دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #25  
قديم 4 ربيع الأول 1441هـ/1-11-2019م, 01:16 AM
عائشة سعيد عائشة سعيد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 22
افتراضي

الموضوعات الرئيسية لسورة النبأ :
1/ في بداية التهديد و الوعيد للذين للمكذبين بالبعث .
2/ قدرة الله في هذا الكون و اثبات البعث بالدلائل على مظاهر قدرة الله عزوجل.
3/ الحديث عن جزاء و عاقبة المكذبين بالبعث و يوم القيامة.( و ما اعده الله لهم في النار اللهم أجرنا منها.)
4/ الحديث عن جزاء المتقين الصادقين المصدقين بالبعث و يوم القيامة.( و ما اعده الله لهم في الجنة اللهم إنا نسألك من فضلك.)
الفوائد السلوكية :
1/ إن المتدبر لهذه السورة يشعر بأنه محتاج لربه و فيها عظيم المفاهيم لتوحيد الالوهيه و أنه على العبد أن يعلق قلبه بربه متقيناً بأن ربه قادر كامل القدرة و هو على كل شي قدير
و على تدبير هذا الكون و كيف جعل الليل و النهار و مافي الكون من عظيم الدلائل على عظيم القدرة .
2/ المتدبر للمفاهيم الربوبية في هذه السورة يزداد من الاكثار من الطاعات و العبادات و سلك طريق التقوى للوصول للنجاة و الفوز بالجنة .
3/ على العبد أن يجتهد قدر المستطاع أن يتجنب كل ما شأنه أن يغضب و يسخط ربه جل و علا، و أن يعود إلى ربه بالتوبة و الرجوع عند الوقوع في اي معصية حتى لا يكون قريب من النار و عذاب جنهم. ( اللهم اجرنا من عذاب جهنم).
————————————
بفضل الله تم اختيار المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}

يُبين الله عزوجل لنا في هذه الآيات الكريمة
جزاء و عاقبة أهل التقوى وجزاء أولئك السعداء بعد ان وضحت الآيات السابقة جزاء أولئكالعصاة المكذبين و هذا من بيان القران وبلاغته في اتباع الترهيب بالترغيب .
فمن اتقى الله و عمل الصالحات سيفوز يوم القيامة بكا اعده الله لهم من ثواب جزاء اعمالهم و منها البساتين الجامعة لأصناف الشجر الزاهية التي يتفجر منها الانهار وذكر من في هذه الجنان باحلى الاوصاف فهن الحور العذارى كواعب الأثداء صغيرات السن المتآلفات وما في هذه الجنان من حلو الشراب الصافي ، و الذي لا يكاد يفرغ من كأس صاحبه ولا يتاخر عنه وهم فوق ذلك ايضاً يتنعمون بحلو الحديث فلا باطل يؤذي مسامعهم ولا كذب يأثمون به...اللهم إنا نسألك من واسع فضلك .
————————————————
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
تعددت الاقوال في ثجاجا
1/ قال مجاهد وقتادة والربيع بن أنس وقد ذكره ابن كثير والاشقر.( منصباً).
2/قال الثوري وذكره ابن كثير ( متتابعا).
3/قال ابن زيد وذكره ابن كثير والسعدي والاشقر(كثيرا).
4/قال ابن جرير(الصب المتتابع)؛ لا يعرف كلام العرب في صفة الكثرة الثج انما الثج الصب المتتابع لقول النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الحج العج والثج يعني صب دماء البدن وذكره ابن كثير
5/ قول ابن كثير :الصب الكثير المتتابع.

وجميع هذه الاقوال متقاربة في المعنى
وقد رجح ابن كثير القول الخامس لما جاء في حديث المستحاضة حين قالت للرسول صلى الله عليه وسلم : إنما أثج ثجا وفيه دلالة على استخدام الثج في الصب الكثير المتتابع.
————————————————
:3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
المراد بالسراج الوهاج :
هي الشمس كما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
و قال ابن كثير :الشمس التي تنير العالم
وقال السعدي :السراج الضوء والوهج الحرارة
وقال الاشقر: ان الله جعل الشمس فيها النور والحرارة فالوهج يجمع النور والحرارة

والفائدة من هذا الوصف :
انه يبين نعم الله علينا بالشمس فهي سراج فيها النور الذي ينير العالم وهاجة تجمع الى ذلك النور الحرارة.. فسبحان الخالق المبدع في هذا الكون الذي خلق الشمس لنور الارض ودفئها.
————————————————
ب: الدليل على عدم فناء النار.
يتضح هذا من هذه الآيتين الكريمتين :
1/ قوله تعالى : (لابثين فيها أحقابا) ان مكوث المكذبين في النار يكون لمدد طويلة لا انقضاء لها كما قال ذلك : قتادة والربيع بن أنس .
فالحقب وان اختلفت الاقوال فيه فهو :
ما بين سبعين سنة وثمانين سنة واربعين سنة فكلها مدد طويلة كلما ينقضى حقب دخل في الاخر .
ومرجع الضمير هنا : يعود على النار حيث انها تكون مرجعهم ومأواهم فكيف تفنى ..؟؟
2/ قال تعالى (فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا) هنا مرجع الضمير في كلمة ( فذوقوا) هو :
على المكذبين من اهل النار ، فيزاد العذاب لهم في كل حين وأن وقت العذاب الأليم والخزي الدائم :
كما ذكر ابن كثير فيما رواه قتادة عن عبدالله بن عمر : ( لم ينزل على اهل النار آية أشد من هذه فهم في مزيد من العذاب أبدا).
————————————————

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir