دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 صفر 1436هـ/27-11-2014م, 10:25 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي تلخيص موضوع من موضوعات فهرسة مسائل جمع القرآن

تلخيص موضوع (ذكر من جمع القرآن حفظ من الصحابه رضي الله عنهم)


· مجمل أسماء الصحابه رضي الله عنهم الذين جاء ذكرهم في الأثار:

1-أبو بكر الصديق رضي الله عنه
2- عمر رضي الله عنه
3- عثمان رضي الله عنه
4- علي رضي الله عنه
5- معاذ بن جبل رضي الله عنه
6- أبي بن كعب رضي الله عنه
7- زيد بن ثابت رضي الله عنه
8- سعيد بن عبيد رضي الله عنه
9- أبو الدرداء رضي الله عنه
10- أبو زيد رضي الله عنه
11 - مجمع ابن جاريه رضي الله عنه إلا سوره أو سورتين
12- عبد الله بن عباس رضي الله عنه
13- عمرو بن العاص وولده عبد الله رضي الله عنهم
14- عبد الله بن عمر رضي الله عنه
15 - أنس بن مالك رضي الله عنه
16- طلحه رضي الله عنه
17- سالم مولى حذيفه رضي الله عنه
18- حذيفه بن اليمان رضي الله عنه
19- عبد الله بن السائب رضي الله عنه
20- أبا هريره رضي الله عنه
21- معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه
22- عائشه رضي الله عنها
23- حفصه رضي الله عنها
24- أم سلمه رضي الله عنها



· الآثار الوارده عن أسماء بعض الصحابه الذين قرأو القرآن :

* أنأبا بكرٍ كان يحفظ القرآن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تقدم في المبعثأنه بنى مسجدًا بفناء داره فكان يقرأ فيه القرآن وأيضا كون النبي صلى الله عليه وسلم يأمره أن يأم الناس في الصلاه عند مرضه ومن المعلوم في الحديث يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله.


* عنقتادة، قال: سمعت أنسًا يقول: قرأه معاذٌ وأبيّ وسعدٌ، وأبو زيدٍ، قال: قلت: من أبوزيدٍ قال أحد عمومتي على عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم

* عن الشّعبيّ،قال: قرؤوا القرآن في عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم أبيٌّ ومعاذٌ وزيدٌ، وأبوزيدٍ، وأبو الدّرداء وسعيد بن عبيدٍ، ولم يقرأه أحدٌمن الخلفاء من أصحاب النّبيّصلى الله عليه وسلم إلاّ عثمان، وقرأه مجمّع ابن جارية إلاّ سورةً، أوسورتين
- أن عبد الله، قال: قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعينسورةً وإنّ زيد بن ثابتٍ له ذؤابتان في الكتاب
،
- عن محمّدٍ، قال: لمّا استخلف أبو بكرٍ قعد عليٌّ في بيتهفقيل لأبي بكرٍ فأرسل إليه: أكرهت خلافتي، قال: لا، لم أكره خلافتك، ولكن كانالقرآن يزاد فيه، فلمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلت عليّ أن لا أرتديإلاّ لصلاةٍ حتّى أجمعه للنّاس، فقال أبو بكرٍ: نعم مارأيت صلى الله عليه وسلم قبض ولميقرأ القرآن من أصحابه إلاّ أربعةٌ كلّهم من الأنصار: معاذ بن جبلٍ وأبيّ بن كعبٍوزيدٌ، وأبو زيدٍ

* الأدله على أن ترتيب آيات القرآن توقيفي :
*- عن هشامٍ، عنمحمّدٍ، قال: كان أصحابنا لا يختلفون، أنّ رسول الله عن ابن سيرين، قال: قلتُ لعكرمة: ألَّفوه كما أنزل؛ الأوَّلَفالأوَّلَ؟
فقال عكرمة: (لو اجتمع الإنس والجن على أن يؤلفوهذلك التأليف ما استطاعوا).

- حدّثنا ابن عبّاسٍ، قال: قلنا لعثمان بن عفّانرضي اللّه عنه ما حملكم على أن عمدتم إلىالأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهمابسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتهما في السّبع الطّوال ما حملكم على هذا؟ فقال: «كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم تنزل عليه السّور ذواتالعدد فإذا نزلت عليه الآية قال اجعلوها في سورة كذا وكذا وكانت الأنفال من أوّل مانزل بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل وكانت قصّتها تشبه قصّتها ولم يبيّن لنارسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في ذلك شيئًا فلذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهماسطر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
- لأن الأحاديث المتواترة أنّ رسول اللّهصلّى الله عليه وسلّم ذكر البقرة وآل عمران وسائر السّور وأنّه كان يقرأ في صلاةكذا بكذا وأنّه قرأ في ركعةٍ بالبقرة وآل عمران وأنّه قال صلّى الله عليه وسلّم ((تأتيان يوم القيامة كأنّهما غمامتان أوغيايتان))
- وصحّ أنّ أربعةً من أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كانوا يحفظونالقرآن في وقته ولا يجوز أن يحفظوا ما ليس مؤلّفًا؛


- عن أبي رافعٍ، قال: قال رسول اللّهصلّى الله عليه وسلّم: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيتالمئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل

* إعجاز القرآن من أدلة أن تأليفه من الله عز وجل:

قال أبوجعفرٍ: فهذا التّأليف من لفظ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم وهذا أصلٌ من أصولالمسلمين لا يسعهم جهله؛ لأنّ تأليف القرآن من إعجازه ولو كان التّأليف عن غيراللّه جلّ وعزّ ورسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لسوعد بعض الملحدين علىطعنهم.


· الدليل على أن حملة القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أضعاف ما ذكر بالآثار ممن اشتهر بالإقراء
_ أدلة كثيرة على أنهم كانوا أضعاف هذه العدة المذكورة، وأنالعادة تحيل خلاف ذلك
_ يشهد لصحة ذلك كثرة القراء المقتولين يوم مسيلمة باليمامةفي أول خلافة أبي بكر رضي الله عنه،
- وما ثبت في الصحيح من قتلسبعين من الأنصار يوم بئر معونة كانوا يسمون القراء.
- وقد ورد أن عبد الله بن عمرو بن العاص طلب من النبي أن يقرأ القرآن في ليله )وهو لم يذكر في الأحاديث التي تحصر القراء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
_ قالالمازري: وكيف يعرف النقلة أنه لم يكمله سوى أربعة، وكيف تتصور الإحاطة بهذا،وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متفرقون في البلاد؟ وهذا لا يتصور، حتى يلقىالناقل كل رجل منهم فيخبره عن نفسه أنه لم يكمل القرآن. وهذا بعيد تصوره فيالعادة.


· الجمع بين الآثار التي جاء فيها حصر أعداد الصحابه القراء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبين الآثار التي تدل على أنهم كثره لا حصر لهم
- وقدذكر القاضي وغيره له تأويلات سائغة:
- منها أنه لم يجمعه على جميع الوجوه والأحرف والقراءاتالتي نزل بها، وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها كلها شاف كاف، إلا أولئكالنفر فقط.


-ومنها أنه لم يجمع ما نسخ منه وأزيل رسمه بعد تلاوته معما ثبت رسمه وبقي فرض حفظه وتلاوته، إلا تلك الجماعة.
-ومنها أنه لم يجمع جميع القرآن عنرسول الله صلى الله عليه وسلم ويأخذه من فيه تَلَقيًّا، غير تلك الجماعة، فإنأكثرهم أخذوا بعضه عنه، وبعضه عن غيره.


-ومنها أنه لم يجمعه على عهد رسول الله صلى الله عليهوسلم ممن ظهر به وأبدى ذلك من أمره وانتصب لتلقينه، غير تلك الجماعة مع جواز أنيكون فيهم حفاظ لا يعرفهم الراوي إذا لم يظهر ذلك منهم.


-ومنها أنه لم يجمعه عنده شيئا بعد شيءكلما نزل حتى تكامل نزوله، إلا هؤلاء، أي أنهم كتبوه وغيرهم حفظه وما كتبه، أو كتببعضا.


-ومنهاأنه لم يذكر أحد عن نفسه أنه أكمله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، سوى هؤلاءالأربعة؛ لأن من أكمله سواهم كان يتوقع نزول القرآن ما دام النبي صلى الله عليهوسلم حيا، فقد لا يستجيز النطق بأنه أكمله، واستجازه هؤلاء، ومرادهم أنهم أكملواالحاصل منه.


-ويحتمل أيضا أن يكون من سواهم لم ينطق بإكماله خوفا منالمراءاة به، واحتياطا على النيات كما يفعل الصالحون في كثير من العبادة، وأظهرهؤلاء الأربعة ذلك؛ لأنهم أمنوا على أنفسهم، أو لرأي اقتضى ذلكعندهم.
وإنلم يكمل القرآن سوى أربعة، فقد حفظ جميع أجزائه مئون لا يحصون، وما من شرط كونهمتواترا أن يحفظ الكل الكل، بل الشيء الكثير إذا روى كل جزء منه خلق كثير علم ضرورةوحصل متواترا.


- أن المراد بجمعه السمع والطاعة له والعمل بموجبه وقد أخرج أحمد في الزهد من طريقأبي الزاهرية أن رجلًا أتى أبا الدرداء فقال إن ابني جمع القرآن فقال اللهم غفرًاإنما جمع القرآن من سمع له وأطاع

· سبب إختيار أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت لكتابة المصحف:
: لأن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم علىجبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقامأبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليهوسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.

* كتابة القرآن :
ذكر الإمام النووي رحمه الله :
- أن القرآن العزيزكان مؤلفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو في المصاحف اليوم، ولكن لميكن مجموعا في مصحف بل كان محفوظا في صدور الرجال
- كان طوائف من الصحابة يحفظونهكله وطوائف يحفظون أبعاضا منه،
- لما كان زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقتلكثير من حملة القرآنخاف موتهم واختلاف من بعدهم فيه،فاستشار الصحابة رضي الله عنهم في جمعه فيمصحف فأشاروا بذلك فكتبه في مصحف وجعله في بيت حفصة أم المؤمنين رضي الله

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م, 12:49 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
تلخيص موضوع (ذكر من جمع القرآن حفظ من الصحابه رضي الله عنهم)


· مجمل أسماء الصحابه رضي الله عنهم الذين جاء ذكرهم في الأثار:

1-أبو بكر الصديق رضي الله عنه
2- عمر رضي الله عنه
3- عثمان رضي الله عنه
4- علي رضي الله عنه
5- معاذ بن جبل رضي الله عنه
6- أبي بن كعب رضي الله عنه
7- زيد بن ثابت رضي الله عنه
8- سعيد بن عبيد رضي الله عنه
9- أبو الدرداء رضي الله عنه
10- أبو زيد رضي الله عنه
11 - مجمع ابن جاريه رضي الله عنه إلا سوره أو سورتين
12- عبد الله بن عباس رضي الله عنه
13- عمرو بن العاص وولده عبد الله رضي الله عنهم
14- عبد الله بن عمر رضي الله عنه
15 - أنس بن مالك رضي الله عنه
16- طلحه رضي الله عنه
17- سالم مولى حذيفه رضي الله عنه
18- حذيفه بن اليمان رضي الله عنه
19- عبد الله بن السائب رضي الله عنه
20- أبا هريره رضي الله عنه
21- معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه
22- عائشه رضي الله عنها
23- حفصه رضي الله عنها
24- أم سلمه رضي الله عنها



· الآثار الوارده عن أسماء بعض الصحابه الذين قرأو القرآن :

* أنأبا بكرٍ كان يحفظ القرآن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تقدم في المبعثأنه بنى مسجدًا بفناء داره فكان يقرأ فيه القرآن وأيضا كون النبي صلى الله عليه وسلم يأمره أن يأم الناس في الصلاه عند مرضه ومن المعلوم في الحديث يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله.


* عنقتادة، قال: سمعت أنسًا يقول: قرأه معاذٌ وأبيّ وسعدٌ، وأبو زيدٍ، قال: قلت: من أبوزيدٍ قال أحد عمومتي على عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم

* عن الشّعبيّ،قال: قرؤوا القرآن في عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم أبيٌّ ومعاذٌ وزيدٌ، وأبوزيدٍ، وأبو الدّرداء وسعيد بن عبيدٍ، ولم يقرأه أحدٌمن الخلفاء من أصحاب النّبيّصلى الله عليه وسلم إلاّ عثمان، وقرأه مجمّع ابن جارية إلاّ سورةً، أوسورتين
- أن عبد الله، قال: قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعينسورةً وإنّ زيد بن ثابتٍ له ذؤابتان في الكتاب
،
- عن محمّدٍ، قال: لمّا استخلف أبو بكرٍ قعد عليٌّ في بيتهفقيل لأبي بكرٍ فأرسل إليه: أكرهت خلافتي، قال: لا، لم أكره خلافتك، ولكن كانالقرآن يزاد فيه، فلمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلت عليّ أن لا أرتديإلاّ لصلاةٍ حتّى أجمعه للنّاس، فقال أبو بكرٍ: نعم مارأيت صلى الله عليه وسلم قبض ولميقرأ القرآن من أصحابه إلاّ أربعةٌ كلّهم من الأنصار: معاذ بن جبلٍ وأبيّ بن كعبٍوزيدٌ، وأبو زيدٍ

* الأدله على أن ترتيب آيات القرآن توقيفي :
*- عن هشامٍ، عنمحمّدٍ، قال: كان أصحابنا لا يختلفون، أنّ رسول الله عن ابن سيرين، قال: قلتُ لعكرمة: ألَّفوه كما أنزل؛ الأوَّلَفالأوَّلَ؟
فقال عكرمة: (لو اجتمع الإنس والجن على أن يؤلفوهذلك التأليف ما استطاعوا).

- حدّثنا ابن عبّاسٍ، قال: قلنا لعثمان بن عفّانرضي اللّه عنه ما حملكم على أن عمدتم إلىالأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهمابسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتهما في السّبع الطّوال ما حملكم على هذا؟ فقال: «كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم تنزل عليه السّور ذواتالعدد فإذا نزلت عليه الآية قال اجعلوها في سورة كذا وكذا وكانت الأنفال من أوّل مانزل بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل وكانت قصّتها تشبه قصّتها ولم يبيّن لنارسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في ذلك شيئًا فلذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهماسطر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
- لأن الأحاديث المتواترة أنّ رسول اللّهصلّى الله عليه وسلّم ذكر البقرة وآل عمران وسائر السّور وأنّه كان يقرأ في صلاةكذا بكذا وأنّه قرأ في ركعةٍ بالبقرة وآل عمران وأنّه قال صلّى الله عليه وسلّم ((تأتيان يوم القيامة كأنّهما غمامتان أوغيايتان))
- وصحّ أنّ أربعةً من أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كانوا يحفظونالقرآن في وقته ولا يجوز أن يحفظوا ما ليس مؤلّفًا؛


- عن أبي رافعٍ، قال: قال رسول اللّهصلّى الله عليه وسلّم: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيتالمئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل

* إعجاز القرآن من أدلة أن تأليفه من الله عز وجل:

قال أبوجعفرٍ: فهذا التّأليف من لفظ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم وهذا أصلٌ من أصولالمسلمين لا يسعهم جهله؛ لأنّ تأليف القرآن من إعجازه ولو كان التّأليف عن غيراللّه جلّ وعزّ ورسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لسوعد بعض الملحدين علىطعنهم.


· الدليل على أن حملة القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أضعاف ما ذكر بالآثار ممن اشتهر بالإقراء
_ أدلة كثيرة على أنهم كانوا أضعاف هذه العدة المذكورة، وأنالعادة تحيل خلاف ذلك
_ يشهد لصحة ذلك كثرة القراء المقتولين يوم مسيلمة باليمامةفي أول خلافة أبي بكر رضي الله عنه،
- وما ثبت في الصحيح من قتلسبعين من الأنصار يوم بئر معونة كانوا يسمون القراء.
- وقد ورد أن عبد الله بن عمرو بن العاص طلب من النبي أن يقرأ القرآن في ليله )وهو لم يذكر في الأحاديث التي تحصر القراء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
_ قالالمازري: وكيف يعرف النقلة أنه لم يكمله سوى أربعة، وكيف تتصور الإحاطة بهذا،وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متفرقون في البلاد؟ وهذا لا يتصور، حتى يلقىالناقل كل رجل منهم فيخبره عن نفسه أنه لم يكمل القرآن. وهذا بعيد تصوره فيالعادة.


· الجمع بين الآثار التي جاء فيها حصر أعداد الصحابه القراء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبين الآثار التي تدل على أنهم كثره لا حصر لهم
- وقدذكر القاضي وغيره له تأويلات سائغة:
- منها أنه لم يجمعه على جميع الوجوه والأحرف والقراءاتالتي نزل بها، وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها كلها شاف كاف، إلا أولئكالنفر فقط.


-ومنها أنه لم يجمع ما نسخ منه وأزيل رسمه بعد تلاوته معما ثبت رسمه وبقي فرض حفظه وتلاوته، إلا تلك الجماعة.
-ومنها أنه لم يجمع جميع القرآن عنرسول الله صلى الله عليه وسلم ويأخذه من فيه تَلَقيًّا، غير تلك الجماعة، فإنأكثرهم أخذوا بعضه عنه، وبعضه عن غيره.


-ومنها أنه لم يجمعه على عهد رسول الله صلى الله عليهوسلم ممن ظهر به وأبدى ذلك من أمره وانتصب لتلقينه، غير تلك الجماعة مع جواز أنيكون فيهم حفاظ لا يعرفهم الراوي إذا لم يظهر ذلك منهم.


-ومنها أنه لم يجمعه عنده شيئا بعد شيءكلما نزل حتى تكامل نزوله، إلا هؤلاء، أي أنهم كتبوه وغيرهم حفظه وما كتبه، أو كتببعضا.


-ومنهاأنه لم يذكر أحد عن نفسه أنه أكمله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، سوى هؤلاءالأربعة؛ لأن من أكمله سواهم كان يتوقع نزول القرآن ما دام النبي صلى الله عليهوسلم حيا، فقد لا يستجيز النطق بأنه أكمله، واستجازه هؤلاء، ومرادهم أنهم أكملواالحاصل منه.


-ويحتمل أيضا أن يكون من سواهم لم ينطق بإكماله خوفا منالمراءاة به، واحتياطا على النيات كما يفعل الصالحون في كثير من العبادة، وأظهرهؤلاء الأربعة ذلك؛ لأنهم أمنوا على أنفسهم، أو لرأي اقتضى ذلكعندهم.
وإنلم يكمل القرآن سوى أربعة، فقد حفظ جميع أجزائه مئون لا يحصون، وما من شرط كونهمتواترا أن يحفظ الكل الكل، بل الشيء الكثير إذا روى كل جزء منه خلق كثير علم ضرورةوحصل متواترا.


- أن المراد بجمعه السمع والطاعة له والعمل بموجبه وقد أخرج أحمد في الزهد من طريقأبي الزاهرية أن رجلًا أتى أبا الدرداء فقال إن ابني جمع القرآن فقال اللهم غفرًاإنما جمع القرآن من سمع له وأطاع

· سبب إختيار أبو بكر رضي الله عنه زيد بن ثابت لكتابة المصحف:
: لأن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم علىجبريل عليه السلام وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ وبقي فيها ما بقي ولهذا أقامأبو بكر زيد بن ثابت في كتابة المصحف وألزمه بها لأنه قرأ على النبي صلى الله عليهوسلم في العام الذي توفي فيه مرتين.

* كتابة القرآن :
ذكر الإمام النووي رحمه الله :
- أن القرآن العزيزكان مؤلفا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو في المصاحف اليوم، ولكن لميكن مجموعا في مصحف بل كان محفوظا في صدور الرجال
- كان طوائف من الصحابة يحفظونهكله وطوائف يحفظون أبعاضا منه،
- لما كان زمن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقتلكثير من حملة القرآنخاف موتهم واختلاف من بعدهم فيه،فاستشار الصحابة رضي الله عنهم في جمعه فيمصحف فأشاروا بذلك فكتبه في مصحف وجعله في بيت حفصة أم المؤمنين رضي الله
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 15 / 20 لا يوجد ترابط بين المسائل وبعضها
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 15 / 20 نفس الملاحظة السابقة
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 6 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
===========
التقييم العام: 66 / 80
أحسنتِ، بارك الله فيكِ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir