دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #27  
قديم 4 محرم 1440هـ/14-09-2018م, 10:24 PM
أماني خليل أماني خليل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 124
افتراضي

المجموعة الأولى
س١: بين حاجة الأمة إلى فهم كتاب الله.
لا شك أنه مما يتعين على الأمة إذا عرض لها أي أمر أن ترجع إلى حكم الله فيه وذلك يكون بالرجوع إلى كتابه العزيز وذلك حتى تهتدي إلى الصواب ولن تهتدي لذلك إلا إذا فهمت كلام الله عز وجل ومن الأوجه التي تحتاج فيها الأمة إلى فهم كلام الله مايلي:
١/ إذا عرضت لها الفتن فكم حل بالأمم من بلايا بسبب مخالفة هدى الله عند وقوع الفتن فيجب على أهل العلم تبصير الأمة بهدى القرآن قبل وقوع الفتن. قال تعالى: ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ).
٢/ في مواجهة الأعداء على اختلاف مللهم،فالجهاد بالقرآن أشرف أنواع الجهاد وأعظمها بركة وحاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة حيث يترتب على ذلك دفع شرور كثيرة ووقاية من فتن عظيمة قال تعالى تعالى: ( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا ).
وقد روي أن الصحابة كانوا يتذاكرون الفتن والمخارج منها قبل وقوعها حتى إذا وقعت كانوا على أتم العلم والاستعداد بما يعصمهم الله به من شر الفتنة.
٣/ حاجة الأمة إلى دفع شرور المنافقين واتقاء حيلهم ومكرهم فهم أخطر أعداء الأمة حيث أنهم يعيشون بين المسلمين ويتكلمون بألسنتهم ويظهرون لهم المودة فتحتاج الأمة إلى معرفة صفاتهم وحيلهم حتى يتسنى لها اتقاء شرورهم.
٤/ حاجة الأمة إلى معرفة المنكرات و كيفية إنكارها ودعوة الناس إلى ذلك.

س٢: بيّن سعة علم التفسير.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: " من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين ".
فمن اشتغل بعلم التفسير وجد جامعا لأنواع العلوم النافعة ومبينا لأصولها ومبينا لسبيل الهدى فيها فقد بين أصول الإيمان والاعتقاد الصحيح والتعريف بالله وبأسمائه وصفاته وأفعاله ، كما بين أصول الأحكام الفقهية في العبادات والمعاملات ، وأصول المواعظ والسلوك والتزكية ، وسنن الابتلاء والتمكين وأصول الآداب الشرعية والأخلاق الحسنة ، وعلم الدعوة إلى الله على بصيرة ، كل ذلك جاء على أتم بيان وأحسنه.
بل جاء فيه بيان كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته ، لذلك فإن المشتغل بعلم التفسير يحصل من العلوم الجليلة النافعة الشيء الكثير.
قال تعالى : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) . وحذف المتعلق لإرادة العموم فهو يهدي للتي هي أقوم في كل شيء.
س٣/ بيّن أثر الاشتغال بعلم التفسير في صلاح القلب .
إن الاشتغال بعلم التفسير يعين العبد على فهم كلام الله و هو طريق التدبر الذي هو غاية إنزال الكتاب قال تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبّروا آياته ).
ومعلوم أن التدبر محله القلب فكلما أكثر العبد من تلاوة القرآن وتدبره والتفكر فيه كان ذلك من أعظم ما يعينه على صلاح قلبه فإنه يبصر بذلك ما بيّنه الله في الكتاب من البصائر والهدى ، ويعان على معرفة علل قلبه ونفسه فيسعى لتطهير قلبه وتزكية نفسه بما يفتح له الله عز و جل من هدى القرآن

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir