دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 صفر 1438هـ/3-11-2016م, 01:12 AM
هيئة المتابعة هيئة المتابعة غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 16,936
افتراضي المجلس الثالث عشر: التطبيق الثاني من مهارات التفسير

التطبيق الثاني على مهارات التفسير

اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)}
ب: قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)}

السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
ب: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.


المجموعة الثانية:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) }
ب: قول الله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (6)}

السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.
ب: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.


المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}
ب: قول الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) }

السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
ب: المراد بالغاسق في سورة الفلق.

تعليمات:
- لايطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد إرسال تطبيقه.
- سيوضع تعقيب على أهم الملاحظات على التطبيقات المقدّمة، وبيان بأفضل المشاركات.
- درجة هذا المقرر 100 درجة.

التطبيق الأول: 50 درجة.
التطبيق الثاني: 50 درجة.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم
  • نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  • |
  • نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 06:38 AM
الصورة الرمزية إشراقة جيلي محمد
إشراقة جيلي محمد إشراقة جيلي محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الرياض
المشاركات: 303
افتراضي

التطبيق الثاني على مهارات التفسير

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)}
مقصد قوله تعالى: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ}: ك س ش.
المراد من قوله تعالى {بذات الصدور} ك س ش.
نوع الاستفهام
المراد بـ" من خلق" ك س ش.
متعلق العلم: س ش.
مرجع الضمير "هو" س ش.
من معاني " اللطيف" س ش.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ب: قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14).
سبب نزول الآية: ك ش.
المراد "من عدو لكم" ك س ش.
معنى العدو: س
مم يكون الحذر: ك س ش.
الحكمة من الحذر: ك
الحكمة من العفو: س
متعلق العفو: ش
الذين يُغفر لهم: ش.

إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)}
المراد من قوله تعالى "فتنة" : ك ش.
الحكمة من الفتنة: ك.
موجب الفتنة: ش.
أصحاب الأجر العظيم: ش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.

ذكر بن كثير عدة أقوال في معنى اسم الله الصمد:
القول الأول: الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم، لأنه الكامل في أوصافه، قاله عكرمة عن ابن عباس ووافقه السعدي والأشقر.
القول الثاني: السيد الذي انتهى سؤدده، أو قد كمل في سؤدده، قاله على بن أبي طلحة عن ابن عباس، وريد ابن مالك، وهي رواية عن ابن مسعود، وذكره الأشقر عن الزجاج.
القول الثالث: الذي لا جوف له بمعنى أنه لا يأكل ولا يشرب ولا يخرج منه شيء، قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ.
القول الرابع: الحي القيوم الذي لا زوال له يعني الباقي بعد خلقه، قاله الحسن وقتادة.
القول الخامس: نور يتلألأ، قاله عبد الله بن بريدة.
قال الطبراني في كتابه السنّة في تفسير اسم الله الصمد، كل هذه الأقوال صحيحة وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقيّ نحو ذلك أيضاً)، ذكره بن كثير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ب: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
قال السعدي، وسميت ليلة القدر:
ـــ لعظيم فضلها وقدرها
ـــ ولأنه يقدر فيها ما يكون في العام من الآجال والأرزاق، والمقادير القدرية، ووافقه الأشقر.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 04:13 PM
مروة كامل مروة كامل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 191
افتراضي

المجموعة الثانية

1- المسائل الواردة فى تفسير الثلاث آيات الأول من سورة الإنسان :

- فضل السورة . ك
قال تعالى " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ":
- معنى الاستفهام . ك ، ، ش
- المراد بالإنسان . ش
- المراد بالدهر . س ، ش
- المقصود بقوله تعالى " لم يكن شيئا مذكورا " ك ، س ، ش
قال تعالى " إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا ":
- معنى أمشاج . ك ، ش
- المراد بأمشاج . ك ، س ، ش
- معنى نبتليه . ك
- متعلق الابتلاء . س ، ش
- الحكمة من تركيب الحواس فى الإنسان . س ، ش
قال تعالى " إنا هديناه السبيلا إما شاكرا وإما كفورا " :
- معنى هديناه . ك ، ش
- المراد بالسبيل . ك ، س ، ش
- بيان انقسام الناس لفريقين بعد ابتلائهم بالنعم الظاهرة والباطنة وهدايتهم لطريق النجاة والهلاك . ك ، س ، ش



2- قال تعالى " وثيابك فطهر " :
- المخاطب فى الآية ، أو مرجع الكاف فى قوله تعالى " وثيابك " . ك ، س ، ش
- المراد بالثياب . ك ، س ، ش
- المقصود بالآية . ك ، س ، ش
قال تعالى " والرجز فاهجر " :
- المراد بالرجز . ك ، س ، ش
- المراد بالآية . ك ، س ، ش
قال تعالى " ولا تمنن تستكثر " :
- معنى تمنن . ك
- متعلق الفعل تمنن . ك ، س ، ش
- المراد بالآية . ك ، س ، ش
- توضيح أن الآية خاصة بالنبى صلى الله عليه وسلم . س



1- المراد بأسفل سافلين فى قوله تعالى فى سورة التين " ثم رددناه أسفل سافلين ":
ورد فيها قولين وهما :
القول الأول : أى إلى النار ، وعليه فالمعنى أن الإنسان الذى خلقه الله تعالى فى أحسن حال وأكمل صورة يرد إلى الدركات السافلة من النار إن لم يطع الله تعالى ويتبع رسله ، ولذلك استثنى بعدها المؤمنين .
قاله مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد وغيرهم وذكره ابن كثير ، كما قاله أيضا السعدى والأشقر .
القول الثانى : أى إلى أرذل العمر ، وعليه فالمعنى أن الإنسان يرد إلى الهرم والضعف بعد الشباب والقوة . قال عكرمة : من جمع القرآن لم يرد إلى أرذل العمر .
روى هذا القول عن ابن عباس وعكرمة واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير وقاله أيضا الأشقر .
الترجيح : رجح ابن كثير القول الأول كما قال السعدى والأشقر ، وعلق على القول الثانى بأنه لو كان هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك ، لأن الهرم قد يصيب بعضهم وقال إن المراد كقوله تعالى " والعصر إن الإنسان لفى خسر إلا الذين ءامنوا وعملو الصالحات " .


2- المراد بالعاديات فى قوله تعالى " والعاديات ضبحا " :
ورد فيها قولين وهما :
القول الأول : أنها الخيل التى تعدو بفرسانها المجاهدين فى سبيل الله إلى العدو من الكفار المشاقين لله ورسوله ، وهى فى هذه الحال لا يشاركها فيها غيرها من الحيوانات . قال ابن عباس : ما ضبحت دابة قط إلا فرس أو كلب .
قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة والضحاك وعطاء وقتادة واختاره ابن جرير وذكره ابن كثير ،كما قاله السعدى والأشقر .
القول الثانى : أنها الإبل التى تعدو من عرفة إلى مزدلفة ومن المزدلفة إلى منى .
روى ابن أبى حاتم وابن جرير عن ابن عباس قال : بينا أنا فى الحجر جالسا جاءنى رجل فسألنى عن " والعاديات ضبحا " فقلت له : الخيل حين تغير فى سبيل الله ، ثم تأوى إلى الليل فيصنعون طعامهم ويورون نارهم ، فانفتل عنى فذهب إلى على رضى الله عنه وهو عند سقاية زمزم فسأله عن" والعاديات ضبحا " ، فقال : سألت عنها أحدا قبلى ؟ قال : نعم سألت ابن عباس فقال الخيل حين تغير فى سبيل الله ، قال : اذهب فادعه لى ، فلما وقف على رأسه قال : أتفتى الناس بما لا علم لك ، والله لئن كان أول غزوة فى الإسلام بدر وما كان معنا إلا فرسان فرس للزبير وفرس للمقداد ، فكيف تكون والعاديات ضبحا ؟ إنما العاديات ضبحا من عرفة إلى مزدلفة ، ومن مزدلفة إلى منى ، قال ابن عباس : فنزعت عن قولى ورجعت إلى الذى قال على رضى الله عنه .
قاله على رضى الله عنه وجماعة منهم إبراهيم وعبيد بن عمير وذكره ابن كثير .
الترجيح : قال ابن جرير : الصواب القول الأول أنها الخيل حين تقدح بحوافرها ، وذكر ذلك ابن كثير .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 صفر 1438هـ/4-11-2016م, 07:19 PM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم



المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) )
معنى (طغى ):ك س ش
سبب طغيان الماء وهلاك قوم نوح بالطوفان :ك ش
التعليل على أن الناس كلهم من ذرية نوح وسلالته:ك
معنى (الجاريه ):ك س ش
دلالة الآيه على إمتنان الله على خلقه عامه وعلى الناجين من قوم نوح خاصه :ك س
الآثار المذكوره في تفسير هذه الآيه :ك
تفسير قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) )
مرجع الضمير في (نجعلها ):ك س
المقصود بالخطاب :ش
معنى (تذكره ): ش
أمتنان الله في تهيئة وتسهيل الصناعات لمنافع العباد :ك
معنى (تعيها )ك س ش
صفات وعلامة الأذن الواعيه :ك س

ب: قول الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) }
القراءات (المجالس):ك
سبب نزول الآيه :ك شنوع الآيه :ك س ش
دلالة الآية على أن الجزاء من جنس العمل :ك س
معنى (افسحوا )ك س ش
المقصود (بالمجالس )ك ش
معنى (انشزوا):ك س ش
المقصود (انشزوا )ك س ش
الأحكام الفقهيه في جواز القيام من المجلس:ك
الآثار المذكوره في أداب المجالس:ك
دلالة ذكرالرفعة لأهل العلم والإيمان {يرفع اللّه الّذين آمنوا منكم والّذين أوتوا العلم درجاتٍ واللّه بما تعملون خبيرٌ} :ك س ش

السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
1/الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ. ذكره ابن كثير ورجح هذاء القول
2/قال مالكٌ: عن زيد بن أسلم: هو العشيّ ذكره ابن كثير
3/الليل والنهار ذكره السعدي
4/مقاتل :صلاة العصرذكره الأشقر
5/الدهر


ب: المراد بالغاسق في سورة الفلق
1/مجاهدوابن عبّاسٍ ومحمد بن كعبٍ القرظيّ والضّحّاك وخصيفٌ والحسن وقتادة :الليل ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2/الزهري :الشمس إذاء غربت ذكره ابن كثير
3/قال أبو المهزّم: عن أبي هريرة:الكوكب ذكره ابن كثير
4/قال ابن زيدٍ: كانت العرب تقول: الغاسق: سقوط الثّريّا. ذكره ابن كثير
5/قال ابن جريرٍ: وقال آخرون: هو القمرذكره ابن كثير والأشقر
وعمدة أصحاب هذا القول ما رواه الإمام أحمد: حدّثنا أبو داود الحفريّ، عن ابن أبي ذئبٍ، عن الحارث، عن أبي سلمة قال: قالت عائشة رضي اللّه عنها: أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا الغاسق إذا وقب)).
الإختلاف من باب التنوع وليس من باب التضاد فكلها يرجع إلى الليل ودخوله

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 صفر 1438هـ/5-11-2016م, 08:18 AM
لولوة الحمدان لولوة الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 303
افتراضي

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}

المسائل المستخلصة من تفسير كل من ابن كثير والسعدي والأشقر:
قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ):
مسألة تتعلق بعلوم الآية:
مقصد الآية: ك، س.
المسائل التفسيرية:
معنى (طغى): ش.
المخاطب في الآية: ك، س، ش.
ما هي الجارية: ك، س، ش.
علة تسميتها بذلك: ك، ش.
دلالة الآية على نعمة النجاة من الإهلاك: س.
دلالة الآية على توحيد الله تعالى: س.
قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ).
مسألة متعلقة بعلوم الآية:
سبب نزول الآية: ك.
المسائل التفسيرية:
مرجع الضمير في (لنجعلها): ك، س، ش.
معنى تذكرة: س، ش.
وجه جعلها تذكرة: س.
متعلق التذكرة: س، ش.
معنى (تعيها): ك، س، ش.
معنى (واعية): ك، ش.
المقصود بالأذن الواعية: ك، س.
الحكمة في تخصيص الأذن الواعية: س.

ب: قول الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11
) }

المسائل المستخلصة من تفسير كل من ابن كثير والسعدي والأشقر:
مسائل تتعلق بعلوم الآية:
مقصد الآية: ك، س، ش.
القراءات في الآية: ك.
سبب نزول قوله تعالى: (إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا): ك، ش.
سبب نزول قوله تعالى: (وإذا قيل انشزوا فانشزوا): ك.
المسائل التفسيرية:
المخاطب في الآية: ك، س، ش.
المراد بالمجالس: ك، س، ش.
معنى (فافسحوا): ش.
محل الأمر بالتفسح: س.
الحكمة في الأمر بالتفسح: س.
دلالة الآية على أن الجزاء من جنس العمل: ك، س.
معنى (يفسح): ش.
متعلق الفعل (يفسح): ش.
معنى (انشزوا): ك، س، ش.
محل الأمر بالنشوز عن المجلس: س، ش.
متعلق الفعل (انشزوا): ك، ش.
دلالة التعقيب بحرف الفاء (فانشزوا): س.
مناسبة قوله تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم...) لما قبلها: ك، س، ش.
دلالة الجمع بين العلم والإيمان: ش.
بِمَ تكون رفعتهم درجات: س.
دلالة تنكير درجات: ش.
مناسبة اسم الله (بما تعملون خبير) لسياق الآية: ك، س.
المسائل الاستطرادية:
حكم القيام للوارد: ك.
هل يقام الرجل من مكانه ليُجلس غيره؟ ك، ش.
مجالس الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم، وترتيبهم فيها: ك.
بعض آداب الجلوس: ك.
دلالة الآية على فضل العلم وثمرته: س.

السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.

الأقوال الواردة في المراد بالعصر في الآية ثلاثة، فيما يلي بيانها:
القول الأول: أنه الدهر أي وهو الليل والنهار، أي الزمان الذي يقع فيه أعمال بني آدم، قاله ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: أنه العشي، قاله مالك عن زيد بن أسلم، كما ذكر ابن كثير.
القول الثالث: أنه صلاة العصر، قاله مقاتل، كما ذكر الأشقر.
الراجح: القول الأول: وهو الدهر والزمان، اختاره كلٌّ من ابن كثير والسعدي والأشقر، لما يلي:
- لأنه المشهور في المراد بالعصر.
- ولأنه محل أفعال العباد وأعمالهم من خير وشر.
- ولما فيه من العبر من جهة مرور الليل والنهار على التقدير وتعاقب الظلام والضياء.
- ولما فيه من قيام مصالح الأحياء واستقامة الحياة.
- ولما فيه من دلائل بينة على الخالق، وعلى توحيده سبحانه.
وهذا حاصل ما ذكروه.

ب: المراد بالغاسق في سورة الفلق
.
ورد في المراد بالغاسق أقوال عن السلف يمكن إجمالها في أربعة أقوال:
القول الأول: أنه الليل إذا أقبل بظلامه حين تغرب الشمس، وبه قال ابن عباس ومجاهد ومحمد بن كعب القرظي والضحاك وخضيف والحسن وقتادة والزهري، كما ذكر ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر.
وعلل أصحاب هذا القول لقولهم بأن الليل حين يغشى الناس تنتشر فيه الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية، فتخرج السباع من آجامها، والهوام من أماكنها، كما ينبعث أهل الشر على العبث والفساد.
القول الثاني: أنه الليل إذا ذهب، وهو قول عطية وقتادة، كما ذكر ابن كثير.
القول الثالث: أنه كوكب، وخصه بعضهم بالثريا إذا سقطت، رواه أبو المهزم عن أبي هريرة، وحكاه ابن زيد عن العرب، كما ذكر ابن كثير.
واُستدل لهم بما رواه ابن جرير بسنده عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن شر غاسق إذا وقب)، قال: النجم الغاسق.
كما عُلل بما كانت تظنه العرب من كثرة الأسقام والطواعين عند سقوط الثريا.
القول الرابع: أنه القمر، حكاه ابن جرير عن قومٍ كما ذكر ابن كثير، وذكره الأشقر.
ودليل هذا القول ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن عائشة رضي الله عنها، قالت: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال: "تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب".
وهذه الأقوال - ما عدا القول الثاني - متفقة يمكن الجمع بينها؛ إذ القول الأول يعمُّها ويشملها، فإن القمر آية الليل، ولا يوجد له سلطان إلا فيه، وكذلك النجوم لا تضيء إلا بالليل، وهذا ترجيح ابن كثير.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 5 صفر 1438هـ/5-11-2016م, 12:14 PM
عباز محمد عباز محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 309
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب على المجموعة الثالثة:

الجواب الأول:
استخرج المسائل من الآيات التالية:

أ. تفسير قوله تعالى {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}.

قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية لقوله تعالى {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ} :
- معنى قوله "طغى". ك.س.ش
- زمن طغيان الماء الأرض. ك.س.ش
- سبب طغيان الماء الأرض. ك.ش
- مرجع الضمير في " حملناكم". ك.س
- المراد بالجارية. ك.س.ش
- سبب تسميتها بالجارية. ش

قائمة المسائل:
- سبب نزول الآية. ك
المسائل التفسيرية لقوله تعالى: {لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} :
- مرجع الضمير في قوله "لِنَجْعَلَهَا". ك.س
- مرجع الضمير في قوله "لَكُمْ". ش
- معنى "تذكرة". س.ش
- المراد بقوله "لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً". ك.س.ش
- المراد من هذه التذكرة. س.ش
- معنى "تَعِيَهَا". ك.س.ش
- المراد بقوله تعالى "وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ". ك.س.ش
المسائل الاستطرادية:
- التنبيه على ضعف الروايات على انطباق الآية على عليّ رضي الله عنه. ك

ب: قول الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) }

قائمة المسائل:
سبب نزول الآية. ك.ش
المقصد من الآية. ك.س.ش
القراءات في قوله {في المجالس}. ك

المسائل التفسيرية لقول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) }
معنى قوله {تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ}. ش
معنى قوله {فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللهُ لَكُمْ}. ش
متى يكون فسحُ الله للعبد؟. س.ش
الجزاء من جنس العمل. ك.س
المجالس التي يُتفسّح فيها. ك.ش
معنى قوله {وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا}. ك.س.ش
سبب طلب النشوز من الجالسين. ك.س.ش
معنى قوله {فَانْشُزُوا}. ك.س.ش
معنى قوله {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}. ك.ش
ثواب الامتثال لأمر الله في الفسح و النشوز. ك
العلاقة بين امتثال هذا الأمر و بين العلم و الإيمان. س
متى تكون الرفعة لأهل العلم و الإيمان؟. ش
معنى قوله {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}. ك.س
المسائل الاستطرادية:
حكم القيام للوارد إذا جاء. ك
تقديم الأفاضل إلى مقدمة المجالس. ك
فضيلة العلم. ك.س
زينة العلم. س

الجواب الثاني:
أ: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.

ورد في المراد بالعصر أقوال، هي كالآتي:
الأول: هو الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم و ويتعاقب فيه الليل والنهار، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
الثاني: صلاة العصر، قاله قتادة، و ذكره الأشقر.
الثالث: هو العشيّ، مروي عن زيد بن أسلم، ذكره ابن كثير.
و القول بأنه الدهر أو الزمان يظهر فيه شموله للأوقات كلها التي ذكرت، فقال ابن كثير:" والمشهور هو القول الأول".

ب: المراد بالغاسق في سورة الفلق.

ورد في المراد بالغاسق ثلاثة أقوال:
الأول: هو الليل، قاله ابن عباس و مجاهد ومحمد بن كعب القرظيّ والضحاك وخصيف والحسن و عطية و قتادة، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر.
الثاني: هو القمر، قاله ابن جرير و نقله ابن كثير، و ذكره الأشقر.
ويشهد لهذا القول حديث رواه الإمام أحمد: قالت عائشة رضي اللّه عنها: أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال: (تعوّذي باللّه من شرّ هذا الغاسق إذا وقب)، ذكره ابن كثير.
الثالث: هو كوكب، ذكره ابن كثير.
- و استدل أصحاب هذا القول بأثر مرويّ عن أبي هريرة، عن النّبي صلى اللّه عليه وسلم: {ومن شرّ غاسقٍ إذا وقب}. قال: (النّجم الغاسق). قال ابن جرير: وهذا الحديث لا يصحّ رفعه إلى النّبي صلى اللّه عليه وسلم.
- و استدلوا أيضا بقول ابن زيد: كانت العرب تقول: الغاسق: سقوط الثّريّا. وكانت الأسقام والطّواعين تكثر عند وقوعها، وترتفع عند طلوعها.

التفسيران الثاني و الثالث لا ينافيان تفسير جمهور السلف في أنه الليل، فالقمر آية الليل، و سلطانه فيه، وكذلك النجوم لا تضيء إلا بالليل، و هذا ما ذكره ابن كثير جمعا بين هذه الأقوال.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 5 صفر 1438هـ/5-11-2016م, 04:46 PM
محمد شمس الدين فريد محمد شمس الدين فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)}
قائمة المسائل :
قول الله تعالى: "وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ"
المقصد من الآية. ك س ش
المسائل التفسيرية:
المراد ب"ذات الصدور". ك س ش
العلة في تخصيص العلم الإلهي بذات الصدور. س

قوله تعالى: "أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ"
المسائل التفسيرية:
المراد من الاستفهام. ك س ش
الغرض من الاستفهام. س
معاني اسم الله (اللطيف). س ش
معنى اسم الله تعالى (الخبير). س ش

ب: قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)}
قائمة المسائل :
قوله تعالى: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم".
سبب نزول الآية. ك ش
مقصد الآية. س
المسائل التفسيرية:
المراد بحرف الجرِّ "من" . ك س
المراد بالعدو. س
معنى العداوة بين العبد وزوجه وولده. ك س ش
مرجع الضمير في قوله تعالى:"فاحذروهم". ك س ش
متعلَّق الحذر في قوله تعالى:"فاحذروهم". ك
متعلَّق المحذور في قوله تعالى:"فاحذروهم".س ش
سبب الأمر بالعفو والصفح والمغفرة. س
ثمرة امتثال أمره تعالى بالعفو والصفح والمغفرة. س
ما يراد بالعفو و الصفح و المغفرة عند اجتماعهم. ش
المراد بالعفو. ش
متعلَّق العفو.ك ش
متعلق المغفرة والرحمة. ش

قوله تعالى: "إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيم".
المقصد من الآية. ك
المسائل التفسيرية:
المراد بقوله تعالى:"فتنة". ك ش
وجه كون الأبناء فتنة.ك
ماهية العدو على الحقيقة. ك
المراد ب"عنده". ك
عاقبة النجاة من فتنة الأموال و الأولاد. كس ش

السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
القول الأول: الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم.ذكره ابن كثير عن عكرمة عن ابن عباس، وذكره السعدي والأشقر.
القول الثاني: هو السيد الذي قد كمل في سؤددِه، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسؤدد، وهو اللّه سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلا له، ليس له كفءٌ، وليس كمثله شيءٌ.ذكره ابن كثير عن ابن مسعود، وعن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، وعن الأعمش وعاصم عن أبي وائل، وعن مالك عن زيد ابن أسلم، وذكره السعدي، والأشقر.
القول الثالث: الحيّ القيّوم؛الباقي بعد خلقه الذي لا زوال له.ذكره ابن كثير عن الحسن وقتادة.
القول الرابع: المصمت الذي لا جوف له؛ الذي لم يخرج منه شيءٌ ولا يَطعم.ذكره ابن كثير عن ابن مسعود وابن عباس وسعيد بن المسيب ومجاهد وعبد الله بن بريدة وعكرمة أيضا وسعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح وعطية العوفي والضحاك والسدي.
القول الخامس: نورٌ يتلألأ.ذكره ابن كثير عن عبدالله بن بريدة.
الترجيح:
هذا الخلاف من قبيل خلاف التنوع الذي تصح فيه جميع الأقوال.
وقد ذكر ابن كثير عن الحافظ الطبراني قوله عن هذه الأقوال:
"وكلُّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربنا عز وجل، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه".

ب: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
سبب هذه التسمية اختلف فيه على قولين:
الأول: مشتقة من القدْر أي المنزلة؛ لتعظيم قدرِها وبيان فضلِها عند الله.
الثاني: أنها مشتقة من القدَر أي ما يقدره الله تعالى من الأقدار الكونية الذي يكون في تلك الليلة؛ فسميت الليلة بما اختصت به من تقدير المقادير كل عام. ذكر القولين السعدي والأشقر.
والقولان صحيحان وليس ثمة ما يمنع أن يكونا سببين لتسمية ليلة القدر بهذا الاسم.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 5 صفر 1438هـ/5-11-2016م, 09:58 PM
بيان الضعيان بيان الضعيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 245
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)}

المسائل التفسيرية:
*(وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ):

_فائدة الأمر في قوله تعالى(وأسروا قولكم أو اجهروا به).ك س
_المراد بالقول.ش
_المراد بذات الصدور.ك س ش
_دلالة تخصيص ذات الصدور بالذكر.س
_مقصود الآية.س ش

*(أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ):
_المراد بقوله(من خلق).ك س ش
_معنى اللطيف.س ش
_معنى الخبير.ش
مقصود الآية.س

ب: قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)}

*( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
_سبب نزول الآية.ك ش

المسائل التفسيرية:
_ الغرض من النداء.ك س
_معنى العداوة.ك س ش
_متعلق الحذر.ك س ش
_مرجع الضمير(هم).ش
_متعلق العفو والصفح والغفران.س ش
_معنى الصفح.ش
_معنى الغفران.ش
_فائدة الأمر بالصفح والعفو بعد التحذير منهم.س
_فائدة تخصيص الاسمين (غفور رحيم).س

*(إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ)
المسائل التفسيرية:
_معنى (فتنة).ك ش
_متعلق الظرف(عند).ك
_ذكر من يستحق الأجر العظيم.ش

المسائل الاستطرادية:
ذكر بعض الآثار المتعلقة بالآية.ك


السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
ورد في معنى (الصمد) خمسة أقوال:
1_ الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم. قاله ابن عباس وذكره عنه ابن كثير وذكره أيضا السعدي والأشقر.
2_السيد الذي كمل سؤدده.وهذا حاصل ما قاله ابن عباس وابن مسعود وزيد بن أسلم ذكره عنهم ابن كثير وذكره الأشقر عن ابن عباس و الزجاج وذكره السعدي أيضا.
3_الحي القيوم الباقي بعد خلقه. وهذا حاصل ماقاله الحسن وقتادة ذكره عنها ابن كثير.
4_الذي لاجوف له فلا يأكل ولا يشرب ولم يخرج منه شيء.وهو حاصل ماقاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ والشعبي ذكره عنهم ابن كثير.
5_أنه نور تلألأ قاله عبد الله بن بريدة ذكره عنه ابن كثير.

ولا تعارض بين هذه الأقوال فكلّ هذه صحيحةٌ، وهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يصمد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. قال ذلك أبو الحافظ الطبراني و البيهقيّ وذكره عنهما ابن كثير.


ب: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
ذكر السعدي والأشقر سببين لتسمية ليلة القدر بهذا الاسم وهما:
*1-لعظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله.
2-لأنَّهُ يقدِّرُ فيهَا ما يكونُ في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ.
ولا تعارض بين القولين فهي عظيمة القدر ويقدر فيه الآجال والأرزاق.


(واعتذر عن تلوين النص فأنا أجيب من هاتفي المحمول وليس من جهاز الكمبيوتر)

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 5 صفر 1438هـ/5-11-2016م, 10:27 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}

المسائل التفسيرية في قوله تعالى:
"إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية":

- دلالة الخطاب في الآية ك س.
- معنى"طغى" ك س ش.
- المراد ب"طغى الماء", ك ش.
- سبب طغيان الماء, ك س ش.
- كيفية طغيان الماء, ك.
- المغرقون بطغيانه, ك س ش.
- الناجون من الطوفان, ك س ش.
- مرجع الضمير في "حملناكم", ك س.
- المراد بالجارية, ك س ش.
- سبب تسمية السفينة ب"الجارية", ش.
- توجيه كيفية حمل الخلق الموجودين بعدهم في الجارية, س ش.
- كون الناس من سلالة نوح, ك.

مسائل استطرادية:
- واجب العبد تجاه منة الله عليه , س.

"لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية":
علوم الاية:
- سبب النزول كما جاء عن ابن جرير, ك.

المسائل التفسيرية:
- معنى"لنجعلها" ك.
- مرجع الضمير في "لنجعلها", ك س.
- المخاطب في الآية, ك ش.
- معنى "تذكرة", س.
- المراد ب"تذكرة", ك.
- متعلق ال"تذكرة", س ش.
- أثر التذكرة, ش.
- معنى "تعيها", ك س ش.
- مرجع الضمير في"تعيها", ك.
- المراد ب"أذن واعية", ك س.
- معنى واعية, ك س ش.
- متعلق "واعية", ك.
- شروط الانتفاع بالتذكرة, ك.
- دعاء النبي لعلي, ك.

مسائل استطرادية:
- حال أهل الغفلة والإعراض, س.

ب: قول الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) }

علوم الآية:
- سبب ووقت النزول, ك ش.
- القراءات في لفظة "مجالس", ك.

المسائل التفسيرية:
- مغزى الخطاب في الاية, ك س ش.
- معنى تفسحوا, ش.
- المراد ب"المجالس", ك س ش.
- متعلق"يفسح", ش.
- من آداب المجالس, ك.
- حكم التفريق بين اثنين في المجلس, ك .
- حكم إقامة الرجل من مجلسه والجلوس مكانه, ك ش.
- أثر التفسح في المجالس, ك س ش.
- معنى"انشزوا", ك س ش.
- فضل التواضع لله, ك.
- متعلق درجات, ك ش.
- متعلق"تعملون", س.
-متعلق"خبير", ك س.
- دلالة الآية على قاعدة:"الجزاء من جنس العمل", ك س.
- أدلة من السنة على قاعدة:"الجزاء من جنس العمل", ك.
- دلالة الآية على فضل العلم, س.
- فضل الإقبال على حلق العلم, ك.
- تفاوت الناس في العلم والإيمان, س ش.

مسائل عقدية:
ضرر المنافقين على المسلمين, ك.

مسائل فقهية:
- حكم القيام للقادم, ك.
- آداب تسوية الصفوف في صلاة الجماعة, ك.

مسائل استطرادية:
- مكانة البدريين, ك.
- حب الصحابة للرسول عليه الصلاة والسلام, ك.
- خبر الثلاثة, ك.
- رفعة العبد بالقرآن, ك.

السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.

ورد في المراد ب"العصر" قولان متباينان:
القول الأول: إن المراد بالعصر العشي, قاله زيد بن أسلم, رواه عنه مالك, ذكره ابن كثير, وقال مقاتل: صلاة العصر, ذكره الأشقر.
القول الثاني, إنه الزمان, محل أفعال العباد وأعمالهم, وهو قول ابن كثير, قال وهو الأظهر, وقال السعدي: الليل والنهار, وقال الأشقر: الدهر.
والراجح هو القول بأنه الدهر أو الزمان الذي هو محل أفعال العباد وأعمالهم, والزمان عبارة عن تعاقب الليل والنهار, الظلام والضياء, مناسب لما بعده من آيات, حيث أقسم الله بالعصر على خسارة الإنسان, واستثني من آمن وعمل صالحا, فناسب الإقسام بالزمان االذي هو محل أفعال العباد واعمالهم, لينبه على أهميته, وعلى ضرورة استغلاله فيما ينجي الإنسان من الخسارة المتحنمة إن هو ضيع زمان عمره هدرا, فيكون هذا القول عاما, يدخل فيه القول بأنه العشي, حيث إنه جزء من الزمان, وهو محل صلاة العصر, وقد وردت أحاديث تبين فضل ومكانة صلاة العصر, حيث قال عليه الصلاة والسلام:" مالذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله. وهذه خلاصة أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر,

ب: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
ورد في المراد ب"الغاسق" ثلاثة اقوال متقاربة:
الأول: إنه القمر, ذكره ابن جرير, ودليلهم ما جاء عن عائشة رضي الله عنها, إنها قالت:"أخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال:"تعوذي باللّه من شر هذا الغاسق إذا وقب", رواه أحمد والترمذي والنسائي, واللفظ لأحمد, ذكره ابن كثير, وذكر هذا القول الأشقر.
الثاني: الليل إذا ولج وأقبل, وهو قول ابن عباس, و محمد بن كعب القرضي, والضحاك, ومجاهد, وخصيف, والحسن, وقتادة, والزهري وقال: الشمس إذا غربت, ذكره ابن كثير ورجحه, وهو قول السعديالثالث: كوكب, قاله أبوهريرة, وقال ابن زيد: كانت العرب تقول:الغاسق: سقوط الثريا, وكانت الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها, وترتفع عند طلوعها, , واستدل ابن جرير على هذا القول بما رواه من قول النبي عليه الصلاة والسلام:"ومن شر غاسق إذا وقب", قال:"النجم الغاسق", وعلق ابن كثير على هذا الحديث بقوله:لا يصح رفعه إلى النبي عليه الصلاة والسلام.

والأقوال متقاربة, ويشملها جميعا القول بأن الغاسق هو الليل إذا ولج, فهو قول عام, وهو بنفس معنى قولهم:"الشمس إذا غربت", والقمر آية من آيات الليل, ولا يظهر سلطانه إلا فيه, كذلك الكواكب والنجوم, فلا تضيئ ولا تظهر إلا في الليل, وناسب أن يستعاذ من شر الليل إذا أقبل وغشي الناس بظلامه, فهو وقت انتشار الكثير من الأرواح الشريرة, فينبعث أهل الشر ليعيثوا في الأرض فسادا, وهو وقت خروج السباع من آجامها, والهوام من أماكنها, وهذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 5 صفر 1438هـ/5-11-2016م, 10:32 PM
رقية إبراهيم عبد البديع رقية إبراهيم عبد البديع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 312
افتراضي

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}


قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ)
المسائل التفسيرية:
1- معنى الطغيان ك ش
2- المراد به ك س
3- متعلق الطغيان ك س ش
4- سبب طغيان الماء ك
5- مرجع الضمير (حملناكم) س ش
6- دلالة الضمير س
7- كيف حملوا؟ ش
8- المراد بالجارية ك س ش
9- سبب التسمية ش
ثانيا: المسائل السلوكية:
وجوب الاعتبار بالآيات س

(لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ )
أولا: علوم الآية:
سبب النزول ك
ثانيا: المسائل التفسيرية:
1- مرجع الضمير (لنجعلها) ك س ش
2- المراد به ك س
3- مرجع الضمير (لكم) ش
4- معنى تذكرة ش
5- المراد بها س ش
6- معنى (وتعيها) س ش
7- المراد بالوعي ك
8- مرجع الضمير (وتعيها) ك
9- معنى(أذن واعية) ك ش
10- المراد بها ك س
11- دلالة الآية ك
ثالثا: المسائل السلوكية:
انتفاع أولي الألباب بالعبر والعظات وغفلة الغافلين عنها س

ب: قول الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) }

أولا: علوم الآية:
1- سبب النزول ك
2- وقت النزول ك
3- القراءات الواردة فيها ك
ثانيا: المسائل التفسيرية:
1- معنى الآية ش
2- المراد من الآية وغرضها العام ك س ش
3- المراد بالمجالس ك
4- معنى (فافسحوا) ش
5- معنى (انشزوا) ك ش
6- المراد بالنشوز ك س
7- متعلق النشوز ك س
8- دلالة رفعة أهل العلم والإيمان س
9- وصف الدرجات ش
10- بم تكون رفعة الدرجات س ش
11- علاقة خاتمة الآية بأولها ش
ثالثا: المسائل السلوكية:
1- الجزاء من جنس العمل ك س
2- من تواضع لله رفعه الله ك
3- ثمرة امتثال أمر الله س
4- فضيلة العلم س
5- زينة العلم وثمرة العمل به س
رابعا: المسائل الفقهية:
أقوال الفقهاء في جواز القيام للوارد وأدلتهم ك


السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
في المراد به عدة أقوال:
1- أنه الزمان الذي هو محل أفعال العباد. مضمون ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر، وهو القول الأشهر كما قال ابن كثير.
وأقسم تعالى به لما فيه من العبر بمرور الليل والنهار وتعاقب الظلام والضياء ودلالته البينة على الخالق عز وجل ووحدانيته. ذكره الأشقر.
2- أنه العشي. رواه مالك عن زيد بن أسلم، وذكره ابن كثير.
3- أنه صلاة العصر. قاله مقاتل، وذكره الأشقر.

ب: المراد بالغاسق في سورة الفلق.

في المراد به عدة أقوال ذكرها ابن كثير في تفسيره:
1- الليل إذا أقبل بظلامه. قاله مجاهد وكذا قال ابن عبّاسٍ ومحمد بن كعبٍ القرظيّ والضّحّاك وخصيفٌ والحسن وقتادة.
2- الشمس إذا غربت. قاله الزهري.
3- الليل إذا ذهب. ورد عن عطيّة وقتادة.
4- أنه كوكب. قاله أبو المهزّم عن أبي هريرة.
5- سقوط الثريا. قاله ابن زيد.
6- أنه النجم الغاسق. ورد في حديث لا يصح. وذكره الأشقر أيضا.
7- أنه القمر، ذكره ابن جرير، وقال ابن كثير: عمدة أصحاب هذا القول ما روي عن أبي سلمة قال: قالت عائشة رضي اللّه عنها: أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا الغاسق إذا وقب)). رواه أحمد.
الراجح: أنّ القمر آية الليل، ولا يوجد له سلطانٌ إلاّ فيه، وكذلك النجوم لا تضيء إلاّ باللّيل، فهو يرجع إلى القول الأول، وهو أنه الليل إذا أقبل بظلامه لما فيه من انتشار الهوام والسباع والأرواح المؤذية. وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

تم بحمد الله.

أرجوا الإفادة في كيفية تحسين هذه المهارة، فبالرغم من أدائي لها في وقت طويل؛ إلا أن التطبيق لا يخرج بالشكل المطلوب، وجزاكم الله خيرا.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 5 صفر 1438هـ/5-11-2016م, 11:18 PM
هدى محمد صبري عبد العزيز هدى محمد صبري عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 164
افتراضي إجابة التطبيق الثانى من مهارات التفسير

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}
مرجع الضمير فى إنا
معنى طغى
المراد ب حملناكم
مرجع الضمير فى حملناكم
المراد ب الجارية
مرجع الضمير فى لنجعلها
مرجع الضمير فى لكم
معنى تذكرة
معنى تعيها
المراد ب أذن واعية
معنى واعية
________________________________
ب: قول الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) }
معنى تفسحوا
المراد بالمجالس
ما دلالة الفاء فى فافسحوا
فائدة التكرار
مرجع الضميرفى لكم
معنى انشزوا
ما دلالة الفاء فى فانشزوا
فائدة التكرار
متعلق فانشزوا
متعلق يرفع
المراد ب منكم وماذا تفيد
المراد ب أوتوا العلم
المراد بخبير
________________________________
السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
ذكر ابن كثير أقوالا عن السلف فى المراد بالعصر منها :
- - الدهر أو الزمان أو الليل والنهار التى تقع فيها حركات بنى آدم من خير أو شر وكذلك ذكره السعدى والاشقر .
- - العشى .
- - صلاة العصر : ذكره الاشقر .
______________________________
ب: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
ذكر ابن كثير أقوالا عن السلف في المراد بالغاسق منها :
الأول: هو القمر, وهو قول ابن جرير وآخرين, مستدلين بحديثعائشة رضي اللّه عنها, قالت: أخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال:"تعوذي باللّه من شر هذا الغاسق إذا وقب", رواه أحمد والترمذي والنسائي ذكره كذلك الاشقر
الثاني: هو الليل إذا أقبل بظلامه ذكره كذلك السعدى والاشقر
الثالث:"الشمس إذا غربت.
الرابع: إنه كوكب أو نجم .
وخلاصة هذه الأقوال والجمع بينها, بأنه الليل إذا أقبل, فإذا غربت الشمس ودخل الليل, ظهر القمر, فهو آية وعلامة من علامات الليل, كذلك النجوم والكواكب, فإنها لا تضيئ إلا في الليل.
_________________________________________

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 5 صفر 1438هـ/5-11-2016م, 11:27 PM
حليمة محمد أحمد حليمة محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 248
افتراضي التطبيق الثاني على مهارات التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على نبيه الذي اصطفى

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) )
المسائل التفسيرية:
- مقصود الآية ك. س
- المراد بذات الصدور. ك . س. ش
- معنى الآية ش
- لازم علمه سبحانه وتعالى بذات الصدور س

قوله تعالى: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) )
- الأقوال في المراد بالاسم المبهم في الآية ك.
- المراد بالاسم المبهم في الآية س.ش
- متعلق العلم ك . س. ش
- الدليل العقلي على سعة علم الله تعالى. س .ش
- معنى اسم الله اللطيف س. ش
- معنى اسم الله الخبير س. ش

ب: قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) )

مسائل علوم السورة:
- سبب نزول الآية. ك
المسائل التفسيرية:
- مقصود الآية ك . س
- المراد بالعدو س
- المراد بعداوة الأزواج والأولاد ك .
- وجه كون الأزواج والأولاد أعداء ك .س
- المرغب فيه في الآية س
- سبب التعقيب بالأمر بالعفو والصفح بعد التحذير س
- مناسبة ختم الآية باسمي لغفور الرحيم س
- مرجع الضمير في قوله "فاحذروهم " ش
- متعلق العفو والصفح والمغفرة ش
- متعلق المغفرة والرحمة ش
قوله تعالى:(إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ 15).
- المخاطب في الآية س
- مقصود الآية س
- معنى الفتنة ش
- المراد بالفتنة ك
- وجه كون الأموال والأولاد فتنة ش
- الحكمة من هذه الفتنة ك
- بيان من اختصوا بالأجر العظيم ش

السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:

أ: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
ورد في ذلك عدد من الأقوال وهي كالآتي:
- الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم. ذكره ابن كثير عن عكرمة عن ابن عبّاسٍ
- هو السّيّد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد. ذكره ابن كثير وهو قول آخر عن ابن عبّاسٍ وابن مسعود وزيد بن أسلم وأبي وائل والزجاج وذكره الأشقر .
- هو الباقي بعد خلقه. ذكره ابن كثير عن الحسن
- الحيّ القيّوم، الذي لا زوال له. قول آخر عن الحسن نقله ابن كثير
- "الذي لم يخرج منه شيءٌ ولا يطعم". وهو قول آخر عن عكرمة نقله عنه ابن كثير
- الذي لا جوف له. ذكره ابن كثير عن ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة وابن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ و العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ
- هو الذي لا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب. نقله ابن كثير عن الشعبي
- نورٌ يتلألأ. نقله ابن كثير عن عبد الله بن بريدة ورواه ابن أبي حاتمٍ والبيهقيّ والطّبرانيّ، وا بن جريرٍ،
وما سبق من الأقوال صحيح كله لا تعارض فيه من أي وجه كما ذكر ذلك الطبراني والبيهقي ونقله ابن كثير فهي هي صفات ربّنا عزّ وجلّ، : الذي تقصده الخلائق كلها في قضاء حوائجها لقدرته على إنفاذها ، لكمال صفته وهو الباقي بعد خلقه وهو خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر

ب: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
ذُكر في ذلك وجهان:
-لعظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله.
- ولأنَّهُ يقدِّرُ فيهَا ما يكونُ في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ ذكر القولين كل من السعدي والأشقر
ولا تناقض بين القولين فهي ليلة عظيمة القدر عند الله تعالى ، ومن ذلك تقديره مقادير العام فيها.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 6 صفر 1438هـ/6-11-2016م, 12:26 AM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي

المجموعةالأولى:

أ:قولالله تعالى:{وَأَسِرُّواقَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُعَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13)أَلَايَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُالْخَبِيرُ (14)}

(وَأَسِرُّواقَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُعَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13))
المقصدالعام من الآية :ك س ش
المقصودمن التسوية في {وأسرواقولكم أو اجهروا به} :ك
متعلقالجهر والإخفاء :ش
المقصودمن{ذاتالصدور} :ك س

(أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُالْخَبِيرُ (14))
معنى الاستفهام :س ش
المقصود ب{من خلق} :ك
المقصود ب{اللطيف الخبير} :س ش
ب:قولالله تعالى:{يَاأَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْوَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْفَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُواوَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّاللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)إِنَّمَاأَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌوَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ(15)}

(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّالَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُواوَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14))
سبب النزول :ك ش
المقصد العام من الآية :س
المقصود ب{عدو} :ك س
وجه العداوة ك :س ش
متعلق الحذر ك :س ش
متعلق الصفح والمغفرة والرحمة :س
مناسبة نهاية الآية لبدايتها :س
مناسبة قوله{غفور رحيم}لماقبلها :س
متعلق{غفور رحيم} :ش

(إِنَّمَاأَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌوَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15))
سبب النزول :ك
المقصد العام من الآية :س
معنى{فتنة} :ك س
كيف يكونون فتنة :ك س
المقصد من كونهم فتنة :ك
متى يكون الأجر ؟ :ك
لمن يكون الأجر؟ :ش
السؤال الثاني:حررالقول في المسائل التالية:
أ:معنىاسم الله "الصمد"فيسورة الإخلاص.
-القول الأول :الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم؛نقله ابن كثير عنعكرمةعن ابن عباس وقال السعدي قولا قريبا منه : المقصود في جميع الحوائج؛ وكذلك قال الأشقر

-القول الثاني :السيد الذي كمل في أنواع السؤدد والشرف وبقية الأوصاف التي لا تنبغي إلا لله
نقل ابن كثير والأشقر هذا المعنى عن ابن عباس ونقله ابن كثير عن عن أبي وائل وعن ابن مسعود و نقل الأشقر عن الزجاج قوله (السيد الذي انتهى إليه السؤدد فلا سيد فوقه).وقال الطبراني والبيهقي قولا قريبا منه.
-القول الثالث :الباقي بعد خلقه؛ نقله ابن كثير عن الحسن عن قتادة
-القول الرابع :الحي القيوم ؛ نقله ابن كثير عن الحسن
-القول الخامس :الذي لم يخرج منه شيء ولا يطعم
-القول السادس : الذيلا جوف له ؛ نقله ابن كثير عن ابن مسعود وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدوعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيدبن جبير وعطاء بن أبي رباح وعطية العوفيوالضحاك والسّدي وهو مروي عن عبد الله بن بريدة أيضا.
-القول السّابع :هو الذي لا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب؛قاله ابن كثير عن الشّعبيّ.
-القول الثامن نورٌ يتلألأ .نقله ابن كثير عن عبد اللّه بن بريدة
-القول التاسع الذي لم يلد ولم يولد نقله ابن كثير عن ابن جريرٍ والتّرمذيّ.
والصمد صفة كمال لا تنبغي إلا لله وقداختار أكثر المفسرين معنى السيد والمقصود لقضاء الحاجات وبقية الأقوال صحيحة.
ب:سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
نقل المفسرون قولين رئيسي في سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم :
-القول الأول :لعظم قدرها وفضلها وشرفها عندالله. قاله السعدي والاشقر
-القول الثاني :لأنا لله يقدر فيها ما يكون في العامِ من الآجال والأرزاق والمقادير القدرية ؛نقله ابن كثير عن قتادة وقاله السعدي والأشقر
وهذاالاختلاف اختلاف تنوع فلا تناقض بين هذه الأقوال.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 6 صفر 1438هـ/6-11-2016م, 01:43 AM
مها محمد مها محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 251
افتراضي


المجموعةالثالثة:
إجابة السؤال الأول:

استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}
الآية الأولى:{إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11)}.
المسائل التفسيرية:
- معنى {طغى} ك س ش.
- سبب طغيان الماء ك.
- دلالة الآية على منة الله على الخلق س.
- دلالة الآية على أن الناس من سلالة نوح ك ش.
- مرجع الضمير في قوله {حملناكم} ك .
- المراد بالحمل في قوله {حملناكم}س ش .
- المراد {بالجارية} ك س ش .
- وجه تسميتها {جارية} ش.
الآية الثانية: {لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}.
مسائل علوم الآية:
- فضل الآية ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا علي رضي الله عنه لما نزلت ومدى صحة ذلك ك.
- سبب نزول الآية ومدى صحته ك .
المسائل التفسيرية:
- مرجع الضمير في قوله تعالى:{لنجعلها} ك س ش.
- مرجع الضمير في قوله {لكم} ش.
- معنى {تذكرة } ش.
- متعلق {تذكرة} س ش .
- معنى {تعيها } ك س ش.
- معنى {واعية} ك ش.
- المراد {بالأذن الواعية} ك س .
- دلالة الآية على من ينتفع بآيات الله ك س.
-----
ب: قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)}
مسائل علوم الآية:
- سبب نزول الآية ك.
- القراءات الواردة في الآية ك.
- مقصد الآية ك س ش .
المسائل التفسيرية:
- المخاطب في الآية ك س ش.
- معنى {تفسحوا} ش .
- المراد {بالمجالس } ك س ش.
- معنى { فافسحوا} ش.
- متعلق{يفسح} ش.
- دلالة الآية على قاعدة {أن الجزاء من جنس العمل } ك س .
- معنى { انشزوا} س ش.
- متعلق { انشزوا} ك.
- معنى {فانشزوا} س ش.
- دلالة حرف الفاء في قوله تعالى {فانشزوا} س.
- الحكمة من قوله تعالى:{يرفع الله الذين آمنوا ...} بعد الأمر بالتفسح والنشوز من المجلس ك.
- متعلق { يرفع} ك ش.
- وصف { درجات} ش.
- ثواب القيام بالتفسح في المجالس والنشوز ك س ش.
- علاقة القيام بهذه الأمور بالعلم والإيمان س.
- فضيلة من جمع بين العلم والإيمان س ش.
- المراد من قوله تعالى: { والله بما تعملون خبير} س.
- دلالة اسم الله الخبير في ختام الآية ك.
المسائل الاستطرادية :
- فضل العلم ك س.
- حكم جواز القيام للوارد إلى المجلس ك.
- حكم تقديم الأفاضل إلى الإمام ك.
- زينة العلم وثمرته س.
-----
السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
ورد في المراد بالعصر أقوال:
الأول:هو الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خير وشر ، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الثاني:هو العشي؛ مروي عن زيد بن أسلم ، ذكره ابن كثير.
الثالث:وقت صلاة العصر؛ مروي عن مقاتل ذكره الأشقر.
بالنظر إلى هذه الأقوال نجدها تؤول إلى قولين، القول الأول هوالزمان أي الدهر، والقول الثاني والثالث متقاربان فوقت صلاة العصر هو العشي من ساعات النهار .
فيكون المراد بالعصر قولان:
القول الأول :اسم للدهر ؛ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني:وقت صلاة العصر وهو العشي من ساعات النهار؛ مروي عن زيد بن أسلم ومقاتل وذكره ابن كثير والأشقر.
والقولان متباينان.
الراجح: أن الله أقسم بالعصر الذي هو اسم للدهر ، أي الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خير وشر، لأنه المشهور ، ولما فيه من العبر ، ولأنه يدل دلالة بينة على قدرة الله الخالق، وهذا حاصل كلام ابن كثير والأشقر.

ب: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
ورد في المراد بالغاسق أقوال:
الأول:الليل إذا أظلم ، مروي عن مجاهد والحسن وابن عباس ومحمد بن كعب القرظي والضحاك وقتادة وخصيف ، وذكره ابن كثير والأشقر والسعدي.
الثاني: كوكب وخصه بعضهم بالثريا؛ مروي عن ابن زيد وذكره ابن كثير واستدل أصحاب هذا القول بالأثر الذي رواه ابن جرير عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ومن شر غاسق إذا وقب – النجم الغاسق) وقال ابن كثير أنه حديث لا يصح.
الثالث: القمر ؛ ذكره ابن كثير عن ابن جرير الطبري، وعمدة من قال هذا حديث عائشة رضي الله عنها قالت: ( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأراني القمر حين طلع وقال"تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب") .
الراجح:
بالنظر إلى هذه الأقوال نجدها متقاربة غير متباينة، فالغاسق هو الليل ومن فسره من السلف بالكوكب أو بالقمر فهو تفسير بجزء المعنى ، ويمكن الجمع بينها فالغاسق هو الليل والقمر آية الليل والنجوم لا تضيء إلا بالليل.
-------

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 6 صفر 1438هـ/6-11-2016م, 08:59 AM
زينب الجريدي زينب الجريدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 188
افتراضي

السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)}

استخراج المسائل:
المسائل التفسيرية:

{وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13)
دلالة الآية: ك،س،ش
مرجع ضمير "هم" في قولكم و سركم: ش
فيمن هذ القول: ش
المراد بذات الصدور:ك،س،ش

أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)}
المراد ب"من خلق" :ك،س،ش
متعلق الخلق: س،ش
معنى اللطيف: س،ش
معنى الخبير:س،ش

المسائل الاستطرادية:
من معاني اللطيف

ب: قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)}
المسائل التفسيرية:
سبب نزول الآية: ك،س،ش
المراد ب"عدو لكم":ك،س،ش
متعلق الحذر: ك
متعلق العفو:ش
معنى الصفح:ش
معنى المغفرة:ش
متعلق مغفرة الله عز و جل:ش
المسائل الاستطادية
الجزاء من جنس العمل


السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
الأقوال التي وردت في تفسير "الصمد"

1-قال عكرمة عن ابن عبّاسٍ: يعني: الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم ذكره بن كثير
2-قال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ: هو السّيّد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشّرف والسّؤدد، وهو اللّه سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلاّ له، ليس له كفءٌ، وليس كمثله شيءٌ، سبحان اللّه الواحد القهّار.
ذكره بن كثير.
3-
وقال الأعمش عن شقيقٍ، عن أبي وائلٍ: {الصّمد}: السّيّد الذي قد انتهى سؤدده. ورواه عاصمٌ، عن أبي وائلٍ، عن ابن مسعودٍ، مثله.
4-وقال مالكٌ: عن زيد بن أسلم: {الصّمد}: السّيّد
5-وقال الحسن وقتادة: هو الباقي بعد خلقه.
6-
وقال الحسن أيضاً: {الصّمد}: الحيّ القيّوم، الذي لا زوال له
7-
قال عكرمة: {الصّمد} الذي لم يخرج منه شيءٌ ولا يطعم.
8-
وقال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ: {الصّمد}: الذي لا جوف له.
9-
قال سفيان عن منصورٍ، عن مجاهدٍ: {الصّمد}: المصمت الذي لا جوف له.
10-
وقال الشّعبيّ: هو الذي لا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب.
11-
عبد اللّه بن بريدة أيضاً: {الصّمد}: نورٌ يتلألأ.
و ذكر جميع هذه الأقوال بن كثير و ذكر الأشقر قولين، قول بن عباس الذي ذكره أيضا بن كثير و قول الزجاج،
قَالَ الزَّجَّاجُ: الصَّمَدُ: السَّيِّدُ الَّذِي انْتَهَى إِلَيْهِ السُّؤْدَدُ، فَلا سَيِّدَ فَوْقَهُ).

و يمكن أن نستخلص هذه الأقوال في
الصمد هو:
1-الذي يصمد إليه الخلائق في حوائجهم و ذكر هذا القول عكرمة عن بن عباس.
2-السيد ذكره بن عباس
والأعمش عن شقيقٍ، ورواه عاصمٌ، عن أبي وائلٍ، عن ابن مسعودٍ و قاله مالك و ذكر جميع هذه الأقوال بن كثيرو كذلك قال بهذا لقول الزجاج، ذكره الاشقر.
3-الذي لا جوف له و لا يأكل و لا يشرب ذكره الحسن
وقال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وعكرمة أيضاً وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ و ذكره سفيان عن منصر و كره الشعبي.
4-حي لا يزول ذكره ذكره الحسن و قتادة.
5-نور يتلألأ ذكره بريدة.

ب: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.




رد مع اقتباس
  #16  
قديم 6 صفر 1438هـ/6-11-2016م, 09:04 AM
زينب الجريدي زينب الجريدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 188
افتراضي

ب: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.

-لعظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله.
-ولأنَّهُ يقدِّرُ فيهَا ما يكونُ في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ)
ذكر هذا القول السعدي.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 6 صفر 1438هـ/6-11-2016م, 10:50 AM
هبة الديب هبة الديب غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,274
افتراضي *تنبيه* تطبيق الطالبة : منال أنور محمود .

حل المجلس الثالث عشر


المجموعة الثالثة


لسؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية المسائل فقط
أ: قول الله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ( 12)



*إنا لما طغى الماء حملناكم فى الجارية*


المسائل التفسيرية:


- مناسبه الآية لما قبلها س.


- المراد بطغى ك,س.ش .


-سبب طغيان الماء ك.ش .


- المخاطب فى الآية ك.س .


- دلالة الآية على منة الله على خلقه ك.س .


- متعلق الحمل س.ش .


- المراد بالجارية ك,س.ش .


- دلالة وصف السفينة بالجارية ش .


- الأحاديث الواردة فى تفسير الآية ك.



*لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية *


مسائل متعلقة بعلوم السورة :


سبب النزول ك.


المسائل التفسيرية :


عود الضمير فى نجعلها ك.س.


- الأقوال فى الضمير (الجنس أو السفينة نفسها ) ك.


- المخاطب فى الآية ش.


- المراد بالتذكرة ك.س.ش .


متعلق التذكرة س.


المراد بتعيها ك.س.ش .


- المراد بالأذن الواعية ك.س.ش.


- دلالة الآية على خطورة الإعراض والغفلة س.



ب: قول الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)


مسائل تتعلق بعلوم الآية :


مقصد الآية ك.س. ش .


- القرآءات فى المجالس ك.


- سبب نزول *إذا قيل لكم تفسحوا فى المجالس * ك.ش.


- سبب نزول *إذا قيل لكم انشزوا فانشزوا * ك.


المسائل التفسيرية :


- دلالة النداء للمؤمنين ك.


- دلالة الأمر ش.


- المراد بالمجالس ك.س.ش .


- المراد بانشزوا ك.س. ش .


- الأقوال الواردة فى المراد بانشزوا ك.


- دلالة العطف بحرف الفاء س.


- جزاء الإستجابة لأمر الله ك.س .


- دلالة الآية على فضل العلم وأهله ك.س.ش .


- متعلق خبير ك.س .


مسائل إستطرادية :


- الحكم الفقهى فى جواز القيام ك.


- تفاضل الصحابة من المهاجرين والأنصار ك.


- آداب الجلوس فى المجالس ك.



السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بالعصر في قوله تعالى: والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2) العصر.



ذكر فى العصر أقوال :


- الزمان الذى يقع فيه حركات بنى آدم من خير وشر ذكره الشيخ بن كثير .


- العشي قول مالك ذكره بن كثير .


- الليل والنهار محل أعمال العباد ذكره بن كثير .


- الدهر لما فيه من العبر من مرور الليل والنهار وتعاقب الظلام والضياء ذكره الأشقر .


- صلاة العصر قول مقاتل ذكره الأشقر .


رجح ابن كثير القول الأول .



ب: المراد بالغاسق في سورة الفلق.


ورد فيها أقوال :


- القمر ذكره بن كثير واستدل بحيث عائشة رضى الله عنها (أخذ النبى صلى الله عليه وسلم بيدي وأرانى القمر وقال تعوذى من شر هذا الغاسق إذا وقب )أو كما قال صلى الله عليه وسلم .


- الليل إذا أقبل بظلامه ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر .


- الكوكب ذكره ابن كثير .


هذا الإختلاف من باب اختلاف التنوع حيث يجمع الأقوال أنه الليل إذا أقبل ظهر القمر الذى هو من آيات الليل .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 6 صفر 1438هـ/6-11-2016م, 11:07 AM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي

التطبيق الثاني على مهارات التفسير


المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}
قول الله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ)
معنى طغى ك س ش
سبب طغيان الماء ك
المراد بالجارية ك س
المراد بطغيان الماء ك س
المراد ب حملناكم ك س ش
قول الله تعالى: (ِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ)
عود الضمير فى لنجعلها ك س ش
الغرض من عود الضمير على الجنس ك
معنى تعيها ك س ش
المراد ب واعية ك س ش
المراد ب تذكرة ك س ش
المخاطب فى لكم ش

ب: قول الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) }
القراءات فى قوله المجالس ك
سبب نزول الآية ك ش
المسائل التفسيرية:
الغرض من الآية ك س ش
المراد ب تفسحوا ك ش
المراد بالمجالس ك س ش
المراد ب يفسح الله لكم ش
المراد ب أنشزوا ك س ش
المراد ب درجات ش
المراد ب خبير ك س
المسائل الاستطرادية:
حكم القيام للوارد إذا جاء ك
فضل العلم وأهله ك س ش
الدليل على أن الجزاء من جنس العمل ك س


السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
الأقوال الواردة فى المراد بالعصر خمسة أقوال:
القول الأول: الزمان الذى يقع فيه حركات بنى آدم من خير وشر ذكره بن كثير
القول الثاني: هو العشي قاله مالك عن زيد بن أسلم وأورده بن كثير وقال المشهور الأول
القول الثالث: هو الليل والنهار محل أفعال العباد وأعمالهم ذكره السعدي
القول الرابع: الدهر لما فيه من العبر من جهة مرور الليل والنهار على التقدير وتعاقب الظلام والضياء وما في ذلك من استقامة الحياة ومصالح الأحياء فإن فى ذلك دلالة بينة على الصانع عز وجل وعلى توحيده ذكره الأشقر
القول الخامس: صلاة العصر قاله مقاتل وذكره الأشقر
وكما هو واضح فبين بعض الأقوال تباين وتقارب
القول الأول والرابع متقاربان
والقول الثاني والخامس متقاربان
ويكون عندنا في المسألة ثلاثة أقوال:
القول الأول: الزمان والدهر كلاهما بنفس المعنى
القول الثاني: صلاة العصر وهي العشي
القول الثالث: الليل والنهار
وفى النهاية: ورد فى المراد بالعصر فى قوله تعالى (والعصر) ثلاثة أقوال:
الأول: المراد بالعصر الزمان والدهر وهو حاصل كلام بن كثير والأشقر
الثاني: المراد بالعصر صلاة العصر وهى صلاة العشي وهو حاصل ما قاله مقاتل وذكره الأشقر وما قاله مالك عن زيد بن أسلم وأورده بن كثير وقال بن كثير أن المشهور الأول
الثالث: الليل والنهار وذكره السعدي

ب: المراد بالغاسق في سورة الفلق
الأقوال الواردة فى المراد بالغاسق ستة أقوال:
القول الأول: الليل قاله مجاهد حكاه البخاري عنه وذكره بن كثير وقال كذا قال بن عباس وحود بن كعب القرظي والضحاك وخصيف والحسن وقتادة وعطية
القول الثاني: الشمس قاله الزهري وذكره بن كثير
القول الثالث: كوكب قاله أبو المهزم عن أبي هريرة وذكره بن كثير
القول الرابع: الثريا قاله بن زيد وذكره بن كثير
القول الخامس: النجم قاله بن جرير وأستدل له بحديث قال حدثني نصر بن علي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ومن شرّ غاسقٍ إذا وقب) قال: النجم الغاسق. وذكره بن كثير وعلق عليه بقوله: هذا الحديث لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم
القول السادس: القمر قاله بن جرير عن آخرون وذكره بن كثير وعلق عليه بقوله: عمدة أصحاب هذا القول ما رواه الإمام أحمد عن أبو داود الحفري عن أبي سلمة قال: قالت عائشة رضي الله عنها: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأراني القمر حين طلع وقال: (تعوّذي باللّه من شرّ هذا الغاسق إذا وقب) ورواه التّرمذيّ والنّسائيّ في كتابي التفسير من سننيهما وقال الترمذي: حديث حسن صحيح ولفظه: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا؛ فإنّ هذا الغاسق إذا وقب)). ولفظ النّسائيّ: ((تعوّذي باللّه من شرّ هذا، هذا الغاسق إذا وقب)).
وعلق بن كثير على هذا القول عن أصحاب القول الأول بقوله: قال أصحاب القول الأول أن هذا القول السادس لا ينافي قولنا لأن القمر آية الليل ولا يوجد له سلطان إلا فيه وكذلك قالوا عن أصحاب القول الخامس: النجوم لا تضيء إلا بالليل فهو يرجع إلى ما قلناه والله أعلم
القول السابع: ما يكون فى الليل ذكره السعدي
القول الثامن: الليل ذكره الأشقر
القول التاسع: القمر ذكره الأشقر

وكما هو واضح فبين بعض الأقوال تباين وتقارب
فالقول الأول والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع بينهما تقارب حيث أن الليل يشمل القمر والنجوم والكواكب
ويكون عندنا في المسألة قولان:
القول الأول: الليل وما فيه من قمر ونجوم وكواكب ونحوهم
القول الثاني: الشمس

وفى النهاية: ورد فى المراد بالغاسق فى سورة الفلق قولان:
الأول: المراد بالغاسق فى سورة الفلق هو الليل بما يحتوي من قمر ونجوم وكواكب مثل الثريا وهو حاصل ما قاله بن كثير والسعدي والأشقر
الثاني: المراد بالغاسق فى سورة الفلق الشمس قاله الزهري وذكره بن كثير

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 6 صفر 1438هـ/6-11-2016م, 08:45 PM
فاطمة احمد صابر فاطمة احمد صابر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 370
افتراضي إجابة عن المجموعة الثالثة

المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}
قال تعالى " إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية "
مقصد الآية (ك س)
معنى طغى (ك س ش)
ما ورد في كيفية طغيان الماء (ك)
قصة نوح عليه السلام والطوفان (ك، س)
معنى الجارية (ك ، س ، ش )
المخاطب في الآية ووجه الامتنان (س، ش)

قال تعالى " لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية "
المخاطب في الآية (ش)
عود الضمير في " لنجعلها " (ك، س)
معنى تذكرة (ش)
المراد بجعلها تذكرة (ك، س)
معنى تعيها (ك، س)
معنى واعية (ك، س، ش)
مناسبةوصف الله للأذن بالواعية (ك)
ما جاء في دعاء النبي (صلى الله عليه وسلم) بجعلها أذن علي (ك)
______________
ب: قول الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) }
قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم "
سبب نزول الآية (ك)
مقصد الآية (ك، س، ش)
القراءات في المجالس (ك، ش)
مناسبة ذكر" يفسح الله لكم "بعد الأمر بالإفساح (ك، س)
المراد بالمجالس (ك، ش)
معنى فافسحوا (ش)
أدب المجلس (س، ش)
ما جاء من هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في الإفساح في المجلس (ك)
هل من معنى الإفساح إقامة أحد وجلوس من هو أفضل (ك)
حكم القيام للوارد إذا جاء (ك)

قال تعالى " وإذا قيل انشزوا فانشزوا "
المعنى الإجمالي للآية (ك)
معنى انشزوا (س ، ش)
المراد بانشزوا (ك)

قال تعالى "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير"
مناسبة الآية لما قبلها (ك، س )
مقصد الآية(س)
المراد بدرجات (ك، س)
معنى خبير (ك ، س)
المعنى الإجمالي للآية (ك)
___________________

السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
اختلف المفسرون فيها على ثلاثة أقوال :
الأول: الزمان أو الدهر محل أفعال العباد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
الثاني: العشي مروي عن زيد بن أسلم ذكره ابن كثير
الثالث : صلاة العصر مروي عن مقاتل ذكره الأشقر
الأقوال متباينة ..
قال ابن كثير والمشهور الأول
_________
ب: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
المراد بالغاسق
اختلف المفسرون فيه على أربعة أقوال..
الأول : الليل إذا أقبل بظلامه.. وهو مروي عن مجاهد وابن عباس ومحمد بن كعب القرظي والضحاك والحسن وقتادة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
الثاني : الليل إذا ذهب وهو مروي عن عطية وقتادة ذكره ابن كثير
الثالث : النجم الغاسق (سقوط الثريا ) وكانت تكثر عندها الطواعين والأسقام ذكره ابن كثير
استدلوا له بحديث أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) أنه النجم الغاسق .. وهو حديث لا يصح رفعه
الرابع : أنه القمر ذكره ابن كثير والأشقر
واستدلوا له بحديث عائشة عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) " استعيذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب "
وجمع ابن جرير بينها فقال بأن الرابع يتبع الأول لأن القمر آية الليل ولا يوجد له سلطان إلا فيه .
وكذلك الثالث يرجع اليه فالنجوم لا تضيء إلا بالليل فهو يرجع إلى القول الأول
فبقى قولان
الأول : الليل إذا أقبل بظلامه
الثالني : الليل إذا أدبر
ويمكن الجمع بينهما (في نظري ) بأنه إقسام بالليل حال إقباله وإدباره ويكون هذا حاصل كلام مجاهد وابن عباس ومحمد بن كعب القرظي والضحاك والحسن وقتادة وعطية مما ذكره عنهم ابن كثير والسعدي والأشقر

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 8 صفر 1438هـ/8-11-2016م, 11:10 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ{
المسائل التفسيرية :
الغرض من الاستفهام ( س )
المراد بالآية 0 ك , س )
المراد بذات الصدور ( ك , س ,ش )
معنى الآية ( ش)

أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)}
معنى ألا يعلم من خلق ( ك )
متعلق العلم (س ,ش)
معنى اللطيف الخبير ( س ,ش)
لماذا ربط الله علمه بفعل الخلق ( ش)

ب: قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)
المسائل المتعلقة بعلوم الآية :
سبب نزول السورة ( ك , ش )
سبب وصف الزوج والأولاد بالعدو ( ك )
معنى عدو ( س )
المراد بقوله : ( عدو لكم ) ش
متعلق الحذر ( ك ,س )
المراد بالآية (س )
معنى الآية (س)
الضمير في فاحذروهم
متعلق العفو والصفح ( ش)
سبب إتيان أمر الله بالعفو والصفح عنهم بعد التحذير (س)
مناسبة ختم الآية باسم الله (الغفور الرحيم )
إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)
معنى فتنة (ك)
المراد بظرف الزمان (عنده )



السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
ورد في معنى الصمد لدى المفسرين عدة أقوال :
1) الذي يصمد إليه الخلائق في حوائجهم ومسائلهم . وهو قول ابن عباس . أورده ابن كثير وحاصل قول الأشقر أيضاً
2) وعن ابن عباس : " هو السيد الذي قد كمل سؤدده ,والشريف الذي قد كمل شرفه ,والعظيم الذي قد كمل عظمته ’و الحليم الذي قد كمل حلمه والعليم الذي قد كمل علمه ,والحكيم الذي قد كمل حكمته وهو الذي قد كمل في انواع الشرف والسؤدد , وهو الله سبحانه هذه صفته لا تنبغي إلا له , ليس له كفء وليس كمثله شئ .
3) السيد الذي قد انتهى سؤدده . عن أبي وائل وعن أبي مسعود مثله وزيد بن أسلم .
4) الحي القيوم الباقي بعد خلقه الذ لا زوال له , وهو قول الحسن وقتادة .
5) الذي لم يخرج منه شئ ولا يطعم ولا يشرب . وهو قول الشعبي
6) الذي لا جوف له , " قاله ابن مسعود وابن عباس وسعيد ابن المسيب ومجاهد وعبد الله بن بريدة وعكرمة وسعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح وعطية العوفي والضحاك والسدي .
7) نورُ يتلألأ , عبد الله بن بريدة .

أورد هذه الأقوال ابن كثير في تفسيره ثم ذكر قول الطبراني : " كل هذه الاقوال صحيحة وهي صفات ربنا عز وجل هو الذي يصمد إليه في الحوائج , وهو الذي انتهى سؤدده وهو الصمد الذي لا جوف له وهو الذي لا يأكل ولا يشرب وهو الباقي بعد خلقه " .

8) كما فسره ابن جرير بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : " الذي لم يلد ولم يولد " وقال : لأنه لا شئ يموت إلا سيورث والله لا يموت ولا يورث .

ب: سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم.
1) لعظمِ قدرِهَا وفضلِهَا عندَ الله. " ذكره السعدي وابن كثير "
-2)ولأنَّهُ يقدِّرُ فيهَا ما يكونُ في العامِ منَ الآجالِ والأرزاقِ والمقاديرِ القدريةِ . " ذكره السعدي "
3) لأنها ليلة تنزلت فيه القرآن الكريم . " ذكره ابن كثير والأشقر وزاد أنزله من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ثم نزل منجما على الوقائع في ثلاث وعشرين سنة .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 9 صفر 1438هـ/9-11-2016م, 12:20 AM
غيمصوري جواهر الحسن مختار غيمصوري جواهر الحسن مختار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 159
افتراضي


المجموعة الثانية:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) }
مســــــــــائل تفسيرية
1- ذكر مبدأ خلق الإنسان \ك س ش
2- المرد بالدّهر \س ش
3- معنى ( لم يكن شئا مذكورا )) ك
4- وصف بداية خلق آدم \ش
5- المراد بالإنسان \ك ش
6- المراد بأمشاج \ك س ش
7- معنى نبتليه \ك س ش
8- دور السّمع والبصر في الإنسان \ك س ش
9- معنى هديناه\ك س ش
10- المراد بالسبّيل وبيان الخلاف فيه \ ك
ب: قول الله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ
مسائل تفسيرية
1- المراد بالثياب \ ك س ش
2- المراد بفعل طهّر \س
3- مقصد الآية \ س
4- المراد بالرّجز \ ك س ش
5- متعلق فعل فاهجر \ك س ش
6- معنى 0تمنن0ك س س
7- متعلق فعل تمنن ك س ش
8-
السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بأسفل سافلين في قوله تعالى: {ثم رددناه أسفل سافلين(5)} التين.
القول الأول : أن يردّ إلى أسفل النّار وهو قول مجاهد وأبو العلية الرّياحي والحسن وابن زيد واستدلوا في ذلك بالإستثناء في الآية إذ يقول الله تعالى عقبه مستثنيا (( إلاّ الذين ءامنوا وعملوا الصّالحات )) ذكره ابن كثير ووافقه السعدي والأشقر في قول
القول الثاني : أن المراد أن يرّ الإنسان إلى أرذل العمر روي ذلك عن ابن عباس وعكرمة وهو اختيار بن جرير , قال عكرمة من جمع القرآن لم يرد إلى أذل العمر , ذكره ابن كثير ووافقه الأشقر في قول ثان له .
الرّاجح: القول الأوّل قال ابن كثير معقبا بعد ماذكر القول الثاني ولو كان هذا هو المراد أي القول الثاني لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك , لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم وإنّما المراد ما ذكرناه , أي إشارة إلى القول الأول قال كقوله تعالى (( والعصر إنّ الإنسان لفي خسر إلاّ الذين ءامنوا وعملوا الصّالحات ....))
ب: المراد بالعاديات في قوله تعالى: {والعاديات ضبحا (1)} العاديات.
المراد بالعاديات :
القول الأوّل : الإبل وهو قول علي وعبد الله وجماعة ذكره ابن كثير ووافقه الأشقر
القول الثاني : الخيل وهو قول ابن عباس ومجاهد وعكرمة وعطاء وقتادة واختاره ابن جرير ذكره ابن كثير ووافقه الأشقر في قول ثاني له ورجّح أي الأشقر القول الأوّل .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 11 صفر 1438هـ/11-11-2016م, 07:41 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

*&* مجلس تقويم التطبيق الثاني على مهارات التفسير *&*


التعليق العامّ على جميع التطبيقات.
قد أحسنتم بارك الله فيكم وزادكم من فضله.
ونوصي دوما بالاجتهاد في استخلاص جميع مسائل الآيات التي تناولها المفسّرون وترتيبها ترتيبا صحيحا مع العناية بحسن صياغتها والتعبير عنها تعبيرا صحيحا بيّنا.
واستيفاء جميع مسائل الآيات موضوع التطبيق لا يتأتّى إلا بعد طول نظر وتأمّل، ولا يمكن للمتعجّل أن يصل لمرحلة الإتقان في استخلاص مسائل التفسير وتحريرها بسهولة، ونحن إذ نحثّكم على الاجتهاد في ذلك لأجل الحاجة الماسّة إلى تجاوز هذه المرحلة التعليمية بإتقان استعدادا لمراحل أخرى متقدّمة تعتبر هذه المرحلة هي العصب والأساس فيها، فمن أحسن وضبط وأتقن أمكنه أن يترقّى في المستويات القادمة بسهولة ويسر إن شاء الله تعالى.


تقويم تطبيقات المجموعة الأولى:

- هناك من الأقوال في معنى اسمه تعالى "الصمد" ما يحتاج إلى ضمها مع بعضها في التحرير النهائي لأنها أقوال متلازمة، فالذي لا جوف له من الطبيعي أنه لا يأكل ولا يشرب وبالتالي فإنه لا يخرج منه شيء.
أيضا قولنا "هو الباقي بعد خلقه" نجمعه مع القول بأنه الحي القيوم أي الذي لا يزول ولا يفنى، ونحو ذلك من الأقوال.
- وفات أكثركم قول في معنى الصمد أنه الذي "لم يلد ولم يولد"، فليراجع.


- تقويم التطبيقات :
* إشراقة جيلي.
ب
س1: أحسنت فيما استخلصتيه من مسائل بارك الله فيك، لكن المسائل قليلة جدا في التطبيق الأول وغير مرتبة، فاعتني بترتيبها كما وردت في الآية، وفقك الله.
س2: أحسنتِ بارك الله فيكِ.



* محمد شمس الدين فريد.أ
- س1
:أحسنت فيما استخلصته من مسائل في التطبيق الأول لكنها ما زالت قليلة، وفاتتك مسألة من أهم مسائل الآيات وهي معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق}.
- أحسنت في استخلاص مسائل التطبيق الثاني، نقول: "معنى الحرف من"، و"معنى العدو"، ولم يتبين لي الفرق بين قولك: متعلق الحذر ومتعلق المحذور، وفقك الله.

- س2: أحسنت بارك الله فيك.


* بيان محمد الضعيان.أ

-س1:
أحسنت جدا بارك الله فيك، وفاتتك مسائل يسيرة أرجو أن تظهر لك بالمراجعة، ولعلك تستفيدين من تطبيقات الزملاء، مع التنبيه على أن الآثار التي يوردها المفسرون في تفسير الآية لا تعتبر استطرادات إلا إذا تعلّقت بمسائل استطرادية، أما إذا تعلّقت بمسائل الآية الرئيسة فلا، لكننا لا نوردها في عناوين المسائل إنما نحتاجها في التحرير، دمتِ موفقة.
س2ب:يحسن بكِ الاستعانة بأسلوبك في صياغة الإجابة نفع الله بكِ.


* حليمة محمد أحمد.ب+
س1:
- المسائل الثلاث في الآية الثانية من التطبيق الأول يمكن التعبير عنهم بواحدة فقط، وقد أحسنت في التطبيق الثاني مع ملاحظات على الترتيب تظهر لك بمراجعة سريعة إن شاء الله، وفقك الله وسدّدك.
س2 أ:
هناك أقوال متفقة في معنى ب"الصمد" يحسن الجمع بينها في عبارة واحدة،نوصي بمراجعة التعليقات .


* خالد يونس.
أ+
- س1:
أحسنت جدا في التطبيق الأول -بارك الله فيك- مع التنبيه على أن "المقصود باللطيف الخبير" هو الله تعالى، لكن مسألتك تكون "معنى اسميه تعالى "اللطيف والخبير"، وكذلك نقول: المقصود بـ "ذات الصدور"، وليس المقصود من.
- وكذلك أحسنت جدا في التطبيق الثاني مع التنبيه على مسألة "متعلّق المغفرة والرحمة" ولا نقول متعلّق غفور رحيم.
ونوصيك بالعناية أكثر بصياغة عناوين المسائل والاستفادة من النماذج الجيدة، دمت موفقا مسدّدا.
س2 أ:
هناك أقوال متفقة في معنى "الصمد" يحسن الجمع بينها في عبارة واحدة،نوصي بمراجعة التعليقات .
- أحسنت بذكرك للقول التاسع.


* زينب الجريدي
:ج
س1: أحسنت بارك الله فيك فيما استخلصتيه من مسائل، لكنها ما زالت قليلة، وأرجو أن تزداد بتأملك أكثر لكلام المفسّرين واستفادتك من تطبيقات الزملاء الجيدة، سدّد الله خطاك.
- ينتبه إلى أن المسألة الثانية "مرجع الضمير هم" خطأ، ولعلك قصدتِ ضمير المخاطب، كما ننبه أن ما اعتبرتيه استطرادات هي مسائل تفسيرية أصيلة إذ دلّت عليها الآية مباشرة.

س2أ: وقد أورد ابن كثير قول الطبراني في صحة دخول جميع هذه المعاني في معنى اسم الله الصمد ، وقال البيهقي نحو ذلك.
س2ب:
يحسن بكِ الاستعانة بأسلوبك في صياغة الإجابة نفع الله بكِ.
- تم الخصم من المجموع على التأخير.


* رشا عطية اللبدي.ج+
س
1:
أحسنت بارك الله فيك، وأوصيك بمراجعة تطبيقات الزملاء خاصة التطبيق الأول حيث فاتتك مسائل عدّة، مع التنبيه على أن الاستفهام موجود في الآية الثانية وليس الأولى، وقولك: "المراد بالآية" و"معنى الآية" ليست صيغ مناسبة للمسائل، وفقك الله.
س2 أ:
هناك أقوال متفقة في معنى "الصّمد" يحسن الجمع بينها في عبارة واحدة،نوصي بمراجعة التعليقات .

س2 ب: القول الثالث ليس بقول، وإنما يتبع القول الأول؛ فمن عظمة قدر تلك الليلة اختصها الله تعالى بنزول القرآن .
- تم الخصم من المجموع على التأخير.

______________________________________
المجموعة الثانية:

- تقويم التطبيقات :
* مروة كامل.أ+

س1:ممتازة بارك الله فيك وزادك سدادا.
- نقول: المراد بالحين، وليس المراد بالدهر، وفي مسائل التطبيق الثاني نقول: معنى تطهير الثياب، ومعنى هجران الرجز، لا أن نقول المراد بالآية والمقصود بالآية، وانتبهي أن آخر مسألة والتي هي اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بالخطاب غير مناسبة لأنك بذلك اخترت قولا واحدا فقط في معنى الآية، ولكن يمكن أن نعبر عنها بقولنا: هل الخطاب خاصّ بالنبي صلى الله عليه وسلم؟
-س2: أحسنتِ .


* غيمصوري جواهر الحسن .ب+
-
س1: استخلاصك وملاحظتك للمسائل ممتازة بارك الله فيك، مع الانتباه لفوات بعضها.
- نقول المراد بالحين وليس المراد بالدهر، وأوصيك بمراجعة التعليق السابق على مسائل التطبيق الثاني، وقدّم مقصد الآية دائما في أول المسائل.

س2ب:نقول اختاره الأشقر .
- تم الخصم من المجموع على التأخير .

________________________________
المجموعة الثالثة:

- تقويم التطبيقات :
* مها الحربي. ب+
س1:
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك، وقد أجدتِ في التطبيق الثاني، وهناك ملاحظات على التطبيق الأول:
- لا نقول: "التعليل" بل "الدليل"، ونقول: المراد بالجارية وليس معناها إنما يمكنك أن تضيفي: سبب التسمية بالجارية.
- ليس من المناسب ذكر مسألة بعنوان "الآثار الواردة في تفسير الآية"، وقولك: "دلالة الآية على امتنان ...." فنسميها "مقصد الآية"
- ونقول: المخاطب في الآية، وليس المقصود بالخطاب.
- لم أفهم قصدك بـ "نوع الآية، فربما أردتِ نزولها.

س2 أ: الزمان والليل والنهار والدهر جميعها متفقة فيحسن أن نعبر عنها بقول واحد .

فنقول: الدهر هو الزمان المشتمل على الليل والنهار الذي هما محل أفعال العباد، ذكره ابن كثير ورجحه، وذكره السعدي والأشقر.
- الأفضل عرض الأقوال بذكر القول ثم قائله والاستدلال عليه إن وجد.


* لولوة الحمدان.أ+
س1:
ممتازة بارك الله فيك وزادك سدادا، فاتتك مسألة المراد بالماء وسبب طغيانه.
س2: أحسنتِ

* عباز محمد.أ+
س1:
أحسنت جدا، بارك الله فيك وزادك سدادا.
س2: ممتاز.

* فداء حسين.أ
س1:
ممتازة بارك الله فيك وأحسن إليك، ودلالة الخطاب نعبر عنها بمقصد الآية ومثلها مغزى الخطاب.
- والمسألة الاستطرادية التي ذكرتيها ليست استطرادا بل هي المقصد الرئيس للآية، ونفس الملاحظة على المسألة الاستطرادية الثانية فإنها مما يفهم من مقصد الآية وهو ما يعرف بمفهوم المخالفة.
- بدلا من قولنا: المراد بالتذكرة، نقول: معنى كون الجارية تذكرة، وهي نفسها مسألة "متعلّق التذكرة".
- أما دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعلي فلا داعي لأن يكون مسألة أبدا خاصة والأثر لا يصحّ، وتكفي مسألة الأذن الواعية في الإشارة إليه.

س2 أ: لا نجمع العصر والعشي ، لأن من قال المراد بالعصر قصد صلاة العصر، فهي المرادة بالقول .


* رقية عبد البديع.أ
س1:
ممتازة بارك الله فيك ونفع بك، وأوصيك بالعناية أكثر بصيغة عناوين المسائل فبعضها فيه اختصار أكثر من اللازم لا يتبين معه مضمون المسألة على التمام، كما أن المسائل السلوكية التي ذكرتيها يجب إلحاقها بمسائل التفسير إذ هي من صلب ما دلّت عليه الآية مباشرة، دمت موفقة.
س2: أحسنتِ أخت رقية فأداؤك ممتاز لكنه يحتاج لبعض التنبيهات البسيطة ، وهي جمع الأقوال المتفقة دون تكرارها ،والاستدلال على الأقوال إن وجد ، ملاحظتك للتطبيقات الجيدة، يساعدك في معرفة ما فاتكِ، ومع كثرة التطبيق تصبح هذه المهارة ملكة لديكِ، فاصبري واجتهدي .


* هدى محمد صبري.
ج+
س1:
أحسنت بارك الله فيك، مع ملاحظة اختصار وقلة في المسائل، فأوصيك بمراجعة تطبيقات زملائك.
- س2 أ+ب: لم تنسبي الأقوال لقائليها، واحرصي على الدليل إن وجد .


* مها محمد.أ+
س1:
ممتازة جدا بارك الله فيك ونفع بك.
- عبري عن "دلالة الآية على منة الله ..." بمقصد الآية، وانتبهي أن بعض الاستطرادات التي ذكرتيها هي مسائل تفسيرية دلّت عليها الآية مباشرة مثل فضل العلم.

س2: أحسنتِ


* منال أنور محمود.ب
س1:
أحسنت بارك الله فيك.
- نقول: معنى "طغى"، ومعنى "تعيها" ، ومعنى "انشزوا"، ولا نقول المراد.
- كذلك الأحاديث المفسّرة للآية ليست مسائل خاصّة إنما هي أدلة على مسائل عدّة.
- فاتك الكلام على أول الآية في التطبيق الثاني: {إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم}.
س2 أ : الزمان والليل والنهار والدهر جميعها متفقة فيحسن أن نعبر عنها بقول واحد..
فنقول: الدهر هو الزمان المشتمل على الليل والنهار الذي هو محل أفعال العباد، ذكره ابن كثير ورجحه، وذكره السعدي والأشقر.
ب: لم تذكري الأدلة على الأقوال الأخرى.


* محمد عبدالرزاق جمعة.ب
س1:
أحسنت بارك الله فيك.
- يلاحظ غياب مسائل المقاصد في التطبيقات.
- لا نقول المراد بالفعل بل معناه، كما وضّح في التصحيح السابق.
- آخر مسألتين استطراديتين إنما هما من مسائل التفسير.
- يلاحظ غياب بعض المسائل خاصة في التطبيق الأول، وأوصيك بمراجعة تطبيقات الزملاء.
س2 أ : الليل والنهار هو نفسه الدهر والزمن .
س2 ب: جميع الأقوال تدخل في المراد بالغاسق.


*فاطمة أحمد صابر .أ+
س1:
ممتازة بارك الله فيك وزادك سدادا.
- نقول: المراد بالنشوز، وليس المراد بانشزوا.

س2ب: فاتكِ قول : الشمس إذا غابت قاله الزهري وذكره ابن كثير .



- انتهى التقويم -
سددكم الله وبارك فيكم

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 24 صفر 1438هـ/24-11-2016م, 01:13 AM
عطية الامير حسين عطية الامير حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 175
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)}
- المسائل
- المراد بقوله (واسروا قولكم أو اجهروا به ) (ك ، س ، ش ).
- المراد بقوله (بذات الصدور ) (ك ، س ،ش ).
- نوع الاستفهام فى قوله (ألا يعلم من خلق ) (ك ، س ، ش).
- من معانى (اللطيف ) ( س ، ش ).
- مرجع الضمير فى قوله (وهو اللطيف الخبير ) (س ، ش ).

ب: قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)}
- سبب نزول الايه (ك ، ش ) .
- معنى العدو (س ) .
- المراد من ( عدولكم ) (ك ، س ، ش).
-الحكمة من الحذر (ك ).
- الحكمة من العفو (ش ) .
- المراد من قوله (فتنه ) (ك ، ش ).
- لماذا تكون الفقتنه (ك ).
- الفائزون بالاجر العظيم (ش).

السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
أقوال العلماء فى إسم الله (الصمد )
القول الاول :
الذى يصمد الخلائق إليه فى حوائجهم ومسائلهم لأنه الكامل فى أوصافه .
-نقل هذا القول ابن كثير عن عكرمه وابن عباس وقال به السعدى والأشقر .
القول الثانى :
السيد الذى إنتهى سؤدده .
قال بهذا بن طلحه عن ابن عباس ،وابن مسعود ،وذكره الأشقر عن الزجاج .
القول الثالث :
الذى لاجوف له بمعنى أنه لايأكل ولا يشرب ولايخرج منه شيء .
قال بهذا بن عباس ،وبن المسيب، ومجاهد ،والعوفى .
القول الرابع :
الحى القيوم الذى لا زوال له يعنى الباقى بعد خلقه .
قال بهذا الحسن ،وقتادة .
الرأى الراجح :
قال الطبرانى كل هذه الأقوال صحيحة وهى صفات ربنا عزوجل .
ب- سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم :
- قال السعدى لعظيم قدرها وفضلها ،ولانه يقدر فيها ما يكون فى العام من الآجال والأرزاق ،والمقادير القدرية .


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 28 صفر 1438هـ/28-11-2016م, 07:48 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطية الامير حسين مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)}
- المسائل
- المراد بقوله (وأسروا قولكم أو اجهروا به ) (ك ، س ، ش ).

- المراد بقوله (بذات الصدور ) (ك ، س ،ش ).
- نوع الاستفهام فى قوله (ألا يعلم من خلق ) (ك ، س ، ش).
- من معانى (اللطيف ) ( س ، ش ).
- مرجع الضمير فى قوله (وهو اللطيف الخبير ) (س ، ش ).

ب: قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)}
- سبب نزول الايه (ك ، ش ) .
- معنى العدو (س ) .
- المراد من ( عدولكم ) (ك ، س ، ش).
-الحكمة من الحذر (ك ).
- الحكمة من العفو (ش ) .
- المراد من قوله (فتنه ) (ك ، ش ).
- لماذا تكون الفقتنه (ك ).
- الفائزون بالاجر العظيم (ش).

السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: معنى اسم الله "الصمد" في سورة الإخلاص.
أقوال العلماء فى إسم الله (الصمد )
القول الاول :
الذى يصمد الخلائق إليه فى حوائجهم ومسائلهم لأنه الكامل فى أوصافه .
-نقل هذا القول ابن كثير عن عكرمه وابن عباس وقال به السعدى والأشقر .
القول الثانى :
السيد الذى إنتهى سؤدده .
قال بهذا بن طلحه عن ابن عباس ،وابن مسعود ،وذكره الأشقر عن الزجاج .
القول الثالث :
الذى لاجوف له بمعنى أنه لايأكل ولا يشرب ولايخرج منه شيء .
قال بهذا بن عباس ،وبن المسيب، ومجاهد ،والعوفى .
القول الرابع :
الحى القيوم الذى لا زوال له يعنى الباقى بعد خلقه .
قال بهذا الحسن ،وقتادة .
الرأى الراجح :
قال الطبرانى كل هذه الأقوال صحيحة وهى صفات ربنا عزوجل .
ب- سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم :
- قال السعدى لعظيم قدرها وفضلها ،ولانه يقدر فيها ما يكون فى العام من الآجال والأرزاق ،والمقادير القدرية .


الدرجة :ج+
أحسنت بارك الله فيك.
- تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir