دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > البرامج الخاصة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 ذو الحجة 1432هـ/12-11-2011م, 01:17 AM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي تلخيص تفسير (سورة البقرة)

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

* ستكون هذه صفحتي الخاصة لتلخيص تفسير( سورة البقرة ) إن شاء الله تعالى . . .

*كتب التفسير هي :
- زبدة التفسير، للشيخ : محمد سليمان الأشقر.
-تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، للشيخ: عبد الرحمن بن ناصر السعدي.

* . .سورة البقرة . .*
- قيل هي أول سورة نزلت بالمدينة.
- أخرج مسلم والترمذي وأحمد عن النواس بن سمعان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( يؤتى بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا ، تقدُمُهم سورة البقرة وآل عمران . قال : وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال مانسيتهن بعد ، قال: كأنهما غمامتان ، أو غيايتان ، او كأنهما ظُلتان سودوان ، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما )) .
- أخرج مسلم والترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( لاتجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر من البيت الذي يُقرأ فيه سورة البقرة )) .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 ذو الحجة 1432هـ/12-11-2011م, 01:50 AM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي

*. . سورة البقرة : الآيات ( 1 - 5 ) . .*



- {الم} : قال القرطبي في تفسيره : الحروف التي في أوائل السور هي سر الله في القرآن . والأسلم فيها السكوت عن التعرض لمعناها (من غير مستند شرعي) ، مع الجزم بأن الله تعالى لم يُنزلها عبثاً بل لحكمة لا نعلمها.
- القرآن هو الكتاب العظيم الذي لا شك أنه من عند الله وهو الحق المبين وهذا الكتاب مشتمل على علم اليقين المزيل للشك والريب.
- القرآن الكريم هدى لجميع مصالح الدارين والدلالة الموصلة إلى البغية ، فهو هدى للمتقين الذين أتوا بالسبب الأكبر لحصول الهداية ، وهو التقوى التي حقيقتها اتخاذ مايقي سخط الله وعذابه بامتثال أوامره واجتناب النواهي ، فاهتدوا به وانتفعوا به غاية الانتفاع.
- من أوصاف المتقين :
* الإيمان بالغيب : وهو التصديق التام بكل ما أخبر به الرسول من أشراط الساعة وعذاب القبر والنشر والحشر والصراط والميزان والجنة والنار.
فالمؤمن يؤمن بكل ما أخبر الله به أو أخبر به رسوله سواء شاهده أو لم يشاهده ، وسواء فهمه وعقله أو لم يهتد إليه عقله وفهمه.
ويدخل في الإيمان بالغيب الإيمان بجميع ما أخبر الله به من الغيوب الماضية والمستقبلة ، وأحوال الآخرة ، وحقائق أوصاف الله وكيفيتها ، وما أخبرت به الرسل من ذلك فيؤمنون بصفات الله ووجودها ويتيقنونها وإن لم يفهموا كيفيتها.
* إقامة الصلاة : إقامتها ظاهراً بإتمام أركانها وواجباتها وشروطها ، وإقامتها باطناً بحضور القلب فيها وتدبر مايقوله ويفعله منها.
* ينفقون مما رزقهم الله : وأنعم عليهم به ، ويدخل فيه النفقات الواجبة والمستحبة بجميع طرق الخير.
* يؤمنون بما أنزل الله على الرسول صلى الله عليه وسلم وبما جاء به المرسلين من قبله : لايفرقون بينهم ولا يجحدون ما جاءوهم به من ربهم.
* يوقنون بالبعث والنشور وسائر أمور الآخرة من دون شك : (خص الله الآخرة بالذكر بعد العموم ) . . لأن الإيمان باليوم الآخر أحد أركان الإيمان ولأنه أعظم باعث على الرغبة والرهبة والعمل.
- حال هؤلاء الجامعين بين التقوى والإيمان بالغيب والإتيان بالفرائض أنهم على نور من ربهم وبرهان واستقامة وسداد بتسديد الله إياهم وتوفيقه لهم .
- وهم الفالحون : أي المُنجحون المدركون ما طلبوا عند الله بأعمالهم وإيمانهم بالله وكتبه ورسله .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 ذو الحجة 1432هـ/18-11-2011م, 10:18 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي سورة البقرة : الآيات ( 6 - 16 )

*. . سورة البقرة : الآيات ( 6 - 16 ) . .*



* يُخبر الله تعالى أن الذين كفروا وصار الكفر وصفاً لازماً لهم ، لا يردعهم عنه رادع (وهم الذين أصروا على جحد ماجاء به الرسول أو جحد بعضه) ، لن يفيدهم إنذار الرسول لهم لأنهم إنما يتبعون أهواءهم. وفي هذا قطعاً لطمع الرسول صلى الله عليه وسلم في إيمانهم .
* فهؤلاء الكفار لا يعقلون هدى ولا يسمعون ما ينفعهم لكراهتهم للحق ولمن جاء به ، وعلى أبصارهم غطاء يمنعها من رؤية الحق.
وهذه طرق العلم والخير قد سدت عليهم ، فلا مطمع فيهم ولا خير يُرجى عندهم ، وإنما مُنعوا ذلك وسدت عنهم أبواب الإيمان بسبب كفرهم وجحودهم ومعاندتهم بعدما تبين لهم الحق .
فهذا عقاب عاجل ثم ذكر الله العقاب الآجل وهو عذاب النار وسخط الجبار المستمر الدائم.
* ذكر الله سبحانه في هذه السورة المؤمنين الخلّص ، ثم ذكر بعدهم الكفرة الخلّص ، ثم ذكر المنافقين ، وهم الذين لم يكونوا من إحدى الطائفتين ، بل صاروا فرقة ثالثة لأنهم وافقوا في الظاهر الطائفة الأولى ، وفي الباطن الطائفة الثانية ، ومع ذلك فهم أهل الدرك الأسفل من النار.
* فهؤلاء المنافقين إنما يخدعون أنفسهم ، وكأنهم يعملون ما يعملون من المكر لإهلاك أنفسهم وإضرارها وكيدها ، لأن الله تعالى لا يتضرر بخداعهم شيئاً وعباده المؤمنون لا يضرهم كيدهم شيئاً ، وصار كيدهم في نحورهم.
* بيان حكمة الله تعالى في تقدير المعاصي على العاصين ، وأنه بسبب ذنوبهم السابقة يبتليهم بالمعاصي اللاحقة الموجبة لعقوباتها كما قال تعالى : {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ }. وقال تعالى : { فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ } .
* المرض الذي في قلوب المنافقين هو الفساد الذي في عقائدهم ، إما شكاً ونفاقاً ، أو جحداً وتكذيباً ، فزادهم الله مرضاً بما يتجدد لرسوله صلى الله عليه وسلم من النعم ، ويتكرر له من منن الله الدنيوية والدينية ، فابتُلوا بزيادة الشك وترادف الحسرة وفرط النفاق.
* إذا نُهي هؤلاء المنافقون عن الإفساد في الأرض وهو العمل بالكفر والمعاصي ومنه إظهار سرائر المؤمنين لعدوهم وموالاتهم للكافرين { قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ } فجعلوا صفة الصلاح مختصة بهم خالصة لهم ، فردّ الله عليهم ذلك أبلغ رد وردهم إلى صفة الفساد التي هم متصفون بها في الحقيقة.
* إذا قيل للمنافقين آمنوا كما آمن الناس ، أي: كإيمان الصحابة رضي الله عنهم ، وهو الإيمان بالقلب واللسان ، قالوا بزعمهم الباطل : أنؤمن كما آمن السفهاء ؟
نسبوا إلى المؤمنين السفه استهزاء واستخفافاً ، فتسببوا بذلك إلى تسجيل الله عليهم بالسفه وحصر السفاهة وضعف العقول فيهم.
* المنافقين إذا اجتمعوا بالمؤمنين أظهروا أنهم على طريقتهم وأنهم معهم ، فإذا خلوا إلى شياطينهم ( أي رؤسائهم في الكفر الذين يُدبرون الشر ) ، قالوا: إنا معكم في الحقيقة وإنما نحن مستهزؤون بالمؤمنين بإظهارنا لهم أنّا على طريقتهم.
* قال تعالى : {اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُون} وهذا جزاء لهم على استهزائهم بعباده ، فيُنزل بهم الهوان والحقارة وينتقم منهم ، ويستخف بهم ، انتصافاً منه لعباده المؤمنين . ويزيدهم في كفرهم حائرون مترددون.
* أؤلئك المنافقين رغبوا في الضلالة رغبة المشتري بالسلعة ، التي من رغبته فيها يبذل فيها الأثمان النفيسة ، فإنه جعل الضلالة التي هي غاية الشر كالسلعة ، وجعل الهدى الذي هو غاية الصلاح بمنزلة الثمن ، فبذلوا الهدى رغبة عنه بالضلالة ، رغبة فيها ، فهذه تجارتهم ، فبئس التجارة وبئس الصفقة صفقتهم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 ذو الحجة 1432هـ/19-11-2011م, 08:44 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي سورة البقرة : الآيات ( 17 - 24 )

*. . سورة البقرة : الآيات ( 17 - 24 ) . .*



* مَثل المنافقين المطابق لما كانوا عليه كمثل الذي استوقد ناراً ، أي : كان في ظلمة عظيمة وحاجة إلى النار شديدة فاستوقدها من غيره ، ولم تكن عنده مُعدة ، بل هي خارجة عنه ، فلما أضاءت النار ما حوله ، ونظر المحل الذي هو فيه ، وما فيه من المخاوف وأمنها ، وانتفع بتلك النار وقرت بها عينه ، وظن أنه قادر عليها ، فبينما هو كذلك إذ ذهب الله بنوره ، فذهب عنه النور وذهب معه السرور ، وبقي في الظلمة العظيمة والنار المحرقة ، فذهب مافيها من الإشراق وبقي مافيها من الإحراق ، فبقي في ظلمات متعددة : ظلمة الليل ، وظلمة السحاب ، وظلمة المطر ، والظلمة الحاصلة بعد النور ، فكيف يكون حال هذا الموصوف ؟
فكذلك هؤلاء المنافقين ، استوقدوا نار الإيمان من المؤمنين ولم تكن صفة لهم فانتفعوا بها وحقنت بذلك دماؤهم ، وسلمت أموالهم ، وحصل لهم نوع من الأمن في الدنيا ، فبينما هم على ذلك إذ هجم عليهم الموت فسلبهم الانتفاع بذلك النور وحصل لهم كل هم وغم وعذاب وحصل لهم : ظلمة القبر ، وظلمة الكفر ، وظلم المعاصي على اختلاف أنواعها ، وبعد ذلك ظلمة النار .
* فهم {صُمٌّ}: عن سماع الخير ، {بُكْمٌ } : عن النطق به ، {عُمْيٌ} : عن رؤية الحق ، {فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ} : لأنهم تركوا الحق بعد أن عرفوه ، فلا يرجعون إليه ، بخلاف من ترك الحق عن جهل وضلال ، فإنه لا يعقل ، وهو أقرب رجوعاً منهم.
* وحال المنافقين إذا سمعوا القرآن وأوامره ونواهيه ووعده ووعيده ، جعلوا أصابعهم في آذانهم ، وأعرضوا عن أمره ونهيه ووعده ووعيده ، فيروعهم وعيده ، وتزعجهم وعوده ، فهم يعرضون عنها غاية ما يمكنهم ، ويكرهونها كراهة صاحب الصيب الذي يسمع الرعد ويجعل أصابعه في أُذنيه خشية الموت.
والله تعالى محيط بالمنافقين قدرة وعلماً ، فلا يعجزونه بل يحفظ عليهم أعمالهم ويجازيهم عليها أتم الجزاء.
* هؤلاء المنافقين إذا كثرت أموالهم وأولادهم وأصابوا غنيمة وفتحاً قالوا : إن دين محمد صلى الله عليه وسلم صدق ، واستقاموا عليه ، وكانوا إذا هلكت أموالهم وأصابهم البلاء قالوا : هذا من أجل دين محمد صلى الله عليه وسلم وارتدوا كفاراً .
* خصّ الله تعالى نعمة الخلق وامتن بها عليهم ، لأن جميع النعم مترتبة عليها ، وهي أصلها الذي لا يوجد شيء منها بدونها . وأيضاً فالكفار مُقرّون بأن الله هو الخالق {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} فامتن عليهم بما يعترفون به ولا ينكرونه ، فألزمهم بعبادته من أجل ذلك .
* واستدل على وجوب عبادته وحده ، بأنه ربكم الذي أنعم عليكم بالنعم الظاهرة والباطنة ، فجعل لكم الأرض فراشاً تستقرون عليها ، وتنتفعون بالأبنية والزراعة والحراثة ، والسلوك من محل إلى محل وغير ذلك من أنواع الانتفاع بها . وجعل السماء بناء لمسكنكم ، وأودع فيها من المنافع ما هو من ضروراتكم وحاجاتكم كالشمس والقمر والنجوم .
* لا تتخذوا لله شركاء تعبدونهم مثلما تعبدونه ، وأنتم تعلمون أن الأنداد لم يخلقوكم ، ولم يجعلوا الأرض فراشاً ، ولا السماء بناءً ، ولا أخرجوا لكم نباتاً .
* {إِن كُنتُمْ } معشر المعاندين للرسول الرادين دعوته ، الزاعمين كذبه في شك واشتباه مما نزلنا على عبدنا ، هل هو حق أو غيره ؟ فها هنا أمر نصف ، فيه الفيصلة بينكم وبينه ، وهو أنه بشر مثلكم ، ليس بأفصحكم ولا أعلمكم ، وأنتم تعرفونه منذ نشأ بينكم لا يكتب ولا يقرأ ، فأتاكم بكتاب زعم أنه من عند الله ، وقلتم أنتم أنه تقوله وافتراه ، فإن كان الأمر كما تقولون ، فأتوا بسورة من مثله ، واستعينوا بمن تقدرون عليه من أعوانكم وشهدائكم ، فإن هذا أمر يسير عليكم ، خصوصاً وأنتم أهل الفصاحة والخطابة والعداوة العظيمة للرسول ، فإن جئتم بسورة من مثله وعجزتم غاية العجز ، ولن تأتوا بسورة من مثله ، ولكن هذا التقييم على وجه الإنصاف والتنزل معكم ، فهذا آية كبرى ودليل واضح على صدقه وصدق ما جاء به ، فيتعين عليكم اتباعه ، واتقاء النار التي بلغت في الحرارة العظيمة والشدة أن كانت وقودها الناس والحجارة ، وهذه النار مُعدة ومُهيأة للكافرين بالله ورسله.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 ربيع الأول 1433هـ/6-02-2012م, 08:59 PM
أم طارق الحكمي أم طارق الحكمي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 15
افتراضي

والله زادة الايمان في قلبي واللهم اجعل الايمان مضئا دائما في السماء والارض أأأأأأأأأأأأأأأأمين

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تلخيص, تفسير


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir