التطبيق الأول
استخلاص مسائل التفسير
اختر تطبيقا واحدا واستخرج مسائله مما يلي:
1:تفسير قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)} التغابن.
2:تفسير قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3)} الإنسان.
3:تفسير قول الله تعالى: {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13)} الإنسان.
تفسير قوله تعالى: (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال اللّه تعالى: {فوقاهم اللّه شرّ ذلك اليوم ولقّاهم نضرةً وسرورًا} وهذا من باب التّجانس البليغ، (مسائل بلاغية){فوقاهم اللّه شرّ ذلك اليوم} أي: آمنهم ممّا خافوا منه، (المراد بقوله تعالى:فوقاهم الله شر ذلك اليوم){ولقّاهم نضرةً} أي: في وجوههم،(متعلق النضرة) {وسرورًا} أي: في قلوبهم. (متعلق السرور) قاله الحسن البصريّ، وقتادة، وأبو العالية، والرّبيع بن أنسٍ. وهذه كقوله تعالى: {وجوهٌ يومئذٍ مسفرةٌ (38) ضاحكةٌ مستبشرةٌ} [عبس: 38، 39]. وذلك أنّ القلب إذا سرّ استنار الوجه،(علاقة سرور القلب بنضرة الوجه) قال كعب بن مالكٍ في حديثه الطّويل: وكان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا سرّ، استنار وجهه حتّى كأنّه قطعة قمر (الدليل عليها) وقالت عائشة: دخل عليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم مسرورًا تبرق أسارير وجهه. الحديث).(دليل آخر)[تفسير القرآن العظيم: 8/289-290]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ}فلا يَحْزُنُهُمُ الفزَعُ الأَكْبَرُ، وتَتَلَقَّاهُمُ الملائكةُ{هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}.
{وَلَقَّاهُمْ}؛ أي: أَكْرَمَهم وأَعْطَاهُم (معنى لقاهم){نَضْرَةً}في وُجوهِهم،{(متعلق النضرة) وَسُرُوراً}في قُلوبِهم،(متعلق السرور) فجَمَعَ لهم بينَ نَعيمِ الظاهرِ والباطنِ).(دلالة الجمع بين النضرة والسرور)[تيسير الكريم الرحمن: 901]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (11-{فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ}أيْ: دفَعَ عنهم شَرَّهُ بسببِ خَوْفِهم منه وإطعامِهم لوَجْهِه.(المراد بقوله تعالى: فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ)
{وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً}أَعطاهُم بَدَلَ العُبوسِ في الكفارِ نَضرةً في الوُجوهِ وسُروراً في القلوبِ.(المراد بقوله تعالى: وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً)والنَّضْرَةُ البَياضُ والنقاءُ في وُجوهِهِم مِن أَثَرِ النِّعْمَةِ).(معنى النضرة)[زبدة التفسير: 579]
تفسير قوله تعالى: (وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وجزاهم بما صبروا} أي: بسبب (معنى الباء في قوله بما) صبرهم أعطاهم ونوّلهم وبوّأهم (معنى جزاهم){جنّةً وحريرًا} أي: منزلًا رحبًا، وعيشًا رغدًا ولباسًا حسنًا.(المراد بجنة وحرير)
وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة هشام بن سليمان الدّاراني قال: قرئ على أبي سليمان الدّارانيّ سورة: {هل أتى على الإنسان} فلمّا بلغ القارئ إلى قوله: {وجزاهم بما صبروا جنّةً وحريرًا} قال بما صبروا على ترك الشّهوات في الدّنيا،(متعلق الصبر) ثمّ أنشد:
كم قتيل بشهوةٍ وأسيرٌ = أفٍّ من مشتهي خلاف الجميل
شهوات الإنسان تورثه الذّل = وتلقيه في البلاء الطّويل). [تفسير القرآن العظيم: 8/290]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا}على طاعةِ اللَّهِ، فعَمِلُوا ما أَمْكَنَهم منها، وعن مَعَاصِي اللَّهِ فتَرَكُوها، وعلى أقدارِ اللَّهِ الْمُؤْلِمَةِ، فلم يَتَسَخَّطُوها)متعلق الصبر){جَنَّةً}جامعةً لكلِّ نَعيمٍ، سالمةً مِن كلِّ مُكَدِّرٍ ومُنَغِّصٍ، (وصف الجنة){وَحَرِيراً}كما قالَ تعالى: {وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}.
ولعَلَّ اللَّهَ إنَّما خَصَّ الحريرَ؛ لأنه لِباسُهم الظاهرُ، الدالُّ على حالِ صاحبِه). (لماذا خص الحرير من اللباس بالذكر)[تيسير الكريم الرحمن: 901]
تفسير قوله تعالى: (مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({متّكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرًا (13) ودانيةً عليهم ظلالها وذلّلت قطوفها تذليلا}.
يخبر تعالى عن أهل الجنّة وما هم فيه من النّعيم المقيم، وما أسبغ عليهم من الفضل العميم فقال: {متّكئين فيها على الأرائك} وقد تقدّم الكلام على ذلك في سورة "الصّافّات"، وذكر الخلاف في الاتّكاء: هل هو الاضطجاع، أو التّمرفق، أو التّربّع أو التّمكّن في الجلوس؟ (معنى الاتكاء) وأنّ الأرائك هي السّرر تحت الحجال(معنى الأرائك).
وقوله: {لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرًا} أي: ليس عندهم حرّ مزعجٌ، ولا بردٌ مؤلمٌ، بل هي مزاجٌ واحدٌ دائمٌ سرمديّ،(المراد بقوله تعالى: لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرًا ){لا يبغون عنها حولا} [الكهف: 108] ). [تفسير القرآن العظيم: 8/290]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ}، الاتِّكاءُ: التَّمَكُّنُ مِن الجلوسِ، في حالِ الرَّفاهِيَةِ والطُّمأنينةِ والراحةِ، (معنى الاتكاء) والأرائكُ هي السُّرُرُ التي عليها اللِّباسُ الْمُزَيَّنُ. (معنى الأرائك).
{لاَ يَرَوْنَ فِيهَا}؛ أي: في الجنَّةِ، 0(مرجع الضمير في قوله فيها){شَمْساً}يَضُرُّهم حَرُّها، {وَلاَ زَمْهَرِيراً}؛ أي: برْداً شَديداً،(معنى زمهريرا) بل جَميعُ أوقاتِهم في ظِلٍّ ظليلٍ، لا حَرَّ ولا برْدَ، بحيثُ تَلْتَذُّ به الأجسادُ ولا تَتألَّمُ مِن حَرٍّ ولا بَرْدٍ(فائدة نفى رؤية الشمس والزمهرير). [تيسير الكريم الرحمن: 901]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (13-{مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ}جَزَاهم جَنَّةً مُتَّكِئِينَ فيها على الأَسِرَّةِ التي عليها الكِلَلُ،(معنى الأرائك) {لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا}لا يَرَوْنَ في الجنَّةِ حَرَّ الشمسِ ولا بَرْدَ الزَّمْهَريرِ). ،(المراد بقوله تعالى: لا يرون فيها شمسًا ولا زمهريرًا )[زبدة التفسير: 579]
المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير
-مسائل لغوية
البلاغة في الآيات ك
-مسائل تفسيرية
· المراد بقوله تعالى"فوقاهم الله شر ذلك اليوم" ك
· متعلق النضرة ك
· متعلق السرور ك
· علاقة سرور القلب بنضرة الوجه ك
· معنى الباء في (بما) ك
· معنى جزاهم ك
· المراد بقوله تعالى: (جنة وحريرا) ك
· متعلق الصبر ك
· معنى الاتكاء ك
· معنى الأرائك ك
· المراد بقوله تعالى: "لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا". ك
المسائل المستخلصة من تفسير السعدي
-المسائل التفسيرية
· معنى لقاهم س
· متعلق النضرة س
· متعلق السرور س
· دلالة الجمع بين النضرة والسرور س
· متعلق الصبر س
· وصف الجنة س
· لماذا حص الحرير من اللباس بالذكر س
· معنى الاتكاء س
· معنى الأرائك س
· مرجع الضمير في قوله(فيها) س
· معنى زمهريرا س
· فائدة نفي رؤية الشمس والزمهرير.س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر
المسائل التفسيرية
· المراد بقوله تعالى: "فوقاهم الله شر ذلك اليوم" ش
· المراد بقوله تعالى: "فوقاهم الله شر ذلك اليوم" ش
· المراد بقوله تعالى: "لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا". ش
قائمة المسائل النهائية
أولا: المسائل التفسيرية
قوله تعالى:" (فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) )
· المراد بقوله تعالى: "فوقاهم الله شر ذلك اليوم" ك،ش
· معنى لقاهم س
· معنى النضرة ش
· متعلق النضرة ك، س
· متعلق السرور ك، س
· علاقة سرور القلب بنضرة الوجه ك
· دلالة الجمع بين النضرة والسرور س
قوله تعالى:" (وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12) )
· معنى جزاهم ك
· معنى الباء في قوله(بما) ك
· متعلق الصبر ك، س
· المراد بقوله تعالى:" جنة وحريرا" ك
· لماذا خص الحرير من اللباس بالذكر؟ س
قوله تعالى: (مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا (13) )
· معنى الاتكاء ك، س
· مرجع الضمير في قوله(فيها) س
· معنى الأرائك ك، س، ش
· معنى زمهريرا س
· المراد بقوله تعالى:"لايرون فيها شمسا ولا زمهريرا" ك، ش
· فائدة نفي رؤية الشمس والزمهرير س
ثانيا: المسائل اللغوية
· البلاغة في فواصل الأيات