دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 ربيع الثاني 1440هـ/13-12-2018م, 01:51 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي


المجموعة الثانية
- ما سبب تأليف شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لهذه الرسالة؟

حينما اخذ الشيخ في الدعوة الى توحيد الله تعالى، ونبذ الشرك ومعاداة اهله، اعترض بعض المنتسبين للعلم في زمانه عليه باستخدام بعض الشبه التي جمعوها، وزعموا انه يكفر المسلمين؛ فأجابهم الشيخ بهذا الكتاب، وكشف شبههم بما تطمئن به الألباب، من نصوص السنة والكتاب.

اذكر ثلاثا من مراتب الإدراك الست
-الوهم وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح
-الشك وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مساو له
-الظن وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح

- تنقسم الدعوة إلى التوحيد إلى قسمين، اذكرهما، مع بيان فائدة هذا التقسيم
-مجملا: ويكون ببيان معنى التوحيد وحق الله تعالى، وأنه سبحانه هو المستحق للعبادة، وإقامة الدلائل على ذلك واهميته، وعلى كونه دعوة الأنبياء والمرسلين، وعلى ما في ذلك من الفضل العظيم، وكونه سببا لتكفير الذنوب ومحو السيئات.
-مفصلا: ويكون بتوضيح الاعمال التي يجب افراد الله تعالى بها، وكيفية اخلاصها لله، وصور الشرك فيها، سواء كانت من العبادات القلبية كالخوف والرجاء والتوكل وغيرها، او من عبادات الجوارح كالذبح والدعاء وغيرها.
وفائدة هذا التقسيم هي الاهتمام بالوجهين معا دون اغفال لاحدهما، فالعناية بالاجمال تفيد في تهيئة الناس للسماع والتعلم، والعناية بالتفصيل تفيد في استيعاب المتلقي للامر على الوجه الصحيح، وليس كما يفسره كل شخص بحسب فهمه.

- على أي توحيد قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشا؟ وما الدليل؟
قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشا على توحيد العبادة، حيث كانوا يشركون الهتهم في عبادة الله، كما جاء بالاية: {قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ}، وفي الاية: {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ ان كُنتُمْ صَادِقِينَ}. وهم كانوا مقرين بتوحيد الربوبية كما قال تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللهُ}.

للاستغاثة أنواع، اذكر نوعين منها
-الاستغاثة بالله تعالى وهو من توحيد الله بالعبادة، كما جاء بالاية: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}
-الاستغاثة بالاموات او باحياء غائبين او باحياء غير قادرين على الاغاثة وهو من الشرك بالله في العبادة، ويدل على شرك ربوبية؛ فمن يفعله يعتقد بان هؤلاء لهم تصرف وتدبير لامور الكون مشاركة مع الله، جاء بالاية: { أَم مَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}.

- هل يمكن أن يقع الإنسان في الشرك وهو يريد أن يتقرب إلى الله تعالى؟ وضح إجابتك
.نعم، فقد يجانب العبد الصواب فيدعو من دون الله وليا صالحا ظنا منه بان دعاءه اقرب للاستجابة لمكانة ذلك الولي عند الله، فيكون قد وقع في الشرك وهو يظن انه بذلك يتقرب الى لله. وذلك كما حصل من مشركي قريش حيث قال تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى}.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 ربيع الثاني 1440هـ/17-12-2018م, 02:05 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد مشاهدة المشاركة

المجموعة الثانية
- ما سبب تأليف شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى لهذه الرسالة؟

حينما اخذ الشيخ في الدعوة الى توحيد الله تعالى، ونبذ الشرك ومعاداة اهله، اعترض بعض المنتسبين للعلم في زمانه عليه باستخدام بعض الشبه التي جمعوها، وزعموا انه يكفر المسلمين؛ فأجابهم الشيخ بهذا الكتاب، وكشف شبههم بما تطمئن به الألباب، من نصوص السنة والكتاب.

اذكر ثلاثا من مراتب الإدراك الست
-الوهم وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح
-الشك وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مساو له
-الظن وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح

- تنقسم الدعوة إلى التوحيد إلى قسمين، اذكرهما، مع بيان فائدة هذا التقسيم
-مجملا: ويكون ببيان معنى التوحيد وحق الله تعالى، وأنه سبحانه هو المستحق للعبادة، وإقامة الدلائل على ذلك واهميته، وعلى كونه دعوة الأنبياء والمرسلين، وعلى ما في ذلك من الفضل العظيم، وكونه سببا لتكفير الذنوب ومحو السيئات.
-مفصلا: ويكون بتوضيح الاعمال التي يجب افراد الله تعالى بها، وكيفية اخلاصها لله، وصور الشرك فيها، سواء كانت من العبادات القلبية كالخوف والرجاء والتوكل وغيرها، او من عبادات الجوارح كالذبح والدعاء وغيرها.
وفائدة هذا التقسيم هي الاهتمام بالوجهين معا دون اغفال لاحدهما، فالعناية بالاجمال تفيد في تهيئة الناس للسماع والتعلم، والعناية بالتفصيل تفيد في استيعاب المتلقي للامر على الوجه الصحيح، وليس كما يفسره كل شخص بحسب فهمه.

- على أي توحيد قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشا؟ وما الدليل؟
قاتل النبي صلى الله عليه وسلم قريشا على توحيد العبادة، حيث كانوا يشركون الهتهم في عبادة الله، كما جاء بالاية: {قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ}، وفي الاية: {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ ان كُنتُمْ صَادِقِينَ}. وهم كانوا مقرين بتوحيد الربوبية كما قال تعالى: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَيُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللهُ}.

للاستغاثة أنواع، اذكر نوعين منها
-الاستغاثة بالله تعالى وهو من توحيد الله بالعبادة، كما جاء بالاية: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}
-الاستغاثة بالاموات او باحياء غائبين او باحياء غير قادرين على الاغاثة وهو من الشرك بالله في العبادة، ويدل على شرك ربوبية؛ فمن يفعله يعتقد بان هؤلاء لهم تصرف وتدبير لامور الكون مشاركة مع الله، جاء بالاية: { أَم مَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}.

- هل يمكن أن يقع الإنسان في الشرك وهو يريد أن يتقرب إلى الله تعالى؟ وضح إجابتك
.نعم، فقد يجانب العبد الصواب فيدعو من دون الله وليا صالحا ظنا منه بان دعاءه اقرب للاستجابة لمكانة ذلك الولي عند الله، فيكون قد وقع في الشرك وهو يظن انه بذلك يتقرب الى لله. وذلك كما حصل من مشركي قريش حيث قال تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى}.
الدرجة: أ
أحسنت، وقد تم الخصم للتأخر في الأداء، وانتبه لرسم الهمزات.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir