دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #28  
قديم 17 صفر 1442هـ/4-10-2020م, 08:28 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء العوضي مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيرًا على ملاحظاتكم القيّمة، وإرشادكم لنا دائمًا، كل مرة أنتبه لأخطائي حين تذكرونها، لكن في هذا المجلس حاولت اتباع ما ذكرتم في الدرس بالضبط مع مراعاة الملاحظات:

فبالنسبة للسؤال الثاني: لم يفتني قول الرسل وإنما جمعت بين القولين لتقاربهما واختصارًا كما نبهتم في شرح الدرس، فالملائكة رسل، وهو واضح في تفسير السعدي والأشقر
وبالنسبة للخلاصة فقد اعتمدت كلامكم أيضًا في الأمثلة، فلم تتطرقوا لذكرها في درس تحرير الأقوال المختلفة وإنما كانت الخطوة النهائية سرد الأقوال فقط، ليس كدرس الأقوال المتفقة والمتقاربة.

فلم ذكرتم الملاحظات عليها؟ هل توضحون لي حفظكم الله؟

- بارك الله فيكِ أختنا الفاضلة، الأشهر في المسألة أن المراد بالمرسلات:الملائكة ، والرياح، ولو أشرتِ إلى قول الرسل من ضمن الأقوال التي قيلت في المسألة، لكان أتم، وذلك أن بعض المفسرين قالوا الرسل، أي الرسل من البشر وهم الأنبياء،وضعف هذا القول بعضهم وقالوا أن الرسل لا تجمع على (مرسلات)، وأن اللفظ- مرسلات- بعيد أن يراد به الرسل أو الأنبياء.

-قال ابن كثير: (وروي عن أبي صالحٍ أنّه قال: هي الرّسل. وفي روايةٍ عنه: أنّها الملائكة. وهكذا قال أبو صالحٍ في " العاصفات" و " النّاشرات "" الفارقات "] و " الملقيات": أنّها الملائكة.) ا.هـ.

- ولفظ( المرسلات) هو وصف والموصوف محذوف لذا فهو يحتمل كل ما ينطبق عليه هذا الوصف، وقد ذكر ابن جرير الطبري في تفسيره أن الرسل من البشر داخلون في هذا الوصف، فقال: (
والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى ذكره أقسم بالمرسلات عرفا، وقد ترسل عُرْفا الملائكة، وترسل كذلك الرياح، ولا دلالة تدلّ على أن المعنيّ بذلك أحد الحِزْبين دون الآخر، وقد عمّ جلّ ثناؤه بإقسامه بكل ما كانت صفته ما وصف، فكلّ من كان صفته كذلك، فداخل في قسمه ذلك مَلَكا أو ريحا أو رسولا من بني آدم مرسلا). ا.هــ
وإن كان قولا ضعفه بعض المفسرين يظل قولا في المسألة،
والخصم في الدرجة كان بسبب عدم ذكره.

- وبالنسبة للخلاصة فهى من باب الأكمل والأفضل أن نختم الأقوال بعبارة جامعة لما قيل في المسألة سواء كانت الأقوال متفقة أو مختلفة.

وأثني على اجتهادك وحرصك، زادك الله علماً وسداداً ونفع بك

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir