دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 جمادى الأولى 1441هـ/29-12-2019م, 02:27 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,809
افتراضي المجلس الرابع عشر: تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير

التطبيق الأول
استخلاص مسائل التفسير



اختر تطبيقا واحدا واستخرج مسائله مما يلي:
1: تفسير قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)} التغابن.

2:
تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان.

3: تفسير
قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان.



تعليمات:
- التفاسير المعتمدة هي تفاسير ابن كثير والسعدي والأشقر.

- تفسير جزء تبارك (هنا)، تفسير جزء قد سمع(هنا).
- لايطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد إرسال تطبيقه.
- سيوضع تعقيب على أهم الملاحظات على التطبيقات المقدّمة، وبيان بأفضل المشاركات.
- درجة هذا المقرر 100 درجة.

التطبيق الأول: 20 درجة.
التطبيق الثاني: 20 درجة.
التطبيق الثالث: 60 درجة.

- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 جمادى الأولى 1441هـ/5-01-2020م, 03:06 AM
جيهان بودي جيهان بودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 171
افتراضي

التطبيق الأول
استخلاص مسائل التفسير

اختر تطبيقا واحدا واستخرج مسائله مما يلي:
1:تفسير قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)} التغابن.

2:تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان.

3:تفسير قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان.
تفسير قوله تعالى: (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال اللّه تعالى: {فوقاهم اللّه شرّ ذلك اليوم ولقّاهم نضرةً وسرورًا} وهذا من باب التّجانس البليغ، (مسائل بلاغية){فوقاهم اللّه شرّ ذلك اليوم} أي: آمنهم ممّا خافوا منه، (المراد بقوله تعالى:فوقاهم الله شر ذلك اليوم){ولقّاهم نضرةً} أي: في وجوههم،(متعلق النضرة) {وسرورًا} أي: في قلوبهم. (متعلق السرور) قاله الحسن البصريّ، وقتادة، وأبو العالية، والرّبيع بن أنسٍ. وهذه كقوله تعالى: {وجوهٌ يومئذٍ مسفرةٌ (38) ضاحكةٌ مستبشرةٌ} [عبس: 38، 39]. وذلك أنّ القلب إذا سرّ استنار الوجه،(علاقة سرور القلب بنضرة الوجه) قال كعب بن مالكٍ في حديثه الطّويل: وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا سرّ، استنار وجهه حتّى كأنّه قطعة قمر (الدليل عليها) وقالت عائشة: دخل عليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم مسرورًا تبرق أسارير وجهه. الحديث).(دليل آخر)[تفسير القرآن العظيم: 8/289-290]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ}فلا يَحْزُنُهُمُ الفزَعُ الأَكْبَرُ، وتَتَلَقَّاهُمُ الملائكةُ{هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}.
{وَلَقَّاهُمْ}؛ أي: أَكْرَمَهم وأَعْطَاهُم (معنى لقاهم){نَضْرَةً}في وُجوهِهم،{(متعلق النضرة) وَسُرُوراً}في قُلوبِهم،(متعلق السرور) فجَمَعَ لهم بينَ نَعيمِ الظاهرِ والباطنِ).(دلالة الجمع بين النضرة والسرور)[تيسير الكريم الرحمن: 901]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ}أيْ: دفَعَ عنهم شَرَّهُ بسببِ خَوْفِهم منه وإطعامِهم لوَجْهِه.(المراد بقوله تعالى: فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ)
{وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً}أَعطاهُم بَدَلَ العُبوسِ في الكفارِ نَضرةً في الوُجوهِ وسُروراً في القلوبِ.(المراد بقوله تعالى: وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً)والنَّضْرَةُ البَياضُ والنقاءُ في وُجوهِهِم مِن أَثَرِ النِّعْمَةِ).(معنى النضرة)[زبدة التفسير: 579]

تفسير قوله تعالى: (وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وجزاهم بما صبروا} أي: بسبب (معنى الباء في قوله بما) صبرهم أعطاهم ونوّلهم وبوّأهم (معنى جزاهم){جنّةً وحريرًا} أي: منزلًا رحبًا، وعيشًا رغدًا ولباسًا حسنًا.(المراد بجنة وحرير)
وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة هشام بن سليمان الدّاراني قال: قرئ على أبي سليمان الدّارانيّ سورة: {هل أتى على الإنسان} فلمّا بلغ القارئ إلى قوله: {وجزاهم بما صبروا جنّةً وحريرًا} قال بما صبروا على ترك الشّهوات في الدّنيا،(متعلق الصبر) ثمّ أنشد:
كم قتيل بشهوةٍ وأسيرٌ = أفٍّ من مشتهي خلاف الجميل
شهوات الإنسان تورثه الذّل = وتلقيه في البلاء الطّويل). [تفسير القرآن العظيم: 8/290]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا}على طاعةِ اللَّهِ، فعَمِلُوا ما أَمْكَنَهم منها، وعن مَعَاصِي اللَّهِ فتَرَكُوها، وعلى أقدارِ اللَّهِ الْمُؤْلِمَةِ، فلم يَتَسَخَّطُوها)متعلق الصبر){جَنَّةً}جامعةً لكلِّ نَعيمٍ، سالمةً مِن كلِّ مُكَدِّرٍ ومُنَغِّصٍ، (وصف الجنة){وَحَرِيراً}كما قالَ تعالى: {وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}.
ولعَلَّ اللَّهَ إنَّما خَصَّ الحريرَ؛ لأنه لِباسُهم الظاهرُ، الدالُّ على حالِ صاحبِه). (لماذا خص الحرير من اللباس بالذكر)[تيسير الكريم الرحمن: 901]

تفسير قوله تعالى: (مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({متّكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرًا (13) ودانيةً عليهم ظلالها وذلّلت قطوفها تذليلا}.
يخبر تعالى عن أهل الجنّة وما هم فيه من النّعيم المقيم، وما أسبغ عليهم من الفضل العميم فقال: {متّكئين فيها على الأرائك} وقد تقدّم الكلام على ذلك في سورة "الصّافّات"، وذكر الخلاف في الاتّكاء: هل هو الاضطجاع، أو التّمرفق، أو التّربّع أو التّمكّن في الجلوس؟ (معنى الاتكاء) وأنّ الأرائك هي السّرر تحت الحجال(معنى الأرائك).
وقوله: {لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرًا} أي: ليس عندهم حرّ مزعجٌ، ولا بردٌ مؤلمٌ، بل هي مزاجٌ واحدٌ دائمٌ سرمديّ،(المراد بقوله تعالى: لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرًا ){لا يبغون عنها حولا} [الكهف: 108] ). [تفسير القرآن العظيم: 8/290]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ}، الاتِّكاءُ: التَّمَكُّنُ مِن الجلوسِ، في حالِ الرَّفاهِيَةِ والطُّمأنينةِ والراحةِ، (معنى الاتكاء) والأرائكُ هي السُّرُرُ التي عليها اللِّباسُ الْمُزَيَّنُ. (معنى الأرائك).
{لاَ يَرَوْنَ فِيهَا}؛ أي: في الجنَّةِ، 0(مرجع الضمير في قوله فيها){شَمْساً}يَضُرُّهم حَرُّها، {وَلاَ زَمْهَرِيراً}؛ أي: برْداً شَديداً،(معنى زمهريرا) بل جَميعُ أوقاتِهم في ظِلٍّ ظليلٍ، لا حَرَّ ولا برْدَ، بحيثُ تَلْتَذُّ به الأجسادُ ولا تَتألَّمُ مِن حَرٍّ ولا بَرْدٍ(فائدة نفى رؤية الشمس والزمهرير). [تيسير الكريم الرحمن: 901]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (13-{مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ}جَزَاهم جَنَّةً مُتَّكِئِينَ فيها على الأَسِرَّةِ التي عليها الكِلَلُ،(معنى الأرائك) {لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا}لا يَرَوْنَ في الجنَّةِ حَرَّ الشمسِ ولا بَرْدَ الزَّمْهَريرِ). ،(المراد بقوله تعالى: لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرًا )[زبدة التفسير: 579]
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
-مسائل لغوية
البلاغة في الآيات ك
-مسائل تفسيرية
· المراد بقوله تعالى"فوقاهم الله شر ذلك اليوم" ك
· متعلق النضرة ك
· متعلق السرور ك
· علاقة سرور القلب بنضرة الوجه ك
· معنى الباء في (بما) ك
· معنى جزاهم ك
· المراد بقوله تعالى: (جنة وحريرا) ك
· متعلق الصبر ك
· معنى الاتكاء ك
· معنى الأرائك ك
· المراد بقوله تعالى: "لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا". ك

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
-المسائل التفسيرية
· معنى لقاهم س
· متعلق النضرة س
· متعلق السرور س
· دلالة الجمع بين النضرة والسرور س
· متعلق الصبر س
· وصف الجنة س
· لماذا حص الحرير من اللباس بالذكر س
· معنى الاتكاء س
· معنى الأرائك س
· مرجع الضمير في قوله(فيها) س
· معنى زمهريرا س
· فائدة نفي رؤية الشمس والزمهرير.س

المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
المسائل التفسيرية
· المراد بقوله تعالى: "فوقاهم الله شر ذلك اليوم" ش
· المراد بقوله تعالى: "فوقاهم الله شر ذلك اليوم" ش
· المراد بقوله تعالى: "لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا". ش

قائمة المسائل النهائية
أولا: المسائل التفسيرية
قوله تعالى:" (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) )
· المراد بقوله تعالى: "فوقاهم الله شر ذلك اليوم" ك،ش
· معنى لقاهم س
· معنى النضرة ش
· متعلق النضرة ك، س
· متعلق السرور ك، س
· علاقة سرور القلب بنضرة الوجه ك
· دلالة الجمع بين النضرة والسرور س
قوله تعالى:" (وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) )
· معنى جزاهم ك
· معنى الباء في قوله(بما) ك
· متعلق الصبر ك، س
· المراد بقوله تعالى:" جنة وحريرا" ك
· لماذا خص الحرير من اللباس بالذكر؟ س
قوله تعالى: (مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) )
· معنى الاتكاء ك، س
· مرجع الضمير في قوله(فيها) س
· معنى الأرائك ك، س، ش
· معنى زمهريرا س
· المراد بقوله تعالى:"لايرون فيها شمسا ولا زمهريرا" ك، ش
· فائدة نفي رؤية الشمس والزمهرير س
ثانيا: المسائل اللغوية
· البلاغة في فواصل الأيات

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 جمادى الأولى 1441هـ/7-01-2020م, 10:00 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تصحيح المجلس:

جيهان بدوي أ+
أحسنتِ وتميزتِ نفع الله بكِ.
ما يسبق قائمة المسائل النهائية، اجعليه في مسودة عندك فلا حاجة لعرضه للتصحيح.
في مسألة ( المراد بقوله تعالى: "فوقاهم الله شر ذلك اليوم" ) عدة مسائل وهي:
" معنى وقاهم - مرجع الضمير - سبب وقاية الله لهم "
فقد يجمل المفسر الكلام ولكن بتأمله يتبين تعدد المسائل، ومثله: ذكر الأشقر معنى " لقاهم"ضمن الجملة؛
فيجب نسبة القول إليه في المسألة أيضًا.
وفقكِ الله وسددكِ.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 جمادى الأولى 1441هـ/9-01-2020م, 08:11 PM
أسامة المحمد أسامة المحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 209
افتراضي

2: تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان.
تفسير قوله تعالى: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({هل أتى على الإنسان حينٌ من الدّهر لم يكن شيئًا مذكورًا (1) }
يقول تعالى مخبرًا عن الإنسان أنّه أوجده بعد أن لم يكن شيئًا يذكر لحقارته وضعفه، فقال: {هل أتى على الإنسان حينٌ من الدّهر لم يكن شيئًا مذكورًا}؟). (بيان ضعف الإنسان) [تفسير القرآن العظيم: 8/285]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ): ({هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً * إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً *}.
ذَكَرَ اللَّهُ في هذه السورةِ الكريمةِ أوَّلَ حالةِ الإنسانِ ومُبتَدَأَها ومُتَوَسَّطَها ومُنتهاها. (ملخص السورة)
فذَكَرَ أنَّه مَرَّ عليه دهرٌ طويلٌ، وهو الذي قَبْلَ وُجودِه، وهو مَعدومٌ، بلْ ليسَ مَذكوراً). (بيان ضعف الإنسان) [تيسير الكريم الرحمن: 900]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ): (1- {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ} أيْ: قد أَتَى على الناسِ في شَخْصِ أَبِيهِم آدَمَ، {حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ} قيلَ: أربعونَ سنةً قَبلَ أنْ يُنفخَ فيه الرُّوحُ، خُلِقَ مِن طِينٍ, ثم مِن حَمَإٍ مَسنونٍ, ثم مِن صَلْصَالٍ.
وقيلَ: المرادُ بالإنسانِ بنو آدَمَ (المراد بالإنسان)، والحينُ مُدَّةُ الْحَمْلِ.(المراد بالحين)
{لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً} قالَ الفَرَّاءُ وثَعلبٌ: المعنى أنه كان جَسداً مُصَوَّراً، تُراباً وطِيناً لا يُذْكَرُ ولا يُعرفُ، ولا يُدْرَى ما اسْمُه ولا ما يُرادُ به،(معنى لم يكن شيئا مذكورا) ثم نُفِخَ فيه الرُّوحُ فصارَ مَذكوراً. وقيلَ: المعنى: قد مَضتْ أَزْمِنَةٌ وما كانَ آدمُ شَيئاً ولا مَخلوقاً ولا مَذكوراً لأَحَدٍ مِن الْخَلِيقَةِ). (معنى لم يكن شيئا مذكورا) [زبدة التفسير: 578]
المسائل التفسيرية:
تفسير قوله تعالى: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) )
● بيان ضعف الإنسان. ك س
● ملخص السورة. س
● المراد بالإنسان. ش
● المراد بالحين. ش
● معنى لم يكن شيئا مذكورا. ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ بين ذلك فقال: {إنّا خلقنا الإنسان من نطفةٍ أمشاجٍ} أي: أخلاطٍ. .(معنى أمشاج) والمشج والمشيج: الشّيء الخليط، بعضه في بعضٍ. (معنى أمشاج)
قال ابن عبّاسٍ في قوله: {من نطفةٍ أمشاجٍ} يعني: ماء الرّجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا، (معنى أمشاج) ثمّ ينتقل بعد من طورٍ إلى طورٍ، وحالٍ إلى حالٍ، ولونٍ إلى لونٍ. (تكوين خلق الإنسان) وهكذا قال عكرمة، ومجاهدٌ، والحسن، والرّبيع بن أنسٍ: الأمشاج: هو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة. (معنى بأمشاج)
وقوله: {نبتليه} أي: نختبره، ( مرجع الضمير+ معنى نبتليه) كقوله: {ليبلوكم أيّكم أحسن عملا} (سبب الابتلاء) [الملك: 2]. {فجعلناه سميعًا بصيرًا} أي: جعلنا له سمعًا وبصرًا يتمكّن بهما من الطّاعة والمعصية). (مرجع الضمير في جعلناه) [تفسير القرآن العظيم: 8/285-286]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ لَمَّا أَرادَ اللَّهُ تعالى خَلَقَه وخَلَقَ أَباهُ آدَمَ مِن الطِّينِ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَه متَسَلْسِلاً، {مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ}؛ أي: ماءٍ مَهينٍ مُستَقْذَرٍ. (معنى أمشاج)
{نَبْتَلِيهِ} بذلك؛ لنَعْلَمَ هل يَرَى حالَه الأُولَى ويَتَفَطَّنُ لها أَمْ يَنساها وتَغُرُّه نفْسُه؟ (سبب الابتلاء + مرجع الضمير)
فأَنشَأَهُ اللَّهُ وخَلَقَ له القُوَى الباطنةَ والظاهرةَ، كالسمْعِ والبصَرِ، وسائرِ الأعضاءِ، فأَتَمَّها له وجَعَلَها سالِمَةً، يَتَمَكَّنُ بها مِن تَحصيلِ مَقاصِدِه). (تكوين خلق الإنسان) [تيسير الكريم الرحمن: 900]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ} المرادُ بالإنسانِ هنا ابنُ آدمَ (المراد بالإنسان)، والنُّطْفَةُ الْمَنِيُّ (المراد بالنطفة)،{أَمْشَاجٍ} هي الأَخلاطُ (معنى أمشاج)، والمرادُ نُطفةُ الرجُلِ ونُطفةُ المرأةِ واختلاطُهما. وقيلَ: الأمشاجُ الأخلاطُ؛ (معنى أمشاج) لأنها مُمْتَزِجَةٌ مِن أنواعٍ يُخْلَقُ الإنسانُ منها وطِباعٍ مُختلِفَةٍ (سبب التسمية بالأخلاط، {نَبْتَلِيهِ} أيْ: خَلقناه مُريدينَ ابتلاءَهُ بالخيرِ والشرِّ وبالتكاليفِ. (مرجع الضمير + معنى نبتليه)
{فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً} أيْ: رَكَّبْنَا فيه (مرجع الضمير) الحواسَّ ليَعْظُمَ إدراكُه فيُمْكِنَ ابتلاؤُه). [زبدة التفسير: 578-579]
المسائل التفسيرية:
● معنى أمشاج. ك س ش
● تكوين خلق الإنسان. ك س
● مرجع الضمير في نبتليه. ك س ش
● معنى نبتليه. ك ش
● سبب الابتلاء. ك س
● مرجع الضمير في جعلناه. ك ش
● المراد بالإنسان. ش
● المراد بالنطفة. ش
● سبب التسمية بالأخلاط. ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا هديناه السّبيل} أي: بيّنّاه له ووضّحناه وبصّرناه به، (معنى هديناه + مرجع الضمير) كقوله: {وأمّا ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهدى} [فصّلت: 17]، وكقوله: {وهديناه النّجدين} [البلد: 10]، أي: بيّنّا له طريق الخير وطريق الشّرّ. وهذا قول عكرمة، وعطيّة، وابن زيدٍ، ومجاهدٍ -في المشهور عنه-والجمهور.
وروي عن مجاهدٍ، وأبي صالحٍ، والضّحّاك، والسّدّيّ أنّهم قالوا في قوله: {إنّا هديناه السّبيل} يعني خروجه من الرّحم. (معنى هديناه) وهذا قولٌ غريبٌ، والصّحيح المشهور الأوّل.
وقوله: {إمّا شاكرًا وإمّا كفورًا} منصوبٌ على الحال من "الهاء" في قوله: {إنّا هديناه السّبيل} تقديره: فهو في ذلك إمّا شقيٌّ وإمّا سعيدٌ، (المراد ب إما شاكرا وإما كفورا) كما جاء في الحديث الّذي رواه مسلمٌ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "كلّ النّاس يغدو، فبائعٌ نفسه فموبقها أو معتقها". وتقدّم في سورة "الروم" عند قوله: {فطرة اللّه الّتي فطر النّاس عليها} [الرّوم: 30] من رواية جابر بن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "كلّ مولودٍ يولد على الفطرة حتّى يعرب عنه لسانه، فإذا أعرب عنه لسانه، فإمّا شاكرًا وإمّا كفورًا".
وقال الإمام أحمد: حدّثنا أبو عامرٍ، حدّثنا عبد اللّه بن جعفرٍ، عن عثمان بن محمّدٍ، عن المقبريّ، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ما من خارجٍ يخرج إلّا ببابه رايتان: رايةٌ بيد ملك، ورايةٌ بيد شيطان، فإن خرج لما يحبّ الله اتبعه الملك برايته، فلم يزل تحت راية الملك حتّى يرجع إلى بيته. وإن خرج لما يسخط اللّه اتّبعه الشّيطان برايته، فلم يزل تحت راية الشّيطان، حتّى يرجع إلى بيته".
وقال الإمام أحمد: حدّثنا عبد الرّزّاق، حدّثنا معمر، عن ابن خثيم، عن عبد الرّحمن بن سابطٍ، عن جابر بن عبد اللّه: أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال لكعب بن عجرة: "أعاذك اللّه من إمارة السّفهاء". قال: وما إمارة السّفهاء؟ قال: "أمراءٌ يكونون من بعدي، لا يهتدون بهداي، ولا يستنّون بسنّتي، فمن صدّقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم، فأولئك ليسوا منّي ولست منهم، ولا يردون على حوضي. ومن لم يصدّقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم، فأولئك منّي وأنا منهم، وسيردون على حوضي. يا كعب بن عجرة، الصّوم جنّةٌ، والصّدقة تطفئ الخطيئة، والصّلاة قربانٌ -أو قال: برهانٌ-يا كعب بن عجرة، إنّه لا يدخل الجنّة لحمٌ نبت من سحت، النّار أولى به. يا كعب، النّاس غاديان، فمبتاع نفسه فمعتقها، وبائعٌ نفسه فموبقها".
ورواه عن عفّان، عن وهيب، عن عبد اللّه بن عثمان بن خثيمٍ، به). [تفسير القرآن العظيم: 8/286]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم أَرْسَلَ إليه الرُّسُلَ، وأَنْزَلَ عليه الكُتُبَ، وهداه الطريقَ الْمُوَصِّلَةَ إلى اللَّهِ ورَغَّبَهُ فيها، (مرجع الضمير + المراد بالسبيل) وأَخْبَرَه بما له عندَ الوُصولِ إلى اللَّهِ.
ثم أَخْبَرَه بالطريقِ الْمُوَصِّلَةِ إلى الهلاكِ ورَهَّبَهُ منها، وأخْبَرَه بما له إذا سَلَكَها، وابتلاهُ بذلك، فانقَسَمَ الناسُ إلى شاكِرٍ لنِعمةِ اللَّهِ عليه، قائمٍ بما حَمَّلَه اللَّهُ مِن حُقوقِه، وإلى كَفورٍ لنِعمةِ اللَّهِ عليه، أَنعمَ اللَّهُ عليه بالنعَمِ الدينيَّةِ والدُّنيويَّةِ فرَدَّها، وكَفَرَ برَبِّه وسلَكَ الطريقَ الْمُوَصِّلَةَ إلى الهلاكِ). (إنقسام البشرية إلى قسمين) [تيسير الكريم الرحمن: 900-901]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} أيْ: بَيَّنَّاله وعَرَّفْنَاه (معنى هديناه + مرجع الضمير) طريقَ الْهُدى والضلالِ والخيرِ والشرِّ،(المراد بالسبيل) وعَرَّفْنَاه مَنافعَه ومَضَارَّهُ التي يَهتدِي إليها بطَبْعِه وكمالِ عَقْلِه، سواءٌ كانَ شاكراً أو كانَ كَفورًا). (إنقسام البشرية إلى قسمين) [زبدة التفسير: 579]
المسائل التفسيرية:
● معنى هديناه. ك ش
● مرجع الضمير في هديناه. ك س ش
● المراد ب إما شاكرا وإما كفورا. ك
● المراد بالسبيل. س ش
● إنقسام البشرية إلى قسمين. س ش

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 جمادى الأولى 1441هـ/18-01-2020م, 10:29 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة المحمد مشاهدة المشاركة
2: تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان.
تفسير قوله تعالى: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({هل أتى على الإنسان حينٌ من الدّهر لم يكن شيئًا مذكورًا (1) }
يقول تعالى مخبرًا عن الإنسان أنّه أوجده بعد أن لم يكن شيئًا يذكر لحقارته وضعفه، فقال: {هل أتى على الإنسان حينٌ من الدّهر لم يكن شيئًا مذكورًا}؟). (بيان ضعف الإنسان) [تفسير القرآن العظيم: 8/285]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ): ({هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً * إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً *}.
ذَكَرَ اللَّهُ في هذه السورةِ الكريمةِ أوَّلَ حالةِ الإنسانِ ومُبتَدَأَها ومُتَوَسَّطَها ومُنتهاها. (ملخص السورة)
فذَكَرَ أنَّه مَرَّ عليه دهرٌ طويلٌ، وهو الذي قَبْلَ وُجودِه، وهو مَعدومٌ، بلْ ليسَ مَذكوراً). (بيان ضعف الإنسان) [تيسير الكريم الرحمن: 900]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ): (1- {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ} أيْ: قد أَتَى على الناسِ في شَخْصِ أَبِيهِم آدَمَ، {حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ} قيلَ: أربعونَ سنةً قَبلَ أنْ يُنفخَ فيه الرُّوحُ، خُلِقَ مِن طِينٍ, ثم مِن حَمَإٍ مَسنونٍ, ثم مِن صَلْصَالٍ.
وقيلَ: المرادُ بالإنسانِ بنو آدَمَ (المراد بالإنسان)، والحينُ مُدَّةُ الْحَمْلِ.(المراد بالحين)
{لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً} قالَ الفَرَّاءُ وثَعلبٌ: المعنى أنه كان جَسداً مُصَوَّراً، تُراباً وطِيناً لا يُذْكَرُ ولا يُعرفُ، ولا يُدْرَى ما اسْمُه ولا ما يُرادُ به،(معنى لم يكن شيئا مذكورا) ثم نُفِخَ فيه الرُّوحُ فصارَ مَذكوراً. وقيلَ: المعنى: قد مَضتْ أَزْمِنَةٌ وما كانَ آدمُ شَيئاً ولا مَخلوقاً ولا مَذكوراً لأَحَدٍ مِن الْخَلِيقَةِ). (معنى لم يكن شيئا مذكورا) [زبدة التفسير: 578]
المسائل التفسيرية:
تفسير قوله تعالى: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) )
● بيان ضعف الإنسان. ك س
● ملخص السورة. س
● المراد بالإنسان. ش
● المراد بالحين. ش
● معنى لم يكن شيئا مذكورا. ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ بين ذلك فقال: {إنّا خلقنا الإنسان من نطفةٍ أمشاجٍ} أي: أخلاطٍ. .(معنى أمشاج) والمشج والمشيج: الشّيء الخليط، بعضه في بعضٍ. (معنى أمشاج)
قال ابن عبّاسٍ في قوله: {من نطفةٍ أمشاجٍ} يعني: ماء الرّجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا، (معنى أمشاج) ثمّ ينتقل بعد من طورٍ إلى طورٍ، وحالٍ إلى حالٍ، ولونٍ إلى لونٍ. (تكوين خلق الإنسان) وهكذا قال عكرمة، ومجاهدٌ، والحسن، والرّبيع بن أنسٍ: الأمشاج: هو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة. (معنى بأمشاج)
وقوله: {نبتليه} أي: نختبره، ( مرجع الضمير+ معنى نبتليه) كقوله: {ليبلوكم أيّكم أحسن عملا} (سبب الابتلاء) [الملك: 2]. {فجعلناه سميعًا بصيرًا} أي: جعلنا له سمعًا وبصرًا يتمكّن بهما من الطّاعة والمعصية). (مرجع الضمير في جعلناه) [تفسير القرآن العظيم: 8/285-286]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثُمَّ لَمَّا أَرادَ اللَّهُ تعالى خَلَقَه وخَلَقَ أَباهُ آدَمَ مِن الطِّينِ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَه متَسَلْسِلاً، {مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ}؛ أي: ماءٍ مَهينٍ مُستَقْذَرٍ. (معنى أمشاج)
{نَبْتَلِيهِ} بذلك؛ لنَعْلَمَ هل يَرَى حالَه الأُولَى ويَتَفَطَّنُ لها أَمْ يَنساها وتَغُرُّه نفْسُه؟ (سبب الابتلاء + مرجع الضمير)
فأَنشَأَهُ اللَّهُ وخَلَقَ له القُوَى الباطنةَ والظاهرةَ، كالسمْعِ والبصَرِ، وسائرِ الأعضاءِ، فأَتَمَّها له وجَعَلَها سالِمَةً، يَتَمَكَّنُ بها مِن تَحصيلِ مَقاصِدِه). (تكوين خلق الإنسان) [تيسير الكريم الرحمن: 900]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ} المرادُ بالإنسانِ هنا ابنُ آدمَ (المراد بالإنسان)، والنُّطْفَةُ الْمَنِيُّ (المراد بالنطفة)،{أَمْشَاجٍ} هي الأَخلاطُ (معنى أمشاج)، والمرادُ نُطفةُ الرجُلِ ونُطفةُ المرأةِ واختلاطُهما. وقيلَ: الأمشاجُ الأخلاطُ؛ (معنى أمشاج) لأنها مُمْتَزِجَةٌ مِن أنواعٍ يُخْلَقُ الإنسانُ منها وطِباعٍ مُختلِفَةٍ (سبب التسمية بالأخلاط، {نَبْتَلِيهِ} أيْ: خَلقناه مُريدينَ ابتلاءَهُ بالخيرِ والشرِّ وبالتكاليفِ. (مرجع الضمير + معنى نبتليه)
{فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً} أيْ: رَكَّبْنَا فيه (مرجع الضمير) الحواسَّ ليَعْظُمَ إدراكُه فيُمْكِنَ ابتلاؤُه). [زبدة التفسير: 578-579]
المسائل التفسيرية:
● معنى أمشاج. ك س ش
● تكوين خلق الإنسان. ك س
● مرجع الضمير في نبتليه. ك س ش
● معنى نبتليه. ك ش
● سبب الابتلاء. ك س
● مرجع الضمير في جعلناه. ك ش
● المراد بالإنسان. ش تقدم في الترتيب
● المراد بالنطفة. ش
● سبب التسمية بالأخلاط. ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إنّا هديناه السّبيل} أي: بيّنّاه له ووضّحناه وبصّرناه به، (معنى هديناه + مرجع الضمير) كقوله: {وأمّا ثمود فهديناهم فاستحبّوا العمى على الهدى} [فصّلت: 17]، وكقوله: {وهديناه النّجدين} [البلد: 10]، أي: بيّنّا له طريق الخير وطريق الشّرّ. وهذا قول عكرمة، وعطيّة، وابن زيدٍ، ومجاهدٍ -في المشهور عنه-والجمهور.
وروي عن مجاهدٍ، وأبي صالحٍ، والضّحّاك، والسّدّيّ أنّهم قالوا في قوله: {إنّا هديناه السّبيل} يعني خروجه من الرّحم. (معنى هديناه) وهذا قولٌ غريبٌ، والصّحيح المشهور الأوّل.
وقوله: {إمّا شاكرًا وإمّا كفورًا} منصوبٌ على الحال من "الهاء" في قوله: {إنّا هديناه السّبيل} تقديره: فهو في ذلك إمّا شقيٌّ وإمّا سعيدٌ، (المراد ب إما شاكرا وإما كفورا) كما جاء في الحديث الّذي رواه مسلمٌ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "كلّ النّاس يغدو، فبائعٌ نفسه فموبقها أو معتقها". وتقدّم في سورة "الروم" عند قوله: {فطرة اللّه الّتي فطر النّاس عليها} [الرّوم: 30] من رواية جابر بن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "كلّ مولودٍ يولد على الفطرة حتّى يعرب عنه لسانه، فإذا أعرب عنه لسانه، فإمّا شاكرًا وإمّا كفورًا".
وقال الإمام أحمد: حدّثنا أبو عامرٍ، حدّثنا عبد اللّه بن جعفرٍ، عن عثمان بن محمّدٍ، عن المقبريّ، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ما من خارجٍ يخرج إلّا ببابه رايتان: رايةٌ بيد ملك، ورايةٌ بيد شيطان، فإن خرج لما يحبّ الله اتبعه الملك برايته، فلم يزل تحت راية الملك حتّى يرجع إلى بيته. وإن خرج لما يسخط اللّه اتّبعه الشّيطان برايته، فلم يزل تحت راية الشّيطان، حتّى يرجع إلى بيته".
وقال الإمام أحمد: حدّثنا عبد الرّزّاق، حدّثنا معمر، عن ابن خثيم، عن عبد الرّحمن بن سابطٍ، عن جابر بن عبد اللّه: أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال لكعب بن عجرة: "أعاذك اللّه من إمارة السّفهاء". قال: وما إمارة السّفهاء؟ قال: "أمراءٌ يكونون من بعدي، لا يهتدون بهداي، ولا يستنّون بسنّتي، فمن صدّقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم، فأولئك ليسوا منّي ولست منهم، ولا يردون على حوضي. ومن لم يصدّقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم، فأولئك منّي وأنا منهم، وسيردون على حوضي. يا كعب بن عجرة، الصّوم جنّةٌ، والصّدقة تطفئ الخطيئة، والصّلاة قربانٌ -أو قال: برهانٌ-يا كعب بن عجرة، إنّه لا يدخل الجنّة لحمٌ نبت من سحت، النّار أولى به. يا كعب، النّاس غاديان، فمبتاع نفسه فمعتقها، وبائعٌ نفسه فموبقها".
ورواه عن عفّان، عن وهيب، عن عبد اللّه بن عثمان بن خثيمٍ، به). [تفسير القرآن العظيم: 8/286]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (ثم أَرْسَلَ إليه الرُّسُلَ، وأَنْزَلَ عليه الكُتُبَ، وهداه الطريقَ الْمُوَصِّلَةَ إلى اللَّهِ ورَغَّبَهُ فيها، (مرجع الضمير + المراد بالسبيل) وأَخْبَرَه بما له عندَ الوُصولِ إلى اللَّهِ.
ثم أَخْبَرَه بالطريقِ الْمُوَصِّلَةِ إلى الهلاكِ ورَهَّبَهُ منها، وأخْبَرَه بما له إذا سَلَكَها، وابتلاهُ بذلك، فانقَسَمَ الناسُ إلى شاكِرٍ لنِعمةِ اللَّهِ عليه، قائمٍ بما حَمَّلَه اللَّهُ مِن حُقوقِه، وإلى كَفورٍ لنِعمةِ اللَّهِ عليه، أَنعمَ اللَّهُ عليه بالنعَمِ الدينيَّةِ والدُّنيويَّةِ فرَدَّها، وكَفَرَ برَبِّه وسلَكَ الطريقَ الْمُوَصِّلَةَ إلى الهلاكِ). (إنقسام البشرية إلى قسمين) [تيسير الكريم الرحمن: 900-901]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} أيْ: بَيَّنَّاله وعَرَّفْنَاه (معنى هديناه + مرجع الضمير) طريقَ الْهُدى والضلالِ والخيرِ والشرِّ،(المراد بالسبيل) وعَرَّفْنَاه مَنافعَه ومَضَارَّهُ التي يَهتدِي إليها بطَبْعِه وكمالِ عَقْلِه، سواءٌ كانَ شاكراً أو كانَ كَفورًا). (إنقسام البشرية إلى قسمين) [زبدة التفسير: 579]
المسائل التفسيرية:
● معنى هديناه. ك ش
● مرجع الضمير في هديناه. ك س ش
● المراد ب إما شاكرا وإما كفورا. ك
● المراد بالسبيل. س ش
● إنقسام البشرية إلى قسمين. س ش
أحسنت بارك الله فيك.
خطوات استخلاص المسائل تكون في مسودة عندك.
المطلوب فقط الصورة النهائية للمسائل التفسيرية للآيات متتابعة.
-يعتنى بحسن ترتيب المسائل حسب ورودها بالآية.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir