دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > علوم الحديث الشريف > معرفة علوم الحديث للحاكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 جمادى الآخرة 1431هـ/21-05-2010م, 12:23 AM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي معرفة بلدان رواة الحديث وأوطانهم

ذكر النوع الثاني والأربعين من معرفة علوم الحديث
قال الحاكمُ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ ابن حَمْدُويه النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (هذا النوع من معرفة هذه العلوم معرفة بلدان رواة الحديث وأوطانهم وهو علم قد زلق فيه جماعة من كبار العلماء بما يشتبه عليهم فيه فأول ما يلزمنا من ذلك أن نذكر تفرق الصحابة من المدينة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وانجلائهم عنها ووقوع كل منهم إلى نواحي متفرقة وصبر جماعة من الصحابة بالمدينة لما حثهم المصطفى صلى الله عليه وسلم على المقام بها.
أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد الصيرفي ببغداد قال: ثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء قال: أخبرنا محمد بن عمار قال: ثنا سالم بن نوح العطار قال: حدثنا الجريري قال: ثنا أبو نضرة عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليعودن هذا الأمر إلى المدينة كما بدأ منها حتى لا يكون إيمان إلا بها ولا يترك المدينة رجل رغبة عنها إلا أبدلها الله من هو خير منه وليسمعن أقوام بريف وعيش فيأتونه والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يصبر على لأواء المدينة أحد إلا كان له أجر مجاهد)).
ذكر من سكن الكوفة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب سعد بن أبي وقاص سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل عبد الله بن مسعود خباب بن الأرت سهل بن حنيف أبو قتادة بن ربعي سلمان الفارسي حذيفة بن اليمان عمار بن ياسر أبو موسى الأشعري أبو مسعود الأنصاري البراء بن عازب عبد الله بن يزيد الخطمي النعمان بن مقرن وأخوه معقل بن مقرن النعمان بن بشير المغيرة بن شعبة جرير بن عبد الله البجلي عدي بن حاتم الطائي عروة بن مضرس الطائي عبد الله بن أبي أوفى أشعث بن قيس جابر بن سمرة حذيفة بن أسيد الغفاري عمرو بن الحمق سليمان بن صرد وائل بن حجر صفوان بن عسال أسامة بن شريك عامر بن شهر عرفجة بن شريح نافع بن عتبة بن أبي وقاص ثعلبة بن الحكم عروة البارقي جندب بن عبد الله البجلي سمرة بن جندب قطبة بن مالك حبشي بن جنادة يعلى بن مرة الثقفي عمارة بن رويبة طارق بن عبد الله المحاربي خزيمة بن ثابت بشير بن الخصاصية قيس بن أبي غرزة حنظلة الكاتب المستورد بن شداد أبو الطفيل أبو حجيفة هؤلاء أكثرهم بالكوفة دفنوا.
قال أبو عبد الله: قد كنت دخلت الكوفة أول ما دخلتها سنة إحدى وأربعين وكان أبو الحسن بن عقبة الشيباني يدلني على مساجد الصحابة فذهبت إلى مساجد كثيرة منها وهي إذ ذاك عامرة وكنا نأوي إلى مسجد جرير بن عبد الله في بجيلة ثم دخلتها سنة خمس وأربعين ومسجد ابن عقبة قد خرب فكان أبو القاسم السكوني يأخذ بيدي في الجامع فيدور معي على الأسطوانات فيقول: هذه أسطوانة جرير وهذه أسطوانة عبد الله وهذه أسطوانة البراء وقد عرفت منها ما عرفنيه ذلك الشيخ رحمه الله.
وممن نزل مكة من الصحابة: عياش وعبد الله ابنا أبي ربيعة المخزوميان والحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن السائب المخزومي قارئ الصحابة بمكة وعتاب بن أسيد وكان خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم بها وأخوه خالد بن أسيد والحكم بن أبي العاص وعثمان بن طلحة وعقبة بن الحارث وشيبة بن عثمان الحجبي وصفوان بن أمية وأبو محذورة ومطيع بن الأسود وعبد الله بن مطيع والمهاجر بن قنفد وسهيل بن عمرو وعمير بن قتادة الليثي وكرز بن علقمة وتميم بن أسد والأسود بن خلف وأبو شريح الكعبي وعبد الله بن حبشي وعبد الله بن صفوان ولقيط بن صبرة وإياس بن عبد المزني.
وممن نزل البصرة من الصحابة: عتبة بن غزوان وعمران بن حصين وأبو برزة الأسلمي ومحجن بن الأدرع وعبد الله بن مغفل المزني ومعقل بن يسار وعبد الرحمن بن سمرة وأبو بكرة وأنس بن مالك توفي وهو ابن مائة وسبع سنين وهشام بن عامر وأبو زيد الأنصاري وعمرو بن أخطب وثابت بن زيد ومجاشع بن مسعود وأخوه مجالد وعائذ بن عمرو المزني وقرة بن إياس المزني وعبد الله بن الشخير ومعاوية بن حيدة وقبيصة بن المخارق وعياض بن حماز وقيس بن عاصم والأقرع بن حابس وصعصعة بن ناجية وعثمان والحكم ابنا أبي العاص والأسود بن سريع وسليم بن جابر الهجيمي وعرفجة بن أسعد وأبو العشراء الدارمي وجارية بن قدامة والعداء بن خالد وعبد الله بن سرجس وميسرة الفجر وسلمان بن عامر الضبي وسلمة بن المحبق.
وممن نزل مصر من الصحابة: عقبة بن عامر الجهني وعمرو بن العاص وعبد الله بن عمرو وخارجة بن حذافة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح ومحمية بن جزء وعبد الله بن الحارث بن جزء وأبو بصرة الغفاري وأبو سعد الخير ومعاذ بن أنس الجهني ومعاوية بن حديج وزياد بن الحارث الصدائي ومسلمة بن مخلد وسرق وأبو فاطمة الإيادي وأبو جمعة وأبو الشموس البلوي.
وممن نزل الشام من الصحابة: أبو عبيدة بن الجراح وبلال بن رباح وعبادة بن الصامت ومعاذ بن جبل وسعد بن عبادة وأبو الدرداء وشرحبيل بن حسنة وخالد بن الوليد وعياض بن غنم والفضل بن العباس بن عبد المطلب مدفون بالأردن وأبو مالك الأشعري وعوف بن مالك الأشجعي وثوبان وشداد بن أوس وفضالة بن عبيد وعمرو بن عنبسة والحارث بن هشام ومعاوية بن أبي سفيان وواثلة بن الأسقع وبسر بن أبي أرطاة وحبيب بن مسلمة والضحاك بن قيس وقباث بن أشيم والعرباض بن سارية وعبد الله بن بسر المازني وعتبة بن عبد السلمي وعبد الله بن حوالة وكعب بن مرة وكعب بن عياض والمقدام بن معدي كرب وأبو هند الداري وسلمة بن نفيل وغطيف بن الحارث وعطية بن عمرو السعدي وفروة بن عمرو الجذامي.
وممن نزل الجزيرة من الصحابة: عدي بن عميرة الكندي ووابصة بن معبد الأسدي والوليد بن عقبة بن أبي معيط.
وممن نزل خراسان من الصحابة وتوفي بها: بريدة بن حصيب الأسلمي مدفون بمرو وأبو برزة الأسلمي والحكم بن عمرو الغفاري وعبد الله بن خازم الأسلمي مدفون بنيسابور برستاق جوين قثم بن العباس مدفون بسمرقند.
قال أبو عبد الله: فأما مدينة السلام فإني لا أعلم صحابيا توفي بها إلا أن جماعة من التابعين وأتباع التابعين نزلوها وماتوا بها.
منهم هشام بن عروة بن الزبير ومحمد بن إسحاق بن يسار وإسماعيل بن سالم الأسدي وأبو حنيفة الفقيه وشيبان بن عبد الرحمن النحوي وإبراهيم بن سعد الزهري جماعة هؤلاء في مقبرة الخيزران وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ورد على المهدي وتوفي بها فحضر المهدي دفنه وصلى عليه وأمر بدفنه في مقابر قريش وعبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن حزم استقضاه الرشيد فتوفي بها فصلى عليه الرشيد ودفنه في مقابر قريش وعبد الرحمن بن أبي الزناد توفي ببغداد ودفن في مقبرة باب التبن وهشيم بن بشير توفي ببغداد وبها دفن وعنبسة بن عبد الواحد وأبو إسماعيل المؤدب والفرج بن فضالة ومروان بن شجاع وعبيدة بن حميد وأبو حفص الأبار وعباد بن العوام وعلي بن ثابت وأبو يوسف القاضي وأسد بن عمرو وعفان بن مسلم الصفار ماتوا عن آخرهم ببغداد ودفنوا بها.
قال الحاكم: ولم أستجز إخلاء هذا الموضع من ذكر مدينة السلام تعصبا لها إذ هي مدينة العلم وموسم العلماء والأفاضل عمرها الله.
فأما ذكر التابعين وأتباعهم على ما ذكرت الصحابة فإنه يكثر لكني أذكر الجنس الثاني من معرفة أوطان رواة الأخبار بأحاديث أرويها وأذكر مواطن رواتها ليكون مثالا لسائر الروايات.
أخبرنا إبراهيم بن عصمة العدل قال: حدثنا أبي قال: ثنا عبدان بن عثمان قال: ثنا أبو حمزة عن إبراهيم الصائغ عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة)).
قال أبو عبد الله: جابر بن عبد الله من أهل قبا مدني وأبو الزبير مكي وإبراهيم الصائغ وأبو حمزة وعبدان مروزيون وشيخنا وأبوه نيسابوريان.
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: ثنا إبراهيم بن منقذ الخولاني قال: حدثني إدريس بن يحيى عن عبد الله بن عياش قال: حدثني عبد الله بن سليمان عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين)).
قال أبو عبد الله: ابن عمر ونافع مدنيان وعبد الله بن سليمان وعبد الله بن عياش وإدريس وإبراهيم بن منقذ مصريون.
حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنزي قال: حدثنا عثمان بن سعيد بن خالد الدارمي قال: حدثني إبراهيم بن أبي الليث قال: حدثنا الأشجعي عن سفيان الثوري عن هشام بن سعد عن المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء الناس بنو آدم وآدم من تراب مؤمن تقي وفاجر شقي لينتهين أقوام يفخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونوا أهون على الله من جعلان تدفع النتن بأنفها)).
قال أبو عبد الله: أبو هريرة مدني وكذلك المقبري وهشام بن سعد والثوري والأشجعي كوفيان وإبراهيم بن أبي الليث بغدادي وعثمان بن سعيد سجزي وشيخنا نيسابوري.
وقال الحاكم: قد جعلت هذه الأحاديث مثالا لكل ما يروى من الأحاديث أن يأخذ الحافظ الحديث فيذكر أوطان رواته.
والجنس الثالث من معرفة بلدان المحدثين: معرفة قوم من المحدثين تغربوا عن أوطانهم إلى بلاد شاسعة فطال مكثهم بها فنسبوا إليها وهذا من دقيق هذا العلم.
أخبرنا أبو النضر الفقيه قال: حدثنا الفضل بن عبد الله اليشكري قال: حدثنا مالك بن سليمان قال: حدثنا عيسى الرازي عن الربيع بن أنس عن عبد الله بن مغفل المزني قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن نبيذ الجر وأنا شهدته حين رخص فيه وقال: ((اجتنبوا المسكر)).
قال أبو عبد الله: الربيع بن أنس بصري من التابعين سكن مرو فنسب إليها وقد ذكره المراوزة في تواريخهم وعيسى بن ماهان أبو جعفر الرازي كوفي نزل الري ومات بها فنسب إليها.
حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين قال: حدثنا يوسف بن عدي قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن أبي إسحاق الشيباني عن عباس بن ذريح عن شريح بن هانئ عن عائشة قالت: (لو علمت ليلة القدر ما سألت ربي فيها إلا العافية حتى أصبح).
قال أبو عبد الله: يوسف بن عدي كوفي ورواياته كلها عن الكوفيين سكن مصر فغلب عليه الاشتهار بأهلها وليس له عنهم سماع ومثال هذا يكثر وبالقليل منه يستدل على كثيره من رزق الفهم). [معرفة علوم الحديث: ؟؟]


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معرفة, بلدان

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir