تلخيص مسائل الموضوع
- ما اتفق عليه قول السلف وأهل اللغة في تفسير الإلحاد
- قال مجاهد بأنه يقصد به المكاء والتصدية و ما ذكر معه
-يأتي بمعنى التكذيب
- تفسيرالإلحاد اللغوي
- أن أصل الإلحاد العدول والميل عنه ومنه جاء اسم اللحدلأنه الحفر في جانب القبر، يقال لحد , وألحد، في معنى واحد.
- قيل يميلون عليها وفيها بالطعن
- يأتي بمعنى جعل الكلام على غير جهته
- قال قتاده يعني التكذيب
- الدليل على أن الإلحاد يكون في الآيات
قوله -عزّ وجلّ -: {إنّ الّذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النّار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنّه بما تعملون بصير (40)}
-الدليل على التهديد والوعيد لمن ألحد في آيات الله
وذلك في قوله تعالى "اعملوا ما شئتم " وهو لفظ أمر وبين لهم المجازاة على الخير والشر
الأدلة على أنواع الإلحاد
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا تزد فيها فإنها كافية ))
لمن قرأ عنده عبس فقرأ منها ما شاء أن يقرأ ثم قال "وهو الذي من على الحبلى، فأخرج منها نسمة تسعى بين شراسيف وحشا".
- قول عائشة: «لا آب غازيكم، ولا زالت نساؤكم في رنة » للأعرابي الذي صلى بهم وكانوا في سفر فقال: ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى، أخرج منها صبيا يسعى بين الصفاق والحشا , أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى، ألا بلى ألا بلى.
- قول مجاهد في قوله {إن الذين يلحدون في آياتنا}يعني: بالمكاء والتصدية ونحو هذا). [تفسير مجاهد: 571]