دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 شوال 1435هـ/11-08-2014م, 09:36 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي صفحة الطالبة كوثر التايه لدراسة أصول التفسير

السلام عليكم ورحمة الله


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 09:15 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي تلخيص كتاب ( أصول التفسير ) للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

القران في اللغة:
مصدر قرأ بمعنى تلا او بمعنى جمع.
والقران في الشرع :
كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم انبيائه محمد صلى الله عليه وسلم المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.
وقد حمى الله تعالى هذا القران العظيم من التغيير والزيادة والنقص والتبديل حيث تكفل عزوجل بحفظه، وقد وصفه الله تعالى بأوصاف كثيرة تدل على عظمته وبركته وتأثيره وشموله وانه حاكم على ما قبله من الكتب.
نزل القران اول ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر في رمضان قال تعالى: (( انا انزلنه في ليلة القدر)).
ثانيا: أول ما نزل من القران:
أول ما نزل من القران على وجه الاطلاق قطعا الايات الخمس الأولى من سورة العلق.
ثالثا: نزول القران ابتدائي وسببي:

ينقسم نزول القران إلى قسمين:
ابتدائي
الذي ينزل بلا سبب ابتداءا
والسببي:
· اما سؤال يجيب عنه.
· او حادثة وقعت تحتاج إلى بيان وتحديث.
· او فعل واقع يحتاج الى معرفة حكمه.
فوائد معرفة اسباب النزول:
1. بيان ان القران نزل من الله تعالى وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم عن الشيء فيتوقف عن الجواب احيانا حتى ينزل عليه الوحي.
2. بيان عناية الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عنه.
3. بيان عناية الله تعالى بعباده في تفريج كرباتهم وازالة غمومهم.
4. فهم الاية على الوجه الصحيح.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 09:15 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

عموم اللفظ وخصوص السبب:
اذا نزلت الاية لسبب خاص ولفظها عام كان حكمها شاملا لسببها ولكل ما يتناوله لفظها لان القران نزل تشريعا عاما لجميع الأمة فكانت العبرة بعموم لفظه لا بخصوص سببه.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 09:16 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي


رابعا: المكي والمدني:
نزل القران على النبي صلى الله عليه وسلم مفرقا في خلال ثلاث وعشرين سنة، قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثرها بمكة.
فالمكي: مانزل على النبي صلى الله عليه وسلم قبل هجرته إلى المدينة.
والمدني: مانزل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد هجرته إلى المدينة.

ويتميز المكي عن المدني من حيث الاسلوب والموضوع:
اما من حيث الاسلوب:
1. الغالب في المكي قوة الاسلوب وشدة الخطاب لان غالب المخاطبين معرضون مستكبرون اما المدني فالغالب في اسلوبه اللين وسهولة الخطاب لان غالب المخاطبين مقبلون منقادون.
2. الغالب في المكي قصر الايات وقوة المحاجة اما المدني فالغالب فيه طول الايات وذكر الاحكام مرسلة بدون محاجة.
اما من حيث الموضوع فهو:
1. الغالب في المكي تقرير التوحيد والعقيدة السليمة اما المدني فالغالب فيه تفصيل العبادات والمعاملات.
2. الافاضة في ذكر الجهاد واحكامه والمنافقين واحوالهم في القسم المدني لاقتضاء الحال.

فوائد معرفة المكي والمدني:
1. ظهور بلاغة القران في أعلى مراتبها.
2. ظهور حكمة التشريع في اسمى غاياته.
3. تربية الدعاة إلى الله تعالى وتوجيههم إلى أن يتبعوا ما سلكه القران.
4. تمييز الناسخ من المنسوخ.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 09:16 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

الحكمة من نزول القران مفرقا:
1. تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم.
2. أن يسهل على الناس حفظه وفهمه والعمل به.
3. تنشيط الهمم لقبول مانزل من القران وتنفيذه.
4. التدرج في التشريع حتى يصل إلى درجة الكمال.
ترتيب القران:
وهو ثلاثة أنواع:
النوع الأول: ترتيب الكلمات وهذا ثابت بالنص والاجماع.
النوع الثاني: ترتيب الايات وهذا ثابت بالنص والاجماع.
النوع الثالث: ترتيب السور وهذا ثابت بالاجتهاد فلا يكون واجبا.



خامسا: كتابة القران وجمعه
المرحلة الأولى: في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان الاعتماد في هذه المرحلة على الحفظ اكثر من الاعتماد على الكتابة لقوة الذاكرة وسرعة الحفظ وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة ولذلك لم يجمع في مصحف بل كان من سمع اية حفظها او كتبها فيما تيسر له من عسب النخل ورقاع الجلود ولخاف الحجارة وكسر الاكتاف وكان القراء عددا كبيرا.
المرحلة الثانية: في عهد ابي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة وسببه ان قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم سالم مولى ابي حذيفة احد من امر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القران منهم فأمر ابو بكر رضي الله عنه بجمعه لئلا يضيع فأرسل الى زيد بن ثابت فأتاه وعنده عمر فقال له ابو بكر: انك رجل شاب عاقل لا تنهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القران فاجمعه.
المرحلة الثالثة: في عهد امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين وسببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في ايدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة فامر عثمان رضي الله عنه ان تجمع هذه الصحف في مصحف واحد لئلا يختلف الناس فيتنازعوا في كتاب الله ويتفرقوا.
والفرق بين جمعه وجمع ابي بكر رضي الله عنهما ان الغرض من جمعه في عهد ابي بكر رضي الله عنه تقييد القران كله مجموعا في مصحف حتى لايضيع منه شيء دون ان يحمل الناس على الاجتماع على مصحف واحد وذلك انه لم يظهر اثر لاختلاف قراءاتهم يدعو الى حملهم على الاجتماع على مصحف واحد.
واما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القران كله مجموعا في مصحف واحد يحمل الناس على الاجتماع عليه لظهور الاثر المخيف باختلاف القراءات.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 09:17 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي


التفسير
التفسير لغة: من الفسر، وهو الكشف عن المغطى.
وفي الاصطلاح: بيان معاني القران الكريم.
وتعلم التفسير واجب. والله تعالى بين ان الحكمة من انزال هذا القران المبارك ان يتدبر الناس اياته ويتعظوا بما فيها، ولانه لا يمكن الاتعاظ بما في القران بدون فهم معانيه.
الواجب على المسلم في تفسير القران:
الواجب على المسلم في تفسير القران ان يشعر نفسه حين يفسر القران بأنه مترجم عن الله تعالى شاهد عليه بما اراد من كلامه فيكون معظما لهذه الشهادة خائفا من ان يقول على الله بلا علم.
المرجع في تفسير القران:
1. كلام الله تعالى فيفسر القران بالقران.
2. كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيفسر القران بالسنة.
3. كلام الصحابة رضي الله عنهم لاسيما ذوو العلم منهم والعناية بالتفسير.
4. كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم لان التابعين خير الناس بعد الصحابة.
5. ماتقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية او اللغوية حسب السياق، فان اختلف في المعنى الشرعي واللغوي أخذ بما يقتضيه الشرعي لان القران نزل لبيان الشرع لا لبيان اللغة إلا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به.
الاختلاف الوارد في التفسير المأثور
الاختلاف الوارد في التفسير المأثور على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: اختلاف في اللفظ دون المعنى فهذا لا تأثير له في معنى الاية.
القسم الثاني: اختلاف في اللفظ والمعنى والاية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما فتحمل الاية عليهما وتفسر بهما.
القسم الثالث: اختلاف اللفظ والمعنى والاية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما فتحمل الاية على الارجح منهما بدلالة السياق او غيره.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 09:17 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي


ترجمة القران
الترجمة لغة: تطلق على معنا ترجع الى البيان والايضاح
وفي الاصطلاح: التعبير عن الكلام بلغة أخرى.
وترجمة القران: التعبير عن معناه بلغة أخرى.
والترجمة نوعان:
أحدهما: ترجمة حرفية وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بإزائها.
الثاني: ترجمة معنوية او تفسيرية.
حكم ترجمة القران
الترجمة الحرفية بالنسبة للقران الكريم مستحيلة ولكنها وان امكن تحققها في نحو ذلك فهي محرمة لانها لا يمكن ان تؤدي المعنى بكماله ولا ان تؤثر في النفوس تأثير القران العربي المبين.
واما الترجمة الحرفية للقران فهي جائزة في الاصل وقد تجب حين تكون وسيلة الى ابلاغ القران ولكن يشترط لجواز ذلك شروط:
الأول: ان لا تجعل بديلا عن القران.
الثاني: ان يكون المترجم عالما بمدلولات الالفاظ في اللغتين الترجم منها واليها وما تقتضيه حسب اليساق.
الثالث: ان يكون عالما بمعاني الالفاظ الشرعية في القران ولا تقبل الترجمة للقران الكريم الا من مأمون عليها بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 09:18 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

المشتهرون بالتفسير من الصحابة
1. علي بن أبي طالب.
2. عبد الله بن مسعود.
3. عبد الله بن عباس.
المشتهرون بالتفسير من التابعين
1. اهل مكة وهم اتباع ابن عباس كمجاهد وعكرمة وعطاء بن ابي رباح.
2. اهل المدينة وهم اتباع ابي بن كعب كزيد بن اسلم وابي العالية ومحمد بن كعب القرظي.
3. اهل الكوفة وهم اتباع ابن مسعود كقتادة وعلقمة والشعبي.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 09:18 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي


القران محكم ومتشابه
يتنوع القران الكريم باعتبار الاحكام والتشابه إلى ثلاثة أنواع:
النوع الأول: الاحكام العام الذي وصف به القران كله ومعنى هذا الاحكام الاتقان والجودة في الفاظه ومعانيه.
النوع الثاني: التشابه العام الذي وصف به القران كله ومعنى هذا التشابه ان القران كله يشبه بعضه بعضا في الكمال والجودة والغايات الحميدة.
النوع الثالث: الاحكام الخاص ببعضه والتشابه الخاص ببعضه ومعنى هذا الاحكام ان يكون معنى الاية واضحا جليا لا خفاء فيه ومعنى هذا التشابه ان يكون معنى الاية مشتبها خفيا بحيث يتوهم منه الواهم ما لايليق بالله تعالى او كتابه او رسوله ويفهم من العالم الراسخ في العلم خلاف ذلك.

موقف الراسخين في العلم والزائغين من المتشابه
فالزائغون يتخذون من هذه الايات المشتبهات وسيلة للطعن في كتاب الله وفتنة الناس عنه وتأويله لغير ما اراد الله تعالى به فيضلون ويضلون. واما الراسخون في العلم فيؤمنون بأن ما جاء في كتاب الله تعالى فهو حق وليس فيه احتلاف ولا تناقض لانه من عند الله.
انواع التشابه في القران:
أحدهما: حقيقي وهو ما لا يمكن ان يعلمه البشر كحقائق صفات الله عزوجل.
النوع الثاني: نسبي وهو ما يكون مشتبها على بعض الناس دون بعض فيكون معلوما للراسخين في العلم دون غيرهم وهذا النوع يسأل عن استكشافه وبيانه لامكان الوصول إليه.

الحكمة في تنوع القران الى محكم ومتشابه
لو كان القران كله محكما لفاتت الحكمة من الاختبار به تصديقا وعملا لظهور معناه وعدم المجال لتحرفيه ولو كان كله مشتابها لفات كونه بيانا وهدى للناس ولما امكن العمل به وبناء العقيدة السليمة عليه ولكن الله تعالى بحكمته جعل منه ايات محكمات يرجع اليهن عند التشابه واخر متشابهات امتحانا للعباد فان صادق الايمان يعلم ان القران كله من عند الله تعالى وما كان من عند الله تعالى فهو حق ولا يمكن ان يكون فيه باطل او تناقض واما من في قلبه زيغ فيتخذ من المتشابه سبيلا الى تحريف المحكم واتباع الهوى في التشكيك في الاخبار والاستكبار عن الاحكام ولهذا تجد كثيرا من المنحرفين في العقائد والاعمال يحتجون على انحرافهم بهذه الايات المتشابهة.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 09:19 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

موهم التعارض في القران
التعارض في القران ان تتقابل ايتان بحيث يمنع مدلول احداهما مدلول الاخرى مثل ان تكون احداهما مثبتة لشيء والاخرى نافية له. ولا يمكن ان يقع التعارض بين ايتين مدلولهما خبري وهو مستحيل في اخبار الله تعالى ولا يمكن ان يقع التعارض بين ايتين مدلولهما حكمي لان الاخيرة منهما ناسخة للأولى واذا رأيت ما يوهم التعارض من ذلك فحاول الجمع بينهما فان لم يتبين لك وجب عليك التوقف وتكل الامر الى عالمه.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 09:19 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

القسم
القسم: بفتح القاف والسبن، اليمين، وهو: تأكيد الشيء بذكر معظم بالواو او احدى اخواتها وهي ثلاثة:
1. الواو
2. الباء
3. التاء
والاصل ذكر المقسم به وهو كثير وقد يحذف وحده وقد يحذف مع العامل وهو كثير والاصل ذكر المقسم عليه وهو كثير وقد يحذف جوازا.
وللقسم فائدتان:
احداهما: بيان عظمة المقسم به.
الثانية: بيان اهمية المقسم عليه وارادة توكيده ولذا لا يحسن القسم الا في الاحوال التالية:
1. ان يكون المقسم عليه ذا اهمية.
2. ان يكون المخاطب مترددا في شأنه.
3. ان يكون المخاطب منكرا له.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 09:20 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي


القصص
القصص والقص لغة: تتبع الاثر.
في الاصطلاح: الاخبار عن قضية ذات مراحل يتبع بعضها بعضا.
وقصص القران اصدق القصص وذلك لاشتمالها علة اعلى درجات الكمال في البلاغة وجلال المعنى وانفع القصص وذلك لقوة تأثيرها في اصلاح القلوب والاعمال والاخلاق... وهي ثلاثة اقسام:
1. قسم عن الانبياء والرسل.
2. قسم عن افراد وطوائف.
3. قسم عن حوادث واقوام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
وللقصص في القران حكم كثيرة عظيمة منها:
1. بيان حكمة الله تعالى فيما تضمنته هذه القصص.
2. بيان عدله تعالى بعقوبة المكذبين.
3. بيان فضله تعالى بمثوبة المؤمنين.
4. تسلية النبي صلى الله عليه وسلم عما اصابه من المكذبين.
5. ترغيب المؤمنين في الايمان بالثبات عليه والازدياد منه.
6. تحذير الكافرين من الاستمرار في كفرهم.
7. اثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم.
تكرار القصص
من القصص القرآنية ما لا يأتي إلا مرة واحدة ومنها ما يأتي متكررا حسب ما تدعو اليه الحاجة ولا يكون هذا المتكرر على وجه واحد بل يختلف في الطول والقصر واللين والشدة ومن الحكمة في هذا التكرار:
1. بيان اهمية تلك القصة.
2. توكيد تلك القصة.
3. بيان بلاغة القران في ظهور هذه القصص.
4. ظهور صدق القران.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 09:20 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

الاسرائيليات
الاسرائيليات: الاخبار المنقولة عن بني اسرائيل من اليهود وهو الاكثر او من النصارى وتنقسم هذه الاخبار الى ثلاثة انواع:
الأول: ما اقره الاسلام وشهد بصدقه فهو حق.
الثاني: ما انكره الاسلام وشهد بكذبه فهو باطل.
الثالث: ما لم يقره الاسلام ولم ينكره فيجب التوقف فيه.
وغالب ما يروى عنهم من ذلك ليس بذي فائدة في الدين كتعيين لون كلب اصحاب الكهف ونحوه.

موقف العلماء من الاسرائيليات
1. منهم من اكثر منها مقرونة باسانيدها ورأى انه بذكر اسانيدها خرج من عهدتها مثل ابن جرير الطبري.
2. منهم من اكثر منها وجردها من الاسانيد غالبا فكان حاطب ليل مثل البغوي.
3. منهم من ذكر كثيرا منها وتعقب البعض مماذكره بالتضعيف او الانكار مثل ابن كثير.
4. منهم من بالغ في ردها ولم يذكر منها شيء كمحمد رشيد رضا.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 09:20 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي


الضمير
الضمير لغة: من الضمور وهو الهزال لقلة حروفه او من الاضمار وهو الاخفاء كثرة استتاره.
وفي الاصطلاح: ما كني به عن الظاهر اختصارا وقيل: ما دل على حضور او غيبة لا من مادتهما.
فالدال على الحضور نوعان:
احدهما: ما وضع للمتكلم.
الثاني: ما وضع للمخاطب.
وهذان لا يحتاجان الى مرجع اكتفاء بدلالة الحضور عنه.
والدال على الغائب ماوضع للغائب ولابد له من مرجع يعود عليه.
والاصل في المرجع ان يكون سابقا على الضمير لفظا ورتبة وقد يكون مفهوما من مادة الفعل وقد يسبق لفظا لا رتبة وقد سيبق رتبة لا لفظا وقد يكون مفهوما من السياق وقد لا يطابق الضمير معنى واذا كان المرجع صالحا للمفرد والجمع جاز عود الضمير عليه بأحدهما والاصل اتحاد مرجع الضمائر اذا تعددت والاصل عود الضمير على اقرب مذكور الا في المتضايفين فيعود على المضاف.

الاظهار في موضع الاضمار
الاصل ان يؤتى في مكان الضمير بالضمير لانه ابين للمعنى واخصر اللفظ وربما يؤتى مكان الضمير بالاسم الظاهر وهو ما يسمى الاظهار في موضع الاضمار وله فوائد كثيرة:
1. الحكم على مرجعه بما يقتضيه الاسم الظاهر.
2. بيان علة الحكم.
3. عموم الحكم لكل متصف بما يقتضيه الاسم الظاهر.
ضمير الفصل
ضمير الفصل: حرف بصيغة ضمير الرفع المنفصل يقع بين المبتدأ والخبر اذا كانا معرفتين. ويكون بضمير المتكلم وبضمير المخاطب وبضمير الغائب وله ثلاث فوائد:
1. التوكيد.
2. الحصر.
3. الفصل وهو التميير بين كون مابعده خبرا او تابعا.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28 شوال 1435هـ/24-08-2014م, 09:21 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

الالتفات
الالتفات: تحويل اسلوب الكلام من وجه الى اخر وله صور منها:
1. الالتفات من الغيبة الى الخطاب.
2. الالتفات من الخطاب الى الغيبة.
3. الالتفات من التكلم الى الغيبة.
وللالتفات فوائد منها:
1. حمل المخاطب على الانتباه.
2. حمله على التفكير في المعنى.
3. دفع السآمة والملل عنه لان بقاء الاسلوب على وجه واحد يؤدي الى الملل غالبا.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16 ذو الحجة 1435هـ/10-10-2014م, 03:24 PM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

تلخيص منظومة الزمزمي :
حد علم التفسير
عِلْـمٌ بِــهِ يُبْـحَـثُ عَــنْ أَحْــوَالِ *****كِتَـبِـنَـا مِـــنْ جِـهَــةِ الْإنْـــزَالِ
وَنَحْوِهِ بالْخَمْسِ وَالْخَمْسِينَا*****قَــدْ حُـصِـرَتْ أَنْـوَاعُـهُ يَقـيـنَـا
وَقَـــدْ حَـوَتْـهَـا سِـتَّــةٌ عُـقُــودُ*****وبَـعْــدَهَــا خَـاتِــمَــةٌ تَــعُـــودُ
وَقَبْـلَـهَـا لَا بُـــدَّ مِـــنْ مُـقَـدَّمة ******ْبِبَعْضِ مَا خُصَّه فِيهِ مُعْلَمَـه
يقول المؤلف رحمه الله تعالى في حدّ علم التفسير، و(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود، والتعاريف يُعنى بها أهل العلم عنايةً فائقة يُليكون التعريف جامعًا مانعًا، ويذكرون المـُحترزات فهم يضبطونها ويُتقنونها
يقول في حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
(علمٌ به يُبحث عن أحوال): علم التفسير، وعلوم القرآن، وأصول التفسير تُطلق ويراد بها علم واحد على ماتقدم نظير إطلاقات علوم الحديث؛ فهذا العلم (يبحثُ عن أحوال كتابنا
ا الذي هو القرآن العزيز من جهة نزوله ونحوهِ مما يُذكر في العقود الستة ، وبعدها خاتمة وقبلها مقدمة
نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص، كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة، وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول
هذه المـُقدمة (ببعض ما خُصص فيه مُعلمَه)، تُخبرُك هذه المـُقدمة، أو يُخبرُك المؤلف من خلال هذه المـُقدمة ببعض ما في الكتاب.
تخبرك هذه المقدمة أو يخبرك المؤلف من خلال هذه المقدمة ببعض ما في الكتاب, تكون ملخص أوفيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال
.
مقدمة
فَـذَاكَ مَـا عَـلَـى مُحَـمَّـدٍ نَــزَلْ***وَمِنْهُ الِاعْجَازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
وَالسُّورَةُ الطَّائِفَـةُ الْمُتَرْجَمَـه***ْثَــــلَاثُ آىٍ لِأَقَـلَِّـهَــا بِـسِــمَــهْ
وَالآيَــةُ الطَّائِـفَـةُ الْمَفْـصُـولَـهْ****مِـنْ كَلِمَـاتٍ مِنْـهُ وَالْمَفْضُولَـهْ
مِنْـهُ عَلَـى الْقَـوْلِ بِــهِ كَتَـبَّـتِوَ****الْفَاضِـلُ الَّـذْ مِنْـهُ فِيـهِ أَتَـتِ
بِغَـيـرِ لَـفْـظِ الْعَـرَبـيِّ تَـحْـرُمُ****قِـــــرَاءَةٌ وَأَنْ بِـــــهِ يُــتَــرْجَــمُ
كَــذَاكَ بِالْمَعْـنَـى وَأَنْ يُفَـسَّـرَا*****بِـالــرَّأْيِ لَا تَـأْوِيـلَــهُ فَــحَــرِّرَ
فذاكَ مَا عَلى مُحَمَّدٍ نَزَلْ = ........................
(فذاك): الإشارة تعود إلىكتابنا المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن
ومِنْهُ الإعْجازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
اكتفى بتعريف القرآن بأنه حصل به للاعجاز ليميزه عن غيره فيخرج منه السنة النبوية والأحاديث القدسية وغيره من الكتب السماوية ، وقال بعض أهل العلم أن نزوله للاعجاز ليس هو الأصل بل هو للعلم والبيان والاعجاز حاصل ، وهذا أقوى في اعجازه
.......................... = ومِنْهُ الاعْجازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
(الإعجاز بسورة): الله - جل وعلا - تحدى المشركين أن يأتوا بمثله فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بعَشْرِ سُوَرٍ فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بسورة ولو كانت أقصر السور ، ولم يصرفوا عن ذلك كما تقول المعتزلة فقد كانوا أحرص ما يكون لرده ومشابهته
لم يتحدهم بآية؛ لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب ينطقون بكلمة. نطقوا بكلمة واحدة وبجملة يوجد نظيرها في القرآن
ومِنْهُ الإعْجازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
وأقل السور ثلاث آيات؛ مثل سورة الكوثر.
فيحصل التحدي بثلاث آيات أو بقدرها من الآيات الطويلة.
(والسُّورَةُ الطائِفَةُ المُتَرْجَمَةْ ) هذا تعريف للسورة، وهي مأخوذة من:
_ السور؛ سور الدار لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها.
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره.
وعلى كل حال: (والسورة: الطائفة المترجمة): المترجمة: أي التي لها ترجمة، أي لها عنوان
والسور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو: توقيفي.
- ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة.
واختلفوا بالبسملة على أقوال :
فمنهم من قال هي أية نزلت للفصل بين السور : وهذا اختيار شيخ الاسلام
ومنهم من قال : أية من سورة الفاتحة فقط
ومنهم من قال : أية من كل سورة
ومنهم من قال ليست بآية
(الآية): الأصل أنها العلامة. والآيات لبدايتها ونهايتها علامات. فلا تمتزج بغيرها
من كلمات منه): يعني من القرآن.
(والمفضولة): يعني منه الفاضلة والمفضولة.
(على القول به): يعني مسألة: هل في القرآن فاضل ومفضول؟
قالوا: نعم في القرآن فاضل ومفضول.
المتكلم هو الله - جل وعلا - بالجميع؛ لكن الكلام يتفاضل.
فالآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
والآيات التي تتكلم في العقائد - مثلاً - أفضل من التي في الأحكام، فضلاً عن كونها تتحدث عن قصة رجلٍ كافر كـ( تبت
وتحرم قراءته بغير العربية ، وترجمته الحرفية غير ممكنة ، ويجوز ترجمة معناه ولا يتعبد بقراءتها ، لأن القرآن أنزل للناس كافة باختلاف لغاتهم ولهجاتهم
ويرى الناظم تحريم تفسيره ويعني القطع بأن هذا مراد الله ، ولكن يجوز التأويل باستخدام حروف الترجيح كـ ( لعل مراد الله كذا ) لمن كانت له أهلية من علم ومعرفة وأمانة وصدق أن يتكلم بالتأويل

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 08:45 AM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي الاعتقاد في كتب التفسير



مسائل الاعتقاد في كتب التفسير

ويضع إجابته في صفحته دراسة أصول التفسير :
س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.
جامع التأويل للإمام الطبري
عمدة التفسير للحافظ ابن كثير
تفسير الامام البغوي
تفسير الشيخ السعدي رحمه الله
ومن المعاصرين الشيخ ابن عثيمين رحمه الله -له تسجيل مفرغ بعنوان - الكنز الثمين -
تفسير عبد الرزاق الصنعاني وابن المنذر النبسابوري

س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
باب الأسماء والصفات وهو أوسع الأبواب التي يظهر فيها انحرافهم
باب رؤية الله تعالى يوم القيامة
باب الايمان
باب الايمان بالقدر
قضية خلق القرآن
كلامهم في الصحابة
والكلام في توحيد الألوهية - تأخر


س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة - تفسير الزمخشري
ب: عقيدة الأشاعرة - تفسير أبو الفخر الرازي ( مفاتيح الغيب)
ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات.

صديق خان : من أعلام السلفيين ، ولكن أحيانا كان لا يحرر المسائل فيقع عنده بعض الأخطاء ،وراجعه علماء عصره في ذلك ورجع
الشوكاني من اهل السنة والجماعة وكان عنده بعض الاضطراب

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 08:48 AM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي الاحكام المتعلقة بتلاوة القران



س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبة وآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.
الآداب الواجبة :
تجب الطهارة عند مس المصحف
يجب تعظيم المصحف وعدم السفر به إلى أرض العدو خشية من أن يتعرض للإهانة
يجب عدم وضعه في يد غير المسلم ولا بيعه له
يجب عدم بل ورق المصحف بالريق من أجل تقليب الصفحات

الآداب المستحبة :
يستحب السواك عند تلاوة القرآن
يستحب استقبال القبلة
يستحب سجود التلاوة

س2: بيّن فائدة الاستعاذة عند تلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟
طرد الشيطان فلا يصرفه عن القراءة والعمل بها ، وعلامة على أن المتلو هو كلام الله عز وجل ،ولها فائدة بعد القراءة فيعان المسلم على العمل ، وتؤدي الاستعاذة غرضها ويحصل الهدف منها اذا كانت الاستعاذة بقلب واع مدرك لما يقول موقنا بأثرها

س3: ما حكم دعاء ختم القرآن؟
دعاء ختم القرآن من الآداب المستحبة ، وقال ابن القيم : من آكد مواطن الدعاء ، وهو من مواطن الإجابة ، لأن الله تقبل العبادة من العبد فهذا يتبعه رجاء قبول الدعاء
وإن ضاق الوقت ولم يدع فالأمر في ذلك فيه سعة

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 5 محرم 1436هـ/28-10-2014م, 08:21 AM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

تأليف القرآن



معنى تأليف القرآن :


قال البيهقي في "الدلائل":( نؤلف القرآن من الرقاع)، قال: وهذا يشبه أن يكون أراد به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها، وجمعها فيها بإشارة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم كانت مثبتة في الصدور مكتوبة في الرقاع واللخاف والعسب، وفي هذا اشارة على أن جمع القرآن لم يكن في مرة واحدة ، فقد جمع بعضه بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جمع بعضه بحضرة أبي بكر الصديق، والجمع الثالث -وهو ترتيب السور- كان في خلافة أمير المؤمنين عثمان، رضي الله عنهم أجمعين


قال القاضي أبو بكر بن الطيب: (الذي نذهب إليه أن جميع القرآن الذي أنزله الله تعالى وأمر بإثبات رسمه ولم ينسخه ويرفع تلاوته بعد نزوله هو هذا الذي بين الدفتين، الذي حواه مصحف عثمان أمير المؤمنين رضي الله عنه، وأنه لم ينقص منه شيء ولا زيد فيه....)


قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ عن عثمان رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزلت عليه سورة قال: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا


وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقن أصحابه ويعلمهم ما ينزل عليه من القرآن على الترتيب الذي هو الآن في مصاحفنا بتوقيف جبريل عليه السلام إياه على ذلك وإعلامه عند نزول كل آية أن هذه الآية تكتب عقب آية كذا في سورة كذا فثبت أن سعي الصحابة كان في جمعه في موضع واحد لا في ترتيبه فإن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ على النحو الذي هو في مصاحفنا الآن.

وقد صح في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتين، ويقال: إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام، وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ، وبقي فيها ما بقي

.
الأحاديث والآثار الواردة في تأليف القرآن:.
حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن، إذ قال: ((طوبى للشام))، فقيل له: ولم؟ قال: ((إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم))
رواه البيهقي ، وقال الحاكم في – المستدرك-صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
حديث آخر عن زيد بن ثابت رضي الله عنه
عنخارجة بن زيد، عن أبيه زيد بن ثابت، قال: فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}, قال: فالتمستها فوجدتها مع خزيمة، أو أبي خزيمة، فألحقتها في سورتها).)


).)
ترتيب الآيات والسور في المصاحف :
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ
وأما ترتيب السور فهل هو توقيفي أيضا؟ أو هو باجتهاد من الصحابة؟
خلاف؛وجمهور العلماء على أنه اجتهادي
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ: (قال أبو الحسين أحمد بن فارس في "كتاب المسائل الخمس": جمع القرآن على ضربين:
أحدهما: تأليف السور كتقديم السبع الطوال، وتعقيبها بالمئين، فهذا الضرب هو الذي تولاه الصحابة رضوان الله عليهم.
وأما الجمع الآخر: فضم الآي بعضها إلى بعض، وتعقيب القصة بالقصة، فذلك شيء تولاه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كما أخبر به جبريل عن أمر ربه عز وجل.
قال علم الدين بن محمد السخاوي : عن عثمان رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزلت عليه سورة قال: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذ
حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه
عن ابن عباس، قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا)) ،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول.))
أثر عكرمة مولى ابن عبّاس رحمه الله
عن ابن سيرين، قال: قلت لعكرمة: ألفوه كما أنزل، الأول فالأول ؟ .فقال عكرمة: لو اجتمع الإنس والجن على أن يؤلفوه ذلك التأليف ما استطاعوا. قال محمد: وأراه صادقا).

).
اختلاف مصاحف الصحابة في ترتيب السور :
قال القاضي أبو بكر بن الطيب: فإن قيل:قد اختلف السلف في ترتيب القرآن:
1- فمنهم من كتب في المصحف السور على تاريخ نزولها، وقدم المكي على المدني.
2- ومنهم جعل من أوله: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} وهو أول مصحف علي،
وأما مصحف ابن مسعود فأوله: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، ثم البقرة، ثم النساء على ترتيب مختلف، وفي مصحف أبي كان أوله الحمد، ثم النساء، ثم آل عمران، ثم الأنعام، ثم الأعراف، ثم المائدة على اختلاف شديد
وقال الطيبي: أنزل القرآن أولا جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نزل مفرقا على حسب المصالح ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ.
قال الزركشي في البرهان: والخلاف بين الفريقين لفظي؛ لأن القائل بأنه اجتهادي يقول: إنه رمز إليهم بذلك ليعلمهم بأسباب نزوله ومواقع كلماته، ولهذا قال مالك: "إنما ألفوا القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبي صلى الله عليه وسلم" مع قوله بأن ترتيب السور باجتهاد منهم.
ومال ابن عطية إلى: أن كثيرا من السور كان قد علم ترتيبها في حياته صلى الله عليه وسلم كالسبع الطوال والحواميم والمفصل، وإن ما سوى ذلك يمكن أن يكون قد فوض الأمر فيه إلى الأمة بعده.
قال ابن حجر: ظاهر هذا أنهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم، وسائر الأخبار تدل على أنهم لم يفعلوا شيئا من ذلك إلا بتوقيف


ماورد في سورة التوبة :
أثر عبد الله بن عباس
عن ابن عباس قال: "قلت لعثمان بن عفان رضي الله عنه: ما حملكم على أن [عمدتم] إلى الأنفال -وهي من المثاني- وإلى براءة -وهي من المئين- فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر {بسم الله الرحمن الرحيم}، ووضعتموها في السبع الطوال؟
قال عثمان رضي الله عنه: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- كان مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد، فإذا نزل عليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده فيقول: ((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))، وينزل عليه الآية فيقول ((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))، وكانت الأنفال مما نزلت بالمدينة، وكانت براءة من آخر ما نزلت، وكانت قصتها شبيهة بقصتها [فظننت أنها منها] ، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلّم ولم يبين لنا أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب سطر {بسم الله الرحمن الرحيم} ووضعتها في السبع الطوال).
أثر آخر عن ابن عباس رضي الله عنهما
: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم. قال: لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف).)
أثر الحسن البصري رحمه الله
عن أبي رجاء قال: سألت الحسن رضي الله عنه عن الأنفال وبراءة أسورتان أو سورة. قال: سورتان).)
أثر أبي روق رحمه الله
عن أبي روق قال: الأنفال وبراءة سورة واحدة).
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه "بسم الله الرحمن الرحيم". وفي رواية: كان المسلمون لا يعلمون انقضاء السورة حتى تنزل {بسم الله الرحمن الرحيم}، فإذا نزلت علموا أن السورة قد انقضت.).
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ : سبب سقوط البسملة أول براءة:
اختلف في السبب في سقوط البسملة أول براءة:
1- فقيل كان من شأن العرب في الجاهلية إذا كان بينهم وبين قوم عهد وأرادوا نقضه كتبوا لهم كتابا ولم يكتبوا فيه، البسملة فلما نزلت براءة بنقض العهد الذي كان للكفار، قرأها عليهم علي ولم يبسمل على ما جرت به عادتهم، ولكن هذا يخالف السبب الذي ورد في حديث ابن عباس الأول).
وعن مالك: أن أولها لما سقط سقطت البسملة.
2- وقد قيل: إنها كانت تعدل البقرة لطولها.
3- وقيل: لأنه لما كتبوا المصاحف في زمن عثمان، اختلفوا: هل هما سورتان؟ أو الأنفال سورة وبراءة سورة؟ تركت البسملة بينهما.
وفي "مستدرك الحاكم" أيضا، عن ابن عباس: (سألت عليا عن ذلك، فقال: لأن البسملة أمان، وبراءة نزلت بالسيف ليس فيها أمان).
قال القشيري: والصحيح، أن البسملة لم تكن فيها؛ لأن جبريل عليه السلام ما نزل بها فيها

ماورد في المعوذتين :


أثر الأسود بن يزيد النخعي رحمه الله


عن إبراهيم، قال: قلت للأسود: المعوذتان, من القرآن هما؟ قال: نعم).


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 5 محرم 1436هـ/28-10-2014م, 08:51 AM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي من محاضرة ( فضل التفسير وحاجة الأمة إليه )

اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1: التفسير هو أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً.
3: أن الله فضل العلم وشرفه وشرف أهله ورفع درجتهم، والعلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأجمعها، وقد فصل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها فعليه بتدبر القرآن وفهمه ومعرفة معانيه:
قال ابن القيم رحمه الله:
فتدبر القرآن إن رمت الهدى.......فالعلم تحت تدبر القرآن.
4: علم التفسير أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة وقد قال الله تعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم} ، وقال تعالى: {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطاً مستقيما}
: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
فحاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به ماسة، وكم من فتنة ضل بها العبد ، وضلت بها طوائف من الأمة بسبب مخالفتها لهدى الله عز وجل وما بينه في كتابه، وقد قال الله تعالى: {وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون}.
وقال تعالى: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}، وقال تعالى: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون}.
فحاجة الناس إلى معرفة ما بينه الله في القرآن من الهدى، والحذر مما حذرهم منه أشد ماتكون إليه الحاجة ، لأن فيه فوزهم وفلاحهم في الدنيا والآخرة .
وأما ضلاله عن هدى الله تعالى فيكون بسبب خسران آخرته التي هي حياته الحقيقية كما قال الله تعالى: {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون} ، وقال تعالى: {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى يقول يا ليتني قدمت لحياتي}.
والمقصود أن حاجة الأمة إلى فهم القرآن معرفة معانيه والاهتداء به ماسة بل ضرورية.
لأنهم لا نجاة لهم ولا فوز ولا سعادة إلا بما يهتدون به من هدى الله جل وعلا الذي بينه في كتابه.
كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
على الداعية أن يتعلم الهدى في القران، ويتعلم كيف يبينه للناس ، ثم يدعو إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن وبذلك يكون من خاصة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}.
ولو لم يحصل للداعية إلا واو المعية هذه مع النبي صلى الله عليه وسلم لكفى بها شرفاً.
فمن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به
1-في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}
.
2-حاجة الأمة إلى مجاهدة الكفار بالقرآن حاجة عظيمة لأنه يندفع بهذه المجاهدة عن الأمة شرور كثيرة جداً.
وقد قال الله تعالى: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهاداً كبيراً}.
وهذا الجهاد أشرف أنواع الجهاد وأكبر أنواعه؛ لأنه جهاد بكلام الله وبهداه؛ يبين به الحق وحسنه، ويبين به الباطل وقبحه، وتظهر به حجة الله.
- 3-وكذلك حاجة الأمة معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم حاجة ماسة، لأنهم يضلون من يستمع لهم ويعجبه كلامهم الذي يظهرونه ويبطنون مقاصد سيئة خبيثة، وقد حذر الله نبيه منهم فقال: {هم العدو فاحذرهم} ..
-4-وكذلك قد يبتلى طالب العلم بأن يكون في مجتمع يكثر فيه أصحاب ملة من الملل أو نحلة من النحل، فيجد في كتاب الله تعالى ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم، ويبصره بسبل دعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني الذي لا وكس فيه ولا شطط.
-5-وكذلك إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به، ويكون أسعد الناس بالحق أحسنهم اسنتباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة كما قال الله تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.
وهذا فيه وعد من الله بأن يخص بعض عباده بعلم ما تهتدي به الأمة.
- وكذلك المرأة في المحيط النسائي قد تبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 11 محرم 1436هـ/3-11-2014م, 02:37 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر التايه مشاهدة المشاركة
تأليف القرآن



معنى تأليف القرآن :


قال البيهقي في "الدلائل":( نؤلف القرآن من الرقاع)، قال: وهذا يشبه أن يكون أراد به تأليف ما نزل من الآيات المتفرقة في سورها، وجمعها فيها بإشارة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم كانت مثبتة في الصدور مكتوبة في الرقاع واللخاف والعسب، وفي هذا اشارة على أن جمع القرآن لم يكن في مرة واحدة ، فقد جمع بعضه بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جمع بعضه بحضرة أبي بكر الصديق، والجمع الثالث -وهو ترتيب السور- كان في خلافة أمير المؤمنين عثمان، رضي الله عنهم أجمعين


قال القاضي أبو بكر بن الطيب: (الذي نذهب إليه أن جميع القرآن الذي أنزله الله تعالى وأمر بإثبات رسمه ولم ينسخه ويرفع تلاوته بعد نزوله هو هذا الذي بين الدفتين، الذي حواه مصحف عثمان أمير المؤمنين رضي الله عنه، وأنه لم ينقص منه شيء ولا زيد فيه....)


قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ عن عثمان رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزلت عليه سورة قال: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا


وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقن أصحابه ويعلمهم ما ينزل عليه من القرآن على الترتيب الذي هو الآن في مصاحفنا بتوقيف جبريل عليه السلام إياه على ذلك وإعلامه عند نزول كل آية أن هذه الآية تكتب عقب آية كذا في سورة كذا فثبت أن سعي الصحابة كان في جمعه في موضع واحد لا في ترتيبه فإن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ على النحو الذي هو في مصاحفنا الآن.

وقد صح في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض القرآن على جبريل عليه السلام في كل عام مرة في رمضان وأنه عرضه في العام الذي توفي فيه مرتين، ويقال: إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة التي عرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام، وهي العرضة التي نسخ فيها ما نسخ، وبقي فيها ما بقي

.
الأحاديث والآثار الواردة في تأليف القرآن:.
حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: كنا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن، إذ قال: ((طوبى للشام))، فقيل له: ولم؟ قال: ((إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليهم))
رواه البيهقي ، وقال الحاكم في – المستدرك-صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
حديث آخر عن زيد بن ثابت رضي الله عنه
عنخارجة بن زيد، عن أبيه زيد بن ثابت، قال: فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها:{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}, قال: فالتمستها فوجدتها مع خزيمة، أو أبي خزيمة، فألحقتها في سورتها).)


).)
ترتيب الآيات والسور في المصاحف :
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ
وأما ترتيب السور فهل هو توقيفي أيضا؟ أو هو باجتهاد من الصحابة؟
خلاف؛وجمهور العلماء على أنه اجتهادي
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ: (قال أبو الحسين أحمد بن فارس في "كتاب المسائل الخمس": جمع القرآن على ضربين:
أحدهما: تأليف السور كتقديم السبع الطوال، وتعقيبها بالمئين، فهذا الضرب هو الذي تولاه الصحابة رضوان الله عليهم.
وأما الجمع الآخر: فضم الآي بعضها إلى بعض، وتعقيب القصة بالقصة، فذلك شيء تولاه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كما أخبر به جبريل عن أمر ربه عز وجل.
قال علم الدين بن محمد السخاوي : عن عثمان رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزلت عليه سورة قال: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذ
حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه
عن ابن عباس، قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا)) ،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول.))
أثر عكرمة مولى ابن عبّاس رحمه الله
عن ابن سيرين، قال: قلت لعكرمة: ألفوه كما أنزل، الأول فالأول ؟ .فقال عكرمة: لو اجتمع الإنس والجن على أن يؤلفوه ذلك التأليف ما استطاعوا. قال محمد: وأراه صادقا).

).
اختلاف مصاحف الصحابة في ترتيب السور :
قال القاضي أبو بكر بن الطيب: فإن قيل:قد اختلف السلف في ترتيب القرآن:
1- فمنهم من كتب في المصحف السور على تاريخ نزولها، وقدم المكي على المدني.
2- ومنهم جعل من أوله: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} وهو أول مصحف علي،
وأما مصحف ابن مسعود فأوله: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، ثم البقرة، ثم النساء على ترتيب مختلف، وفي مصحف أبي كان أوله الحمد، ثم النساء، ثم آل عمران، ثم الأنعام، ثم الأعراف، ثم المائدة على اختلاف شديد
وقال الطيبي: أنزل القرآن أولا جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نزل مفرقا على حسب المصالح ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ.
قال الزركشي في البرهان: والخلاف بين الفريقين لفظي؛ لأن القائل بأنه اجتهادي يقول: إنه رمز إليهم بذلك ليعلمهم بأسباب نزوله ومواقع كلماته، ولهذا قال مالك: "إنما ألفوا القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبي صلى الله عليه وسلم" مع قوله بأن ترتيب السور باجتهاد منهم.
ومال ابن عطية إلى: أن كثيرا من السور كان قد علم ترتيبها في حياته صلى الله عليه وسلم كالسبع الطوال والحواميم والمفصل، وإن ما سوى ذلك يمكن أن يكون قد فوض الأمر فيه إلى الأمة بعده.
قال ابن حجر: ظاهر هذا أنهم كانوا يؤلفون آيات السور باجتهادهم، وسائر الأخبار تدل على أنهم لم يفعلوا شيئا من ذلك إلا بتوقيف


ماورد في سورة التوبة :
أثر عبد الله بن عباس
عن ابن عباس قال: "قلت لعثمان بن عفان رضي الله عنه: ما حملكم على أن [عمدتم] إلى الأنفال -وهي من المثاني- وإلى براءة -وهي من المئين- فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر {بسم الله الرحمن الرحيم}، ووضعتموها في السبع الطوال؟
قال عثمان رضي الله عنه: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- كان مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد، فإذا نزل عليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده فيقول: ((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))، وينزل عليه الآية فيقول ((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))، وكانت الأنفال مما نزلت بالمدينة، وكانت براءة من آخر ما نزلت، وكانت قصتها شبيهة بقصتها [فظننت أنها منها] ، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلّم ولم يبين لنا أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب سطر {بسم الله الرحمن الرحيم} ووضعتها في السبع الطوال).
أثر آخر عن ابن عباس رضي الله عنهما
: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم. قال: لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف).)
أثر الحسن البصري رحمه الله
عن أبي رجاء قال: سألت الحسن رضي الله عنه عن الأنفال وبراءة أسورتان أو سورة. قال: سورتان).)
أثر أبي روق رحمه الله
عن أبي روق قال: الأنفال وبراءة سورة واحدة).
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه "بسم الله الرحمن الرحيم". وفي رواية: كان المسلمون لا يعلمون انقضاء السورة حتى تنزل {بسم الله الرحمن الرحيم}، فإذا نزلت علموا أن السورة قد انقضت.).
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ : سبب سقوط البسملة أول براءة:
اختلف في السبب في سقوط البسملة أول براءة:
1- فقيل كان من شأن العرب في الجاهلية إذا كان بينهم وبين قوم عهد وأرادوا نقضه كتبوا لهم كتابا ولم يكتبوا فيه، البسملة فلما نزلت براءة بنقض العهد الذي كان للكفار، قرأها عليهم علي ولم يبسمل على ما جرت به عادتهم، ولكن هذا يخالف السبب الذي ورد في حديث ابن عباس الأول).
وعن مالك: أن أولها لما سقط سقطت البسملة.
2- وقد قيل: إنها كانت تعدل البقرة لطولها.
3- وقيل: لأنه لما كتبوا المصاحف في زمن عثمان، اختلفوا: هل هما سورتان؟ أو الأنفال سورة وبراءة سورة؟ تركت البسملة بينهما.
وفي "مستدرك الحاكم" أيضا، عن ابن عباس: (سألت عليا عن ذلك، فقال: لأن البسملة أمان، وبراءة نزلت بالسيف ليس فيها أمان).
قال القشيري: والصحيح، أن البسملة لم تكن فيها؛ لأن جبريل عليه السلام ما نزل بها فيها

ماورد في المعوذتين :


أثر الأسود بن يزيد النخعي رحمه الله


عن إبراهيم، قال: قلت للأسود: المعوذتان, من القرآن هما؟ قال: نعم).
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 10 / 20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 7 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
التقييم العام: 67 / 80
أحسنتِ، متعكِ الله بالصحة والعافية
ورزقك الفهمَ الصحيحَ، والعلمَ النافعَ، والعملَ المُتقبَّل

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 13 محرم 1436هـ/5-11-2014م, 07:22 AM
كوثر التايه كوثر التايه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 787
افتراضي

النوع الأول والثاني : الغريب والمعرب
يُرْجَـعُ فِـي النَّـقْـلِ لَــدَى الْغَـرِيـب
مَا جَاءَ كَالْمِشْكَاةِ فِي التَّعْرِيبِ
أَوَّاهُ وَالــسِّـــجِـــلُّ ثُــــــــمَّ الْــكِـــفْـــل
ُكَذلِكَ الْقِسْطَـاسُ وَهْـوَ الْعَـدْلُ
وَهــــــذِهِ وَنَــحْــوُهَــا قَــــــدْ أَنْـــكَـــرَا
جُمْهُورُهُـمْ بِالْوِفْـقِ قَالُـوا حَـذََّر
الغريب
هي الألفاظ التي تحتاج إلى بيان المعنى والتوضيح
،وهذا النوع وكما قال أهل العلم في غريب الحديث وغريب القرآن أهم قالوا:"هذا الفن جدير بالتحري حري بالتوقي
وألف في الغريب الكتب الكثيرة يعود إيها السائل وطالب العلم ولا يقول على الله بغير بعلم . "
المعرب
وهو لفظ استعملته العرب في معنى وضع له في غير لغتهم واختلف في وقوعه في القرآن
وقيل أن في القرآن بعض الكلمات التي أصلها غير عربي ، مع الاتفاق أن القرآن جاء بلسان عربي مبين ، وألاتفاق أن ليس فيه إلا الأسلوب العربي ، واختلفوا هل فيه كلمات أصلها غير عربي أم لا على قسمين ، فقسم قال فيه بعض الكلمات التي لا تؤثر في كون القرآن عربيا ، وقسم قال : إن هذه الكلمات مما توافقت عليه اللغات وهي أصلا في العربية
ومن هذه الكلمات :
المشكاة: لفظة حبشية عند من يقول بأن في القرآن ألفاظ غير عربية تعريبها أو معناها بلغة العرب :الكوة يعني الفتحة تكون في الجدار
الكفل : الضعف بلسان الحبشة والكفلين أربعة أضعاف
القسطاس :وهو العدل القسطاس عند الروم العدل أو الميزان وهذه ونحوها كالسندس والإستبرق
أواه: بفتح الهمزة وتشديد الواو المفتوحة، معناه بلسان الحبشة: الموقن،. أو الرحيم بلغة الحبشة أيضاً
والسجل: معناه الرجل بلغة الحبشة
ا

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 10:48 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر التايه مشاهدة المشاركة
تلخيص منظومة الزمزمي :
حد علم التفسير
عِلْـمٌ بِــهِ يُبْـحَـثُ عَــنْ أَحْــوَالِ *****كِتَـبِـنَـا مِـــنْ جِـهَــةِ الْإنْـــزَالِ
وَنَحْوِهِ بالْخَمْسِ وَالْخَمْسِينَا*****قَــدْ حُـصِـرَتْ أَنْـوَاعُـهُ يَقـيـنَـا
وَقَـــدْ حَـوَتْـهَـا سِـتَّــةٌ عُـقُــودُ*****وبَـعْــدَهَــا خَـاتِــمَــةٌ تَــعُـــودُ
وَقَبْـلَـهَـا لَا بُـــدَّ مِـــنْ مُـقَـدَّمة ******ْبِبَعْضِ مَا خُصَّه فِيهِ مُعْلَمَـه
يقول المؤلف رحمه الله تعالى في حدّ علم التفسير، و(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود، والتعاريف يُعنى بها أهل العلم عنايةً فائقة يُليكون التعريف جامعًا مانعًا، ويذكرون المـُحترزات فهم يضبطونها ويُتقنونها
يقول في حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
(علمٌ به يُبحث عن أحوال): علم التفسير، وعلوم القرآن، وأصول التفسير تُطلق ويراد بها علم واحد على ماتقدم نظير إطلاقات علوم الحديث؛ فهذا العلم (يبحثُ عن أحوال كتابنا
ا الذي هو القرآن العزيز من جهة نزوله ونحوهِ مما يُذكر في العقود الستة ، وبعدها خاتمة وقبلها مقدمة
نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص، كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة، وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول
هذه المـُقدمة (ببعض ما خُصص فيه مُعلمَه)، تُخبرُك هذه المـُقدمة، أو يُخبرُك المؤلف من خلال هذه المـُقدمة ببعض ما في الكتاب.
تخبرك هذه المقدمة أو يخبرك المؤلف من خلال هذه المقدمة ببعض ما في الكتاب, تكون ملخص أوفيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال
.
مقدمة
فَـذَاكَ مَـا عَـلَـى مُحَـمَّـدٍ نَــزَلْ***وَمِنْهُ الِاعْجَازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
وَالسُّورَةُ الطَّائِفَـةُ الْمُتَرْجَمَـه***ْثَــــلَاثُ آىٍ لِأَقَـلَِّـهَــا بِـسِــمَــهْ
وَالآيَــةُ الطَّائِـفَـةُ الْمَفْـصُـولَـهْ****مِـنْ كَلِمَـاتٍ مِنْـهُ وَالْمَفْضُولَـهْ
مِنْـهُ عَلَـى الْقَـوْلِ بِــهِ كَتَـبَّـتِوَ****الْفَاضِـلُ الَّـذْ مِنْـهُ فِيـهِ أَتَـتِ
بِغَـيـرِ لَـفْـظِ الْعَـرَبـيِّ تَـحْـرُمُ****قِـــــرَاءَةٌ وَأَنْ بِـــــهِ يُــتَــرْجَــمُ
كَــذَاكَ بِالْمَعْـنَـى وَأَنْ يُفَـسَّـرَا*****بِـالــرَّأْيِ لَا تَـأْوِيـلَــهُ فَــحَــرِّرَ
فذاكَ مَا عَلى مُحَمَّدٍ نَزَلْ = ........................
(فذاك): الإشارة تعود إلىكتابنا المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن
ومِنْهُ الإعْجازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
اكتفى بتعريف القرآن بأنه حصل به للاعجاز ليميزه عن غيره فيخرج منه السنة النبوية والأحاديث القدسية وغيره من الكتب السماوية ، وقال بعض أهل العلم أن نزوله للاعجاز ليس هو الأصل بل هو للعلم والبيان والاعجاز حاصل ، وهذا أقوى في اعجازه
.......................... = ومِنْهُ الاعْجازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
(الإعجاز بسورة): الله - جل وعلا - تحدى المشركين أن يأتوا بمثله فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بعَشْرِ سُوَرٍ فلم يستطيعوا، تحداهم أن يأتوا بسورة ولو كانت أقصر السور ، ولم يصرفوا عن ذلك كما تقول المعتزلة فقد كانوا أحرص ما يكون لرده ومشابهته
لم يتحدهم بآية؛ لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب ينطقون بكلمة. نطقوا بكلمة واحدة وبجملة يوجد نظيرها في القرآن
ومِنْهُ الإعْجازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ
وأقل السور ثلاث آيات؛ مثل سورة الكوثر.
فيحصل التحدي بثلاث آيات أو بقدرها من الآيات الطويلة.
(والسُّورَةُ الطائِفَةُ المُتَرْجَمَةْ ) هذا تعريف للسورة، وهي مأخوذة من:
_ السور؛ سور الدار لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها.
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره.
وعلى كل حال: (والسورة: الطائفة المترجمة): المترجمة: أي التي لها ترجمة، أي لها عنوان
والسور جاء في أسمائها أحاديث، فمن هذه الأسماء ما هو: توقيفي.
- ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة.
واختلفوا بالبسملة على أقوال :
فمنهم من قال هي أية نزلت للفصل بين السور : وهذا اختيار شيخ الاسلام
ومنهم من قال : أية من سورة الفاتحة فقط
ومنهم من قال : أية من كل سورة
ومنهم من قال ليست بآية
(الآية): الأصل أنها العلامة. والآيات لبدايتها ونهايتها علامات. فلا تمتزج بغيرها
من كلمات منه): يعني من القرآن.
(والمفضولة): يعني منه الفاضلة والمفضولة.
(على القول به): يعني مسألة: هل في القرآن فاضل ومفضول؟
قالوا: نعم في القرآن فاضل ومفضول.
المتكلم هو الله - جل وعلا - بالجميع؛ لكن الكلام يتفاضل.
فالآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
والآيات التي تتكلم في العقائد - مثلاً - أفضل من التي في الأحكام، فضلاً عن كونها تتحدث عن قصة رجلٍ كافر كـ( تبت
وتحرم قراءته بغير العربية ، وترجمته الحرفية غير ممكنة ، ويجوز ترجمة معناه ولا يتعبد بقراءتها ، لأن القرآن أنزل للناس كافة باختلاف لغاتهم ولهجاتهم
ويرى الناظم تحريم تفسيره ويعني القطع بأن هذا مراد الله ، ولكن يجوز التأويل باستخدام حروف الترجيح كـ ( لعل مراد الله كذا ) لمن كانت له أهلية من علم ومعرفة وأمانة وصدق أن يتكلم بالتأويل
بارك اللهُ فيكِ أختي
طريقة تلخيص دروس علوم القرآن تُشبه إلى حد كبير طريقة تلخيص دروس التفسير
بداية تستخلصين المسائل الواردة في الدرس
مثلا :
المسائل الواردة في درس " حد علم التفسير":

- حد علم التفسير عند الناظم :
- تعريف التفسير عند الجمهور :
والقصد بيان أن التفسير هو من الفسر أو الكشف ويُطلق على بيان معاني آيات القرآن
أما تعريف الناظم فهو في الحقيقة تعريف علوم القرآن
- عدد أنواع علوم القرآن المذكورة بالمنظومة :
- هل تنحصر في هذا العدد ؟
- سبب تخصيص الناظم لهذه الأنواع بالذكر:
- أبواب المنظومة

ثم تقومين بترتيبها وتحرير الأقوال التي وردت تحتها
إذا اتفق الشراح على قول واحد ، تلخصينه بأسلوبك ثم تذكرين من أورد هذا القول
إذا اختلفوا ، تعددين الأقوال مع نسبة كل قول لصاحبه
مع الاهتمام بصياغة المسائل وطريقة عرضها.


تقييم التلخيص :
الشمول : 25 / 30
الترتيب : 15 / 20
التحرير العلمي : 10 / 20
الصياغة : 10 / 15
العرض : 10 / 15
_______
= 70 %

درجة الملخص : 7 / 10


وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 15 محرم 1436هـ/7-11-2014م, 11:14 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر التايه مشاهدة المشاركة
النوع الأول والثاني : الغريب والمعرب
يُرْجَـعُ فِـي النَّـقْـلِ لَــدَى الْغَـرِيـب
مَا جَاءَ كَالْمِشْكَاةِ فِي التَّعْرِيبِ
أَوَّاهُ وَالــسِّـــجِـــلُّ ثُــــــــمَّ الْــكِـــفْـــل
ُكَذلِكَ الْقِسْطَـاسُ وَهْـوَ الْعَـدْلُ
وَهــــــذِهِ وَنَــحْــوُهَــا قَــــــدْ أَنْـــكَـــرَا
جُمْهُورُهُـمْ بِالْوِفْـقِ قَالُـوا حَـذََّر
الغريب
هي الألفاظ التي تحتاج إلى بيان المعنى والتوضيح
،وهذا النوع وكما قال أهل العلم في غريب الحديث وغريب القرآن أهم قالوا:"هذا الفن جدير بالتحري حري بالتوقي
وألف في الغريب الكتب الكثيرة يعود إيها السائل وطالب العلم ولا يقول على الله بغير بعلم . "
المعرب
وهو لفظ استعملته العرب في معنى وضع له في غير لغتهم واختلف في وقوعه في القرآن
وقيل أن في القرآن بعض الكلمات التي أصلها غير عربي ، مع الاتفاق أن القرآن جاء بلسان عربي مبين ، وألاتفاق أن ليس فيه إلا الأسلوب العربي ، واختلفوا هل فيه كلمات أصلها غير عربي أم لا على قسمين ، فقسم قال فيه بعض الكلمات التي لا تؤثر في كون القرآن عربيا ، وقسم قال : إن هذه الكلمات مما توافقت عليه اللغات وهي أصلا في العربية
ومن هذه الكلمات :
المشكاة: لفظة حبشية عند من يقول بأن في القرآن ألفاظ غير عربية تعريبها أو معناها بلغة العرب :الكوة يعني الفتحة تكون في الجدار
الكفل : الضعف بلسان الحبشة والكفلين أربعة أضعاف
القسطاس :وهو العدل القسطاس عند الروم العدل أو الميزان وهذه ونحوها كالسندس والإستبرق
أواه: بفتح الهمزة وتشديد الواو المفتوحة، معناه بلسان الحبشة: الموقن،. أو الرحيم بلغة الحبشة أيضاً
والسجل: معناه الرجل بلغة الحبشة
ا
أحسنتِ أختي الفاضلة
والأولى تقسيم الدرس إلى مسائل وعنونتها
مثال
* الغريب :
- تعريف الغريب :
- أمثلة على الغريب :
- أمثلة على الكتب المؤلفة في الغريب :
- صفات المؤلف الجيد في الغريب :

* المُعرَّب :
- تعريف المعرب
- أمثلة على المعرب :
- أمثلة على الكتب المؤلفة في المعرب
- هل في القرآن ألفاظ غير عربية ؟
وفيها ثلاثة أقوال ، تذكرينها مع توضيح ما استدل به كل فريق.


تقييم التلخيص :
الشمول : 30 / 30
الترتيب : 18 / 20
التحرير العلمي : 15 / 20
الصياغة : 12/ 15
العرض : 12 / 15
_______
= 89 %

درجة الملخص : 9 / 10


وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 27 محرم 1436هـ/19-11-2014م, 03:53 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر التايه مشاهدة المشاركة
القران في اللغة:

مصدر قرأ بمعنى تلا او بمعنى جمع.
لو فصلتِ هنا قليلًا فذكرت المعاني
تلا : مصدر بمعنى اسم المفعول فيكون بمعنى المتلو
جمع :مصدر بمعنى اسم الفاعل أي الجامع للأحكام والأخبار، أو بمعنى اسم المفعول بمعنى المجموع في الصدور

والقران في الشرع :
كلام الله تعالى المنزل على رسوله وخاتم انبيائه محمد صلى الله عليه وسلم المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.
وقد حمى الله تعالى هذا القران العظيم من التغيير والزيادة والنقص والتبديل حيث تكفل عزوجل بحفظه، وقد وصفه الله تعالى بأوصاف كثيرة تدل على عظمته وبركته وتأثيره وشموله وانه حاكم على ما قبله من الكتب.
نزل القران اول ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر في رمضان قال تعالى: (( انا انزلنه في ليلة القدر)).
ثانيا: أول ما نزل من القران:
أول ما نزل من القران على وجه الاطلاق قطعا الآيات الخمس الأولى من سورة العلق.
ثالثا: نزول القران ابتدائي وسببي:

ينقسم نزول القران إلى قسمين:
ابتدائي
الذي ينزل بلا سبب ابتداءا (ابتداءً)
والسببي:
· اما سؤال يجيب عنه.
· او حادثة وقعت تحتاج إلى بيان وتحديث.
·أو فعل واقع يحتاج الى معرفة حكمه.
فوائد معرفة اسباب النزول:
1. بيان ان القران نزل من الله تعالى وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم عن الشيء فيتوقف عن الجواب أحيانا حتى ينزل عليه الوحي.
2. بيان عناية الله تعالى برسوله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عنه.
3. بيان عناية الله تعالى بعباده في تفريج كرباتهم وازالة غمومهم.
4. فهم الاية على الوجه الصحيح.
شكر الله لك وبارك فيك ، بعض الملاحظات مدمجة في التلخيص
ملاحظات مهمة أرجو الانتباه لها وتعديل الملخص الثاني على أساسها:
- لا بد من ذكر الأدلة والأمثلة والشواهد في كل مسألة ونقصانها نقصٌ في التلخيص
(في كل مسائل الدرس لم تذكري الأمثلة )
- لا بد من ذكر الأقوال حينما يكون في المسألة أكثر من قول ، وذكر أدلة كل قول، وذكر الراجح منها بالدليل
مثلا: مسألة أول ما نزل فيها تفصيل لم تذكريه
- أغفلت ذكر بعض المسائل :
- كم كان عمر النبي -صلى الله عليه وسلم لما أوحي إليه، من الملك الموكل بالوحي؟


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 12/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13/ 15 (انتبهي لبعض الأخطاء الإملائية في كتابة الهمزة )
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
______________
88/100
الدرجة النهائية:9/10


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir