دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 جمادى الآخرة 1443هـ/21-01-2022م, 11:52 PM
دينا المناديلي دينا المناديلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 231
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16)
فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.


- لا بد أن يتفطن الإنسان لموطن ضعفه حتى يكون متيقظا لأي نقطة سيدخل له الشيطان منها، حتى يقطع على الشيطان الطريق فلا تزلّ قدمه.
- لا يظن الإنسان أنه معذور إن اتبع داعٍ للباطل فهو ومن دعاه للباطل مؤاخذين عليه.
- لا يظن الإنسان أنه بإقامته على المعاصي أنه لا يُجازى فليبادر بالتوبة قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم .


المجموعة الأولى:

1. بيّن ما يلي:
أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.

لأن حاطب بن أبي بلتعة كان صادقا في عذره، فقد كان السبب في فعله أنه أراد اتخاذ يد في قريش لأنه لا قرابة له هناك تحمي أهله وأولاده وأمواله،
لا لكفر أو ارادة لنصرة الكفار على المسلمين، مع صدق حبه لله ورسوله وإيمانه بالله، وقد أقرّ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم
وقال: لعلّ اللّه قد اطّلع إلى أصحاب بدرٍ يوم بدرٍ فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم"



ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.
-تكونُ نصرة الله كما أمر باتباع دينه، ونشره وتعليمه، والجهاد في سبيله، والإنفاق في سبيله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونصرة نبيه، وبعبادة الله وبالأقوال والأفعال
ومدافعة الباطل وأهله وعدم موالاتهم.


2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.


ورد قولان في تفسير قول الله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)}

القول الأول: كما يئس الكفار من لقاء قرابتهم ممن مات من الكفار لاعتقادهم أنه لا بعث ولا نشور، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- عن ابن عبّاسٍ: {يا أيّها الّذين آمنوا لا تتولّوا قومًا غضب اللّه عليهم} إلى آخر السّورة،
يعني من مات من الّذين كفروا فقد يئس الأحياء من الّذين كفروا أن يرجعوا إليهم أو يبعثهم اللّه عزّ وجلّ، رواه ابن جرير.
- قال الحسن البصريّ: {كما يئس الكفّار من أصحاب القبور} قال: الكفّار الأحياء قد يئسوا من الأموات، رواه ابن جرير.
- قال قتادة والضّحّاك: كما يئس الكفّار أن يرجع إليهم أصحاب القبور الّذين ماتوا رواه ابن جرير.


القول الثاني: كما يئس الكفار الذين هم في قبورهم من كل خير لأنهم عاينوا الثواب الخاص بهم،ذكره ابن كثير والسعدي.
-عن ابن مسعودٍ: {كما يئس الكفّار من أصحاب القبور} قال: كما يئس هذا الكافر إذا مات وعاين ثوابه واطّلع عليه.
وهذا قول مجاهدٍ، وعكرمة، ومقاتلٍ، وابن زيدٍ، والكلبيّ، ومنصورٍ. وهو اختيار ابن جريرٍ

وخلاصة ما ورد في تفسير قول الله تعالى: { كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)}
قيل: كما يئس الكفار من لقاء قرابتهم ممن مات من الكفار لاعتقادهم أنه لا بعث ولا نشور، وقيل كما يئس الكفار الذين في قبورهم من كل خير
لأنهم عاينوا الجزاء، والقولان لا تعارض بينهما.

3. فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22)
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23)
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر.


يخبر الله تعالى عباده أنه الله الذي لا إله إلا هو، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، فلا معبود بحق إلا الله، وكل ما يُعبد من دونه فباطل،
وأنه عالم الغيب والشهادة أي يعلم جميع المشاهدات وجميع الغائبات عنا فلا يخفى عليه شيء مهما صغر ودق ومهما كبر وعظم ، وأنه الرحمن: ذو الرحمة
الواسعة التي وسعت كل شيء، وهو الرحيم الذي وصلت رحمته إلى كل حيّ.
ثمّ كرر ذكر عموم إلهيته وانفراده بها فقال: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} وأنه لا تنبغي العبادة إلا له وحده، وذكر سبحانه أنه الملك فهو المالك لكل شيء والمتصرف في كل شيء، وهو {القدوس}
المُقدّس المنزه عن كل نقص المُعظّم الممجد وهو {السلام} من كل العيوب والنقائص وهو {المؤمن} الذي يصدق عباده ما وعدهم وهو الذي يؤمنهم من المخاوف
وهو {المهيمن} الشاهد على خلقه بما عملوا وهذا بمعنى الرقيب عليهم، {العزيز} الذي له عزة القهر وعزة الغلبة وعزة الامتناع العزيز الذي قهر كل شيء وغلبه فلا يُنال جنابه،
خضع له كل شيء وهو {الجبار} الذي يجبر قلوب عباده وهو الجبار الذي قهر جميع العباد وهو {المتكبر} الذي له الكبرياء والعظمة وهو المتكبر عن كل سوء وعن كل ظلم وعن كل سوء
{سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} سبحانه وتعالى عما وصفه به المشركون.
{هو الله الخالق} للمخلوقات وهو الذي أوجدها من العدم وهو المقدر للأشياء على مقتضى ارادته ومشيئته {البارئ} و الذي يبرز ما قدره إلى الوجود { المصور} وهو المصور للمصورات.
{له الأسماء الحسنى} الكاملة في الحسن ودلت على معانٍ كاملة في الوصف، فالإسم يدلُّ على الصفة الكاملة وكلاهما يدلُّ على الذات.
{يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ينزهه بلسان الحال ولسان المقال ما في السماوات والأرض وربنا {العزيز} فلا يرام جنابه {الحكيم} الذي يضع الأشياء في مواضعها.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 جمادى الآخرة 1443هـ/31-01-2022م, 10:43 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا المناديلي مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16)
فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.


- لا بد أن يتفطن الإنسان لموطن ضعفه حتى يكون متيقظا لأي نقطة سيدخل له الشيطان منها، حتى يقطع على الشيطان الطريق فلا تزلّ قدمه.
- لا يظن الإنسان أنه معذور إن اتبع داعٍ للباطل فهو ومن دعاه للباطل مؤاخذين عليه.
- لا يظن الإنسان أنه بإقامته على المعاصي أنه لا يُجازى فليبادر بالتوبة قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم .


المجموعة الأولى:

1. بيّن ما يلي:
أ: سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه.

لأن حاطب بن أبي بلتعة كان صادقا في عذره، فقد كان السبب في فعله أنه أراد اتخاذ يد في قريش لأنه لا قرابة له هناك تحمي أهله وأولاده وأمواله،
لا لكفر أو ارادة لنصرة الكفار على المسلمين، مع صدق حبه لله ورسوله وإيمانه بالله، وقد أقرّ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم
وقال: لعلّ اللّه قد اطّلع إلى أصحاب بدرٍ يوم بدرٍ فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم"



ب: كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)} الصف.
-تكونُ نصرة الله كما أمر باتباع دينه، ونشره وتعليمه، والجهاد في سبيله، والإنفاق في سبيله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونصرة نبيه، وبعبادة الله وبالأقوال والأفعال
ومدافعة الباطل وأهله وعدم موالاتهم.


2. حرّر القول في:
تفسير قوله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)} الممتحنة.


ورد قولان في تفسير قول الله تعالى: {كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)}

القول الأول: كما يئس الكفار من لقاء قرابتهم ممن مات من الكفار لاعتقادهم أنه لا بعث ولا نشور، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- عن ابن عبّاسٍ: {يا أيّها الّذين آمنوا لا تتولّوا قومًا غضب اللّه عليهم} إلى آخر السّورة،
يعني من مات من الّذين كفروا فقد يئس الأحياء من الّذين كفروا أن يرجعوا إليهم أو يبعثهم اللّه عزّ وجلّ، رواه ابن جرير.
- قال الحسن البصريّ: {كما يئس الكفّار من أصحاب القبور} قال: الكفّار الأحياء قد يئسوا من الأموات، رواه ابن جرير.
- قال قتادة والضّحّاك: كما يئس الكفّار أن يرجع إليهم أصحاب القبور الّذين ماتوا رواه ابن جرير.


القول الثاني: كما يئس الكفار الذين هم في قبورهم من كل خير لأنهم عاينوا الثواب الخاص بهم،ذكره ابن كثير والسعدي.
-عن ابن مسعودٍ: {كما يئس الكفّار من أصحاب القبور} قال: كما يئس هذا الكافر إذا مات وعاين ثوابه واطّلع عليه.
وهذا قول مجاهدٍ، وعكرمة، ومقاتلٍ، وابن زيدٍ، والكلبيّ، ومنصورٍ. وهو اختيار ابن جريرٍ

وخلاصة ما ورد في تفسير قول الله تعالى: { كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)}
قيل: كما يئس الكفار من لقاء قرابتهم ممن مات من الكفار لاعتقادهم أنه لا بعث ولا نشور، وقيل كما يئس الكفار الذين في قبورهم من كل خير
لأنهم عاينوا الجزاء، والقولان لا تعارض بينهما.

3. فسّر قوله تعالى:
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22)
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23)
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)} الحشر.


يخبر الله تعالى عباده أنه الله الذي لا إله إلا هو، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، فلا معبود بحق إلا الله، وكل ما يُعبد من دونه فباطل،
وأنه عالم الغيب والشهادة أي يعلم جميع المشاهدات وجميع الغائبات عنا فلا يخفى عليه شيء مهما صغر ودق ومهما كبر وعظم ، وأنه الرحمن: ذو الرحمة
الواسعة التي وسعت كل شيء، وهو الرحيم الذي وصلت رحمته إلى كل حيّ.
ثمّ كرر ذكر عموم إلهيته وانفراده بها فقال: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} وأنه لا تنبغي العبادة إلا له وحده، وذكر سبحانه أنه الملك فهو المالك لكل شيء والمتصرف في كل شيء، وهو {القدوس}
المُقدّس المنزه عن كل نقص المُعظّم الممجد وهو {السلام} من كل العيوب والنقائص وهو {المؤمن} الذي يصدق عباده ما وعدهم وهو الذي يؤمنهم من المخاوف
وهو {المهيمن} الشاهد على خلقه بما عملوا وهذا بمعنى الرقيب عليهم، {العزيز} الذي له عزة القهر وعزة الغلبة وعزة الامتناع العزيز الذي قهر كل شيء وغلبه فلا يُنال جنابه،
خضع له كل شيء وهو {الجبار} الذي يجبر قلوب عباده وهو الجبار الذي قهر جميع العباد وهو {المتكبر} الذي له الكبرياء والعظمة وهو المتكبر عن كل سوء وعن كل ظلم وعن كل سوء
{سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ} سبحانه وتعالى عما وصفه به المشركون.
{هو الله الخالق} للمخلوقات وهو الذي أوجدها من العدم وهو المقدر للأشياء على مقتضى ارادته ومشيئته {البارئ} و الذي يبرز ما قدره إلى الوجود { المصور} وهو المصور للمصورات.
{له الأسماء الحسنى} الكاملة في الحسن ودلت على معانٍ كاملة في الوصف، فالإسم يدلُّ على الصفة الكاملة وكلاهما يدلُّ على الذات.
{يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ينزهه بلسان الحال ولسان المقال ما في السماوات والأرض وربنا {العزيز} فلا يرام جنابه {الحكيم} الذي يضع الأشياء في مواضعها.
أحسنت نفع الله بكِ.
فاتكِ بيان وجه الدلالة في إجابة السؤال العام.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir