بِسمِ الله الرحمنِ الرَّحِيم ..
أعتَذر لتأخُّري فِي آداءِ الوَاجِب لَكِن لِتلفِ الأجهِزَة مَا استَطَعت أن أُؤدِّيها فِي موعِدها .
السؤال الأول: اذكر المقصد العامّ لدورة "مقدمات في أصول التفسير"، ثم ضع قائمة بالعناصر الرئيسة التي اشتمل عليها الدرس الأول.
تَحَدَّثتِ الدَّورَة عَن القَواعِد والحدُود الضَابِطَة فِي تَفسِير القُرآن الكَريم التِي يَسِير عَليه المُفسِر ومَا يتَشَعَّب مِن فَرعياتٍ عَنها .. وَتكَلَّمت عَن طُرُق أخذ التَّفسِير مِن الصَّحابَة ثُم تَوارُث العُلماء هَذا العِلم عَنهم , وَ أيضَاً تكَلَّمت عَن أبرزِ العُلمَاء الذِين خَاضُوا أو كَان لَهم يَد فِي تفسِير القُرآن أو فِي وَضعِ الضوابِط المُعينَة علَى تفسير القُرآن , وَذَكرت مِن أهم كُتبِ أُصول التَّفسير القَدِيمة والمُعاصِرة .
- تَعريفُ أُصول التفسِير
- أبواب أُصول التَّفسِير
-فَوائِد علم أُصول التَّفسِير .
- نَشأةُ عِلم أُصول التَّفسِير .
- المُؤلفَات فِي علم أًصول التَّفسير .
- إسهامُ عُلمَاء العَصر فِي تحرِير أًصول التَّفسِير
السؤال الثاني: عرّف أصول التفسير، واذكر فوائد دراسة هذا العلم، وأهمّ المؤلفات فيه.
* تَعريفُ أُصولِ التَّفسِير :
هِي الأُصول التِي يبنَى عَليها أُصول تفسِير القُرآن الكَرِيم - ابتِداءً مِن أصول التعَرف علَى المَسائِل التفسِيرية إلى مَايلخص بِه الدارِس نتيجَة دراسَتِه .
إطلاقَات كَلِمَة أُصول :
- مصادر التَّفسير .
- طُرق التَّفسير .
- قَواعِد التَّفسِير .
- الحُدود الضَّابِطَة فِي التَّفسير .
- المَسائِل الكِبار التِي تُبنى عليها أُصول التَّفسير .
- كُتب التَّفسِير لأنَّها أُصول يُعتمَد عليها فِي التَّفسير .
* فَوائِد عِلم التَّفسِير :
1- تَمكِين طَالِب العِلم مِن مَعرفَة مَصادر التَّفسِير وَطُرقه .
2- تَعرِيفه بِأُصول التَّفسِير وَمسائِله .
3- تَعرِيفُه بالإجماعِ والخلافِ وثَمرةِ الخِلافِ وطُرق التَّرجيِح وَ التعلِيل والرَد .
4- تَنبِيهه بأُصول التفسِير الصَحيحة التِي يُمنهجهَا فِي تفسِيره وَما يَجتهد فِيه .
5- تَعلِيمُه أدوات قِياس المَسائِل التفسِيرِية وَمواضِع الخَلل والتَّقصِير .
6- تَعليمُه أسَالِيب تَفسِير القُرآن الكَريم وتبلِيغ مَعاني القُرآن حَتى يَدعو الله عَلى علمٍ وَبصِيرة .
7- تعليِمهُ شُروط المُفسِّرين وَ الآداب التِي يَجب أن يَتحَلى بِها المفسرون .
* مُؤلفَات أُصول التَّفسِير , مِن أهَم كُتب أًصول التَّفسِير لِمُؤلفِين قُدماء وَقَد حُققت وَنُشِرت :
1- مُقدمة التَفسِير لابنِ تَيمِيَّه ؛ وَقد حَققها شيوخ مُعاصِرين كُثر مِنهم : محمَد بن صالح العثيمين , عَبدالله بن عبدالرحمن الجبرين , وخالِد عُثمان السَّبت .
2- رِسالةُ السيوطِي في التَّفسِير ؛ وَقد أُفرِدت مِن كتابِ النِّقايَة وَشَرحها شيوخ مُعاصِرين مِنهم : عبد الكَريم الخضِير , مُحسِن المَساوِي .
3- القَواعِد الحِسان للسَّعدِي ؛ شَرحها الشَّيخ مُحمد بن صالح العثيمين .
4- مُقدمة التَّفسِير لابنِ قاسِم ؛ شرحها الشَّيخان وليد السعِيدان , وَسعد ناصِر الشثري .
وَمِن أبرَز الكُتب المُعاصِرة :
1- أُصول فِي التَّفسِير لِـ الشيخ محمد بن صالح العثيمين .
2- الوَجِيز فِي أُصول التَّفسِير لِـ مناع القَطان .
3- بُحوث فِي أًصول التَّفسِير ومناهِجه لِـ فهد بن سليمان الرُّومي .
4- قَواعد التَّفسِير وأُصوله لـ عثمان السَّبت .
5- قَواعد التَّرجيح عِند المفسرين لـ حسين الحَربي .
السؤال الثالث: لخّص أحد العناصر التالية تلخيصا وافيا مع حسن التقسيم والتنظيم لمسائله:
1: أهمّ الأبواب التي يشملها علم أصول التفسير.
2: نشأة علم أصول التفسير.
- لَمَّا نَزَل القُرآن الكَريم نَزلَ مُبيِّنَاً وَمُوضِّحَاً لأُصول مَعرفَة مُرادِ الله وَ طُرقِ الهدِايَة وإنارَة البَصائِر ,تليينِ القُلوب .
- جَاء النَّبي - صلى الله عليهِ وَسلم - وَبَين مَعانِيه وَذكَر أُصولَاً أوضَح فِيها قَواعِد التَّفسيـر وجَواهِر القُرآن وَ فِي شأن الإجماع والخلاف والتعلمِ والتعلِيم والإسرائيليات .
- تَبِعه الصَّحَابَة فَقد كَانُوا ينهَلونَ مِنه عِلم التَّفسِير وَقواعِده وَ أُصوله حِيثُ كَان النَّبي صَلى الله عليه وسلم فَيحاً بليغاً فطِناً لأحكامِ القُرآن وهُم بِمثابَة التلامِذة يتلقَّونَ مِن شَيخِهم , وَقَد كَانوا
تصَدروا مَجالِس التفسِير إذ حَضروا التنزِيل وَ أسبابَه وَ حضَروا لُغَة العَرب قَبل أن تمحَى مِن الألسِنة .
- ثُم جَاء التَّابِعين فَكان مَنهجُهم فِي تلقِّي أُصول التَّفسير عَلى يدِ الصحابَةِ رَضِي الله عنهم وَ أرضاهُم بِطريقَين :
1- الآثَار التِي نَبَّهت وَبينَت أُصول التَفسِير ؛ مِثل مَا رُوي عن ابن عَباس تُرجمانُ القُرآن فِي قواعد التفسِير , وعَلي وحذَيفة فِي شُروط المفسر , وَ عَلي وابن عَباس فِي تفسير القُرآن بالقُرآن , وبعضِ الصَحابَة فِي التفسِير النبوي.
2- تَلقِي أصاغِر العُلماء ( تابِعي التابِعين ) عَن الأكابِر ( التابعِين ) .
وَقد أسهَم تابِعي التابِعين فِي منهجَة القَواعد , مثل : فَصل الضعِيف عَن الصَّحيح و ضَبط الأصول ومنهج الاستِدلال وغيرها .
وَمِنهم : الإمام محمد بن إدريس الشافِعي , أبو عُبيد القاسِم الهَروي , أحمد بن حنبل الشيبانِي .
3: إسهام علماء العصر في تحرير أصول التفسير.
16 ذو القعدة 1436هـ/30-08-2015م, 08:46 PM
صَفحَةُ الطالِبَة : مَها عبد الرحمَن الفَيَّاض - لِدراسَةِ المُستَوى الأول .
العرض العادي
