دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 30 ذو الحجة 1439هـ/10-09-2018م, 05:23 PM
مها عبدالله مها عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 39
افتراضي المجموعه الاولى ، المجلس الثالث ( إعاده )

المجموعه الأولى ؛

1-حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله تعالى ؟

لا شك ان الأمه بحاجه الى فهم كتاب الله الكريم وبيان معانيه فهو مصدر التشريع لهذه الأمه فدعوة الناس ينبغي أن تكون بما جاء به من الأوامر والنواهي فهو منهج حياة لهذه الأمه قال تعالى ( كتاب أنزلنه اليك مباركً ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب ) ، وبيان معانيه بما فيه من الوعيد لمن عصى وخالف أمره والترغيب بما فيه ومآل من أطاع أوامره واجتناب نواهيه قال تعالى ( فمن اتبع هداي فلا بضل ولا يشقى )
فهو الطريق المستقيم وهو حبل الله المتين فيه إيضاح للطريق المستقيم الذي بستطيع به العبد ان يخرج من ظلمات الباطل الى النور الحق قال تعالى ( كتابً أنزلنه اليك مباركً لتخرج الناس من الظلمات الى النور ) ، ثم ان الأمه في عصرنا هذا تمربفتن ومحن
وصراعات فحاجة الأمه الى بيان معاني القران والرجوع اليه من أوجب الواجبات لبيان ما اختلفت فيه هذه الأمه وما ينبغي لها ان تداركه للرجوع الى طريق الحق واجتماع شمل الأمه والتصدي لأعدائها
على ضوء ما في القران الكريم قال تعالى ( واذا جاءهم امر من الأمن او الخوف أذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى أولي الامر لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) فحاجة الامه الى مجاهدة الكفار بالقران حاجة عظيمه لدفع الضرر عن هذه الأمه ومعرفة ما يتربص به أعدائها ويكيدون لها من اليهود والمنافقين
قال تعالى ( ولن ترضى عنك إيهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
أيضاً معرفة حقوق المرأه وواجباتها في حياتها وبيان ما لها من أهميه في المجتمع المسلم اذا هي لازمت منهج الله سبحانه واطاعته في ما أمر واجتناب مانهي عنه قال تعالى ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) وقال ( ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ) وغيره من الآيات كثير في بيان حرمة الاختلاط وما فيه من الأضرار التي تؤدي الى هدم وفساد الأمه بأكملها .

2- بين سعة علم التفسير ؟

كتاب الله الكريم أساس العلم وهو منبع العلوم جميعها ، فالعلوم الأخرى ما هي الا شرح وإيضاح لما في القران لبيانه وتوضيح معاني آياته وما فيه من الأحكام المختلفه ..
ومما تضمنه القرآن من العلوم علم الدعوة إلى الله تعالى و بيان أصول الدعوة وأنواعها ومراتبها وصفات الدعاة إلى الحق، وكشف الشبهات وأصول الاحتجاج للحق، ومعاملة المخالفين على اختلاف مراتبهم .
وكذلك علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وكيف ترعى الرعية وتربى بالقرآن وتقاد به إلى ما فيه نجاتها وسعادتها.
وفي القران هداية وبيان ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس وفتنة الدنيا وسائر الفتن التي تعترضه، وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم. قال الله تعالى ( ان هذا القران يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيرا )
فمن أراد الهداية ومن أراد الرحمة ومن أراد العلم فعليه بتدبر وتفسير القران قال ابن القيم رحمه الله
فتدبر القرآن إن رمت الهدى
فالعلم تحت تدبر القرآن*
ثم ان المفسر يحتاج إلى معرفة العديد من العلوم وإتقانها لفهم القرآن ومعرفة معانيه مما يدله على سعة علم التفسير وشرفه وتعدد معارف أهله
فلا بد من إتقان معاني المفردات ومعاني الحروف والإعراب والصرف والبلاغة وإتقان أصول الفقه وقواعد الترجيح والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وأحوال النزول وفضائل الآيات والسور وأمثال القرآن وغيرها من العلوم المتنوعة التي يكتسبها المفسر بالتدريج ثم إنه يجد أثرها في التفسير واستخراج المعاني الجليلة واللطيفة.*

3-بين اثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب ؟

إن أفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة هو كلام الله تعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.*وكما روي إن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.*
والاشتغال بالتفسير اشتغال بأفضل الكلام وأحسنه وأعظمه بركة، وهو كلام الله عز وجل، ولا يزال العبد في معية القران ينهل منه ويستزيد حتى يجد بركته في نفسه وأهله وصلاح قلبه .
فهو من أحسن الناس علماً و معتصم بكلام الله ، ومن اعتصم به فلن يضل والمعنى أن الاعتصام بكتاب الله لا يكون إلا بفهم ما أنزل الله فيه، واتباع ما فيه من الهدى، وسبيل ذلك معرفة تفسيره وكلما كان المؤمن أكثر نصيباً من فهم مراد الله تعالى واتباعاً لما بينه الله من الهدى كان أعظم حظاً من الهداية والعصمة من الضلالة.
والمفسرمبلغ ومبين وهو وارث لدعوة الرسول يدعو بما دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم ويذكر بما ذكر به، ويبشر بما بشر به فهو بذلك أحرى لصلاح قلبه وهدايته فهو كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته وأكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجل أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقه ثم ان من بركة القران عليه يرم القيامه انه شفيعاً له ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )
كما أن المفسر من خيرية هذه الأمه وهو يدخل في قول النبي عليه الصلاة والسلام ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir