دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > كتاب التوحيد لابن منده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 جمادى الآخرة 1434هـ/26-04-2013م, 07:41 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي ذكر ما يدلّ على الفرق بين سماع الخالق وسمع المخلوق المحدث

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ذكر ما يدلّ على الفرق بين سماع الخالق وسمع المخلوق المحدث قول الله عز وجل: {ليس كمثله شيءٌ وهو السّميع البصير}، وقال عز وجل: {أم يحسبون أنّا لا نسمع سرّهم ونجواهم} الآية، وقال عز وجل: {لقد سمع الله قول الّذين قالوا إنّ الله فقيرٌ}الآية، وقال الله عز وجل: {سمع الله قول الّتي تجادلك في زوجها}الآية.
414 - أخبرنا إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل، وأحمد بن محمّد بن زيادٍ، قالا: حدثنا سعدان بن نصرٍ، حدثنا أبو معاوية الضّرير، ح وأخبرنا محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رجاء الهرويّ بمكّة، حدثنا محمّد بن عليّ بن زيدٍ الصّائغ، حدثنا سعيد بن منصورٍ، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن عروة بن الزّبير، عن عائشة، قالت: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: الحمد للّه وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلّمه في جانب البيت ما أسمع ما تقول، فأنزل الله: {قد سمع الله قول الّتي} الآية.
هذا حديثٌ مجمعٌ على صحّته، رواه جماعةٌ، عن الأعمش
[التوحيد: 3/51]
- بيانٌ آخر يدلّ على ما تقدّم
415 - أخبرنا عبد الله بن أحمد، حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعودٍ أبو بشرٍ، حدثنا عبد الله بن يوسف التّنّيسيّ، حدثنا ابن وهبٍ، ح وأخبرنا حمزة بن محمّدٍ، حدثنا أحمد بن شعيب بن بحرٍ أبو النّسائيّ، ح وحدثنا أحمد بن عمرٍو أبو الطّاهر، أخبرنا عبد الله بن وهبٍ، أخبرنا يونس بن يزيد، وأخبرنا أبو عمرٍو أحمد بن محمّد بن إبراهيم، حدثنا موسى بن سعيد بن النّعمان، حدثنا أحمد بن شبيب بن سعيدٍ، أخبرني أبي، عن يونس بن يزيد، عن الزّهريّ، عن عروة، عن عائشة أنّها حدّثته، أنّها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يومٌ كان أشدّ عليك من يوم أحدٍ؟ فقال: لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشدّ ما لقيت منهم يوم العقبة، إنّي عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلالٍ، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهمومٌ على وجهي، فلم أستفق إلاّ وأنا بقرن الثّعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابةٍ قد أظلّتني، فنظرت فإذا فيها جبريل عليه السّلام، فناداني، فقال: إنّ الله قد سمع قول قومك وما ردّوا عليك، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال، فسلّم عليّ، ثمّ قال: يا محمّد، إنّ الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربّك إليك لتأمرني بما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا شريك له، قال ابن يوسف: لا يشرك به شيئًا.
هذا خبرٌ مجمعٌ على صحّته.
[التوحيد: 3/52]
بيانٌ آخر يدلّ على الفرق بين سماع الخالق وسمع المخلوق
416 - أخبرنا أبو الحسن عليّ بن العبّاس بن الأشعث، حدثنا محمّد بن حمّادٍ، أخبرنا عبد الرّزّاق، ح وأخبرنا عبد الرّحمن بن يحيى، حدثنا أبو مسعودٍ، أخبرنا أبو داود الحفريّ، وعبد الرّزّاق جميعًا، عن سفيان بن سعيدٍ، عن الأعمش، عن عمارة بن عميرٍ، عن وهب بن ربيعة، عن ابن مسعودٍ، قال: إنّي لمستترٌ بأستار الكعبة، إذا قيل ثلاثة نفرٍ ثقفيٌّ ختناه قرشيّان، أو قرشيٌّ ختناه ثقفيّان فتكلّموا بينهم، فقال أحدهم: أترى الله يسمع ما نقول، فقال الآخر: أراه يسمع إذا رفعنا، ولا يسمع إذا خفضنا، وقال الآخر: إن كان يسمع منه شيئًا فإنّه يسمعه كلّه، قال عبد الرّزّاق في حديثه، قال ابن مسعودٍ: فذكرت ذلك للّنبّي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم} الآية.
هذا إسنادٌ مشهورٌ متّصلٌ على رسم النّسائيّ، وأبي عيسى التّرمذيّ، واختلف على الأعمش فيه، فرواه أبو معاوية وابن مسهرٍ، عن الأعمش، عن عمارة بن عميرٍ، عن عبد الرّحمن بن يزيد، عن عبد الله بن مسعودٍ.
[التوحيد: 3/53]
417 - أخبرنا محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن الحسين الحنيني، حدثنا إسماعيل بن الخليل، حدثنا ابن مسهر، وقال ابن عيينة وغيره: عن الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، وقال زيد بن أبي أنيسة، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله.
وأخرجه البخاري ومسلم من حديث منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله.
[التوحيد: 3/53]
418 - أخبرنا أحمد بن إسحاق بن أيّوب، وعليّ بن محمّد بن نصرٍ، قالا: حدثنا بشر بن موسى بن شيخ بن عميرة البغداديّ، ح وأخبرنا خيثمة بن سليمان، حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرّة، قالا: حدثنا الحميديّ، حدثنا سفيان بن عيينة، عن منصور بن المعتمر، عن مجاهدٍ، عن أبي معمرٍ عبد الله بن سخبرة، عن عبد الله بن مسعودٍ، قال: اجتمع عند البيت قرشيّان وثقفيّ، أو ثقفيّان وقرشيّ كثيرٌ شحم بطونهم، قليلٌ فقه قلوبهم، فقال أحدهم: أترون الله يسمع ما نقول، وقال الآخر: يسمع إذا جهرنا، ولا يسمع إذا أخفينا، وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهرنا فإنّه يسمع إذا أخفينا، فأنزل الله عزّ وجلّ: {وما كنتم تستترون}الآية.
قال الحميديّ: كان سفيان يحدّثنا بهذا، فيقول: حدثنا منصورٌ، أو ابن أبي نجيحٍ، أو حميدٌ الأعرج أو أحدهم، أو اثنان منهم، ثمّ ثبت على منصورٍ وترك ذلك مرارًا غير مرّةٍ.
رواه جماعةٌ، عن ابن عيينة.
ورواه الثّوريّ، وروح بن القاسم، عن منصورٍ بإسناده، نحوه.
[التوحيد: 3/54]


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, ذكر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir