وعنها: أنَّ أَفْلَحَ أَخَا أَبِي القُعَيْسِ جاءَ يَسْتَأْذِنُ علَيْهَا بعدَ الْحِجَابِ. قالَتْ: فأَبَيْتُ أنْ آذَنَلهُ، فلَمَّا جاءَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي صَنَعْتُ، فَأَمَرَنِي أَنْ آذَنَلهُ عَلَيَّ، وقالَ: ((إِنَّهُ عَمُّكِ)). مُتَّفَقٌ عليهِ.
وعنها قالَتْ: كانَ فيما أُنْزِلَ مِن القُرآنِ: (عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ). ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ، فتُوُفِّيَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهيَ فيما يُقْرَأُ مِن القُرآنِ. رواهُ مسلمٌ.