الأسئلة التي أجابت عنها الأستاذة نورة آل رشيد

[تلميذ ابن القيم]

جاء في شرح الكفراوي : في اعراب جملة:

وَالفِعْلِ المُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ، قال: ((إذا) ظَرْفٌ لِمَا يُسْتَقْبَلُ مِن الزمانِ خافضٌ لشَرْطِه منصوبٌ بجَوابِه).

وقال أيضا:

( (ناصبٌ): فاعلُ دَخَلَ، والجملةُ في مَحَلِّ جَرٍّ بإضافةِ إذا إليها، وهو معنَى قولِهم: خافضٌ لشَرْطِه).

والسؤال: كيف تكون إذا خافضة لجملة جواب الشرط؟
هل باعتبارها حرف خفض أم مضاف أم ماذا؟
وكيف تكون منصوبة بجواب الشرط؟
وجملة جواب الشرط المخفوضة: ما هو موقعها من الإعراب؟

[نورة آل رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ ابن القيم

جاء في شرح الكفراوي: في اعراب جملة:

وقال أيضا:

والسؤال: كيف تكون إذا خافضة لجملة جواب الشرط؟
هل باعتبارها حرف خفض أم مضاف أم ماذا؟
وكيف تكون منصوبة بجواب الشرط؟
وجملة جواب الشرط المخفوضة: ما هو موقعها من الإعراب؟

كيف تكون إذا خافضة لجملة جواب الشرط؟
ج: خافضة للشرط وليس للجواب.
هل باعتبارها حرف خفض أم مضاف أم ماذا؟
ج: إذا ( ظرف ) والجملة بعدها في محل جر بالإضافة .
وكيف تكون منصوبة بجواب الشرط؟
ج: منصوبة بالجواب الشرط لأنها ظرف لما يستقبل من الزمان ، والظروف من المنصوبات .
وجملة جواب الشرط المخفوضة: ما هو موقعها من الاعراب؟
ج: المخفوض هو جملة الشرط لا جملة الجواب.
قال الشارح : ( (إذا) ظَرْفٌ لِمَا يُسْتَقْبَلُ مِن الزمانِ خافضٌ لشَرْطِه منصوبٌ بجَوابِه.)
وعليه لو كان الشاهد : إذا ( كنت ) ذا رأي ( فكن ذا عزيمة)
جملة الشرط : كنت في محل جر بالإضافة ، وسبب جرها إذا ، لأن إذا هنا ظرف وما بعدها مجرور بالإضافة .
جواب الشرط : ( فكن ذا عزيمة )
والمقصود : كن ذا عزيمة إذا كنت ذا رأي .
( إذا ) : ظرف في محل نصب ، وسبب نصبه جواب الشرط ، لذا قلنا في إعراب إذا : منصوب بجوابه ، أي أن جواب الشرط هو ناصب ( إذا ) .