذلك ، فعلى طالب العلم البعد عن الشبهات واقوال المبتدعة و علم الكلام والمنطق فلا خير يرجى منه
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
نواقض حلية طالب العلم منها :
- امراض القلوب من الحسد وسوء الظن والحقد والعجب
- تضيع الوقت وكثرة المزاح
- إفشاء الاسرار والنميمة
- بذاءت اللسان وفحشه
- مجالسة المبتدعة
الدرجة: ج+
س1، س2: مختصرة؛ فراجعي مشاركات الأخوات المجيدات للاستفادة.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir