دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء > منار الهدى لابن عبد الكريم الأشموني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 شعبان 1432هـ/14-07-2011م, 08:00 PM
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,529
افتراضي سورة الأنبياء

سورة الأنبياء


مكية بإجماع وهي مائة واثنتا عشرة آية وكلمها ألف ومائة وثمانية وستون كلمة وحروفها أربعة آلاف وثمانمائة وتسعون حرفًا وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودًا بإجماع موضعان بل أكثرهم لا يعلمون ولا يشفعون ولا وقف من أول السورة إلى معرضون فلا يوقف على حسابهم لأنَّ الجملة بعده في موضع الحال فكأنَّه قال اقترب للناس حسابهم في حال غفلتهم
معرضون (كاف) ولا يوقف على استمعوه لأنَّ قوله وهم يلعبون جملة في موضع الحال أيضًا كأنَّه قال في حال غفلتهم ولعبهم يجوز أن يكون حالاً مما عمل فيه استمع أي إلاَّ استمعوه لاعبين
يلعبون (جائز) وإن كان ما بعده منصوبًا على الحال من ضمير استمعوه فهي حال بعد حال في هي حال متداخلة
قلوبهم (حسن)
النجوى (كاف) إن جعل ما بعده مرفوعًا خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ وخبره الجملة من قوله هل هذا إلاَّ بشر مثلكم أو نصب بأعني أو رفع الذين بفعل مقدر تقديره يقول الذين وليس بوقف في بقية الأوجه وحاصلها أنَّ في محل الذين الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فالرفع من ستة أوجه أحدها أنه بدل من واو وأسروا أوانه فاعل والواو علامة جمع دلت على جمع الفاعل أو الذين مبتدأ وأسروا جملة خبرية قدمت على المبتدأ ويعزى هذا للكسائي أو الذين مرفوع بفعل مقدر تقديره يقول الذين أو أنَّه خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين أو مبتدأ وخبره الجملة من قوله هل هذا إلاَّ بشر مثلكم والنصب من وجهين أحدهما الذم والثاني إضمار أعني والجر من وجهين أيضًا أحدهما النعت والثاني البدل من الناس والتقدير اقترب للناس الذين ظلموا حسابهم وهم في غفلة ويعزى هذا للفراء وفي رفع الذين بفعله وهو أسروا بعد إلاَّ أنه جمع على لغة قليلة كما قال الشاعر
ولكن ديافي أبوه وأمه = بحوران يعصرن السليط أقاربه
أراد يعصر أقاربه السليط فجمع وإنَّما لم يوقف على ظلموا لأنَّ قوله هل هذا إلاَّ بشر هو النجوى كقوله فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانًا والكلمة التي أسرها هي قوله أنتم شر مكانًا وقد علمت ما يخصنا من هذه الأوجه
مثلكم (كاف) للابتداء بالاستفهام
السحر ليس بوقف لأنَّ جملة
[منار الهدى: 247]
وأنتم تبصرون في موضع الحال فكأنَّه قال وهذه حالتكم.
تبصرون (تام)
والأرض (جائز)
العليم (كاف)
أحلام (جائز) ومثله افتراه وبل هو شاعر وذلك أن كل جملة تقوم بنفسها إلاَّ أنَّها ليست تامة وإنما فصل بينها لاختلافهم في مقالاتهم في نسبة السحر إليه.
بآية ليس بوقف لأنَّ موضع الكاف جر على النعت لآية.
الأولون (كاف) ومثله أهلكناها للاستفهام بعدها.
أفهم يؤمنون (تام)
نوحي إليهم (حسن)
لا تعلمون (تام)
الطعام (كاف) ومثله خالدين
الوعد ليس بوقف لأنَّ ما بعده تفسير له وهو النحاة والإهلاك وهو الوعد.
المسرفين (تام)
فيه ذكركم (حسن)
أفلا تعقلون (تام)
آخرين (كاف)
بأسنا ليس بوقف لأنَّ قوله إذا هم جواب لما.
تركضون (كاف)
لا تركضوا (جائز)
تسئلون (كاف) ومثله ظالمين
خامدين (تام) ومثله لاعبين
من لدنا (تام) إن جعلت إن بمعنى ما أي ما كنا فاعلين وليس بوقف إن جعلت إن شرطية وجوابها محذوف لدلالة لو عليه والتقدير لو كنا فاعلين اتخذناه ولكنا لا نفعل ذلك.
فاعلين (كاف)
فيدمغه لبس بوقف لأنَّ قوله فإذا هو زاهق تفسير لما يكون من الدمغ وهو مهلك للشر فكذلك الحق يهلك الباطل.
فإذا هو زاهق (حسن)
مما تصفون (تام)
والأرض (حسن) وقيل كاف على استئناف ما بعده بجعل من مبتدأ خبره لا يستكبرون وليس بوقف إن جعل ذلك معطوفًا على ما قبله ويكون الوقف على ومن عنده ثم يبتدئ لا يستكبرون عن عبادته.
ولا يستحسرون (كاف) إن جعل يسبحون مستأنفًا وليس بوقف إن جعل في موضع مسبحين أي لا يكلون من التسبيح ولا يسأمون.
لا يفترون (كاف)
ينشرون (تام) نعت لآلهة ينشرون أي يحيون ويخلقون يقال أنشر الله الموتى أي أحياهم ونشروا أي أحيوا ومنه قول الأعشى أعشى قيس
لو أسندت ميتًا إلى نحرها عاش ولم ينقل إلى قابر
حتى يقول الناس مما رأوا يا عجبًا للميت الناشر
أي الحي بعد موته.
لفسدتا (كاف)
يصفون (تام)
عما يفعل (حسن)
وهم يسئلون (كاف)
آلهة (حسن) ومثله برهانكم لأنَّ هذا مبتدأ والجملة مفعول قل.
وذكر من قبلي (حسن) ومثله الحق على قراءة من قرأ بالنصب وهي قراءة العامة مفعولاً لقوله لا يعلمون أو هو مصدر مؤكد لمضمون الجملة السابقة كما تقول هذه عبد الله الحق لا الباطل ومن قرأه بالرقع وهو الحسن على إضمار مبتدأ أي هو الحق كما قال الشاعر:
وقائلة خولان فانكح فتاتهم = وأكرومة الحيين خلو كما هيا
أي هذه خولان جاز الوقف على يعلمون
معرضون (تام)
إلاَّ يوحى إليه ليس بوقف لأنَّ أنَّه قد
[منار الهدى: 248]
قامت مقام الفاعل في يوحي كأنَّه قال إلاَّ يوحي إليه التوحيد وأن لا يعبد غيره.
فاعبدون (كاف) ومثله سبحانه وكذا مكرمون
لا يسبقونه بالقول (تام) عند نافع على استئناف ما بعده.
يعلمون (كاف)
وما خلفهم (حسن)
لمن ارتضى (أحسن) منه
مشفقون (كاف)
من دونه ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.
جهنم (حسن)
الظالمين (تام)
ففتقناهما (حسن) والرتق الفصل أي فصل بينهما بالهواء وقرأ ابن كثير ألم ير الذين بغير واو وعليها فهو أحسن مما قبله.
حي (كاف) للاستفهام بعده.
يؤمنون (كاف) على استئناف ما بعده وإن عطف على ما قبله لم يوقف على قوله يؤمنون.
رواسي ليس بوقف لأنَّ قوله أن تميد موضعه نصب بالجعل وقال المبرد وهو على حذف مضاف تقديره كراهة أن تميد بهم فحذف كراهة وأقيم ما بعدها مقامها وقال آخرون أراد لئلا تميد بهم وكذلك سبلاً ليس بوقف وذلك أنَّ قوله يهتدون في معنى ليهتدوا وهذا إذا جعلت لعل من صلة جعل الأول وإن جعلت من صلة جعل الثاني كان الوقف على بهم حسنًا.
يهتدون (كاف)
محفوظًا (جائز)
معرضون (تام)
والقمر (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعلت الجملة في محل نصب حالاً من الشمس والقمر واستبد الحال بهما دون الليل والنهار.
يسبحون (تام)
الخلد (حسن)
الخالدون (تام)
الموتى (حسن)
والخير (جائز) إن نصب فتنة بفعل مقدر وليس بمرضى لأنَّه يصير المعنى فتنتكم فتنة وليس بوقف إن نصبت فتنة مفعولاً لأجله أو مصدرًا في موضع الحال أي فاتنين وتجاوزه إلى فتنة أولى لأنَّ إلى التي بعده من صلة ترجعون.
وترجعون (تام)
إلاَّ هزوًا (حسن) إن جعل قوله إن يتخذونك إلاَّ هزوًا وهو الجواب وإذا لم يحتج إلى الفاء في الجواب بخلاف أدوات الشرط فإنَّها إذا كان الجواب مصدرًا بما النافية فلا بد من الفاء نحو إن تزرنا فلا نسيء إليك وليس بوقف إن جعل جواب إذا محذوفًا تقديره وإذ رآك الذين كفروا قالوا هذا القول.
يذكر آلهتكم (حسن) متعلق يذكر محذوف تقديره بسوء.
كافرون (تام)
من عجل (حسن) العجل بلغة حمير الطين.
فلا تستعجلون (كاف) ومثله صادقين وكذا ينصرون وجواب لو محذوف تقديره لو يعلم الذين كفروا ما ينزل بهم من العذاب يوم القيامة ما استعجلوا به ولما قالوا متى هذا الوعد
بغتة (جائز) لأنَّ ما بعد الفاء تفسير لها ومثله فتبهتهم
ينظرون (تام)
برسل من قبلك ليس بوقف لأنَّ ما بعده كالجواب لما قبله ومعنى حاق وجب ونزل بهم العذاب الذي كانوا يستهزؤن بالرسل من أجل إلاَّ يعاد به
يستهزؤن (تام)
من الرحمن (كاف) يقال كلأه الله يكلؤه كلاءة بالكسر كذا ضبطه الجوهري فهو كاليء ومكلؤة قال ابن هرمة:
إنَّ سلمى والله يكلؤها = ضنت بشيء ما كان يزرؤها.
[منار الهدى: 249]
معرضون (كاف) ومثله من دوننا فصلاً بين الاستفهام والأخبار.
ولا هم منا يصحبون (كاف) ومثله العمر وكذا من أطرافها.
الغالبون (تام)
بالوحي (حسن) قرأ ابن عامر ولا تسمع الصم الدعاء بضم التاء الفوقية وكسر الميم من أسمع رباعيًا خطابًا للنبي صلى الله عليه وسلم ونصب الصم مفعولاً والباقون بتحتية مفتوحة من سمع ثلاثيًا ورفع الضم فاعلاً.
ما ينذرون (كاف)
من عذاب ربك ليس بوقف لأنَّ ما بعده جاوب لما قبله.
ظالمين (تام)
ليوم القيامة (جائز)
شيئًا (حسن) ومن قرأ مثقال بالرفع كان أحسن.
من خردل ليس بوقف لأنَّ أتينا جواب الشرط قرأ نافع مثقال بالرفع والباقون بنصبها.
بها (حسن)
حاسبين (تام)
الفرقان (حسن) وضياء منصوب بفعل مقدر تقديره وجعلناه ضياءً والفرقان التوراة وهو الضياء وليس بوقف إن جعلت الواو عاطفة أو زائدة وقرأ ابن عباس ضياءً بغير واو.
للمتقين (كاف) إن رفع الذين خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين أو نصب بتقدير أعني أو أمدح وليس بوقف إن جعل نعتًا أو بدلاً
بالغيب (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل جملة في موضع الحال
مشفقون (تام)
أنزلناه (كاف) للاستفهام بعده
منكرون (تام)
من قبل (حسن) إن جعل إذ قال لأبيه منصوبًا بعالمين وليس بوقف إن جعل إذ منصوبًا بآياتنا أو برشده والتقدير ولقد آتينا إبراهيم رشده في الوقت الذي قال فيه لأبيه وقومه ما ذكر وهو بعيد من المعنى بهذا التقدير وحينئذ لا يوقف على عالمين في الوجهين لأنَّ إذ إن كانت متصلة بالفعل الأول فلا يجوز الوقف على ما بعد الناصب دون المنصوب وكذا إن كانت متصلة بالثاني انظر السمين
عالمين (كاف) عاكفون وعابدين ومبين ومن اللاعبين كلها وقوف كافية
فطرهن (حسن) وقيل (تام)
من الشاهدين (كاف) ومثله مدبرين
إلاَّ كبيرًا لهم ليس بوقف لاتصال حرف الترجي بجعلهم فلا يفصل فكأنَّه قال جعلهم لهذا
يرجعون (كاف)
من فعل هذا بآلهتنا (جائز) على جعل من استفهامية والجملة من قوله إنَّه لمن الظالمين مستأنفة وليس بوقف إن جعلت من موصولة بمعنى الذي والجملة من أنَّه الخ في محل رفع خبر الموصول والتقدير الذي فعل هذا بآلهتنا إنَّه لمن الظالمين
فتى يذكرهم (جائز) على استئناف ما بعده
إبراهيم (كاف) ومثله يشهدون وكذا يا إبراهيم
قال بل فعله (تام) أي فعله من فعله أبهم إبراهيم عليه الصلاة والسلام الفاعل تعريضًا للمعنى المقصود الذي أراده فرارًا من الوقوع في الكذب فهو منقطع عما بعده لفظًا ومعنى فهو تام قاله الكسائي وقوله كبيرهم هذا جملة من مبتدأ وخبر استئنافية لا تعلق لها بما قبلها أو هي إخبار بأنَّ هذا الصنم المشار إليه أكبر الأصنام وهذا صدق محض بخلاف ما لو جعل كبيرهم فاعلاً بفعله فإنَّه يحتاج إلى تأويل ذكروه وهو حسن لأنَّه من المعاريض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ في المعاريض لمندوحة عن الكذب ومن جوز الكذب في إبطال باطل وإحقاق حق فهو حسن جائز بالإجماع فإن قلت السؤال وقع عن الفاعل لا عن الفعل فإنَّهم لم يستفهموه عن الكسر بل عن الكاسر لها فلم صدّر في جوابه بالفعل دون الاسم قلت الجواب
[منار الهدى: 250]
مقدر دل عليه السياق لأنَّ بل لا تصلح أن يصدر بها الكلام والتقدير ما فعلته بل فعله تلويحًا بغيره وحيث كان السؤال مضمرًا فالأكثر التصريح بالفعل ومن غير الأكثر قوله يسبح له فيها بالغدو والآصال في قراءته بالبناء للمفعول فرجال في جواب سؤال مقدر تقديره من يسبحه فقال يسبحه رجال قال في الخلاصة:
ويرفع الفاعل فعل أضمرًا = كمثل زيد في جواب من قرا
وقرئ فعله أي فلعله قال الفراء فليس فعله فعلاً بل هو التقاء علَّ حرف عطف دخل على علّ التي للترجي وحذفت اللام الأولى فصار فعله أي فلعله ثم حذفت اللام الأولى وخففت الثانية واستدل على مذهبه بقراءة ابن السميفع اليماني فعله بتشديد اللام والحامل له على هذا خفاء صدور هذا الكلام من إبراهيم وهذا مرغوب عنه انظر السمين وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد
كبيرهم هذا (جائز) لأنَّ كبيرهم مبتدأ وهذا خبره أو نعت كبيرهم أو بدل منه وقوله فاسئلوهم دليل الجواب قد قام مقامه مقدمًا عليه كأنَّه قال إن كانوا ينطقون فاسئلوهم ومعلوم أنَّ الأصنام لا تنطق وأن النطق عليها مستحيل فما علق بهذا المستحيل من الفعل مستحيل أيضًا فإذا علم استحالة النطق عليها علم استحالة الفعل أيضًا
ينطقون (كاف)
الظالمون (جائز) ومثله على رؤوسهم
ينطقون (كاف)
ما هؤلاء ما حجازية وهؤلاء اسمها وينطقون خبرها أو هي تميمية لا عمل لها
ولا يضركم (كاف)
من دون الله (حسن)
تعقلون (كاف)
وانصروا آلهتكم ليس بوقف لأنَّ ما بعده شرط فيما قبله وما قبله جواب له فإن جعل قوله وانصروا آلهتكم هو الجواب حسن الوقف على حرقوه وفاعلين وعلى إبراهيم والأخسرين وللعالمين كلها وقوف كافية
اسحق (كاف) عند نافع إن نصب نافلة حالاً من يعقوب فقط لأنَّ النافلة مختصة به لأنَّها ولد الولد بخلاف اسحق فإنَّه ولد لصلبه والتقدير ووهبنا له يعقوب حالة كونه نافلة ويكون من عطف الجمل وليس بوقف إن نصب نافلة انتصاب المصدر من معنى العامل وهو وهبنا لا من لفظه فهي كالعاقبة والعافية فيكون شاملاً لاسحق ويعقوب لأنَّهما زيدا لإبراهيم بعد ابنه إسمعيل فلا يفصل بينهما وكذا لا يصح الوقف على اسحق إن عطف يعقوب على اسحق عطف مفرد على مفرد من غير إضمار فعل لتعلق ما بعده بما قبله من جهة المعنى لأنَّه معطوف على ما قبله
صالحين (كاف)
بأمرنا (جائز)
فعل الخيرات ليس بوقف لأنَّ ما بعده عطف على ما قبله
الزكاة (حسن)
عابدين (تام) لأنَّه آخر قصة إبراهيم وأيضًا إن قدر وآتينا لوطًا وإن عطف لوطًا على الضمير المنصوب في نجيناه كان جائزًا من حيث كونه رأس آية
وعلمًا (جائز)
الخبائث (كاف) ومثله فاسقين
في رحمتنا (حسن)
من الصالحين (تام) لأنَّه آخر القصة وإن قدر مع إذ فعل محذوف أي واذكر نوحًا لتكون كل قصة على حيالها كان زيادة في التمام وإن عطف على لوطًا كان جائزًا من حيث كونه رأس آية
العظيم (كاف)
[منار الهدى: 251]
بآياتنا (حسن)
إنَّهم كانوا قوم سوء (جائز)
أجمعين (تام) إن نصب ما بعده بمقدر وجائز إن عطف على لوطًا
في الحرث ليس بوقف لأنَّ قوله إذ نفشت فيه ظرف للحكم
غنم القوم (جائز)
شاهدين (حسن)
ففهمناها سليمان (كاف)
حكمًا وعلمًا (جائز) ومثله الجبال على استئناف ما بعده كأنَّ قائلاً قال كيف سخرهن فقال يسبحن وليس بوقف إن عطف على الجبال
يسبحن والطير (حسن) على القراءتين النصب عطفًا على الجبال والرفع عطفًا على الضمير في يسبحن
فاعلين (كاف)
لبوس لكم ليس بوقف لأنَّ ما بعد اللام علة في إيجاب الفعل الذي قبلها أي ليكون لبسها وقاية لكم في حربكم وسببًا لنجاتكم من عدوكم
من بأسكم (حسن)
شاكرون (كاف) إن نصب الريح بفعل مضمر أي وسخرنا الريح لسليمان وعلى قراءة عبد الرحمن بن هرمز بالرفع فالوقف تام على شاكرون
باركنا فيها (حسن)
عالمين (كاف)
دون ذلك (حسن)
حافظين (تام) لأنَّه آخر القصة وأيوب منصوب بفعل مضمر أي واذكر أيوب
الراحمين (كاف) ومثله ما به من ضر
للعابدين (تام) قال الحسن وقتادة أحيا الله من مات من أهله وأعطاه مثلهم معهم
وذا الكفل (حسن)
من الصابرين (كاف)
من الصالحين (تام)إن نصب ذا النون بفعل مضمر أي واذكر ذا النون
مغاضيًا (جائز) ومثله نقدر عليه وقيل ليس بوقف لأنَّه يحتاج إلى ما بعده ليبين معناه وقال الفراء نقدر بالتخفيف بمعنى نقدر بالتشديد أي لن نقدر عليه العقوبة كما في قول الشاعر
ولا عائذ ذاك الذي قد مضى لنا تباركت ما تقدر ويقع فلك الشكر
وقيل معناه نضيق عليه بسبب مغاضبته ومفارقته لقومه لأجل آبائهم عليه ولا وقف من قوله فنادى إلى من الظالمين فلا يوقف على أنت ولا على سبحانك لأنَّه كله داخل في حكاية النداء
من الظالمين (كاف)
فاستجبنا له ليس بوقف لاتصال الفجأة بالإجابة
من الغم (حسن)
المؤمنين (تام) لأنه آخر القصة
إذ نادى ربه (حسن) إذ أضمر القول بعده أي قال رب لا تذرني فردًا وليس بوقف إن جعلت الجملة متصلة بالنداء لأنَّ فيه معنى القول
فردًا (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعلت الجملة بعده حالاً
الوارثين (كاف) ويجوز فاستجبنا له
يحيى ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
زوجه (حسن) ومثله في الخيرات وكذا ورهبًا
خاشعين (تام) لأنَّه آخر قصة
من روحنا (حسن) المراد بفرجها فرج القميص أي لم يعلق بثوبها ريبة وفروج القميص أربعة الكمان والأعلى والأسفل
للعالمين (تام)
فاعبدون (كاف)
أمرهم بينهم (حسن)
راجعون (تام)
لسعيه (جائز)
كاتبون (تام)
أهلكناها ليس بوقف لأنَّ أن منصوبة بما قبلها
لا يرجعون (تام)
ينسلون (حسن) على استئناف
[منار الهدى: 252]
ما بعده وليس بوقف إن جعل جواب إذا اقترب الوعد والواو زائدة وإن جعل جوابها يا ويلنا لا وقف من قوله حتى إذا فتحت إلى ظالمين وهو (كاف) ومن وقف فإذا هي واقعة يعني يوم القيامة ثم يبتدئ شاخصة أبصار الذين كفروا على أنَّ الفاء في جواب إذا السابقة وإذا الثانية الفجائية وهي ضمير القصة مبتدأ وهي زائدة وأبصار مبتدأ ثان وشاخصة خبره والجملة خبر عن ضمير القصة
حصب جهنم (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل في موضع الحال
واردون (كاف)
آلهة ليس بوقف لأنَّ قوله ما وردوها جواب لو
ما وردوها (حسن)
خالدون (كاف)
زفير (جائز) على استئناف ما بعده
لا يسمعون (تام)
الحسنى ليس بوقف لأنَّ أولئك خبر إن
مبعدون (كاف)
حسيسها (حسن) لأنَّ بعده مبتدأ خبره خالدون والمبتدأ في حكم الانفصال عما قبله
خالدون (كاف)
الأكبر (جائز) قيل الفزع الأكبر ذبح الموت بين الجنة والنار وينادى يا أهل الجنة خلود بلا موت ويا أهل النار خلود بلا موت
الملائكة (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل هذا يومكم معه إضمار قول أي قائلين لكم هذا يومكم
توعدون (كاف) إن نصب يوم بفعل مضمر وليس بوقف إن نصب بما قبله والتقدير وتتلقاهم الملائكة يوم نطوي السماء وحينئذ فلا يوقف على الملائكة ولا على توعدون
للكتاب (كاف) والسجل الصحيفة وقيل السجل كاتب كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم والأوّل أولى لتعدد كتابه صلى الله عليه وسلم فالكاتب لا يعرف ولا يحمل كتاب الله على ما لا يعرف وقيل السجل اسم ملك يطوي السماء كطي الملك لكتاب الصحيفة التي يكتب فيها أعمال العباد فهو مصدر مضاف لفاعله وقرأ الأخوان وحفص للكتب جمعًا والباقون للكتاب بالأفراد
نعيده (كاف) إن نصب وعدًا بفعل مقدر وليس بوقف إن نصب بنعيده
علينا (كاف)
فاعلين (تام)
من بعد الذكر ليس بوقف لأنَّ قوله أنَّ الأرض في موضع نصب بكتبنا
الصالحون (تام) ومثله عابدين وكذا للعالمين
يوحى إلي ليس بوقف لأنَّ إنَّما موضعها رفع لأنَّه قد قام مقام الفاعل في يوحي
إله واحد (حسن) للابتداء بالاستفهام
مسلمون (كاف)
على سواء (تام) للابتداء بالنفي لأنَّ إن بمعنى ما أي ما أدري وما في قوله ما توعدون فاعل بقريب أي أيقرب ما توعدون أم يبعد
ما توعدون (كاف)
من القول (جائز)
ما تكتمون (كاف)
إلى حين (تام)
بالحق (حسن) وقرأ حفص قال رب على الخبر والباقون قل على الأمر لأنَّ قوله وربنا مبتدأ خارج عن المقول
آخر السورة (تام)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأنبياء, سورة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir