دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > علوم الحديث الشريف > معرفة علوم الحديث للحاكم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1431هـ/4-05-2010م, 04:36 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي معرفة الأفراد من الأحاديث

ذكر النوع الخامس والعشرين من علم الحديث هذا النوع منه

معرفة الأفراد من الأحاديث

قال الحاكمُ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ ابن حَمْدُويه النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (وهو على ثلاثة أنواع: فالنوع الأول منه معرفة سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفرد بها أهل مدينة واحدة عن الصحابي، ومثال ذلك ما حدثناه أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه ببخارا قال: ثنا صالح بن محمد بن حبيب الحافظ قال: ثنا علي بن حكيم قال: ثنا شريك، عن أبي الحسناء، عن الحكم بن عتيبة، عن حنش قال: كان علي رضي الله عنه يضحي بكبشين بكبش عن النبي صلى الله عليه وسلم وبكبش عن نفسه؛ وقال كان أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضحي عنه فأنا أضحي عنه أبدا.
قال الحاكم: تفرد به أهل الكوفة من أول الإسناد الى آخره لم يشركهم فيه أحد، ومنه ما حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: ثنا هلال بن العلاء الرقي قال: حدثنا أبو الوليد قال: ثنا همام، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقرأ فاتحة الكتاب وما تيسر.
قال الحاكم: تفرد بذكر الأمر فيه أهل البصرة من أول الإسناد الى آخره لم يشركهم في هذا اللفظ سواهم، ومنه ما حدثنا أبو علي محمد بن علي بن عمر المذكر قال: ثنا أبو الأزهر قال: حدثنا بن أبي فديك قال: أخبرنا الضحاك بن عثمان، عن أبي النضر، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة لما توفي سعد بن أبي وقاص قالت: ادخلوا به المسجد حتى أصلي عليه، فأنكر ذلك عليها فقالت: والله لقد صلى صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء وأخيه في المسجد.
قال الحاكم: تفرد به أهل المدينة ورواته كلهم مدنيون، وقد روي بإسناد آخر، عن موسى بن عقبة، عن عبد الواحد بن حمزة، عن عبد الله بن الزبير، عن عائشة وكلهم مدنيون لم يشركهم فيه أحد، ومنه ما حدثني أبو علي الحسين بن علي الحافظ قال: ثنا أبو الطاهر محمد بن أحمد بن أبي عبد الله المديني بمصر قال: حدثنا حرملة بن يحيى قال: ثنا بن وهب قال: ثنا عمرو بن الحارث، عن حبغان بن واسع بن حبان، عن أبيه، عن عبد الله بن زيد الأنصاري قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فأخذ ماء لأذنيه خلاف الماء الذي مسح به رأسه.
قال الحاكم: هذه سنة غريبة تفرد بها أهل مصر ولم يشركهم فيها أحد، ومنه ما حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الإمام قال: أخبرنا إسماعيل بن قتيبة قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن عبد الرحمن بن رافع، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأصحابه: ألا إنه ستفتح عليكم أرض العجم أو قال: الأعاجم وفيها بيوت تدعى الحمامات ألا وهن حرام على رجال أمتي إلا بأزر وعلى نساء أمتي إلا نفساء أو سقيمة.
قال الحاكم: تفرد بذكر تحريم الحمامات على النساء أهل الشام بهذا الإسناد، ومنه ما أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد إسحاق الخزاعي بمكة قال: ثنا أبو يحيى عبد الله بن أحمد بن زكريا بن أ ي مسرة المكي قال: حدثنا خلاد بن يحيى المكي قال: ثنا إسماعيل بن عبد الملك وهو بن أبي الصفير مكي، عن عبد الله بن أبي مليكة هو مكي، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها فقالت: يا رسول الله خرجت من عندي وأنت طيب النفس لما رأيت من أمتك ثم رجعت الى خاثرا حزينا، فقال: إني دخلت الكعبة ووددت أن لم أكن دخلتها إن أكون أتعبت أمتي.
قال الحاكم: هذا حديث تفرد به أهل مكة وليس في رواته إلا مكي، ومنه ما حدثنا أبو أحمد علي بن محمد الحنيني بمرو قال: حدثنا إبراهيم بن هلال البوزنجردي قال: ثنا علي بن الحسن بن شقيق قال: سمعت أبا حمزة السكري يقول: استشار قتيبة بن مسلم أهل مرو في رجل يجعله على القضاء فأشاروا عليه بعبد الله بن بريدة فدعاه، وقال له اني قد جعلتك على القضاء بخراسان، فقال بن بريدة ما كنت لأجلس على قضاء بعد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته من أبي بريدة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((القضاة ثلاثة فاثنان في النار وواحد في الجنة فأما الاثنان فقاض قضى بغير الحق وهو يعلم فهو في النار، وقاض قضى بغير الحق وهو لا يعلم فهو في النار، وأما الواحد الذي هو في الجنة فقاض قضى بالحق فهو في الجنة))
قال الحاكم: هذا حديث تفرد به الخراسانيون فان رواته عن آخرهم مراوزة، والنوع الثاني من الأفراد أحاديث يتفرد بروايتها رجل واحج عن إمام من الأئمة، ومثال ذلك ما حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب قال: ثنا أحمد بن شيبان الرملي قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن نافع، عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية الى نجد فبلغت سهمانهم اثني عشر بعيرا فنفلنا النبي صلى الله عليه وسلم بعيرا بعيرا.
قال الحاكم: تفرد به سفيان بن عيينة عن الزهري وعنه أحمد بن شيبان الرملي، ومنه ما حدثناه أبو الحسن علي بن الفضل السامري ببغداد قال: ثنا الحسن بن عرفة قال: حدثنا إبراهيم بن محمد المدني، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سدوا هذه الأبواب الشوارع التي في المسجد الا باب أبي بكر فإني لا أعلم رجلا من الصحابة أحسن يدا من أبي بكر رضي الله عنه))
قال الحاكم: تفرد به إبراهيم بن محمد المدني عن الزهري وعنه الحسن بن عرفة، ومنه ما حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: ثنا هارون بن سليمان الأصبهاني قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان عن منصور والأعمش وواصل الأحبب، عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أي الذنب أعظم؟ قال: ((أن تجعل لله ندا وهو خلقك)) قلت ثم ماذا؟ قال: ((أن تقتل ولد خشية أن يأكل معك)) قلت ثم ماذا؟ قال: ((أن تزاني حليلة جارك)) وقال تفرد به عبد الرحمن بن مهدي، عن الثوري عن واصل.
قال أبو عبد الله: هذا النوع من الأفراد يكثر ولا يمكن ذكره لكثرته وهو عند أهل الصناعة متعارف، وقد ذكرنا مثاله فأما النوع الثالث من الأفراد فإنه أحاديث لأهل المدينة تفرد بها عنهم أهل مكة مثلا، وأحاديث لأهل مكة ينفرد بها عنهم أهل المدينة مثلا، وأحاديث ينفرد بها الخراسانيون عن أهل الحرمين مثلا، وهذا نوع يعز وجوده وفهمه، ومثال ذلك ما حدثناه أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي قال: ثنا موسى بن سهل بن كثير قال: ثنا إسماعيل بن علية، عن خالد الحذاء، عن بن أشوع، عن الشعبي، عن وراد قال: كتب معاوية بن أبي سفيان الى المغيرة اكتب الي بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب اليه أنه كان ينهى عن قيل وقال وكثره السؤال واضاعة المالك.
قال الحاكم: سعيد بن عمرو بن أشوع شيخ من ثقات الكوفيين يجمع حديثه ويعز وجوده، وليس هذا الحديث عند الكوفيين عنه إنما ينفرد به أبو المنازل خالد بن مهران الحذاء البصري عنه، وحدثنا أبو بكر الشافعي قال: ثنا محمد بن شداد قال: ثنا أبو زكير يحيى بن محمد بن قيس قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كلوا البلح بالتمر فإن الشيطان إذا رآه غضب)) وقال: ((عاش بن آدم حتى أكل الجديد بالخلق))
قال الحاكم: تفرد به أبو زكير عن هشام بن عروة وهو من أفراد البصريين عن المدنيين، فإن يحيى بن محمد بن قيس بصري مخرج حديثه في كتاب مسلم وهشام بن عروة بن الزبير مدني، حدثنا أبو عمر عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد قال: ثنا محمد بن عيسى المدايني قال: ثنا محمد بن الفضل بن العطية قال: حدثنا أبو إسحاق ح وحدثنا أبو العباس المحبوبي قال: حدثنا محمد بن الليث قال: ثنا يحيى بن إسحاق الكاجغوني قال: قال ثنا عبد الكبير بن دينار، عن بن إسحاق، عن البراء قال: كان رجل يقال له نعم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنت عبد الله، قال أبو عبد الله أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي امام تابعي من أهل الكوفة، وليس هذا الحديث عند الكوفيين عنه فإن عبد الكبير بن دينار مروزي ومحمد بن الفضل بن عطية بخاري؛ وقد تفرادا به عنه فهو من أفارد الخراسانيين عن الكوفيين، حدثنا إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم العدل ومحمد بن سليمان بن منصور المذكور قالا: حدثنا الحسين بن داود بن معاذ البلخي قال: ثنا الفضيل بن عياض قال: ثنا منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يقول الله عز وجل للدنيا يا دنيا اخدمي من خدمني وأتعبي يا دنيا من خدمك))
قال الحاكم: هذا حديث من أفراد الخراسانيين عن المكيين فإن الحسين بن داود بلخي والفضل بن عياض عداده في المكيين، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: حدثنا خالد بن نزار الأيلي قال: أخبرني نافع بن عمر الجمحي، عن بشر بن عاصم، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أبغض الرجال الى الله البليغ الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها))
قال الحاكم: وهذا الحديث من أفراد المصريين عن المكيين فإن خالد بن نزار عداده في المصريين ونافع بن عمر مكي، حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد الرازي قال: ثنا الحسين بن داود بن معاذ قال: ثنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا محمد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن بن عمر قال: خطبنا عمر بن الخطاب بالجابية فقال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا كمقامي فيكم الحديث.
قال الحاكم: وهذا الحديث من أفراد الخراسانيين عن الكوفيين فإن عبد الله بن المبارك إمام أهل خراسان وهذا يعد في افراده عن محمد بن سواقه وهو كوفي، وقد حدث به أيضا النضر بن إسماعيل البجلي حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار قال: ثنا أبو يحيى عبد الرحمن بن محمد بن سلام الرازي بأصبهان قال: ثنا يحيى بن الضريس قال: ثنا عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب قال: ثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي قال: نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة وهم راكعون} فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم، فصلى فإذا سائل قال: يا سائل أعطاك أحد شيئا؟ فقال: لا إلا هذا الراكع لعلي أعطاني خاتما.
قال الحاكم: هذا حديث تفرد به الرازيون عن الكوفيين فإن يحيى بن الضريس الرازي قاضيهم وعيسى العلوي من أهل الكوفة).
[معرفة علوم الحديث: ؟؟]


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معرفة, الأفراد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir