دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 10:52 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :

السؤال الأول :
- اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لسورة النصر وبيّن وجه دلالة السورة عليها .

• الدعوة إلى اللّه وأهميتها؛ فالنصر والفتح باب من أبواب هداية الخلق ودخولهم في دين اللّه، قال تعالى: { ورأيت الناس يدخلون في دين اللّه أفواجاً } .
• الإقرار بتوحيد اللّه ونفي النقائص عن الله وإثبات الكمالات له سبحانه وتعالى، فالتسبيح تنزيه لله عن النقائص؛ والحمد إثبات صفات الكمال لله، قال تعالى: { فسبّح بحمد ربك واستغفره } .
• العمل والالتزام بطاعة اللّه واجتناب نواهيه؛ فإعطاء حق اللّه مقدّم على حقّ العبد، فقد قُدّم التسبيح والتحميد على الاستغفار، وهذا من كمال العبودية لله، قال تعالى: { فسبّح بحمد ربك واستغفره } .
• الإكثار من التسبيح والتحميد والاستغفار، وخَتمُ الأعمال الصالحة به؛ ففيه اعتراف من العبد بالتقصير في جنب اللّه، وأنّ اللّه لم يزل تواباً على عباده مااستغفرناه، قال تعالى: { فسبّح بحمد ربك واستغفره إنّه كان تواباً } .

• إخلاص الدين لله والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم؛ فالنصر على الأعداء مرهون بهما، قال تعالى: { إذا جاء نصر اللّه والفتح • ورأيت الناس يدخلون في دين اللّه أفواجاً • فسبّح بحمد ربك واستغفره إنّه كان تواباً } .

السؤال الثاني :
- ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس، واذكر خلاصة كلام المفسرين في كل مسألة .

- قائمة المسائل :

• المقصد من السورة . « س » .
• فضل السورة . « ك » .

المسائل التفسيرية :

{ قل أعوذ برب الناس } .

• بيان المخاطب في السورة . « ك س ش » .
• معنى الاستعاذة . « س » .
• معنى ( رب الناس ) . « ك ش » .

{ ملك الناس } .
• معنى( ملك الناس ) . « ك ش » .

{ إله الناس } .
• معنى ( إله الناس ) . « ك ش » .
• الحكمة من ذكر صفة الألوهية . « ش » .

{ من شرّ الوسواس الخناس }
• المراد بالوسواس الخناس . « ك س ش » .
• معنى وسوسة الشيطان . « ك س ش » .
• متى يخنس الشيطان؟ . « ك س ش » .

{ الذي يوسوس في صدور الناس } .
• المراد بالناس . « ك ش » .

{ من الجَّنّة والناس } .
• متعلق الجار والمجرور . « ك س ش » .
• كيفية وسوسة شيطان الإنس . « ش » .

&- خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة :

• المقصد من السورة : هوأنّه ينبغي علی العبد أن يستعيذ من الشيطان الذي هو أصل الشرور ومادّتها، وأنّ الخلق كلهم داخلون تحت ربوبية اللّه وملكه؛ فكل دابة آخذ بناصيتها، ذكره السعدي في تفسيره .

• فضل السورة : عن عقبة بن عامر رضي اللّه عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ ألم تر آیات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهنّ قط: { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس }]، ذكره ابن كثير في تفسيره .

المسائل التفسيرية :

{ قل أعوذ برب الناس } .
• ( المخاطب في السورة؛ وهو الإنسان المستعيذ باللّه، بيّنه ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
• معنى الاستعاذة؛ أي أعوذ وأعتصم برب الناس، القادر وحده على ردّ الشرور، ذكره السعدي في تفسيره .
• معنى « ربّ الناس » وهو اللّه، خالقهم ومدبّرهم أمورهم، رب كل شيء ومليكه، ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيرهما

{ ملك الناس } .
• معنى « ملك الناس »، أي أنّ للّه الملك الكامل والسلطان القاهر، ورب كل شيء ومليكه، ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيرهما .

{ إله الناس } .
• معنى إله الناس؛ أي معبود الكائنات كلها، ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيرهما .

• الحكمة من ذكر صفة الألوهية بعد ذكر صفة الملك؛ أنّ هذا الاسم خاص باللّه لايشاركه فيه أحد، أورد ذلك الأشقر في تفسيره .

{ من شرّ الوسواس الخناس } .
• المراد بالوسواس الخناس؛ وهو الشیطان الموكّل بالإنسان، فما من أحد من بني آدم إلّا وقد وُكّل به قرين، فإذا لم يذكر اللّه انبسط على القلب، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .

• معنى وسوسة الشيطان؛ النفث على قلب ابن آدم عند الفرح وعند الحزن، ذكره ابن كثير في تفسيره .

• ( متى يخنس الشيطان؟ )، وذلك إذا ذكر العبدُ اللّهَ خنس الشيطان، وإذا غفل وسوس، قاله ابن عباس، ذكره الأشقر في تفسيره

{ الذي يوسوس في صدور الناس } .
• المراد بالناس، أي يختص ببني آدم، أو يعمّ بني آدم والجنّ فيدخل لفظ الناس تغليباً، ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيرهم .

{ من الجِّنة والناس } .
• متعلق الجار والمجرور بالذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجن، فمامن مولود يولد إلّا على قلبه الوسواس، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم.

• كيفية وسوسة شيطان الإنس، ذلك بأنّ الإنسان إذا ذكر اللّه خنس الشيطان، وإذا غفل وسوس، قاله ابن عباس، ذكره الأشقر في تفسيره .


السؤال الثالث : لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية :

1- معنى اسم الصمد .
القول الأول: الذي يصمد ويفتقر الخلائق إليه في حوائجهم؛ فهو المقصود في جميع الحوائج، قاله ابن عباس؛ ذكر عنه ابن كثير في تفسيره، كما ذكر ذلك السعدي والأشقر في تفسيرهما.
القول الثاني: السيّد الذي قد انتهى وكَمُلَ في سؤدَدِه، فلاسيّد فوقه، قاله مالك والأعمش والزّجاج وابن عباس، ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيرهما .
القول الثالث: الحي القيوم الذي لازوال له؛ الباقي بعد خلقه، قاله الحسن وقتادة، ذكره ابن كثير في تفسيره .
القول الرابع: المصمت الذي لاجوف له؛ الذي لم يخرج منه شيء، والذي لايأكل الطعام ولايشرب الشراب، قاله سعيد ومجاهد وعبدالله وابن عباس وعكرمة والضحاك وعطية وابن بريدة، ذكر عنهم ابن كثير في تفسيره .
القول الخامس: نور يتلألأ، قاله ابن بريدة، ذكره ابن كثير في تفسيره .
القول السادس: الذي لم يلد ولم يولد، قاله ابن جرير والترمذي، ذكره ابن كثير في تفسيره .

- بالجمع بين الأقوال نجد أنّها متلازمة فيكون معنى اسم الصمد؛ هو الحي القيوم المصمد الذي لاجوف له؛ فلا يحتاج إلى طعام وشراب كالمخلوقين؛ فهو يُطعِم ولا يُطعَم، وهو سيّد الخلائق التي تصمد إليه سبحانه وتعالى لطلب الحاجة، فلا سيّد فوقه، وهذا حاصل قول ابن عباس ومالك والأعمش وحسن وقتادة ومجاهد وعكرمة وغيرهم، وذكر عنهم ابن كثير في تفسيره، كما ذكر ذلك السعدي والأشقر في تفسيرهما .

2- المراد بمنع الماعون .

• القول الأول: منع الشيء الذي لا يضرّ إعطاؤه ممايتعاوره ويتعاطاه الناس بينهم من متاع البيت؛ كالحجر والحديد وأشباه ذلك؛وعواري القِدر وحديد الفأس والدلو والميزان، ومالا يُمنع كالماء والملح، قاله الأعمش وشعبة والمسعودي وابن جرير وابن أبي حاتم، وابن الأثير في الصحابة، وابن أبي حاتم، ذكره ابن كثير في تفسيره، وذكره الأشقر في تفسيره .
• القول الثاني: منع زكاة الأموال، قاله مجاهد وعطاء وسعيد بن جبير وعكرمة والحسن والزهري وزيد بن أسلم، ذكر عنهم ابن كثير في تفسيره، كما ذكره الأشقر في تفسيره .
• القول الثالث: منع الطاعة؛ قاله العوفي، ذكره ابن كثير في تفسيره .
• القول الرابع: رأس الماعون زكاة المال، وأدناه المنخل والدلو والإبرة؛ قاله عكرمة، ذكره ابن كثير في تفسيره .

- بالجمع بين الأقوال نجد أنّها متلازمة ومتقاربة؛ ترجع إلى شيء واحد وهو ترك المعاونة بمال أو منفعة، فمن يمنع الشيء الذي لايضرّ إعطاؤه مما يتعاطاه الناس بينهم من متاع البيت يمنع زكاة المال والنفقات وهي من القربات والطاعات، هذا مفاد وحاصل قول مجاهد وعكرمة والأعمش وشعبة وابن جرير والزهري وزيد والعوفي وغيرهم، ذكر عنهم ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
التقييم: ب+
أحسنت بارك الله فيك.
س2- فاتك بعض المسائل المهمة
فعليك مراجعة قائمة المسائل لإدراك ما فاتك هنا#21
- خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir