دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1440هـ/9-12-2018م, 11:49 AM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

المجلس الثالث
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1- السعي في أسباب الهداية والاستقامة على دين الله.
2- التوكل على الله وتفويض الأمور إليه.
3- طلب الهداية من الله تعالى.
4- قطع الرجاء من المخلوقين.
5- الرغبة إلى الله في كل الأمور.
1. فسّر قول الله تعالى:
{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.
قوله تعالى: (ثمّ كان من الّذين آمنوا وتواصوا بالصّبر وتواصوا بالمرحمة) أي: ثمّ هو مع هذه الأوصاف الجميلة من المؤمنين، المتواصين بالصبر على أذى الناس، وعلى الرحمة بهم.
وقوله تعالى: (أولئك أصحاب الميمنة) أي: المتصفون بهذه الصفات من أصحاب اليمين، أي: الجنة؛ لأنهم أدوا ما أمرهم الله به.
قوله تعالى: (والّذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة) أي: الذين لم يصدقوا بالله ولم يعملوا صالحا هم أصحاب الشّمال، وهي النار.
وقوله: (عليهم نار مؤصدة) أي: نار مطبقة عليهم، مغلقة الأبواب.
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.
وردت في هذه الآية عدة أقوال:
1- إذا فرغت من أمور الدّنيا وأشغالها فانصب في العبادة.
2- إذا فرغت من الجهاد فانصب في العبادة.
3- إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام اللّيل.
4- إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك.
5- إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء.

والاختلاف في هذه الأقوال اختلاف تنوع، يمكن جمعها كما فسرها الدكتور عبد الرحمن الأشقر رحمه الله بقوله: (إذا فرغت من صلاتك، أو من التبليغ، أو من الغزو؛ فاجتهد في الدعاء، واطْلب من اللَّه حاجتك، أَو: فانصب في العبادة).
3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.
المقسم به: الليل إذا غشي بظلامه، والنهار إذا تجلى بإشراقه وضيائه، وبخالق الذكر والأنثى أو خلقهما.
المقسم عليه:( إن سعيكم لشتى): اختلاف أعمال العباد، فمنها الصالح ومنها الباطل.
فائدة القسم: بيان اختلاف أحوال المكلفين وتفاوت أعمالهم.
ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.
إن في التحدث بالنعمة شكرا لمنعمها، وتحبيبا للناس بصاحب النعمة، وتذكيرا بموجد النعم ودعوة إلى طلب النعم منه، وشكره عليها.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 ربيع الثاني 1440هـ/31-12-2018م, 12:48 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة بنت محمد بن ناصر مشاهدة المشاركة
المجلس الثالث
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
1- السعي في أسباب الهداية والاستقامة على دين الله.
2- التوكل على الله وتفويض الأمور إليه.
3- طلب الهداية من الله تعالى.
4- قطع الرجاء من المخلوقين.
5- الرغبة إلى الله في كل الأمور.
1. فسّر قول الله تعالى:
{ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.
قوله تعالى: (ثمّ كان من الّذين آمنوا وتواصوا بالصّبر وتواصوا بالمرحمة) أي: ثمّ هو مع هذه الأوصاف الجميلة من المؤمنين، المتواصين بالصبر على أذى الناس، وعلى الرحمة بهم.
وقوله تعالى: (أولئك أصحاب الميمنة) أي: المتصفون بهذه الصفات من أصحاب اليمين، أي: الجنة؛ لأنهم أدوا ما أمرهم الله به.
قوله تعالى: (والّذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة) أي: الذين لم يصدقوا بالله ولم يعملوا صالحا هم أصحاب الشّمال، وهي النار.
وقوله: (عليهم نار مؤصدة) أي: نار مطبقة عليهم، مغلقة الأبواب.
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.
وردت في هذه الآية عدة أقوال:
1- إذا فرغت من أمور الدّنيا وأشغالها فانصب في العبادة.
2- إذا فرغت من الجهاد فانصب في العبادة.
3- إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام اللّيل.
4- إذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك.
5- إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء.
( فاتك نسبة تلك الأقوال لمن قال بها، وللمفسرين تعليقات على بعض تلك الأقوال، كان عليكِ ذكرها )
والاختلاف في هذه الأقوال اختلاف تنوع، يمكن جمعها كما فسرها الدكتور عبد الرحمن الأشقر رحمه الله بقوله: (إذا فرغت من صلاتك، أو من التبليغ، أو من الغزو؛ فاجتهد في الدعاء، واطْلب من اللَّه حاجتك، أَو: فانصب في العبادة).
( أحسنتِ بالختام بترجيح الأشقر )

3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.
المقسم به: الليل إذا غشي بظلامه، والنهار إذا تجلى بإشراقه وضيائه، وبخالق الذكر والأنثى أو خلقهما. ( لو فصلتِ معاني القسم )
المقسم عليه:( إن سعيكم لشتى): اختلاف أعمال العباد، فمنها الصالح ومنها الباطل.
فائدة القسم: بيان اختلاف أحوال المكلفين وتفاوت أعمالهم.) : (وكما قال ابن كثير: ولمّا كان القسم بهذه الأشياء المتضادّة كان المقسم عليه أيضاً متضادًّا )
ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.
إن في التحدث بالنعمة شكرا لمنعمها، وتحبيبا للناس بصاحب النعمة، وتذكيرا بموجد النعم ودعوة إلى طلب النعم منه، وشكره عليها.
التقييم: ب
وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir