بيان معنى الإلحاد في آيات الله
معنى الإلحاد في آيات الله
- قالَ الصَّنْعَانِيّ و قتادة ُ : الإلحاد التكذيب
- قَالَ الزَّجَّاجُ: {يلحدون}: يجعلون الكلام على غير جهته
- قال مجاهد : المكاء , وما ذكر معه.
- قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه
أنواع الإلحاد في آيات الله
- الزيادة فيه ما ليس منه للاثر عن عائشة رضي الله عنها
- وعن مجاهد بالمكاء والتصدية ونحو هذا.
مرسل أبي وائل شقيق بن سلمة
وفيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال للحضرمي: ((هل تقرأ من القرآن شيئا ؟))
قال: نعم. فقال: ((اقرأه)).
فقرأ من عبس وتولى ما شاء الله أن يقرأ، ثم قال: "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تزد فيها فإنها كافية))
- تفسير قول الله تعالى: {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا}
تفاسير السلف
- عن قتادة في قوله {يلحدون}؛ قال: الإلحاد التكذيب
- عن مجاهد في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا} يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا
التفسير اللغوي
- قَالَ الزَّجَّاجُ:{يلحدون}: يجعلون الكلام على غير جهته، ومن هذا اللّحد لأنه الحفر في جانب القبر، يقال لحد , وألحد، في معنى واحد.
- قال أبو جعفر : أصل الإلحاد: العدول عن الشيء , والميل عنه , ومنه اللحد ؛ لأنه جانب القبر
- قَالَ البَغْدَادِيُّ: {يلحدون في آياتنا}: أي: يميلون عليها وفيها بالطعن.